نسيج شحمي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط v2.03b - باستخدام ويكيبيديا:فو (عناوين تحوي نقطتين - العنوان الأول بثلاثة رموز "=" ويليه عنوان باثنين)
اضفت معلومات مهمة عن النسيج الدهني مع المراجع الخاصة به
وسمان: تعديلات طويلة تحرير مرئي
سطر 1: سطر 1:
{{إعادة كتابة|تاريخ=أبريل 2019}}
{{إعادة كتابة|تاريخ=أبريل 2019}}
[[ملف:Illu connective tissues 1.jpg|thumb|390px|Adipose tissue is one of the main types of connective tissue.]]
'''النسيج الدهني'''، في [[التشريح]] يتكون النسيج الدهني أو الدهون من نسيج قليل التماسك من [[الخلايا الدهنية]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.healthywomen.org/columns/drpeekescolumn/dbcolumn/waistlineworriesturningapplesbackintopears |عنوان=Waistline Worries: Turning Apples Back Into Pears |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090609161936/http://www.healthywomen.org/columns/drpeekescolumn/dbcolumn/waistlineworriesturningapplesbackintopears |تاريخ أرشيف=2009-06-09 |موقع=healthywomen.org |وصلة مكسورة=yes}}</ref><ref>[https://www.verywellfit.com/how-to-use-body-fat-percentage-calculator-3858855 Fat on the Inside: Looking Thin is Not Enough], By Fiona Haynes, About.com {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161117200030/http://lowfatcooking.about.com/od/healthandfitness/a/bodyfat.htm |date=17 نوفمبر 2016}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Russo|الأول1=V.|الأخير2=Yu|الأول2=C.|الأخير3=Belliveau|الأول3=P.|الأخير4=Hamilton|الأول4=A.|الأخير5=Flynn|الأول5=L. E.|عنوان=Comparison of Human Adipose-Derived Stem Cells Isolated from Subcutaneous, Omental, and Intrathoracic Adipose Tissue Depots for Regenerative Applications|صحيفة=Stem Cells Translational Medicine|تاريخ=20 December 2013|المجلد=3|العدد=2|صفحات=206–217|doi=10.5966/sctm.2013-0125}}</ref> الدور الأساسي للدهون هو تخزين [[الطاقة]] على شكل [[دهون]]، كما تعزل الأعضاء الداخلية للجسم. وهو مكون تقريباً من 80% من الدهون؛ والدهون بشكل منفرد توجد في [[كبد|الكبد]] والعضلات. النسيج الدهني ينتج من [[اللأرومة الشحمية]]. الوظيفة الرئيسية للنسيج الدهني هي اختزان الطاقة على هيئة دهون.
'''النسيج''' '''الدهني'''، أو '''دهون الجسم''' ، أو ببساطة '''الدهون''' هي عبارة عن [[نسيج ضام|نسيج ضام رخو]] يتكون في الغالب من [[خلية دهنية|الخلايا الدهنية]] . <ref name="Birbrair 2298–2314">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Role of pericytes in skeletal muscle regeneration and fat accumulation|journal=Stem Cells and Development|volume=22|issue=16|pages=2298–314|date=August 2013|PMID=23517218|PMCID=3730538|DOI=10.1089/scd.2012.0647}}</ref> بالإضافة إلى الخلايا الشحمية بحيث تحتوي الأنسجة الدهنية على '''جزء من الأوعية الدموية اللحمية''' (SVF) ومن الخلايا بما في ذلك الخلايا [[خلية دهنية|الدهنية]] [[خلية ليفية يافعة|والخلايا]] [[بطانة غشائية|البطانية]] [[وعاء دموي|الوعائية]] ومجموعة متنوعة من الخلايا المناعية مثل الخلايا [[الضامة الأنسجة الدهنية|الضامة للأنسجة الدهنية]]. لذا فإن الأنسجة الدهنية تعتبر مشتقة من الخلايا الدهنية، ويتمثل دورها الأساسي في تخزين الطاقة على شكل [[ليبيد|دهون]]، على الرغم من أنها تعمل أيضًا على تسكين الجسم [[عزل حراري|وعزله]]. بعيدًا عن كونه خامل هرمونيًا ، فقد تم التعرف على الأنسجة الدهنية في السنوات الأخيرة كعضو رئيسي في [[جهاز الغدد الصماء|الغدد الصماء]]، <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Adipose tissue as an endocrine organ|journal=The Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism|volume=89|issue=6|pages=2548–56|date=June 2004|PMID=15181022|DOI=10.1210/jc.2004-0395}}</ref> حيث تنتج [[هرمون|هرمونات]] مثل [[لبتين|اللبتين]] ، [[إستروجين|والإستروجين]] ، [[ريسيستين|والريزيستين]] ، [[سيتوكين|والسيتوكين]] (خاصة [[عامل نخر الورم ألفا|TNFα]] ).


هناك نوعان من الأنسجة الدهنية هما الأنسجة الدهنية [[نسيج دهني أبيض|البيضاء]] (WAT) ، وهي التي تخزن الطاقة ، [[نسيج دهني بني|والأنسجة الدهنية البنية]] (BAT) ، وهي التي تولد حرارة الجسم، ويبدو أن تكوين الأنسجة الدهنية يتم التحكم فيها جزئيًا بواسطة [[الجين الدهني]] المسئول عن تلك الوظيفة.
[[البدانة]] في [[الثدييات]] والتي ينتمي اليها الإنسان، لا تعتمد على الزيادة في الوزن ولكنها تعتمد على زيادة النسيج الدهني في الجسم.


تم التعرف على الأنسجة الدهنية&nbsp;- بشكل أكثر تحديدًا الأنسجة الدهنية البنية&nbsp;- ولأول مرة من قبل [[علوم طبيعية|عالم الطبيعة]] السويسري [[كونراد غيسنر|كونراد جيسنر]] عام 1551.


== النسيج الدهني في التشريح ==
وهناك بعض اللبيدات المركبة وهي [[دهون]] تتحد بغيرها من المواد مثل الفوسفوليبدات التي تحتوي في تركيبها على الفوسفور والنتروجين، وهي توجد في أنسجة [[الخلايا العصبية]]، وهناك أيضا اللايبوبروتينات وهي دهون متحدة بالبروتينات وتوجد في نوى الخلايا وفي بعض جدرانها، كذلك تعتبر الستيرويدات من اللبيدات المركبة، وهي تنتج في [[الكبد]] وتقوم بوظائف خاصة في الجسم، وبعضها مثل الستيرولات يعمل كهرمونات تنظم مختلف أنواع الأنشطة في الجسم.
يتكون النسيج الدهني أو الدهون من نسيج قليل التماسك من [[الخلايا الدهنية]].<ref>{{استشهاد ويب
[[ملف:Illu connective tissues 1.jpg|thumb|390px|Adipose tissue is one of the main types of connective tissue.]]
| مسار = https://www.healthywomen.org/columns/drpeekescolumn/dbcolumn/waistlineworriesturningapplesbackintopears
الأنسجة الدهنية أو الدهون في الجسم أو الدهون بشكل عام في علم الانسجه هي عباره عن فضفاض من النسيج الضام الذي يتألف من الخلايا الشحمية. ومن الناحية الفنية يتألف النسيج الدهني من دهون تقارب نسبة 80 ٪، ويقصد بالدهون هنا، الدهون التي توجد بوضع انفرادي في الكبد والعضلات. ويشتق النسيج الدهني من خلايا الليبوبلاست. ويتمثل دوره الرئيسي في تخزين الطاقة في صورة دهون، بالأضافة الي أنه أيضا يعمل كوسادة وعازل للجسم. السمنة أو زيادة الوزن في البشر ومعظم الحيوانات لا تعتمد على وزن الجسم ولكن على كمية الدهون الموجودة في الجسم، وبالتحديد أكثر علي الأنسجة الدهنيه.
| عنوان = Waistline Worries: Turning Apples Back Into Pears
== وفي عالم الانسجه يوجد نوعين من الأنسجة الدهنية ==
| وصلة مكسورة = yes
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090609161936/http://www.healthywomen.org/columns/drpeekescolumn/dbcolumn/waistlineworriesturningapplesbackintopears
| تاريخ أرشيف = 2009-06-09
| موقع = healthywomen.org
}}</ref><ref>[https://www.verywellfit.com/how-to-use-body-fat-percentage-calculator-3858855 Fat on the Inside: Looking Thin is Not Enough], By Fiona Haynes, About.com {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161117200030/http://lowfatcooking.about.com/od/healthandfitness/a/bodyfat.htm|date=17 نوفمبر 2016}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Russo|الأول5=L. E.|صفحات=206–217|العدد=2|المجلد=3|تاريخ=20 December 2013|صحيفة=Stem Cells Translational Medicine|عنوان=Comparison of Human Adipose-Derived Stem Cells Isolated from Subcutaneous, Omental, and Intrathoracic Adipose Tissue Depots for Regenerative Applications|الأخير5=Flynn|الأول1=V.|الأول4=A.|الأخير4=Hamilton|الأول3=P.|الأخير3=Belliveau|الأول2=C.|الأخير2=Yu|doi=10.5966/sctm.2013-0125}}</ref> وكما اُثبت فإن الدور الأساسي للأنسجة الدهنية هو تخزين [[الطاقة]] على شكل [[دهون]]، كما أنها تعزل الأعضاء الداخلية للجسم. حيث أنه حوالي 80% تقريبا من مكونات الجسم هي عبارة عن دهون؛ والدهون بشكل منفرد توجد في [[كبد|الكبد]] والعضلات.

بما إن النسيج الدهني ينتج من [[اللأرومة الشحمية|الأرومة الشحمية]]؛ فإن [[البدانة]] في [[الثدييات]] والتي ينتمي إليها الإنسان، لا تعتمد على الزيادة في الوزن ولكنها تعتمد على زيادة النسيج الدهني في الجسم.


وهناك بعض اللبيدات المركبة وهي [[دهون]] تتحد بغيرها من المواد مثل الفوسفوليبيدات التي تحتوي في تركيبها على [[فسفور|الفوسفور]] [[نيتروجين|والنتروجين]]، وهي توجد في أنسجة [[الخلايا العصبية]]، وهناك أيضا الليبوبروتينات وهي دهون متحدة بالبروتينات وتوجد في نوى الخلايا وفي بعض جدرانها، كذلك تعتبر الستيرويدات من اللبيدات المركبة، وهي تنتج في [[الكبد]] وتقوم بوظائف خاصة في الجسم، وبعضها مثل الستيرولات يعمل كهرمونات تنظم مختلف أنواع الأنشطة في الجسم.

الأنسجة الدهنية أو الدهون في الجسم أو الدهون بشكل عام في علم الانسجة هي عبارة عن فضفاض من النسيج الضام الذي يتألف من الخلايا الشحمية. ومن الناحية الفنية يتألف النسيج الدهني من دهون تقارب نسبة 80 ٪، ويقصد بالدهون هنا، الدهون التي توجد بوضع انفرادي في الكبد والعضلات. ويشتق النسيج الدهني من خلايا الليبو بلاست. ويتمثل دوره الرئيسي في تخزين الطاقة في صورة دهون، بالإضافة إلي أنه أيضا يعمل كوسادة وعازل للجسم. السمنة أو زيادة الوزن في البشر ومعظم الحيوانات لا تعتمد على وزن الجسم ولكن على كمية الدهون الموجودة في الجسم، وبالتحديد أكثر على الأنسجة الدهنية.

== الميزات التشريحية في الإنسان ==
توجد الأنسجة الدهنية: تحت [[جلد الإنسان|الجلد]] ( [[نسيج تحت الجلد|دهون تحت الجلد]] ) ، حول [[عضو (تشريح)|الأعضاء]] الداخلية ( [[نسيج دهني|الدهون الحشوية]] ) ، في نخاع العظام (نخاع العظم [[نخاع العظام|الأصفر]] ) ، بين العضلات ( [[جهاز عضلي|الجهاز العضلي]] ) وفي الثدي ( [[ثدي|أنسجة الثدي]] ). تم العثور على الأنسجة الدهنية في مواقع محددة ، والتي يشار إليها باسم ''مستودعات الدهون'' . بصرف النظر عن الخلايا الشحمية ، التي تضم أعلى نسبة من الخلايا داخل الأنسجة الدهنية ، توجد أنواع أخرى من الخلايا ، تسمى مجتمعة جزء الأوعية الدموية اللحمية (SVF) من الخلايا. يشمل SVF [[خلية ليفية يافعة|الخلايا]] [[خلية دهنية|الأولية]] ، [[خلية دهنية|والأرومات]] [[خلية ليفية يافعة|الليفية]] ، [[خلية بلعمية كبيرة|والضامة]] النسيجية الدهنية ، [[خلية بلعمية كبيرة|والخلايا]] [[بطانة غشائية|البطانية]] . تحتوي الأنسجة الدهنية على العديد من [[وعاء دموي|الأوعية الدموية]] الصغيرة. في [[جهاز لحافي|النظام الغشائي]] ، الذي يشمل الجلد ، يتراكم في أعمق مستوى ، الطبقة [[نسيج تحت الجلد|تحت الجلد]] ، مما يوفر العزل من الحرارة والبرودة. يوفر بطانة واقية حول الأعضاء. ومع ذلك ، فإن وظيفتها الرئيسية هي أن تكون احتياطيًا من الدهون ، والتي يمكن أن تتأكسد لتلبية احتياجات الجسم من الطاقة وحمايته من الجلوكوز الزائد عن طريق تخزين الدهون الثلاثية التي ينتجها الكبد من السكريات ، على الرغم من أن بعض الأدلة تشير إلى أن معظم تخليق الدهون من الكربوهيدرات يحدث في الأنسجة الدهنية نفسها. <ref name="livervsadipose">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Hepatic and whole-body fat synthesis in humans during carbohydrate overfeeding|journal=The American Journal of Clinical Nutrition|volume=65|issue=6|pages=1774–82|date=June 1997|PMID=9174472|DOI=10.1093/ajcn/65.6.1774}}</ref> تحتوي مستودعات الدهون في أجزاء مختلفة من الجسم على ملامح كيميائية حيوية مختلفة. في ظل الظروف العادية ، فإنه يوفر تغذية راجعة للجوع والنظام الغذائي للدماغ.

== الميزات التشريحية في الحيونات ==

=== الفئران ===
تحتوي الفئران على ثمانية مستودعات دهنية رئيسية ، أربعة منها داخل [[جوف البطن|تجويف البطن]] . <ref name="Birbrair 2298–23142">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Role of pericytes in skeletal muscle regeneration and fat accumulation|journal=Stem Cells and Development|volume=22|issue=16|pages=2298–314|date=August 2013|PMID=23517218|PMCID=3730538|DOI=10.1089/scd.2012.0647}}</ref> ترتبط مستودعات الغدد التناسلية المزدوجة [[رحم|بالرحم]] [[مبيض|والمبيض]] عند الإناث [[بربخ (تشريح)|والبربخ]] [[خصية|والخصيتين]] عند الذكور ؛ توجد المستودعات خلف الصفاق المقترنة على طول الجدار [[قائمة مصطلحات تشريح المواضع (طب)|الظهري]] [[بطن|للبطن]] ، وتحيط بالكلية ، وعندما تكون ضخمة ، تمتد إلى الحوض. يشكل المستودع المساريقي شبكة تشبه الغراء تدعم [[قناة هضمية|الأمعاء]] ومستودع الثأر (الذي ينشأ بالقرب من [[معدة|المعدة]] [[طحال|والطحال]] ) و&nbsp;- عندما تكون ضخمة&nbsp;- يمتد إلى البطن البطني. تشتمل كل من المستودعات المساريقية والثأرية على الكثير من [[جهاز لمفي|الأنسجة اللمفاوية]] مثل العقد الليمفاوية [[بقع حليبي|والبقع الحليبية]] ، على التوالي.

المستودعان السطحيان هما المستودعات الأربية المزدوجة ، والتي توجد أمام الجزء العلوي من الأطراف الخلفية (تحت الجلد) والمستودعات تحت القطبية ، وهي خليط وسطي مقترن من الأنسجة الدهنية البنية المجاورة لمناطق الأنسجة الدهنية البيضاء ، والتي توجد تحت [[جلد الإنسان|الجلد]] بين القمم الظهرية للكتف. غالبًا ما يتم تغطية طبقة الأنسجة الدهنية البنية في هذا المستودع بـ "صقيع" من الأنسجة الدهنية البيضاء ؛ في بعض الأحيان يصعب تمييز هذين النوعين من الدهون (البني والأبيض). تحتوي المستودعات الأربية على المجموعة الأربية من الغدد الليمفاوية. تشمل المستودعات [[تامور|الصغيرة التأمور]] ، الذي يحيط بالقلب ، والمستودعات المأبضية المزدوجة ، بين العضلات الرئيسية خلف الركبتين ، كل منها يحتوي على [[عقدة لمفاوية|عقدة ليمفاوية]] كبيرة. <ref>{{استشهاد بكتاب|author1=Pond|first=Caroline M.|title=The Fats of Life|url=https://archive.org/details/fatsoflife00pond|publisher=Cambridge University Press|year=1998|ISBN=978-0-521-63577-6}}</ref> من بين جميع المستودعات الموجودة في الفئران ، تعد مستودعات الغدد التناسلية هي الأكبر والأكثر سهولة في التشريح ، <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=The adipose organ|journal=Prostaglandins, Leukotrienes, and Essential Fatty Acids|volume=73|issue=1|pages=9–15|date=July 2005|PMID=15936182|DOI=10.1016/j.plefa.2005.04.010}}</ref> وتشتمل على حوالي 30٪ من الدهون القابلة للتشريح.

== السمنة ==
في الشخص الذي [[سمنة|يعاني من السمنة]] ، يشار إلى الأنسجة الدهنية الزائدة المتدلية إلى أسفل من البطن باسم [[السبلة|السبلة الشحمية]] . السبلة الشحمية تعقد عملية جراحية للشخص المصاب بالسمنة المفرطة. قد يظل بمثابة "ساحة للجلد" إذا فقد الشخص المصاب بالسمنة المفرطة كميات كبيرة من الدهون بسرعة (نتيجة شائعة [[جراحة المجازة المعدية|لجراحة المجازة المعدية]] ). يتم علاج السمنة من خلال التمارين ، والنظام الغذائي ، والعلاج السلوكي. الجراحة الترميمية هي إحدى طرق العلاج. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Wirth|first=Alfred|last2=Wabitsch|first2=Martin|last3=Hauner|first3=Hans|date=October 2014|title=The Prevention and Treatment of Obesity|journal=Deutsches Ärzteblatt International|volume=111|issue=42|pages=705–713|DOI=10.3238/arztebl.2014.0705|issn=1866-0452|PMCID=4233761|PMID=25385482}}</ref>

== الدهون الحشوية ==
الدهون الحشوية أو دهون البطن <ref>[http://lowfatcooking.about.com/od/healthandfitness/a/bodyfat.htm Fat on the Inside: Looking Thin is Not Enough], By Fiona Haynes, About.com</ref> (المعروفة أيضًا باسم دهون الأعضاء أو دهون البطن) توجد داخل [[جوف البطن|تجويف البطن]] ، ومعبأة بين الأعضاء (المعدة ، والكبد ، والأمعاء ، والكلى ، إلخ. ). تختلف الدهون الحشوية عن [[نسيج تحت الجلد|الدهون الموجودة]] تحت [[جلد الإنسان|الجلد]] والتي تتخللها [[الدهون العضلية]] في [[عضلة هيكلية|العضلات الهيكلية]] . تكون الدهون في الجزء السفلي من الجسم ، كما في الفخذين والأرداف ، تحت الجلد وليست أنسجة متباعدة باستمرار ، في حين أن الدهون في [[بطن|البطن]] تكون في الغالب حشوية وشبه سائلة. <ref name="Harvard_Health">{{استشهاد ويب
| url = https://www.health.harvard.edu/staying-healthy/abdominal-fat-and-what-to-do-about-it
| title = Abdominal fat and what to do about it
| date = September 2005
| publisher = President & Fellows of Harvard College
| quote = Visceral fat more of a health concern than subcutaneous fat
}}</ref> وتتكون الدهون الحشوية من عدة مستودعات الدهنية، بما في ذلك [[مسراق|المساريقي]] ، [[بربخ (تشريح)|بربخي]] [[نسيج دهني أبيض|الأنسجة الدهنية البيضاء]] (EWAT)، و [[تجويف خلف الصفاق|المنطقة المحيطة بالكلوة]] مستودعات. غالبًا ما يتم التعبير عن الدهون الحشوية من حيث مساحتها بالسنتيمتر <sup>2</sup> (VFA ، منطقة الدهون الحشوية). <ref name="NagaiKomiya2010">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Estimating visceral fat area by multifrequency bioelectrical impedance|journal=Diabetes Care|volume=33|issue=5|pages=1077–79|date=May 2010|PMID=20150289|PMCID=2858179|DOI=10.2337/dc09-1099}}</ref>

تُعرف الزيادة في الدهون الحشوية [[سمنة بطنية|بالسمنة المركزية]] أو "دهون البطن" ، حيث يبرز البطن بشكل مفرط. تم تصميم التطورات الجديدة مثل [[مؤشر حجم الجسم]] (BVI) خصيصًا لقياس حجم البطن ودهون البطن. ترتبط الدهون الحشوية الزائدة أيضًا [[سكري النوع الثاني|بمرض السكري من النوع 2]] ، <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=The perils of portliness: causes and consequences of visceral adiposity|journal=Diabetes|volume=49|issue=6|pages=883–88|date=June 2000|PMID=10866038|DOI=10.2337/diabetes.49.6.883}}</ref> [[مقاومة الإنسولين|مقاومة الأنسولين]] ، <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Adipose tissue tumor necrosis factor and interleukin-6 expression in human obesity and insulin resistance|journal=American Journal of Physiology. Endocrinology and Metabolism|volume=280|issue=5|pages=E745–51|date=May 2001|PMID=11287357|DOI=10.1152/ajpendo.2001.280.5.e745}}</ref> [[التهاب|الأمراض الالتهابية]] ، <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Molecular mechanisms of inflammation in obesity-linked insulin resistance|journal=International Journal of Obesity and Related Metabolic Disorders|volume=27 Suppl 3|pages=S46–48|date=December 2003|PMID=14704744|DOI=10.1038/sj.ijo.0802500}}</ref> وغيرها من الأمراض المرتبطة بالسمنة. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Prevalence of obesity, diabetes, and obesity-related health risk factors, 2001|journal=JAMA|volume=289|issue=1|pages=76–79|date=January 2003|PMID=12503980|DOI=10.1001/jama.289.1.76|displayauthors=6}}</ref> وبالمثل ، فقد ثبت أن تراكم دهون الرقبة (أو الأنسجة الدهنية لعنق الرحم) يرتبط بالوفيات. <ref name="MareskySharfman2015">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Anthropometric Assessment of Neck Adipose Tissue and Airway Volume Using Multidetector Computed Tomography: An Imaging Approach and Association With Overall Mortality|journal=Medicine|volume=94|issue=45|pages=e1991|date=November 2015|PMID=26559286|PMCID=4912280|DOI=10.1097/MD.0000000000001991}}</ref> اقترحت العديد من الدراسات أنه يمكن التنبؤ بالدهون الحشوية من خلال مقاييس الأنثروبومترية البسيطة ، <ref name="Brown_2016">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Anthropometrically predicted visceral adipose tissue and blood-based biomarkers: a cross-sectional analysis|journal=European Journal of Nutrition|volume=57|issue=1|pages=191–198|year=2016|PMID=27614626|PMCID=5513780|DOI=10.1007/s00394-016-1308-8}}</ref> وتتوقع الوفيات بشكل أكثر دقة من مؤشر كتلة الجسم أو محيط الخصر. <ref name="Brown_2017">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Anthropometrically-predicted visceral adipose tissue and mortality among men and women in the third national health and nutrition examination survey (NHANES III)|journal=American Journal of Human Biology|volume=29|issue=1|pages=e22898|year=2017|PMID=27427402|PMCID=5241265|DOI=10.1002/ajhb.22898}}</ref>

من المرجح أن يكون لدى الرجال دهون مخزنة في البطن بسبب [[الاختلافات الجنسية بين البشر|اختلاف الهرمونات الجنسية]] . يتسبب [[إستروجين|هرمون الجنس الأنثوي]] في تخزين الدهون في الأرداف والفخذين والوركين عند النساء. <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.annecollins.com/obesity/reduce-abdominal-fat.htm
| title = Reduce Abdominal Fat
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20110928032733/http://www.annecollins.com/obesity/reduce-abdominal-fat.htm
| archivedate = 2011-09-28
| accessdate = 2009-04-10
| quote = Estrogen causes fat to be stored around the pelvic region, hips, butt and thighs (pelvic region)
}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.healthywomen.org/columns/drpeekescolumn/dbcolumn/waistlineworriesturningapplesbackintopears
| title = Waistline Worries: Turning Apples Back Into Pears
| website = healthywomen.org
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20090609161936/http://www.healthywomen.org/columns/drpeekescolumn/dbcolumn/waistlineworriesturningapplesbackintopears
| archivedate = 2009-06-09
}}</ref> عندما تصل المرأة إلى [[سن اليأس]] وينخفض هرمون الاستروجين الناتج عن المبيضين ، تهاجر الدهون من الأرداف والوركين والفخذين إلى الخصر ؛ <ref>Researchers think that the lack of estrogen at menopause plays a role in driving our fat northward. See: {{استشهاد ويب
| url = http://health.yahoo.com/topic/nutrition/overview/article/womens-health/26287
| title = A Matter of Fat
| date = 2006-12-01
| website = Yahoo Health
| publisher = Women's Health
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20070315044431/http://health.yahoo.com/topic/nutrition/overview/article/womens-health/26287
| archivedate = 2007-03-15
| last = Andrews
| first = Michelle
}}</ref> وقت لاحق يتم تخزين الدهون في البطن. <ref name="Harvard_Health2">{{استشهاد ويب
| url = https://www.health.harvard.edu/staying-healthy/abdominal-fat-and-what-to-do-about-it
| title = Abdominal fat and what to do about it
| date = September 2005
| publisher = President & Fellows of Harvard College
| quote = Visceral fat more of a health concern than subcutaneous fat
}}</ref>

تعتبر التمارين عالية الكثافة إحدى الطرق الفعالة لتقليل الدهون الكلية في منطقة البطن. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Effect of exercise training intensity on abdominal visceral fat and body composition|journal=Medicine and Science in Sports and Exercise|volume=40|issue=11|pages=1863–72|date=November 2008|PMID=18845966|PMCID=2730190|DOI=10.1249/MSS.0b013e3181801d40}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Influence of exercise intensity on abdominal fat and adiponectin in elderly adults|journal=Metabolic Syndrome and Related Disorders|volume=7|issue=4|pages=363–68|date=August 2009|PMID=19196080|PMCID=3135883|DOI=10.1089/met.2008.0060}}</ref> وتشير إحدى الدراسات لا يقل عن 10 [[مكافئ التمثيل الغذائي|MET]] -hours أسبوعيا من [[التمرين الهوائي|التمارين الرياضية]] هو مطلوب للحد من الدهون الحشوية. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=A dose-response relation between aerobic exercise and visceral fat reduction: systematic review of clinical trials|journal=International Journal of Obesity|volume=31|issue=12|pages=1786–97|date=December 2007|PMID=17637702|DOI=10.1038/sj.ijo.0803683}}</ref> إن اتباع نظام غذائي مقيد بالطاقة مع ممارسة الرياضة سيقلل من إجمالي الدهون في الجسم ونسبة الأنسجة الدهنية الحشوية إلى الأنسجة الدهنية تحت الجلد ، مما يشير إلى تعبئة تفضيلية للدهون الحشوية على الدهون تحت الجلد. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=R|first=Ross|last2=J|first2=Rissanen|date=November 1994|title=Mobilization of Visceral and Subcutaneous Adipose Tissue in Response to Energy Restriction and Exercise|url=https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/7942575/|accessdate=2020-06-05|journal=The American Journal of Clinical Nutrition|volume=60|issue=5|pages=695–703|DOI=10.1093/ajcn/60.5.695|language=en|PMID=7942575}}</ref>

=== النسيج الدهني النخابي ===
النسيج الدهني [[تامور|النخابي]] (EAT) هو شكل معين من الدهون الحشوية [[تامور|المتراكمة]] حول القلب ووجد أنه عضو نشط في التمثيل الغذائي يولد العديد من الجزيئات النشطة بيولوجيًا ، والتي قد تؤثر بشكل كبير على وظيفة [[قلب|القلب]] . <ref name="pmid14581396">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Human epicardial adipose tissue is a source of inflammatory mediators|journal=Circulation|volume=108|issue=20|pages=2460–66|date=November 2003|PMID=14581396|DOI=10.1161/01.CIR.0000099542.57313.C5|displayauthors=etal}}</ref> وقد لوحظت اختلافات ملحوظة في المكونات في مقارنة تناول الطعام مع [[نسيج تحت الجلد|الدهون تحت الجلد]] ، مما يشير إلى وجود تأثير معين في المستودع للأحماض الدهنية المخزنة على وظيفة الخلايا الشحمية والتمثيل الغذائي. <ref name="pmid19422139">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Fatty acid composition of epicardial and subcutaneous human adipose tissue|journal=Metabolic Syndrome and Related Disorders|volume=7|issue=2|pages=125–31|date=April 2009|PMID=19422139|DOI=10.1089/met.2008.0056|displayauthors=etal}}</ref>

== الدهون تحت الجلد ==
تم العثور على معظم الدهون غير الحشوية المتبقية أسفل الجلد مباشرة في منطقة تسمى اللحمة .  لا ترتبط هذه الدهون الموجودة تحت الجلد بالعديد من الأمراض التقليدية المرتبطة بالسمنة ، مثل أمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية ، بل إن بعض الأدلة تشير إلى أنها قد تكون وقائية.  النمط الأنثوي (أو النسائي) لتوزيع الدهون في الجسم حول الوركين والفخذين والأرداف هو دهون تحت الجلد ، وبالتالي تشكل مخاطر صحية أقل مقارنة بالدهون الحشوية.  

مثل جميع أجهزة الدهون الأخرى، والدهون تحت الجلد هو الجزء النشط من نظام الغدد الصماء، وإفراز الهرمونات [[لبتين|هرمون الليبتين]] و [[ريسيستين|رزيستين]] . <ref name="K Hoehn 2008">{{استشهاد بكتاب|first=Katja|author1=Hoehn|first2=Elaine N.|author2=Marieb|title=Anatomy & Physiology|date=2008|publisher=Pearson/Benjamin Cummings|place=San Francisco, Calif.|ISBN=978-0-8053-0094-9|edition=3rd}}</ref>

غالبًا ما يتم نمذجة العلاقة بين الطبقة الدهنية تحت الجلد وإجمالي الدهون في الجسم باستخدام معادلات الانحدار. تم تشكيل أكثر هذه المعادلات شيوعًا بواسطة Durnin و Wormersley ، اللذان اختبروا بدقة العديد من أنواع طيات الجلد ، ونتيجة لذلك ، ابتكروا صيغتين لحساب كثافة الجسم لكل من الرجال والنساء. تقدم هذه المعادلات علاقة عكسية بين طيات الجلد وكثافة الجسم - كلما زاد مجموع طيات الجلد ، تنخفض كثافة الجسم.

قد تؤدي عوامل مثل الجنس والعمر وحجم السكان أو المتغيرات الأخرى إلى جعل المعادلات غير صالحة وغير قابلة للاستخدام ، {{اعتبارا من|2012}} تظل معادلات دورنين و ورميرسلي مجرد تقديرات لمستوى السمنة الحقيقي للشخص. لا يزال يتم إنشاء الصيغ الجديدة. <ref name="Brodie">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Body composition measurement: a review of hydrodensitometry, anthropometry, and impedance methods|journal=Nutrition|volume=14|issue=3|pages=296–310|date=March 1998|PMID=9583375|DOI=10.1016/S0899-9007(97)00474-7}}</ref>

== دهن النخاع ==
دهن النخاع ، المعروف أيضًا باسم [[الأنسجة الدهنية للنخاع|النسيج الدهني للنخاع]] ( [[الأنسجة الدهنية للنخاع|MAT]] ) ، عبارة عن مستودع دهني غير مفهوم جيدًا يتواجد في العظام ويتخللها الخلايا المكونة للدم وكذلك العناصر العظمية. يتم اشتقاق الخلايا الدهنية في هذا المستودع من [[خلية جذعية متعلقة باللحمة المتوسطة|الخلايا الجذعية الوسيطة (MSC)]] والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور الخلايا الدهنية وخلايا العظام بالإضافة إلى أنواع الخلايا الأخرى. حقيقة أن MAT يزيد في وضع تقييد السعرات الحرارية / فقدان الشهية هي ميزة تميز هذا المستودع عن مستودعات الدهون الأخرى. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Caloric restriction leads to high marrow adiposity and low bone mass in growing mice|journal=Journal of Bone and Mineral Research|volume=25|issue=9|pages=2078–88|date=September 2010|PMID=20229598|PMCID=3127399|DOI=10.1002/jbmr.82}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Expansion of Bone Marrow Adipose Tissue During Caloric Restriction Is Associated With Increased Circulating Glucocorticoids and Not With Hypoleptinemia|journal=Endocrinology|volume=157|issue=2|pages=508–21|date=February 2016|PMID=26696121|PMCID=4733126|DOI=10.1210/en.2015-1477}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Increased bone marrow fat in anorexia nervosa|journal=The Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism|volume=94|issue=6|pages=2129–36|date=June 2009|PMID=19318450|PMCID=2690416|DOI=10.1210/jc.2008-2532}}</ref> ينظم التمرين MAT ، ويقلل من كمية MAT ويقلل من حجم الخلايا الشحمية في النخاع. <ref name=":0">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Exercise Decreases Marrow Adipose Tissue Through ß-Oxidation in Obese Running Mice|journal=Journal of Bone and Mineral Research|volume=32|issue=8|pages=1692–702|date=August 2017|PMID=28436105|PMCID=5550355|DOI=10.1002/jbmr.3159}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Exercise Regulation of Marrow Fat in the Setting of PPARγ Agonist Treatment in Female C57BL/6 Mice|journal=Endocrinology|volume=156|issue=8|pages=2753–61|date=August 2015|PMID=26052898|PMCID=4511140|DOI=10.1210/en.2015-1213}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Bone marrow fat accumulation accelerated by high fat diet is suppressed by exercise|journal=Bone|volume=64|pages=39–46|date=July 2014|PMID=24709686|PMCID=4041820|DOI=10.1016/j.bone.2014.03.044}}</ref> يشير تنظيم تمرين دهون النخاع إلى أنه يحمل بعض التشابه الفسيولوجي مع مستودعات الدهون البيضاء الأخرى. علاوة على ذلك ، تشير زيادة MAT في السمنة إلى وجود تشابه مع مستودعات الدهون البيضاء. <ref name=":0" />

== الدهون المنتبذة ==
الدهون المنتبذة هي تخزين [[ثلاثي الغليسريد|الدهون الثلاثية]] في أنسجة غير الأنسجة الدهنية ، والتي من المفترض أن تحتوي على كميات صغيرة فقط من الدهون ، مثل [[كبد|الكبد]] [[عضلة هيكلية|والعضلات الهيكلية]] [[قلب|والقلب]] [[بنكرياس|والبنكرياس]] . <ref name="Birbrair 2298–23143">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Role of pericytes in skeletal muscle regeneration and fat accumulation|journal=Stem Cells and Development|volume=22|issue=16|pages=2298–314|date=August 2013|PMID=23517218|PMCID=3730538|DOI=10.1089/scd.2012.0647}}</ref> يمكن أن يتداخل هذا مع الوظائف الخلوية وبالتالي وظيفة العضو ويرتبط بمقاومة الأنسولين في مرض السكري من النوع 2. <ref name="pmid22675355">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Ectopic fat and insulin resistance: pathophysiology and effect of diet and lifestyle interventions|journal=International Journal of Endocrinology|volume=2012|pages=1–18|year=2012|PMID=22675355|PMCID=3366269|DOI=10.1155/2012/983814}}</ref> يتم تخزينه بكميات عالية نسبيًا حول أعضاء [[جوف البطن|التجويف البطني]] ، ولكن لا يجب الخلط بينه وبين الدهون الحشوية.

السبب المحدد لتراكم الدهون خارج الرحم غير معروف. من المحتمل أن يكون السبب هو مزيج من العوامل الوراثية والبيئية والسلوكية التي تشارك في تناول الطاقة الزائدة وانخفاض النشاط البدني. يمكن أن يؤدي فقدان الوزن بشكل كبير إلى تقليل مخزون الدهون المنتبذ في جميع الأعضاء وهذا مرتبط بتحسين وظيفة هذا العضو. <ref name="pmid226753552">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Ectopic fat and insulin resistance: pathophysiology and effect of diet and lifestyle interventions|journal=International Journal of Endocrinology|volume=2012|pages=1–18|year=2012|PMID=22675355|PMCID=3366269|DOI=10.1155/2012/983814}}</ref>

في الحالة الأخيرة ، يمكن أن تؤدي التدخلات غير الجراحية لفقدان الوزن مثل النظام الغذائي أو التمارين الرياضية إلى تقليل الدهون خارج الرحم (خاصة في القلب والكبد) لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. <ref name="Hens_2017">{{استشهاد بدورية محكمة|title=The effect of diet or exercise on ectopic adiposity in children and adolescents with obesity: a systematic review and meta-analysis|journal=Obesity Reviews|volume=18|issue=11|pages=1310–22|year=2017|PMID=28913977|DOI=10.1111/obr.12577}}</ref> <ref name="Hens_2016">{{استشهاد بدورية محكمة|title=The Effect of Lifestyle Interventions on Excess Ectopic Fat Deposition Measured by Noninvasive Techniques in Overweight and Obese Adults: A Systematic Review and Meta-Analysis|journal=Journal of Physical Activity & Health|volume=13|issue=6|pages=671–94|year=2016|PMID=26694194|DOI=10.1123/jpah.2015-0560}}</ref>

== علم وظائف الأعضاء ==
يتم تحرير [[حمض دهني|الأحماض الدهنية الحرة]] (FFAs) من [[بروتين شحمي|البروتينات الدهنية]] بواسطة [[ليباز البروتين الشحمي|ليباز البروتين الدهني]] (LPL) وتدخل إلى الخلايا الشحمية ، حيث يتم إعادة تجميعها في [[ثلاثي الغليسريد|الدهون الثلاثية]] عن طريق [[إستر|استراتها]] على [[غليسرول|الجلسرين]] . تحتوي الأنسجة الدهنية البشرية على حوالي 87٪ [[ليبيد|دهون]] . <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Thomas|first=Lorette W.|date=1962-04-07|journal=Quarterly Journal of Experimental Physiology and Cognate Medical Sciences|volume=47|issue=2|pages=179–188|DOI=10.1113/expphysiol.1962.sp001589|PMID=13920823|issn=1469-445X|title=The Chemical Composition of Adipose Tissue of Man and Mice}}</ref>

هناك تدفق مستمر للأحماض الدهنية اللينة تدخل الأنسجة الدهنية وتخرج منها. يتم التحكم في الاتجاه الصافي لهذا التدفق عن طريق الأنسولين واللبتين - إذا كان الأنسولين مرتفعًا ، يكون هناك تدفق صافٍ إلى الداخل من FFA ، وفقط عندما يكون الأنسولين منخفضًا ، يمكن لـ FFA ترك الأنسجة الدهنية. يتم تحفيز إفراز الأنسولين بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم ، والذي ينتج عن تناول الكربوهيدرات. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Amitani|title=The role of leptin in the control of insulin-glucose axis|PMCID=3619125|PMID=23579596|DOI=10.3389/fnins.2013.00051|page=51|volume=7|journal=Frontiers in Neuroscience|date=2013|first=Marie|first4=Akio|last4=Inui|first3=Haruka|last3=Amitani|first2=Akihiro|last2=Asakawa|issn=1662-453X}}</ref>

في البشر ، يتم التحكم في تحلل الدهون (التحلل المائي للدهون الثلاثية إلى أحماض دهنية حرة) من خلال التحكم المتوازن في [[مستقبل أدريناليني|مستقبلات B الأدرينالية]] المحللة للدهون وتحلل الدهون بوساطة [[مستقبل أدريناليني|مستقبلات]] A2A الأدرينالية.

تلعب الخلايا الدهنية دورًا [[علم وظائف الأعضاء|فسيولوجيًا]] مهمًا في الحفاظ على مستويات الدهون الثلاثية والأحماض الدهنية الحرة ، وكذلك تحديد [[مقاومة الإنسولين|مقاومة الأنسولين]] . تتميز دهون [[بطن|البطن بمظهر]] [[أيض|استقلابي]] مختلف - فهي أكثر عرضة للحث على مقاومة الأنسولين. وهذا ما يفسر إلى حد كبير لماذا تعتبر [[سمنة بطنية|السمنة المركزية]] علامة على ضعف تحمل الجلوكوز وهي عامل خطر مستقل [[مرض قلبي وعائي|لأمراض القلب والأوعية الدموية]] (حتى في حالة عدم وجود [[السكري|داء السكري]] [[ارتفاع ضغط الدم|وارتفاع ضغط الدم]] ). <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Dhaliwal SS, Welborn TA|year=2009|title=Central obesity and multivariable cardiovascular risk as assessed by the Framingham prediction scores|journal=Am J Cardiol|volume=103|issue=10|pages=1403–07|DOI=10.1016/j.amjcard.2008.12.048|PMID=19427436}}</ref> اكتشفت الدراسات التي أجريت على إناث القرود في [[جامعة ويك فورست]] (2009) أن الأفراد الذين يعانون من [[ضغط نفسي|إجهاد]] أعلى لديهم مستويات أعلى من الدهون الحشوية في أجسامهم. يشير هذا إلى وجود علاقة سبب ونتيجة محتملة بين الاثنين ، حيث يعزز الإجهاد تراكم الدهون الحشوية ، والتي بدورها تسبب تغيرات هرمونية وأيضية تساهم في أمراض القلب ومشاكل صحية أخرى. <ref name="Time20092">{{استشهاد بخبر
| url = http://content.time.com/time/health/article/0,8599,1915237,00.html
| archiveurl = https://archive.is/20131220014233/http://content.time.com/time/health/article/0,8599,1915237,00.html
| archivedate = December 20, 2013
| title = Fat-Bellied Monkeys Suggest Why Stress Sucks
| publisher = [[Time magazine|Time]]
| first = Alice
| last = Park
| date = 2009-08-08
| accessdate = 2013-12-19
}}</ref>

سمحت التطورات الحديثة في التكنولوجيا الحيوية بحصاد [[خلية جذعية بالغة|الخلايا الجذعية البالغة]] من الأنسجة الدهنية ، مما يسمح بتحفيز إعادة نمو الأنسجة باستخدام خلايا المريض نفسه. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن إعادة برمجة الخلايا الجذعية المشتقة من الدهون من الإنسان والحيوان بكفاءة إلى [[خلية جذعية مستحثة|خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات]] دون الحاجة إلى [[خلية ليفية يافعة|خلايا مغذية]] . <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Human and mouse adipose-derived cells support feeder-independent induction of pluripotent stem cells|journal=Proceedings of the National Academy of Sciences|volume=107|issue=8|pages=3558–63|date=February 2010|PMID=20133714|PMCID=2840462|DOI=10.1073/pnas.0910172106|bibcode=2010PNAS..107.3558S|displayauthors=6}}</ref> يقلل استخدام خلايا المريض من فرصة رفض الأنسجة وتجنب المشكلات الأخلاقية المرتبطة باستخدام [[خلية جذعية جنينية|الخلايا الجذعية الجنينية]] البشرية. <ref name="ReferenceA">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Differential gene expression between visceral and subcutaneous fat depots|journal=Hormone and Metabolic Research|volume=34|issue=11–12|pages=622–28|date=November 2002|PMID=12660871|DOI=10.1055/s-2002-38250}}</ref> تشير مجموعة متزايدة من الأدلة أيضًا إلى أن مستودعات الدهون المختلفة (مثل البطن ، والثأب ، والتامور) تنتج خلايا جذعية مشتقة من الدهون ذات خصائص مختلفة. <ref name="ReferenceA" /> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Functional differences in visceral and subcutaneous fat pads originate from differences in the adipose stem cell|journal=PLOS ONE|volume=7|issue=5|pages=e36569|date=4 May 2012|PMID=22574183|PMCID=3344924|DOI=10.1371/journal.pone.0036569|bibcode=2012PLoSO...736569B}}</ref> تتضمن هذه الميزات المعتمدة على المستودع [[تكاثر الخلايا|معدل الانتشار]] ، [[نمط ظاهري مناعي|والنمط الظاهري المناعي]] ، [[تمايز خلوي|وإمكانية التمايز]] ، [[تعبير جيني|والتعبير الجيني]] ، فضلاً عن الحساسية لظروف الثقافة ناقصة التأكسج. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Comparison of human adipose-derived stem cells isolated from subcutaneous, omental, and intrathoracic adipose tissue depots for regenerative applications|journal=Stem Cells Translational Medicine|volume=3|issue=2|pages=206–17|date=February 2014|PMID=24361924|PMCID=3925056|DOI=10.5966/sctm.2013-0125}}</ref> يبدو أن مستويات الأكسجين تلعب دورًا مهمًا في عملية التمثيل الغذائي وبشكل عام وظيفة الخلايا الجذعية المشتقة من الدهون. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Lempesis|volume=0|issn=1748-1716|PMCID=6916558|PMID=31077538|DOI=10.1111/apha.13298|pages=e13298|issue=1|journal=Acta Physiologica|first=Ioannis G.|title=Oxygenation of adipose tissue: A human perspective|first4=Gijs H.|last4=Goossens|first3=Konstantinos N.|last3=Manolopoulos|first2=Rens L. J. van|last2=Meijel|year=2019}}</ref>

الأنسجة الدهنية هي مصدر هامشي رئيسي [[أروماتاز|للأروماتاز]] في كل من الذكور والإناث ، مما يساهم في إنتاج [[إستراديول|استراديول]] . <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Stocco|first=Carlos|date=January 2012|title=Tissue Physiology and Pathology of Aromatase|journal=Steroids|volume=77|issue=1–2|pages=27–35|DOI=10.1016/j.steroids.2011.10.013|issn=0039-128X|PMCID=3286233|PMID=22108547}}</ref>

تشمل [[الهرمونات المشتقة من الدهون]] :

* [[اديبونيكتين (سيتوكين دهني)|أديبونكتين]]
* [[ريسيستين]]
* [[مثبط منشط البلازمينوجين -1]] (PAI-1)
* [[عامل نخر الورم ألفا|TNF α]]
* [[إنترلوكين 6|IL-6]]
* [[لبتين|يبتين]]
* [[إستراديول|استراديول]] (E2)


تفرز الأنسجة الدهنية أيضًا نوعًا من [[سيتوكين|السيتوكينات]] (بروتينات تأشير خلية إلى خلية) تسمى [[أديبوكين|الأديبوكينات]] (السيتوكينات الدهنية) ، والتي تلعب دورًا في المضاعفات المرتبطة بالسمنة. تُطلق الأنسجة الدهنية حول الأوعية الدموية الأديبوكينات مثل الأديبونكتين التي تؤثر على وظيفة الانقباض للأوعية التي تحيط بها. <ref name="Birbrair 2298–23144">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Role of pericytes in skeletal muscle regeneration and fat accumulation|journal=Stem Cells and Development|volume=22|issue=16|pages=2298–314|date=August 2013|PMID=23517218|PMCID=3730538|DOI=10.1089/scd.2012.0647}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Periadventitial fat releases a vascular relaxing factor|journal=FASEB Journal|volume=16|issue=9|pages=1057–63|date=July 2002|PMID=12087067|DOI=10.1096/fj.02-0024com}}</ref>

== أنواع الأنسجة الدهنية ==
*[[نسيج دهني أبيض|الأنسجة الدهنية البيضاء]] والتي يرمز لها بالرمز{WAT}
*[[نسيج دهني أبيض|الأنسجة الدهنية البيضاء]] والتي يرمز لها بالرمز{WAT}
*[[نسيج دهني بني|الأنسجه الدهنيه البنية]] (والتي يرمز لها بالرمز (BAT).
*[[نسيج دهني بني|الأنسجه الدهنيه البنية]] (والتي يرمز لها بالرمز (BAT).
وينظر الي الأنسجة الدهنية أنها أيضا عضو هام من الغدد الصماء حيث انها تنتج هرمونات اللبتين والريسيستين والسيتوكين (TNFα). ويسيطر الجين الدهني على تشكيل الأنسجة الدهنية. وأول من اكتشف هذه اللأنسجة الدهنية هو عالم الطبيعة السويسري كارنود جسنر في عام 1551. [3]


== الدهون البنية ==
== الميزات التشريحية ==
الدهون [[نسيج دهني بني|البنية]] أو [[نسيج دهني بني|الأنسجة الدهنية البنية]] (BAT) هي شكل متخصص من الأنسجة الدهنية مهم [[توليد الحرارة|للتوليد الحراري]] التكيفي في البشر والثدييات الأخرى. يمكن أن تولد BAT الحرارة عن طريق "فك اقتران" [[سلسلة نقل الإلكترون|السلسلة التنفسية]] من [[فسفرة تأكسدية|الفسفرة المؤكسدة]] داخل [[ميتوكندريون|الميتوكوندريا من]] خلال التعبير الخاص بالأنسجة عن [[فصل البروتين 1|بروتين فصل 1]] (UCP1). <ref name="Cannon_2004">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Brown adipose tissue: function and physiological significance|journal=Physiological Reviews|volume=84|issue=1|pages=277–359|date=January 2004|PMID=14715917|DOI=10.1152/physrev.00015.2003}}</ref> تقع BAT بشكل أساسي حول الرقبة والأوعية الدموية الكبيرة في [[صدر|الصدر]] ، حيث قد تعمل بشكل فعال في تبادل الحرارة. يتم تنشيط BAT بقوة عند التعرض للبرد عن طريق إطلاق [[كاتيكولامين|الكاتيكولامينات]] من [[جهاز عصبي ودي|الأعصاب الودية]] التي تؤدي إلى تنشيط UCP1. قد يحدث تنشيط أفضل التقنيات المتاحة أيضًا استجابةً للإفراط في التغذية. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Mitochondrial uncoupling proteins and energy metabolism|journal=Frontiers in Physiology|volume=6|issue=36|pages=36|year=2015|PMID=25713540|PMCID=4322621|DOI=10.3389/fphys.2015.00036}}</ref> يتم تحفيز نشاط UCP1 بواسطة الأحماض الدهنية طويلة السلسلة التي يتم إنتاجها بعد تنشيط [[مستقبل أدريناليني|مستقبل β-adrenergic]] . <ref name="Cannon_2004" /> ويقترح UCP1 إلى وظيفة والأحماض الدهنية بروتون [[سيمبورتر|symporter]] ، على الرغم من أن الآلية الدقيقة لم يتم بعد توضيح. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Mechanism of fatty-acid-dependent UCP1 uncoupling in brown fat mitochondria|journal=Cell|volume=151|issue=2|pages=400–13|date=October 2012|PMID=23063128|PMCID=3782081|DOI=10.1016/j.cell.2012.09.010}}</ref> في المقابل ، يتم منع UCP1 بواسطة [[أدينوسين ثلاثي الفوسفات|ATP]] و [[أدينوسين ثنائي الفوسفات|ADP]] و [[ثلاثي فوسفات الغوانوزين|GTP]] . <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=The on-off switches of the mitochondrial uncoupling proteins|journal=Trends in Biochemical Sciences|volume=35|issue=5|pages=298–307|date=May 2010|PMID=20006514|PMCID=3640847|DOI=10.1016/j.tibs.2009.11.001}}</ref>
توجد الانسجه الدهنيه في البشر تحت الجلد (الدهون تحت الجلد) ،كما توجد حول الاعضاء الداخلية وتسمي (بالدهون الحشويه) ،و في نخاع العظم وتسمي ب (نخاع العظم الأصفر)، ونسيج الثدي. تم العثور على الأنسجة الدهنية في مواقع محددة، والتي يشار إليها بوصفها 'المستودعات الدهنية '. وتحتوي هذه الانسجه الدهنيه على العديد من أنواع الخلايا، ويستحوذ نوع الخلايا الشحمية (Adipocytes) أعلي نسبة، التي تتكون من القطرات الدهنية، ويشتمل النسيج الدهني علي أنواع خلايا أخرى الخلايا الليفية، الخلايا الضامة، والخلايا البطانية. وتحتوي الأنسجة الدهنية على العديد من الأوعية الدموية الصغيرة. وفي النظام الغلافي الذي يشمل الجلد، تتراكم هذه الاوعيه في اعمق مستوي اي في (الطبقة تحت الجلد) ويكون لها دور في توفير العزل عن الحرارة والبرودة. وتوفر الأنسجة الدهنية حول الأجهزة، حماية مبطنة. ومع ذلك، تكمن وظيفتها الرئيسية في أن تكون احتياطي للدهون، والتي يمكن حرقها لتلبية احتياجات الطاقة في الجسم. وتمتاز هذه المستودعات الدهنية في أجزاء مختلفة من الجسم بملامح حيوية مختلفة.


لم تنجح محاولات محاكاة هذه العملية [[علم الأدوية|دوائيًا]] حتى الآن. يمكن أن تصبح تقنيات التلاعب في تمايز "الدهون البنية" آلية لعلاج [[فقدان الوزن|إنقاص الوزن]] في المستقبل ، مما يشجع نمو الأنسجة مع هذا التمثيل الغذائي المتخصص دون تحريضه في الأعضاء الأخرى.
=== الفئران ===
بالنسبة للفئران يوجد فبها ثمانية مستودعات دهنيه رئيسية، أربعة منها داخل تجويف البطن هي : مستودعات تجاور الغدد التناسليه مرفقة إلى الرحم والمبايض في الإناث والبربخ والخصية في الذكور ؛و خلف الصفاق تم العثور على مستودعات على طول الجدار الظهري من البطن، المحيطة بالكلى، وعندما تكون ضخمة فهي تمتد إلى الحوض. والمستودع المساريقي الذي يشبه شبكة صمغية وتدعم الأمعاء، والمستودع الثربي الذي يبدء بالقرب من المعدة والطحال وعندما يتضخم، يمتد في البطن البطني. تتضصن المستودعات الثربية(omental) والمستودعات المساريقي على حد سواء الكثير من الأنسجة اللمفاوية كالغدد الليمفاوية والبقع الحليبية، على التوالي. وهناك ما يسمي بالمستودعات السطحية وهما أثنين: المستودعات الأقران الأربية، والتي توجد في الجزء الامامي إلى الجزء العلوي من الأطراف الخلفية (تحت الجلد), ومستودعات تحت الكتف، والمخاليط الإنسية المكونة من النسيج الدهني البني المجاور لمناطق الأنسجة الدهنية البيضاء، والتي توجد تحت الجلد بين القمم الظهرية للكتف. وغالبا تغطى هذه الطبقة من النسيج الدهني البني في هذا المستودع ب "صقيع" من الأنسجة الدهنية البيضاء، وأحيانا هذين النوعين من الدهون (البني والأبيض) من الصعب التمييز بينهم. وتحتوي المستودعات الأربية علي مجموعه من الغدد الليمفاويه. وتشمل المستودعات الصغرى التاموري، التي نحيط بالقلب، والمستودعات المأبضية المقترنة، بين العضلات الرئيسية خلف الركبتين، كل منها يحتوي على عقدة ليمفاوية واحدة كبيرة. ومستودعات الغدد التناسلية هي الأكبر والأكثر سهوله من حيث التشريح بالنسبة لباقي المستودعات الموجودة في الفار، حيث انها تضم حوالي 30 ٪ من الدهون القابلة للتشريح.


حتى وقت قريب ، كان يُعتقد أن الأنسجة الدهنية البنية تقتصر في المقام الأول على الرضع عند البشر ، ولكن الأدلة الجديدة قد قلبت هذا الاعتقاد الآن. عملية الأيض وذكر الأنسجة النشطة مع ردود درجة حرارة مماثلة لالدهنية بني لأول مرة في الرقبة والجذع من بعض الكبار البشري في عام 2007، <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Unexpected evidence for active brown adipose tissue in adult humans|journal=American Journal of Physiology. Endocrinology and Metabolism|volume=293|issue=2|pages=E444–52|date=August 2007|PMID=17473055|DOI=10.1152/ajpendo.00691.2006}}</ref> وجود الدهنية البني في البالغين البشري تم التحقق في وقت لاحق [[علم الأنسجة|تشريحيا]] في المناطق التشريحية نفسها. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Functional brown adipose tissue in healthy adults|journal=The New England Journal of Medicine|volume=360|issue=15|pages=1518–25|date=April 2009|PMID=19357407|DOI=10.1056/NEJMoa0808949|displayauthors=6}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Cold-activated brown adipose tissue in healthy men|journal=The New England Journal of Medicine|volume=360|issue=15|pages=1500–08|date=April 2009|PMID=19357405|DOI=10.1056/NEJMoa0808718|displayauthors=6}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Identification and importance of brown adipose tissue in adult humans|journal=The New England Journal of Medicine|volume=360|issue=15|pages=1509–17|date=April 2009|PMID=19357406|PMCID=2859951|DOI=10.1056/NEJMoa0810780|displayauthors=6}}</ref>
=== بدانة ===


== الدهون البنية وتوليد الحرارة ==
في شخص يعاني من السمنة الشديدة، يشار إلي الأنسجة الدهنية الزائدة الهابطة من البطن على أنها السبلة panniculus أو pannus. وتعقد ال panniculus عملية جراحة البدانة المفرطة. وقد تبقى ال panniculus بمثابة "مريلة للجلد" إذا كان شخص يعاني من السمنة يفقد كميات كبيرة من الدهون بسرعة شديدة (هذه نتيجة شائعة عقب العمليات الجراحية في المعدة). لا يمكن أن يتم تصحيح هذه الحالة بطريقة فعالة من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية فقط، لأن يتكون ال panniculus من الخلايا الشحمية وغيرها من أنواع الخلايا الداعمة التي تقلصت إلى الحد الأدنى من حجمها وقطرها. جراحة إعادة البناء هو أسلوب واحد من العلاج.
يحدث براوننج WAT في النسيج الدهنى والذي يشار إليه أيضًا باسم "beiging" ، عندما تطور الخلايا الدهنية داخل مستودعات WAT ، فتأخذ الخلايا الشحمية البنية مظهرًا متعدد الخلايا (تحتوي على عدة قطرات دهنية) وتزيد من سرعتها عن [[ثيرموجينين|بروتين فصل 1]] (UCP1). <ref name="brownbeige">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Brown and beige fat: development, function and therapeutic potential|journal=Nature Medicine|volume=19|issue=10|pages=1252–63|date=October 2013|PMID=24100998|DOI=10.1038/nm.3361}}</ref> عند القيام بذلك ، تصبح هذه الخلايا الشحمية التي تخزن الطاقة بشكل طبيعي خلايا شحمية مطلقة للطاقة.


تمت دراسة قدرة حرق السعرات الحرارية للدهون البنية على نطاق واسع حيث تركز الجهود البحثية على العلاجات التي تستهدف علاج السمنة ومرض السكري. تم استخدام العقار [[4،2-ثنائي نترو الفينول|2،4-dinitrophenol]] ، الذي يعمل أيضًا كعنصر كيميائي مماثل لـ UCP1 ، لفقدان الوزن في الثلاثينيات. ومع ذلك ، تم إيقافه بسرعة عندما أدت الجرعات المفرطة إلى آثار جانبية ضارة بما في ذلك ارتفاع الحرارة والموت. <ref name="brownbeige2">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Brown and beige fat: development, function and therapeutic potential|journal=Nature Medicine|volume=19|issue=10|pages=1252–63|date=October 2013|PMID=24100998|DOI=10.1038/nm.3361}}</ref> تم أيضًا تطوير واختبار ناهضات β3 ، مثل CL316،243 ، على البشر. ومع ذلك ، فقد ثبت أن استخدام مثل هذه الأدوية غير ناجح إلى حد كبير بسبب العديد من التحديات ، بما في ذلك اختلاف نوعية مستقبلات الأنواع وضعف التوافر الحيوي عن طريق الفم. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Brown fat as a therapy for obesity and diabetes|journal=Current Opinion in Endocrinology, Diabetes and Obesity|volume=17|issue=2|pages=143–49|date=April 2010|PMID=20160646|PMCID=3593105|DOI=10.1097/MED.0b013e328337a81f}}</ref>
=== دهون البطن ===
{{أيضا|Abdominal obesity}}
الدهون الحشوية أو دهون البطن المعروفة أيضا باسم الدهون الداخلية في منطقه البطن، تقع داخل تجويف البطن، وهي منحصره بين بعض الاعضاء ك(المعدة والكبد والامعاء والكلى وغيرها). وتختلف الدهون الحشوية عن الدهون تحت الجلد، والدهون العضلية المتخللة في عضلات الهيكل العظمي. الدهون في الجزء الأسفل من الجسم، كما هو الحال في الفخذين والأرداف، تكون دهون تحت الجلد(subcutaneous)، في حين أن الدهون في البطن والأمعاء في معظم الأحيان تكون دهون حشوية. {1 وتتكون الدهون الحشوية من العديد من المستودعات الدهنية من بينها المستودع المساريقية، ال(EWAT)الأنسجة الدهنية البيضاء البربخية ومستودعات المنطقة المحيطة بالكلوة.


البرد هو المنظم الأساسي لعمليات أفضل التقنيات المتاحة ويحث على تحمير الماء. تم توثيق اللون البني استجابة للتعرض للبرد المزمن جيدًا وهو عملية قابلة للعكس. أظهرت دراسة أجريت على الفئران أنه يمكن عكس اللون البني الناجم عن البرد تمامًا في غضون 21 يومًا ، مع انخفاض ملموس في UCP1 خلال فترة 24 ساعة. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Mitochondrial turnover: a phenotype distinguishing brown adipocytes from interscapular brown adipose tissue and white adipose tissue|journal=The Journal of Biological Chemistry|volume=290|issue=13|pages=8243–55|date=March 2015|PMID=25645913|PMCID=4375480|DOI=10.1074/jbc.M115.637785}}</ref> دراسة قام بها Rosenwald et al. كشفت أنه عندما يتم إعادة تعريض الحيوانات لبيئة باردة ، فإن نفس الخلايا الدهنية ستتبنى النمط الظاهري البيج ، مما يشير إلى الاحتفاظ بالخلايا الشحمية البيج. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Bi-directional interconversion of brite and white adipocytes|journal=Nature Cell Biology|volume=15|issue=6|pages=659–67|date=June 2013|PMID=23624403|DOI=10.1038/ncb2740}}</ref>
الدهون الحشوية المفرطة معروفة، بالسمنة الزائدة الوسطى، أو "الدهون في البطن"، الذي يبرز البطن بشكل مفرط. هناك علاقة قوية بين البدانة وأمرض القلب وأمرض الأوعية الدموية المركزية.
ويرتبط أيضا زيادة الدهون الحشوية بمرض السكري، مرض مقاومة الانسولين، الأمراض الالتهابية، وغيرها من الأمراض المرتبطة بالسمنة.


يؤدي عدد متزايد من العوامل إلى حرق الدهن البني، ومنهم أربعة عوامل أساسية لحرق الدهون وهم: WAT وتعمل كأهداف للعديد من الجزيئات المعروف أنها تؤثر على هذه العملية. <ref name="WATintoBAT">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Turning WAT into BAT: a review on regulators controlling the browning of white adipocytes|journal=Bioscience Reports|volume=33|issue=5|pages=711–19|date=September 2013|PMID=23895241|PMCID=3764508|DOI=10.1042/BSR20130046}}</ref> وتشمل هذه مستقبلات البيروكسيسوم المنشط [[مستقبل منشط بمكاثر البيروكسيسوم النوع-غاما|بتكاثر (PPARγ)]] ، ومجال PR الذي يحتوي على 16 ( [[PRDM16]] ) ، <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Prdm16 is required for the maintenance of brown adipocyte identity and function in adult mice|journal=Cell Metabolism|volume=19|issue=4|pages=593–604|date=April 2014|PMID=24703692|PMCID=4012340|DOI=10.1016/j.cmet.2014.03.007}}</ref> مُنشِّط جاما المنشط [[PRDM16|بتأثير]] البيروكسيسوم 1 ألفا [[PPARGC1A|(PGC-1α)]] ، وعامل الخلية B المبكر -2 (EBF2). <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Ebf2 is a selective marker of brown and beige adipogenic precursor cells|journal=Proceedings of the National Academy of Sciences|volume=111|issue=40|pages=14466–71|date=October 2014|PMID=25197048|PMCID=4209986|DOI=10.1073/pnas.1412685111|bibcode=2014PNAS..11114466W}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=SnapShot: Brown and Beige Adipose Thermogenesis|journal=Cell|volume=166|issue=1|pages=258–258.e1|date=June 2016|PMID=27368105|PMCID=5478388|DOI=10.1016/j.cell.2016.06.038}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=EBF2 transcriptionally regulates brown adipogenesis via the histone reader DPF3 and the BAF chromatin remodeling complex|journal=Genes & Development|volume=31|issue=7|pages=660–73|date=April 2017|PMID=28428261|PMCID=5411707|DOI=10.1101/gad.294405.116}}</ref>
و يؤدي هرمون الجنس الإناثي إلى تخزين الدهون في الأرداف والفخذين والوركين عند النساء. والرجال أكثر عرضة لتخزين الدهون في البطن بسبب خلافات هرمون الجنس. عندما تصل المرأة سن اليأس وتنخفض نسبة الاستروجين التي ينتجها المبيض، تهاجر الدهون من الأرداف والوركين والفخذين الي وسطهم وفي وقت لاحق يتم تخزين الدهون في البطن.


نمت قائمة الجزيئات التي تؤثر على اللون البني بما يتناسب بشكل مباشر مع شعبية هذا الموضوع وتتطور باستمرار مع اكتساب المزيد من المعرفة. من بين هذه الجزيئات [[إيريسين]] وعامل نمو الأرومة الليفية 21 ( [[(فغف 21|FGF21]] ) ، والتي تمت دراستها جيدًا ويعتقد أنها منظمات مهمة لحرق السعرات. يُفرز Irisin من العضلات استجابةً للتمارين الرياضية ، وقد ثبت أنه يزيد من اللون البني من خلال العمل على الخلايا البيجية preadipocytes. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=A PGC1-α-dependent myokine that drives brown-fat-like development of white fat and thermogenesis|journal=Nature|volume=481|issue=7382|pages=463–68|date=January 2012|PMID=22237023|PMCID=3522098|DOI=10.1038/nature10777|bibcode=2012Natur.481..463B}}</ref> اكتسب هرمون FGF21 ، وهو هرمون يفرزه الكبد بشكل أساسي ، قدرًا كبيرًا من الاهتمام بعد تحديده كمحفز قوي لامتصاص الجلوكوز ومنظم للون البني من خلال تأثيره على PGC-1α. <ref name="brownbeige3">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Brown and beige fat: development, function and therapeutic potential|journal=Nature Medicine|volume=19|issue=10|pages=1252–63|date=October 2013|PMID=24100998|DOI=10.1038/nm.3361}}</ref> يزداد في أفضل التقنيات المتاحة أثناء التعرض للبرد ويُعتقد أنه يساعد في مقاومة السمنة التي يسببها النظام الغذائي <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Roles of FGFs as Adipokines in Adipose Tissue Development, Remodeling, and Metabolism|journal=Frontiers in Endocrinology|volume=5|issue=18|pages=18|year=2014|PMID=24605108|PMCID=3932445|DOI=10.3389/fendo.2014.00018}}</ref> ويمكن أيضًا إفراز FGF21 استجابة للتمارين الرياضية واتباع نظام غذائي منخفض البروتين ، على الرغم من أن هذا الأخير لم يتم فحصه بدقة. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Brown adipose tissue and thermogenesis|journal=Hormone Molecular Biology and Clinical Investigation|volume=19|issue=1|pages=25–37|date=July 2014|PMID=25390014|DOI=10.1515/hmbci-2014-0022}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=FGF21 is an endocrine signal of protein restriction|journal=The Journal of Clinical Investigation|volume=124|issue=9|pages=3913–22|date=September 2014|PMID=25133427|PMCID=4153701|DOI=10.1172/JCI74915}}</ref> تشير البيانات المستمدة من هذه الدراسات إلى أن العوامل البيئية مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية قد تكون وسطاء مهمين لحرق السعرات. في الفئران ، وجد أن التبويض يمكن أن يحدث من خلال إنتاج ببتيدات ميثيونين-إنكيفالين بواسطة [[ILC2|الخلايا اللمفاوية الفطرية]] من [[ILC2|النوع 2]] استجابة [[انترلوكين 33|للإنترلوكين 33]] . <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Brestoff|first8=Donna L.|PMCID=4447235|issn=1476-4687|PMID=25533952|DOI=10.1038/nature14115|pages=242–246|issue=7542|volume=519|journal=Nature|title=Group 2 innate lymphoid cells promote beiging of white adipose tissue and limit obesity|date=12 March 2015|first9=Kabirullah|last9=Lutfy|last8=Farber|first=Jonathan R.|first7=Joseph J.|last7=Thome|first6=Gregory F.|last6=Sonnenberg|first5=Laurel A.|last5=Monticelli|first4=Rachel R.|last4=Stine|first3=Steven A.|last3=Saenz|first2=Brian S.|last2=Kim|bibcode=2015Natur.519..242B}}</ref>
ممارسة التمارين بطريقة مكثفة يقلل من فعالية مجموع الدهون في منطقة البطن. بما لا يقل عن 10 (X (METs في عدد ساعات التمارين الهوائية في الأسبوع هي الكميه المطلوبة للتخلص من الدهون الزائده في البطن.


== أدوات علم الجينوم والمعلوماتية الحيوية لدراسة اللون البني ==
=== الدهون تحت الجلد ===
نظرًا للطبيعة المعقدة للأنسجة الدهنية والقائمة المتزايدة من الجزيئات التنظيمية لحرق السعرات، توجد إمكانات كبيرة لاستخدام أدوات [[معلوماتية حيوية|المعلوماتية الحيوية]] لتحسين الدراسة في هذا المجال. لقد استفادت دراسات اللون البني WAT بشكل كبير من التقدم في هذه التقنيات ، حيث تكتسب الدهون البيج شعبية بسرعة كهدف علاجي لعلاج السمنة ومرض السكري.
ما تبقى من الدهون الغير الحشوية تم العثور عليها أسفل الجلد في منطقة تسمى (اللحمة) hypodermis. لا يرتبط هذا الدهن تحت الجلد بكثير من الأمراض المرتبطة بالسمنة الكلاسيكية، مثل أمراض القلب والسرطان، والسكتة الدماغية، وحتى ان هناك بعض الأدلة على أنه قد يكون كواقي من هذه الامراض. نمط توزيع الدهون في جسم الإناث يكون حول الوركين والفخذين والأرداف وعادة يتكون من الدهون تحت الجلد، وبالتالي يشكل مخاطر صحية أقل مقارنة بالدهون الحشوية.


[[مصفوفة دي إن إيه دقيقة|المصفوفة الدقيقة للحمض النووي]] هي أداة معلوماتية حيوية تُستخدم لتحديد مستويات التعبير للجينات المختلفة في وقت واحد ، وقد تم استخدامها على نطاق واسع في دراسة الأنسجة الدهنية. استخدمت إحدى هذه الدراسات تحليل ميكروأري بالتزامن مع برنامج Ingenuity IPA للنظر في التغيرات في التعبير الجيني WAT و BAT عندما تعرضت الفئران لدرجات حرارة 28 و 6&nbsp;درجة مئوية. <ref name="coldresponse">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Brown and white adipose tissues: intrinsic differences in gene expression and response to cold exposure in mice|journal=American Journal of Physiology. Endocrinology and Metabolism|volume=306|issue=8|pages=E945–64|date=April 2014|PMID=24549398|PMCID=3989735|DOI=10.1152/ajpendo.00473.2013}}</ref> ثم تم تحديد الجينات الأعلى والأقل تنظيمًا بشكل كبير واستخدامها لتحليل المسارات المعبر عنها تفاضليًا. تم اكتشاف أن العديد من المسارات المنتظمة في WAT بعد التعرض للبرودة يتم التعبير عنها أيضًا بشكل كبير في BAT ، مثل [[فسفرة تأكسدية|الفسفرة المؤكسدة]] ، [[أيض الحموض الدهنية|واستقلاب الأحماض الدهنية]] ، واستقلاب البيروفات. <ref name="coldresponse" /> يشير هذا إلى أن بعض الخلايا الشحمية قد تحولت إلى النمط الظاهري البيج في 6&nbsp;درجة مئوية. Mössenböck et al. استخدم أيضًا تحليل ميكروأري لإثبات أن نقص [[إنسولين|الأنسولين]] يثبط تمايز الخلايا الشحمية البيج ولكنه لا يزعج قدرتها على اللون البني. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Transcriptional and epigenetic control of brown and beige adipose cell fate and function|journal=Nature Reviews Molecular Cell Biology|volume=17|issue=8|pages=480–95|date=August 2016|PMID=27251423|PMCID=4956538|DOI=10.1038/nrm.2016.62}}</ref> توضح هاتان الدراستان إمكانية استخدام ميكروأري في دراسة اللون البني WAT.
و مثل غيرها من أجهزة الدهون، الدهون تحت الجلد هو الجزء النشط من نظام الغدد الصماء، وتقوم بإفراز هرمونات ليبتين (Leptin) وريسيستين (resistin).

تسلسل الحمض النووي الريبي ( [[تتابع الحمض النووي الريبي RNA|RNA-Seq]] ) هو أداة حسابية قوية تسمح بتحديد كمية تعبير الحمض النووي الريبي لجميع الجينات داخل العينة. يعد دمج RNA-Seq في دراسات لحرق السعرات ذا قيمة كبيرة ، لأنه يوفر خصوصية وحساسية أفضل ونظرة عامة أكثر شمولاً للتعبير الجيني من الطرق الأخرى. تم استخدام RNA-Seq في كل من الدراسات البشرية والفأرية في محاولة لتوصيف الخلايا الشحمية البيج وفقًا لملفات التعبير الجيني وتحديد الجزيئات العلاجية المحتملة التي قد تحفز النمط الظاهري البيج. استخدمت إحدى هذه الدراسات RNA-Seq لمقارنة ملامح التعبير الجيني لـ WAT من الفئران من النوع البري [[النوع البري|(WT)]] وتلك التي تفرط في التعبير عن العامل B-Cell المبكر -2 (EBF2). أظهر WAT من الحيوانات المحورة وراثيا برنامج جيني للدهن البني وقلل من التعبير الجيني الخاص بـ WAT مقارنة بفئران WT. <ref name="EBF2recruitment">{{استشهاد بدورية محكمة|title=EBF2 promotes the recruitment of beige adipocytes in white adipose tissue|journal=Molecular Metabolism|volume=5|issue=1|pages=57–65|date=January 2016|PMID=26844207|PMCID=4703852|DOI=10.1016/j.molmet.2015.11.001}}</ref> وهكذا ، تم تحديد EBF2 كجزيء علاجي محتمل للحث على البويضات.

الترسيب المناعي للكروماتين مع التسلسل [[رقاقة التسلسل|(ChIP-seq)]] هو طريقة تستخدم لتحديد مواقع ربط البروتين على الحمض النووي وتقييم تعديلات [[هستون|هيستون]] . مكنت هذه الأداة من فحص التنظيم [[علم التخلق|اللاجيني]] للون البني وتساعد في توضيح الآليات التي تحفز تفاعلات البروتين والحمض النووي على تمايز الخلايا الشحمية البيج. وجدت الدراسات التي ترصد المناظر الطبيعية للكروماتين للخلايا الشحمية البيج أن تكون هذه الخلايا ناتجة عن تكوين مناظر طبيعية لكروماتين خاصة بالخلية ، والتي تنظم برنامج النسخ ، وفي النهاية تتحكم في التمايز. باستخدام ChIP-seq بالاقتران مع أدوات أخرى ، حددت الدراسات الحديثة أكثر من 30 عاملاً نسخًا وجينيًا تؤثر على تطور الخلايا الشحمية البيج. <ref name="EBF2recruitment2">{{استشهاد بدورية محكمة|title=EBF2 promotes the recruitment of beige adipocytes in white adipose tissue|journal=Molecular Metabolism|volume=5|issue=1|pages=57–65|date=January 2016|PMID=26844207|PMCID=4703852|DOI=10.1016/j.molmet.2015.11.001}}</ref>

== علم الوراثة ==
تنص [[فرضية الجين المقتصد]] (وتسمى أيضًا فرضية المجاعة) على أن الجسم في بعض السكان سيكون أكثر كفاءة في الاحتفاظ بالدهون في أوقات الوفرة ، وبالتالي منح مقاومة أكبر للجوع في أوقات ندرة الغذاء. هذه الفرضية ، التي تم تطويرها في الأصل في سياق استقلاب الجلوكوز ومقاومة الأنسولين ، فقد مصداقيتها من قبل علماء الأنثروبولوجيا الفيزيائية وعلماء وظائف الأعضاء [[جيمس في. نيل|والمؤيد الأصلي للفكرة]] نفسها فيما يتعلق بهذا السياق ، على الرغم من أنها تظل وفقًا لمطورها "قابلة للتطبيق كما هي عندما [تم] تقدمه أولاً "في سياقات أخرى. <ref>{{استشهاد بكتاب|author1=Speakerman|first=John R.|chapter=Genetics of Obesity: Five Fundamental Problems with the Famine Hypothesis|title=Adipose Tissue and Adipokines in Health and Disease|pages=221–236|publisher=Humana Press|year=2007|DOI=10.1007/978-1-59745-370-7_17|ISBN=978-1-58829-721-1|series=Nutrition and Health}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=The study of natural selection in primitive and civilized human populations. 1958|journal=Human Biology|volume=61|issue=5–6|pages=781–810; discussion 811–23|year=1989|PMID=2699601}}</ref>

في عام 1995 ، [[جيفري مايكل فريدمان|جيفري فريدمان]] ، في إقامته في [[جامعة روكفلر]] ، مع [[رودولف ليبل]] [[دوغلاس كولمان|ودوغلاس كولمان]] وآخرون. اكتشف بروتين [[لبتين|اللبتين]] الذي يفتقر إليه الفأر الذي يعاني من السمنة الوراثية. <ref>{{استشهاد بكتاب|title=The Hungry Gene: The Inside Story of the Obesity Industry|publisher=Atlantic Monthly Press|date=January 1, 2002|chapter=Chapter 4: On the Cutting Edge|ISBN=978-1-4223-5243-4}}</ref> <ref>{{استشهاد بكتاب|title=The Hungry Gene: The Inside Story of the Obesity Industry|publisher=Atlantic Monthly Press|date=January 1, 2002|chapter=Chapter 5: Hunger|ISBN=978-1-4223-5243-4}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Effects of the obese gene product on body weight regulation in ob/ob mice|journal=Science|volume=269|issue=5223|pages=540–43|date=July 1995|PMID=7624776|DOI=10.1126/science.7624776|bibcode=1995Sci...269..540P|displayauthors=6}}</ref> يتم إنتاج اللبتين في الأنسجة الدهنية البيضاء وإشارات إلى منطقة [[تحت المهاد|ما تحت المهاد]] . عندما تنخفض مستويات اللبتين ، يفسر الجسم ذلك على أنه فقدان للطاقة ، ويزداد الجوع. تأكل الفئران التي تفتقر إلى هذا البروتين حتى يصل حجمها إلى أربعة أضعاف حجمها الطبيعي.

ومع ذلك ، يلعب اللبتين دورًا مختلفًا في السمنة التي يسببها النظام الغذائي لدى القوارض والبشر. لأن الخلايا الدهنية تنتج اللبتين ، ترتفع مستويات اللبتين في السمنة. ومع ذلك ، يبقى الجوع ، وعندما تنخفض مستويات اللبتين بسبب فقدان الوزن ، يزداد الجوع. يُنظر إلى انخفاض اللبتين على أنه إشارة جوع أفضل من ظهور هرمون اللبتين كإشارة [[الجوع (حالة تحفيزية)|للشبع]] . <ref>{{استشهاد بكتاب|first=Eric|author1=Ravussin|first2=Steven R.|author2=Smith|chapter=Chapter 11: Role of the Adipocyte in Metabolism and Endocrine Function|editor1=Weir|editor2=Jameson|editor3-last=De Groot|title=Endocrinology Adult and Pediatric|volume=Diabetes Mellitus and Obesity|year=2013|edition=6th|ISBN=978-0-323-22154-2|publisher=Elsevier Health Sciences}}{{حدد الصفحة}}</ref> ومع ذلك ، يُعرف ارتفاع هرمون اللبتين في السمنة [[لبتين|بمقاومة اللبتين]] . التغييرات التي تحدث في منطقة ما تحت المهاد لتؤدي إلى مقاومة اللبتين في السمنة هي محور أبحاث السمنة حاليًا. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Recent advances in understanding leptin signaling and leptin resistance|journal=American Journal of Physiology. Endocrinology and Metabolism|volume=297|issue=6|pages=E1247–59|date=December 2009|PMID=19724019|PMCID=2793049|DOI=10.1152/ajpendo.00274.2009}}</ref>

تعتبر العيوب الجينية في جين اللبتين ( ''ob'' ) نادرة في السمنة البشرية. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Obese (ob) gene defects are rare in human obesity|journal=Obesity Research|volume=5|issue=1|pages=30–35|date=January 1997|PMID=9061713|DOI=10.1002/j.1550-8528.1997.tb00280.x|displayauthors=6}}</ref> {{اعتبارا من|2010|July|}} ، تم التعرف على 14 فردًا فقط من خمس عائلات في جميع أنحاء العالم يحملون جينًا ''متحورًا'' (أحدهم كان أول سبب تم تحديده للسمنة الوراثية لدى البشر) - عائلتان من أصل باكستاني تعيشان في المملكة المتحدة ، وعائلة واحدة تعيش في تركيا ، واحدة في مصر ، وواحدة في النمسا <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Congenital leptin deficiency is associated with severe early-onset obesity in humans|journal=Nature|volume=387|issue=6636|pages=903–8|date=June 1997|PMID=9202122|DOI=10.1038/43185|bibcode=1997Natur.387..903M}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=A leptin missense mutation associated with hypogonadism and morbid obesity|journal=Nature Genetics|volume=18|issue=3|pages=213–15|date=March 1998|PMID=9500540|DOI=10.1038/ng0398-213}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Congenital leptin deficiency due to homozygosity for the Delta133G mutation: report of another case and evaluation of response to four years of leptin therapy|journal=The Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism|volume=89|issue=10|pages=4821–26|date=October 2004|PMID=15472169|DOI=10.1210/jc.2004-0376}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=A novel homozygous missense mutation of the leptin gene (N103K) in an obese Egyptian patient|journal=Molecular Genetics and Metabolism|volume=97|issue=4|pages=305–08|date=August 2009|PMID=19427251|DOI=10.1016/j.ymgme.2009.04.002}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=A new missense mutation in the leptin gene causes mild obesity and hypogonadism without affecting T cell responsiveness|journal=The Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism|volume=95|issue=6|pages=2836–40|date=June 2010|PMID=20382689|DOI=10.1210/jc.2009-2466}}</ref> - وعائلتان أخريان تم العثور عليهما يحملان مستقبلات ''أوبئة'' متحولة. <ref name="Clément_1998">{{استشهاد بدورية محكمة|title=A mutation in the human leptin receptor gene causes obesity and pituitary dysfunction|journal=Nature|volume=392|issue=6674|pages=398–401|year=1998|PMID=9537324|DOI=10.1038/32911|bibcode=1998Natur.392..398C}}</ref> <ref name="Pankov_1999">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Adipose tissue as an endocrine organ regulating growth, puberty, and other physiological functions|journal=Biochemistry. Biokhimiia|volume=64|issue=6|pages=601–09|year=1999|PMID=10395972}}</ref> تم تحديد البعض الآخر على أنه نقص وراثي جزئي في اللبتين ، وفي هؤلاء الأفراد ، يمكن أن تتنبأ مستويات اللبتين في النهاية المنخفضة من المعدل الطبيعي بالسمنة. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Partial leptin deficiency and human adiposity|journal=Nature|volume=414|issue=6859|pages=34–35|date=November 2001|PMID=11689931|DOI=10.1038/35102112|bibcode=2001Natur.414...34F}}</ref>

تم تحديد العديد من [[طفرة (أحياء)|الطفرات]] الجينية التي تنطوي على [[الميلانوكورتين]] (المستخدمة في إشارات الدماغ المرتبطة بالشهية) [[مستقبل (كيمياء حيوية)|ومستقبلاتها]] على أنها تسبب السمنة في جزء أكبر من السكان مقارنة بطفرات اللبتين. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Mutations in ligands and receptors of the leptin-melanocortin pathway that lead to obesity|journal=Nature Clinical Practice Endocrinology & Metabolism|volume=4|issue=10|pages=569–77|date=October 2008|PMID=18779842|DOI=10.1038/ncpendmet0966}}</ref>

== الخصائص الفيزيائية ==
كثافة الأنسجة الدهنية ~ 0.9&nbsp;جم / مل، 0.9 كغ/ لتر <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Association of adiponectin and resistin with adipose tissue compartments, insulin resistance and dyslipidaemia|journal=Diabetes, Obesity & Metabolism|volume=7|issue=4|pages=406–13|date=July 2005|PMID=15955127|DOI=10.1111/j.1463-1326.2004.00410.x}}{{التسجيل مطلوب}}</ref> وبالتالي، فإن الشخص مع المزيد من الأنسجة الدهنية تطفو بسهولة أكثر من شخص من نفس الوزن مع أكثر [[عضلة|الأنسجة العضلية]] ، لأن النسيج العضلي لديه كثافة 1.06&nbsp;جم / مل، 1.06 جم/ لتر. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Specific force deficit in skeletal muscles of old rats is partially explained by the existence of denervated muscle fibers|journal=The Journals of Gerontology. Series A, Biological Sciences and Medical Sciences|volume=56|issue=5|pages=B191–97|date=May 2001|PMID=11320099|DOI=10.1093/gerona/56.5.B191|url=http://biomedgerontology.oxfordjournals.org/content/56/5/B191.full}}</ref>

== مقياس الدهون في الجسم ==
'''مقياس الدهون في الجسم''' هو أداة متاحة على نطاق واسع تستخدم لقياس نسبة الدهون في جسم الإنسان. تستخدم أجهزة القياس المختلفة طرقًا مختلفة لتحديد [[نسبة الدهون في الجسم|نسبة الدهون في الجسم إلى الوزن]] . يميلون إلى قراءة نسبة الدهون في الجسم.

على عكس الأدوات السريرية ، يستخدم نوع واحد غير مكلف نسبيًا من أجهزة قياس نسبة الدهون في الجسم مبدأ [[تحليل المعاوقة الكهربائية البيولوجية|تحليل المعاوقة الكهربائية الحيوية]] (BIA) من أجل تحديد نسبة الدهون في الجسم. ولتحقيق ذلك ، يمرر العداد [[تيار كهربائي|تيارًا كهربائيًا]] صغيرًا غير ضار عبر الجسم ويقيس [[مقاومة وموصلية كهربائية|المقاومة]] ، ثم يستخدم معلومات عن وزن الشخص وطوله وعمره وجنسه لحساب قيمة تقريبية لنسبة الدهون في الجسم. يقيس الحساب الحجم الإجمالي للماء في الجسم (تحتوي الأنسجة الخالية من الدهون والعضلات على نسبة ماء أعلى من الدهون) ، ويقدر نسبة الدهون بناءً على هذه المعلومات. يمكن أن تتقلب النتيجة عدة نقاط مئوية اعتمادًا على ما تم تناوله وكمية المياه التي تم شربها قبل التحليل. قبل تطوير آلات [[تحليل المعاوقة الكهربائية البيولوجية|تحليل المعاوقة الكهربائية الحيوية]] ، كان هناك العديد من الطرق المختلفة في تحليل تكوين الجسم مثل طرق [[أضعاف الجلد|ثني الجلد]] باستخدام [[قدمة ذات الورنية|الفرجار]] ، والوزن [[الوزن تحت الماء|تحت الماء]] ، [[تخطيط التحجم بإزاحة الهواء|وتخطيط تحجم إزاحة الهواء]] بالكامل (ADP) و [[مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث|DXA]] .

== متر الدهون في الجسم ==
{{أيضا|Bioelectrical impedance analysis}}
متر الدهون في الجسم، هي أداة تستخدم على نطاق واسع لقياس نسبة الدهون في جسم الإنسان. أمتار مختلفة تستخدم أساليب مختلفة لتحديد نسبة الدهون لوزن الجسم. وعادة يكون نتيجة القياس تحت التقدير الفعلى.

وعلى النقيض من الأدوات السريرية، يوجد نوع واحد من متر الدهون في الجسم غير مكلف نسبيا، يستخدم مبدأ(BIA) تحليل المعاوقة الكهربائية البيولوجية، لتحديد نسبة الدهون لدى الفرد. ولتحقيق ذلك، المقياس يمرر تيار كهربائي صغير غير مؤذي خلال الجسم، ويقيس المقاومة، ثم يستخدم المعلومات عن وزن وطول وعمر، وجنس الشخص، لحساب قيمة تقريبية لنسبة الدهون لجسم الشخص. هذه المحاسبة تقيس الحجم الكلي للمياه في الجسم (الأنسجة الهزيلة والعضلات تحتوي على نسبة أعلى من المياه مقارنة بالدهون)، وتقدر نسبة الدهون استنادا إلى هذه المعلومات. ويمكن للنتيجة أن تختلف بنسب متعددة، اعتمادا على ما قد أكله وإلى أي مدى قد استهلك المياه قبل التحليل.

== دراسات على الحيوانات ==
داخل الأنسجة الدهنية (الدهنية) للفئران التي تعاني من نقص CCR2 ، هناك عدد متزايد من الحمضات ، وتفعيل بديل أكبر للبلاعم ، وميل نحو التعبير الخلوي من النوع 2. علاوة على ذلك ، تم المبالغة في هذا التأثير عندما أصبحت الفئران بدينة بسبب اتباع نظام غذائي عالي الدهون.


== التأثير الفيسيولوجي ==
== التأثير الفيسيولوجي ==
سطر 72: سطر 231:


الأنسجة الدهنية تفرز أيضا نوع من السيتوكينات (بروتينات إشارة بين الخلايا) تعرف بالأديبوكينز adipokine (adipocytokines) التي تلعب دورا في المضاعفات المصاحبة للسمنة.
الأنسجة الدهنية تفرز أيضا نوع من السيتوكينات (بروتينات إشارة بين الخلايا) تعرف بالأديبوكينز adipokine (adipocytokines) التي تلعب دورا في المضاعفات المصاحبة للسمنة.

=== الدهون البنية ===
{{مفصلة|نسيج دهني بني}}
الأنسجة الدهنية البنية أو الدهون البنية هي نموذج متخصص من الأنسجة الدهنية في البشر، ومعظم القوارض والثدييات الصغيرة، وبعض الحيوانات السبات، وهي تقع بشكل أساسي حول الرقبة والأوعية الدموية الواسعة المتواجدة في القفص الصدري. ويمكن لهذه الأنسجة المتخصصة توليد الحرارة بواسطة "فك تقارن" سلسلة الفسفرة المؤكسدة من الجهاز التنفسي داخل الميتوكوندريا. عملية"فك التقارن" تعني أنه عندما تعبر البروتونات في اتجاه التدرج الكهروكيميائي عبر الغشاء الداخلي للالميتوكوندريا، يتم تحرير الطاقة من هذه العملية في شكل حرارة بدلا من استخدامها لتوليد ATP. قد تكون هذه العملية حيوية في حديثي الولادة المعرضين للبرد، الذين يحتاجون إلى عملية الثيرموغينيسيس للتدفئة، كما أنهم غير قادرين على الأرتجاف، أو اتخاذ إجراءات أخرى لإبقاء أنفسهم دافئين.

محاولات لمحاكاة هذه العملية عن طريق العقاقير حتى الآن لم تنجح (و قد تكون قاتلة). تقنيات لتخليق "الشحوم البنية" يمكن أن تصبح آلية كعلاج لفقدان الوزن في المستقبل، وتشجيع نمو الأنسجة مع هذا الأيض المتخصص دون حث الأعضاء الأخرى.

حتى وقت قريب، كان يعتقد أن الأنسجة الدهنية البنية كانت محدودة في المقام الأول للأطفال الرضع في البشر، ولكن الآن هناك دلائل جديدة اسقطت هذا المعتقد. تم التقرير عن أنسجة ذات أيضية نشطة تجاه الحرارة بردود فعل مماثلة للانسجة الدهنية البنية لاول مرة في الرقبة والجذع في بعض كبار الإنسان في عام 2007، وتم التحقق لاحق تشريحيا في نفس المناطق التشريحية من وجود الانسجة الدهنية البنية في البالغين في نفس المكان.

=== الوراثيات ===
نظرية"الجين المقتصد" (وتسمى أيضا نظرية المجاعة) تنص على أن بعض أجزاء الجسم تكون أكثر كفاءة في الإبقاء على الدهون في أوقات كثيرة، وتمنح بالتالي مقاومة أكبر للجوع في أوقات ندرة الغذاء. وفقدت هذه النظرية مصداقيتها من قبل علماء الأنثروبولوجيا المادية، الفيسيولجين، ومقدم الاقتراح الأصلي للفكرة نفسها.

و في عام 1995 اكتشف جيفري فريدمان، في إقامته في جامعة روكفلر، البروتين الذي يفتقره الفأر وراثيا الذي يعاني من السمنة المفرطة—هو بروتين ليبتين.<ref>[54] ^ Pelleymounter MA, Cullen MJ, Baker MB, Hecht R, Winters D, Boone T, Collins F. Effects of the obese gene product on body weight regulation in ob/ob mice. Science. 1995 Jul 28;269(5223):540-3.</ref> ينتج اللبتين في الأنسجة الدهنية البيضاء ويبعث إشارات إلى المهاد. عند انخفاض مستويات اللبتين، يفسر الجسم ذلك بأنه فقدان الطاقة، ويزيد من الجوع. الفئران التي تفتقر إلى هذا البروتين يأكلون حتى يصبحون أربعة أضعاف الحجم الطبيعي من الفئران.

ومع ذلك يلعب اللبتين دورا مختلفا في النظام الغذائي الناجم عن السمنة في القوارض والبشر. لأن الخلايا الشحمية تنتج اللبتين، ومستويات اللبتين مرتفعة في السمنة. ومع ذلك، يستمر الجوع، وعندما تكون مستويات اللبتين منخفضة بسبب فقدان الوزن، يزيد الجوع. انخفاض مستوى الليبتين ينظر اليه كإشارة تجويع، وارتفاعه يتبين كإشارة تخمة. ارتفاع مستوى الليبتين في البدانة معروف بمقاومة الليبتين. التغييرات التي تحدث في منطقة ما تحت المهاد إلتي تؤدى مقاومة اللبتين في السمنة، هي موضع التركيز في مجال بحوث السمنة في الوقت الراهن.

العيوب الجينية في جين الليبتين (ob) نادرة في سمنة الإنسان. اعتبارا من تموز / يوليو، عام 2010 ،تم التعرف على أربعة عشر فرد فقط بخمس عائلات في جميع أنحاء العالم الذين يحملون الجينات المتحولة(ob) (الذي كان أول سبب يحدد سبب السمنة الوراثية لدى البشر) - عائلتين من أصل باكستاني يعيشون في المملكة المتحدة، وعائلة تعيش في تركيا، وواحدة في مصر، وواحدة في النمسا، ثم أسرتين اثنين آخرتين وجدوا يحملون (ob)متحول. تم تعريف آخرون علي أنهم وراثيا ناقصين جزئيا في اللبتين، وهؤلاء الأفراد، يمكن التنبؤ بالسمنة على المستويات المنخفضة من نهاية العادي.

و تم التعرف أبضا على العديد من التحولات الجينية في الميلانوكورتينز (المستخدمة في الدماغ كإشارة مرتبطة بالشهية)، وتم أيضا تحديد مستقبلاتهم، كسبب للسمنة في الجزء الأكبر من السكان مقارنة بتحولات الليبتين.

في عام 2007، عزل الباحثين الجين الدهني، والذي افترض هؤلاء الباحثون أنه يجعل الحيوانات هزيلة خلال أوقات الوفرة. في تلك الدراسة، تم ربط زيادة نشاط الجينات الدهنية بجعل الحيوانات أقل حجما. على الرغم من أن أطلق عليه المكتشفون اسم الجين الدهني، فهو ليس مسؤول عن خلق الأنسجة الدهنية.

=== الخواص الفيزيائية ===
الأنسجة الدهنية لديها كثافة ~ 0.9 جم / مل [0.9 كغ] / لتر. وهكذا، الشخص الذي لديه الكثير من الأنسجة الدهنية سوف يطفو بسهولة أكثر، من شخص لديه الكثير من الأنسجة العضلية، لأن كثافة الأنسجة العضلية 1.06 جم / مل [1.06 كغ] / لتر.


== الدور الثقافي والاجتماعي ==
== الدور الثقافي والاجتماعي ==
يمكن للأنسجة الدهنية الزائدة في الإنسان أن تؤدي إلى مشاكل صحية. لمناقشة أهمية المواضيع الجمالية والطبية لشكل الجسم، انظر اتباع النظام غذائي والسمنة.
يمكن للأنسجة الدهنية الزائدة في الإنسان أن تؤدي إلى مشاكل صحية. لمناقشة أهمية المواضيع الجمالية والطبية لشكل الجسم، انظر اتباع النظام غذائي والسمنة.

== متر الدهون في الجسم ==
{{أيضا|Bioelectrical impedance analysis}}
متر الدهون في الجسم، هي أداة تستخدم على نطاق واسع لقياس نسبة الدهون في جسم الإنسان. أمتار مختلفة تستخدم أساليب مختلفة لتحديد نسبة الدهون لوزن الجسم. وعادة يكون نتيجة القياس تحت التقدير الفعلى.

وعلى النقيض من الأدوات السريرية، يوجد نوع واحد من متر الدهون في الجسم غير مكلف نسبيا، يستخدم مبدأ(BIA) تحليل المعاوقة الكهربائية البيولوجية، لتحديد نسبة الدهون لدى الفرد. ولتحقيق ذلك، المقياس يمرر تيار كهربائي صغير غير مؤذي خلال الجسم، ويقيس المقاومة، ثم يستخدم المعلومات عن وزن وطول وعمر، وجنس الشخص، لحساب قيمة تقريبية لنسبة الدهون لجسم الشخص. هذه المحاسبة تقيس الحجم الكلي للمياه في الجسم (الأنسجة الهزيلة والعضلات تحتوي على نسبة أعلى من المياه مقارنة بالدهون)، وتقدر نسبة الدهون استنادا إلى هذه المعلومات. ويمكن للنتيجة أن تختلف بنسب متعددة، اعتمادا على ما قد أكله وإلى أي مدى قد استهلك المياه قبل التحليل.


== صور إضافية ==
== صور إضافية ==
سطر 113: سطر 242:
</gallery>
</gallery>


== انظر أيضًا ==
== أنظر أيضا ==

* Apelin
* [[البروتين المرتبط بالتمايز الدهني]]
* BIA : طريقة لقياس نسبة الدهون في الجسم.
* [[اعتلال الشحوم|اعتلال الشحم]]
* نسبة الدهون في الجسم
* [[أبلين]]
* السيلوليت
* [[تحليل المعاوقة الكهربائية البيولوجية|تحليل المعاوقة الكهربائية الحيوية]] - طريقة لقياس نسبة الدهون في الجسم.
* [[سمنة|البدانة]]
* [[دهن|Blubber]] - شكل سميك إضافي من الأنسجة الدهنية يوجد في بعض الثدييات البحرية.
* Steatosis (وتسمى أيضا التغيير الدهني، وانحطاط الدهنية.
* [[نسبة الدهون في الجسم]]
* الخلايا الجذعية
* [[سلوليت|السيلوليت]]
* الدهون تحت الجلد
* [[تحلل الدهن|تحلل الدهون]]
* البروتين ذات صلة للتمايز الدهني
* [[حثل شحمي|الحثل الشحمي]]
* Adiposopathy
* تستخدم [[الدهون البشرية]] كأدوية في الطب التقليدي
* [[نسيج عظمي]]
* [[سمنة|بدانة]]
* [[الموت جوعا|مجاعة]]
* [[تنكس دهني]] (يُسمى أيضًا بالتغير الدهني أو التنكس الدهني أو التنكس الدهني)
* [[خلية جذعية|الخلايا الجذعية]]
* [[نسيج تحت الجلد|الدهون تحت الجلد]]
* [[طب السمنة]]
* [[تصنيف السمنة]]
* [[تصنيف الوزن عند الأطفال|تصنيف السمنة لدى الأطفال]]
* [[شبكة EPODE الدولية]] ، أكبر شبكة للوقاية من السمنة في العالم
* [[عالم صالح|World Fit]] A برنامج للجنة الأولمبية الأمريكية (USOC) ، ورابطة الأولمبيين والبارالمبيين بالولايات المتحدة (USOP)
* [[السمنة والمشي]]
* [[وصمة العار الاجتماعية للبدانة|وصمة العار الاجتماعية للسمنة]]


== المراجع ==
== المراجع ==
{{مراجع|colwidth=30em}}
{{مراجع|colwidth=30em}}
<references />


== وصلات خارجية ==
== وصلات خارجية ==

نسخة 21:33، 14 ديسمبر 2020

Adipose tissue is one of the main types of connective tissue.

النسيج الدهني، أو دهون الجسم ، أو ببساطة الدهون هي عبارة عن نسيج ضام رخو يتكون في الغالب من الخلايا الدهنية . [1] بالإضافة إلى الخلايا الشحمية بحيث تحتوي الأنسجة الدهنية على جزء من الأوعية الدموية اللحمية (SVF) ومن الخلايا بما في ذلك الخلايا الدهنية والخلايا البطانية الوعائية ومجموعة متنوعة من الخلايا المناعية مثل الخلايا الضامة للأنسجة الدهنية. لذا فإن الأنسجة الدهنية تعتبر مشتقة من الخلايا الدهنية، ويتمثل دورها الأساسي في تخزين الطاقة على شكل دهون، على الرغم من أنها تعمل أيضًا على تسكين الجسم وعزله. بعيدًا عن كونه خامل هرمونيًا ، فقد تم التعرف على الأنسجة الدهنية في السنوات الأخيرة كعضو رئيسي في الغدد الصماء، [2] حيث تنتج هرمونات مثل اللبتين ، والإستروجين ، والريزيستين ، والسيتوكين (خاصة TNFα ).

هناك نوعان من الأنسجة الدهنية هما الأنسجة الدهنية البيضاء (WAT) ، وهي التي تخزن الطاقة ، والأنسجة الدهنية البنية (BAT) ، وهي التي تولد حرارة الجسم، ويبدو أن تكوين الأنسجة الدهنية يتم التحكم فيها جزئيًا بواسطة الجين الدهني المسئول عن تلك الوظيفة.

تم التعرف على الأنسجة الدهنية - بشكل أكثر تحديدًا الأنسجة الدهنية البنية - ولأول مرة من قبل عالم الطبيعة السويسري كونراد جيسنر عام 1551.

النسيج الدهني في التشريح

يتكون النسيج الدهني أو الدهون من نسيج قليل التماسك من الخلايا الدهنية.[3][4][5] وكما اُثبت فإن الدور الأساسي للأنسجة الدهنية هو تخزين الطاقة على شكل دهون، كما أنها تعزل الأعضاء الداخلية للجسم. حيث أنه حوالي 80% تقريبا من مكونات الجسم هي عبارة عن دهون؛ والدهون بشكل منفرد توجد في الكبد والعضلات.

بما إن النسيج الدهني ينتج من الأرومة الشحمية؛ فإن البدانة في الثدييات والتي ينتمي إليها الإنسان، لا تعتمد على الزيادة في الوزن ولكنها تعتمد على زيادة النسيج الدهني في الجسم.


وهناك بعض اللبيدات المركبة وهي دهون تتحد بغيرها من المواد مثل الفوسفوليبيدات التي تحتوي في تركيبها على الفوسفور والنتروجين، وهي توجد في أنسجة الخلايا العصبية، وهناك أيضا الليبوبروتينات وهي دهون متحدة بالبروتينات وتوجد في نوى الخلايا وفي بعض جدرانها، كذلك تعتبر الستيرويدات من اللبيدات المركبة، وهي تنتج في الكبد وتقوم بوظائف خاصة في الجسم، وبعضها مثل الستيرولات يعمل كهرمونات تنظم مختلف أنواع الأنشطة في الجسم.

الأنسجة الدهنية أو الدهون في الجسم أو الدهون بشكل عام في علم الانسجة هي عبارة عن فضفاض من النسيج الضام الذي يتألف من الخلايا الشحمية. ومن الناحية الفنية يتألف النسيج الدهني من دهون تقارب نسبة 80 ٪، ويقصد بالدهون هنا، الدهون التي توجد بوضع انفرادي في الكبد والعضلات. ويشتق النسيج الدهني من خلايا الليبو بلاست. ويتمثل دوره الرئيسي في تخزين الطاقة في صورة دهون، بالإضافة إلي أنه أيضا يعمل كوسادة وعازل للجسم. السمنة أو زيادة الوزن في البشر ومعظم الحيوانات لا تعتمد على وزن الجسم ولكن على كمية الدهون الموجودة في الجسم، وبالتحديد أكثر على الأنسجة الدهنية.

الميزات التشريحية في الإنسان

توجد الأنسجة الدهنية: تحت الجلد ( دهون تحت الجلد ) ، حول الأعضاء الداخلية ( الدهون الحشوية ) ، في نخاع العظام (نخاع العظم الأصفر ) ، بين العضلات ( الجهاز العضلي ) وفي الثدي ( أنسجة الثدي ). تم العثور على الأنسجة الدهنية في مواقع محددة ، والتي يشار إليها باسم مستودعات الدهون . بصرف النظر عن الخلايا الشحمية ، التي تضم أعلى نسبة من الخلايا داخل الأنسجة الدهنية ، توجد أنواع أخرى من الخلايا ، تسمى مجتمعة جزء الأوعية الدموية اللحمية (SVF) من الخلايا. يشمل SVF الخلايا الأولية ، والأرومات الليفية ، والضامة النسيجية الدهنية ، والخلايا البطانية . تحتوي الأنسجة الدهنية على العديد من الأوعية الدموية الصغيرة. في النظام الغشائي ، الذي يشمل الجلد ، يتراكم في أعمق مستوى ، الطبقة تحت الجلد ، مما يوفر العزل من الحرارة والبرودة. يوفر بطانة واقية حول الأعضاء. ومع ذلك ، فإن وظيفتها الرئيسية هي أن تكون احتياطيًا من الدهون ، والتي يمكن أن تتأكسد لتلبية احتياجات الجسم من الطاقة وحمايته من الجلوكوز الزائد عن طريق تخزين الدهون الثلاثية التي ينتجها الكبد من السكريات ، على الرغم من أن بعض الأدلة تشير إلى أن معظم تخليق الدهون من الكربوهيدرات يحدث في الأنسجة الدهنية نفسها. [6] تحتوي مستودعات الدهون في أجزاء مختلفة من الجسم على ملامح كيميائية حيوية مختلفة. في ظل الظروف العادية ، فإنه يوفر تغذية راجعة للجوع والنظام الغذائي للدماغ.

الميزات التشريحية في الحيونات

الفئران

تحتوي الفئران على ثمانية مستودعات دهنية رئيسية ، أربعة منها داخل تجويف البطن . [7] ترتبط مستودعات الغدد التناسلية المزدوجة بالرحم والمبيض عند الإناث والبربخ والخصيتين عند الذكور ؛ توجد المستودعات خلف الصفاق المقترنة على طول الجدار الظهري للبطن ، وتحيط بالكلية ، وعندما تكون ضخمة ، تمتد إلى الحوض. يشكل المستودع المساريقي شبكة تشبه الغراء تدعم الأمعاء ومستودع الثأر (الذي ينشأ بالقرب من المعدة والطحال ) و - عندما تكون ضخمة - يمتد إلى البطن البطني. تشتمل كل من المستودعات المساريقية والثأرية على الكثير من الأنسجة اللمفاوية مثل العقد الليمفاوية والبقع الحليبية ، على التوالي.

المستودعان السطحيان هما المستودعات الأربية المزدوجة ، والتي توجد أمام الجزء العلوي من الأطراف الخلفية (تحت الجلد) والمستودعات تحت القطبية ، وهي خليط وسطي مقترن من الأنسجة الدهنية البنية المجاورة لمناطق الأنسجة الدهنية البيضاء ، والتي توجد تحت الجلد بين القمم الظهرية للكتف. غالبًا ما يتم تغطية طبقة الأنسجة الدهنية البنية في هذا المستودع بـ "صقيع" من الأنسجة الدهنية البيضاء ؛ في بعض الأحيان يصعب تمييز هذين النوعين من الدهون (البني والأبيض). تحتوي المستودعات الأربية على المجموعة الأربية من الغدد الليمفاوية. تشمل المستودعات الصغيرة التأمور ، الذي يحيط بالقلب ، والمستودعات المأبضية المزدوجة ، بين العضلات الرئيسية خلف الركبتين ، كل منها يحتوي على عقدة ليمفاوية كبيرة. [8] من بين جميع المستودعات الموجودة في الفئران ، تعد مستودعات الغدد التناسلية هي الأكبر والأكثر سهولة في التشريح ، [9] وتشتمل على حوالي 30٪ من الدهون القابلة للتشريح.

السمنة

في الشخص الذي يعاني من السمنة ، يشار إلى الأنسجة الدهنية الزائدة المتدلية إلى أسفل من البطن باسم السبلة الشحمية . السبلة الشحمية تعقد عملية جراحية للشخص المصاب بالسمنة المفرطة. قد يظل بمثابة "ساحة للجلد" إذا فقد الشخص المصاب بالسمنة المفرطة كميات كبيرة من الدهون بسرعة (نتيجة شائعة لجراحة المجازة المعدية ). يتم علاج السمنة من خلال التمارين ، والنظام الغذائي ، والعلاج السلوكي. الجراحة الترميمية هي إحدى طرق العلاج. [10]

الدهون الحشوية

الدهون الحشوية أو دهون البطن [11] (المعروفة أيضًا باسم دهون الأعضاء أو دهون البطن) توجد داخل تجويف البطن ، ومعبأة بين الأعضاء (المعدة ، والكبد ، والأمعاء ، والكلى ، إلخ. ). تختلف الدهون الحشوية عن الدهون الموجودة تحت الجلد والتي تتخللها الدهون العضلية في العضلات الهيكلية . تكون الدهون في الجزء السفلي من الجسم ، كما في الفخذين والأرداف ، تحت الجلد وليست أنسجة متباعدة باستمرار ، في حين أن الدهون في البطن تكون في الغالب حشوية وشبه سائلة. [12] وتتكون الدهون الحشوية من عدة مستودعات الدهنية، بما في ذلك المساريقي ، بربخي الأنسجة الدهنية البيضاء (EWAT)، و المنطقة المحيطة بالكلوة مستودعات. غالبًا ما يتم التعبير عن الدهون الحشوية من حيث مساحتها بالسنتيمتر 2 (VFA ، منطقة الدهون الحشوية). [13]

تُعرف الزيادة في الدهون الحشوية بالسمنة المركزية أو "دهون البطن" ، حيث يبرز البطن بشكل مفرط. تم تصميم التطورات الجديدة مثل مؤشر حجم الجسم (BVI) خصيصًا لقياس حجم البطن ودهون البطن. ترتبط الدهون الحشوية الزائدة أيضًا بمرض السكري من النوع 2 ، [14] مقاومة الأنسولين ، [15] الأمراض الالتهابية ، [16] وغيرها من الأمراض المرتبطة بالسمنة. [17] وبالمثل ، فقد ثبت أن تراكم دهون الرقبة (أو الأنسجة الدهنية لعنق الرحم) يرتبط بالوفيات. [18] اقترحت العديد من الدراسات أنه يمكن التنبؤ بالدهون الحشوية من خلال مقاييس الأنثروبومترية البسيطة ، [19] وتتوقع الوفيات بشكل أكثر دقة من مؤشر كتلة الجسم أو محيط الخصر. [20]

من المرجح أن يكون لدى الرجال دهون مخزنة في البطن بسبب اختلاف الهرمونات الجنسية . يتسبب هرمون الجنس الأنثوي في تخزين الدهون في الأرداف والفخذين والوركين عند النساء. [21] [22] عندما تصل المرأة إلى سن اليأس وينخفض هرمون الاستروجين الناتج عن المبيضين ، تهاجر الدهون من الأرداف والوركين والفخذين إلى الخصر ؛ [23] وقت لاحق يتم تخزين الدهون في البطن. [24]

تعتبر التمارين عالية الكثافة إحدى الطرق الفعالة لتقليل الدهون الكلية في منطقة البطن. [25] [26] وتشير إحدى الدراسات لا يقل عن 10 MET -hours أسبوعيا من التمارين الرياضية هو مطلوب للحد من الدهون الحشوية. [27] إن اتباع نظام غذائي مقيد بالطاقة مع ممارسة الرياضة سيقلل من إجمالي الدهون في الجسم ونسبة الأنسجة الدهنية الحشوية إلى الأنسجة الدهنية تحت الجلد ، مما يشير إلى تعبئة تفضيلية للدهون الحشوية على الدهون تحت الجلد. [28]

النسيج الدهني النخابي

النسيج الدهني النخابي (EAT) هو شكل معين من الدهون الحشوية المتراكمة حول القلب ووجد أنه عضو نشط في التمثيل الغذائي يولد العديد من الجزيئات النشطة بيولوجيًا ، والتي قد تؤثر بشكل كبير على وظيفة القلب . [29] وقد لوحظت اختلافات ملحوظة في المكونات في مقارنة تناول الطعام مع الدهون تحت الجلد ، مما يشير إلى وجود تأثير معين في المستودع للأحماض الدهنية المخزنة على وظيفة الخلايا الشحمية والتمثيل الغذائي. [30]

الدهون تحت الجلد

تم العثور على معظم الدهون غير الحشوية المتبقية أسفل الجلد مباشرة في منطقة تسمى اللحمة .  لا ترتبط هذه الدهون الموجودة تحت الجلد بالعديد من الأمراض التقليدية المرتبطة بالسمنة ، مثل أمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية ، بل إن بعض الأدلة تشير إلى أنها قد تكون وقائية.  النمط الأنثوي (أو النسائي) لتوزيع الدهون في الجسم حول الوركين والفخذين والأرداف هو دهون تحت الجلد ، وبالتالي تشكل مخاطر صحية أقل مقارنة بالدهون الحشوية.  

مثل جميع أجهزة الدهون الأخرى، والدهون تحت الجلد هو الجزء النشط من نظام الغدد الصماء، وإفراز الهرمونات هرمون الليبتين و رزيستين . [31]

غالبًا ما يتم نمذجة العلاقة بين الطبقة الدهنية تحت الجلد وإجمالي الدهون في الجسم باستخدام معادلات الانحدار. تم تشكيل أكثر هذه المعادلات شيوعًا بواسطة Durnin و Wormersley ، اللذان اختبروا بدقة العديد من أنواع طيات الجلد ، ونتيجة لذلك ، ابتكروا صيغتين لحساب كثافة الجسم لكل من الرجال والنساء. تقدم هذه المعادلات علاقة عكسية بين طيات الجلد وكثافة الجسم - كلما زاد مجموع طيات الجلد ، تنخفض كثافة الجسم.

قد تؤدي عوامل مثل الجنس والعمر وحجم السكان أو المتغيرات الأخرى إلى جعل المعادلات غير صالحة وغير قابلة للاستخدام ، اعتبارًا من 2012 تظل معادلات دورنين و ورميرسلي مجرد تقديرات لمستوى السمنة الحقيقي للشخص. لا يزال يتم إنشاء الصيغ الجديدة. [32]

دهن النخاع

دهن النخاع ، المعروف أيضًا باسم النسيج الدهني للنخاع ( MAT ) ، عبارة عن مستودع دهني غير مفهوم جيدًا يتواجد في العظام ويتخللها الخلايا المكونة للدم وكذلك العناصر العظمية. يتم اشتقاق الخلايا الدهنية في هذا المستودع من الخلايا الجذعية الوسيطة (MSC) والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور الخلايا الدهنية وخلايا العظام بالإضافة إلى أنواع الخلايا الأخرى. حقيقة أن MAT يزيد في وضع تقييد السعرات الحرارية / فقدان الشهية هي ميزة تميز هذا المستودع عن مستودعات الدهون الأخرى. [33] [34] [35] ينظم التمرين MAT ، ويقلل من كمية MAT ويقلل من حجم الخلايا الشحمية في النخاع. [36] [37] [38] يشير تنظيم تمرين دهون النخاع إلى أنه يحمل بعض التشابه الفسيولوجي مع مستودعات الدهون البيضاء الأخرى. علاوة على ذلك ، تشير زيادة MAT في السمنة إلى وجود تشابه مع مستودعات الدهون البيضاء. [36]

الدهون المنتبذة

الدهون المنتبذة هي تخزين الدهون الثلاثية في أنسجة غير الأنسجة الدهنية ، والتي من المفترض أن تحتوي على كميات صغيرة فقط من الدهون ، مثل الكبد والعضلات الهيكلية والقلب والبنكرياس . [39] يمكن أن يتداخل هذا مع الوظائف الخلوية وبالتالي وظيفة العضو ويرتبط بمقاومة الأنسولين في مرض السكري من النوع 2. [40] يتم تخزينه بكميات عالية نسبيًا حول أعضاء التجويف البطني ، ولكن لا يجب الخلط بينه وبين الدهون الحشوية.

السبب المحدد لتراكم الدهون خارج الرحم غير معروف. من المحتمل أن يكون السبب هو مزيج من العوامل الوراثية والبيئية والسلوكية التي تشارك في تناول الطاقة الزائدة وانخفاض النشاط البدني. يمكن أن يؤدي فقدان الوزن بشكل كبير إلى تقليل مخزون الدهون المنتبذ في جميع الأعضاء وهذا مرتبط بتحسين وظيفة هذا العضو. [41]

في الحالة الأخيرة ، يمكن أن تؤدي التدخلات غير الجراحية لفقدان الوزن مثل النظام الغذائي أو التمارين الرياضية إلى تقليل الدهون خارج الرحم (خاصة في القلب والكبد) لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. [42] [43]

علم وظائف الأعضاء

يتم تحرير الأحماض الدهنية الحرة (FFAs) من البروتينات الدهنية بواسطة ليباز البروتين الدهني (LPL) وتدخل إلى الخلايا الشحمية ، حيث يتم إعادة تجميعها في الدهون الثلاثية عن طريق استراتها على الجلسرين . تحتوي الأنسجة الدهنية البشرية على حوالي 87٪ دهون . [44]

هناك تدفق مستمر للأحماض الدهنية اللينة تدخل الأنسجة الدهنية وتخرج منها. يتم التحكم في الاتجاه الصافي لهذا التدفق عن طريق الأنسولين واللبتين - إذا كان الأنسولين مرتفعًا ، يكون هناك تدفق صافٍ إلى الداخل من FFA ، وفقط عندما يكون الأنسولين منخفضًا ، يمكن لـ FFA ترك الأنسجة الدهنية. يتم تحفيز إفراز الأنسولين بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم ، والذي ينتج عن تناول الكربوهيدرات. [45]

في البشر ، يتم التحكم في تحلل الدهون (التحلل المائي للدهون الثلاثية إلى أحماض دهنية حرة) من خلال التحكم المتوازن في مستقبلات B الأدرينالية المحللة للدهون وتحلل الدهون بوساطة مستقبلات A2A الأدرينالية.

تلعب الخلايا الدهنية دورًا فسيولوجيًا مهمًا في الحفاظ على مستويات الدهون الثلاثية والأحماض الدهنية الحرة ، وكذلك تحديد مقاومة الأنسولين . تتميز دهون البطن بمظهر استقلابي مختلف - فهي أكثر عرضة للحث على مقاومة الأنسولين. وهذا ما يفسر إلى حد كبير لماذا تعتبر السمنة المركزية علامة على ضعف تحمل الجلوكوز وهي عامل خطر مستقل لأمراض القلب والأوعية الدموية (حتى في حالة عدم وجود داء السكري وارتفاع ضغط الدم ). [46] اكتشفت الدراسات التي أجريت على إناث القرود في جامعة ويك فورست (2009) أن الأفراد الذين يعانون من إجهاد أعلى لديهم مستويات أعلى من الدهون الحشوية في أجسامهم. يشير هذا إلى وجود علاقة سبب ونتيجة محتملة بين الاثنين ، حيث يعزز الإجهاد تراكم الدهون الحشوية ، والتي بدورها تسبب تغيرات هرمونية وأيضية تساهم في أمراض القلب ومشاكل صحية أخرى. [47]

سمحت التطورات الحديثة في التكنولوجيا الحيوية بحصاد الخلايا الجذعية البالغة من الأنسجة الدهنية ، مما يسمح بتحفيز إعادة نمو الأنسجة باستخدام خلايا المريض نفسه. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن إعادة برمجة الخلايا الجذعية المشتقة من الدهون من الإنسان والحيوان بكفاءة إلى خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات دون الحاجة إلى خلايا مغذية . [48] يقلل استخدام خلايا المريض من فرصة رفض الأنسجة وتجنب المشكلات الأخلاقية المرتبطة باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية البشرية. [49] تشير مجموعة متزايدة من الأدلة أيضًا إلى أن مستودعات الدهون المختلفة (مثل البطن ، والثأب ، والتامور) تنتج خلايا جذعية مشتقة من الدهون ذات خصائص مختلفة. [49] [50] تتضمن هذه الميزات المعتمدة على المستودع معدل الانتشار ، والنمط الظاهري المناعي ، وإمكانية التمايز ، والتعبير الجيني ، فضلاً عن الحساسية لظروف الثقافة ناقصة التأكسج. [51] يبدو أن مستويات الأكسجين تلعب دورًا مهمًا في عملية التمثيل الغذائي وبشكل عام وظيفة الخلايا الجذعية المشتقة من الدهون. [52]

الأنسجة الدهنية هي مصدر هامشي رئيسي للأروماتاز في كل من الذكور والإناث ، مما يساهم في إنتاج استراديول . [53]

تشمل الهرمونات المشتقة من الدهون :


تفرز الأنسجة الدهنية أيضًا نوعًا من السيتوكينات (بروتينات تأشير خلية إلى خلية) تسمى الأديبوكينات (السيتوكينات الدهنية) ، والتي تلعب دورًا في المضاعفات المرتبطة بالسمنة. تُطلق الأنسجة الدهنية حول الأوعية الدموية الأديبوكينات مثل الأديبونكتين التي تؤثر على وظيفة الانقباض للأوعية التي تحيط بها. [54] [55]

أنواع الأنسجة الدهنية

الدهون البنية

الدهون البنية أو الأنسجة الدهنية البنية (BAT) هي شكل متخصص من الأنسجة الدهنية مهم للتوليد الحراري التكيفي في البشر والثدييات الأخرى. يمكن أن تولد BAT الحرارة عن طريق "فك اقتران" السلسلة التنفسية من الفسفرة المؤكسدة داخل الميتوكوندريا من خلال التعبير الخاص بالأنسجة عن بروتين فصل 1 (UCP1). [56] تقع BAT بشكل أساسي حول الرقبة والأوعية الدموية الكبيرة في الصدر ، حيث قد تعمل بشكل فعال في تبادل الحرارة. يتم تنشيط BAT بقوة عند التعرض للبرد عن طريق إطلاق الكاتيكولامينات من الأعصاب الودية التي تؤدي إلى تنشيط UCP1. قد يحدث تنشيط أفضل التقنيات المتاحة أيضًا استجابةً للإفراط في التغذية. [57] يتم تحفيز نشاط UCP1 بواسطة الأحماض الدهنية طويلة السلسلة التي يتم إنتاجها بعد تنشيط مستقبل β-adrenergic . [56] ويقترح UCP1 إلى وظيفة والأحماض الدهنية بروتون symporter ، على الرغم من أن الآلية الدقيقة لم يتم بعد توضيح. [58] في المقابل ، يتم منع UCP1 بواسطة ATP و ADP و GTP . [59]

لم تنجح محاولات محاكاة هذه العملية دوائيًا حتى الآن. يمكن أن تصبح تقنيات التلاعب في تمايز "الدهون البنية" آلية لعلاج إنقاص الوزن في المستقبل ، مما يشجع نمو الأنسجة مع هذا التمثيل الغذائي المتخصص دون تحريضه في الأعضاء الأخرى.

حتى وقت قريب ، كان يُعتقد أن الأنسجة الدهنية البنية تقتصر في المقام الأول على الرضع عند البشر ، ولكن الأدلة الجديدة قد قلبت هذا الاعتقاد الآن. عملية الأيض وذكر الأنسجة النشطة مع ردود درجة حرارة مماثلة لالدهنية بني لأول مرة في الرقبة والجذع من بعض الكبار البشري في عام 2007، [60] وجود الدهنية البني في البالغين البشري تم التحقق في وقت لاحق تشريحيا في المناطق التشريحية نفسها. [61] [62] [63]

الدهون البنية وتوليد الحرارة

يحدث براوننج WAT في النسيج الدهنى والذي يشار إليه أيضًا باسم "beiging" ، عندما تطور الخلايا الدهنية داخل مستودعات WAT ، فتأخذ الخلايا الشحمية البنية مظهرًا متعدد الخلايا (تحتوي على عدة قطرات دهنية) وتزيد من سرعتها عن بروتين فصل 1 (UCP1). [64] عند القيام بذلك ، تصبح هذه الخلايا الشحمية التي تخزن الطاقة بشكل طبيعي خلايا شحمية مطلقة للطاقة.

تمت دراسة قدرة حرق السعرات الحرارية للدهون البنية على نطاق واسع حيث تركز الجهود البحثية على العلاجات التي تستهدف علاج السمنة ومرض السكري. تم استخدام العقار 2،4-dinitrophenol ، الذي يعمل أيضًا كعنصر كيميائي مماثل لـ UCP1 ، لفقدان الوزن في الثلاثينيات. ومع ذلك ، تم إيقافه بسرعة عندما أدت الجرعات المفرطة إلى آثار جانبية ضارة بما في ذلك ارتفاع الحرارة والموت. [65] تم أيضًا تطوير واختبار ناهضات β3 ، مثل CL316،243 ، على البشر. ومع ذلك ، فقد ثبت أن استخدام مثل هذه الأدوية غير ناجح إلى حد كبير بسبب العديد من التحديات ، بما في ذلك اختلاف نوعية مستقبلات الأنواع وضعف التوافر الحيوي عن طريق الفم. [66]

البرد هو المنظم الأساسي لعمليات أفضل التقنيات المتاحة ويحث على تحمير الماء. تم توثيق اللون البني استجابة للتعرض للبرد المزمن جيدًا وهو عملية قابلة للعكس. أظهرت دراسة أجريت على الفئران أنه يمكن عكس اللون البني الناجم عن البرد تمامًا في غضون 21 يومًا ، مع انخفاض ملموس في UCP1 خلال فترة 24 ساعة. [67] دراسة قام بها Rosenwald et al. كشفت أنه عندما يتم إعادة تعريض الحيوانات لبيئة باردة ، فإن نفس الخلايا الدهنية ستتبنى النمط الظاهري البيج ، مما يشير إلى الاحتفاظ بالخلايا الشحمية البيج. [68]

يؤدي عدد متزايد من العوامل إلى حرق الدهن البني، ومنهم أربعة عوامل أساسية لحرق الدهون وهم: WAT وتعمل كأهداف للعديد من الجزيئات المعروف أنها تؤثر على هذه العملية. [69] وتشمل هذه مستقبلات البيروكسيسوم المنشط بتكاثر (PPARγ) ، ومجال PR الذي يحتوي على 16 ( PRDM16 ) ، [70] مُنشِّط جاما المنشط بتأثير البيروكسيسوم 1 ألفا (PGC-1α) ، وعامل الخلية B المبكر -2 (EBF2). [71] [72] [73]

نمت قائمة الجزيئات التي تؤثر على اللون البني بما يتناسب بشكل مباشر مع شعبية هذا الموضوع وتتطور باستمرار مع اكتساب المزيد من المعرفة. من بين هذه الجزيئات إيريسين وعامل نمو الأرومة الليفية 21 ( FGF21 ) ، والتي تمت دراستها جيدًا ويعتقد أنها منظمات مهمة لحرق السعرات. يُفرز Irisin من العضلات استجابةً للتمارين الرياضية ، وقد ثبت أنه يزيد من اللون البني من خلال العمل على الخلايا البيجية preadipocytes. [74] اكتسب هرمون FGF21 ، وهو هرمون يفرزه الكبد بشكل أساسي ، قدرًا كبيرًا من الاهتمام بعد تحديده كمحفز قوي لامتصاص الجلوكوز ومنظم للون البني من خلال تأثيره على PGC-1α. [75] يزداد في أفضل التقنيات المتاحة أثناء التعرض للبرد ويُعتقد أنه يساعد في مقاومة السمنة التي يسببها النظام الغذائي [76] ويمكن أيضًا إفراز FGF21 استجابة للتمارين الرياضية واتباع نظام غذائي منخفض البروتين ، على الرغم من أن هذا الأخير لم يتم فحصه بدقة. [77] [78] تشير البيانات المستمدة من هذه الدراسات إلى أن العوامل البيئية مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية قد تكون وسطاء مهمين لحرق السعرات. في الفئران ، وجد أن التبويض يمكن أن يحدث من خلال إنتاج ببتيدات ميثيونين-إنكيفالين بواسطة الخلايا اللمفاوية الفطرية من النوع 2 استجابة للإنترلوكين 33 . [79]

أدوات علم الجينوم والمعلوماتية الحيوية لدراسة اللون البني

نظرًا للطبيعة المعقدة للأنسجة الدهنية والقائمة المتزايدة من الجزيئات التنظيمية لحرق السعرات، توجد إمكانات كبيرة لاستخدام أدوات المعلوماتية الحيوية لتحسين الدراسة في هذا المجال. لقد استفادت دراسات اللون البني WAT بشكل كبير من التقدم في هذه التقنيات ، حيث تكتسب الدهون البيج شعبية بسرعة كهدف علاجي لعلاج السمنة ومرض السكري.

المصفوفة الدقيقة للحمض النووي هي أداة معلوماتية حيوية تُستخدم لتحديد مستويات التعبير للجينات المختلفة في وقت واحد ، وقد تم استخدامها على نطاق واسع في دراسة الأنسجة الدهنية. استخدمت إحدى هذه الدراسات تحليل ميكروأري بالتزامن مع برنامج Ingenuity IPA للنظر في التغيرات في التعبير الجيني WAT و BAT عندما تعرضت الفئران لدرجات حرارة 28 و 6 درجة مئوية. [80] ثم تم تحديد الجينات الأعلى والأقل تنظيمًا بشكل كبير واستخدامها لتحليل المسارات المعبر عنها تفاضليًا. تم اكتشاف أن العديد من المسارات المنتظمة في WAT بعد التعرض للبرودة يتم التعبير عنها أيضًا بشكل كبير في BAT ، مثل الفسفرة المؤكسدة ، واستقلاب الأحماض الدهنية ، واستقلاب البيروفات. [80] يشير هذا إلى أن بعض الخلايا الشحمية قد تحولت إلى النمط الظاهري البيج في 6 درجة مئوية. Mössenböck et al. استخدم أيضًا تحليل ميكروأري لإثبات أن نقص الأنسولين يثبط تمايز الخلايا الشحمية البيج ولكنه لا يزعج قدرتها على اللون البني. [81] توضح هاتان الدراستان إمكانية استخدام ميكروأري في دراسة اللون البني WAT.

تسلسل الحمض النووي الريبي ( RNA-Seq ) هو أداة حسابية قوية تسمح بتحديد كمية تعبير الحمض النووي الريبي لجميع الجينات داخل العينة. يعد دمج RNA-Seq في دراسات لحرق السعرات ذا قيمة كبيرة ، لأنه يوفر خصوصية وحساسية أفضل ونظرة عامة أكثر شمولاً للتعبير الجيني من الطرق الأخرى. تم استخدام RNA-Seq في كل من الدراسات البشرية والفأرية في محاولة لتوصيف الخلايا الشحمية البيج وفقًا لملفات التعبير الجيني وتحديد الجزيئات العلاجية المحتملة التي قد تحفز النمط الظاهري البيج. استخدمت إحدى هذه الدراسات RNA-Seq لمقارنة ملامح التعبير الجيني لـ WAT من الفئران من النوع البري (WT) وتلك التي تفرط في التعبير عن العامل B-Cell المبكر -2 (EBF2). أظهر WAT من الحيوانات المحورة وراثيا برنامج جيني للدهن البني وقلل من التعبير الجيني الخاص بـ WAT مقارنة بفئران WT. [82] وهكذا ، تم تحديد EBF2 كجزيء علاجي محتمل للحث على البويضات.

الترسيب المناعي للكروماتين مع التسلسل (ChIP-seq) هو طريقة تستخدم لتحديد مواقع ربط البروتين على الحمض النووي وتقييم تعديلات هيستون . مكنت هذه الأداة من فحص التنظيم اللاجيني للون البني وتساعد في توضيح الآليات التي تحفز تفاعلات البروتين والحمض النووي على تمايز الخلايا الشحمية البيج. وجدت الدراسات التي ترصد المناظر الطبيعية للكروماتين للخلايا الشحمية البيج أن تكون هذه الخلايا ناتجة عن تكوين مناظر طبيعية لكروماتين خاصة بالخلية ، والتي تنظم برنامج النسخ ، وفي النهاية تتحكم في التمايز. باستخدام ChIP-seq بالاقتران مع أدوات أخرى ، حددت الدراسات الحديثة أكثر من 30 عاملاً نسخًا وجينيًا تؤثر على تطور الخلايا الشحمية البيج. [83]

علم الوراثة

تنص فرضية الجين المقتصد (وتسمى أيضًا فرضية المجاعة) على أن الجسم في بعض السكان سيكون أكثر كفاءة في الاحتفاظ بالدهون في أوقات الوفرة ، وبالتالي منح مقاومة أكبر للجوع في أوقات ندرة الغذاء. هذه الفرضية ، التي تم تطويرها في الأصل في سياق استقلاب الجلوكوز ومقاومة الأنسولين ، فقد مصداقيتها من قبل علماء الأنثروبولوجيا الفيزيائية وعلماء وظائف الأعضاء والمؤيد الأصلي للفكرة نفسها فيما يتعلق بهذا السياق ، على الرغم من أنها تظل وفقًا لمطورها "قابلة للتطبيق كما هي عندما [تم] تقدمه أولاً "في سياقات أخرى. [84] [85]

في عام 1995 ، جيفري فريدمان ، في إقامته في جامعة روكفلر ، مع رودولف ليبل ودوغلاس كولمان وآخرون. اكتشف بروتين اللبتين الذي يفتقر إليه الفأر الذي يعاني من السمنة الوراثية. [86] [87] [88] يتم إنتاج اللبتين في الأنسجة الدهنية البيضاء وإشارات إلى منطقة ما تحت المهاد . عندما تنخفض مستويات اللبتين ، يفسر الجسم ذلك على أنه فقدان للطاقة ، ويزداد الجوع. تأكل الفئران التي تفتقر إلى هذا البروتين حتى يصل حجمها إلى أربعة أضعاف حجمها الطبيعي.

ومع ذلك ، يلعب اللبتين دورًا مختلفًا في السمنة التي يسببها النظام الغذائي لدى القوارض والبشر. لأن الخلايا الدهنية تنتج اللبتين ، ترتفع مستويات اللبتين في السمنة. ومع ذلك ، يبقى الجوع ، وعندما تنخفض مستويات اللبتين بسبب فقدان الوزن ، يزداد الجوع. يُنظر إلى انخفاض اللبتين على أنه إشارة جوع أفضل من ظهور هرمون اللبتين كإشارة للشبع . [89] ومع ذلك ، يُعرف ارتفاع هرمون اللبتين في السمنة بمقاومة اللبتين . التغييرات التي تحدث في منطقة ما تحت المهاد لتؤدي إلى مقاومة اللبتين في السمنة هي محور أبحاث السمنة حاليًا. [90]

تعتبر العيوب الجينية في جين اللبتين ( ob ) نادرة في السمنة البشرية. [91] اعتبارًا من يوليو 2010 ، تم التعرف على 14 فردًا فقط من خمس عائلات في جميع أنحاء العالم يحملون جينًا متحورًا (أحدهم كان أول سبب تم تحديده للسمنة الوراثية لدى البشر) - عائلتان من أصل باكستاني تعيشان في المملكة المتحدة ، وعائلة واحدة تعيش في تركيا ، واحدة في مصر ، وواحدة في النمسا [92] [93] [94] [95] [96] - وعائلتان أخريان تم العثور عليهما يحملان مستقبلات أوبئة متحولة. [97] [98] تم تحديد البعض الآخر على أنه نقص وراثي جزئي في اللبتين ، وفي هؤلاء الأفراد ، يمكن أن تتنبأ مستويات اللبتين في النهاية المنخفضة من المعدل الطبيعي بالسمنة. [99]

تم تحديد العديد من الطفرات الجينية التي تنطوي على الميلانوكورتين (المستخدمة في إشارات الدماغ المرتبطة بالشهية) ومستقبلاتها على أنها تسبب السمنة في جزء أكبر من السكان مقارنة بطفرات اللبتين. [100]

الخصائص الفيزيائية

كثافة الأنسجة الدهنية ~ 0.9 جم / مل، 0.9 كغ/ لتر [101] وبالتالي، فإن الشخص مع المزيد من الأنسجة الدهنية تطفو بسهولة أكثر من شخص من نفس الوزن مع أكثر الأنسجة العضلية ، لأن النسيج العضلي لديه كثافة 1.06 جم / مل، 1.06 جم/ لتر. [102]

مقياس الدهون في الجسم

مقياس الدهون في الجسم هو أداة متاحة على نطاق واسع تستخدم لقياس نسبة الدهون في جسم الإنسان. تستخدم أجهزة القياس المختلفة طرقًا مختلفة لتحديد نسبة الدهون في الجسم إلى الوزن . يميلون إلى قراءة نسبة الدهون في الجسم.

على عكس الأدوات السريرية ، يستخدم نوع واحد غير مكلف نسبيًا من أجهزة قياس نسبة الدهون في الجسم مبدأ تحليل المعاوقة الكهربائية الحيوية (BIA) من أجل تحديد نسبة الدهون في الجسم. ولتحقيق ذلك ، يمرر العداد تيارًا كهربائيًا صغيرًا غير ضار عبر الجسم ويقيس المقاومة ، ثم يستخدم معلومات عن وزن الشخص وطوله وعمره وجنسه لحساب قيمة تقريبية لنسبة الدهون في الجسم. يقيس الحساب الحجم الإجمالي للماء في الجسم (تحتوي الأنسجة الخالية من الدهون والعضلات على نسبة ماء أعلى من الدهون) ، ويقدر نسبة الدهون بناءً على هذه المعلومات. يمكن أن تتقلب النتيجة عدة نقاط مئوية اعتمادًا على ما تم تناوله وكمية المياه التي تم شربها قبل التحليل. قبل تطوير آلات تحليل المعاوقة الكهربائية الحيوية ، كان هناك العديد من الطرق المختلفة في تحليل تكوين الجسم مثل طرق ثني الجلد باستخدام الفرجار ، والوزن تحت الماء ، وتخطيط تحجم إزاحة الهواء بالكامل (ADP) و DXA .

متر الدهون في الجسم

متر الدهون في الجسم، هي أداة تستخدم على نطاق واسع لقياس نسبة الدهون في جسم الإنسان. أمتار مختلفة تستخدم أساليب مختلفة لتحديد نسبة الدهون لوزن الجسم. وعادة يكون نتيجة القياس تحت التقدير الفعلى.

وعلى النقيض من الأدوات السريرية، يوجد نوع واحد من متر الدهون في الجسم غير مكلف نسبيا، يستخدم مبدأ(BIA) تحليل المعاوقة الكهربائية البيولوجية، لتحديد نسبة الدهون لدى الفرد. ولتحقيق ذلك، المقياس يمرر تيار كهربائي صغير غير مؤذي خلال الجسم، ويقيس المقاومة، ثم يستخدم المعلومات عن وزن وطول وعمر، وجنس الشخص، لحساب قيمة تقريبية لنسبة الدهون لجسم الشخص. هذه المحاسبة تقيس الحجم الكلي للمياه في الجسم (الأنسجة الهزيلة والعضلات تحتوي على نسبة أعلى من المياه مقارنة بالدهون)، وتقدر نسبة الدهون استنادا إلى هذه المعلومات. ويمكن للنتيجة أن تختلف بنسب متعددة، اعتمادا على ما قد أكله وإلى أي مدى قد استهلك المياه قبل التحليل.

دراسات على الحيوانات

داخل الأنسجة الدهنية (الدهنية) للفئران التي تعاني من نقص CCR2 ، هناك عدد متزايد من الحمضات ، وتفعيل بديل أكبر للبلاعم ، وميل نحو التعبير الخلوي من النوع 2. علاوة على ذلك ، تم المبالغة في هذا التأثير عندما أصبحت الفئران بدينة بسبب اتباع نظام غذائي عالي الدهون.

التأثير الفيسيولوجي

تتحرر الأحماض الدهنية الحرة من البروتين الدهني بواسطة انزيم البروتين الدهني (LPL), التي تدخل الخلية الشحمية والتي تتجمع داخل الخلية الشحمية عن طريق تجميعها بواسطة رابطات استر الكيمائية علي الجليسرين لتكون الدهون الثلاثية. وتحتوي الأنسجة الدهنية لدي الإنسان على حوالي 87 ٪ دهون.

في البشر، ويتم التحكم في عملية اتكسير الدهون من خلال السيطرة المتوازنة للدهون عن طريق المستقبلات B الأدرينالية وA2A - الأدرينالية التي لها تأثير مضاد لتكسير الدهون.

لا يتم التخلص من الدهون عندما يكون هناك فائض من السعرات الحرارية المتاحة ولا يتم تخزينها بشكل سلبي حتى يحين وقت احتياجها، بل يجري تخزينها والإفراج عنها من الأنسجة الدهنية باستمرار.

التخزين في الأنسجة الدهنية يحفز بواسطة الأنسولين، وارتفاع نسبة السكر في الدم يحفز افراز الأنسولين.

الخلايا الدهنية لها دورا فسيولوجيا هاما في الحفاظ على الدهون الثلاثية ومستويات الاحماض الدهنية الحرة، فضلا عن تحديد مقاومة الانسولين. الدهون في منطقة البطن لديها أيض شخصي مختلف، حيث أنها عرضة أكثر للحث على مقاومة الانسولين. وهذا ما يفسر إلى حد كبير لماذا السمنة المركزية هي علامة على ضعف تحمل الجلوكوز وعامل خطر مستقل لأمراض القلب والأوعية الدموية (حتى في حالة عدم وجود مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.[103] دراسات علي القرود الإناث في جامعة ويك فوريست (2009) اكتشفت أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الضغط يعانون من ارتفاع مستويات الدهون الحشوية في أجسامهم. وهذا يشير إلى وجود صلة بين السبب والأثر المحتمل بين الاثنين، والتأكيد فيها على تعزيز تراكم الدهون الحشوية، وهذا بدوره يؤدي إلى تغيرات في التمثيل الغذائي والهرموني الذي يساهم في أمراض القلب ومشاكل صحية أخرى.[104]

التكنولوجيا الحيوية في الآونة الأخيرة سمحت بحصاد الخلايا الجذعية الموجودة بالأنسجة الدهنية في البالغين، مما يسمح للتحفيز إعادة نمو الأنسجة باستخدام خلايا المريض نفسه. وبالإضافة إلى ذلك، ذكر أن الخلايا الجذعية المستمدة من كل من الإنسان والحيوان ويمكن برمجتها بكفاءة لتتحول الي خلايا جذعية المحفزة دون الحاجة إلى الخلايا المغذية. استخدام خلايا المريض نفسه، يقلل من فرصة رفض الأنسجة والابتعاد عن القضايا الأخلاقية المرتبطة باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية.

الأنسجة الدهنية هي أكبر مصدر طرفي للاروماتيز في كل من الذكور والإناث التي تسهم في إنتاج استراديول.

الهرمونات المشتقة من الأنسجة الدهنية تشمل ما يلي :

  • اديبونيكتين
  • ريسيستين
  • منشط البلازمينوجين المانع (بي أي آي - 1)
  • TNFα
  • انترليوكن - 6
  • اللبتين
  • استراديول (E2)

الأنسجة الدهنية تفرز أيضا نوع من السيتوكينات (بروتينات إشارة بين الخلايا) تعرف بالأديبوكينز adipokine (adipocytokines) التي تلعب دورا في المضاعفات المصاحبة للسمنة.

الدور الثقافي والاجتماعي

يمكن للأنسجة الدهنية الزائدة في الإنسان أن تؤدي إلى مشاكل صحية. لمناقشة أهمية المواضيع الجمالية والطبية لشكل الجسم، انظر اتباع النظام غذائي والسمنة.

صور إضافية

أنظر أيضا

المراجع

  1. ^ "Role of pericytes in skeletal muscle regeneration and fat accumulation". Stem Cells and Development. ج. 22 ع. 16: 2298–314. أغسطس 2013. DOI:10.1089/scd.2012.0647. PMID:23517218. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  2. ^ "Adipose tissue as an endocrine organ". The Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism. ج. 89 ع. 6: 2548–56. يونيو 2004. DOI:10.1210/jc.2004-0395. PMID:15181022.
  3. ^ "Waistline Worries: Turning Apples Back Into Pears". healthywomen.org. مؤرشف من الأصل في 2009-06-09.
  4. ^ Fat on the Inside: Looking Thin is Not Enough, By Fiona Haynes, About.com نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Russo، V.؛ Yu، C.؛ Belliveau، P.؛ Hamilton، A.؛ Flynn، L. E. (20 ديسمبر 2013). "Comparison of Human Adipose-Derived Stem Cells Isolated from Subcutaneous, Omental, and Intrathoracic Adipose Tissue Depots for Regenerative Applications". Stem Cells Translational Medicine. ج. 3 ع. 2: 206–217. DOI:10.5966/sctm.2013-0125.
  6. ^ "Hepatic and whole-body fat synthesis in humans during carbohydrate overfeeding". The American Journal of Clinical Nutrition. ج. 65 ع. 6: 1774–82. يونيو 1997. DOI:10.1093/ajcn/65.6.1774. PMID:9174472.
  7. ^ "Role of pericytes in skeletal muscle regeneration and fat accumulation". Stem Cells and Development. ج. 22 ع. 16: 2298–314. أغسطس 2013. DOI:10.1089/scd.2012.0647. PMID:23517218. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  8. ^ Pond، Caroline M. (1998). The Fats of Life. Cambridge University Press. ISBN:978-0-521-63577-6.
  9. ^ "The adipose organ". Prostaglandins, Leukotrienes, and Essential Fatty Acids. ج. 73 ع. 1: 9–15. يوليو 2005. DOI:10.1016/j.plefa.2005.04.010. PMID:15936182.
  10. ^ Wirth، Alfred؛ Wabitsch، Martin؛ Hauner، Hans (أكتوبر 2014). "The Prevention and Treatment of Obesity". Deutsches Ärzteblatt International. ج. 111 ع. 42: 705–713. DOI:10.3238/arztebl.2014.0705. ISSN:1866-0452. PMID:25385482. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  11. ^ Fat on the Inside: Looking Thin is Not Enough, By Fiona Haynes, About.com
  12. ^ "Abdominal fat and what to do about it". President & Fellows of Harvard College. سبتمبر 2005. Visceral fat more of a health concern than subcutaneous fat
  13. ^ "Estimating visceral fat area by multifrequency bioelectrical impedance". Diabetes Care. ج. 33 ع. 5: 1077–79. مايو 2010. DOI:10.2337/dc09-1099. PMID:20150289. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  14. ^ "The perils of portliness: causes and consequences of visceral adiposity". Diabetes. ج. 49 ع. 6: 883–88. يونيو 2000. DOI:10.2337/diabetes.49.6.883. PMID:10866038.
  15. ^ "Adipose tissue tumor necrosis factor and interleukin-6 expression in human obesity and insulin resistance". American Journal of Physiology. Endocrinology and Metabolism. ج. 280 ع. 5: E745–51. مايو 2001. DOI:10.1152/ajpendo.2001.280.5.e745. PMID:11287357.
  16. ^ "Molecular mechanisms of inflammation in obesity-linked insulin resistance". International Journal of Obesity and Related Metabolic Disorders. 27 Suppl 3: S46–48. ديسمبر 2003. DOI:10.1038/sj.ijo.0802500. PMID:14704744.
  17. ^ "Prevalence of obesity, diabetes, and obesity-related health risk factors, 2001". JAMA. ج. 289 ع. 1: 76–79. يناير 2003. DOI:10.1001/jama.289.1.76. PMID:12503980. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  18. ^ "Anthropometric Assessment of Neck Adipose Tissue and Airway Volume Using Multidetector Computed Tomography: An Imaging Approach and Association With Overall Mortality". Medicine. ج. 94 ع. 45: e1991. نوفمبر 2015. DOI:10.1097/MD.0000000000001991. PMID:26559286. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  19. ^ "Anthropometrically predicted visceral adipose tissue and blood-based biomarkers: a cross-sectional analysis". European Journal of Nutrition. ج. 57 ع. 1: 191–198. 2016. DOI:10.1007/s00394-016-1308-8. PMID:27614626. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  20. ^ "Anthropometrically-predicted visceral adipose tissue and mortality among men and women in the third national health and nutrition examination survey (NHANES III)". American Journal of Human Biology. ج. 29 ع. 1: e22898. 2017. DOI:10.1002/ajhb.22898. PMID:27427402. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  21. ^ "Reduce Abdominal Fat". مؤرشف من الأصل في 2011-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-10. Estrogen causes fat to be stored around the pelvic region, hips, butt and thighs (pelvic region)
  22. ^ "Waistline Worries: Turning Apples Back Into Pears". healthywomen.org. مؤرشف من الأصل في 2009-06-09.
  23. ^ Researchers think that the lack of estrogen at menopause plays a role in driving our fat northward. See: Andrews، Michelle (1 ديسمبر 2006). "A Matter of Fat". Yahoo Health. Women's Health. مؤرشف من الأصل في 2007-03-15.
  24. ^ "Abdominal fat and what to do about it". President & Fellows of Harvard College. سبتمبر 2005. Visceral fat more of a health concern than subcutaneous fat
  25. ^ "Effect of exercise training intensity on abdominal visceral fat and body composition". Medicine and Science in Sports and Exercise. ج. 40 ع. 11: 1863–72. نوفمبر 2008. DOI:10.1249/MSS.0b013e3181801d40. PMID:18845966. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  26. ^ "Influence of exercise intensity on abdominal fat and adiponectin in elderly adults". Metabolic Syndrome and Related Disorders. ج. 7 ع. 4: 363–68. أغسطس 2009. DOI:10.1089/met.2008.0060. PMID:19196080. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  27. ^ "A dose-response relation between aerobic exercise and visceral fat reduction: systematic review of clinical trials". International Journal of Obesity. ج. 31 ع. 12: 1786–97. ديسمبر 2007. DOI:10.1038/sj.ijo.0803683. PMID:17637702.
  28. ^ R, Ross; J, Rissanen (Nov 1994). "Mobilization of Visceral and Subcutaneous Adipose Tissue in Response to Energy Restriction and Exercise". The American Journal of Clinical Nutrition (بالإنجليزية). 60 (5): 695–703. DOI:10.1093/ajcn/60.5.695. PMID:7942575. Retrieved 2020-06-05.
  29. ^ "Human epicardial adipose tissue is a source of inflammatory mediators". Circulation. ج. 108 ع. 20: 2460–66. نوفمبر 2003. DOI:10.1161/01.CIR.0000099542.57313.C5. PMID:14581396. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  30. ^ "Fatty acid composition of epicardial and subcutaneous human adipose tissue". Metabolic Syndrome and Related Disorders. ج. 7 ع. 2: 125–31. أبريل 2009. DOI:10.1089/met.2008.0056. PMID:19422139. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  31. ^ Hoehn، Katja؛ Marieb، Elaine N. (2008). Anatomy & Physiology (ط. 3rd). San Francisco, Calif.: Pearson/Benjamin Cummings. ISBN:978-0-8053-0094-9.
  32. ^ "Body composition measurement: a review of hydrodensitometry, anthropometry, and impedance methods". Nutrition. ج. 14 ع. 3: 296–310. مارس 1998. DOI:10.1016/S0899-9007(97)00474-7. PMID:9583375.
  33. ^ "Caloric restriction leads to high marrow adiposity and low bone mass in growing mice". Journal of Bone and Mineral Research. ج. 25 ع. 9: 2078–88. سبتمبر 2010. DOI:10.1002/jbmr.82. PMID:20229598. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  34. ^ "Expansion of Bone Marrow Adipose Tissue During Caloric Restriction Is Associated With Increased Circulating Glucocorticoids and Not With Hypoleptinemia". Endocrinology. ج. 157 ع. 2: 508–21. فبراير 2016. DOI:10.1210/en.2015-1477. PMID:26696121. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  35. ^ "Increased bone marrow fat in anorexia nervosa". The Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism. ج. 94 ع. 6: 2129–36. يونيو 2009. DOI:10.1210/jc.2008-2532. PMID:19318450. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  36. ^ أ ب "Exercise Decreases Marrow Adipose Tissue Through ß-Oxidation in Obese Running Mice". Journal of Bone and Mineral Research. ج. 32 ع. 8: 1692–702. أغسطس 2017. DOI:10.1002/jbmr.3159. PMID:28436105. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  37. ^ "Exercise Regulation of Marrow Fat in the Setting of PPARγ Agonist Treatment in Female C57BL/6 Mice". Endocrinology. ج. 156 ع. 8: 2753–61. أغسطس 2015. DOI:10.1210/en.2015-1213. PMID:26052898. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  38. ^ "Bone marrow fat accumulation accelerated by high fat diet is suppressed by exercise". Bone. ج. 64: 39–46. يوليو 2014. DOI:10.1016/j.bone.2014.03.044. PMID:24709686. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  39. ^ "Role of pericytes in skeletal muscle regeneration and fat accumulation". Stem Cells and Development. ج. 22 ع. 16: 2298–314. أغسطس 2013. DOI:10.1089/scd.2012.0647. PMID:23517218. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  40. ^ "Ectopic fat and insulin resistance: pathophysiology and effect of diet and lifestyle interventions". International Journal of Endocrinology. ج. 2012: 1–18. 2012. DOI:10.1155/2012/983814. PMID:22675355. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  41. ^ "Ectopic fat and insulin resistance: pathophysiology and effect of diet and lifestyle interventions". International Journal of Endocrinology. ج. 2012: 1–18. 2012. DOI:10.1155/2012/983814. PMID:22675355. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  42. ^ "The effect of diet or exercise on ectopic adiposity in children and adolescents with obesity: a systematic review and meta-analysis". Obesity Reviews. ج. 18 ع. 11: 1310–22. 2017. DOI:10.1111/obr.12577. PMID:28913977.
  43. ^ "The Effect of Lifestyle Interventions on Excess Ectopic Fat Deposition Measured by Noninvasive Techniques in Overweight and Obese Adults: A Systematic Review and Meta-Analysis". Journal of Physical Activity & Health. ج. 13 ع. 6: 671–94. 2016. DOI:10.1123/jpah.2015-0560. PMID:26694194.
  44. ^ Thomas، Lorette W. (7 أبريل 1962). "The Chemical Composition of Adipose Tissue of Man and Mice". Quarterly Journal of Experimental Physiology and Cognate Medical Sciences. ج. 47 ع. 2: 179–188. DOI:10.1113/expphysiol.1962.sp001589. ISSN:1469-445X. PMID:13920823.
  45. ^ Amitani، Marie؛ Asakawa، Akihiro؛ Amitani، Haruka؛ Inui، Akio (2013). "The role of leptin in the control of insulin-glucose axis". Frontiers in Neuroscience. ج. 7: 51. DOI:10.3389/fnins.2013.00051. ISSN:1662-453X. PMID:23579596. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  46. ^ Dhaliwal SS, Welborn TA (2009). "Central obesity and multivariable cardiovascular risk as assessed by the Framingham prediction scores". Am J Cardiol. ج. 103 ع. 10: 1403–07. DOI:10.1016/j.amjcard.2008.12.048. PMID:19427436.
  47. ^ Park، Alice (8 أغسطس 2009). "Fat-Bellied Monkeys Suggest Why Stress Sucks". Time. مؤرشف من الأصل في 2013-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-19.
  48. ^ "Human and mouse adipose-derived cells support feeder-independent induction of pluripotent stem cells". Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 107 ع. 8: 3558–63. فبراير 2010. Bibcode:2010PNAS..107.3558S. DOI:10.1073/pnas.0910172106. PMID:20133714. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  49. ^ أ ب "Differential gene expression between visceral and subcutaneous fat depots". Hormone and Metabolic Research. ج. 34 ع. 11–12: 622–28. نوفمبر 2002. DOI:10.1055/s-2002-38250. PMID:12660871.
  50. ^ "Functional differences in visceral and subcutaneous fat pads originate from differences in the adipose stem cell". PLOS ONE. ج. 7 ع. 5: e36569. 4 مايو 2012. Bibcode:2012PLoSO...736569B. DOI:10.1371/journal.pone.0036569. PMID:22574183. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  51. ^ "Comparison of human adipose-derived stem cells isolated from subcutaneous, omental, and intrathoracic adipose tissue depots for regenerative applications". Stem Cells Translational Medicine. ج. 3 ع. 2: 206–17. فبراير 2014. DOI:10.5966/sctm.2013-0125. PMID:24361924. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  52. ^ Lempesis، Ioannis G.؛ Meijel، Rens L. J. van؛ Manolopoulos، Konstantinos N.؛ Goossens، Gijs H. (2019). "Oxygenation of adipose tissue: A human perspective". Acta Physiologica. ج. 0 ع. 1: e13298. DOI:10.1111/apha.13298. ISSN:1748-1716. PMID:31077538. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  53. ^ Stocco، Carlos (يناير 2012). "Tissue Physiology and Pathology of Aromatase". Steroids. ج. 77 ع. 1–2: 27–35. DOI:10.1016/j.steroids.2011.10.013. ISSN:0039-128X. PMID:22108547. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  54. ^ "Role of pericytes in skeletal muscle regeneration and fat accumulation". Stem Cells and Development. ج. 22 ع. 16: 2298–314. أغسطس 2013. DOI:10.1089/scd.2012.0647. PMID:23517218. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  55. ^ "Periadventitial fat releases a vascular relaxing factor". FASEB Journal. ج. 16 ع. 9: 1057–63. يوليو 2002. DOI:10.1096/fj.02-0024com. PMID:12087067.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  56. ^ أ ب "Brown adipose tissue: function and physiological significance". Physiological Reviews. ج. 84 ع. 1: 277–359. يناير 2004. DOI:10.1152/physrev.00015.2003. PMID:14715917.
  57. ^ "Mitochondrial uncoupling proteins and energy metabolism". Frontiers in Physiology. ج. 6 ع. 36: 36. 2015. DOI:10.3389/fphys.2015.00036. PMID:25713540. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  58. ^ "Mechanism of fatty-acid-dependent UCP1 uncoupling in brown fat mitochondria". Cell. ج. 151 ع. 2: 400–13. أكتوبر 2012. DOI:10.1016/j.cell.2012.09.010. PMID:23063128. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  59. ^ "The on-off switches of the mitochondrial uncoupling proteins". Trends in Biochemical Sciences. ج. 35 ع. 5: 298–307. مايو 2010. DOI:10.1016/j.tibs.2009.11.001. PMID:20006514. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  60. ^ "Unexpected evidence for active brown adipose tissue in adult humans". American Journal of Physiology. Endocrinology and Metabolism. ج. 293 ع. 2: E444–52. أغسطس 2007. DOI:10.1152/ajpendo.00691.2006. PMID:17473055.
  61. ^ "Functional brown adipose tissue in healthy adults". The New England Journal of Medicine. ج. 360 ع. 15: 1518–25. أبريل 2009. DOI:10.1056/NEJMoa0808949. PMID:19357407. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  62. ^ "Cold-activated brown adipose tissue in healthy men". The New England Journal of Medicine. ج. 360 ع. 15: 1500–08. أبريل 2009. DOI:10.1056/NEJMoa0808718. PMID:19357405. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  63. ^ "Identification and importance of brown adipose tissue in adult humans". The New England Journal of Medicine. ج. 360 ع. 15: 1509–17. أبريل 2009. DOI:10.1056/NEJMoa0810780. PMID:19357406. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  64. ^ "Brown and beige fat: development, function and therapeutic potential". Nature Medicine. ج. 19 ع. 10: 1252–63. أكتوبر 2013. DOI:10.1038/nm.3361. PMID:24100998.
  65. ^ "Brown and beige fat: development, function and therapeutic potential". Nature Medicine. ج. 19 ع. 10: 1252–63. أكتوبر 2013. DOI:10.1038/nm.3361. PMID:24100998.
  66. ^ "Brown fat as a therapy for obesity and diabetes". Current Opinion in Endocrinology, Diabetes and Obesity. ج. 17 ع. 2: 143–49. أبريل 2010. DOI:10.1097/MED.0b013e328337a81f. PMID:20160646. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  67. ^ "Mitochondrial turnover: a phenotype distinguishing brown adipocytes from interscapular brown adipose tissue and white adipose tissue". The Journal of Biological Chemistry. ج. 290 ع. 13: 8243–55. مارس 2015. DOI:10.1074/jbc.M115.637785. PMID:25645913. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  68. ^ "Bi-directional interconversion of brite and white adipocytes". Nature Cell Biology. ج. 15 ع. 6: 659–67. يونيو 2013. DOI:10.1038/ncb2740. PMID:23624403.
  69. ^ "Turning WAT into BAT: a review on regulators controlling the browning of white adipocytes". Bioscience Reports. ج. 33 ع. 5: 711–19. سبتمبر 2013. DOI:10.1042/BSR20130046. PMID:23895241. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  70. ^ "Prdm16 is required for the maintenance of brown adipocyte identity and function in adult mice". Cell Metabolism. ج. 19 ع. 4: 593–604. أبريل 2014. DOI:10.1016/j.cmet.2014.03.007. PMID:24703692. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  71. ^ "Ebf2 is a selective marker of brown and beige adipogenic precursor cells". Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 111 ع. 40: 14466–71. أكتوبر 2014. Bibcode:2014PNAS..11114466W. DOI:10.1073/pnas.1412685111. PMID:25197048. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  72. ^ "SnapShot: Brown and Beige Adipose Thermogenesis". Cell. ج. 166 ع. 1: 258–258.e1. يونيو 2016. DOI:10.1016/j.cell.2016.06.038. PMID:27368105. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  73. ^ "EBF2 transcriptionally regulates brown adipogenesis via the histone reader DPF3 and the BAF chromatin remodeling complex". Genes & Development. ج. 31 ع. 7: 660–73. أبريل 2017. DOI:10.1101/gad.294405.116. PMID:28428261. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  74. ^ "A PGC1-α-dependent myokine that drives brown-fat-like development of white fat and thermogenesis". Nature. ج. 481 ع. 7382: 463–68. يناير 2012. Bibcode:2012Natur.481..463B. DOI:10.1038/nature10777. PMID:22237023. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  75. ^ "Brown and beige fat: development, function and therapeutic potential". Nature Medicine. ج. 19 ع. 10: 1252–63. أكتوبر 2013. DOI:10.1038/nm.3361. PMID:24100998.
  76. ^ "Roles of FGFs as Adipokines in Adipose Tissue Development, Remodeling, and Metabolism". Frontiers in Endocrinology. ج. 5 ع. 18: 18. 2014. DOI:10.3389/fendo.2014.00018. PMID:24605108. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  77. ^ "Brown adipose tissue and thermogenesis". Hormone Molecular Biology and Clinical Investigation. ج. 19 ع. 1: 25–37. يوليو 2014. DOI:10.1515/hmbci-2014-0022. PMID:25390014.
  78. ^ "FGF21 is an endocrine signal of protein restriction". The Journal of Clinical Investigation. ج. 124 ع. 9: 3913–22. سبتمبر 2014. DOI:10.1172/JCI74915. PMID:25133427. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  79. ^ Brestoff، Jonathan R.؛ Kim، Brian S.؛ Saenz، Steven A.؛ Stine، Rachel R.؛ Monticelli، Laurel A.؛ Sonnenberg، Gregory F.؛ Thome، Joseph J.؛ Farber، Donna L.؛ Lutfy، Kabirullah (12 مارس 2015). "Group 2 innate lymphoid cells promote beiging of white adipose tissue and limit obesity". Nature. ج. 519 ع. 7542: 242–246. Bibcode:2015Natur.519..242B. DOI:10.1038/nature14115. ISSN:1476-4687. PMID:25533952. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  80. ^ أ ب "Brown and white adipose tissues: intrinsic differences in gene expression and response to cold exposure in mice". American Journal of Physiology. Endocrinology and Metabolism. ج. 306 ع. 8: E945–64. أبريل 2014. DOI:10.1152/ajpendo.00473.2013. PMID:24549398. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  81. ^ "Transcriptional and epigenetic control of brown and beige adipose cell fate and function". Nature Reviews Molecular Cell Biology. ج. 17 ع. 8: 480–95. أغسطس 2016. DOI:10.1038/nrm.2016.62. PMID:27251423. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  82. ^ "EBF2 promotes the recruitment of beige adipocytes in white adipose tissue". Molecular Metabolism. ج. 5 ع. 1: 57–65. يناير 2016. DOI:10.1016/j.molmet.2015.11.001. PMID:26844207. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  83. ^ "EBF2 promotes the recruitment of beige adipocytes in white adipose tissue". Molecular Metabolism. ج. 5 ع. 1: 57–65. يناير 2016. DOI:10.1016/j.molmet.2015.11.001. PMID:26844207. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  84. ^ Speakerman، John R. (2007). "Genetics of Obesity: Five Fundamental Problems with the Famine Hypothesis". Adipose Tissue and Adipokines in Health and Disease. Nutrition and Health. Humana Press. ص. 221–236. DOI:10.1007/978-1-59745-370-7_17. ISBN:978-1-58829-721-1.
  85. ^ "The study of natural selection in primitive and civilized human populations. 1958". Human Biology. ج. 61 ع. 5–6: 781–810, discussion 811–23. 1989. PMID:2699601.
  86. ^ "Chapter 4: On the Cutting Edge". The Hungry Gene: The Inside Story of the Obesity Industry. Atlantic Monthly Press. 1 يناير 2002. ISBN:978-1-4223-5243-4.
  87. ^ "Chapter 5: Hunger". The Hungry Gene: The Inside Story of the Obesity Industry. Atlantic Monthly Press. 1 يناير 2002. ISBN:978-1-4223-5243-4.
  88. ^ "Effects of the obese gene product on body weight regulation in ob/ob mice". Science. ج. 269 ع. 5223: 540–43. يوليو 1995. Bibcode:1995Sci...269..540P. DOI:10.1126/science.7624776. PMID:7624776. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  89. ^ Ravussin، Eric؛ Smith، Steven R. (2013). "Chapter 11: Role of the Adipocyte in Metabolism and Endocrine Function". في Weir؛ Jameson؛ De Groot (المحررون). Endocrinology Adult and Pediatric (ط. 6th). Elsevier Health Sciences. ج. Diabetes Mellitus and Obesity. ISBN:978-0-323-22154-2.[بحاجة لرقم الصفحة]
  90. ^ "Recent advances in understanding leptin signaling and leptin resistance". American Journal of Physiology. Endocrinology and Metabolism. ج. 297 ع. 6: E1247–59. ديسمبر 2009. DOI:10.1152/ajpendo.00274.2009. PMID:19724019. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  91. ^ "Obese (ob) gene defects are rare in human obesity". Obesity Research. ج. 5 ع. 1: 30–35. يناير 1997. DOI:10.1002/j.1550-8528.1997.tb00280.x. PMID:9061713. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  92. ^ "Congenital leptin deficiency is associated with severe early-onset obesity in humans". Nature. ج. 387 ع. 6636: 903–8. يونيو 1997. Bibcode:1997Natur.387..903M. DOI:10.1038/43185. PMID:9202122.
  93. ^ "A leptin missense mutation associated with hypogonadism and morbid obesity". Nature Genetics. ج. 18 ع. 3: 213–15. مارس 1998. DOI:10.1038/ng0398-213. PMID:9500540.
  94. ^ "Congenital leptin deficiency due to homozygosity for the Delta133G mutation: report of another case and evaluation of response to four years of leptin therapy". The Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism. ج. 89 ع. 10: 4821–26. أكتوبر 2004. DOI:10.1210/jc.2004-0376. PMID:15472169.
  95. ^ "A novel homozygous missense mutation of the leptin gene (N103K) in an obese Egyptian patient". Molecular Genetics and Metabolism. ج. 97 ع. 4: 305–08. أغسطس 2009. DOI:10.1016/j.ymgme.2009.04.002. PMID:19427251.
  96. ^ "A new missense mutation in the leptin gene causes mild obesity and hypogonadism without affecting T cell responsiveness". The Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism. ج. 95 ع. 6: 2836–40. يونيو 2010. DOI:10.1210/jc.2009-2466. PMID:20382689.
  97. ^ "A mutation in the human leptin receptor gene causes obesity and pituitary dysfunction". Nature. ج. 392 ع. 6674: 398–401. 1998. Bibcode:1998Natur.392..398C. DOI:10.1038/32911. PMID:9537324.
  98. ^ "Adipose tissue as an endocrine organ regulating growth, puberty, and other physiological functions". Biochemistry. Biokhimiia. ج. 64 ع. 6: 601–09. 1999. PMID:10395972.
  99. ^ "Partial leptin deficiency and human adiposity". Nature. ج. 414 ع. 6859: 34–35. نوفمبر 2001. Bibcode:2001Natur.414...34F. DOI:10.1038/35102112. PMID:11689931.
  100. ^ "Mutations in ligands and receptors of the leptin-melanocortin pathway that lead to obesity". Nature Clinical Practice Endocrinology & Metabolism. ج. 4 ع. 10: 569–77. أكتوبر 2008. DOI:10.1038/ncpendmet0966. PMID:18779842.
  101. ^ "Association of adiponectin and resistin with adipose tissue compartments, insulin resistance and dyslipidaemia". Diabetes, Obesity & Metabolism. ج. 7 ع. 4: 406–13. يوليو 2005. DOI:10.1111/j.1463-1326.2004.00410.x. PMID:15955127.(التسجيل مطلوب)
  102. ^ "Specific force deficit in skeletal muscles of old rats is partially explained by the existence of denervated muscle fibers". The Journals of Gerontology. Series A, Biological Sciences and Medical Sciences. ج. 56 ع. 5: B191–97. مايو 2001. DOI:10.1093/gerona/56.5.B191. PMID:11320099.
  103. ^ Dhaliwal SS, Welborn TA. (May 2009) "Central obesity and multivariable cardiovascular risk as assessed by the Framingham prediction scores" Am J Cardiol. (American Journal of Cardiology) 103(10): pp. 1403–1407
  104. ^ Park، Alice (8 أغسطس 2009). "Fat-Bellied Monkeys Suggest Why Stress Sucks". تايم (مجلة). اطلع عليه بتاريخ 2013-12-19. {{استشهاد بخبر}}: |archive-date= requires |archive-url= (مساعدة)


وصلات خارجية