محمد العنقة
محمد العنقة | |
---|---|
الحاج محمد العنقة
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | آيت أوعراب محمد إيدير |
الميلاد | 20 ماي 1907 القصبة، الجزائر العاصمة الجزائر |
الوفاة | 23 نوفمبر 1978 (71 سنة) الجزائر العاصمة الجزائر |
الجنسية | الجزائر |
الحياة الفنية | |
الاسم المستعار | العميد (عميد الأغنية الشعبية). |
النوع | الشعبي |
الآلات الموسيقية | بانجو، العود، الكمان، الدف، المندول |
آلات مميزة | العود |
شركة الإنتاج | كولومبيا للتسجيلات |
المهنة | مغني، مؤلف أغاني، عازف |
اللغات | العربية، وقبائلية |
سنوات النشاط | 1925 - 1978 |
تعديل مصدري - تعديل |
الحاج محمد العنقة (الجزائر العاصمة 20 ماي 1907، الجزائر العاصمة، 23 نوفمبر 1978)[1] رائد الأغنية الشعبية (نوع من الموسيقى الجزائرية)، وأصبح من أكبر الملحنين الجزائريين بالإضافة إلى أنه كون أجيالا من الفنانين الجزائريين.
كان الحاج محمد العنقة يعزف العود وغنى 350 أغنية وسجل مايقارب 130 منها. ولا زالت أغانيه شائعة اليوم وتأثر بشكل قوي على الثقافة الشعبية أكثر من أي وقت مضى.
نشأته
اسمه الحقيقي آيت أوعراب محمد إيدير المولود بالقصبة في الجزائر العاصمة في 20 ماي 1907. ينحدر من عائلة بسيطة ترجع أصولها إلى بني جناد بتيزي وزو.[2][3] ولم يدخر والداه محمد بن حاج سعيد، وأمه فاطمة بنت بوجمعة جهدا في السهر على تربيته وتعليمه، فبعد المدرسة القرآنية انتقل إلى المدرسة العمومية ليقضي بها بضع سنوات، ليغادرها فيما بعد وهو في سن الحادية عشر من عمره، وقد كان ذلك تمهيدا لمباشرة العمل في الحياة اليومية أين أبدى اهتماما بالأغنية الشعبية.[4][5]
اكتشافه
يعود الفضل في اكتشافه، إلى الشيخ مصطفى الناظور الذي أعجب به كثيرا، فضمه إلى فرقته الموسيقية كضارب على آلة الدف وهو لا يزال طفلا صغيرا. واصل العنقا المشوار الذي بدأه مع شيخه رغم معارضة والده الذي كان يهدده بل ووصل به الأمر إلى حد الضرب لكن حب الفن كان أقوى، فرضخ الوالد للأمر الواقع. وكانت من بين مميزات العنقا وهو صغير القدرة والسرعة في الاستيعاب رغم بساطة مستواه الدراسي. وبعد الضرب على الدف، تعلم العنقا العزف على آلة المندولين التي أتقن استعمالها بعد مدة قصيرة، مما جعل شيخه الشيخ الناظور يطلق عليه لقب العنقاء وهو اسم طائر خرافي. وإثر وفاة معلمه الشيخ الناظور سنة 1925 تولى محمد العنقاء قيادة الفرقة الموسيقية، وكان لتوليه قيادة هذه الفرقة بداية تكوينه لنفسه، إلى أن تحصل على لقب شيخ وهو ما يزال في ريعان الشباب. ولصقل موهبته أخذ العنقا يتردد على محل كان متواجدا بشارع مرنفو (شارع ذبيح الشريف الحالي).
مشواره
التحق بمعهد سيدي عبد الرحمان للموسيقى والذي قضى به مدة خمس سنوات، وفي هذه الفترة افتتحت دار الإذاعة واستدعي رفقة العديد من فناني تلك الفترة كالشيخة يمينة بنت الحاج المهدي والحاج العربي بن صاري لتسجيل عشرات الأسطوانات التي عرفت نجاحا كبيرا في ذلك الوقت. وفي أعقاب اندلاع الحرب العالمية الثانية، قاد الحاج امحمد العنقة الفرقة الموسيقية الشعبية الأولى للإذاعة، ثم كمكلف بتعليم الشعبي، وفي عام 1955 التحق بالمعهد البلدي للموسيقى أين تتلمذ على يديه العديد ممن حملوا المشعل من بعدها، مثل عمر العشاب، احسن السعيد، رشيد السوكي، ومن بعدهم حسيسن، مهدي طماش، كمال بورديب وعبد القادر شرشام وغيرهم. وواصل العنقة مسيرته الناجحة إلى أن اكتسب مكانة مرموقة في دنيا الفن في الجزائر وخارجها.
أشهر أغانيه
من أشهر ما أدى:
- سبحان الله
- الحمد لله
- المكناسية
- قولوا لليامي
- لحمام اللي ربيتو
- حدجوا بالفكر شواقي
- مالو بطى عليا
- ولفي مريم
- يا لي ما تدير في الحب
- لا اله الا الله
- الحمد لله مابقاش استعمار في بلادنا
وفاته
توفي الفنان الحاج محمد العنقة في 23 نوفمبر 1978م بالجزائر العاصمة.
مراجع
- ^ السيرة الذاتية للحاج محمد العنقة في الموقع Algeria.com نسخة محفوظة 26 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Kitchell, Liza Parker (1998). The development of Kabyle song during the twentieth century (بالإنجليزية). University of Wisconsin--Madison. p. 52. Archived from the original on 2019-12-15.
- ^ Saadallah, Rabah (1981). El-Hadj M'hamed El-Anka: maître et renovateur de la musique "chaabi" (بالفرنسية). La Maison des Livres. p. 28. Archived from the original on 2016-01-03.
- ^ سيرة الحاج محمد العنقة في موقع Yala.fm نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ سيرة الحاج محمد العنقة في موقع Webchaabi.com نسخة محفوظة 8 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.