انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Luka Barakat/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الفحيلة
اللقب بنت فيروزة وحفيدة صدد
تاريخ التأسيس سنة 1870 م
تقسيم إداري
البلد  سوريا
المحافظة محافظة حمص
المنطقة منطقة مركز حمص
الناحية ناحية مركز حمص
المسؤولون
رئيس البلدية ذيب عسكر
خصائص جغرافية
إحداثيات 34°36′52″N 36°52′49″E / 34.61453°N 36.88029°E / 34.61453; 36.88029
الارتفاع ca. 771 m
معلومات أخرى
المدينة التوأم تل الناقة
التوقيت +2
التوقيت الصيفي +3 غرينيتش
الرمز الهاتفي 031
الرمز الجغرافي 170362

خريطة
البيانات السكانية
الدولة الجمهورية العربية السورية
الهيكل العمري
نسبة الجنس
الهوية
الجنسية السورية
العرقية الرئيسية السريان
أعراق أخرى لا يوجد
اللغات
اللغة الرسمية اللغة العربية
لغات أخرى اللغة السريانية
الدين
الدين الرئيسي المسيحية
أديان أخرى لا يوجد
معلومات اجتماعية


الفحيلة[عدل]

الموقع الجغرافي[عدل]

تتبع قرية الفحيلة إلى "ناحية مركز حمص" والتي تتبع إلى "منطقة مركز حمص" والتي تتبع إلى "محافظة حمص" التي هي أكبر المحافظات في الجمهورية العربية السورية.

أصل التسمية [1] [2][عدل]

ورد في قاموس المختار أن الفحيلة كلمة مصغرة لكلمة "فحلة" وتعني الناقة، فالناقة هي الفحيلة، مثال: "كحلة" هي "كحيلة" و"سمرة" هي "سميرة".

ملاحظة: ورد في دراسة موجزة على بعض منصات التواصل الإجتماعي أن أصل تسمية الفحيلة يعود لقبائل الفحيلات التي سكنتها والحقيقة غير ذلك لأن عرب الفحيلات فرع من قبائل بني مرة هاجرت من شبه الجزيرة العربية وسكنت شمال الأردن في المفرق وفي حوران في بيوت من حجر وطين بعد القرن الثاني عشر الميلادي واعتمدت هذه القبائل على الغزو والغنائم واشتهر منها ضاهر الفحيلي وساكت الفحيلي في قيادة الفرسان، وقامت صراعات عديدة بين الأمير فخر الدين المعني الأول والثاني وعرب الفحيلات بطلب من سكان السويداء واللجاة وتم تدمير قراهم وانتقل معظمهم إلى غور الأردن وفلسطين ولم يسكن أحدهم في (منطقة الفحيلة السريانية) التي بنيت بعد مئات السنين، والجدير ذكره أن اسم قبائل الفحيلات موجودة في العديد من الدول العربية ومرتبطة بتربية الإبل والماشية، حيث يوجد عرب البقارة والغنامة والمعازة والفحيلات نسبة لمواشيهم.

تأسيس القرية [1][عدل]

بنيت قرية الفحيلة بقسميها الشرقي والغربي عام 1870م، حيث أسس يوسف بركات وعيسى الشامي وموسى العليم وجرجس السوقي الفحيلة الشرقية (تل الناقة حاليًا) وبعدها بنيت الفحيلة الغربية (الفحيلة حاليًا)، واشتهرت الفحيلة بقسميها الشرقي والغربي حتى ظهرت تل الناقة والفحيلة على ما هو عليه الحال اليوم وتم الإنقسام.

تاريخ القرية [1][عدل]

قال العلامة مار افرام الأول برصوم: إن القرى السريانية التي بين حوارين وحمص كانت تضم ثلاث أبرشيات لليعاقبة السريان: في حوارين وحسيا والشعيرات، ودمرت معظم القرى بفعل المماليك أو الزلازل. أشهر القبائل المنتشرة في المنطقة قبل تأسيس الفحيلة: عشيرة الفواعرة الذين قدموا من العراق عام 1800م وسكنوا سهل الدو وحصلوا على صكوك بملكيته وأصبحت الخرب المنتشرة في تلال المنطقة مراعي لماشيتهم الأغنام والإبل في الربيع والصيف. اشتهر في الفحيلة بعد التأسيس الفارس عمر عيسى الشامي والفارس فاضل حنا بركات ومجموعة من الفرسان الذين قامو بحماية الفحيلة بقسميها.

أرض القرية[عدل]

هضبة الجفتليك الحمصي [1] [3] [4] [5][عدل]

الجفتليك الحمصي أو (مزارع السلطان واملاكه) وتعود الى احتلال العثمانين لسوريا عام 1516م حيث استولى أمراء بني عثمان على أراضي واسعة ومنها الجفتليك الحمصي. وفي سوريا عدة مناطق تحمل هذا الاسم وحتى اليوم تسمى في الطابو "أراضي أميرية" و"تركة أملاك السلطان عبد الحميد الثاني" السلطان الأخير. الجفتليك الحمصي هي هضبة وعرة، صخورها بيضاء، قليلة الأمطار وهي أماكن للرعي والصيد، وبعد عام 1970م دخل الحزام الاخضر ليمنع تقدم وزحف الصحراء الى الداخل السوري. الهضبة تاريخيًا تقع بين سهول حمص وسهل الدو الواسع في بادية تدمر، وكانت الفحيلة بوابة الجفتليك للوصول الى سهل الدو. اشتهرت الفحيلة بتجارة الدبس والتبن والبرغل لسكان المنطقة من البدو. أما الصيد فيتم عبر صيادين من سوريا ولبنان على شكل رحلات وغالبا ما يرافق الرحلة صياد من الفحيلة كدليل لصيد الحباري والغزلان والخنزير البري، إضافة لرحلات جمع الكمأة في سنين الامطار، ولقد صدر قانون في منتصف القرن التاسع عشر يشجع على الزراعة في الجفتليك ينص على: "كل فلاح يزرع في هذه الأراضي يعفى أولاده من الخدمة في الجيش العثماني" وألغي هذا القانون بعد قيام الثورة التركية عام 1909م. والجدير ذكره ان أهالي الفحيلة استولوا على منطقة واسعة من الجفتليك جنوب شرق الفرقلس اسمها "وتيد" وسميت "مزارع النصارى".

ملاحظة: ماجاء في بعض مواقع التواصل الإجتماعي عن غزارة المياه ومئات القرى في هذه المنطقة فإن الكتب تذكر عكس ذلك تمامًا.

وادي العبد (سلة الفحيلة الغذائية) [1][عدل]

وادي العبد أخصب الأراضي الزراعية في الفحيلة. يقع إلى الجنوب الغربي للقرية، ويمتد بطول واحد كيلومتر من الشرق إلى الغرب. يحده من الشرق طريق الفحيلة المظهرية، ومن الغرب هضبة الحواصيد، ومن الشمال يتصل بتل الدواميس عبر مجرى السيل الذي يخترق الوادي، أما من جهة الجنوب فيتصل بمزارع آل قزي ومغارة حبيب الشهيرة، وفي طرفه الشرقي يقع الطريق الترابية القديمة التي تربط الفحيلة بخربة خشام القط والمشالعة وتصل إلى خربة إم دولاب االسريانية القديمة ويسمى درب إم دولاب. نال وادي العبد شهرة بزراعة الحبوب وتحول أخيرا إلى غوطة صغيرة من أشجار اللوز والكرمة والزيتون. ولقد إعتمدت نساء الفحيلة خلال الحروب على جمع النباتات البرية منه ولهذا ضرب مثل: "لولا الأرة والجرجير كان مات ناس كتير (البختر ورجل الجاجة )" إضافة لنباتات أخرى كالبقلة البرية والتوبر والأبو فرو والمشة وتصنع النساء من هذه النباتات مع البرغل الأكلة المشهورة "المرشوشة" وتجمعها النساء ذلك اعتبارا من اول الربيع بواسطة السكين يدويا. ولثمار هذا الوادي شهرة بالجودة والطعمة اللذيذة، ويستحق موقع الوادي مشتى ومنتجع للقرية لأن تربته تشبه تراب عنطورة التي تعطي مواسم الخير. جرت محاولة لتسمية هذا الوادي بإسم "وادي المدرسة"عام 1946م وبعد عام 1957م (عام فرزالأراضي) تحولت ملكية الوادي إلى آل السوقي خاصة الشماس مطانس السوقي أبو يحيا. يقول المؤرخ هادي سليمان بركات في كتابه "تاريخ الفحيلة": أصل تسمية الوادي في عام 1978م كنت مدرسًا في بلدة المنزول رجعت ذات يوم مع عبد أسود وعندما عرف اسمي قال: انا لي ثأر عند آل بركات لقد قتلتم جدي وهو من عبيد بريك عام 1918م وأضاف أما سمعت بالمثل القائل: "رد الغزو 14 وبريك" وهم من أشهر فرسان عبيد الحسنة (الملحم) فوصلت إلى الفحيلة بعد تقديم اعتذاري له وفي منزول والدي باليوم التالي إلتقيت بالشماسين جرجس الكوش وأبو يحيا وطلبت حكاية أصل التسمية فضحك أبو يحيا وقال: اعتدى مجموعة من العبيد على شباب الفحيلة وجرت هوشة بالعصي والأيدي وطعن أحد العبيد بخنجر صغير وهرب الجميع وباليوم الثاني وجده راعي القرية ميتًا في الوادي  فحمل الوادي اسمه "وادي العبد". وكان المطران افرام برصوم قد وصل إلى حمص مطران للسريان وعموم سوريا وكانت الحادثة أول أمتحان له في حمص فقام بالمصالحة ودفعت الفحيلة الفدية وبعدها سادت علاقات مميزة بين المطران والشيخ الشاب طراد الملحم وأهالي الفحيلة واستمرت حتى اليوم أماالشاب الذي طعن العبد فقد هاجر إلى الأرجنتين وبقي في ذاكرة الاهالي هوشة الكرم الغربي ووادي العبد عينطورة.

التراث الشعبي[عدل]

لعبة السمركة والبيور [1][عدل]

لعبة السمركة والبيور أشهر الألعاب التي مارسها شباب وصبايا الفحيلة والموروثة عن تراثنا الآرامي السرياني. السمركة لعبة للأولاد وأما البيور فلعبة للبنات ويوجد ألعاب كثيرة أخرى مثل الجحرة وقليبة الستة وشد الحبل ومذبحنا العنز والكور والدش ولعبة الشتا وفرنسا وهذه الأخيرة أخذت أسماء كثيرة منها فتح ورد الجوري. بالنسبة للعبة السمركة فقد ورد ذكرها في آثار بابل وعند الفراعنة والهدف منها تدريب الأولاد على الخدمة العسكرية وحصار القلاع وقد كان من عادة الآراميين أن يعلموا أولادهم السمركة والبيور ودزات الرماح. تتألف لعبة السمركة من كومة حجار في وسط الساحة وفريقين من الأولاد متساويين بالعدد، الأول هو فريق مدافع عن القلعة (كومة الحجار) والثاني هو فريق مهاجم يحاول أن يدوس القلعة ويحتلها. تعتمد اللعبة على سرعة الجري فالمدافع يجب أن يمسك جميع المهاجمين وكلما مسك مهاجم ينتهي دوره ويخرج خارج اللعبة، وأما المهاجم فكلما مر بسرعة بين القلعة والمدافع وصاح (شرار نار) خسر الفريق المدافع لاعباً. في النهاية يبقى من كل فريق لاعب واحد وهنا الإعتماد يكون على سرعة الركض فإما أن يدوس المهاجم القلعة أو يمسك المدافع المهاجم وحينها تنتهي اللعبة. غالباً ما يكون معلم المدرسة هو الحكم في هذه اللعبة. من أشهر قادة فرق السمركة جرجس نعيم كريدي وذياب عبدو بركات وفواز عيسى فزع ونزيه عطالله وأما أشهر البنات في لعبة البيور ختام عطالله.

أمثال شعبية[عدل]

طلع فلان بالحيلان [1][عدل]

يعود هذا المثل الى عام 1922م عندما ادخلت فرنسا الة الحيلان (النورج) لدرس قش القمح والشعير. الحيلان مصنوع من الخشب والحديد ويجره حصان قوي يدور به حول كومة القش. قبل وصول الحيلان الى الفحيلة استخدم الاهالي الة للدرس تسمى (المرج) وهو عبارة عن قطعة من الخشب مستطيلة الشكل يثبت في اسفلها حجارة صغيرة بازلتية وتجرها البغال. يعود تاريخ المرج الى الحضارة الارامية القديمة. كانت بعض البغال ترفض جر الحيلان وتهرب من الدوران حول كومة القش فيتركها الفلاح للاعمال الاخرى كالفلاحة، وكان الفلاح المقتدر هو الذي يمتلك مرج وحيلان معًا. يضرب هذا المثل للدلالة على الانسان الغضوب الشرس الذي يرفض العمل ويشبه البغل الذي يهرب بالحيلان واما قصة المثل فيحكى ان احد الفلاحين من جيران الخوري يوسف الاول عام 1922م غضب من زوجته فضربها فهربت في الليل الى بيت الخوري يوسف وهي تصيح (لحقني يا ابونا زوجي طلع بالحيلان) فتعجب الخوري يوسف لانه لم يسمع هذا المثل من قبل وبعدها ذهب واعاد المراة الى بيتها وتمت المصالحة بين الزوجين ثم طلب الخوري يوسف شرح معنى المثل الذي قالته المراة وبعدما عرف شرحه قال: ان يطلع الرجل بالحيلان امر عادي ولكن ما اخشاه ان تصل الامور بنا الى ان تطلع المراة بالحيلان، الله يكون بعون زوجها واولادها" والتفت الى جاره وقال: "الانسان يمكن ان يطلع اكثر من مرة بالحيلان ولكن يجب ان يترك للصلح مطرح".

الموضع الجغرافي[عدل]

المناخ الجوي[عدل]

يعتبر المناخ المتوسطي أو مناخ الصيف الحار هو المناخ السائد في قرية الفحيلة. يتم تعريف المناخ المتوسطي بشتاء ممطر مع صيف دافئ إلى حار مع وجود فصلين انتقاليين هما الخريف والربيع.

المولدات[عدل]

البوابات[عدل]

حول المقالة[عدل]

المراجع[عدل]

[[تصنيف:آسيا]] [[تصنيف:الشرق الأوسط]] [[تصنيف:بلاد الشام]] [[تصنيف:سوريا]] [[تصنيف:حمص]]

  1. ^ ا ب ج د ه و ز هادي سليمان بركات (هادي السالم). تاريخ قرية الفحيلة. (الفحيلة).
  2. ^ محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي (1865). مختار الصحاح. مطبعة بولاق (مصر).
  3. ^ عزة حسن؛ إسكندر لوقا (1973). المعجم الفضي تركي - عربي. مكتبة أطلس (دمشق).
  4. ^ مصطفى طلاس (1990). المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري. مركز الدراسات العسكرية (سوريا).
  5. ^ نعيم الزهراوي. تاريخ حمص.

الضبط الاستنادي[عدل]

التصنيفات[عدل]

[[تصنيف:جغرافيا]] [[تصنيف:تاريخ]]