انتقل إلى المحتوى

إسماعيل بن يحيى المزني

مفحوصة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الشَّيْخُ الإمامُ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى الْمُزَنِيُّ
معلومات شخصية
الميلاد 175 هـ (791م)
مصر
الوفاة 264 هـ (878م)
القاهرة
مواطنة الدولة العباسية تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
اللقب نَاصِرُ اَلْمَذْهَبِ
الديانة الإسلام  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
أقرباء الطحاوي (ابن أخت)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى محمد بن إدريس الشافعي[1]  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون ابن خزيمة، والطحاوي  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة عالم عقيدة، وفقيه  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مجال العمل الفقه الإسلامي  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
أعمال بارزة مختصر المزني  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات

أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرِو بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ الْمِصْرِيُّ.[2][3][4][5][6] (175 هـ- 264 هـ = 791 - 878 م)، قال المصنف في الطبقات: كان المُزَنِيّ زاهدا عالما مجتهدا مناظرا محجاجا غواصا على المعاني الدقيقة. كتبه الجامع الكبير والجامع الصغير والمختصر والمنثور، والمسائل المعتبرة، والترغيب في العلم، وكتاب الوثائق، وشرح السنة للمزني

مقولات متفرقة عنه

[عدل]

قال الشافعي: المُزَنِيّ ناصر مذهبي، قال البيهقي: ولما جرى للبويطي ما جرى كان القائم بالتدريس والتفقيه على مذهب الشافعي المُزَنِيّ، قال المنصور الفقيه: لم تر عيناي وتسمع أذني أحسن نظما من كتاب المُزَنِيّ، وأنشد أيضا في فضائل المختصر وذكر من فضائله شيئا كثيرًا.

قال البيهقي: ولا نعلم كتابا صنف في الإسلام أعظم نفعا وأعم بركة وأكثر ثمرة من مختصره، قال: وكيف لا يكون كذلك واعتقاده في دين الله، ثم اجتهاده في الله، ثم في جمع هذا الكتاب، ثم اعتقاد الشافعي في تصنيف الكتب على الجملة التي ذكرناها - رحمنا الله وإياهما وجمعنا في جنته بفضله ورحمته.

وحكى القاضي حسين عن الشيخ الصالح الإمام أبي زيد المروزي قال: من تتبع المختصر حق تتبعه لا يخفى عليه شيء من مسائل الفقه، فإنه ما من مسألة من الأصول والفروع إلا وقد ذكرها تصريحا أو إشارة، وروى البيهقي عن أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة إمام الأئمة قال: سمعت المُزَنِيّ يقول: مكثت في تأليف هذا الكتاب عشرين سنة، وألفته ثماني مرات وغيرته، وكنت كلما أردت تأليفه أصوم قبله ثلاثة أيام وأصلي كذا وكذا ركعة.

وقال الشافعي: لو ناظر المُزَنِيّ الشيطان لقطعه. وهذا قاله الشافعي والمُزَنِيّ في سن الحداثة، ثم عاش بعد موت الشافعي ستين سنة يقصد من الآفاق وتشد إليه الرحال، حتى صار كما قال أحمد بن صالح: لو حلف رجل أنه لم ير كالمُزَنِيّ لكان صادقًا، وذكروا من مناقبه في أنواع طرق الخير جملا نفيسة لا يحتمل هذا الموضع عشر معشارها. وهي مقتضى حاله وحال من صحب الشافعي.

وفاته

[عدل]

توفي المُزَنِيّ بمصر ودفن يوم الخميس آخر شهر ربيع الأول سنة أربع وستين ومائتين، قال البيهقي: يقال كان عمره سبعا وثمانين سنة.

مراجع

[عدل]
  1. ^ Encyclopaedia of Islam (بالإنجليزية), Leiden: Brill, QID:Q61719553
  2. ^ "ص107 - كتاب المجموع شرح المهذب ط المنيرية - باب ما يفسد الماء من الطاهرات وما لا يفسده - المكتبة الشاملة". shamela.ws. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-04.
  3. ^ "إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الرابعة عشر - المزني- الجزء رقم12". www.islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 2024-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-04.
  4. ^ "معلومات عن إسماعيل بن يحيى المزني على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
  5. ^ "معلومات عن إسماعيل بن يحيى المزني على موقع idref.fr". idref.fr. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
  6. ^ "معلومات عن إسماعيل بن يحيى المزني على موقع viaf.org". viaf.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.