بسماتيك الثاني: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 43: سطر 43:
}}
}}
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
'''بساماتيك الثاني''' وفي تهجئة أخرى بساماتيكوس الثاني كان ملكا لمصر من الأسرة السادسة والعشرين (595 - 589) قبل الميلاد. تولي عرش lev بعد أن توفي أبيه الملك [[نكاو الثاني]] ، الذي لم تزد مدة حكمه على سبع سنوات. وإن كان بسماتيك الثاني لم يترك وراءه آثاراً كثيرة ، إلا أننا نعرف أنه ذهب إلى سورية – وربما كانت زيارة فقط وليست حملة حربية – كما نعرف عنه أيضاً أنه ذهب مع جيشه إلى جنوبي مملكته ووصل إلى بنوبس - [[كرمه]] - و [[نباتا]] عاصمه بلاد [[كوش]] ، في سلسلة من المعارك العنيفة. وكان هذا الجيش مؤلفاً من يونانيين ومن مصريين ومن سوريين ومن بعض اليهود، وقد ترك الجنود اليونانيون نقشاً يذكرون فيه رحلتهم هذه على ساق أحد تماثيل [[رمسيس الثاني]] أمام معبد [[أبو سمبل|أبوسمبل]].
'''بساماتيك الثاني''' وفي تهجئة أخرى بساماتيكوس الثاني كان ملكا لمصر من الأسرة السادسة والعشرين (595 - 589) قبل الميلاد. تولي عرش lev بعد أن توفي أبيه الملك [[نكاو الثاني]] ، الذي لم تزد مدة حكمه على سبع سنوات. وإن كان بسماتيك الثاني لم يترك وراءه آثاراً كثيرة ، إلا أننا نعرف أنه ذهب إلى سورية – وربما كانت زيارة فقط وليست حملة حربية – كما نعرف عنه أيضاً أنه ذهب مع جيشه إلى جنوبي مملكته ووصل إلى بنوبس - [[كرمه]] - و [[نباتا]] عاصمه بلاد [[كوش]] ، في سلسلة من المعارك العنيفة. وكان جيشه مؤلفاً من يونانيين و مصريين و سوريين ، ومن بعض اليهود. وقد ترك الجنود اليونانيون نقشاً يذكرون فيه رحلتهم هذه على ساق أحد تماثيل [[رمسيس الثاني]] أمام معبد [[أبو سمبل|أبوسمبل]].


ونعرف أيضاً من أخبار هذا الملك أن تجارة اليونانيين وبخاصة المقيمين في مدينة " نوكراتيس " ازدهرت إلى أبعد الحدود كما كثر الجنود الأغريق وأصبحت هناك ثلاث حاميات رئيسية كبيرة واحدة منها مارينا في غربي مصر على شاطئ البحيرة المعروفة باسم مريوط. وجيش ثان في شرقي مصر في " دفنة "، وأما الحامية الثالثة أو الجيش الثالث فكان في إلفنتين في أسوان الحالية.ومن المعروف أيضاً أن هذه المدينة الأخيرة (الفنتين) أصبحت مزدهرة وكانت تقيم فيها جالية يونانية تعتمد على التجارة. وكان حكم بسمتك الثاني بين عامي 954، 578 ق.م، وتلاه على العرش الملك " واح – إب – رع " المعروف للمؤرخين باسمه في الصيغة اليونانية (أبريس).
ونعرف أيضاً من أخبار هذا الملك أن تجارة اليونانيين وبخاصة المقيمين في مدينة " نوكراتيس " ازدهرت إلى أبعد الحدود كما كثر الجنود الأغريق وأصبحت هناك ثلاث حاميات رئيسية كبيرة واحدة منها مارينا في غربي مصر على شاطئ البحيرة المعروفة باسم مريوط. وجيش ثان في شرقي مصر في " دفنة "، وأما الحامية الثالثة أو الجيش الثالث فكان في إلفنتين في أسوان الحالية.ومن المعروف أيضاً أن هذه المدينة الأخيرة (الفنتين) أصبحت مزدهرة وكانت تقيم فيها جالية يونانية تعتمد على التجارة. وكان حكم بسمتك الثاني بين عامي 954، 578 ق.م، وتلاه على العرش الملك " واح – إب – رع " المعروف للمؤرخين باسمه في الصيغة اليونانية (أبريس).

نسخة 15:33، 27 ديسمبر 2017

بسماتيك الثاني
تمثال لبسماتيك الثاني في متحف اللوفر

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد القرن 7 ق.م
تاريخ الوفاة 9 فبراير 589 ق.م
مواطنة مصر القديمة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب نخاو الثاني  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم خدبنيت إر بنت الأولى  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
عائلة الأسرة المصرية السادسة والعشرون  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة رجل دولة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

بساماتيك الثاني وفي تهجئة أخرى بساماتيكوس الثاني كان ملكا لمصر من الأسرة السادسة والعشرين (595 - 589) قبل الميلاد. تولي عرش lev بعد أن توفي أبيه الملك نكاو الثاني ، الذي لم تزد مدة حكمه على سبع سنوات. وإن كان بسماتيك الثاني لم يترك وراءه آثاراً كثيرة ، إلا أننا نعرف أنه ذهب إلى سورية – وربما كانت زيارة فقط وليست حملة حربية – كما نعرف عنه أيضاً أنه ذهب مع جيشه إلى جنوبي مملكته ووصل إلى بنوبس - كرمه - و نباتا عاصمه بلاد كوش ، في سلسلة من المعارك العنيفة. وكان جيشه مؤلفاً من يونانيين و مصريين و سوريين ، ومن بعض اليهود. وقد ترك الجنود اليونانيون نقشاً يذكرون فيه رحلتهم هذه على ساق أحد تماثيل رمسيس الثاني أمام معبد أبوسمبل.

ونعرف أيضاً من أخبار هذا الملك أن تجارة اليونانيين وبخاصة المقيمين في مدينة " نوكراتيس " ازدهرت إلى أبعد الحدود كما كثر الجنود الأغريق وأصبحت هناك ثلاث حاميات رئيسية كبيرة واحدة منها مارينا في غربي مصر على شاطئ البحيرة المعروفة باسم مريوط. وجيش ثان في شرقي مصر في " دفنة "، وأما الحامية الثالثة أو الجيش الثالث فكان في إلفنتين في أسوان الحالية.ومن المعروف أيضاً أن هذه المدينة الأخيرة (الفنتين) أصبحت مزدهرة وكانت تقيم فيها جالية يونانية تعتمد على التجارة. وكان حكم بسمتك الثاني بين عامي 954، 578 ق.م، وتلاه على العرش الملك " واح – إب – رع " المعروف للمؤرخين باسمه في الصيغة اليونانية (أبريس).

سبقه:
نخاو الثاني
فرعون
الأسرة السادسة والعشرون
595 ق.م.-589 ق.م.
لحقه:
وح إب رع