بنْدَار بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْمُهلب الشيرازي، ويُكنّى أبا الْحُسَيْن، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوفالسني في القرن الرابع الهجري،[1] وصفه الذهبي بأنه «القدوة شيخ الصوفية»،[2] وقال عنه أبو عبد الرحمن السلمي: «انَ عَالما بالأصول لَهُ اللِّسَان الْمَشْهُور فِي علم الْحَقَائِق»، وَكَانَ أَبُو بكر الشبلي يُكرمهُ ويعظم قدره،[1] وقال عنه الخطيب البغدادي: «كان بندار من أهل الفضل المتميزين بالمعرفة والعلم».[3] أصله من شيراز (مدينة في إيران)، وسكن أرجان، صحب الشبلي، وحدث عن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي بحديث واحد، وَكان بَينه وَبَين أبي عبد الله بن خَفِيف مفاوضات فِي مسَائِل شَتَّى، وخدم أبا الحسن الأشعري،[3] وكان ذا أموال فأنفقها وتزهد وله معرفة بالكلام والنظر. مَاتَ سنة 353 هـ، وغسله أَبُو زرْعَة الطَّبَرِيّ.[2]