إنسان

هذه المقالة اختصاصية وهي بحاجة لمراجعة خبير في مجالها.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Jobas1 (نقاش | مساهمات) في 13:27، 23 ديسمبر 2019 (الرجوع عن تعديل معلق واحد من 197.254.230.126 إلى نسخة 41571086 من Wisam85.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

الإنسان

الإنسان

حالة الحفظ

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الطائفة: الثدييات
الرتبة: الرئيسيات
الرتيبة: نسناسيات بسيطة الأنف
الفصيلة: القردة العليا
القبيلة: أشباه البشر
الجنس: الهومو
النوع: الإنسان العاقل
الاسم العلمي
Homo Sapiens
لينيوس، 1758
انتشار الإنسان الحديث (الأخضر)

الإنسان (التعريف العلمي: Homo sapiens) هو الكائن الحي الوحيد المتبقي من الإنسان العاقل جنس الهومو (الأناسي)، فرع من قبيلة أشباه البشر، التي تنتمي إلى فصيلة القردة العليا. وهو العاقل الوحيد، الذي يمتلك - خلافاً لبقية الحيوانات على الأرض - دماغا عالي التطور، قادر على التفكير المجرد واستخدام اللغة والنطق والتفكير الداخلي الذاتي وإعطاء حلول للمشاكل التي يواجهها. ليس هذا فحسب بل إن الإنسان يمتلك جسماً منتصباً ذا أطراف مفصلية علوية وسفلية يسهل تحريكها وتعمل بالتناسق التام مع الدماغ وهي خاصية تجعل من الإنسان الكائن الحي الوحيد على البسيطة الذي يستطيع توظيف قدراته العقلية والجسمية واستخدام يديه بمهارة لصناعة أدوات دقيقة وغير الدقيقة التي يحتاجها في حياته اليومية. كما أن له تكوين حنجرة معقدة تعينه على الكلام.

أظهرت دراسة الأحفوريات وتحليل الحمض النووي للمتقدرات أدلة تشير إلى أن الإنسان الحديث كان في أفريقيا قبل حوالي 300 ألف عام. الآن يستوطن البشر كل القارات ومدارات الأرض المنخفضة بعدد إجمالي يصل إلى 7,3 مليار نسمة وذلك بحسب إحصائية 2013.

الإنسان مثل معظم الرئيسيات العليا كائن اجتماعي بطبعه. ولكنه بشكل فريد بارع في استخدام نظم التواصل للتعبير عن الذات وتبادل الأفكار والتنظيم. كذلك يقوم الإنسان بتنظيم هياكل اجتماعية معقدة بالمشاركة مع مجموعات متعاونة ومتنافسة، بدءًا من تأسيس العائلات وانتهاء بالأمم. التفاعل الاجتماعي بين البشر أسفر عن ظهور عدد واسع ومتنوع من المعايير الأخلاقية والقيم الاجتماعية والطقوس الدينية التي تشكل عملياً أساس كل مجتمع إنساني. كذلك يتميز الإنسان بحسه الجمالي وتقديره وتذوقه للجمال وهو ما يبعث في الإنسان الحاجة للتعبير عن الذات والإبداع الثقافي في الفن والأدب والموسيقى. ومن المعروف عن البشر أيضاً رغبتهم في الفهم والتأثير على محيطهم البيئي وحاجتهم للبحث والاستفسار عن الظواهر الطبيعية، ومحاولة فهمها ومعرفة القوانين التي تضبطها، من هنا ظهر الدين والمثولوجيا والفلسفة والعلوم. ويتميز الإنسان بالنظر للأمور بنوع من الفضول والتبصر أدى به إلى اختراع الأدوات الدقيقة وتطوير مهاراته، ونقلها للآخرين عن طريق التبادل الثقافي. إضافة إلى ذلك يعد الإنسان الكائن الحي الوحيد الذي يقوم بإشعال النيران وطهي طعامه، والكائن الحي الوحيد الذي يقوم بارتداء الملابس وابتكاره للعديد من التقنيات التي تساعده على زيادة فعالية ما يقوم به من أعمال.

أصل الإنسان ونشأته

يؤمن معتنقو الديانات -خاصة السماوية- بأن الله قد خلق الإنسان على هيئته الحالية في ثانية واحدة، بينما تبدي الحفريات تطورا واضحا (من وجهة نظر علماء الغرب) عبر نحو 200.00 سنة لما يسميه علماء الغرب هومو طبقا لـ نظرية التطور، في حين يراه بعض المفسرين المسلمين بأن ينطبق عليهم تسمية بشر (1*)(2*)(3*). فالمفسرون المسلمون يرون أن الإنسان الحالي جاء عن طريق آدم الذي هو أبو الإنسان المعاصر، حيث عدله الخالق وبث فيه من روحه، ثم "اصطفاه" على بقية الخلق.

بحسب علم الأحياء

Australopithecus afarensis يعتقد أنه أحد أسلاف الإنسان (منقرض) الذي كان يمشي على قدمين، دماغه صغير نسبياً بالنسبة لدماغ البشر الحاليين، وهو عبارة عن حفرية عثر عليها عبارة عن هيكل عظمي جزئي غير مكتمل، عرفت هذه الحفرية باسم لوسي.

نظرية التطور

تعتمد نظرية التطور على التفسیر العلمي وعلى الحفريات والتجارب المقارنة والدراسات الجينية. والإنسان حسب هذه النظریة ذوعلاقة قریبة بالقردة العلیا مثل الشمبانزي والبونوبو والغوریللا والأورانج أوتان. الإنسان ككائن حي له صفات عدیدة مشترکة مع الثدیيات الأخرى، مثل وجود العمود الفقري والثدیین والدماغ (رغم کبر وتعقید دماغ الإنسان الکبیر) والأرجل والأذرع والیدین بالإضافة إلى وجود الحمض النووي والمیتوکوندریا وغیرها من التشابهات الکثیرة الأخرى. الدراسات العلمية التي تتناول التاريخ التطوري للإنسان تشمل كل ما يتعلق بجنس الإنسان (Homo sapiens) لكن الدراسات عادة ما تتوسع وترتبط بدراسة الرئيسيات مثل القردة العليا والهومونينسفي محاولة منها لمعرفة أقرب أجداد البشر في السلم التطوري.

يطلق دارسو الأنثروبولوجيا على الإنسان الحديث نوع الإنسان العاقل. وهو المتبقي الوحيد من جنس الإنسان العاقل. والإنسان العاقل البالغ الآخر هو من جنس الإنسان العاقل النيدرتالي وهو جنس منقرض قبل حوالي 30 ألف عام حيث كان يصنف كجنس الإنسان العاقل النياندرتالي.

خلق الإنسان بحسب الديانات الإبراهيمية

يعتقد المؤمنون بالإديان الإبراهيمية وبعض الأديان الأخرى بإن الله قد خلق جسم الإنسان بکافة تفاصیله من الطین، ثم قام بنفخ الروح فیه باعتبار أن الإنسان حسب المنظور الدیني یتکون من الجسد والروح. فوفق دين الإسلام ورد في سورة التين قوله تعالى:  لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ  ، ووفق الدیانة الیهودیة نجد التأکید على ذلك من خلال قصة الخلق في سفر التكوين. كذلك في الإسلام ورد ذكر الخلق في القرآن بأن الله قد خلق الإنسان (آدم) من الطین (الحمأ المسنون) کالصلصال أو کالفخار ثم قام بنفخ الروح فیه، كما ورد في الدين الإسلامي قال تعالى  وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ  فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ  ثم قام الله بخلق الأنثى (حواء) قال تعالى  يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا  وخلقت حواء من الضلع الأعوج لآدم (وهذا مختلف فيه). وتؤمن اليهودية والمسیحیة والإسلام بأن أول مخلوقین (آدم وحواء) کانا یسکنان الجنة. ثم لم یلتزما بتعلیمات الله بعدم الأکل من شجرة معینة في الجنة فقاما بالأكل منها من بعد أن وسوس لهم الشيطان. وبذلك يكونان قد عصیا أوامر الله فأنزلهما الله من الجنة، ونزلا إلى الأرض جزاء عصیانهما الله. كما ورد في الدين الإسلامي قال تعالى  وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ  فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ  وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ  فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ  قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ  قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ  قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ  .

الإنسان بنية تشريحية وفسيولوجية

جسم الإنسان لا يختلف كثيراً عن أجسام الأحياء المركبة الأخرى، إذ أن جسمه يحوي مليارات الخلايا التي تشكل وحدات الحياة الضرورية لأعضاء الإنسان.

المنظور الفلسفي

تغيرت النظرة الفلسفية إلى الإنسان تبعاً لتطور الفكر البشري. ففي الفلسفة اليونانية كان يفهم الإنسان على أنه مواطن للمدينة -الدولة (أرسطو). وكان يقام حد بينه وبين الأشياء الخارجية بحيث أمكن تجريد الإنسان عن هذه المواقف الملموسة أو تلك (وخاصة في فلسفة أفلاطون). يتميز الوضع البشري بسمتين بارزتين تتجلى السمة الأولى في كون الوضع البشري متعدد المكونات والأبعاد وبذلك فهو وضع فريد من نوعه لأنه يتميز بالتعدد والغنى فالحواس والعقل والوجدان كلها قوى جبارة تضفي دلالة خاصة على الوجود البشري والنتيجة الحتمية لهذا التعدد والتنوع في قوى ومقدرات الإنسان. فالإنسان هو شخص أو ذات قادرة على احترام القانون والأخلاق، ومن جهة ثانية فهي ذات مبدعة وخلاقة بفضل امتلاكها لملكة العقل وعلى الرغم من هذا التحديد يبقى مفهوم الشخص أو الإنسان ناقصا نظرا لتدخل البعد الميتافيزيقي للذات الإنسانية بوصفها ذاتاً عاقلة وتمتلك الإرادة والوعي والحرية وتعيش بموجب الحق والقانون وتلتزم بالقيم الأخلاقية وتسعى باستمرار إلى السعادة وتحقيق الأفضل.

الإنسان وعلم الأحياء

وفق نظرية التطور، تفرع الإنسان الحديث من أجناس قديمة Homo. المحور الأفق يمثل التوزيع الجغرافي ويمثل المحور الرأسي الزمن بالمليون سنة؛ السنة 0 هي الوقت الحاضر. يمثل اللون الأزرق وجود بعض الأجناس في الماضي في أنحاء مختلفة من العالم. الإنسان العارف خرج من أفريقيا وانتشر في الأرض. نشأ من النياندرتال من انسان هايدلبرغ وتعايش مع الأنسان الحديث نحو 40.000 ألف سنة وتماوج معه وانقرض قبل نحو 30.000 سنة.[1]

العقل والدماغ

يعد الدماغ من أعقد أعضاء جسم الإنسان حيث به يفكر ويترجم الأفعال الصادرة عن جسمه. لابد من التفريق بين العقل والدماغ حيث أن الدماغ يوجد في معظم الكائنات الحية بينما العقل يختص به الإنسان ولا أحد غيره يتميز به والدماغ هو المسؤول عن حركة الإنسان المادية وتشمل السيطرة على اعضاء الجسم الخارجية وإلى حد ما الداخلية. بينما العقل هو المسؤول عن تعامل اللإنسان اللامادية كالمشاعر والوجدان ومقدرة الكلام وتطوير اللغة واللغات المختلفة والتفكير و الاعتقاد.

كان حجم الدماغ في البشر بين 800 سنتيمتر مكعب و 1100 سنتيمتر مكعب، بينما يبلغ حجم الدماغ في الإنسان والإنسان الحديث 1250 سنتيمتر مكعب. بازدياد حجم الدماغ ازدادت أيضا وظائف الدماغ وقدراته على التفكير في اشياء غير مادية، مثل التفكير في الخالق والعبادة. وهذا يعود طبقا للديانات الإبراهيمية أن الله بث في آدم من روحه، واصبح آدم أبا الإنسان العاقل المعاصر ونبيا في نفس الوقت.

العواطف

العواطف الإنسانية تتحكم بها عدد من الخلايا والغدد الهرمونية ضمن العملية التي تسبب الضحك والبكاء والحب والكره وغيرها من المشاعر التي تدرج تحت إطار العواطف الإنسانية. وتعتبر العاطفة من مميزات السلوك البشري سواء بالاتجاه الإيجابي أو السلبي، أما على المستوى الفردي أو الجماعي، فيظهر الإنسان ميلاً إلى شخص معين (كالحب والغرام من جهة والحقد والكره من جهة أخرى) أو مكان (كالحنين إلى الوطن) ولا يمكن حصر العواطف والمشاعر البشرية وذلك لتنوعها وتطورها، وتظهر نتائجها في الفن والأدب بوجه الخصوص والحضارة والحروب وغيرها من سلوكيات الجماعات البشرية.[2]

الإنسان والديانات

ظهرت الديانات عبر العصور المختلفة، ما قبل التاريخ كان البشر يمارسون طقوسا وعبادات متعدد مثل عبادة النجوم والأوثان والجبال والأشجار والأسلاف. في الشرق الأوسط: العراق وبلاد الشام ظهرت الديانة البابلية السامرية والكنعانية وهي ديانات وثنية؛ وفي مصر ظهرت الديانة الفرعونية التي كانت تعتقد بأن الإنسان يحيا بعد موته حياة ثانية ويحاسب ويثاب على حياته الأولى واستمرت نحو 4000 سنة. وظهرت في الشرق الأوسط الديانات الإبراهيمية والتي تشمل الإسلام والمسيحية واليهودية وهي تنادي بأن البشر سواء سودا أو بيضا من أصل واحد، كما تدل أبحاث تحليل الجينات على ذلك. ويؤمن المسلمون بأن آدم ومن بعده ذريته كانوا يعبدون الله، ومع مرور الزمن كانت تدخل أنواع من الشرك على عبادتهم فيرسل الله الأنبياء مثل نوح وإبراهيم وموسى وعيسى وختاما محمدا لدعوة البشر للتوحيد الخالص.

أما في المشرق في الهند فقد ظهرت الديانات الشرقية الهندوسية والبوذية والزرادشتية وجميعها ديانات مختلفة وتدعوا إلى السلام وحسن التعامل بين البشر.

الإنسان وبناء الحضارات

بدأت الحضارات من قبل بدء التاريخ، والحضارة هي التطور الاجتماعي الذي ترك أثرا لا يزال موجودا ويمكن رؤيته في وقتنا الحاضر فظهرت الحضارة في بلاد العراق كأول حضارة يشهدها التاريخ وذلك في 6000 ق م، وتركت معالم كثيرة منها برج بابل وبوابة عشتار وحدائق بابل المعلقة، ثم ظهرت الحضارة الفرعونية حوالي 4000 عام ق م، والحضارة الفرعونية تركت معالم لا ينساها العالم أهمها أهرامات الجيزة الثلاثة وأبو الهول ومعبد الكرنك وآثار الأقصر واسوان، وكلها حضارة فرعونية في مصر.

ثم تلى الحضارة الفرعونية في الظهور الحضارة الرومانية وتركت أيضاً معالم مهمة وأهما "ساحة القتال" التي كان يتصارع فيها الإنسان مع أسود أو نمور أو أي حيوان مفترس أو يتصارع مع إنسان أو مجموعة من الأفراد أو العربات الحربية، وهذه الساحة (ساحة القتال) يلقبونها بساحة الشرف وأسماء كثيرة مثل ساحة البطولة موجودة في روما في إيطاليا.

الإنسان والعلوم

على مر العصور دخل الإنسان في مرحلة جديدة في اكتشاف العلم في شتى أنواعه حيث كان الإنسان هدفه الأساسي هو العيش وكانت لعلوم الفلسفة دوراً كبيراً في النمو العقلي للإنسان حيث كانت الفلسفة تتسع لتشمل جميع العلوم حيث أن الإنسان من أكثر الكائنات المتقدمة في الكون ويملك قدره عالية على التكيف مما مكنه من الاستمرارية وعدم الانقراض.

الحروب

الحرب بشكل عام هي الصراع بين دولتين أو مجموعتين من البشر، والتي تتسم باستخدام العنف القاتل الذي يشمل كل من المقاتلين والمدنيين الأبرياء (قد ينشأ الإنسان صراعات أقل تأثيراً مثل المشاجرات، أعمال الشغب، الثورات، الثورة قد تحوي أو لا تحوي على قتال)، حسب التقديرات الإحصائية لما حصل من الحروب في القرن العشرين مات ما يقارب 167 و188 مليون إنسان كنتيجة للحرب، المفهوم الشائع للحرب هو سلسلة من الحملات العسكرية بين - على الأقل - عدوين للسيادة أو للسيطرة على أرض أو للموارد أو لأسباب دينية إلخ...، وقد تنشأ صراعات داخل الإقليم نفسه وهو ما يسمى بالحرب الأهلية.

لقد كانت هناك الكثير من التكتيكات والأساليب القتالية المتنوعة خلال تاريخ الحرب، ابتداءً من الحرب التقليدية مروراً بالحرب غير النظامية وانتهاءً بالحروب المحدودة والحرب غير التقليدية، التقنيات تتضمن القتال يد بيد واستخدام الأسلحة من مسافة بعيدة والحروب البحرية ومؤخراً الدعم الجوية، ولعبت المخابرات العسكرية دوراً هاماً بالحرب لأنها في كثيراً من الأحيان تحدد الفوز أو الهزيمة. الدعاية، والتي غالباً ما تتضمن المعلومات، تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على وحدة المجموعة أو زرع الفتن بين المعارضين. في الحروب الحديثة، استخدمت الجنود والعربات المدرعة للسيطرة على الأراضي والسفن الحربية في البحر والطائرات في الجو. وقد تتداخل هذه الحقول أيضا في أشكال مثل مشاة البحرية والمظليين وحاملات الطائرات البحرية وصواريخ أرض جو وأمور أخرى. الأقمار الصناعية في مدار الأرض المنخفض جعلت الفضاء الخارجي عاملاً في الحرب وكشف وجمع المعلومات التفصيلية، ومع ذلك لم تتخذ الإجراءات العدوانية المعروفة من الفضاء.

الإنسان والقرن الواحد والعشرين

لقد ظهر الإبداع البشري في القرن الواحد والعشرين بشكل متسارع وأقرب للخيال من ملامسة الواقع، فقد تطورت التقنية والعلوم الحديثة والبناء المعماري وهذا يعود للعقل البشري الذكي القادر على معالجة المشاكل وتطبيقه للواقع.

أحدث المحاثات 2015

عثر العلماء في أحد كهوف الصين على 48 من الأسنان البشرية تدل على أنها من أناس من جنس الإنسان الحديث، ويقدروا عمرها بنحو 80,000 سنة. وكانت الحفريات السابقة "للإنسان العاقل" (هوموسابين) في تلك المناطق في الصين تعود إلى نحو 45.000 سنة فقط..[3]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ Stringer، C. (2012). "What makes a modern human". Nature. ج. 485 ع. 7396: 33–35. DOI:10.1038/485033a. PMID:22552077.
  2. ^ معنى كلمة عاطفة في معجم المعاني الجامع والمعجم الوسيط - معجم عربي عربي - صفحة 1 نسخة محفوظة 30 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ مجلة التايم العدد 26 أكتوبر 2015، صفحة 13
  4. ^ The Logics - Was William James Sidis the Smartest Man on Earth نسخة محفوظة 22 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.