سمية بنت خباط

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سمية بنت خياط
سمية بنت خياط
تخطيط لاسم الصحابية سمية بنت خياط ومع دعاء رضي الله عنه

معلومات شخصية
الميلاد قبل الهجرة
الوفاة 7 قبل الهجرة
مكة المكرمة
سبب الوفاة الصدمة الرضية الحادة  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
قتلها أبو جهل[1]  تعديل قيمة خاصية (P157) في ويكي بيانات
الكنية أم عمار
الزوج ياسر بن عامر
أقرباء ابنها: عمار بن ياسر
الحياة العملية
النسب آل ياسر
مكانته من السابقين الأولين في الإسلام
تاريخ الإسلام قبل الهجرة

سمية بنت خباط وقيل خياط أسلمت بمكة وزوجها ياسر بن عامر وابنها عمار بن ياسر فهم من السابقين الأولين في الإسلام من غير بني هاشم.[2] أسلمت هي وزوجها ياسر و ولدها عمار بعد بضعة و ثلاثين رجلا.[3] طعنها أبو جهل بحربة في قُبُلِها حتى ماتت، وكانت حينها عجوزًا ضعيفة. كني في أعقاب ذلك، أبو جهل بهذا الاسم، بعد أن كناه به النّبي محمد والوليد بن المغيرة. لتصبح أول شهيدة في الإسلام، وكانت وفاتها بمكة سنة 7 قبل الهجرة.[4] كما قيل إنها كانت سابع من آمن بالنبي.[5]

نسبها[عدل]

كانت أَمَةً لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي، وكان ياسر بن عامر حليفاً لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي، فزوَّجَهُ بها فولدت له عمارا فأعتقه.[6]

زواجها[عدل]

كانت سمية بنت خباط أمة لأبي حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم،[7] تزوجت من حليفه ياسر بن عامر بن مالك بن كنانه بن قيس العنسي.[8]

تعذيب المشركين لآل ياسر[عدل]

عذب آل ياسر لإسلامهم وصبروا على الأذى، فعن عمار أن مشركي بنو مخزوم عذبوه عذاباً شديداً فاضطر عمار لإخفاء.إيمانه عن المشركين وإظهار الكفر وقد أنزلت آيه بهذا الشأن: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان}. وعندما أتى رسول الله قال: ما وراءك؟ قال: شر يا رسول الله! ما تُركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير!قال: كيف تجد قلبك؟ قال: مطمئناً بالإيمان. قال: فإن عادوا لك فعد لهم.

عن ابن إسحاق قال: حدثني رجال من آل عمار بن ياسر أن سمية أم عمار عذبها هذا الحي من بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم على الإسلام، وهي تأبى غيره، حتى قتلوها، وكان رسول الله—مر بعمار وأمه وأبيه وهم يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة، فيقول: صبراً آل ياسر فإنّ موعدكم الجنة.[9]

وفاتها[عدل]

نالت سمية الشهادة بعد أن طعنها أبو جهل بحربة بيده في قُبُلِها فماتت على إثرها في السنة السادسة بعد البعثة (السابعة قبل الهجرة).[10] كانوا يعذبونها بربط رجلَيها سميّة إلى بعيرين وشدوها من جانبين. [11] ويذكر أن النبي مرّ بآل ياسر وهم يعذَّبون تحت الشّمس، فأخذ يعطف عليهم ويقول: "صبرا يا آل ياسر، إن موعدكم الجنة".[12] بعد مقتل أبي جهل، قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر: «قتل الله قاتل أمك».[10]

المصادر[عدل]

  1. ^ "Абу Джахль". Али-заде, А. А., Исламский энциклопедический словарь. М., 2007. (بالروسية): 28. 2007. ISBN:978-5-98443-025-8. QID:Q80209403.
  2. ^ جمال الدين المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، ج. 21، ص. 216، QID:Q12203362
  3. ^ ابن الأثير الجزري (2005)، الكامل في التاريخ، تاريخ ابن الأثير الجزري، مراجعة: أبو صهيب الكرمي، عَمَّان: بيت الأفكار الدولية، ج. 2، ص. 67، OCLC:122745941، QID:Q123225171
  4. ^ أسد الغابة/ الموسوعة الشاملة نسخة محفوظة 10 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ابن حجر العسقلاني (1995)، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 8، ص. 190، OCLC:4770581745، QID:Q116752596
  6. ^ ابن الأثير الجزري (2005)، الكامل في التاريخ، تاريخ ابن الأثير الجزري، مراجعة: أبو صهيب الكرمي، عَمَّان: بيت الأفكار الدولية، ج. 4، ص. 691، OCLC:122745941، QID:Q123225171
  7. ^ الجزري 2003، صفحة 152
  8. ^ محمد بن سعد البغدادي (1990)، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 4، ص. 101، OCLC:949938103، QID:Q116749953
  9. ^ ابن عبد البر (1992)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ج. 4، ص. 1589، OCLC:4769991634، QID:Q116749659
  10. ^ أ ب العسقلاني 1995، صفحة 190
  11. ^ المطهر بن طاهر المقدسي (1899)، البدء والتاريخ، تحقيق: كليمان هوارت، باريس، ج. 5، ص. 100، OCLC:236006376، QID:Q114790473{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  12. ^ ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج. 4، ص. 1589، OL:13787188W، QID:Q7216261

المراجع[عدل]