انتقل إلى المحتوى

المطرزي

لا تحتوي هذه المقالة إلا على استشهادات عامة.
يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
تحتاج هذه المقالة للتقسيم إلى أقسام.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 18:37، 12 فبراير 2021 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V5.1). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

المطرزي
معلومات شخصية
الميلاد يناير 1141   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
خوارزم  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة سنة 1213 (71–72 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة الخوارزمية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وكاتب،  ونحوي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

أبو الفتح برهان الدين ناصر بن أبي المكارم عبد السيد المطرزي الخوارزمي والمعروف باسم المُطَرِّزي (538 - 610هـ، 1143 - 1213م)[1] هو عالم من علماء الأدب والنحو في عصره. والمطرِّزي، نسبًة إلى من يُطرِّز الثياب ويرقمها. قال ابن خلكان: ولا أعلم هل كان يتعاطى ذلك بنفسه أم كان في آبائه من يتعاطى ذلك فنسب له.

النشأة

ولد المطرِّزي في الجرجانية عاصمة خوارزم في البلدة التي مات فيها أبوالقاسم جارالله الزمخشري. ولذلك قيل له: خليفة الزمخشري، لا سيما وقد كان على طريقته.

نشأ المطرِّزي في مدينته التي ولد فيها وتلقى علومه فيها أيضًا. ولم يرحل في طلب العلم بل اختلف على حلقات الدرس في جرجانية خوارزم، واهتم بدراسة الفقه والنحو واللغة، وأجاد اللغة الفارسية فقرأ ما ألفّه العلماء بالفارسية، وتفقه على مذهب الإمام أبي حنيفة، والتزم مذهبه في الفروع. وكان اهتمام المطرِّزي بعلم اللغة والبلاغة كبيرًا دراسة وتدريسًا وتأليفًا، كذلك اهتم بحديث رسول الله ³ واعتمد عليه بالاستشهاد في مؤلفاته، أما النحو فقد أجاد فيه وأُفاد، إلا أن اهتمامه في التأليف لم يكن منصبّاً عليه، فلم يؤلف فيه إلا قليلاً.

وكان والده عبد السيد من علماء جرجانية، أخذ عنه، وأورد له آراءً في كتبه، وذكر شيءًا من أشعاره.

وفي سنة 601هـ ذهب للحج، ونزل بغداد في طريقه، فكانت له لقاءات مع جماعة من الفقهاء والأدباء، فأخذوا عنه.

انجازاته

كان فقيهًا فاضلاً بارعًا في علوم اللغة وآدابها إلى جانب إجادته اللغة الفارسية، وكان ينظم الشعر، وقد تصدر للإفتاء والتعليم في بلده، فخلَّف آثارًا تشهد بفضله، وذكرًا حسنًا، يدل على ذلك أنه رثي بأكثر من ثلاثمائة قصيدة بعد وفاته، وبعض هذه القصائد بالفارسية.

خلف المطرِّزي آثارًا جليلة في البلاغة واللغة، وألف في النحو كتابًا صغيرًا، سماه المصباح في علم النحو؛ وكان هذا الكتاب محل عناية المتعلمين، وقد اهتم به الشراح حتى بلغت شروحه المعروفة ما يقارب الأربعين. ومن مؤلفاته أيضًا: الإيضاح في شرح مقامات الحريري؛ وهو كتاب كبير الحجم كثير الفوائد. المعرب؛ وهو كتاب مطول في اللغة، واختصره في كتاب أطلق عليه المغرب في ترتيب المعْرب؛ الإقناع لما حُوي تحت القناع، وهو كتاب في اللغة أيضًا، زهر الربيع في علم البديع. وله رسائل في النحو واللغة والبلاغة وشروح لبعض كتب السابقين.

مصادر

  1. ^ "ص348 - كتاب الأعلام للزركلي - المطرزي - المكتبة الشاملة الحديثة". al-maktaba.org. مؤرشف من الأصل في 2021-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-12.
  • الموسوعة العربية العالمية

قالب:الأعمال والآثار الأدبية العربية في العصر العباسي