جين جودل
فاليري جين موريس جودل (بالإنجليزية: Jane Goodall) (3 أبريل 1934 - 1 أكتوبر 2025)، هي بريطانية متخصصة في الرئيسيات وعلم السلوك والأنثروبولوجيا، وتعتبر الأكثر خبرة في الشمبانزي على مستوى العالم. وهي سفيرة للأمم المتحدة للسلام.[29] عرفت جودل بقضاء 45 عام من عمرها في دراسة التفاعلات الاجتماعية والأسرية للشمبانزي في الحياة البرية في الحديقة الوطنية غومبي بدولة تنزانيا.[30]
أسست مؤسسة معهد جين جودل وبرنامج الجذور والبراعم «Roots & Shoots»، وعملت على نطاق واسع في قضايا الرفق بالحيوان. كما عملت في مجلس إدارة مشروع حقوق غير البشر «Nonhuman Rights Project» منذ تأسيسها في عام 1996.[31][32]
الحياة الشخصية
[عدل]تزوجت جودل مرتين، ففي يوم 28 مارس عام 1964، تزوجت من أحد النبلاء الهولنديين، مصور الحياة البرية البارون «هوجو فان لويك» (بالإنجليزية: Hugo van Lawick)، في كنيسة تشيلسي القديمة في لندن، وأصبحت معروفة خلال فترة زواجهما بالبارونة «جين فان لويك-جودل» (بالإنجليزية: Jane van Lawick-Goodall). وفي سنة 1967 ازدان فراشهما بابنهما «هوجو اريك لويس».
تطلقت جودل من زوجها سنة 1974، وفي العام التالي تزوجت ديريك بيرسيون Derek Bryceson (عضوا في برلمان تنزانيا' ومدير المحميات)، الذي توفي في أكتوبر 1980 بسبب السرطان.[33] ومع منصبه في الحكومة التنزانية كرئيس للمحميات الوطنية في البلاد، وكان «ديريك بيرسيون» قادر على حماية المشروع البحثي لجودل وتنفيذ الحظر على السياحة في «غومبي» طول فترة حياته.[33] وقد أعربت جودل في مناسبات مختلفة عن انبهارها برجل الثلج البغيض فوت «Yeti»، بيج فوت.[34]
عندما سئلت عما إذا كانت تؤمن بوجود الله، قالت جودل في سبتمبر 2010: «ليس لدي أي فكرة عن من ماهو الله، ولكنني أعتقد في بعض الأحيان وجود قوة روحية كبيرة أشعر بها وبخاصة عندما أكون في الطبيعة. انها مجرد شيء أكبر وأقوى مني أنا أو أي شخص اخر. أشعر به وهذا يكفي بالنسبة لي».[35]
السنوات الأولى
[عدل]ولدت فاليري جين موريس جودل في عام 1934 في هامبستاد بلندن، ووالدها رجل الأعمال مورتيمر هربرت موريس جودل، ووالدتها الروائية مارجريت ميفانوي جوزيف من مدينة ميلفورد هافن بمقاطعة بيمبروكشاير، والتي كانت تكتب تحت اسم فان موريس جودل.[36]
في طفولتها أعطاها والدها شمبانزي محشو يدعى اليوبيل بدلاً من دمية دب، وقالت أن اعتزازها لهذا الشمبانزي جعلها تحب الحيوانات. قالت جودل: لقد أصيب أصدقاء والدتي بالرعب من هذه اللعبة، وفكروا أن هذه اللعبة من شأنها أن تخيفني وتصيبني بالكوابيس.[37] إلى اليوم لايزال يوبيل يجلس على خزانة ملابس جودل في لندن.[38] لجين أخت تصغرها سناً بأربعة سنوات وتدعى جوديث، وتشترك معها في نفس يوم عيد الميلاد.
أفريقيا
[عدل]كانت جودل شغوفة بالحيوانات وإفريقيا، وهذا ما جلبها إلى مزرعة صديقة لها في أراضي المرتفعات الجبلية بكينيا عام 1957. حصلت على عمل كسكرتيرة، وبناء على نصيحة صديقتها اتصلت هاتفياً مع لويس ليكي -عالم الآثار الكيني البارز وعالم الأحافير- دون أي تفكير لتحديد موعد من أجل التحاور حول الحيوانات.[39] اعتقد ليكي أن دراسة القرود العليا الموجودة يمكن أن تقدم مؤشرات على سلوك البشر الأقدمين. اقترح لويس أن تعمل جودل لديه كسكرتيرة، وبعد الحصول على موافقة من زوجته ماري ليكي، أرسل لويس جودل إلى مضيق أولوفاي في تنجانيقا (تنزانيا الحالية)، حيث وضع خططه.
في عام 1958 أرسل ليكي جودل إلى لندن لدراسة سلوك الرئيسيات مع عثمان هيل ولدراسة تشريح الرئيسيات مع جون نابير. في 14 يوليو 1960 ذهبت جودل إلى حديقة غومبي الوطنية، لتصبح أول الزملاء الثلاثة للويس ليكي. كانت برفقة والدتها والتي كان وجودها ضروريًا لتلبية متطلبات ديفيد أنستي -كبير المراقبين- الذي كان مهتماً بسلامتهم.[40]
قام ليكي بترتيب الموارد المالية، وفي عام 1962 أرسل جودل -التي لم يكن لديها شهادة- إلى جامعة كامبريدج، ذهبت جودل إلى كلية نيونهام بجامعة كامبريدج، وحصلت على درجة الدكتوراه في الفلسفة لعلم سلوك الحيوان (الإيثولوجيا). أصبحت جودل الشخص الثامن الذي يُسمح له بالدراسة للحصول على درجة الدكتوراه هناك دون أن تحصل أولا على درجة البكالوريوس. انتهت من أطروحتها في عام 1965 تحت إشراف روبرت هيند حول سلوك الشمبانزي الذي يعيش بحرية، بشرح تفصيل الخمس سنوات الأولى من دراستها في محمية غومبي.[41]
العمل
[عدل]البحث في حديقة جومبي ستريم الوطنية
[عدل]تشتهر جودل بدراستها للحياة الاجتماعية والعائلية للشمبانزي، وبدأت دراسة مجتمع الشمبانزي كاساكيلا في حديقة غومبي ستريم الوطنية بتنزانيا في عام 1960. بدلاً من ترقيم قرود الشمبانزي الذين لاحظتهم، أعطتهم أسماء مثل فيفي وديفيد جرايبيرد، ولاحظت أن لديهم شخصيات فريدة وفردية، وهي فكرة غير تقليدية في ذلك الوقت. وجدت جودل أنه ليس البشر فقط من لديهم شخصية وقادرون على التفكير العقلاني والعواطف مثل الفرح والحزن، ولاحظت أيضًا سلوكيات مثل العناق والقبلات وحتى الدغدغة، وهذا ما نعتبره أفعال إنسانية.
تصر جودل على أن هذه الإشارات دليل على وجود روابط وثيقة وداعمة ومحبة تتطور بين أفراد الأسرة والأفراد الآخرين داخل المجتمع، والتي يمكن أن تستمر طوال فترة العمر لأكثر من 50 عامًا. تشير هذه النتائج إلى أن أوجه التشابه بين البشر والشمبانزي موجودة في أشياء أكثر من الجينات وحدها، ويمكن رؤيتها في العاطفة والذكاء والعلاقات الأسرية والاجتماعية.[42]
إن بحث جودل في جومبي معروف للأوساط العلمية بأنه تحدي لاثنين من المعتقدات طويلة الأمد اليوم، وهما أن البشر فقط هم الذين يمكنهم بناء واستخدام الأدوات، وأن قرود الشمبانزي كانوا نباتيين.
عندما كانت جودل تراقب شمبانزي يتغذى على تل النمل الأبيض -حيث راقبته مرارًا وتكرارًا- وجدته يضع سيقان العشب في ثقوب النمل الأبيض، ثم يخرجها من الفتحة المغطاة بالنمل الأبيض، وكان هذا صيد بفاعلية للنمل الأبيض، وجدت أيضًا قرود الشمبانزي تأخذ أغصان من الأشجار وتنزع عنها الأوراق لتجعل الغصن أكثر فاعلية، وهذا شكل من أشكال تعديل الأشياء التي تمثل الحركات البدائية لصناعة الأدوات.
لقد ميزنا نحن البشر أنفسنا عن بقية مملكة الحيوان منذ وقت طويل بكوننا «صانعي الأدوات».[43] رداً على النتائج الثورية التي توصلت إليها جودل، كتب لويس ليكي قائلاً: «يجب علينا الآن إعادة تعريف الإنسان، أو إعادة تعريف الأداة، أو قبول الشمبانزي كإنسان».
على النقيض من السلوكيات السلمية والودية التي لاحظتها، وجدت جودل أيضًا جانبًا عدوانيًا من طبيعة الشمبانزي في جومبي ستريم؛ حيث اكتشفت أن الشمبانزي سوف يصطاد بانتظام ويأكل قرود أصغر مثل قرود كولبس. شاهدت جودل مجموعة صيد تقوم بعزل قرد كولبس عالٍ في شجرة، وحظروا جميع المخارج الممكنة، ثم صعد شمبانزي واحدًا واستولى عليه وقتله، ثم أخذ الآخرون أجزاءً من الذبيحة وشاركوها مع أفراد آخرين من القطيع استجابة لسلوكيات التسول. يقتل الشمبانزي في جومبي ويأكل ما يصل إلى ثلث سكان الكولبس في الحديقة كل عام. كان هذا وحده اكتشافًا علميًا كبيرًا تحدى المفاهيم السابقة لنظام الشمبانزي الغذائي وسلوكه.[43][44][45]
لربما كان الأمر الأكثر إزعاجًا هو الميل للعنف والعدوان داخل قطيع الشمبانزي، حيث لاحظت جودل أن الإناث المهيمنة تقتل عمدًا الإناث الأخريات الأصغر سنًا في القطيع للحفاظ على هيمنتهن، وفي بعض الأحيان تتصاعد الأمور لتصل إلى أكل المثيل. تقول جودل: «خلال السنوات العشر الأولى من الدراسة كنت أعتقد أن قرود الشمبانزي كانت -في معظم الأحيان- أجمل من البشر، ثم فجأة وجدنا أن الشمبانزي يمكن أن يكون وحشيًا، بمعنى أن هناك جانبًا مظلمًا لطبيعتهم مثلنا».
قامت جودل أيضًا بتمييز نفسها عن الأعراف التقليدية في ذلك الوقت من خلال تسمية الحيوانات في دراساتها عن الرئيسات، بدلاً من استخدام الأرقام، كان الترقيم ممارسة عالمية تقريبًا في ذلك الوقت، وكان يُعتقد أنه مهم من أجل إخراج الفرد من إمكانية الارتباط العاطفي بالموضوع قيد الدراسة. أدى تفريقها عن غيرها من الباحثين أيضًا إلى تطوير رابطة وثيقة مع الشمبانزي لتصبح الإنسان الوحيد المقبول في مجتمع الشمبانزي حتى يومنا هذا.[46]
النشاط
[عدل]تنسب جودل إلى مؤتمر فهم الشمبانزي لعام 1986-الذي استضافته أكاديمية شيكاغو للعلوم- مع تحويل تركيزها من مراقبة الشمبانزي إلى اهتمام أوسع وأكثر كثافة بحفظ الحيوان الشبيه بالإنسان، كانت جودل الرئيس السابق للدفاع عن الحيوانات -وهي منظمة مقرها في إدنبرة، إسكتلندا- تقوم بحملات ضد استخدام الحيوانات في البحوث الطبية وحدائق الحيوان والزراعة والرياضة.
في العالم الداخلي لحيوانات المزرعة، كتبت جودل أن حيوانات المزرعة أكثر وعياً وذكاء مما توقعنا في أي وقت مضى، وعلى الرغم من كونها تربى كعبيد محليين، فهي كائنات فردية في حد ذاتها. وهي تستحق احترامنا ومساعدتنا. قالت جودل أيضًا: يجلس الآلاف من الناس الذين يقولون إنهم يحبون الحيوانات مرة أو مرتين يوميًا للاستمتاع بلحوم المخلوقات الذين عوملوا بهذه المعاملة من قلة الاحترام وانعدام اللطف فقط للحصول على المزيد من اللحوم.[47]
النقد
[عدل]اقترح بعض علماء الحيوانات وجود عيوب في منهجية جودل والتي قد تشكك في صحة ملاحظاتها، حيث استخدمت جودل ممارسات غير تقليدية في دراستها، على سبيل المثال: كانت تسمي الحيوانات بدلاً من ترقيمهم، وفي ذلك الوقت كان الترقيم يستخدم لمنع الارتباط العاطفي وفقدان الموضوعية.[48]
تهدف العديد من الطرق القياسية إلى تجنب تدخل المراقبين، ويعتقد البعض -على وجه الخصوص- أن استخدام محطات التغذية لجذب شمبانزي جومبي قد غير أنماط التغذية والعلاقات الاجتماعية، وكانت هذه الحجة هي محور كتاب نشرته مارجريت باور في عام 1991.
لقد قيل أن المستويات الأعلى من العدوان والصراع مع مجموعات الشمبانزي الأخرى في المنطقة كانت نتيجة للتغذية، والتي كان يمكن أن تخلق الحروب بين المجموعات الاجتماعية للشمبانزي التي وصفتها جودل، والتي لم تشهد جوانب منها خلال السنوات الماضية قبل بدأت التغذية الاصطناعية في غومبي، ونتيجة لذلك يعتبر البعض ملاحظات جودل تشوهات لسلوك الشمبانزي الطبيعي.
اعترفت جودل بنفسها بأن التغذية ساهمت في العدوان داخل المجموعات وفيما بينها، لكنها أكدت أن التأثير كان مقصورًا على تغيير شدة شمبانزي وليس طبيعة صراع الشمبانزي.[49]
صرح كريج ستانفورد من معهد جين جودل للأبحاث بجامعة جنوب كاليفورنيا أن الباحثين الذين يجرون دراسات دون توفير مواد مصطنعة يجدون صعوبة في رؤية أي سلوك اجتماعي للشمبانزي، وخاصة تلك المتعلقة بالصراع بين المجموعات.
انظر أيضًا
[عدل]المصادر
[عدل]- ^ Encyclopædia Britannica | Jane Goodall (بالإنجليزية), QID:Q5375741
- ^ filmportal.de | Dr. Jane Goodall، QID:Q15706812
- ^ Discogs | Jane Goodall (بالإنجليزية), QID:Q504063
- ^ Brockhaus Enzyklopädie | Jane Goodall (بالألمانية), OL:19088695W, QID:Q237227
- ^ Store norske leksikon | Jane Goodall (بالنرويجية البوكمول والنرويجية النينوشك), ISSN:2464-1480, QID:Q746368
- ^ GeneaStar | Jane Goodall، QID:Q98769076
- ^ Babelio | Jane Goodall (بالفرنسية), QID:Q2877812
- ^ "„Affenflüsterin" macht weiter: „Ein fremder weißer Menschenaffe": Jane Goodall ist 90" (بالألمانية). 3. April 2024. Retrieved 30 أبريل 2024.
{{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في:|publication-date=(help) - ^ "Jane Goodall, renowned chimpanzee researcher and animal advocate, dies at 91" (بالإنجليزية). NBC News. 1 Oct 2025.
- ^ "Jane Goodall, world-renowned primatologist, dies aged 91" (بالإنجليزية البريطانية). الغارديان. 1 Oct 2025. ISSN:0261-3077. Retrieved 2025-10-01.
- ^ "Jane Goodall Dead: Eminent Chimpanzee Expert Was 91". nytimes.com (بالإنجليزية). 1 Oct 2025. Retrieved 2025-10-01.
- ^ Dale Peterson (11 Nov 2014). "A Different Language". Jane Goodall: The Woman Who Redefined Man (بالإنجليزية). Houghton Mifflin Harcourt. p. 261. ISBN:978-0-547-52579-2. OL:29710225M. QID:Q108687473.
- ^ Jane Goodall: British ethologist (بالإنجليزية), QID:Q5375741
- ^ "President Biden Announces Recipients of the Presidential Medal of Freedom" (بالإنجليزية). 4 Jan 2025. Retrieved 2025-01-05.
- ^ "we must never give up: jane goodall tells york community" (بالإنجليزية). University of York. Retrieved 2025-10-02.
- ^ "Jane Goodall: Facultad de Veterinaria" (بالإسبانية). Universidad Complutense de Madrid. Retrieved 2025-10-02.
- ^ "The Prizewinner 2017: Dr. Jane Goodall" (بالإنجليزية). Expo '90 Foundation. Retrieved 2025-10-02.
- ^ "Accolades | Jane Goodall" (بالإنجليزية). Retrieved 2024-04-12.
- ^ "Scripps Nierenberg Prize Awarded to Renowned Primatologist Dr. Jane Goodall | Scripps Institution of Oceanography" (بالإنجليزية). 6 Apr 2004. Retrieved 2024-04-12.
- ^ "Jane Goodall | The Franklin Institute" (بالإنجليزية). 15 Jan 2014. Retrieved 2024-04-12.
- ^ Who's who (بالإنجليزية البريطانية والإنجليزية), آدم وتشارلز بلاك للنشر, ISSN:0083-937X, QID:Q2567271
- ^ "Huxley Memorial Medal and Lecture Prior Recipients" (بالإنجليزية). Royal Anthropological Institute of Great Britain and Ireland. Retrieved 2025-10-02.
- ^ "1997 Tyler Laureates" (بالإنجليزية). Retrieved 2024-04-12.
- ^ "Jane Goodall: 1996 William Procter Prize for Scientific Achievement" (بالإنجليزية). Sigma Xi. Retrieved 2019-06-23.
- ^ "Honorary Degree and President's Medal Recipients" (بالإنجليزية). University of Miami. Retrieved 2025-10-02.
- ^ "Jane Goodall" (بالإنجليزية). Retrieved 2024-04-12.
- ^ "Jane Goodall: 1990 Kyoto Prize Laureates" (بالإنجليزية). Retrieved 2025-10-02.
- ^ "J. Paul Getty Wildlife Conservation Prize: Dr. Jane Goodall, Tanzania, for her pioneering research on chimpanzees in the wild and her efforts to focus public attention on conservation" (بالإنجليزية). World Wide Fund for Nature. Archived from the original on 2008-03-17.
- ^ هولواي، M. (1997) الملف الشخصي: جين جودل - جومبي الشهيرة الرئيسيات، 277 العلمية الأمريكية (4)، 42-44.
- ^ "Jane in the Forest Again". National Geographic. أبريل 2003. مؤرشف من الأصل في 2017-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-28.
- ^ "About Us". NhRP Website. Nonhuman Rights Project. مؤرشف من الأصل في 2017-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-03.
- ^ "2013 is here, and we are ready!". NhRP Website. Nonhuman Rights Project. 16 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 2016-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-03.
The following year, I created the Center for the Expansion of Fundamental Rights, Inc. (CEFR), which is now the Nonhuman Rights Project, Inc., with Jane Goodall as a board member.
- ^ ا ب Montgomery، Sy (1991). Walking With the Great Apes. Boston, MA: Houghton Mifflin. ص. 125–126. ISBN:0-395-51597-1. مؤرشف من الأصل في 2022-04-07.
- ^ "Chimp expert Jane Goodall says she is 'fascinated' by Bigfoot". NY Daily News. مؤرشف من الأصل في 2019-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-26.
- ^ جين جودل وأسئلة وأجوبة، ريدرز دايجست، ص. 128، سبتمبر 2010
- ^ "Morris-Goodall, Valerie J" in Register of Births for Hampstead Registration District, volume 1a (1934), p. 748.
- ^ England & Wales, Civil Registration Death Index, 1916-2007.
- ^ 1911 England Census
- ^ "Jane Goodall Biography and Interview". www.achievement.org. أكاديمية الإنجاز. مؤرشف من الأصل في 2018-10-14.
- ^ Jane Goodall helps humans and animals live together. أروشا، تنزانيا: TED. يونيو 2007. مؤرشف من الأصل في 2014-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-28. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2014-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-09.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Morell، Virginia (1995). Ancestral Passions: the Leakey family and the quest for humankind's beginnings. New York: Simon & Schuster. ص. 242. ISBN:978-0-684-80192-6. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17.
- ^ "Study Corner – Gombe Timeline". Jane Goodall Institute. 2010. مؤرشف من الأصل في 2015-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-28.
- ^ ا ب Goodall, Jane. Reason for Hope: A Spiritual Journey. New York: Warner Books, 1999.
- ^ Tool Use نسخة محفوظة 08 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ The Jane Goodall Institute: "Chimpanzee Central", 2008. نسخة محفوظة 26 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
- ^ Fallow, A. (2003). "Frodo, the Alpha Male". منظمة ناشيونال جيوغرافيك. مؤرشف من الأصل في 2018-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-04.
- ^ Johnson, Steve (19 أغسطس 2016). "Goodall Recalls '86 Chicago Lesson". Chicago Tribune. Section 1. ص. 3.
{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link) - ^ Hatkoff, Amy. 2009. The Inner World of Farm Animals, page 13.
- ^ Mike Wade, Zoos are best hope, says Jane Goodall. The Times, 20 May 2008. Retrieved 18 July 2008. نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
[عدل]- جين جودل على موقع IMDb (الإنجليزية)
- جين جودل على موقع الموسوعة البريطانية (الإنجليزية)
- جين جودل على موقع مونزينجر (الألمانية)
- جين جودل على موقع ألو سيني (الفرنسية)
- جين جودل على موقع ميوزك برينز (الإنجليزية)
- جين جودل على موقع أول موفي (الإنجليزية)
- جين جودل على موقع قاعدة بيانات الأفلام السويدية (السويدية)
- جين جودل على موقع إن إن دي بي (الإنجليزية)
- جين جودل على موقع ديسكوغز (الإنجليزية)
- جين جودل على موقع قاعدة بيانات الفلم (الإنجليزية)
- مواليد 1934
- وفيات 2025
- وفيات بعمر 91
- وفيات في لوس أنجلوس
- حائزون على الوسام الرئاسي للحرية
- حاصلون على الدكتوراه الفخرية من جامعة كمبلوتنسي بمدريد
- حاصلون على الدكتوراه الفخرية من جامعة تورنتو
- ضباط وسام جوقة الشرف
- حاصلون على ميدالية بنجامين فرانكلين
- حائزون على وسام الإمبراطورية البريطانية من رتبة قائد
- حاصلون على الدكتوراه الفخرية من جامعة ميامي
- حائزون على وسام استحقاق الجمهورية الإيطالية
- حاصلون على الدكتوراه الفخرية من جامعة حيفا
- جين جودل
- علماء أحياء إنجليز في القرن 21
- علماء أحياء إنجليز في القرن 20
- عالمات إنجليزيات في القرن 21
- عالمات إنجليزيات في القرن 20
- علماء أنثروبولوجيا بريطانيون في القرن 21
- علماء أنثروبولوجيا بريطانيون في القرن 20
- أشخاص من لندن
- أشخاص من هامبستاد (لندن)
- أعضاء الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون
- أعضاء الجمعية الفلسفية الأمريكية
- أعضاء مجتمع جغرافيات
- أعضاء هيئة تدريس جامعة كاليفورنيا الجنوبية
- إيثولوجيون
- بريطانيون من أصل ويلزي
- حائزون على جائزة تمبلتون
- خريجو كلية داروين (جامعة كامبريدج)
- خريجو كلية نيونهام (جامعة كامبريدج)
- رسل الأمم المتحدة للسلام
- زملاء كلية داروين (جامعة كامبريدج)
- عالمات أحياء إنجليزيات
- عالمات أمريكيات في القرن 20
- عالمات أنثروبولوجيا
- عالمات أنثروبولوجيا بريطانيات
- عالمات القرن 20
- عالمات القرن 21
- عالمات بريطانيات في القرن 20
- عالمات بريطانيات في القرن 21
- علماء أحياء إنجليز
- علماء أحياء بريطانيون في القرن 20
- علماء أحياء بريطانيون في القرن 21
- علماء أنثروبولوجيا إنجليز
- علماء أنثروبولوجيا في القرن 20
- علماء أنثروبولوجيا في القرن 21
- علماء إنجليز في القرن 20
- علماء إنجليز في القرن 21
- علماء رئيسيات
- علماء من لندن
- كتاب عن إفريقيا
- مدافعون عن حقوق الحيوان
- مواليد في لندن
- نباتيون بريطانيون
- نبلاء هولندا
- مؤسسات

