الكشاف (تفسير): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
{{تفسير}}
{{تفسير}}
{{/عرض محتويات الصفحة}}
{{/محتوى الصفحة}}
تفسير القرآن الكريم، مؤلفه الزَّمَخْشَرِيُّ ، كبير [[معتزلة|المعتزلة]] أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد، [[الزمخشري]] الخوارزمي النحوي.
تفسير القرآن الكريم، مؤلفه الزَّمَخْشَرِيُّ ، كبير [[معتزلة|المعتزلة]] أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد، [[الزمخشري]] الخوارزمي النحوي.



نسخة 03:00، 11 نوفمبر 2011

قالب:/محتوى الصفحة تفسير القرآن الكريم، مؤلفه الزَّمَخْشَرِيُّ ، كبير المعتزلة أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد، الزمخشري الخوارزمي النحوي.

• قصة تأليف الكشاف: ذكر الإمام الزمخشري في مقدمة كشافه قصة تأليف كتابه هذا وضح فيها ما كان منه من التردد بين الإقدام عليه والإحجام عنه أولاً، ثم العزم المصمم منه على تأليفه حتى أخرجه للناس . فذكر أنه كان في بداية الأمر يرى من التعجب والاستحسان في وجوه أصحابه وتلاميذه عند تفسيره لبعض آيات القرآن، مما جعلهم يستطيرون شوقاً إلى تأليف يجمع أطرافاً من ذلك حتى اقترحوا عليه أن يملي عليهم الكشف حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل. وبعد رفض منه اقتنع في نهاية الأمر وبدأ في الكتابة في الحرم المكي حتى أخرج للناس هذا الكتاب .

وقد قال شعراً يمدح تفسيره :

إنّ التفاسير في الدنيا بلا عددٍ ** وليس فيها لعمري مثلُ (كشافي)

إن كنت تبغي الهدى فالزم قراءته ** الكتب كالداء والكشاف كالشافي

• خصائص التفسير:

1- سلوكه فيما يقصد إيضاحه طرق السؤال والجواب كثيراً، ويعنون السؤال بكلمة "فإن قلتَ" ويعنون الجواب بكلمة "قلتُ".وهكذا نجد الأئمة الذين تكلموا على الإمام الزمخشري وعلى تفسيره من الناحية الاعتزالية قد أثنوا عليه من الناحية الأدبية والبلاغية واللغوية.

2- حشوه لكتابه بالاعتزاليات و الكفريات, حتى قال البلقيني:" أخرجت من الكشاف اعتزاليات بالمناقيش." [1]• موقفه من المسائل الفقهية: ونجد أن الزمخشري لا يتوسع في المسائل الفقهية أبداً، بل على العكس نرى أنه يتعرض لها إلى حد ما دون الميول إلى مذهبه الحنفي، فهو لا يتعصب لمذهبه الفقهي على عكس مذهبه الاعتقادي فإنه متعصب جداً و يحشره كلما امكن في كتابه.

• انتصار الزمخشري لعقائد المعتزلة: لقد نحى الزمخشري في تفسيره منحى الاعتزال، فشرحه في ظل الأصول الخمسة للمعتزلة (العدل - التوحيد - الوعد والوعيد - المنزلة بين منزلتين - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر). ومن أفكاره التي يمكن ملاحظتها في الكثير من المواقع في تفسيره:

1. انتصاره لرأي المعتزلة في أصحاب الكبائر: بأنهم كفار مخلدون في النار إن لم يقلعوا عن الذنب ويتوبوا.

2. انتصاره لرأي المعتزلة في الحسن والقبح العقليين: فهم يعتقدون أن العقل السليم قادر على تحديد القبح والحسن.

3. انتصاره لرأي المعتزلة في السحر: فالمعتزلة ينفون السحر والسحرة ولا يؤمنون بها(من ناحية تغير طبيعة المواد).

4. انتصاره لرأي المعتزلة في حرية الإرادة وخلق العباد لأفعالهم لاستحقاق الوعد أو الوعيد من الله عز وجل.

5. انتصاره لرأي المعتزلة في عدم رؤية الله سبحانه - لقوله تعالى {ولمّا جاء موسى لميقاتنا وكلّمه ربُّه قال ربّ أرني أنظر إليك، قال لن ترني} سورة الأعراف, رغم ان موسى طلب الرؤية في الدنيا و اهل السنة ينفون الرؤية في الدنيا و يثبتونها باالاخرة كما في قوله تعالى ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) [2]

تفسير الكشاف


مصادر

  1. ^ شرح العقيده الطحاوية للبراك
  2. ^ سورة القيامة