بواسير: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 119: سطر 119:
لا ينصح عموماً بالاستخدام المنتظم للملينات.
لا ينصح عموماً بالاستخدام المنتظم للملينات.
من مضادات استخدام الملينات وجود الألم البطني غير المشخص أو وجود انسداد الأمعاء.
من مضادات استخدام الملينات وجود الألم البطني غير المشخص أو وجود انسداد الأمعاء.

=== العلاج المحافظ ===
يتكون العلاج المحافظ عادة من التغذية الغنية [[ألياف غذائية|بالألياف الغذائية]]، تناول name= Review09 /> السوائل عن طريق الفم للحفاظ على الترطيب، [[مضادات الالتهاب اللاستيرويدية]] (NSAID)، [[حمام المقعدة]]، والراحة.<ref name=Review09/> وقد ظهر أن زيادة تناول الألياف تؤدي إلى تحسّن النتائج <ref name="Alonso-Coello P, Guyatt G, Heels-Ansdell D, et al. 2005 CD004649">{{cite journal | last1 = Alonso-Coello | first1 = P. | last2 = Guyatt |first2 = G. H. | last3 = Heels-Ansdell | first3 = D. | last4 = Johanson | first4 = J. F. | last5 = Lopez-Yarto| first5 = M. | last6 = Mills | first6 = E. | last7 = Zhuo | first7 = Q. | last8 = Alonso-Coello | first8 = Pablo |title=Laxatives for the treatment of hemorrhoids |journal=Cochrane Database Syst Rev |volume= |issue=4|pages=CD004649 |year=2005 |pmid=16235372 |doi=10.1002/14651858.CD004649.pub2 | editor1-last = Alonso-Coello |editor1-first = Pablo }}</ref> ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تعديل الحمية الغذائية أو تناول [[مكملات الألياف]] .<ref name=Review09/><ref name="Alonso-Coello P, Guyatt G, Heels-Ansdell D, et al. 2005 CD004649"/>ولكن تبقى الأدلة على فوائد حمامات المقعدة في أي مرحلة من مراحل العلاج ناقصة <ref> <ref>{{cite journal|last=Lang|first=DS|coauthors=Tho, PC; Ang, EN|title=Effectiveness of the Sitz bath in managing adult patients with anorectal disorders|journal=Japan journal of nursing science : JJNS|date=2011 Dec|volume=8|issue=2|pages=115–28|pmid=22117576}}</ref></ ref> وفي حال اللجوء إليها فينبغي أن تقتصر على 15 دقيقة في كل مرة <ref name= ASCRS2011><ref name=ASCRS2011>{{cite book|last=al.]|first=editors, David E. Beck ... [et|title=The ASCRS textbook of colon and rectal surgery|publisher=Springer|location=New York|isbn=9781441915818|page=182|url=http://books.google.it/books?id=DhQ1A35E8jwC&pg=PA182|edition=2nd ed.}}</ref>
في حين يتوفر العديد من العوامل الموضعية والتحاميل لعلاج البواسير، إلا أن هناك القليل من الأدلة لدعم استخدامها. <ref name= Review09 /> العوامل التي تحتوي على [[الستيرويد]] لا ينبغي أن تستخدم لأكثر من 14 يوما نظرا لأنها قد تسبب ترقق الجلد. <ref name= Review09 /> تحتوي معظم العوامل على مزيج من المكونات الفعالة. <ref name= ASCRS2011 /> وقد تشمل: كريم حاجزي مثل [[الفازلين]] أو [[أكسيد الزنك]]، عامل مسكن للألم مثل [[ليدوكائين]]، ومضيق للأوعية مثل [[الابنفرين]] <ref name= ASCRS2011 />. أما [[الفلافونويدات]] فهنام شكوك حول فائدتها ومن المحتمل أن تحدث آثارا جانبية <ref name=ASCRS2011/><ref>{{cite journal |author=Alonso-Coello P, Zhou Q, Martinez-Zapata MJ, ''et al.'' |title=Meta-analysis of flavonoids for the treatment of haemorrhoids |journal=Br J Surg |volume=93 |issue=8 |pages=909–20 |year=2006|month=August |pmid=16736537 |doi=10.1002/bjs.5378 |url=}}</ref> } وعادة ما تتراجع الأعراض بعد الحمل، وهكذا يمكن تأجيل العلاج إلى ما بعد الولادة.<ref>{{cite journal|last=Quijano|first=CE|coauthors=Abalos, E|title=Conservative management of symptomatic and/or complicated haemorrhoids in pregnancy and the puerperium|journal=Cochrane database of systematic reviews (Online)|date=2005 Jul 20|issue=3|pages=CD004077|pmid=16034920}}</ref>


=== الإجراءات ===
=== الإجراءات ===

نسخة 22:11، 13 مارس 2015

البواسير
رسم توضيحي يبين تشريح الشرج لحالتي بواسير داخلية وخارجية
رسم توضيحي يبين تشريح الشرج لحالتي بواسير داخلية وخارجية
رسم توضيحي يبين تشريح الشرج لحالتي بواسير داخلية وخارجية

معلومات عامة
الاختصاص جراحة عامة  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع أمراض الجهاز الهضمي،  وأمراض المستقيم والشرج،  ومرض شرجي  [لغات أخرى]‏،  ومرض جلدي،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الإدارة
أدوية
حالات مشابهة دوالي شرجية  تعديل قيمة خاصية (P1889) في ويكي بيانات
التاريخ
وصفها المصدر قاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير  [لغات أخرى]‏،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي،  والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911،  والموسوعة السوفيتية الكبرى  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

"البواسير"' UK: /ˈhɛmərɔɪdz/K هي حالة من انتفاخات مؤلمة تحدث في الأوردة الموجودة في الجزء السلفي من قناة الشرج والتي تساعد في التحكم في البراز.[1][2]. تنشأ البواسير نتيجة لتجمع الدم بطريقة غير طبيعية وغير معتادة في أوردة منطقة الشرج، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم داخلها، وبالتالي لا تتحمل جدران الأوعية الوريدية ذلك الحال، وتبدأ بالتمدد والانتفاخ، الأمر الذي يجعلها مؤلمة، وخاصةً عند الجلوس.

البواسير من الأمراض الشائعة جداً خاصةً بين النساء خلال مرحلة الحمل أو ما بعد الولادة، والسبب الرئيسي لتكونها هو ذلك الإجهاد بالضغط على البطن، خلال عملية إخراج البراز. وهو الإجهاد الذي يزداد بذل أحدنا له حال وجود حالة من الإمساك لديه. وكلما زادت مدة المعاناة من الإمساك، أو تكرر حصوله، ارتفعت احتمالات الإصابة بحالات البواسير.

وممكن تقسيم البواسير حسب نوع الأوردة المتدلية إلى البواسير الخارجية والبواسير الداخلية.

تعتمد أعراض البواسير المرضية على نوعها. فالبواسير الداخلية لا تسبب نزفاً شرجياً مؤلماً؛ أما البواسير الخارجية فقد ينتج عنها بعض الأعراض؛ فعند وجود حالة خثار، يكون الألم كبيراً مع تضخم في منطقة فتحة الشرج. يعزو الكثير من الناس خطأً أي أعراض تحدث عند منطقة فتح الشرج إلى "البواسير" بينما تكون هناك مسببات أخطر لتلك الأعراض من الواجب استبعادها.[3] لا يعرف سبب محدد للبواسير ولكن هناك عدة عوامل تزيد من الضغط داخل البطن، أهمها الإمساك الذي يعتقد أنه يلعب دوراً كبيرا في زيادة حجم البواسير.

أسباب الإصابة

السبب الدقيق للأعراض البواسير غير معروف ويعتقد أن هناك عدد من العوامل التي تلعب دورا، بما في ذلك: عدم انتظام عادات الأمعاء (الإمساك أو الإسهال)، عدم ممارسة الرياضة، والعوامل الغذائية (حمية قليلة الألياف)، وزيادة ضغط البطن (الضغط المطول عند التبرز، كتلة داخل البطن، أو الحمل)،الوراثة، وعدم وجود الصمامات داخل أوردة البواسير، والشيخوخة. وتشمل العوامل الأخرى التي يعتقد أنها تزيد من معدلات الإصابة: السمنة،الجلوس لفترات طويلة، والسعال المزمن، وضعف قاع الحوض.

وحين الإصابة بحالات فشل الكبد، الناجمة عن تليف وتشمع الكبد بفعل عوامل مرضية أو سلوكية عدة، فإن أوردة المستقيم تحتقن بالدم وتنتفخ، أسوة بما يحصل في أسفل المريء من دوالي للأوردة فيه، ما يؤدي أيضاً إلى البواسير.

وفي حالات الحمل تلعب عدة عوامل في نشوء الإصابة بالبواسير، منها ارتفاع الضغط في البطن بفعل نمو حجم الرحم، وحصول الإمساك، وتغيرات بنية الأوردة، وغيرها.

الأعراض

وتشمل أعراض الإصابة بالبواسير، الشكوى من حكة شرجية، أو ألم في فتحة الشرج، خاصة عند الجلوس، أو خروج دم أحمر مع البراز أو يُلاحظ على محارم تنشيف الشرج، أو ألم خلال عملية التبرز. أو أن يُحس المرء بأن ثمة كتل تتدلى على فتحة الشرج نفسه.

وعادةً ما يتمكن الطبيب بسهولة من تشخيص الإصابة بالبواسير من خلال الفحص الإكلينيكي للشرج، أو إجراء منظار لفتحة الشرج.

البواسير الخارجية

وسببها تدلي وبروز الأوردة التي تحيط بالشرج من الخارج ويمكن أن ترى البواسير الخارجية بسهولة كطيات صغيرة لجلد مائل في لونه إلى البني وبارزة من حواف فتحة الشرج ولا تسبب البواسير الخارجية أعراض ويمكن أن تؤدي إلى حكة خفيفة وبعض التضيق أثناء التغوط ونادراً ما تسبب البواسير الخارجية نزيف دموي.

البواسير الداخلية

ويكون التوسع بالأوردة الداخلية داخل المستقيم، وهي عادةً غير مؤلمة ولا يشعر بها المريض، وتصنف إلى 4 درجات :

  • درجة أولى تبقى في المستقيم.
  • درجة ثانية تهبط عبر الشرج عند التغوط ولكنها تعود عفوياً.
  • درجة ثالثة تهبط عبر الشرج عند التغوط ولكنها تتطلب رداً بالإصبع.
  • درجة رابعة تبقى هابطة بشكل دائم ولا يمكن ردها.

تدبير البواسير والتشققات

تصيب الأمراض الباسورية حوالي 80% من الناس في فترة ما من حياتهم وتكون البواسير خارجية أو داخلية وتوجد حالة الشق الشرجي كمرض شائع.

تزول حدة الأعراض في البواسير الخارجية خلال أسبوعين عادةً أما البواسير الداخلية فغير مؤلمة في العادة وتوجد على عدة درجات والعمل الجراحي عليها مزعج ويستعاض عنه بخنقها بحلقة مطاطية خاصة أو تخثيرها بالأشعة تحت الحمراء أو الكهرباء، وبصورة أقل شيوعاً بالتبريد أو بالتصليب.

ينجم الشق الشرجي عن تصدع المخاطية غالباً بسبب البراز المتصلب ويسبب آلاماً مبرحة ونزفاً في 60% من الحالات. وقد تزمن الحالة في حال استمرار الألم لأكثر من شهرين.

علاج البواسير

  • مغاطس الماء الدافئة: بمعدل 2-3 مغطس يومياً، ومدة المغطس 15-20 دقيقة.
  • حمية عالية الألياف: لمكافحة الامساك.
  • السوائل بكثرة: لمكافحة الإمساك أيضاً.
  • تنظيم وقت التبرز يومياً.
  • الرياضة الخفيفة، وخصوصاً المشي.
  • المعالجات الموضعية: وهي متنوعة من كريمات وتحاميل، وتشمل:
    • المعالجات التي تحتوي على مخدر موضعي مثل الليدوكائين.
    • المعالجات التي تحتوي على الكورتيزون.
    • المعالجات تحتوي على مركبات عشبية طبيعية مثل الهيلار.

وفي حال فشلت المعالجات السابقة يلجأ الطبيب إلى اجراءات جراحية مثل الربط والكي أو إلى عمليات جراحية لاستئصال البواسير بشكل دائم.

توصيات للمرضى

  • لا تستخدم المسكنات المركزية كالكودائين وما شابهه لأنها تسبب الإمساك مما يفاقم الأمر.
  • استخدم الإيبوبروفن والباراسيتامول للتسكين.
  • استخدم الحمام المقعدي الدافيء لتخفيف الإزعاج ولتسريع شفاء الأنسجة.
  • أكثر من تناول السوائل.
  • استخدم الملينات كاللاكتولوز ورافعات الكتلة البرازية كالبسيليوم.
  • لا تستخدم الحقن الشرجية في الأسبوعين الأوليين.
  • يمكنك استخدام المراهم والتحاميل ولا تستخدم تلك الحاوية على الكورتزون لفترة طويلة.
  • عليك بالإكثار من تناول الخضار والفواكه الطازجة.
  • لا تؤخر زمن قضاء الحاجة بعد الإحساس بالامتلاء (عادة ما يكون ذلك بعد الوجبات).
  • لا تجعل مدة قضاء الحاجة طويلة فهذا مضر بحالتك.

الملينات

منبهة

الهرورات المنبهة

  • خروع 15 مل
  • سنامكي والكسكارة
  • بيزاكوديل 10-15 مغ

و لا ينصح باستعمالها بشكل دائم لأنها يمكن أن تسبب زوال التعصب القولوني.

تناضحية

وهي أملاح أو سكريات غير ذؤوبة تسبب انحباس الماء: كحليب المانيزا ومحلول سيترات المغنيزيوم واللاكتولوز ومحاليل الغسل التي تحوي السلفات (الكبريتات) والبولي إيتيلن غليكول المستخدمة للتنظيف السريع للقولون كتحضير للفحص.

مطرية

دوكوسات الصوديوم دوكوسات الكالسيوم وتسمح بنفاذ الماء والدسم إلى البراز. ولا تؤخذ هذه الملينات مع الزيت المعدني لأنها تساعد على امتصاصه.

ينصح المرضى بالملينات إذا لم يستجيبوا على العلاج بالألياف. لا ينصح عموماً بالاستخدام المنتظم للملينات. من مضادات استخدام الملينات وجود الألم البطني غير المشخص أو وجود انسداد الأمعاء.

العلاج المحافظ

يتكون العلاج المحافظ عادة من التغذية الغنية بالألياف الغذائية، تناول name= Review09 /> السوائل عن طريق الفم للحفاظ على الترطيب، مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAID)، حمام المقعدة، والراحة.[4] وقد ظهر أن زيادة تناول الألياف تؤدي إلى تحسّن النتائج [5] ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تعديل الحمية الغذائية أو تناول مكملات الألياف .[4][5]ولكن تبقى الأدلة على فوائد حمامات المقعدة في أي مرحلة من مراحل العلاج ناقصة إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref></ ref> وفي حال اللجوء إليها فينبغي أن تقتصر على 15 دقيقة في كل مرة إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>

في حين يتوفر العديد من العوامل الموضعية والتحاميل لعلاج البواسير، إلا أن هناك القليل من الأدلة لدعم استخدامها. [4] العوامل التي تحتوي على الستيرويد لا ينبغي أن تستخدم لأكثر من 14 يوما نظرا لأنها قد تسبب ترقق الجلد. [4] تحتوي معظم العوامل على مزيج من المكونات الفعالة. [3] وقد تشمل: كريم حاجزي مثل الفازلين أو أكسيد الزنك، عامل مسكن للألم مثل ليدوكائين، ومضيق للأوعية مثل الابنفرين [3]. أما الفلافونويدات فهنام شكوك حول فائدتها ومن المحتمل أن تحدث آثارا جانبية [3][6] } وعادة ما تتراجع الأعراض بعد الحمل، وهكذا يمكن تأجيل العلاج إلى ما بعد الولادة.[7]

الإجراءات

من الممكن تنفيذ عدد من الإجراءات في عيادة الطبيب. وفي حين أنها تعتبر آمنة عموماً، إلا أنه من الممكن حدوث بعض الآثار الجانبية الخطيرة النادرة مثل الإنتان حول الشرج.[8]

  • ربط الشريط المطاطي عادة ما يوصى به كخط علاج أول لدى تلك المصابين بالدرجة 1 - 3 من المرض. [8] وهو الإجراء الذي يتم فيه تطبيق أربطة مرنة على البواسير الداخلية على ارتفاع لا يقل عن 1 سم فوق الخط المسنن لقطع امدادات الدم.<-! [4] -> وفي غضون 5-7 أيام، تسقط البواسير الذابلة.<-! [4] ->. إذا تم وضع الشريط قريبا جدا من خط المسنن، يسبب ألما شديدا على الفور [4] وقد وجد أن نسبة الشفاء تصل إلى حوالي 87٪ < [4]} مع مضاعفات يصل معدلها إلى 3٪. [8]
  • المعالجة بالتصليب وتنطوي على حقن عامل مصلّب، مثل الفينول، في الباسور.مما يتسبب في تداعي جدران الوريد وانهيارها وذبول البواسير. ويصل معدل نجاح العلاج بعد أربع سنوات إلى 70٪ تقريبا [4] وهو أعلى من معدل نجاح ربط الشريط المطاطي. [8]
  • تستخدم عمليات الكي بفعالية لعلاج البواسير، ولكنها عادة ما تستخدم فقط عندما تفشل الطرق الأخرى. ويمكن أن يتم هذا الإجراء باستخدام الكوي الكهربي، الأشعة تحت الحمراء، جراحة الليزر، [4] أو الكوي بالتبريد إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> قد يكون الكي بالأشعة تحت الحمراء خياراً للدرجتين 1 أو 2 من المرض. [8] وتجدر الإشارة إلى أن معدلات عودة الإصابة مرتفعة في الدرجتين 3 أو 4 من المرض. [8]

الجراحة

هناك عدد من التقنيات الجراحية يمكن استخدامها في حالة فشل الإجراءات المحافظة والبسيطة. [8] ترتبط جميع العلاجات الجراحية بدرجة معينة من المضاعفات بما في ذلك النزيف والعدوى وتضيق الشرج واحتباس البول، وذلك بسبب قرب المستقيم من الأعصاب التي تغذي المثانة. [4] وقد تكون هناك أيضا إمكانية ضئيلة للإصابة بـ سلس الغائط، وخاصة السائل، [3][9] مع الإشارة إلى معدلات تتراوح بين 0٪ و 28٪ إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> ا شتر خارجي المخاطي هو حالة أخرى قد تحدث بعد. استئصال الباسور (وغالبا بالاشتراك مع تضيق الشرج) إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>} وهو الحالة التي يصبح فيها الغشاء المخاطي للشرج مقلوبا من فتحة الشرج، بما يشبه شكل خفيف جدا من هبوط المستقيم. [10]

  • استئصال الباسور هو الاستئصال الجراحي للباسور ويلجأ إليه بشكل رئيسي تستخدم في الحالات الشديدة فقط. [4] ويترافق مع ألم شديد بعد الجراحة، وعادة ما يتطلب 2-4 أسابيع للتعافي. [4]ومع ذلك، هناك فائدة أكبر منها على المدى الطويل في البواسير من الدرجة 3 مقارنة بربط الشريط المطاطي إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>} ويعتبر العلاج الموصى به في الحالات المترافقة بورم دموي حول الشرج. إذا أجريت في غضون 24-72 ساعة <[11][8]> يساعد استخدام مرهم "ثلاثي نترات الغليسيريل" بعد الإجراء الجراحي في تخفيف الألم والشفاء [12]>
  • أما إزالة تشريُن البواسير عبر الشرج الموجّه بدوبلر علاجاً قليل البضع باستخدام الموجات فوق الصوتية دوبلر لتحديد تدفق الدم في الشرايين بدقة. "تربط" هذه الشرايين ومن ثم تخاط الأنسجة المتدلية مرة أخرى لتعاد إلى وضعها الطبيعي. ويترافق بمعدل تكرار أعلى قليلا، ولكن مضاعفاته أقل مقارنة باستئصال الباسور. [4]
  • استئصال الباسور المدبّس، والمعروف أيضا باسم "تثبيت البواسير بالتدبيس"، هو الإجراء الذي ينطوي على إزالة الكثير من أنسجة البواسير المتضخمة بشكل غير طبيعي، تليها إعادة موضعة الأنسجة الباسورية المتبقية مرة أخرى في موضعها التشريحي الطبيعي. وهي أقل إيلاماً عادة وتترافق مع سرعة الشفاء بالمقارنة مع إزالة البواسير الكاملة [4] ولكن إمكانية عودة أعراض البواسير أكبر من استئصال البواسير التقليدي [13]، وبالتالي يوصى باللجوء إليها عادة في الدرجتين 2 أو 3 من المرض [8]

الوبائيات

من الصعب تحديد مدى شيوع البواسير، لأن عدداً كبيراً من المصابين به لا يراجعون مقدمي الرعاية الصحية [14][15] ومع ذلك، فإنه يعتقد أن البواسير المترافقة بأعراض تؤثر على 50% على الأقل من سكان الولايات المتحدة في وقت ما خلال حياتهم، ويتأثر حوالي 5٪ من السكان به في فترة من حياتهم. [4] ويتأثر كلا الجنسين به بنفس المعدل تقريباًإغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> لكن تبلغ المعدلات ذروتها بين عمري 45 و 65 سنة [16] وهي أكثر شيوعاً في العرق القوقازي<ref[17] ولدى الأفراد الذين يعيشون وضعاً اجتماعياً واقتصادياً متقدماً[3]. النتائج على المدى الطويل جيدة عموما، على الرغم من أن بعض الناس قد يعانون من نوبات عرضية متكررة [14] وتحتاج نسبة صغيرة فقط من الأشخاص إلى عملية جراحية. [3]

التاريخ

11th-century English miniature.عملية استئصال البواسير.

وردت أول إشارة إلى هذا المرض سنة 1700 قبل الميلاد في بردية مصرية، وكانت تحتوي على النصائح التالية: "... يتوجب عليك إعطاء وصفة، وهي مرهم يؤمّن حماية كبيرة؛ معدّ من السنط أوراقه وجذوره المسحوقة والمطبوخة معاً. اغمس شريطاً من الكتان الناعم فيه وضعه في فتحة الشرج، فيتعافى المريض على الفور "إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>[18] وصف أولاس كورنيليوس سيلسوس (25 قبل الميلاد - 14 ميلادية) إجراءات ربط والاستئصال، وناقش المضاعفات المحتملة .[19]أما جالينوس {{فكان ينادي بقطع الاتصال بين الشرايين والأوردة، مدعياً بأنه خفف كلاً من الألم وانتشار الغرغرينا [19] وجاء في Susruta Samhita، القرن4 - 5 للميلاد)، ما يشبه تعاليم أبقراط، مع التشديد على نظافة الجرح [20]}. وفي القرن الثالث عشر، أحرز الجراحون الأوروبيون مثل لانفرانك الميلاني، [غي دي شولياك]، وهنري دي موندفيل وجون الأرديني تقدماً كبيراً وتطويراً للتقنيات الجراحية. [19]

استخدمت لكلمة "الباسور" لأول مرة في اللغة الإنجليزيةعام 1398، وكانت مستمدة من الفرنسية القديمة "emorroides"، ومن اللاتينية "hæmorrhoida hæmorrhoida]، [21] والمشتقة بدورها من الإغريقية "α "αἱμορροΐς" (haimorrhois), ('{/0haimorrhois )، "القدرة على تصريف الدم"، من "αἷμα" (haima)[22] + "ῥόος" (rhoos), "stream, flow, current",[23] بنفسها من "ῥέω" (rheo)، تدفق، جريان [24]

وصلات خارجية


انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ Chen, Herbert (2010). Illustrative Handbook of General Surgery. Berlin: Springer. ص. 217. ISBN:1-84882-088-7.
  2. ^ Schubert، MC؛ Sridhar، S؛ Schade، RR؛ Wexner، SD (2009). "What every gastroenterologist needs to know about common anorectal disorders". World J Gastroenterol. ج. 15 ع. 26: 3201–9. DOI:10.3748/wjg.15.3201. ISSN:1007-9327. PMC:2710774. PMID:19598294. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع ASCRS2011
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Review09
  5. ^ أ ب Alonso-Coello، P.؛ Guyatt، G. H.؛ Heels-Ansdell، D.؛ Johanson، J. F.؛ Lopez-Yarto، M.؛ Mills، E.؛ Zhuo، Q.؛ Alonso-Coello، Pablo (2005). Alonso-Coello، Pablo (المحرر). "Laxatives for the treatment of hemorrhoids". Cochrane Database Syst Rev ع. 4: CD004649. DOI:10.1002/14651858.CD004649.pub2. PMID:16235372.
  6. ^ Alonso-Coello P, Zhou Q, Martinez-Zapata MJ؛ وآخرون (2006). "Meta-analysis of flavonoids for the treatment of haemorrhoids". Br J Surg. ج. 93 ع. 8: 909–20. DOI:10.1002/bjs.5378. PMID:16736537. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ Quijano، CE (2005 Jul 20). "Conservative management of symptomatic and/or complicated haemorrhoids in pregnancy and the puerperium". Cochrane database of systematic reviews (Online) ع. 3: CD004077. PMID:16034920. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع NG2011
  9. ^ Pescatori، M (2008 Mar). "Postoperative complications after procedure for prolapsed hemorrhoids (PPH) and stapled transanal rectal resection (STARR) procedures". Techniques in coloproctology. ج. 12 ع. 1: 7–19. PMID:18512007. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  10. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Garcia2002
  11. ^ Dayton، senior editor, Peter F. Lawrence; editors, Richard Bell, Merril T. (2006). Essentials of general surgery (ط. 4th ed.). Philadelphia ;Baltimore: Williams & Wilkins. ص. 329. ISBN:9780781750035. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) و|طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ Ratnasingham، K (2010). "Meta-analysis of the use of glyceryl trinitrate ointment after haemorrhoidectomy as an analgesic and in promoting wound healing". International journal of surgery (London, England). ج. 8 ع. 8: 606–11. PMID:20691294. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  13. ^ Jayaraman، S (2006 Oct 18). "Stapled versus conventional surgery for hemorrhoids". Cochrane database of systematic reviews (Online) ع. 4: CD005393. PMID:17054255. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  14. ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع AFP2006
  15. ^ Reese، GE (2009 Jan 29). "Haemorrhoids". Clinical evidence. ج. 2009. PMID:19445775. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  16. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Kaidar2007
  17. ^ Christian Lynge، Dana؛ Weiss، Barry D. 20 Common Problems: Surgical Problems And Procedures In Primary Care. McGraw-Hill Professional. ص. 114. ISBN:978-0-07-136002-9.
  18. ^ King James Bible. 1 Samuel 6 4.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  19. ^ أ ب ت Agbo، SP (1 يناير 2011). "Surgical management of hemorrhoids". Journal of Surgical Technique and Case Report. ج. 3 ع. 2: 68. DOI:10.4103/2006-8808.92797.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  20. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Surgical Treatment of Haemorrhoids Charles 2002 (book)
  21. ^ hæmorrhoida, Charlton T. Lewis, Charles Short, A Latin Dictionary, on Perseus Digital Library
  22. ^ αἷμα, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on Perseus Digital Library
  23. ^ ῥόος, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on Perseus Digital Library
  24. ^ ῥέω, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on Perseus Digital Library