دوبامين (دواء)
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. (نوفمبر 2018) |
الدوبامين هو دواء يُباع تحت الاسم التجاري إنتروبين (Intropin)، ويعتبر الدواء الأكثر استخدامًا في علاج حالات ضغط الدم المنخفض الحاد، حيث يحدث بطء معدل ضربات القلب الذي يسبب الأعراض، وفي حالات السكتة القلبية عند عدم توفر الأدرينالين[2]، وأيضاً يبقى العلاج الأفضل لدى الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض الحاد[3]، يفضل استخدام الأدرينالين والنورأدرينالين في حالات ضغط الدم المنخفض الحاد عند الأطفال، أما بالنسبة للبالغين فيفضل استخدام النورأدرينالين[4][5]، ويتم إعطائهم للمريض إما عن طريق الوريد أو بالحقن عبر نخاع العظم بطريقة الحقن المستمر[2]، وتبدأ التأثيرات بالظهور خلال خمس دقائق ثم تتم زيادة الجرعات للحصول على النتيجة.[2]
من ضمن الآثار الجانبية الشائعة: حدوث الفشل الكلوي، عدم انتظام نبضات القلب، ألم في الصدر، التقيؤ، الصداع، أو القلق.[2] إذا وصل إلى الأنسجة اللينة المحيطة بالوريد قد يؤدي إلى موت الأنسجة المحيطة[2]، ويمكن أن يُعطى المريض دواء الفينتولامين لمحاولة التقليل من هذا الخطر[2]، وليس من الواضح إذا كان الدوبامين آمنا للاستخدام أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.[2] عند الجرعات القليلة يقوم الدوبامين بتحفيز مستقبلات الدوبامين ومستقبلات بيتا1 الأدرينالينية (β1-adrenergic receptors)، بينما عند الجرعات الكبيرة يقوم بالعمل على مستقبلات ألفا الأدرينالينية (α-adrenergic receptors).[2]
اصطُنِع الدوبامين لأوّل مرّة عامَ 1910 بواسطة الكيميائي جورج بارغر وزميله جيمس إونز في مختبرات ويلكم في إنجلترا.[6] وهو مصنف ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، ومن ضمن الأدوية الأكثر فعالية والآمنة اللازمة في نظام الرعاية الصحية.[7] وتبلغ تكلفة الجملة في دول العالم النامية للصندوق الواحد من 400 ملي غرام ما بين 0.28-0.60 دولارا اعتبارًا من عام 2014 [8]، وفي جسم الإنسان فسيولوجياً يعتبر الدوبامين نقلاً عصبيَّا وهرمونًا.[9]
الاستخدامات الطبية
[عدل]انخفاض ضغط الدم
[عدل]وأيضا لدى الأطفال حديثي الولادة يبقى الدوبامين العلاج الأفضل لضغط الدم المنخفض الحاد.[3] يفضل استخدام الأدرينالين والنورأدرينالين في حالات ضغط الدم المنخفض جداً عند الأطفال، بينما من الأفضل استخدام النورأدرينالين [4] لدى البالغين، وللمرضى الذين يعانون من انخفاض حجم الدم ينصح بتصحيح هذه الحالة بالسوائل الوريدية قبل إعطاء الدوبامين.[2]
وظائف الكلى
[عدل]يتم استخدام الدوبامين بجرعات قليلة بشكل روتيني للعلاج والوقاية من إصابة الكلى الحادة، ومع ذلك أوضحت بعض المنشورات في عام 1999 أن مثل هذه الجرعات القليلة ليست فعالة وقد تكون ضارة أحياناً.[10][11]
الإعطاء
[عدل]ولأن العمر النصفي للدوبامين في البلازما يعتبر قصيرا تقريبًا - دقيقة واحدة - عند البالغين، ودقيقتين عند الأطفال حديثي الولادة، وخمس دقائق عند الأطفال الخُدَّج- فهو عادة يعطى للمريض بالتنقيط الوريدي المستمر بدلاً من الحقن مرة واحدة.[12]
أخرى
[عدل]وهناك مركبات مفلورة من مادة الليفودوبا (L-DOPA) تعرف باسم فلورودوبا (fluorodopa)، متاحة للاستخدام في تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني لتقييم وظائف المسار السوداوي المخطط.[13]
موانع الاستخدام
[عدل]بشكل عام لا يجب أن يعطى الدوبامين للمرضى الذين يعانون من ورم القواتم أو الارتفاع الشديد لمعدل ضربات القلب غير المضبوط.[2]
الأعراض الجانبية
[عدل]أثبتت الأبحاث أن الجرعة القاتلة للدوبامين وهي الجرعة التي من المتوقع أن تكون قاتلة في 50% من السكان، تبلغ 59 ملغ/كغ (في الفئران؛ عندما أعطيت بواسطة الحقن الوريدي)؛ 950ملغ/كغ (في الفئران؛ عندما أعطيت داخل الصفّاق)؛ 163ملغ/كم (في الجرذ؛ عندما أعطت داخل الصفاق)؛ 79ملغ/كم (في الكلاب، عندما أعطت بواسطة الحقن الوريدي).[14]
الانصباب الدموي
[عدل]وهو تسرب الأدوية خارج الأوعية الدموية. وقد يؤدي تسرب الدوبامين خارج الاوعية الدموية إلى موت الأنسجة المحيطة.[2] ولمحاولة التقليل من هذا الخطر يمكن إعطاء المريض دواء الفينتولامين[2]، ومن غير الواضح ما إذا كان الدوبامين آمن للاستخدام أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.[2]
آلية العمل
[عدل]تعتمد تأثيراته على الجرعة المأخوذة، بحيث تشمل تأثيراته زيادة إخراج الصوديوم عن طريق الكلية، زيادة في كمية البول، زيادة في معدل ضربات القلب، والزيادة في ضغط الدم، وعند الجرعات القليلة يعمل عبر الجهاز العصبي المركزي الودي لزيادة قوة انقباض عضلة القلب ومعدل ضربات القلب، وبالتالي زيادة الناتج القلبي وضغط الدم.[15] وتسبب الجرعات العالية تضيقًا في الأوعية الدموية وبالتالي زيادة ضغط الدم[15][16]، بينما تنتج بعض آثار تحفيز مستقبلات الدوبامين، الآثار القلبية والوعائية البارزة نتيجة تحفيز الدوبامين للمستقبلات الأدرينالينية ألفا 1، بيتا1، وبيتا2.[17][18]
المراجع
[عدل]- ^ ا ب "Dopamine: Biological activity". IUPHAR/BPS guide to pharmacology. International Union of Basic and Clinical Pharmacology. مؤرشف من الأصل في 2018-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-29.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج "Dopamine Hydrochloride". drugs.com. American Society of Health-System Pharmacists. 29 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-15.
- ^ ا ب Bhayat، SI؛ Gowda، HM؛ Eisenhut، M (8 مايو 2016). "Should dopamine be the first line inotrope in the treatment of neonatal hypotension? Review of the evidence". World journal of clinical pediatrics. ج. 5 ع. 2: 212–22. DOI:10.5409/wjcp.v5.i2.212. PMC:4857235. PMID:27170932.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ^ ا ب De Backer، D؛ Aldecoa، C؛ Njimi، H؛ Vincent، JL (مارس 2012). "Dopamine versus norepinephrine in the treatment of septic shock: a meta-analysis*". Critical Care Medicine. ج. 40 ع. 3: 725–30. DOI:10.1097/ccm.0b013e31823778ee. PMID:22036860.
- ^ Dellinger، RP؛ Levy، MM؛ Rhodes، A؛ Annane، D؛ Gerlach، H؛ Opal، SM؛ Sevransky، JE؛ Sprung، CL؛ Douglas، IS؛ Jaeschke، R؛ Osborn، TM؛ Nunnally، ME؛ Townsend، SR؛ Reinhart، K؛ Kleinpell، RM؛ Angus، DC؛ Deutschman، CS؛ Machado، FR؛ Rubenfeld، GD؛ Webb، SA؛ Beale، RJ؛ Vincent، JL؛ Moreno، R؛ Surviving Sepsis Campaign Guidelines Committee including the Pediatric، Subgroup (فبراير 2013). "Surviving sepsis campaign: international guidelines for management of severe sepsis and septic shock: 2012". Critical Care Medicine. ج. 41 ع. 2: 580–637. DOI:10.1097/CCM.0b013e31827e83af. PMID:23353941.
- ^ Fahn S (2008). "The history of dopamine and levodopa in the treatment of Parkinson's disease". Movement Disorders. 23 Suppl 3: S497–508. DOI:10.1002/mds.22028. PMID:18781671.
According to Hornykiewicz,6 dopamine was first synthesized by George Barger and James Ewens in 1910 at the Wellcome labs in London, England.
- ^ "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" (PDF). World Health Organization. أبريل 2015. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
- ^ "Dopamine". International Drug Price Indicator Guide. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-05.
- ^ Millar، Thomas (2002). Biochemistry explained : a practical guide to learning biochemistry. London: Routledge. ص. 40. ISBN:9780415299411. مؤرشف من الأصل في 2016-08-15.
- ^ Karthik S، Lisbon A (2006). "Low-dose dopamine in the intensive care unit". Seminars in Dialysis. ج. 19 ع. 6: 465–71. DOI:10.1111/j.1525-139X.2006.00208.x. PMID:17150046.
- ^ Power، DA؛ Duggan، J؛ Brady، HR (أبريل 1999). "Renal-dose (low-dose) dopamine for the treatment of sepsis-related and other forms of acute renal failure: ineffective and probably dangerous". Clinical and experimental pharmacology & physiology. Supplement. ج. 26: S23–8. PMID:10386250.
- ^ Bhatt-Mehta V، Nahata MC (1989). "Dopamine and dobutamine in pediatric therapy". Pharmacotherapy. ج. 9 ع. 5: 303–14. PMID:2682552.
- ^ Deng WP، Wong KA، Kirk KL (2002). "Convenient syntheses of 2-, 5- and 6-fluoro- and 2,6-difluoro-L-DOPA". Tetrahedron: Asymmetry. ج. 13 ع. 11: 1135–1140. DOI:10.1016/S0957-4166(02)00321-X.
- ^ Lewis RJ (2004). Sax's Dangerous Properties of Industrial Materials, 11th Ed. Hoboken, NJ.: Wiley & Sons. ص. 1552. ISBN:0-471-47662-5.
- ^ ا ب Bronwen JB، Knights KM (2009). Pharmacology for Health Professionals (ط. 2nd). Elsevier Australia. ص. 192. ISBN:0-7295-3929-6.
- ^ De Backer D، Biston P، Devriendt J، Madl C، Chochrad D، Aldecoa C، Brasseur A، Defrance P، Gottignies P، Vincent JL (2010). "Comparison of dopamine and norepinephrine in the treatment of shock". The New England Journal of Medicine. ج. 362 ع. 9: 779–89. DOI:10.1056/NEJMoa0907118. PMID:20200382.
- ^ Moses، Scott. "Dopamine". Family Practice Notebook. مؤرشف من الأصل في 2016-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-01.
Dopamine binds to alpha-1 and beta-1 adrenergic receptors. Mediated through myocardial beta-1 adrenergic receptors, dopamine increase heart rate and force, thereby increasing cardiac output. Alpha-1 adrenergic receptor stimulation on vascular smooth muscle, leads to vasoconstriction and results in an increase in systemic vascular resistance
- ^ Katritsis, Demosthenes G.; Gersh, Bernard J.; Camm, A. John (19 Sep 2013). Clinical Cardiology: Current Practice Guidelines (بالإنجليزية). OUP Oxford. p. 314. ISBN:9780191508516. Archived from the original on 2016-05-06.
Dopamine binds to beta-1, beta-2, alpha-1 and dopaminergic receptors.