الإسلام في سنغافورة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 02:05، 16 ديسمبر 2019 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

كان التجار العرب أول من نقل الإسلام إلى سنغافورة، وذلك عندما انتشر الإسلام في الملايو والهند وأندونيسيا، وانتقل الإسلام مع هذه البلاد في هجرتها إلى سنغافورة. واتسع انتشار الإسلام في القرن التاسع الهجري، ووصلت سنغافورة جماعات عديدة من البلدان المجاورة لها. وفقا لإحصاءات عام 2010[1]، حوالي 15 ٪ من السكان المقيمين في سنغافورة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 سنة فأكثر هم من المسلمين. أغلبهم قومية الملايو هم من المسلمين السنة[2]. 17 في المائة من المسلمين في سنغافورة من أصل جنوب آسيوي. وهناك آخرون من المجتمعات الصينية والعربية والأوراسية[3]. غالبية المسلمين في سنغافورة هم من المسلمين السنة الذين يتبعون المذهب الشافعي أو الحنفي[4].

حسب التعداد السكاني انخفضت نسبة المسلمين في سنغافورة من 16.2% في عام 1980 إلى 14% في عام 2015.[5][6][7] وشهدت نسبة المسلمون بين عام 2010 وعام 2015 إنخفاضاً بنسبة 0.7%.[8]

المساجد

يوجد بسنغافورة 69 مسجدا. ومن أقدمها مسجد ملقا بني في سنة (1236 هـ -1845 م)، وخصصت أماكن لصلاة النساء ببعض مساجدها.

القرآن

يحج كل عام من مسلمي سنغافورة أكثر من ألف حاج، وقد تأسست محكمة شرعية في سنة 1958 م، ويشرف المجلس الإسلامي بسنغافورة على المساجد والأوقاف والمدارس الإسلامية.

التعليم

يتلقى أبناء المسلمين تعليماً إسلامياً في بعض المدارس الإسلامية، ويتلقى ثلث أبناء المسلمين قواعد الدين عن أبائهم، ويدرس الدين في المساجد لبعض الشباب المسلم، ويوجد حوالي 90 مدرسة تعاني من نقص الكفاءات، كما تواجهها صعوبات مالية، وبسنغافورة دار للعلوم كمدرسة عليا لتخريج رجال الدين، ويعاني المسلمون بسنغافورة من قلة الحفظة للقرآن الكريم، وتحفيظ القرآن قاصر على جهود المجلس الإسلامي بسنغافورة، وتوجد 6 مدارس عربية بسنغافورة، ويتلقى بعض علماء الدين دراستهم بأندونسيا والبلاد العربية.

الجمعيات الإسلامية

توجد بسنغافورة جمعية وجماعة إسلامية منها (جمعية الدعوة الإسلامية) وقد تلقت معونات من المملكة العربية السعودية، فلقد ساعدت في بناء قاعة الملك فيصل التذكارية ، وقد شيدت هذه الجمعية مركزاً أسلامياً ومستشفي ومستوصفاً، وتوجد جمعية (التاميل المسلمة) وجمعية (المسلمين الجدد) وجمعية (تثقيف النشئ) وجمعية (الشبان المسلمين) وجمعية (الملايويين) وجمعية (دار الارقم) وجمعية (الشابات المسلمات) وجمعية (الطلاب المسلمين) وجمعية (منداكي)، وللجمعيات الإسلامية بسنغافورة صلات مع المنظمات الإسلامية في ماليزيا وأندونسيا وبروني، كما لها صلات مع رابطة العالم الإسلامي ومؤتمر العالم الإسلامي، ويصدر المجلس الإسلامي بسنغافورة بعض النشرات باللغة الملاوية، والإنجليزية.

المصدر

  • الأقليات المسلمة في آسيا وأستراليا - سيد عبد المجيد بكر .

مراجع

  1. ^ Singapore Statistics 2010 نسخة محفوظة 2011-01-24 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Syed Muhammad Naquib al-Attas, Some Aspects of Sufism as Understood and Practised among the Malays (Singapore: Malaysian Sociological Research Institute, 1963).
  3. ^ International Religious Freedom Report 2006 - Singapore نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ James L. Peacock. Muslim Puritans: Reformist Psychology in Southeast Asian Islam. ص. 147. مؤرشف من الأصل في 2016-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-31.
  5. ^ "Demographic Characteristics, Education, Language and Religion" (PDF)، Singapore Census 2010, Statistical Release 1، ص. 11، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-12-15، اطلع عليه بتاريخ 2015-04-01
  6. ^ "Census of Population 2010 Statistical Release 1" (PDF). Department of Statistics. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 2 فبراير 2014.
  7. ^ Saw Swee-Hock. The Population of Singapore (Third Edition). Institute of Southeast Asian Studies, 2012. (ردمك 9814380989). Percentage of religious groups from the censuses of 1980, 1990, 2000 and 2010 at page 42.
  8. ^ "Census of Population 2010 Statistical Release 1" (PDF). Department of Statistics. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 2 فبراير 2014. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)