أبو أزيهر الدوسي

هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لإعادة كتابة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو أزيهر الدوسي
معلومات شخصية
الاسم الكامل أبي أزيهر بن أنيس بن الخيسق بن مالك بن سعد بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن عامر وهو الغطريف بن بكر بن يشكر بن مبشر ابن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب ابن مالك بن نصر بن الأزد
تاريخ الوفاة قرن 7 م
اللغة الأم عربية
القبيلة أزد

أبو أزيهر الدوسي من أشراف الأزد، من أسياد دوس.

حياته[عدل]

نسبه[عدل]

أبو أزيهر بن أنيس بن الخيسق بن مالك بن سعد بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن عامر وهو الغطريف بن بكر بن يشكر بن مبشر ابن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب ابن مالك بن نصر بن الأزد [1]

وهو من أشراف الأزد، من أسياد دوس، ونشأت علاقة بينه وبين سيد قريش في ذاك العهد: أبو سفيان بن حرب، حلف ما نشأ بينهما، إضافة إلى العلاقة الوطيدة بين القبيلتين. كما كان صديقًا له، وزوّجه ابنته عاتكة، وزوّج ابنته الأخرى الوليد بن المغيرة المخزومي. وعندما دخلت على الوليد بن المغيرة سألها: أينا أشرف؟ أنا أم أبيك؟، فقالت: أبي أشرف، فهو سيد قومه. فما كان الوليد إلا أن ضربها على وجهها فعادت لأهلها، فرفض أبو أُزيهر أن تعود ابنته إلى الوليد بن مغيرة، ونشأت بينهم عداوة.

مطالبة الثأر[عدل]

قال ابن إسحاق:[2]

أبو أزيهر الدوسي فَلَمّا حَضَرَتْ الْوَلِيدَ الْوَفَاةُ دَعَا بَنِيهِ وَكَانُوا ثَلَاثَةً هِشَامَ بْنَ الْوَلِيدِ، وَالْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ وَخَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ، فَقَالَ لَهُمْ أَيْ بَنِيّ أُوصِيكُمْ بِثَلَاثِ فَلَا تُضَيّعُوا فِيهِنّ دَمِي فِي خُزَاعَةَ فَلَا تَطُلّنّهُ وَاَللّهِ إنّي لَأَعْلَمُ أَنّهُمْ أَخْشَى أَنْ تُسَبّوا بِهِ بَعْدَ الْيَوْمِ وَرِبَايَ فِي ثَقِيفٍ، فَلَا تَدَعُوهُ حَتّى تَأْخُذُوهُ؟ وَعُقْرِي عِنْدَ أَبِي أُزَيْهِرٍ فَلَا يَفُوتَنّكُمْ بِهِ. وَكَانَ أَبُو أُزَيْهِرٍ قَدْ زَوّجَهُ بِنْتًا، ثُمّ أَمْسَكَهَا عَنْهُ فَلَمْ يُدْخِلْهَا عَلَيْهِ حَتّى مَاتَ. أبو أزيهر الدوسي

وفاته[عدل]

وفي سوق ذي مجاز قام أبناء الوليد بالهجوم على أبي أُزيهر، حيث قام هشام ابن الوليد بقتله. وبعدما تم قتل أبي أُزيهر الدوسي، قتلت الأزد تسعة من أشراف قريش، وجعلت الأزد لها خرجاً من قريش كل عام.[3] وفي ذلك يقول معقر بن حمار البارقي:

لقد علمت بنو أسد بأنا                    تقحمنا المعاشر مُعلمينا

تركنا تسعة للطير منهم                   بمكة للسباع مطرَّحينا

فلما ان قضينا الدَّين قالوا:                نريد الصلح، قلنا: قد رضينا

وضعنا الخرج موظوفاً عليهم          يؤدّون الإتاوة صاغرينا

لنا في العِير دينار مسمَّى                به حزُّ الحلاقم يتقونا

ولولا ذاك ماعدلت قريش               شمالاً في البلاد ولا يمينا[4]

المراجع[عدل]

  1. ^ محمد بن حبيب البغدادي (1985)، المنمق في أخبار قريش، تحقيق: خورشيد فاروق (ط. 1)، بيروت: عالم الكتب، ص. 199، OCLC:24298876، QID:Q116752553 – عبر المكتبة الشاملة
  2. ^ "فصل: قِصّةُ أَبِي أُزَيْهِرٍ الدّوْسِيّ:|نداء الإيمان". www.al-eman.com. مؤرشف من الأصل في 2023-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-30.
  3. ^ حمد الجاسر (15 Sep 1971). في سراة غامد و زهران (بالعربيه). المملكة العربية السعودية: مطبعة المتنبي - بيروت. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  4. ^ الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي. المؤتلف والمختلف: في أسماء الشعراء وكناهم وألقابهم وأنسابهم. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)