انتقل إلى المحتوى

قط: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
ترجمة من النص الإنجليزي
سطر 89: سطر 89:
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200928122832/https://www.pfma.org.uk/cat-population-2019/|تاريخ أرشيف=2020-09-28|حالة المسار=live}}</ref>
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200928122832/https://www.pfma.org.uk/cat-population-2019/|تاريخ أرشيف=2020-09-28|حالة المسار=live}}</ref>


== اشتقاق التسمية ==
يُعتقد أن أصل الكلمة [[اللغة الإنجليزية|باللغة الإنجليزية]] "''cat''" ([[اللغة الإنجليزية القديمة|بالإنجليزية القديمة]] "''catt''") مشتقا من الكلمة [[لاتينية متأخرة|اللاتينية المتأخرة]] "''cattus''"، والتي استخدمت لأول مرة في بداية القرن السادس.<ref>{{استشهاد بكتاب|title=English Words|url=http://dx.doi.org/10.1017/cbo9780511805929.004|publisher=Cambridge University Press|place=Cambridge|ISBN=978-0-511-80592-9|pages=24–45|author1=Donka|first2=Robert|author2=Stockwell}}</ref> تم اقتراح أن كلمة "''cattus''" مشتقة من [[اللغة المصرية]] [[اللغة القبطية|القبطية]] لكلمة "ϣⲁⲩ šau" أي "''tomcat''"، أو بالصيغة الأنثوية الملحقة بحرف (''t-)''.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=François Malrain, Véronique Matterne, Patrice Méniel, Les paysans gaulois|url=http://dx.doi.org/10.4000/etudesrurales.2972|journal=Études rurales|date=2003-01-01|issn=0014-2182|pages=337–339|issue=167-168|DOI=10.4000/etudesrurales.2972|first=Gérard|last=Chouquer}}</ref> يُعتقد أيضا أن الكلمة اللاتينية المتأخرة مشتقة من [[لغات أفريقية آسيوية|اللغات الأفريقية الآسيوية]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Sur les origines indo-européennes (suite)|url=http://dx.doi.org/10.3406/bmsap.1864.6648|journal=Bulletins de la Société d'anthropologie de Paris|date=1864|issn=0301-8644|pages=260–269|volume=5|issue=1|DOI=10.3406/bmsap.1864.6648|first=Jean-Baptiste Julien d'|last=Omalius d'Halloy}}</ref> الكلمة [[لغات نوبية|النوبية]] "''kaddîska''" أي "''wildcat''" وبـ<nowiki/>[[لغة نوبين]] "''kadīs''" هي مصادر محتملة أو أن تلك الكلمات من أصل واحد.<ref>{{استشهاد بكتاب|title=Die homerische Tierwelt|url=http://dx.doi.org/10.1007/978-3-642-94416-1_8|publisher=Springer Berlin Heidelberg|date=1930|place=Berlin, Heidelberg|ISBN=978-3-642-94016-3|pages=52–53|author1=Otto}}</ref>

== القط في التاريخ والميثولوجيا ==
أصل القطط البرية (أسلاف القطط) قد نشأت في جو [[صحراء|صحراوي]]، ويظهر ذلك من ميل القطط إلى الحرارة والتعرض لأشعة [[الشمس]]، وغالبا ما تنام في أماكن معرضة لضوء الشمس أثناء النهار، وهنالك عشرات السلالات من القطط، وبعضها عديم [[أبو زكريا الفراء|الفراء]] وبعضها الآخر عديم الذيل نتيجة لتشوه خلقي.
أصل القطط البرية (أسلاف القطط) قد نشأت في جو [[صحراء|صحراوي]]، ويظهر ذلك من ميل القطط إلى الحرارة والتعرض لأشعة [[الشمس]]، وغالبا ما تنام في أماكن معرضة لضوء الشمس أثناء النهار، وهنالك عشرات السلالات من القطط، وبعضها عديم [[أبو زكريا الفراء|الفراء]] وبعضها الآخر عديم الذيل نتيجة لتشوه خلقي.


سطر 94: سطر 98:


تزن القطة بين 4 و7 كغ، وقليلا ما تصل إلى 10 كغ. من الممكن للقطة أن تصل لوزن 23 كغ ويحدث ذلك عندما تطعم بشكل زائد. ولا يجب الإكثار من الطعام، لأنه غير صحي ويسبب أضراراً للحيوان. وللقطط قدرة كبيرة على الرؤية في الظلام، ولها غطاء ثالث للعين إذا أظهرت القطة هذا الغطاء بشكل مزمن، يعني هذا أن القطة مريضة. وتحب القطط النظافة، وكثيراً ما تلعق [[فرو|فراءها]] لتنظيفه، وتعيش القطة إلى نحو عمر 15 سنة فقط، ولقد ارتفع متوسط عمر القطط الأليفة في السنوات الأخيرة. ففي عقد الثمانينيات كان متوسط أعمارها نحو سبع سنوات، ويرتفع إلى 9.4 سنوات في عام 1995. وأرتفعت النسبة في 12-15 سنة الأخيرة. ومع ذلك، فقد تم الإبلاغ عن القطط الباقية على قيد الحياة في المجتمعات التي عاشت فيها أنها تعمر قريبا من 38 عاما.
تزن القطة بين 4 و7 كغ، وقليلا ما تصل إلى 10 كغ. من الممكن للقطة أن تصل لوزن 23 كغ ويحدث ذلك عندما تطعم بشكل زائد. ولا يجب الإكثار من الطعام، لأنه غير صحي ويسبب أضراراً للحيوان. وللقطط قدرة كبيرة على الرؤية في الظلام، ولها غطاء ثالث للعين إذا أظهرت القطة هذا الغطاء بشكل مزمن، يعني هذا أن القطة مريضة. وتحب القطط النظافة، وكثيراً ما تلعق [[فرو|فراءها]] لتنظيفه، وتعيش القطة إلى نحو عمر 15 سنة فقط، ولقد ارتفع متوسط عمر القطط الأليفة في السنوات الأخيرة. ففي عقد الثمانينيات كان متوسط أعمارها نحو سبع سنوات، ويرتفع إلى 9.4 سنوات في عام 1995. وأرتفعت النسبة في 12-15 سنة الأخيرة. ومع ذلك، فقد تم الإبلاغ عن القطط الباقية على قيد الحياة في المجتمعات التي عاشت فيها أنها تعمر قريبا من 38 عاما.

== القط في التاريخ والميثولوجيا ==
=== القطة عند المصريين القدماء ===
=== القطة عند المصريين القدماء ===
[[ملف:Bastet-E 2533-Egypte louvre 058.jpg|تصغير|يسار|200بك|تمثال لقط مصري قديم]]
[[ملف:Bastet-E 2533-Egypte louvre 058.jpg|تصغير|يسار|200بك|تمثال لقط مصري قديم]]

نسخة 07:15، 29 سبتمبر 2020

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

القط المنزلي
القط المستأنس
العصر: العصر الجليدي


حالة الحفظ
مستأنسة
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: حبليات
الشعيبة: فقاريات
العمارة: رباعية الأطراف
الطائفة: ثدييات
الرتبة العليا: وحشيات
الرتبة: لواحم
الرتيبة: سنوريات الشكل
الفصيلة: سنوريات
الأسرة: قطية
الجنس: قط
النوع: القط المنزلي[1][2]
الاسم العلمي
Felis catus
كارولوس لينيوس، 1758
فترة الحمل 64 يوم  تعديل قيمة خاصية (P3063) في ويكي بيانات
مرادفات
  • F. catus domesticus إيريكسلبين, 1777[3]
  • F. angorensis جملين, 1788
  • F. vulgaris فيشر, 1829
معرض صور قط  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

القِطّ أو الهِرّ أو البَسّ (الاسم العلمي: Felis catus) هو نوع من أنواع الثدييات آكلات اللحوم،[4][5] وهو الحيوان الوحيد المستأنس من فصيلة السنوريات، وغالبا ما يشار إليه باسم القط المنزلي لتمييزه عن باقي أفراد عائلته من القطط البرية.[6] يمكن أن تكون القطط إما قطط منزلية أو قطط مزرعة أو قطط ضالة، والفئة الأخيرة تتجول بحرية وتتجنب التواصل مع البشر.[7] يحبذ البشر رفقة القطط المنزلية نظرا لقدرتها على اصطياد القوارض. تم تحديد حوالي 60 سلالة قطط من خلال سجلات القطط المختلفة.[8]

تتشابه القطط في علم التشريح مع الأنواع الأخرى من السنوريات، فهي تمتلك جسما مرنا قويا، وردود فعل سريعة، وأسنان حادة ومخالب قابلة للسحب تتكيف مع قتل الفرائس الصغيرة، وتمتلك القدرة على الرؤية الليلية كما لديها حاسة شم متطورة بشكل جيد. تتواصل القطط من خلال إصدار أصوات مثل المواء والخرخرة والتكرير والهسهسة والهدير والشخير، بالإضافة إلى لغة الجسد الخاصة بالقط. القط صياد انفرادي على الرغم من نزعته الاجتماعية. يمكن للقطط أن تسمع أصواتا خافتة جدا أو عالية التردد جدا لآذان الإنسان، مثل تلك الأصوات التي تصدرها الفئران والثدييات الصغيرة الأخرى. القط حيوان مفترس يزداد نشاطه عند الفجر والغسق.[9] يقوم القط بإفراز الفيرومونات كما بإمكانه تمييزها.[10]

يمكن أن تلد إناث القطط المنزلية قططا صغيرة من الربيع إلى أواخر الخريف، وغالبا ما يتراوح عدد القطط الناتجة من الولادة الواحدة من 2 إلى 5 قطط صغيرة.[11] يتم تربية القطط المنزلية واستعراضها في المناسبات على أنها قطط أصيلة مسجلة، وهي هواية تُعرف باسم ثقافة محبي القطط. من العوامل التي أدت إلى ظهور أعداد كبيرة من القطط البرية في جميع أنحاء العالم: الفشل بالتحكم في تكاثر القطط الأليفة عن طريق التعقيم والخصي، وكذلك التخلي عن الحيوانات الأليفة، الأمر الذي ساهم في انقراض أنواع كاملة من الطيور والثدييات والزواحف، وبالتالي إثارة موضوع التحكم في أعداد الحيوانات.[12]

بدأ استئناس القطط في الشرق الأدنى منذ نحو 7500 سنة قبل الميلاد،[13] ومن المعتقد أن تكون حضارة مصر القديمة هي منشأ استئناس القطط، حيث تم تكريم القطط في مصر القديمة منذ حوالي 3100 سنة قبل الميلاد.[14][15] كما في 2017، كان القط المنزلي هو ثاني أكثر الحيوانات الأليفة شعبية في الولايات المتحدة بعدد 95 مليون قطة.[16][17][18] ويُقدر عدد القطط المنزلية في المملكة المتحدة بحوالي 7.3 مليون قط لدى أكثر من 4.8 مليون أسرة كما في 2019.[19]

اشتقاق التسمية

يُعتقد أن أصل الكلمة باللغة الإنجليزية "cat" (بالإنجليزية القديمة "catt") مشتقا من الكلمة اللاتينية المتأخرة "cattus"، والتي استخدمت لأول مرة في بداية القرن السادس.[20] تم اقتراح أن كلمة "cattus" مشتقة من اللغة المصرية القبطية لكلمة "ϣⲁⲩ šau" أي "tomcat"، أو بالصيغة الأنثوية الملحقة بحرف (t-).[21] يُعتقد أيضا أن الكلمة اللاتينية المتأخرة مشتقة من اللغات الأفريقية الآسيوية.[22] الكلمة النوبية "kaddîska" أي "wildcat" وبـلغة نوبين "kadīs" هي مصادر محتملة أو أن تلك الكلمات من أصل واحد.[23]

القط في التاريخ والميثولوجيا

أصل القطط البرية (أسلاف القطط) قد نشأت في جو صحراوي، ويظهر ذلك من ميل القطط إلى الحرارة والتعرض لأشعة الشمس، وغالبا ما تنام في أماكن معرضة لضوء الشمس أثناء النهار، وهنالك عشرات السلالات من القطط، وبعضها عديم الفراء وبعضها الآخر عديم الذيل نتيجة لتشوه خلقي.

تتمتع القطط بمهارة كبيرة في الصيد والافتراس تقارب السنوريات الكبيرة كالنمر، إلا أنها لا تشكل خطراً حقيقياً على الإنسان نظراً لصغر حجمها.

تزن القطة بين 4 و7 كغ، وقليلا ما تصل إلى 10 كغ. من الممكن للقطة أن تصل لوزن 23 كغ ويحدث ذلك عندما تطعم بشكل زائد. ولا يجب الإكثار من الطعام، لأنه غير صحي ويسبب أضراراً للحيوان. وللقطط قدرة كبيرة على الرؤية في الظلام، ولها غطاء ثالث للعين إذا أظهرت القطة هذا الغطاء بشكل مزمن، يعني هذا أن القطة مريضة. وتحب القطط النظافة، وكثيراً ما تلعق فراءها لتنظيفه، وتعيش القطة إلى نحو عمر 15 سنة فقط، ولقد ارتفع متوسط عمر القطط الأليفة في السنوات الأخيرة. ففي عقد الثمانينيات كان متوسط أعمارها نحو سبع سنوات، ويرتفع إلى 9.4 سنوات في عام 1995. وأرتفعت النسبة في 12-15 سنة الأخيرة. ومع ذلك، فقد تم الإبلاغ عن القطط الباقية على قيد الحياة في المجتمعات التي عاشت فيها أنها تعمر قريبا من 38 عاما.

القطة عند المصريين القدماء

تمثال لقط مصري قديم
صورة عامة لتشريح جسم القط

يعتقد بعض الباحثين أن القط المنزلي ينحدر مباشرة من القط البرّي الإفريقي الذي استأنسه المصريون، في عام 3500 ق.م تقريبًا. والقطط المستأنسة هي تلك التي تقتل الفئران والجرذان والثعابين ولذلك منعت هذه الآفات من غزو الحقول المصرية ومخازن الحبوب. وأصبحت القطط حيوانات أليفة مدللة وخُلِّدَت في اللوحات والنقوشات والنحت.

وفي القرن السادس عشر قبل الميلاد قدّس المصريون القدماء القطط. فعبدوا إله الحب والخصوبة المسمى "باستيت" أو "باست " على هيئة رأس قط وجسم امرأة. وكان المصريون يعاقبون كل من يؤذي قطًا، بعقوبة تصل إلى حد الموت. وعندما يموت قط كانوا يحلقون حواجبهم علامة على الحداد ويحولون القطط الميتة إلى مومياوات. وقد وجد علماء الآثار مقبرة قديمة للقطط في مصر تحتوي على أكثر من 300,000 مومياء للقطط.

القط المنزلي

القِطَطُ المَنزليّةُ أو الأليفةُ مُنحدِّرةٌ من القططِ البرّيّةِ. وقد دَجَّنها الإنسانُ قبل نحوِ 4000 سنةٍ في مِصْرَ القديمةِ. ومع أنّ القِطَطَ المَنزليّةَ تأكُلُ مما يُوفِّرُهُ لها الإنسانُ من طعامٍ، فإنها لا تَزالُ صَيّادةً، كما كان أسلافُها في الماضي. ولا يزالُ لها أسْنانٌ حادّةٌ ومَخالِبُ مُروَّسةٌ وعَينانِ حسّاستانِ للرّؤيةِ في الظَّلامِ. من القِطَطِ ما يزيدُ على 40 سُلالةً أو نوعاً. لبعضِها، كالقِطّةِ السّياميّةِ، شَعْرٌ قَصيرٌ، ولبعضِها الآخرِ، كالقِطّةِ الفارسيّةِ، شَعْرٌ طويلٌ.

القِطّةُ حَيَوانٌ مُدلَّلٌ لطيفٌ هادئٌ ونظيفٌ. بإمكانِ القِطّةِ أن تَعتَني بنفسِها لكنّها تظلُّ بحاجةٍ إلى رعايةِ أصحابِها. يَنبَغي تَدريبُ القِطَطِ الصَّغيرةِ بحيث تَعتادُ البَشَرَ وتَكتسِبُ عاداتٍ منزليّةٍ حَسَنةٍ. ويَطيبُ للقِطَطِ أن يُربِّتَ أصحابُها على فَرْوِها. السِّنَّوْرُ ، أو القِطُّ البَرِّيُّ، الإفريقيُّ هو الذي تَحدَّرَتْ منه في الغالبِ القِطَطُ المَنزليّةُ، مع أن أنواعاً أخرى من القِطَطِ استُجلِبَتْ من البَرّيّةِ ودُجِّنَتْ. تبدو القِطَطُ البَرّيّةُ الإفريقيّةُ أشبهَ بالقِطَطِ المَنزليّةِ، لكنّها أكبرُ حجماً قليلاً، واسمكُ فَرْواً، وأبرزُ أنماطاً.

القطط المنزلية (الأليفة) وخاصة الصغيرة منها معروفة بحبها للعب، وهذا السلوك لدى القطط يحاكي عملية الصيد وهو مهم لمساعدة القطط الصغيرة على تعلم مطاردة الفريسة والتقاطها وقتلها. وأيضاً تشارك القطط في اللعب بالمشاجرة مع بعضها البعض أو مع الإنسان. وهذا السلوك قد يكون طريقة لكي تطور القطة من مهاراتها المحتاجة في معركة ما . والقطط المنزلية حيوانات لطيفة جداً فهي تحب اللعب والمرح ويمكن للقطة المنزلية أن تفهم الإنسان مع وقت من التدريب.

طعام القطط

القطط كائنات آكلة للّحوم بطبيعتها لذلك فهي تتغذى على الحيوانات التي تصطادها، أما القطط المنزلية فيتم إطعامها من الأطعمة المصنعة خصيصاً لها والتي تغطي احتياجاتها من العناصر الغذائية.

أنواع القطط

قطة جالسة على شاطئ مدينة جناق قلعة
قطة وصغارها من السلالة الليبية

هذه النخبة من القطط مميزة بالشعر الكثيف والطويل، له أنف صغير وعريض وغير بارز عن الوجه، العيون واسعة، قصيرة وكفها عريض، والجسم ممتلئ، الجبهة عريضة.

  • الحبشي

يشبه إلى حد ما القطط المقدسة المنحوتة على مقابر المصريين استقدم إلى أوروبا على يد الجنود العائدين من أثيوبيا في حوالي 1860. والشكل الخارجي متوسط الحجم، مرن، ممتلئ العضلات، الذيل مقوس، الوجه مستدير، الأذنان كبيرتان ومفتوحتان على مصراعيهما، العيون خضراوتان أو صفراوتان أو عسلية، الفرو قصير وأملس.

يمتاز عن غيره من الانواع بشعره الطويل وذيله القصير والكثيف. يميل هذا النوع إلى النوم والركود لفترات طويلة. وهو قصير نسبيا وينقسم شعره إلى طبيقتين الخارجية طويلة والداخلية قصيرة، وقد يصل طول الطبقة الخارجية إلى 13 سم.

  • السيامي

تولد صغار السيامي بيضاء اللون وتتلون بالسمنى ثم تكون أغمق فأغمق إلى أن تصل للأسود في القطط البالغة مزاجها حاد بعض الشيء عن باقي الأنواع. موطنها الأصلي سيام وهي تايلاند الآن.

  • المانكس

نخبة من القطط بلا ذيل كصفة وراثية يشبه الرومي (الأنجورا) إلى حد كبير.

  • الهيملايا

تعد من نخب الشيرازي، وهي ناتج تزاوج الشيرازي مع السيامي، وتحصل على لون فراء السيامي مع طول شعر ومواصفات الشيرازي الجسدية.

  • البالينيز

وهي ناتجة عن تزاوج السيامي ذو الشعر الطويل فقط وتشبه الهيمالايا إلى حد ما.

  • الأبيس

يعرف هذا القط من أيام الفراعنة ومشهور في منحوتاتهم. والأبيس يمتاز بعيون خضراء أو ذهبية، وفراء بني محمر، ومن الممكن أن يكون أحمر ببقع بنية غامقة، ويعرف بجسده الطويل وأذنيه الطويلتين.

  • البورما

قط قوي ويعد من أقوى القطط الأليفة، يمتاز بعيونه الذهبية وفراؤه دهني يفوق باقي النخب.

يتكون فراؤه من طبقتين، الفراء الداخلي قصير وداكن اللون والفراء الخارجي طويل وفضيّ اللون مما يمنحه مظهرا داكنا لامعا.

  • القط الريفي

وتطلق هذه الكلمة على القط الرومي.

  • القط الاكزوتيك

وهو نخبة من الطبقة الراقية في القطط، نتج عن طريق تزاوج الفارسي الأصلي مع الأمريكي قصير الشعر، فأخذ وجه الفارسي ومواصفاته في قصر الذيل والأطراف ولكن بشعر الأمريكي قصير الشعر.

  • قط الأنغورا التركي

يعد قط الأنغورا ذو الأصول التركية من أفضل أنواع القطط للتربية في المنزل؛ فهو من السلالات الأوروبية المشهورة. يُعرَف بأنه قطٌّ هادئ، ذو شعر كثيف وطويل، تختلف ألوان عينيه عن بعضهما؛ فتكون إحداهما خضراء والأخرى زرقاء.[24]

خصائص القط

يتميز القط عن سائر الحيوانات في بعض الصفات:

الهيكل العظمي : يتكون الهيكل العظمي للقط من 240 عظمة في حين أن هيكل الإنسان متكون من 212 عظمة. تلك الزيادة في عدد العظام في القط تجدها في الذيل والعمود الفقري.

مواء القط : يمكن للقط المواء بصوت عالي يصل إلى نحو 140 ديسيبل.

دماغ القط: لا يزيد عن 25 جرام، ولكن توجد على سطح الدماغ نحو 300 مليون خلية عصبية. بينما في دماغ الكلب توجد نحو 160 مليون خلية عصبية فقط.

التصنت: يمكن للقط سماع أصوات ذات تردد عالي. فبينما يستطيع الإنسان سماع أصوات بتردد عالي 20.000 ذبذبة في الثانية يمكن للقط سماع ذبذبات بتردد 80.000 هرتز. أما الكلب فهو يستطيع سماع حتى 40.000 ذبذبة في الثانية.

حاسة الشم: حاسة الشم عند القطط تفوق بكثير حاسة الشم لدى الإنسان، ولكنها أقل من حاسة الشم عند الكلب أو الخنزير.

الشوارب : للقط شوارب طويلة على جانبي الفم وبعض منها يوجد فوق العينين، وهي تساعده في التحسس في الظلام. تحس تلك الشوارب أيضا بحركة الهواء والتغير في درجة الحرارة.

الأحلام: ينام القط نحو 16 ساعة في اليوم، ولا توجد سوى قلة من الحيوانات التي تنام أطول من ذلك يوميا. ويوصف نوم القط بأن له فترات نوم عميق يحلم خلالها القط وفترات نوم أقل عمقا. فترة النوم العميق لدى القط تبلغ 3 ساعات يوميا. وعندما يحلم القط فقد تصدر منه أصوات وزئير. ويتغير نوم القط بين الشتاء والصيف فهو ينام أطول خلال الشتاء.

العينان: عين القط حساسة بشدة للضوء. ويستطيع القط الرؤية في الظلام بشكل أفضل من الإنسان. ويحمي القط عينيه من الضوء الشديد بأن يقفل حدبة العين إلى شق رفيع. ولكنه لا يرى أيضا في الظلام الحالك.

السقوط من ارتفاع عال: أينما سقط القط فهو يستطيع مواءمة جسمه لكي يصطدم بالأرض ملامسًا إياها بأطرافه الأربع، فإذا سقط وكان ظهره في اتجاه الأرض عدل رأسه وذراعيه أولا في اتجاه الأرض ثم يسحب رجليه ويديرها مع ذيله للاعتدال والسقوط بأطرافه الأربعة على سطح الأرض، وهو يرفع في ذلك ظهره ويمد أطرافه الأربعة إلى أسفل مما يهدئ من صدمة الوقوع، وتتعلم صغار القط تلك الحركات الوقائية عند السقوط بعد ولادتها ب 39 يومًا.

انظر أيضًا

مصادر

  1. ^ Linnaeus, C. (1758). "Felis Catus". Systema naturae per regna tria naturae: secundum classes, ordines, genera, species, cum characteribus, differentiis, synonymis, locis (باللاتينية) (Tenth reformed ed.). Holmiae: Laurentii Salvii. Vol. 1. p. 42.
  2. ^ Wozencraft, W. C. (16 نوفمبر 2005). Wilson, D. E., and Reeder, D. M. (eds) (المحرر). Mammal Species of the World (ط. 3rd edition). Johns Hopkins University Press. ص. 534–535. الرقم المعياري 0-801-88221-4. {{استشهاد بكتاب}}: |editor= باسم عام (مساعدة) و|طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المحررين (link)
  3. ^ Erxleben، J. C. P. (1777). "Felis Catus domesticus". Systema regni animalis per classes, ordines, genera, species, varietates cvm synonymia et historia animalivm. Classis I. Mammalia. Lipsiae: Weygandt. ص. 520–521.
  4. ^ Carl von (1758). Caroli Linnaei...Systema naturae per regna tria naturae :secundum classes, ordines, genera, species, cum characteribus, differentiis, synonymis, locis. Holmiae :: Impensis Direct. Laurentii Salvii,. مؤرشف من الأصل في 2020-09-28.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  5. ^ Mammal species of the world : a taxonomic and geographic reference (ط. 3rd ed). Baltimore: Johns Hopkins University Press. 2005. ISBN:0-8018-8221-4. OCLC:57557352. مؤرشف من الأصل في 2020-09-28. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  6. ^ A natural history of domesticated mammals (ط. 2nd ed). Cambridge, U.K.: Cambridge University Press. 1999. ISBN:0-521-63247-1. OCLC:39786571. مؤرشف من الأصل في 2020-09-28. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  7. ^ The domestic cat : the biology of its behaviour (ط. 2nd ed). Cambridge, UK: Cambridge University Press. 2000. ISBN:0-521-63648-5. OCLC:42780802. مؤرشف من الأصل في 2020-09-28. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  8. ^ Driscoll، Carlos A.؛ Clutton-Brock، Juliet؛ Kitchener، Andrew C.؛ O'Brien، Stephen J. (2009-06). "The Taming of the Cat". Scientific American. ج. 300 ع. 6: 68–75. DOI:10.1038/scientificamerican0609-68. ISSN:0036-8733. مؤرشف من الأصل في 2020-09-28. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  9. ^ Moelk، Mildred (1944-04). "Vocalizing in the House-Cat; A Phonetic and Functional Study". The American Journal of Psychology. ج. 57 ع. 2: 184. DOI:10.2307/1416947. ISSN:0002-9556. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  10. ^ Bland، K. P. (1979-01). "Tom-cat odour and other pheromones in feline reproduction". Veterinary Science Communications. ج. 3 ع. 1: 125–136. DOI:10.1007/bf02268958. ISSN:0165-7380. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  11. ^ Nutter، Felicia B.؛ Levine، Jay F.؛ Stoskopf، Michael K. (2004-11). "Reproductive capacity of free-roaming domestic cats and kitten survival rate". Journal of the American Veterinary Medical Association. ج. 225 ع. 9: 1399–1402. DOI:10.2460/javma.2004.225.1399. ISSN:0003-1488. مؤرشف من الأصل في 2020-09-28. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  12. ^ Rochlitz، Irene، المحرر (2007). "The Welfare Of Cats". Animal Welfare. DOI:10.1007/978-1-4020-3227-1. ISSN:1572-7408.
  13. ^ Driscoll، C. A.؛ Menotti-Raymond، M.؛ Roca، A. L.؛ Hupe، K.؛ Johnson، W. E.؛ Geffen، E.؛ Harley، E. H.؛ Delibes، M.؛ Pontier، D. (27 يوليو 2007). "The Near Eastern Origin of Cat Domestication". Science. ج. 317 ع. 5837: 519–523. DOI:10.1126/science.1139518. ISSN:0036-8075. مؤرشف من الأصل في 2020-09-28.
  14. ^ Hayes، William C.؛ Langton، N.؛ Langton، B. (1941-01). "The Cat in Ancient Egypt". American Journal of Archaeology. ج. 45 ع. 1: 118. DOI:10.2307/499312. ISSN:0002-9114. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  15. ^ Victorian literary culture and ancient Egypt. Manchester University Press. 4 أغسطس 2020. ISBN:978-1-5261-4189-7. مؤرشف من الأصل في 2020-09-28.
  16. ^ "Pet Industry Market Size & Ownership Statistics". American Pet Products Association. مؤرشف من الأصل في 2020-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-28.
  17. ^ "The 5 Most Expensive Cat Breeds in America". Money Talks News (بالإنجليزية الأمريكية). 16 May 2017. Archived from the original on 2020-09-28. Retrieved 2020-09-28.
  18. ^ "Number of cats in the U.S. 2017". Statista (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-09-28. Retrieved 2020-09-28.
  19. ^ "Cat Population 2019". www.pfma.org.uk (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-09-28. Retrieved 2020-09-28.
  20. ^ Donka؛ Stockwell، Robert. English Words. Cambridge: Cambridge University Press. ص. 24–45. ISBN:978-0-511-80592-9.
  21. ^ Chouquer، Gérard (1 يناير 2003). "François Malrain, Véronique Matterne, Patrice Méniel, Les paysans gaulois". Études rurales ع. 167–168: 337–339. DOI:10.4000/etudesrurales.2972. ISSN:0014-2182.
  22. ^ Omalius d'Halloy، Jean-Baptiste Julien d' (1864). "Sur les origines indo-européennes (suite)". Bulletins de la Société d'anthropologie de Paris. ج. 5 ع. 1: 260–269. DOI:10.3406/bmsap.1864.6648. ISSN:0301-8644.
  23. ^ Otto (1930). Die homerische Tierwelt. Berlin, Heidelberg: Springer Berlin Heidelberg. ص. 52–53. ISBN:978-3-642-94016-3.
  24. ^ "أفضل أنواع القطط". موقع مقالات. مؤرشف من الأصل في 2020-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-24.
  • المصدر: موسوعة المعارف المصورة - موسوعة الحيوانات - مكتبة لبنان ناشرون

معرض الصور

Selected pictures

'

وصلات خارجية