صدفية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 120: سطر 120:


==الأبحاث==
==الأبحاث==
لا يزال دور [[مقاومة الإنسولين ]] في التسبب بالصدفية قيد الدراسة والتحقق حتى الآن. اقترح بحثٌ أوليٌ أن [[مضاد تأكسد|مضادات الأكسدة]] [[متعدد الفينول|كمتعددات الفينول]] قد يكون لها آثار مفيدة على خصائص التهاب الصدفية.<ref name="Dubois2013"/>

تستهدف العديد من الأدوية الجديدة التي تجرى حولها الأبحاث محور [[Th17]]\[[إنترلوكين 23 وحدة ألفا]]<ref name="Dubois2013"/> تحديداً مثبطات IL-23p19 حيث يوجد IL-23p19 بتركيزات متزايدة في آفات الجلد الصدفية، ويسهم في ذات الوقت بالحماية من الالتهابات الانتهازية بدرجة أقل.<ref name=Patel2012>{{Cite journal|vauthors=Patel M, Day A, Warren RB, Menter A |title=Emerging Therapies for the Treatment of Psoriasis|journal=Dermatol There (Heidelb)|date=December 2012|volume=2|issue=1|pages=16|pmid=23205338|doi=10.1007/s13555-012-0016-4|pmc=3510410}}</ref> كما كانت أنواع أخرى من السايتوكينات ك[[إنترلوكين 17]] و[[إنترلوكين 22]] هدفاً للتثبيط وذلك لأنها تلعب أدواراً مهمة في التسبب في الصدفية.<ref name=Patel2012 />ركّزت أبحاث أخرى على استخدام مثبطات عامل نمو بطانة الأوعية الدموية تايروسين كينيز لعلاج الصدفية.<ref name="Weidemann2013"/> من العوامل الفموية التي يتم البحث حولها كبدائل للأدوية التي تعطى بالحقن [[مثبط جانوس كينيز|مثبطات جانوس كيناز]] ومثبطات [[كيناز البروتين C]] ومثبطات [[بروتين كيناز منشط بالميتوجين]] ومثبطات فوسفوديستريز4؛ وقد أثبتت فعاليتها جميعاً في مختلف التجارب السريرية في المرحلتين 2 و3.<ref name="Dubois2013">{{Cite journal|vauthors=Dubois Declercq S, Pouliot R |title=Promising new treatments for psoriasis|journal=ScientificWorldJournal|date=July 2013|volume=2013|issue=980419|pmid=23935446|pmc=3713318|doi=10.1155/2013/980419|pages=1–9}}</ref><ref name=Patel2012/> على كلٍ، فإن لهذه العوامل آثار جانبية شديدة محتملة بسبب آلياتها المثبطة للمناعة.<ref name=Patel2012/>

== العلاج ==
== العلاج ==
بالرغم من عدم تواجد علاج شافٍ لمرض الصدفية، إلا انه يوجد العديد من خيارات العلاج.<ref name=Weller2008>{{مرجع كتاب|الأخير=Weller|الأول=Richard|عنوان=Clinical dermatology|سنة=2008|ناشر=Blackwell Pub.|مكان=Malden, Mass.|الرقم المعياري=978-1-4443-0009-3|صفحات=54–70|مسار=http://books.google.com/?id=5RHM0Nerk9gC&printsec=frontcover&dq=dermatology#v=onepage&q=psoriasis&f=false|إصدار=4th|مؤلف2=John AA Hunter |مؤلف3=John Savin |مؤلف4=Mark Dahl}}</ref> عادة ما تستخدم الأدوية الموضعية للمرض الخفيف، والعلاج بالضوء للمرض المعتدل، والعلاجات المجموعية للمرض الشديد.<ref name=Lancet07>{{Cite journal|المؤلف=Menter A, Griffiths CE |العنوان=Current and future management of psoriasis |journal=Lancet |volume=370 |issue=9583 |الصفحات=272–84 |التاريخ=July 2007 |pmid=17658398 |doi=10.1016/S0140-6736(07)61129-5}}</ref>
بالرغم من عدم تواجد علاج شافٍ لمرض الصدفية، إلا انه يوجد العديد من خيارات العلاج.<ref name=Weller2008>{{مرجع كتاب|الأخير=Weller|الأول=Richard|عنوان=Clinical dermatology|سنة=2008|ناشر=Blackwell Pub.|مكان=Malden, Mass.|الرقم المعياري=978-1-4443-0009-3|صفحات=54–70|مسار=http://books.google.com/?id=5RHM0Nerk9gC&printsec=frontcover&dq=dermatology#v=onepage&q=psoriasis&f=false|إصدار=4th|مؤلف2=John AA Hunter |مؤلف3=John Savin |مؤلف4=Mark Dahl}}</ref> عادة ما تستخدم الأدوية الموضعية للمرض الخفيف، والعلاج بالضوء للمرض المعتدل، والعلاجات المجموعية للمرض الشديد.<ref name=Lancet07>{{Cite journal|المؤلف=Menter A, Griffiths CE |العنوان=Current and future management of psoriasis |journal=Lancet |volume=370 |issue=9583 |الصفحات=272–84 |التاريخ=July 2007 |pmid=17658398 |doi=10.1016/S0140-6736(07)61129-5}}</ref>

نسخة 21:27، 6 مايو 2019

صُداف
شخص ذراعاه وظهره مصابان بالصداف
شخص ذراعاه وظهره مصابان بالصداف
شخص ذراعاه وظهره مصابان بالصداف

معلومات عامة
الاختصاص طب الجلد  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع مرض جلدي،  وأمراض الجلد والنسيج الرابط بالمناعة الذاتية  [لغات أخرى]‏،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
عوامل الخطر تدخين[1]،  وضغط نفسي،  وسمنة،  وجفاف الجلد  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P5642) في ويكي بيانات
الإدارة
أدوية
التاريخ
وصفها المصدر قاموس غرانات الموسوعي  [لغات أخرى]‏،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير  [لغات أخرى]‏،  والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911،  والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد التاسع  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات
جلد مصاب بالصدفية

الصدفية[2] (باللاتينية: Psoriasis) هو مرض مزمن غير معدٍ يصيب الجلد والمفاصل والأظافر. يصيب الذكور والإناث على حدٍ سواء، وفي كل الأعمار، لكن أكثر من يصابون به هم البالغون. يعتقد أن للوراثة سبب في حدوثه مع عوامل خارجية هي الإكثار من شرب الكحول أو التوتر العصبي أو بعض الالتهابات أو تغير في الجو يؤدي إلى جفاف الجلد أو ادوية مثل الليثيوم ومعطلات مستقبلات بيتا التي تستعمل لعلاج ارتفاع الضغط.

تظهر أماكن في الجلد محمرة مرتفعة عن بقية الجلد، حدودها واضحة عن الجلد السليم، حولها وسطحا أبيض اللون وتعلوها قشرة بيضاء فضية وتتقشر باستمرار وهي عبارة عن مناطق التهاب في الجلد وتكوين الجلد بسرعة أكبر من العادي ويشعر الانسان بالألم والحكة في هذه الأماكن.

السبب في ذلك هو أن الجلد ينمو بشكل سريع اي في بضعة ايام بدلا من 28 يوم كما هو المعتاد، ويعتقد ان هناك التهاب تتدخل فيه الخلايا اللمفاوية في هذه المناطق.

تظهر البقع في الخلف من مفصل المرفق والركبة وجلدة الراس واسفل الظهر وراحة اليد ووباطن القدم والوجه أو اي مكان في الجسم.

فيالمفاصل قد يشعر الإنسان بالالم والتورم وتسمى وهي تتطور في 15% من المصابين بالصداف.

حثل الأظافر الصدافي عبارة عن تلون الاظافر بلون بني فاتح وتظهر نقاط أو خطوط في الاظافر وتثخن.

قد يصيب الصداف المنطقة التناسلية وداخل الفم.

من الاعراض المساعدة على تشخيص مرض الصدفية Auspitz's sign علامة أوزبتز: وتتمثل في ظهور بقع نازفة عند كشط المناطق المصابة بمرض الصدفية، ويعتبر من سبل تشخيص المرض وسميت باسم العالم (Heinrich Auspitz 1835)

يؤثر الصداف على حياة الإنسان المصاب فالالم والحكة تؤثر على عمل الإنسان وحياته اليومية ونومه واذا ظهرت على اليدين أو الوجه فانها قد تمنع المصاب من القيام ببعض الاعمال أو الرياضة وقد تتاثر نفسيته ويصاب بالكابة، كذلك فان العلاج مكلف خاصة لانه مرض مزمن وقد ينعزل المصاب عن الناس اذا اصاب الصداف الاصابع فمن الصعب على الإنسان ان يقوم باعمال بسيطة مثل فك أو شد ازرار قميصه أو الكتابة مما يقيد حركته ويؤثر على حياته

الصداف ياتي باشكال متعددة: Plaque psoriasis)psoriasis vulgaris)الصداف الشائع و scalp psoriases صداف جلدة الرأس

يمكن أن تصيب الصدفية الأطفال. حوالي ثلث الأشخاص المصابين بالصدفية يعلنوا عن تشخيصهم للمرض قبل سن العشرين. يمكن أن تتأثر الثقة بالنفس والسلوك من هذا المرض.

العلامات والأعراض

الصدفية اللوحية

أشكال أخرى

الصدفية البثرية

صدفية الثنيات

الصدفية القطرية

الصدفية الحفاظية

الفم

الصدفية شبيهة بالمثية

التهاب المفاصل الصدافي

تغيّرات الأظافر

العلامات الطبية

الأسباب

أسباب الصدفية غير مفهومة تماماً، لكن يوجد عدة نظريات حول الأسباب.

الوراثة

حوالي ثلث المصابين بالصدفية لديهم تاريخ العائلة تاريخ عائلي للمرض؛ وقد حدّد الباحثون الموقع الكروموسومي الوراثي المرتبط بهذه الحالة. تشير الدراسات التي تُجرى على التوائم إلى أن نسبة إصابة أحد التوأمين بالصدفية إذا كان التوأم الآخر مصاباً تبلغ 70%. أما نسبة فرصة الإصابة لدى التوائم غير المتطابقة فتبلغ 20%. تشير هذه النتائج إلى أن القابلية الوراثية والاستجابة البيئية من العوامل التي تؤثر في تطوير الصدفية.[3]

للصدفية مكون وراثي قوي، ترتبط بها العديد من الجينات، لكن ليس من الواضح للآن كيف تعمل هذه الجينات معاً. معظم الجينات التي تم تحديدها تتعلق بالجهاز المناعي، تحديداً معقد التوافق النسيجي الكبير والخلية التائية. الدراسات الوراثية ذات قيمة نظراً لقدرتها على تحديد الآليات الجزيئية والمسارات لإجراء المزيد من الدراسات ولدراسة الأدوية المحتملة المستهدفة.[4]

حدد الارتباط الجيني تسعة مواضع على كروموسومات مختلفة ترتبط بالصدفية. تعرف هذه المواضع بقابلية الصدفية 1 إلى 9 (PSOR1 إلى PSORS9). توجد ضمن هذه النقاط جينات على مسارات تسبب الالتهاب. ثمة طفرات مختلفة معينة موجودة في هذه الجينات.[4] حدّدت مسوحات دراسات الجينيوم واسعة النطاق جينات أخرى تبدّلت إلى متغيرات مميزة في الصدفية. تعبّر بعض هذه الجينات عن بروتينات الإشارات الالتهابية التي تؤثر على الخلايا في الجهاز المناعي التي ترتبط أيضاً بالصدفية. وتشارك بعض هذه الجينات أيضاً في أمراض المناعة الذاتية الأخرى..[4]

المحدد الرئيسي هو الموضع PSORS1، إذ ربما يمثل 35%-50% من مورثات الصدفية.[5] فهو يتحكم بالجينات التي تؤثر على الجهاز المناعي أو تشفير بروتينات الجلد المفرطة في الصدفية. يقع هذا الموضع في صبغي 6 (إنسان) في معقد التوافق النسيجي الكبير، الذي يتحكم في الوظائف المناعية المهمة.

ثمة جينان رئيسيان في جهاز المناعة قيد الاختبار وهما إنترليوكين-12 وحدة بيتا الفرعية (IL12B) على الكروموسوم 1p، الذي يعبر عن مستقبلات إنترليوكين-23، وتشارك بتمايز الخلايا التائية. ترتبط المستقبلات إنترليوكين-23 وIL12B بقوة بالصدفية.[6] تشارك الخلايا التائية في العملية الالتهابية التي تسبب الصدفية[4]. توجد هذه الجينات على المسار الذي ينظم عامل نخر الورم ألفا والعامل النووي المعزز لسلسلة كابا الخفيفة في الخلايا البائية النشطة، جينين يرتبطان بالالتهاب.[4] مؤخراً، تم تحديد أول جين يرتبط مباشرةً بمرض الصدفية. إن طفرة نادرة في ترميز جينات البروتين CARD14 إضافة إلى محفز بيئي تكون كافية للتسبب بصدفية بلاك(وهي أكثر أشكال الصدفية شيوعاً).[7][8]

نمط الحياة

تشمل الحالات المُبلّغ عنها التي تزيد من تفاقم الصدفية: الالتهابات المزمنة والإجهاد والتغييرات الموسمية والمناخية.[6] من الأمور الأخرى التي تفاقم الحالة: الماء الساخن، آفات الجلد الصدفية المخدرة، جفاف الجلد، الاستهلاك المفرط للكحول، التدخين، السمنة.[6][9][10]

فيروس نقص المناعة البشرية

معدل الإصابة بالصدفية لدى الأفراد المصابين بفيروس العوز المناعي البشري مماثل لمعدل إصافة الأفراد غير المصابين، لكن تكون الصدفية لدى الأشخاص المصابين بهذا الفيروس أكثر حدة.[11] تحدث الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي بمعدل أكبر لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المصابين بالصدفية مقارنةً بالأشخاص غير المصابين بالعدوى.[11] تتميز الإصابة المناعية لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية بوجود السيتوكين من خلية تي مساعدة،[12] في حين تتميز الاستجابة المناعية في الصدفية الشائعة بنمط من الإشارات الخلوية النموذجية لخلايا تي المساعدة وخلايا تي المساعدة Th17.[13][14] من المفترض أن تضاؤل وجود خلايا تي السالبة وخلايا سي دي 4 يسبب تفاقم الصدفية لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. غالباً ما تكون الصدفية لدى هؤلاء المصابين شديدة، وقد لا يمكن علاجها بالعلاجات التقليدية.[15] بالنسبة للمصابين الذين يعانون من الصدفية على المدى الطويل، والتي يمكن السيطرة عليها جيداً، يمكن أن تؤدي الإصابة بفيروس نقص المناعة إلى حدوث إصابة شديدة بالصدفية و\أو التهاب المفاصل الصدفي.

الميكروبات

وُصف بأن الصدفية تحدث بعد الإصابة بالتهاب البلعوم العقدي، وقد تتفاقم بسبب إصافة الجلد أو القناة الهضمية بميكروبات المكورة العنقودية الذهبية، والملاسيزية، والمبيضة البيضاء[16]

الأدوية

قد تحدث الصدفية المستحثّة بالعقاقير بسبب محصرات بيتا،[17] أو الليثيوم،[17] أو مضادات الملاريا،[17] أو الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهابات،[17] أو التيربينافين، أو حاصرات قنوات الكالسيوم، أو كابتوبريل، أو غليبنكلاميد، أو عامل تحفيز مستعمرات الخلايا المحببة،[17] أو الإنترلوكينات، أو الإنترفيرونات،[17] أو أدوية تخفيض شحميات الدم،[18]:197 والمفارفة أنها قد تحدث أيضاً بسبب مثبط عامل نخر الورم مثل إنفليكسيماب أو أداليموماب.[19] يمكن أن يؤدي انسحاب الكورتيكوستيرويدات (كريم الستيرويد الموضعي) إلى تفاقم الصدفية بسبب التأثير المرتدّ.[20]

الآلية

التشخيص

التصنيف

من حيث المورفولوجيا

من حيث الإمراض

من حيث الخطورة

طرق علاج الصدفية

العوامل الموضعية

المعالجة الضوئية بالأشعة فوق البنفسجية

العوامل المجموعية

الجراحة

الحمية

توقعات سير المرض

المرض القلبي الوعائي

أمراض أخرى

من الناحية الوبائية (الانتشار)

التاريخ

أصل التسمية

تتميز الصدفية بظهور بقع حمراء، مغطّاة بقشور بيضاء فضيه اللون ولامعة، شبيهة بصدف البحر، لهذا يسمى المرض باللغة العربية “الصدفية”[21]

باللغة الإنجليزية، صدفية تعني "psoriasis"، وهذه الكلمة مشتقة الكلمة اليونانية "ψωρίασις" والتي تعني "حالة حكّة"، أو "مصاب بالحكّة".[22] تتكون هذه الكلمة من جزئين psora وتعني "حكة" و-iasis وتعني "فعل أو حالة".

المجتمع والثقافة

الاتحاد الدولي لجمعيات الصدفية (IFPA) هو منظمة عالمية شاملة لجميع رابطات وجمعيات مرضى الصدفية المحلية والإقليمية، ويجمع أيضاً الخبراء البارزي في أبحاث الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي الذين يقدمون أبحاثهم للمؤتمرات العلمية كل ثلاث سنوات.[23] أما شبكة الصدفية الدولية، فهي برنامج تابع لمؤسسة رينيه تورين، وتجمع أطباء الأمراض الجلدية وطب الروماتزم وغيرهم من مقدمي الرعاية المشاركين في برامج إدارة الصدفية. كما تقدم مؤسسة الصدفية الوطنية في الولايات المتحدة وهي منظمة غير ربحية ورابطة مرض الصدفية في المملكة المتحدة ورابطة مرض الصدفية في أستراليا الدعم والتعليم عن مرض الصدفية في دولهم. كما توجد بعض الجمعيات التي تُعنى بمرضى الصدفية في الوطن العربي، كالجمعية الوطنية لمرضى الصدفية في الجزائر[24] وجمعية أصدقاء مرضى الصدفية في مصر، وغيرها.

التكاليف

تقدّر التكلفة السنوية لعلاج مرضى الصدفية في الولايات المتحدة بحوالي 32.5 مليار دولار، منها حوالي 12.2 بليون دولار كتكاليف مباشرة، أهم أنواع هذه التكاليف المباشرة نفقات العلاجات الصيدلانية والأدوية، فالعلاج البيولوجي هو الأكثر انتشاراً. تزداد هذه التكاليف بشكلٍ كبير عند الأخذ بالحسبان الحالات المصاحبة للمرض كأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الرئة والاضطرابات النفسية. وتقدّر النفقات المرتبطة بانتشار المرض بحوالي 23,000 دولار لكل مريض سنوياً.[25]

الأبحاث

لا يزال دور مقاومة الإنسولين في التسبب بالصدفية قيد الدراسة والتحقق حتى الآن. اقترح بحثٌ أوليٌ أن مضادات الأكسدة كمتعددات الفينول قد يكون لها آثار مفيدة على خصائص التهاب الصدفية.[26]

تستهدف العديد من الأدوية الجديدة التي تجرى حولها الأبحاث محور Th17\إنترلوكين 23 وحدة ألفا[26] تحديداً مثبطات IL-23p19 حيث يوجد IL-23p19 بتركيزات متزايدة في آفات الجلد الصدفية، ويسهم في ذات الوقت بالحماية من الالتهابات الانتهازية بدرجة أقل.[27] كما كانت أنواع أخرى من السايتوكينات كإنترلوكين 17 وإنترلوكين 22 هدفاً للتثبيط وذلك لأنها تلعب أدواراً مهمة في التسبب في الصدفية.[27]ركّزت أبحاث أخرى على استخدام مثبطات عامل نمو بطانة الأوعية الدموية تايروسين كينيز لعلاج الصدفية.[28] من العوامل الفموية التي يتم البحث حولها كبدائل للأدوية التي تعطى بالحقن مثبطات جانوس كيناز ومثبطات كيناز البروتين C ومثبطات بروتين كيناز منشط بالميتوجين ومثبطات فوسفوديستريز4؛ وقد أثبتت فعاليتها جميعاً في مختلف التجارب السريرية في المرحلتين 2 و3.[26][27] على كلٍ، فإن لهذه العوامل آثار جانبية شديدة محتملة بسبب آلياتها المثبطة للمناعة.[27]

العلاج

بالرغم من عدم تواجد علاج شافٍ لمرض الصدفية، إلا انه يوجد العديد من خيارات العلاج.[20] عادة ما تستخدم الأدوية الموضعية للمرض الخفيف، والعلاج بالضوء للمرض المعتدل، والعلاجات المجموعية للمرض الشديد.[29]

علاجات موضعية

الكورتيكوستيرويد الموضعي هو العلاج الأكثر نجاعة عند استخدامه باستمرار لمدة 8 أسابيع؛ أما الرتينويدات وقطران الفحم فقد وجدت أنها ذات فائدة محدودة وربما ليست أفضل من الغفل (العلاج الوهمي).[30] وقد لوحظت فائدة أكبر عند استعمال الكورتيكوستيرويدات القوية جدًا مقارنة بالكورتيكوستيرويدات القوية. وقد اكتُشف أن نظائر الفيتامين دي مثل الباريكالسيتول تتفوق بشكل ملحوظ على الغفل. فوُجد كذلك أن العلاج الثنائي الذي يجمع الفيتامين دي والكورتيكوستيرويد يتفوّق على كل من العلاج بالفيتامين دي وحده أو قطران الفحم علاج لويحات الصداف المزمنة.[31]


علاج بالضوء

يُستخدم العلاج بالضوء على شكل أشعة الشمس منذ مدة طويلة لعلاج الصُّداف.[29] الأمواج ذات طول موجة بين 313-311 نانومتر هي الأكثر نجاعة، ولذلك تم تطوير مصابيح خاصة لهذا التطبيق.[29] يجب السيطرة على مدة التعرّض لتجنّب الإفراط في التعرّض وحرق الجلد.

جراحة

تشير أدلة محدودة أن إزالة اللوزتين قد تفيد الأشخاص مع الصداف اللوحي المزمن، والصداف النقطي، والبثار الراحي الأخمصي.[32][33]

انتشار المرض

تتراوح نسبة انتشار الصداف في دول العالم الغربي ما بين 2-4% من السكان.[34] وتختلف نسبة الانتشار وفقًا للسنّ، والجنس، والمنطقة، والعرق؛ ويُعتقد أن مجموعة من العوامل البيئية والوراثية هي المسؤولة عن هذه الاختلافات.[34] وقد يصيب الصُداف الانسان في أي جيل، رغم أن الأكثر شيوعًا أن يحدث للمرة الأولى بين سن الـ 15 والـ 25 عامًا، حيث شُخِّص حوالي ثُلث مرضى الصداف قبل سن الـ 20.[35] يصيب الصداف كلا الجنسين على حد سواء.[36]

يتواجد الأشخاص الذين يعانون من داء الأمعاء الالتهابي مثل داء كرون أو التهاب القولون التقرحي في خطر مرتفع لللإصابة بمرض الصُداف.[19] نسبة مرض الصداف مرتفعة أكثر في بلدان بعيدة عن خط الاستواء.[19] الأشخاص من أصول بيضاء أوروبية هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الصداف، أما إصابة الأشخاص الأمريكيون الأفارقة فهي غير شائعة نسبيًا، وأما إصابة الأشخاص السكان الأصليون في الولايات المتحدة (الهنود الحمر) فهي نادرة جدًا.[20]

المراجع

  1. ^ . PMID:29723384. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  2. ^ المعجم الطبي الموحد
  3. ^ Krueger G، Ellis CN (2005). "Psoriasis—recent advances in understanding its pathogenesis and treatment". J Am Acad Dermatol. ج. 53 ع. 1 Suppl 1: S94–100. DOI:10.1016/j.jaad.2005.04.035. PMID:15968269.
  4. ^ أ ب ت ث ج Nestle FO، Kaplan DH، Barker J (2009). "Psoriasis". N Engl J Med. ج. 361 ع. 5: 496–509. DOI:10.1056/NEJMra0804595. PMID:19641206.
  5. ^ Catherine H، Smith (17 أغسطس 2006). "Psoriasis and its management". TheBMJ. ج. 333 ع. 7564: 380–384. DOI:10.1136/bmj.333.7564.380. PMC:1550454. PMID:16916825. مؤرشف من الأصل في 2016-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-08. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  6. ^ أ ب ت اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Prieto2013
  7. ^ Jordan CT، Cao L، Roberson ED، وآخرون (أبريل 2012). "Rare and common variants in CARD14, encoding an epidermal regulator of NF-kappaB, in psoriasis". The American Journal of Human Genetics. ج. 90 ع. 5: 796–808. DOI:10.1016/j.ajhg.2012.03.013. PMC:3376540. PMID:22521419.
  8. ^ Jordan CT، Cao L، Roberson ED، وآخرون (أبريل 2012). "PSORS2 is due to mutations in CARD14". The American Journal of Human Genetics. ج. 90 ع. 5: 784–795. DOI:10.1016/j.ajhg.2012.03.012. PMC:3376640. PMID:22521418.
  9. ^ Clarke P (يوليو 2011). "Psoriasis" (PDF). Aust Fam Physician. ج. 40 ع. 7: 468–73. PMID:21743850.
  10. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Richard2013
  11. ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Cedeno2011
  12. ^ Fife DJ، Waller JM، Jeffes EW، Koo JY (مايو 2007). "Unraveling the Paradoxes of HIV-associated Psoriasis: A Review of T-cell Subsets and Cytokine Profiles". Dermatology Online Journal. ج. 13 ع. 2. مؤرشف من الأصل في 2008-04-21. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  13. ^ Wong T، Hsu L، Liao W (يناير–فبراير 2013). "Phototherapy in psoriasis: a review of mechanisms of action". J Cutan Med Surg. ج. 17 ع. 1: 6–12. DOI:10.2310/7750.2012.11124. PMC:3736829. PMID:23364144.
  14. ^ Martin DA، Towne JE، Kricorian G، Klekotka P، Gudjonsson JE، Krueger JG، Russell CB (يناير 2013). "The emerging role of IL-17 in the pathogenesis of psoriasis: preclinical and clinical findings". J Invest Dermatol. ج. 133 ع. 1: 17–26. DOI:10.1038/jid.2012.194. PMC:3568997. PMID:22673731.
  15. ^ "Images of Memorable Cases: Case 34". Connexions. Rice University. This AIDS patient presented with a pruritic eruption over most of his body
  16. ^ Fry، L؛ Baker، BS (2007). "Triggering psoriasis: the role of infections and medications". Clinics in Dermatology. ج. 25 ع. 6: 606–15. DOI:10.1016/j.clindermatol.2007.08.015. PMID:18021899.
  17. ^ أ ب ت ث ج ح اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Jain2012
  18. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Andrews
  19. ^ أ ب ت Guerra I، Gisbert JP (يناير 2013). "Onset of psoriasis in patients with inflammatory bowel disease treated with anti-TNF agents". Expert Rev Gastroenterol Hepatol. ج. 7 ع. 1: 41–8. DOI:10.1586/egh.12.64. PMID:23265148. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Guerra2013" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  20. ^ أ ب ت Weller، Richard؛ John AA Hunter؛ John Savin؛ Mark Dahl (2008). Clinical dermatology (ط. 4th). Malden, MA: Blackwell. ص. 54–70. ISBN:978-1-4443-0009-3. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Weller2008" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  21. ^ طب الأمراض الجلدية: ما هو مرض الصدفية. تاريخ الوصول 5 أيار\مايو 2019.
  22. ^ Ritchlin، Christopher؛ Fitzgerald, Oliver (2007). Psoriatic and Reactive Arthritis: A Companion to Rheumatology (ط. 1st). Maryland Heights, MI: Mosby. ص. 4. ISBN:978-0-323-03622-1. مؤرشف من الأصل في 2017-01-08. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  23. ^ International Federation of Psoriasis Associations نسخة محفوظة 2008-11-21 على موقع واي باك مشين.. Ifpa-pso.org. Retrieved on 2013-06-08.
  24. ^ حوار مع رئيس جمعية مرضى الصدفية في الجزائر
  25. ^ Evans، C (يونيو 2016). "Managed care aspects of psoriasis and psoriatic arthritis". The American Journal of Managed Care. ج. 22 ع. 8 Suppl: s238–243. PMID:27356195. مؤرشف من الأصل في 2017-02-02. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  26. ^ أ ب ت Dubois Declercq S، Pouliot R (يوليو 2013). "Promising new treatments for psoriasis". ScientificWorldJournal. ج. 2013 ع. 980419: 1–9. DOI:10.1155/2013/980419. PMC:3713318. PMID:23935446.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  27. ^ أ ب ت ث Patel M، Day A، Warren RB، Menter A (ديسمبر 2012). "Emerging Therapies for the Treatment of Psoriasis". Dermatol There (Heidelb). ج. 2 ع. 1: 16. DOI:10.1007/s13555-012-0016-4. PMC:3510410. PMID:23205338.
  28. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Weidemann2013
  29. ^ أ ب ت Menter A, Griffiths CE (يوليو 2007). "Current and future management of psoriasis". Lancet. ج. 370 ع. 9583: 272–84. DOI:10.1016/S0140-6736(07)61129-5. PMID:17658398.
  30. ^ Samarasekera EJ, Sawyer L, Wonderling D, Tucker R, Smith CH (2013). "Topical therapies for the treatment of plaque psoriasis: systematic review and network meta-analyses". Br J Dermatol. ج. 168 ع. 5: 954–67. DOI:10.1111/bjd.12276. PMID:23413913.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  31. ^ Mason AR, Mason J, Cork M, Dooley G, Hancock H (2013). "Topical treatments for chronic plaque psoriasis". Cochrane Database Syst Rev. ج. 3 ع. CD005028. DOI:10.1002/14651858.CD005028.pub3. PMID:23543539.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  32. ^ Wu W, Debbaneh M, Moslehi H, Koo J, Liao W. (ديسمبر 2014). "Tonsillectomy as a treatment for psoriasis: a review". J Dermatol Treat. ج. 25 ع. 6: 482–6. DOI:10.3109/09546634.2013.848258. PMID:24283892.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  33. ^ Sigurdardottir SL, Thorleifsdottir RH, Valdimarsson H, Johnston A (فبراير 2013). "The role of the palatine tonsils in the pathogenesis and treatment of psoriasis". Br J Dermatol. ج. 168 ع. 2: 237–42. DOI:10.1111/j.1365-2133.2012.11215.x. PMID:22901242.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  34. ^ أ ب Parisi R, Symmons DP, Griffiths CE, Ashcroft DM; Identification and Management of Psoriasis and Associated ComorbidiTy (IMPACT) project team (فبراير 2013). "Global epidemiology of psoriasis: a systematic review of incidence and prevalence". J Invest Dermatol. ج. 133 ع. 2: 377–85. DOI:10.1038/jid.2012.339. PMID:23014338.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  35. ^ Benoit S, Hamm H (2007). "Childhood Psoriasis". Clinics in Dermatology. ج. 25 ع. 6: 555–562. DOI:10.1016/j.clindermatol.2007.08.009. PMID:18021892.
  36. ^ Kupetsky EA, Keller M (نوفمبر–ديسمبر 2013). "Psoriasis vulgaris: an evidence-based guide for primary care". J Am Board Fam Med. ج. 26 ع. 6: 787–801. DOI:10.3122/jabfm.2013.06.130055. PMID:24204077.

مراجع إضافية

وصلات خارجية

إخلاء مسؤولية طبية