بيونير 11
بيونير 11 | |
---|---|
البلد | الولايات المتحدة |
المشغل | مركز أميس للأبحاث |
تاريخ الإطلاق | 6 أبريل 1973[1] |
الموقع الإلكتروني | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
بيونير 11 (بالإنجليزية: Pioneer 11)، ويُعرف أيضًا باسم بيونير جي، وهو مسبار فضائي روبوتي بوزن 260 كيلوغرامًا، أُطلق بواسطة وكالة ناسا يوم 6 أبريل 1973 لدراسة حزام الكويكبات، والبيئة المحيطة بالمشتري وزحل، والرياح الشمسية، والأشعة الكونية.[2] كان بيونير 11 أول مسبار يلتقي بكوكب زحل وثاني مسبار يحلق عبر حزام الكويكبات، وبالقرب من كوكب المشتري. وبعد ذلك، أصبحت بيونير 11 المركبة الاصطناعية الثانية، من أصل خمس مركبات آنذاك تصل إلى سرعة الهروب التي تمكنها من مغادرة المجموعة الشمسية. وبسبب معوقات الطاقة والمسافة الشاسعة إلى المسبار، كان آخر اتصال نمطي بالمركبة في يوم 30 سبتمبر 1995، واستقبل فريق المهمة آخر بيانات هندسية جيدة من المسبار في يوم 24 نوفمبر 1995.[3][4]
الوضع الحالي
[عدل]في يوم 30 يناير 2019، كان بيونير 11 على مسافة 100.84 وحدة فلكية، ما يعادل 1.5085 × 1010 كيلومتر، من الأرض، وعلى مسافة 100 وحدة فلكية (1.5 × 1010 كيلومتر) من الشمس؛ وكان يتحرك بسرعة 11.241 كيلومتر في الثانية، ما يعادل 40,470 كيلومترًا في الساعة (بالنسبة للشمس)، وكان المسبار يتحرك مبتعدًا بسرعة 2.37 وحدة فلكية في السنة.[5] تتحرك المركبة الفضائية في اتجاه موقع كوكبة الترس في السماء بالقرب من موقعها الحالي (عند أغسطس 2017) بمطلع مستقيم يصل إلى 18 ساعةً و50 دقيقةً، وميل استوائي يصل إلى -8 درجات و39.5 دقيقة (الحقبة J2000)، بالقرب من موقع التجمع النجمي مسييه 26. وفي غضون 928,000 سنة، سيمر المسبار عبر نطاق 0.25 فرسخ فلكي من نجم النسق الأساسي نوع K (قزم K) المعروف باسم TYC 992-192-1.[6]
تجاوز مسبارا فوياجر مسبار بيونير 11، واللذان أُطلقا في عام 1977، وحاليًا، يعتبر المسبار فوياجر 1 أبعد جسم اصطناعي صُنع بواسطة البشر.[7]
لوح بيونير
[عدل]يحمل كل من بيونير 10، وبيونير 11 لوحًا من الألومنيوم المطلي بالذهب وهو يمثل رسالةً في حالة إيجاد هذين المسبارين بواسطة أي أشكال من الحياة الذكية في الأنظمة الكوكبية الأخرى. يضم كل لوح شكلين عاريين للجسد البشري؛ الذكري والأنثوي، بالإضافة إلى العديد من الرموز المصممة لتكون مصدرًا للمعلومات حول أصل هذه المركبة الفضائية.[8]
انظر أيضا
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ جوناثان ماكدويل، Jonathan's Space Report، QID:Q6272367
- ^ Fimmel، R. O.؛ Swindell، W.؛ Burgess، E. Pioneer Odyssey. SP-349/396. Washington, D.C.: NASA-Ames Research Center. OCLC:3211441. مؤرشف من الأصل في 2020-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-09.
- ^ The Pioneer Missions | NASA نسخة محفوظة 31 أغسطس 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Pioneer 11: In Depth". مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-10.
- ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2015-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-19.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) - ^ Bailer-Jones، Coryn A. L.؛ Farnocchia، Davide (3 أبريل 2019). "Future stellar flybys of the Voyager and Pioneer spacecraft". Research Notes of the AAS. RNAAS 3, 59. ج. 3 ع. 4: 59. arXiv:1912.03503. DOI:10.3847/2515-5172/ab158e.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ^ Where are the Voyagers نسخة محفوظة 10 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Carl Sagan؛ Linda Salzman Sagan & Frank Drake (25 فبراير 1972). "A Message from Earth". Science. ج. 175 ع. 4024: 881–884. Bibcode:1972Sci...175..881S. DOI:10.1126/science.175.4024.881. PMID:17781060. Paper on the background of the plaque. Pages available online: 1 نسخة محفوظة February 28, 2008, على موقع واي باك مشين., 2 نسخة محفوظة February 28, 2008, على موقع واي باك مشين., 3 نسخة محفوظة February 28, 2008, على موقع واي باك مشين., 4 نسخة محفوظة February 28, 2008, على موقع واي باك مشين.