محمد كاظم الشريعتمداري: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 102: سطر 102:
[[تصنيف:وفيات في طهران]]
[[تصنيف:وفيات في طهران]]
[[تصنيف:علماء مسلمون في القرن 14 هـ]]
[[تصنيف:علماء مسلمون في القرن 14 هـ]]
[[تصنيف:علماء مسلمون في القرن 15 هـ]]

نسخة 14:52، 29 أكتوبر 2018

السيد  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
محمد كاظم حسن الشريعتمداري

معلومات شخصية
الميلاد 1905.
تبريز، إيران إيران
الوفاة 3 أبريل 1986.
طهران،  إيران
سبب الوفاة قصور كلوي  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة القاجارية (1906–1925)
الدولة البهلوية (1925–1979)
إيران (1979–1986)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى حسين البروجردي،  وآقا ضياء الدين العراقي،  وأبو الحسن الموسوي الأصفهاني،  ومحمد حسين النائيني،  وعبد الكريم الحائري اليزدي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون عبد الحسين وكيلي،  وناصر مكارم الشيرازي،  وموسى الصدر،  وموسى الشبيري زنجاني،  وجعفر السبحاني،  ورضا الصدر،  ومحمد علي التسخيري  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة فقيه  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الأذرية،  والفارسية،  والعربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
التيار شيعة أصولية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
شريعتمداري مع الخميني

السيد محمد كاظم الحسيني الشريعتمداري (1905 - 3 أبريل 1986). مرجع شيعي إيراني كانت له أدوار دينية وسياسية كبيرة في إيران والعراق، كان من أهم إنجازاته السياسية في زمن الشاه رضا بهلوي هو إنقاذ الخميني من الإعدام.

تولى المرجعية سنة 1961 بعد وفاة المرجع حسين البروجردي فرجع إليه - في التقليد - عدد كبير من الشيعة في إيران وباكستان والهند ولبنان ودول الخليج.[1]

الولادة

ولد السيد محمد كاظم شريعتمداري، عام 1322 للهجرة (1906) في مدينة تبريز، ونسبه يصل إلى الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

الدراسة

بعد إكماله للمقدمات والسطوح، تتلمذ لفترة على يد ميرزا صادق وميرزا أبوالحسن أنكجي حيث تلقّى دروس الرسائل والمكاسب.
وفي عام 1343 هـ هاجر إلى قم المقدسة، وحضر دروس كل من[2] :

ثم هاجر إلى النجف الأشرف، وتلقى دروسا فيها على كل من:

عودته إلى إيران

بعد توجيه دعوة له من قبل علماء وشخصيات تبريز عاد من العراق إلى إيران، وبقي في تبريز حتى عام 1369 ألقى خلالها دروس الخارج في الفقه والأصول في الحوزة العلمية بتبريز. وقد طبعت تقريرات دروسه مرات عديدة من قبل تلامذته في تبريز.

مرجعيته في قم

بعد عام وجّه إليه علماء الحوزة العلمية في قم المقدسة -ومنهم السيد حسين البروجردي- دعوة للعودة فعاد إليها.
وقد حظي في قم باهتمام كبير من قبل السيد البروجردي.
و بعد رحيل السيد البروجردي، تصدى السيد شريعتمداري مع السيد المرعشي النجفي، والشيخ مرتضى الحائري، وصادق الروحاني، ومحمد رضا الكلبايكاني، والداماد والسيد صدر الدين الصدر، والشيخ محمد طاهر ال شبير الخاقاني، والشيخ محمد علي الاراكي تصدوا لأمر إدارة الحوزة العلمية.
و كان له الدور الكبير في حفظ وصيانة الحوزة العلمية في قم المقدسة، وسائر المدن، وكانت مرجعيته إضافة إلى سائر مناطق إيران، أصبحت مرجعية عالمية، شملت كل من الباكستان، والهند، والكويت، وقطر، ولبنان بمساعي السيد موسى الصدر.

تلامذته

كان السيد شريعتمداري يلقي دروسا خاصة وكان من الحضور[3]:

بعض إنجازاته في قم

بذل السيد جهودا كبيرة في التعريف بالثقافة الشيعية من خلال تأسيس العشرات من المؤسسات والمراكز الإسلامية في الداخل والخارج ومنها[4]:

  • تأسيسه لمجلة "مكتب الإسلام" عام 1337 للهجرية الشمسية
  • تأسيسه لدار التبليغ الإسلامي عام 1343 التي كانت لها إرتباطات مع أكثر من 1500 مؤسسة ومركز إسلامي في خارج إيران

في أيام الثورة

كان لشريعتمدارى دور سياسي واجتماعي معروف، ففي أحداث 15 خرداد التي كان للسيد الخمينى وخطاباته دور مهمّ في التحريض عليها ضد الشاه، فاعتقلته السلطات الإيرانية وسجنته، وخوفا من إعدامه جاءت مساعدة شريعتمدارى للخميني وأصدر الأول رأيا باعتبار الخمينى مجتهداً وكان في ضمن المشروطة عدم محاكمة المجتهدين ومراجع التقليد. وهكذا خرج السيد الخميني من السجن وذهب لتركيا[5].

خلافه مع أركان الثورة الإيرانية

بعد قيام الثورة الإيرانية ضد الشاه، وانتصارها وعودة قياداتها من الخارج، تم طرح فكرة ولاية الفقيه كنظام حكم فعارضه السيد محمد كاظم شريعتمداري.
قامت حركات معارضة لهذه الفكرة وأهم تلك الحركات كانت حركة تبريز التي لا تحمل بوادر انفصالية، كغيرها من الحركات القومية الإيرانية،وكان وراء الحركة الحزب الإسلامي الشعبي الجمهوري، وهو حزب الأكثرية في أذربيجان ويبلغ تعداد أعضائه المليون ونصف المليون عضو منتسب، وكان السيد محمد كاظم شريعتمداري مقرّبا من قياداته.
وكان هدف الحركة الأساسي معارضة الدستور الإيراني الجديد الذي استُفتي عليه في كانون الأول 1979، وأعطي بموجبه آية الله خميني صلاحيات مطلقة تفوق الصلاحيات التي كان يتمتع بها الشاه السابق. وقد اشتعل فتيل الاضطرابات بحادثة إطلاق النار على منزل شريعتمداري في قم من قِبل بعض أنصار خميني. ووفرت هذه الحادثة كل المبررات المطلوبة لاحتلال مبنى الإذاعة والتلفزيون في تبريز، والاستيلاء على المباني الحكومية، وطرد حاكم أذربيجان الإيرانية المعين حديثا. وفي غضون أسبوع واحد كان الحزب قد استولى على المدينة كلها ما عدا ثكنات الجيش والحرس الثوري اللذين "وقفا على الحياد"[6].

وفاته

على إثر ذلك اتهمته أجهزة الثورة بالتآمر، كما اتهمته بمحاولة اغتيال قيادات في الثورة، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله، ومُنِع من التدريس في الحوزه، وتعرض أتباعه للتنكيل وتعرض هو للضرب والإهانة وتم إحراق مكتبته وبعد تعرضه للمرض تم منع اسعافه وعلاجه فتوفي في بيته، ودفن سرًا من قبل الأجهزة الرسمية في الليل في مقبرة مهجورة.

مصادر

  1. ^ Michael M. J. Fischer, Iran: From Religious Dispute to Revolution, Wisconsin: University of Wisconsin Press, 2003, p.63, 88 (describing the system of education and main scholars of Qom just before the revolution).
  2. ^ بعض فقرات هذه المقالة مأخوذة من تحقيق منشور على هذا الرابط نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ كتاب فرسي بعنوان: يكار در راه آزادي وآرمان إنساني- ص117
  4. ^ مجلة ياد (الذكرى)، عدد الخريف 1366 -1987
  5. ^ مقتبس من موقع ميدل إيست أون لاين نسخة محفوظة 10 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ هذه الفقرة مأخوذة من الرابط التالي [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين.

مراجع

  • Fischer، Michael M. J. (2003). Iran: From Religious Dispute to Revolution. University of Wisconsin Press. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة) (بالإنجليزية)