نستطيع القول أن العلاقة بين الحكومتين هي نتاج العلاقة القوية بين الحزبين المسيطرين في كلا البلدين .
ومما ذُكِر عن العلاقات في موقع حزب البعث العربي الاشتراكي:[1]
ويعمل الحزبان الآن على تطوير الاتصال مع الجماهير ورفع المستوى المعيشي لكلا الشعبين، كما يعملان على تعزيز الاستقرار وحمايته، وإن تعزيز تبادل الخبرات بين البلدين والحزبين يحمل الكثير من المعاني والقيم، لطالما أن الجانبين يعبّرا عن ارتياحهما ورضاهما عن التطور المستمر في العلاقات بين الحزبين، ولديهما الرغبة لمزيد من التطور في مختلف المجالات : الاقتصادية والتجارية، وعلى المستويات المختلفة. واللقاءات الهامة المستمرة بين الجانبين يمكنها أن تؤدي دوراً كبيرا في توسيع التفاهم ودفع العلاقات نحو مزيد من التطور، كما يسهم تبادل الزيارات في التعرف على الحضارة العريقة والمعالم الأثرية لكلا البلدين والإنجازات التي تحققت فيهما.
زيارة الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته بكين في حزيران2004 على رأس وفد رسمي كبير ضم وزراء الخارجية والاقتصاد والنفط والثروة المعدنية والسياحة ورئيس هيئة تخطيط الدولة وعدد من رجال الإعمال السوريين.[2]
زيارة وفد الحزب الشيوعي الصيني برئاسة وو قوان تشينغ عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب أمين لجنة الفحص والتفتيش المركزية إلى سورية في نهاية تشرين الأول2003 حيث توصل الحزبان إلى توقيع اتفاق للسنوات (2004 ـ 2006).
زيارة وفد المجلس الوطني الاستشاري السياسي للشعب الصيني برئاسة لي مينغ نائب رئيس المجلس .
وفد الحزب الشيوعي الصيني برئاسة هوانغ تشيندونغ عضو اللجنة المركزية للحزب أمين اللجنة الحزبية لبلدية تشونغتشينغ.[3]
التبادل التجاري بين سوريةوالصين مع نهاية عام 2008 بلغ حوالي 2.27 ملياردولار، وفي الفترة الممتدة بين عامي 2010 و 2012 التي شهدت أولى بدايات الأزمة السورية حوالي 3.5 مليار دولار.
وفي نهاية العام الرابع من بداية الحرب في سوريا عام 2014م انخفض التبادل التجاري إلى ما يقارب 210 مليون دولار وذلك بسبب انخفاض مستوى الطلب على البضائع وامتداد الأزمة الذي أدى لانخفاض مستوى الاقتصاد السوري وتراجع الصادرات والصناعات بشكل إجمالي، حيث بلغت الصادرات السورية إلى الصين فقط 125 مليون دولار مع نهاية ذلك العام.[4]
وقفت الصين موقفا معارضا للثورة في سوريا بحكم علاقات الحزب الشيوعي الصيني مع حزب البعث العربي الاشتراكي حيث قامت الصين بالتصويت مع روسيا لصالح الحكومة السورية الحالية ضد القرارات التي حاولت الأمم المتحدة إصدارها.
^موقع دام برس الإخباري، مقال بعنوان: (مديرة هيئة الاستثمار السورية :الصين ستكون شريك فعال في إعادة إعمار سورية)، تاريخ المقال: 11 شباط 2015م. نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.