العلاقات السورية الفلسطينية
العلاقات السورية الفلسطينية | |||
---|---|---|---|
السفارات | |||
السفارة الفلسطينية في دمشق | |||
السفير | سمير الرفاعي | ||
العنوان | دمشق (شارع مرشد خاطر) | ||
المساحة (كم)2 | |||
|
|||
لغة رسمية | |||
|
|||
نظام الحكم | |||
|
|||
تعديل مصدري - تعديل |
العلاقات السورية الفلسطينية تشير إلى العلاقات الثنائية الرسمية بين سوريا وفلسطين. لفلسطين سفارة في دمشق، لكن سوريا ليس لها مكتب تمثيلي رسمي في الأراضي الفلسطينية.
التاريخ
[عدل]تشترك دولتان في وجود صلة تاريخية قوية، حيث كان كلاهما تحت حكم الفينيقيين،[1] وخضعوا لاحقًا لاحتلالات وحروب مختلفة، وامتد ذلك إلى الإمبراطورية الفارسية والإمبراطورية الرومانية والعرب والصليبيين والإمبراطورية العثمانية.[2] ومع ذلك، في القرن العشرين، سيتم تجزئة سوريا وفلسطين وتقسيمهما بين فرنسا والإمبراطورية البريطانية، وسيظل هذا حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.
العلاقات الحديثة
[عدل]أعلنت سوريا بسرعة دعمها الكامل لفلسطين بعد اندلاع الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 وأرسلت قوات لمحاربة الجيش الإسرائيلي المشكل حديثًا، لكنها لم تنجح باستعادة الأراضي المحتلة.[3] ومنذ ذلك الحين تدفق العديد من اللاجئين الفلسطينيين إلى الدول المجاورة ومنها سوريا، حيثُ بلغ عدد اللاجئين إلى سوريا عام 1948 بـ85 ألف لاجئ، قادمين نت الشمال الفلسطيني، وخاصةً صفد وحيفا ويافا.[4]
انضمت سوريا أيضًا إلى حرب الأيام الستة والتي كانت تأمل في طرد الجيش الإسرائيلي من أجل استعادة الدولة الفلسطينية، التي انتهت بهزيمة الحلفاء العرب. وقد أدت هذه الحرب إلى تغيير المجتمع السوري والفلسطيني بصورة كبيرة وجذرية. بالنسبة للسوريين، أضر الفشل بسمعتهم، وخلق في وقت لاحق المزيد من عدم الثقة على الرغم من أنهم لا يزالون يحافظون على علاقات جيدة.[5]
خلال أيلول الأسود في الأردن عام 1970، اضطر الرئيس حافظ الأسد لسحب سلاحه الجوي من مساعدة الفلسطينيين، مما أدى في نهاية المطاف إلى هزيمتهم وفرار الكثير من مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية إلى لبنان. ذهب عداء الأسد تجاه الفلسطينيين إلى أبعد من ذلك بمهاجمة ياسر عرفات وفيصل الحسيني، ومحاولته تقسيم القيادة الفلسطينية.[6]
الحرب الأهلية السورية
[عدل]لقد خلقت الحرب الأهلية السورية انقسامات بين الفلسطينيين حول حكومة الأسد في سوريا. معظم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ظلوا محايدين نتيجة لتجارب سابقة لهم كمذبحة صبرا وشاتيلا 1982، ترحيل الفلسطينيين من الكويت خلال حرب الخليج الأولى في 1990 والتجربة المؤلمة في العراق بعد الغزو الأمريكي في عام 2003.[7]
على الرغم من هذا المستوى المعادي للفلسطينيين الذي سببته حكومة الأسد، فإن بشار الأسد لا يزال يحظى بدعم شعبي من الفلسطينيين بسبب خطبه الكلامية المؤيدة للفلسطينيين.[8] نظم الفلسطينيون مظاهرات لدعم حكومة الأسد.[9] اكتشف أن الفلسطينيين كانوا جزءًا من ميليشيات موالية للحكومة ضد المعارضة السورية وإسرائيل.[10]
كما أن معارضة الأسد واضحة أيضًا فيما بين الفلسطينيين، حيث كان يُعتقد أنه يترك القضية الفلسطينية جانباً بسبب جشعه، لأنه لا يزال يحتفظ بعلاقة سرية مع إسرائيل.[11] لقد اتهم الفلسطينيون الأسد بتعذيبه وقتله للفلسطينيين،[12] ومؤخرا بهدم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية، ولا سيما في اليرموك.[13] واتهمت حكومة الأسد كذلك باستمرار اغتصاب الفلسطينيين وتعذيبهم على الرغم من احتجاجات المجتمع الفلسطيني.[14]
الفلسطينيون في سوريا
[عدل]كان هناك أكثر من 500.000 فلسطيني في سوريا، معظمهم من اللاجئين، قبل اندلاع الحرب الأهلية السورية.[15]
انظر أيضًا
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ "What was Historical Syria and Phoenicia? Is there confusion?". phoenicia.org. مؤرشف من الأصل في 2019-03-25.
- ^ "HISTORY OF SYRIA AND PALESTINE". www.historyworld.net. مؤرشف من الأصل في 2019-03-25.
- ^ "Lost Opportunities for Peace in the Arab-Israeli Conflict: Israel and Syria, 1948-2001". Belfer Center for Science and International Affairs. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27.
- ^ "اللاجئون الفلسطينيون بسوريا.. قبل وبعد الثورة". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2023-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-20.
- ^ Bowen، Jeremy (5 يونيو 2017). "1967 war: Six days that changed the Middle East". مؤرشف من الأصل في 2019-05-19 – عبر www.bbc.com.
- ^ "Palestinians and the Assad regime: for history and generations to know". Middle East Monitor. 8 يوليو 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27.
- ^ [1] نسخة محفوظة 2021-05-29 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Bashar Al_Assad - THE PALESTINIAN CAUSE". www.presidentassad.net. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27.
- ^ Inlakesh، Robert (27 فبراير 2018). "VIDEO: Palestinians in Jerusalem praise Bashar al-Assad". مؤرشف من الأصل في 2019-03-25. نسخة محفوظة 25 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ Cohen، Edy (2 يناير 2017). "Assad's Palestinian mercenaries". www.israelhayom.com. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-03-27.
- ^ Dagher، Sam (31 يوليو 2018). "Assad Has Made His Allies Think He's Indispensable". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27.
- ^ "Monitoring Group: Over 35 Female Palestinian-Syrians Killed under Torture in Assad Prisons". Syrian National Coalition Of Syrian Revolution and Opposition Forces. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27.
- ^ Sanchez، Raf (26 أبريل 2018). "Palestinian refugee camp in Syria turns 'unimaginably brutal' as Assad regime drives Isil out of Yarmouk". مؤرشف من الأصل في 2019-04-06 – عبر www.telegraph.co.uk.
- ^ "'Assad regime tortured, electrocuted and raped Palestinian detainees'". Middle East Monitor. 14 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-03-31.
- ^ "Palestine Refugees in Syria: A Recurring Tragedy". The Elders. 25 نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27.