محمد الليثي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها الشيخ محمد الليثي (نقاش | مساهمات) في 23:18، 10 مارس 2021 (←‏دخوله الإذاعة المصرية: تاريخ دخول الشيخ محمد الليثي الاذاعه كان عام1986و ليس عام 1984). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

محمد الليثي

معلومات شخصية
اسم الولادة محمد محمد أبو العلا عبدالله
الاسم الكامل محمد محمد أبو العلا عبدالله
الميلاد 1949
قرية النخاس، محافظة الشرقية،  مصر
الوفاة 5 مارس 2006  (56–57 سنة)
قريه النخاس مركز الزقازيق محافظه الشرقيه
الإقامة قريه النخاس مركز الزقازيق محافظه الشرقيه
الجنسية مصري
الديانة مسلم
المذهب الفقهي أهل السنة والجماعة
الزوجة تزوج الشيخ محمد الليثي مرتين
الحياة العملية
المهنة قارئ للقرآن الكريم

الشيخ محمد الليثي. (1949 - 5 مارس 2006) قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد قرية النخاس ب[[محافظة الشرقية].[1][2][3]

سيرته

نشأ وترعرع في بيت القران فوالده محمد أبو العلا كان محفظ القران الوحيد في القرية، قرية النخاس، فحفظ ابنه القرآن وهو ابن الثالثة من عمره فمن الله عليه بحفظ القران كاملا وهو ابن السادسة من عمرة وتعلم الشيخ محمد الليثى الصغير من والدة فن التلاوة وكذلك تعلم القراءات على أيدي كبار المقرئين آنذاك وبدأ يقرأ في المناسبات المختلفة داخل القرية وهو ابن الخامسة عشر من عمره.فذاع صيته في القرى المجاورة وبدأ يعرف الشيخ محمد الليثى داخل محافظة الشرقية وبهر الناس بحلاوة صوته وطول نفسه آنذاك وكانت الناس في حالة دهشة واستغراب من ذلك الفتى الذي يستطيع أن يقلد أكبر القراء جميعهم في آيه واحدة مثل عبد الباسط عبد الصمد و مصطفى إسماعيل و محمد رفعت و كامل يوسف البهتيمي و السعيد عبد الصمد الزناتي فذاعت شهرته خارج المحافظة وعالميا.

دخوله الإذاعة المصرية

دخل الإذاعة المصرية عام 1986 وعرفته مصر كلها بصوته المميز القوى حتى لقب بعملاق القراء في مصر انذاك واصبح القارئ الأول في محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة واحيا العديد والعديد من الحفلات على الهواء مباشرة من أكبر مساجد مصر كمسجد الحسين والسيدة زينب والنور بالعباسية والإمام الشافعي والكثير والكثير من مساجد مصر.

زياراته العالمية

سافر الي العديد من بلدان العالم مثل إيران و الهند و باكستان و جنوب أفريقيا و ألمانيا و الولايات المتحدة الأمريكية.

وفاته

كانت زيارته قبل الأخيرة إلى إيران عام 2000 م وبعد أن رجع من إيران شعر بالتعب فبادر إلى أداء العمرة وعندما رجع كانت في انتظاره دعوة لقراءة القرآن الكريم في عدة مدن لبنانية ولمدة عشرة أيام. وفي خلال الزيارة اشتد عليه المرض فقطع زيارته للبنان عائدا إلى مصر. اجرى العديد من الفحوصات الطبية كما أجرى العديد من العمليات الجراحية في الحنجرة ولكن حالته الصحية ازدادت تدهورا وظل قرابة الست سنوات ملازما للفراش وتوقف رحمه الله عن القرأة في المناسبات وظل صابراَ محتسباَ راضياَ بقضاء ربه. عندما اشتد عليه المرض وقبل وفاته بعشرين يوما طلب من ابنه محمد أن يصطحبه إلى المسجد الحسيني بالقاهرة. وعندما وصلا أم الولد أبيه في الصلاة ثم جلس الاب وطلب من ابنه أن يقرأ سورة يس. واثناء القرأة أخذ يتأمل جنبات المسجد الذي اسمع من خلاله العالم كله القرأن الكريم بصوته العذب الشجي ثم بكى وتوجه إلى المحراب ودعا ربه "اللهم اغفر لي، وأحسن خاتمتي" ثم عاد الأب وابنه إلى قريته.وفي يوم الأحد 5 مارس 2006م فاضت الروح الذكيه إلى بارئها.

وصلات خارجية

مصادر