أجرى تلسكوب وايس - أثناء عمله - مسحاً فلكياً لكامل سماء الأرض بالأشعة تحت الحمراء، ضمن الأطوال الموجيَّة (μm) 3.4 و4.6 و12 و22، استغرق إجراء المسح عشرة شهورٍ متتالية باستعمال تلسكوب أشعة تحت حمراء قطره 40 سنتيمتراً في مدار أرضي.[10] بعد فترة من الزَّمن، نفذ مخزون تلسكوب وايس من هيدروجين التبريد، فلجأ الفلكيون إلى استعماله لتنفيذ برنامج طوله أربعة شهورٍ يدعى NEOWISE (اختصارٌ لـ: وايس الأجرام القريبة من الأرض)، كان الهدف من هذا البرنامج هو البحث عن أجرام النظام الشمسي الصَّغيرة الواقعة حول الأرض والتي يمكن أن تشكّل خطراً مستقبلياً عليها، واستنفذ هذا البرنامج معظم إمكانات التلسكوب المتبقّية.[11]
نشرت بيانات مسح وايس الفلكي للسَّماء بالأشعة تحت الحمراء (التي تتضمَّن بيانات صرفة إضافةً إلى فهارس مصدرية) لتصبح بمتناول عامَّة الناس في 14 مارس سنة 2012، وهي متاحةٌ الآن على ما يُعرَف باسم أرشيف الأشعة تحت الحمراء العلمي (Infrared Science Archive).[12][13][14][15] في شهر أغسطس سنة 2013، أعلنت ناسا أنَّها ستعيد تشغيل تلسكوب وايس لإجراء مهمَّة تمتدُّ ثلاث سنوات للبحث عن الكويكبات الخطرة على الأرض.[16]
^Ray, Justin (December 14, 2008). "Mission Status Center: Delta/WISE". Spaceflight Now. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^Rebecca Whatmore; Brian Dunbar (December 14, 2009). "WISE". NASA. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^"WISE All-Sky Data Release". Wise2.ipac.caltech.edu. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)