فلوفوكسامين
فلوفوكسامين (بالإنجليزية: Fluvoxamine) هو دواء من مضادات الاكتئاب. ويستخدم غالبا لمعالجة الوسواس القهري. وله عدة أسماء تجارية مثل :
- لوفوكس (بالإنجليزية: Luvox)
- فافرين (بالإنجليزية: Faverin)
الاستخدامات الطبية
[عدل]يشيع استخدام فلوفوكسامين في العديد من البلدان (مثل أستراليا والمملكة المتحدة وروسيا) لعلاج الاضطراب الاكتئابي الشديد. حاز الدواء على موافقة الاستخدام في الولايات المتحدة لعلاج الاضطراب الوسواسي القهري واضطراب القلق الاجتماعي، ونال الموافقة أيضاً في اليابان لعلاج الاضطراب الوسواسي القهري واضطراب القلق الاجتماعي والاضطراب الاكتئابي الشديد.[3][4][5]
يُستطب استخدام الفلوفوكسامين لعلاج الاضطراب الوسواسي القهري عند الأطفال واليافعين، ويملك تأثيرًا طويل المدى، ويحتفظ بفعاليته العلاجية لمدة عام على الأقل. يبدو أيضًا أنه يمتلك بعض الخصائص المسكنة للألم التي تتوافق مع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات. يوجد دليل تجريبي على فعالية الفلوفوكسامين في علاج الرهاب الاجتماعي لدى البالغين، ويعد فعالًا أيضًا في علاج اضطرابات القلق المعمم والقلق الاجتماعي والهلع وقلق الانفصال عند الأطفال والمراهقين، وهناك دليل مماثل على فائدته عند بعض المصابين بالأعراض السلبية المرافقة للفصام المزمن.[6][7]
أظهرت تجربة سريرية كبيرة في البرازيل في أكتوبر عام 2021 أن علاج المرضى الخارجيين مرتفعي الخطورة والذين شُخصت إصابتهم باكراً بكوفيد-19 بجرعة 100 مغ من الفلوفوكسامين مرتين يومياً مدة 10 أيام ساهم في تقليل خطر الاستشفاء بنسبة قاربت 65% (مع إبقائهم ضمن شروط الإسعاف الخاص بكوفيد-19 أو النقل لمستشفى رعاية صحية ثالثية).[8][9]
انخفضت فعالية الدواء إلى 32% مع تدني الالتزام بتعليماته، ويعود السبب غالبًا إلى عدم التحمل، بينما انخفض تعداد الوفيات بنسبة بلغت 90% مع زيادة الالتزام بالدواء. خضع العقار للدراسة بسبب تأثيراته المضادة للالتهاب، لكن آلية العمل ضد كوفيد-19 ما تزال موضع شك.[10]
الأعراض الجانبية
[عدل]من الأعراض الجانبية المحتملة لهذا الدواء:
- تغيرات في الوظيفة الجنسية.
- دوار
- خمول
- إسهال
- دوخة
- إمساك
- صداع
- غثيان
- عصبية
- مشاكل في النوم
- زيادة في التعرق
- طفح جلدي
- استفراغ
- ألم في البطن
- جفاف في الفم
- فقدان الشهية
- طعم غريب في الفم
- زيادة ضربات القلب
- ارتفاع أو انخفاض في الوزن
- مشاكل تحسسية مثل:
و كما هو الحال في جميع مضادات الاكتئاب، فأنه من الممكن أن يصاب المستخدم بتأخير في القذف وبضعف جنسي مؤقت حين استخدام الفلوفوكسامين.
الامتصاص
[عدل]الاستخدام عن طريق الفم لفلوفوكسامين يساوي أو أكثر من 94%.
التوزع
[عدل]نسبة إرتباط فلوفوكسامين ببروتينات البلازما حوالي 76%.
الاستقلاب
[عدل]يستقلب فلوفوكسامين بشكل مركز في الكبد.
الإسقاط
[عدل]لدى فلوفوكسامين أقصر مدة إسقاط من بين مضادات الاكتئاب الأخرى وتبلغ 15.6 ساعة.
مراجع
[عدل]- ^ Shobha Phansalkar; Amrita A Desai; Douglas Bell; Eileen Yoshida; John Doole; Melissa Czochanski; Blackford Middleton; David W Bates (26 Apr 2012). "High-priority drug-drug interactions for use in electronic health records". Journal of the American Medical Informatics Association (بالإنجليزية). 19 (5): 735–743. DOI:10.1136/AMIAJNL-2011-000612. ISSN:1067-5027. PMC:3422823. PMID:22539083. QID:Q17505343.
- ^ ا ب fluvoxamine (بالإنجليزية), QID:Q278487
- ^ Kwasucki J، Stepień A، Maksymiuk G، Olbrych-Karpińska B (2002). "Evaluation of analgesic action of fluvoxamine compared with efficacy of imipramine and tramadol for treatment of sciatica – open trial". Wiadomosci Lekarskie. ج. 55 ع. 1–2: 42–50. PMID:12043315.
- ^ Schreiber S، Pick CG (أغسطس 2006). "From selective to highly selective SSRIs: a comparison of the antinociceptive properties of fluoxetine, fluvoxamine, citalopram and escitalopram". European Neuropsychopharmacology. ج. 16 ع. 6: 464–8. DOI:10.1016/j.euroneuro.2005.11.013. PMID:16413173. S2CID:39278756.
- ^ Coquoz D، Porchet HC، Dayer P (سبتمبر 1993). "Central analgesic effects of desipramine, fluvoxamine, and moclobemide after single oral dosing: a study in healthy volunteers". Clinical Pharmacology and Therapeutics. ج. 54 ع. 3: 339–44. DOI:10.1038/clpt.1993.156. PMID:8375130. S2CID:8229797.
- ^ Silver H (2001). "Fluvoxamine as an adjunctive agent in schizophrenia". CNS Drug Reviews. ج. 7 ع. 3: 283–304. DOI:10.1111/j.1527-3458.2001.tb00200.x. PMC:6741705. PMID:11607044.
- ^ Polcwiartek C، Nielsen J (مارس 2016). "The clinical potentials of adjunctive fluvoxamine to clozapine treatment: a systematic review". Psychopharmacology. ج. 233 ع. 5: 741–50. DOI:10.1007/s00213-015-4161-1. PMID:26626327. S2CID:12168939.
- ^ Fox، Maggie (28 أكتوبر 2021). "Cheap, generic anti-depressant may reduce severe Covid-19 disease, study finds". CNN. مؤرشف من الأصل في 2021-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-22.
- ^ Hashimoto، Kenji (مارس 2021). "Repurposing of CNS drugs to treat COVID-19 infection: targeting the sigma-1 receptor". European Archives of Psychiatry and Clinical Neuroscience. ج. 271 ع. 2: 249–258. DOI:10.1007/s00406-020-01231-x. ISSN:1433-8491. PMC:7785036. PMID:33403480. مؤرشف من الأصل في 2022-01-19.
- ^ Avril, Tom (20 Jan 2022). "Another old drug is being tried vs. COVID-19, and might actually help". فيلادلفيا انكوايرر (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-01-28. Retrieved 2022-01-21.