زغلول النجار

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 11:15، 21 فبراير 2021 (بوت:إصلاح رابط (1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

زغلول النجار

معلومات شخصية
اسم الولادة زغلول راغب محمد النجار
الميلاد 17 نوفمبر 1933 (العمر 90 سنة)
بسيون، محافظة الغربية، مصر
الجنسية مصر مصري
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة ويلز  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة داعية إسلامي
باحث جيولوجيا
رئيس لجنة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في جامعة عين شمس  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
المواقع
الموقع http://elnaggarzr.com

زغلول راغب محمد النجار (17 نوفمبر 1933) هو داعية إسلامي يركز على الإعجاز العلمي في النصوص المقدسة الإسلامية. أكاديميا، فهو باحث جيولوجيا[1] مصري درس في كلية العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها سنة 1955م بمرتبة الشرف، وكُرِّم بالحصول على جائزة الدكتور مصطفى بركة في علوم الأرض. زميل الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية وعضو مجلس إدارتها، وأحد مؤسسي الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

نبذة عن حياته

ولد زغلول في عائلة مسلمة؛ فكان جده إمام القرية وكان والده من حفظة القرآن. ويحكي زغلول أنه إذا قرأ القرآن وأخطأ كان والده يرده في خطئه وهو نائم. وبعد إتمامه لحفظ القرآن، انتقل زغلول بصحبة والده إلى القاهرة والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سن التاسعة.

أتم زغلول دراسته الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من أوائل الخريجين، وأمره ناظر المدرسة بالدخول في مسابقة اللغة العربية لتفوقه فيها. وكان يدخل المسابقة أيضاً أستاذه في المدرسة في اللغة العربية، فاستحى أن يكمل حرجاً من أستاذه ولكن ناظر المدرسة رفض ذلك وقال له أن أستاذه لا يمثل المدرسة؛ فوافق زغلول على ذلك وحصل على المركز الأول وأستاذه في المركز 42.

التحق زغلول بكلية العلوم جامعة القاهرة وتم افتتاح قسم جديد فيها هو قسم الجيولوجيا. أحب زغلول القسم بفضل رئيس القسم وهو دكتور ألماني، فدخله وتفوق فيه وحصل في النهاية على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف. ولكن أثر تدخل زغلول في إحدى المظاهرات السياسية حيث تم اعتقاله بعد تخرجه من الجامعة وتمت محاكمته وظهرت براءته ولكن القرار السياسي رفض تعيينه مُعيدا في الجامعة بسبب انتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين.

عمل في شركة صحارى للبترول وعند محاولة استخراج تصريح بالعمل في أحد المواقع، تم رفض استخراجه للقرار السياسي فتم فصله عن العمل. فالتحق بالعمل بمناجم الفوسفات في وادي النيل وعمل بها لمدة عامين. وكان له تأثير إيجابي على العمال والشركة. وأقام دعوة قضائية على الجامعة لرفضها تعيينه في الجامعة وربح الدعوى وعمل داخل جامعة عين شمس لمدة عام ثم فصل منها أيضاً بقرار سياسي.

واستمر في عمله في مناجم الفحم بشبه جزيرة سيناء (مشروع السنوات الخمس للصناعة) حتى تم اختياره للعمل في جامعة الملك سعود بالرياض، ومن ثم تقدمه للماجستير في جامعة ويلز في إنجلترا. وعند استعداده للسفر وذهابه للميناء فوجئ بمنعه من السفر، وكان الوقت ليلاً، فذهب للضابط المسؤول عن منعه فعلم أن زوجة الضابط تضع مولودا بالمستشفى؛ فانطلق إلى هناك فوجد المسؤول فأخبره بأمره فقال له الضابط أن زوجته ولدت بسلام ولذلك سيسمح له بالسفر وليكن ما يكون. فاصطحبه إلى الميناء فوجد السفينة قد ارتحلت، فقام الضابط المسؤول بالاتصال بالسفينة فوجدها في المياه الإقليمية المصرية فأمرها بالتوقف واستأجر زغلول مركبا صغيراً ليلحق بالسفينة.[2]

المؤهلات العلمية

الوظائف والنشاطات العلمية والأكاديمية

أ – (Islamic Sciences) التي تصدر في الهند. ب – مجلة المسلم المعاصر – التي تصدر في واشنطن. جـ – الريان – التي تصدر في قطر.

الجوائز العلمية

  • جائزة مسابقة التوجيهية، وزارة التربية والتعليم – مصر (1951 م) وكان أول الحاصلين عليها.
  • جائزة بركة لعلوم الأرض جامعة القاهرة (1955 م) وكان أول الحاصلين عليها.
  • جائزة روبرتسون للأبحاث فيما بعد الدكتوراه (جامعة ويلز بريطانيا سنة 1963 م-1967 م).
  • درجة زمالة جامعة ويلزبريطانيا سنة 1963 م.[4]
  • جائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر البترول العربي سنة 1970 م-1972 م.
  • جائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر الأحافير الدقيقة الطافية بكل من جنيفسويسرا (1967 م)، روماإيطاليا (1970 م).
  • منح جائزة تقديرية من جمعية علماء الأحافير المصرية.
  • اختير عضوا في العديد من الجمعيات العلمية (العربية والأجنبية) وفي هيئة تحرير عدد من دورياتها العلمية.
  • منح أنواطا من كافة الجامعات المصرية والعربية، من عدد من الجامعات وعدد من النقابات العلمية والمهنية في داخل مصر وخارجها.
  • منح العديد من شهادات التقدير من مؤسسات عربية وأجنبية.
  • منح جائزة رئيس جمهورية السودان التقديرية، ووسام العلوم والآداب والفنون الذهبي عن سنة 2005 م.[5]
صورة للدكتور على غلاف كتابه رسالتي إلى الأمة

الإنتاج العلمي والثقافي

  • له أكثر من مائة وخمسين بحثا ومقالا علميا منشورا، وخمسة وأربعين كتابا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية.
  • له مقال أسبوعي بجريدة الأهرام القاهرية عن الإعجاز العلمي في القرآن تحت عنوان (من أسرار القرآن) صدر منه حتى الآن أكثر من مائتين وخمسين مقالا.
  • له مقال يومي طوال شهر رمضان بعنوان (من الإعجاز العلمي في السنة).
  • له سلسلة مقالات متنوعة في كل من مجلات الدعوة والإعجاز والفرقان وقافلة الزيت والمجتمع والرسالة وغيرها.
  • له سلسلة من الأشرطة السمعية والبصرية والأسطوانات المدمجة في مجالات متعددة أهمها (الإسلام والعلم).

برامج تلفزيونية

برنامج الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة بث خلال شهر رمضان 1429 على قناة اقرأ، كما كانت له لقاءاته علي قناة الجزيرة مع برنامج بلا حدود

طالع أيضا

مراجع

وصلات خارجية