ارتفاع ضغط الدم: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JBBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب، استبدال تصنيفات محولة، أزال وسم بذرة باستخدام أوب
استبدال النص كاملا ووضع نص جديد مترجم من النسخة الإنجليزية بالتعاون مع زملاء من ويكيبيديا الفارسية والزميل عباس
سطر 1: سطر 1:
{{معلومات مرض
{{Infobox disease
| Name = فرط ضغط الدم
| اسم = فرط ضغط الدم
| Image = Grade 1 hypertension.jpg
| صورة = الدرجة 1 hypertension.jpg
| التعليق =الذراع الآلي [[مقياس ضغط الدم | جهاز قياس ضغط الدم ]] تظهر [[شريان | الشرايين]] ارتفاع ضغط الدم (أظهرت [[ضغط الدم الانقباضي]] 158 مم زئبق، [[ضغط الدم الانبساطي]] 99 مم زئبق و [[ معدل ضربات القلب]] من 80 نبضة في الدقيقة).
| Caption = Automated arm [[sphygmomanometer|blood pressure meter]] showing [[artery|arterial]] hypertension (shown a [[systolic blood pressure]] 158 mmHg, [[diastolic blood pressure]] 99 mmHg and [[heart rate]] of 80 beats per minute).
| DiseasesDB = 6330
|. الأمراض = 6330
| ICD10 =
| ICD10 = {{ICD10|I|10||i|10}},{{ICD10|I|11||i|10}},{{ICD10|I|12||i|10}},<br/>{{ICD10|I|13||i|10}},{{ICD10|I|15||i|10}}
| ICD9 = {{ICD9|401}}
| ICD9 = {{ICD9 | 401}}
| OMIM = 145500
| OMIM = 145500
| MedlinePlus = 000468
| MedlinePlus = 000468
| eMedicineSubj = med
| eMedicineSubj = Med
| eMedicineTopic = 1106
| eMedicineTopic = 1106
| eMedicine_mult = {{eMedicine2|ped|1097}} {{eMedicine2|emerg|267}}
| eMedicine_mult = {{eMedicine2 | PED | 1097}} {{eMedicine2 | emerg | 267}}
| MeshID = D006973
| MeshID = D006973
}}
}}

'' فرط الضغط ''' ('' 'HTN''') أو'' 'فرط ضغط الدم'''، وفي بعض الأحيان،'' فرط الضغط الشرياني'' '، هو حالة مرضية [[مزمنة (الطب) | المزمن]] [ [مرض | حالة طبية]] يكون فيها [[ضغط الدم]] في [الشريان [| الشرايين]] مرتفعا. هذا الارتفاع يتطلب من القلب العمل بجهد أكبر من المعتاد لكي يتمكن من دفع الدم في الأوعية الدموية. يتكون ضغط الدم من رقمين، الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي، وهذا يعتمد على الضغط الحاصل والمقاس أثناء تقلص عضلة القلب (انقباض) أو استرخائها بين الضربات (انبساط). يتراوح ضغط الدم الانقباضي الطبيعي أثناء الراحة بين 100-140 مم زئبق (القراءة العليا) و الانبساطي بين 60-90 مم زئبق (القراءة السفلى). يعتبر ضغط الدم مفرطا إذا كانت قيمته تبلغ أو تزيد عن 140/90 مم زئبق باستمرار.
'''فرط ضغط الدم''' {{إنج|Hypertension}} أو '''ارتفاع ضغط الدم''' {{إنج|high blood pressure}} يسمى أيضاً: '''فرط ضغط الدم الشرياني''' {{إنج|arterial hypertension}} حالة [[مرض]]ية تتصف بارتفاع [[ضغط الدم]] [[شريان|الشرياني]] بصورة [[مرض مزمن|مزمنة]]<ref>[http://www.kmle.com/search.php?Search=hypertension تعاريف فرط ضغط الدم وأشكاله في عدد من القواميس] {{وصلة إنجليزية}}</ref>.

ويصنف فرط ضغط الدم إما [[فرط ضغط الدم الأولي| فرط ضغط الدم الأولي (الأساسي)]] أو [فرط ضغط الدم الثانوي]]. وتصنف نحو 90-95٪ من الحالات على أنها "فرط ضغط دم أساسي"، مما يعني ارتفاع ضغط الدم دون وجود حالة طبية واضحة مسببة له. <ref name="pmid10645931"> {{cite journal |author=Carretero OA, Oparil S |title=Essential hypertension. Part I: Definition and etiology |journal=Circulation |volume=101 |issue=3 |pages=329–35 |year=2000 |month=January |pmid=10645931 |url=http://circ.ahajournals.org/content/101/3/329.long |doi=10.1161/01.CIR.101.3.329}}</ref> CIR.101.3.329}} </ ref> الحالات الأخرى التي تؤثر على الكليتين، الشرايين، القلب، أو جهاز الغدد الصمّ تسبب الحالات المتبقية من فرط الضغط والتي تشكل نسبة 5 – 10% من الحالات (فرط الضغط الثانوي).
يتم تصنيف فرط ضغط الدم إلى [[فرط ضغط الدم الأساسي|'''أساسي''']] (أولي أو مجهول السبب) أو [[فرط ضغط الدم الثانوي|'''عرضي''']] (ثانوي، عندما يكون تظاهراً لمرض آخر [[تشخيص|مشخَّص]]).

فرط ضغط الدم من أهم [[عوامل الخطورة]] لـ [[السكتة الدماغية]]، [[احتشاء عضلة القلب]] (النوبات القلبية)، [[فشل القلب]]، [[أم الدم]] الشريانية (على سبيل المثال، [[أم الدم الأبهرية]])، [[مرض الشرايين المحيطية]]، وهو سبب الإصابة بـ [[مرض الكلى المزمن]]. وحتى الارتفاع المعتدل في الضغط الشرياني يترافق بقصر [[العمر المتوقع]]. يمكن للتغييرات المجراة على الحمية الغذائية وعلى أسلوب الحياة أن تحسّن من القدرة على التحكم بضغط الدم وأن تنقص من مضاعفات المخاطر الصحية المرافقة له. ولكن كثيرا ما تبرز الضرورة للعلاج الدوائي لدى الأفراد الذين تكون التغييرات على أسلوب الحياة غير فعالة أو غير كافية لديهم.
يتم تشخيص هذا المرض من خلال أخذ قراءة (قياس) لضغط الدم عبر [[مقياس ضغط الدم]] Sphygmomanometer. يقوم قارئ القياس بتحديد [[ضغط الدم الانقباضي]] و[[ضغط الدم الانبساطي]].
{{TOC الحد | 3}}

التصنيف
== ارتفاع ضغط الدم ==
{| class="wikitable" style = "float: right; margin-left:15px; text-align:center" |- ! rowspan=2 | Classification (JNC7)<ref name="jnc7">
يقاس ضغط الدم بوحدة [[مليمتر]] [[زئبق]] ،
| -
وحسب المعايير الجديدة الصادرة عن [[07 JNC]] فقد تم تقسيم الحدة المرضية لفرط ضغط الدم إلى :
! {{cite journal |author=Chobanian AV, Bakris GL, Black HR, ''et al.'' |title=Seventh report of the Joint National Committee on Prevention, Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Pressure |journal=Hypertension |volume=42 |issue=6 |pages=1206–52 |year=2003 |month=December |pmid=14656957 |doi=10.1161/01.HYP.0000107251.49515.c2 |url=http://hyper.ahajournals.org/content/42/6/1206.long}}HYP.0000107251.49515.c2 |url=http://hyper.ahajournals.org/content/42/6/1206.long}} </ref>

! ! colspan=2 | الضغط الانقباضي
{| class="wikitable" border="1"
! ! colspan=2 | الضغط الانبساطي
! عمود ضغط الدم
| -
! عمود الانقباضي
! ملي متر زئبق
! عمود الانبساطي
! [باسكال (وحدة) | كيلوباسكال]]
|-
! ملي متر زئبق
| مستوى طبيعي
! كيلوباسكال
| أقل من 120
| -
| أقل من 80
طبيعي
|- bgcolor="#EFEFEF"
| 90-119
| مستوى ما قبل المرضي
| 12-15،9
| 60-79
| 8،0-10،5
| -
ما قبل ارتفاع ضغط الدم
| 120-139
| 120-139
| 16،0-18،5
| 80-89
| 80-89
| 10،7-11،9
|-
| -
| المرحلة الأولى من فرط ضغط دموي (متوسط الشدة)
| المرحلة 1 من فرط ضغط الدم
| 140-159
| 140-159
| 18،7-21،2
| 90-99
| 90-99
| 12،0-13،2
|- bgcolor="#EFEFEF"
| -
| المرحلة الثانية من فرط ضغط دموي (شديد)
| المرحلة 2 من فرط ضغط الدم
| أكثر من 160
| ≥ 160
| أكثر من 100
| ≥ 21.3
| ≥ 100
| ≥ 13.3
| -
| [[فرط ضغط الدم الانقباضي المعزول | الانقباضي المعزول <br/> فرط ضغط الدم]]
| ≥ 140
| ≥ 18.7
< 90
| <12.0
|}
|}
البالغون
يعرّف فرط ضغط الدم لدى الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة أو أكثر، بأنه فرط ضغط ا اانقباضي ، و/ أو فرط ضغط انبساطي عندما يكون قياسه دوما أعلى من القيم العادية المقبولة (حاليا الضغط الانقباضي 139 مم زئبق، والضغط الانبساطي 89 مم زئبق: انظر الجدول - تصنيف (JNC7)). إذا كانت القياسات مستمدة من مراقبة الضغط الجوال / المتنقل أو المنزلي لمدة 24 ساعة، فستستخدم عتبات أكثر انخفاضا (135 مم زئبق لضغط الدم الانقباضي أو 85 مم زئبق لضغط الدم الانبساطي) <ref name="NICE127 full"> {{cite book |author=National Clinical Guidance Centre |title=Hypertension (NICE CG 127) |publisher=[[National Institute for Health and Clinical Excellence]] |chapter=7 Diagnosis of Hypertension, 7.5 Link from evidence to recommendations |page=102 |date=August 2011|url=http://www.nice.org.uk/nicemedia/live/13561/56007/56007.pdf |accessdate=2011-12-22}}</ المرجع> في الارشادات الدولية الحديثة لفرط ضغط الدم، تم استحداث فئات تتجاوز مجال ارتفاع ضغط الدم للإشارة إلى استمرارية المخاطر في حالات ارتفاع الضغط في المجال الطبيعي لضغط الدم. JNC7 (2003) <ref name="jnc7" /> استخدمت اللجنة الوطنية المشتركة لفرط ضغط الدم في مقررات اجتماعها السابع JNC7 مصطلح ما قبل ارتفاع ضغط الدم prehypertension لضغط الدم الانقباضي الذي يتراوح بين 120-139 مم زئبق و / أو لضغط الدم الانبساطي الذي يتراوح بين 80-89 ملم زئبق، بينما تستخدم توصيات ESH-ESC ا(2007) <<ref name=ESH-ESC>> {{cite journal |author=Mancia G, De Backer G, Dominiczak A, ''et al.'' |title=2007 ESH-ESC Practice Guidelines for the Management of Arterial Hypertension: ESH-ESC Task Force on the Management of Arterial Hypertension |journal=J. Hypertens. |volume=25 |issue=9 |pages=1751–62 |year=2007 |month=September |pmid=17762635 |doi=10.1097/HJH.0b013e3282f0580f |url=}} </ المرجع> BHS (2004) <ref name=BHSIV> تصنيفات أخرى هي المثالي، والطبيعي، والطبيعي المرتفع لتقسيم الضغط الذي يقل عن 140 مم زئبق بالنسبة للضغط الانقباضي والذي يقل عن 90 مم زئبق بالنسبة للضغط والانبساطي. كما توجد تصنيفات فرعية أيضا لفرط ضغط الدم على النحو التالي: JNC7 يميز بين فرط ضغط الدم من المرحلة الأولى، ارتفاع ضغط الدم المرحلة الثانية، فرط ضغط الدم الانقباضي المعزول فرط ضغط الدم الانقباضي المعزول يشير إلى ارتفاع الضغط الانقباضي مع بقاء الضغط الانبساطي طبيعيا، وهو وشائع بين المسنين. <ref name="jnc7"/> أما التوجيهات الصادرة عن الجمعية الأوروبية لفرط الضغط والجمعية الأوروبية لأمراض القلب اللعام ٢٠٠٧ <ref name=ESH-ESC /> والجمعية البريطانية لفرط الضغط في دورتها الرابعة (٢٠٠٤) ,<ref name = BHSIV /> فتحدد مرحلة ثالثة (المرحلة الثالثة) من فرط ضغط الدم للأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم الانقباضي الذي يتجاوز 179 ملم زئبق أو من الضغط الانبساطي الذي يتجاوز 109 مم زئبق.
ويصنف فرط ضغط الدم تحت اسم "المقاوم" في حال لم تتمكن [[مادة دوائية | أدوية]]. من خفض ضغط الدم إلى المستويات الطبيعية <ref name="jnc7"/>
= حديثو الولادة والرضع ===
فرط ضغط الدم لدى [[حديثي الولادة]] نادر الحدوث ويصيب حوالي 0.2 إلى 3٪ من حديثي الولادة. لا يقاس ضغط الدم لدى الأطفال حديثي الولادة الأصحاء بصورة روتينية <ref name=Dionne> {{cite journal |author=Dionne JM, Abitbol CL, Flynn JT |title=Hypertension in infancy: diagnosis, management and outcome |journal=Pediatr. Nephrol. |volume=27 |issue=1 |pages=17–32 |year=2012 |month=January |pmid=21258818 |doi=10.1007/s00467-010-1755-z |url=}}</ref> فرط الضغط أكثر شيوعا لدى الأطفال حديثي الولادة ذوي الخطورة المرتفعة. هناك مجموعة من العوامل، مثل [[عمر الحمل]]، العمر الحقيقي خارج الرحم، و [[الوزن عند الولادة]] التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند تقرير ما إذا كان ضغط الدم طبيعيا لدى حديثي الولادة. <ref name=Dionne />
=== الأطفال والمراهقون ===
يحدث فرط ضغط الدم بشكل شائع الى حد بعيد لدى الأطفال والمراهقين (2-9٪ تبعا للعمر والجنس والعرق) <ref> {{cite journal |author=Din-Dzietham R, Liu Y, Bielo MV, Shamsa F |title=High blood pressure trends in children and adolescents in national surveys, 1963 to 2002 |journal=Circulation |volume=116 |issue=13 |pages=1488–96 |year=2007 |month=September |pmid=17846287 |doi=10.1161/CIRCULATIONAHA.106.683243 |url=}} </ ref> ويترافق مع مخاطر صحية طويلة الأجل <ref name=fourth> {{cite journal |author= |title=The fourth report on the diagnosis, evaluation, and treatment of high blood pressure in children and adolescents |journal=Pediatrics |volume=114 |issue=2 Suppl 4th Report |pages=555–76 |year=2004 |month=August |pmid=15286277 |doi= |url=}} </ref>
ويوصى الآن بفحص ضغط الدم لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم على الثلاثة أعوام ضمن إجراءات الرعاية الطبية أو الفحوصات الروتينية. يتم التأكد من فرط ضغط الدم في الزيارات المتكررة قبل توصيف الطفل بأنه مصاب بفرط ضغط الدم. <ref name = fourth /> يزداد فرط ضغط الدم مع تقدم العمر في مرحلة الطفولة، ويعتبر فرط ضغط الدم لدى الطفل متوسط الشدة إذا كان الضغط الانقباضي أو الضغط الانبساطي المقاس في ثلاث مناسبات أو أكثر مساويا أو يزيد عن ضغط الدم المناسب لـ ٩٥% من الأطفال الذين ينتمون إلى نفس شريحة الجنس والعمر والطول الخاصة بهذا الطفل. وتعرّف حالة ماقبل ارتفاع الضغط لدى الأطفال بأنها متوسطة الشدة إذا كان ضغط الدم الانقباضي أو ضغط الدم الانبساطي مساويا أو أكبر من ضغط الدم المناسب لـ ٩٠ % ،ولكن أقل منه لدى ٩٥ % من الأطفال المنتمين إلى نفس الشريحة. <ref name=fourth />
بانسبة للمراهقين، يقترح أن يتم تشخيص وتصنيف فرط ضغط الدم وما قبل ارتفاع ضغط الدم باستخدام المعايير المعتمدة لدى البالغين.<ref name=fourth />
العلامات والأعراض
نادرا ما تظهر أي أعراض لفرط ضغط الدم، وعادة ما يكشف عن وجوده من خلال [[فحوص التحري (الطب) | تحري]]، أو عندما طلب الرعاية الصحية لمشكلة أخرى غير ذات صلة. يشكو بعض المصابين بفرط ضغط الدم من الإصابة بـ[[صداع]] متكرر (لا سيما في الجزء الخلفي من الرأس وفي الصباح)، بالإضافة إلى [[الشعور بخفة الرأس]]، [[الدوار]]، [[الطنين]] (أو الأزيز والهسهسة في الأذنين)، تبدلات في الرؤية أو [[الغشي (الطب) | نوبات إغماء]] <ref name=Fisher2005> {{cite book |author=Fisher ND, Williams GH |editor=Kasper DL, Braunwald E, Fauci AS, ''et al.'' |title=Harrison's Principles of Internal Medicine|edition=16th |year=2005 |publisher=McGraw-Hill |location=New York, NY |isbn=0-07-139140-1 |pages=1463–81 |chapter=Hypertensive vascular disease} </ref>
ويمكن الاشتباه أثناء [[الفحص الجسدي]] بفرط ضغط الدم عند الكشف عن وجود [[اعتلال الشبكية بارتفاع ضغط الدم]] أثناء فحص [ قاع العين]] في الجزء الخلفي من العين بواسطة [[تنظير العين.]] <ref name=Wong2007> {{cite journal |author=Wong T, Mitchell P |title=The eye in hypertension |journal=Lancet |volume=369 |issue=9559 |pages=425–35 |year=2007 |month=February |pmid=17276782 |doi=10.1016/S0140-6736(07)60198-6}} </ref> وتقليديا، يتم تصنيف شدة التغيرات الحادثة في اعتلال الشبكية الناتج عن فرط ضغط الدم بين الدرجات I و IV، بالرغم من صعوبة تمييز أكثر الأنواع اعتدالا عن بعضها البعض. <ref name=Wong2007/>. قد تشير نتائج تنظير العين أيضا إلى المدة التي انقضت على معاناة الشخص من فرط ضغط الدم. <ref name=Fisher2005/>
فَرْطُ ضَغْطِ الدَّمِ الثَّانَوِيّ
قد تشير بعض العلامات والأعراض الإضافية إلى [[ فرط ضغط الدم الثانوي]]، وهو ارتفاع ضغط الدم بسبب وجود سبب محدد مثل [أمراض الكلى]] أو [أمراض الغدد الصماء]]. على سبيل المثال، السمنة في منطقتي الصدر والبطن، [[عدم تحمل الجلوكوز]]، [[وجه القمر]]، و " سنام الجاموس"، و [[السطور]] الأرجوانية تشير إلى [[متلازمة كوشنغ]]. <ref name=ABC> {{cite book |author=O'Brien, Eoin; Beevers, D. G.; Lip, Gregory Y. H. |title=ABC of hypertension |publisher=BMJ Books |location=London |year=2007 |pages= |isbn=1-4051-3061-X |oclc= |doi= |accessdate=}} </ref> يمكن أيضا لكل من [[مرض الغدة الدرقية ]] و [[ضخامة النهايات]] أن يسببا فرط ضغط الدم وهما يترافقان بأعراض وعلامات مميزة <ref name="ABC" /> قد يشير وجود [[لغط]] في البطن إلى [[تضيق الشريان الكلوي]] ( تضيق في الشرايين التي تغذي الكلى). قد يشير انخفاض ضغط الدم في الساقين أو تأخر أو غياب [[النبض في شريان الفخذ | نبضات الشريان الفخذي]] إلى [[تضيق برزخ الأبهر]] (تضيق في الشريان الأبهر /الأورطي بعد مسافة قصيرة من خروجه من القلب). وينبغي أن يثير فرط ضغط الدم المتغير بشدة والذي يترافق مع الصداع، وخفقان القلب، وشحوب الوجه، والعرق، الشك بوجود الفيوكروموسيتوما [[ورم القواتم]]. <ref name="ABC" />
=== نوبات ارتفاع ضغط الدم ===
ويشار أحيانا إلى الارتفاع الحاد في ضغط الدم (الذي يعادل أو يتجاوز الضغط الانقباضي فيه 180 أو الانبساطي 110، والذي يدعى في بعض الأحيان فرط ضغط الدم الخبيث أو فرط الضغط المتسارع) على أنه "نوبة فرط ضغط الدم". يشير فرط ضغط الدم الذي يتجاوز هذه المستويات إلى إمكانية عالية لحدوث المضاعفات. قد لا تظهر أي أعراض على الأفراد المصابين بفرط ضغط الدم ضمن هذا النطاق، ولكنهم سيشتكون على الأغلب من الصداع (22٪ من الحالات) <ref> {cite journal |author=Papadopoulos DP, Mourouzis I, Thomopoulos C, Makris T, Papademetriou V |title=Hypertension crisis |journal=Blood Press. |volume=19 |issue=6 |pages=328–36 |year=2010 |month=December |pmid=20504242 |doi=10.3109/08037051.2010.488052 |url=}} </ref> والدوار أكثر من عامة السكان.<ref name=Fisher2005/> قد تشمل الأعراض الأخرى لنوبة فرط الضغط الدم تدهور القدرة البصرية أو ضيق في التنفس بسبب قصور القلب أو الشعور العام بالتوعك [[وعكة]] بسبب الفشل الكلوي. <ref name="ABC" /> من المعروف أن معظم الأفراد المصابين بنوبة فرط ضغط الدم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولكن من الممكن أن تكون هناك عوامل إضافية هي التي أدت إلى ارتفاعه المفاجئ <ref name=Marik2007> {{cite journal |author=Marik PE, Varon J |title=Hypertensive crises: challenges and management |journal=Chest |volume=131 |issue=6 |pages=1949–62 |year=2007 |month=June |pmid=17565029 |doi=10.1378/chest.06-2490 |url=http://chestjournal.chestpubs.org/content/131/6/1949.long}} </ref>.
تحدث "حالة فرط ضغط الدم الإسعافية"، والتي كانت تدعى سابقا "فرط ضغط الدم الخبيث"، عندما يكون هناك دليل على الضرر المباشر على واحد أو أكثر من أعضاء الجسم نتيجة للارتفاع الشديد في ضغط الدم . وهذا الضرر قد يشمل [[الاعتلال الدماغي بارتفاع ضغط الدم]]، وهو ينجم عن تورم واختلال وظيفي في الدماغ في الدماغ، ويتصف بالصداع و[[تغير درجة الوعي]] (الارتباك أو الوسن). التغيرات في شبكية العين [[وذمة حليمة العصب البصري]] وقعر العين [[النزف]] و [[الإفرازات]] هي علامة أخرى على الضرر الأعضاء المستهدفة. قد يشير[[ألم الصدر]] إلى تضرر عضلة القلب (والذي يمكن ان يتطور الى [[احتشاء عضلة القلب]]) أو في بعض الأحيان [[تسلخ الأبهر]]، تمزق في الجدار الداخلي للـ[الشريان الأبهر]]. يعتبر كل من ضيق النفس والسعال والبلغم، والمفرزات البلغمية المدماة من العلامات المميزة لـ[[الوذمة الرئوية]]. هذاه الحالة هي تورم أنسجة الرئة بسبب [[فشل البطين الأيسر]]، عدم قدرة [[البطين الأيسر]] من القلب على ضخ الدم بشكل كاف من الرئتين إلى الجهاز الشرياني.<ref name=Marik2007/> التدهورالسريع في وظائف الكلى (إصابة الكلى الحادة) و قد يحدث أيضا [[فقر الدم الانحلالي باعتلال الأوعية الدقيقة]] (انحلال خلايا الدم). <ref name=Marik2007/> في هذه الحالات، يعتبر التخفيض السريع لضغط الدم ضروريا جدا لوقف استمرار تضرر الأعضاء. <ref name=Marik2007/> وفي المقابل، لا يوجد أي دليل على أن ضغط الدم يحتاج إلى تخفيض سريع في حالات ارتفاعه الطارئة غير المترافقة بوجود أدلة على ضرر الجهاز المستهدف. لا يخلو تخفيض ضغط الدم السريع والمبالغ فيه من المخاطر. <ref name="ABC" /> يفضل استخدام الأدوية عن طريق الفم لخفض ضغط الدم تدريجيا خلال فترة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة في حالات فرط ضغط الدم الطارئة. <ref name=Marik2007/>

الحمل
يحدث فرط ضغط الدم في حوالي 8-10٪ من حالات الحمل. <ref name="ABC" /> معظم النساء اللاتي يصبن بفرط ضغط الدم في فترة الحمل تكون لديهن إصابة مسبقة بفرط ضغط الدم الأولي.قد يكون فرط ضغط الدم الحملي يهو أول علامات تسمم الحمل [[مقدمات الارتعاج]]، وهي حالة خطيرة تحدث في النصف الثاني من الحمل، وخلال الأسابيع الأولى بعد الولادة. <ref name="ABC" /> يشمل تشخيص مقدمات الارتعاج كلا من فرط ضغط الدم ووجود البروتين في البول <ref name="ABC" /> تحدث مقدمات الارتعاج في حوالي 5٪ من حالات الحمل وهي مسؤولة عن حوالي 16٪ من كل [[وفيات الأمهات]] على الصعيد العالمي. <ref name="ABC" /> كما أن الإصابة بمقدمات الارتعاج تضاعف من مخاطر وفاة الطفل.<ref name="ABC" /> وعادة لا توجد أعراض لمقدمات الارتعاج ويتم الكشف عنه بواسطة الفحص الروتيني. عندما تحدث أعراض مقدمات الارتعاج، وأكثرها شيوعا هي الصداع والاضطرابات بصرية (التي كثيرا ما تكون "الأضواء الساطعة")، والتقيؤ، الألم [[المَعدي]]، و [[الوذمة]] (التورم). من الممكن أن تتطور مقدمات الارتعاج في بعض الأحيان إلى حالة مهددة للحياة تسمى [[الارتعاج]]. الارتعاج هو [[ حالة إسعافية من فرط ضغط الدم]] ولها عدة مضاعفات خطيرة. تشمل هذه المضاعفات فقدان البصر، وتورم الدماغ، [[نَوبَات تَوَتُّرِيَّةٌ-رَمَعِيَّة | نوبات]] أو [[تشنجات]]، [[الفشل الكلوي]]، [[الوذمة الرئوية]]، [[والتخثر المنتثر داخل الأوعية الدموية]] (أحد اضطراب تخثر الدم) <ref name="ABC" /> <ref name="urlHypertension and Pregnancy: eMedicine Obstetrics and Gynecology"> {{cite web |url=http://emedicine.medscape.com/article/261435-overview |title=Hypertension and Pregnancy |author=Gibson, Paul |coauthors= |date=July 30, 2009 |work=eMedicine Obstetrics and Gynecology |publisher=Medscape |pages= |accessdate=2009-06-16}} </ref>
=== الرضع والأطفال ===
من الممكن أن يحدث [[فشل النمو]]، [[النوبات]]، [[التهيج]]، [[السبات | نقص الطاقة]]، و [[متلازمة الضائقة التنفسية لدى الرضع | صعوبة في التنفس]] <ref name="urlHypertension: eMedicine Pediatrics: Cardiac Disease and Critical Care Medicine"> {{cite web |url=http://emedicine.medscape.com/article/889877-overview |title=Hypertension |author=Rodriguez-Cruz, Edwin |coauthors=Ettinger, Leigh M |date=April 6, 2010 |work=eMedicine Pediatrics: Cardiac Disease and Critical Care Medicine |publisher=Medscape |pages= |accessdate=2009-06-16}} </ref> مع فرط ضغط الدم لدى حديثي الولادة وصغار الرضع. في الرضع والأطفال الأكبر سنا، يمكن أن يؤدي فرط ضغط الدم لإحداث الصداع، ونوبات التهيج غير المبررة، [[التعب (طبي) | تعب]]، [[الفشل في تحقيق النمو]]، [[عدم وضوح الرؤية]]، [[رعاف | النزف من الأنف]]، و [ [شلل بل | الشلل الوجهي.]] <ref name=Dionne/> <ref name="urlHypertension: eMedicine Pediatrics: Cardiac Disease and Critical Care Medicine"/>
المضاعفات
{{Main|Complications of hypertension}}
[[صورة: المضاعفات الرئيسية لفرط ضغط الدم المستمر|svg|thumb| رسم بياني يوضح المضاعفات الرئيسية لفرط ضغط الدم المستمر.]]
فرط ضغط الدم هو أهم عوامل الخطورة التي يمكن الوقاية منها لتجنب الوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم <ref> {{cite web|title= Global health risks: mortality and burden of disease attributable to selected major risks.|url=http://www.who.int/healthinfo/global_burden_disease/GlobalHealthRisks_report_full.pdf|work=World Health Organization|year=2009|accessdate=10 February 2012}} </ref> فهو يزيد من خطر [[مرض القلب بنقص التروية]] <ref name=pmid12493255> {{cite journal |author=Lewington S, Clarke R, Qizilbash N, Peto R, Collins R |title=Age-specific relevance of usual blood pressure to vascular mortality: a meta-analysis of individual data for one million adults in 61 prospective studies |journal=Lancet |volume=360 |issue=9349 |pages=1903–13 |year=2002 |month=December |pmid=12493255 |doi= 10.1016/S0140-6736(02)11911-8|url=}} </ref> و[[السكتات الدماغية]]، <ref name="ABC" /> و[[أمراض الأوعية الدموية المحيطية]]، <ref name="pmid18375152"> {{cite journal |author=Singer DR, Kite A |title=Management of hypertension in peripheral arterial disease: does the choice of drugs matter? |journal=European Journal of Vascular and Endovascular Surgery |volume=35 |issue=6 |pages=701–8 |year=2008 |month=June |pmid=18375152 |doi=10.1016/j.ejvs.2008.01.007}} <ref name="ABC" /> وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية، بما فيها [[فشل القلب]]، [[أم الدم الأبهرية]] أمهات الدم الأبهرية، [[تصلب الشرايين]] المنتشر، و [[الانصمام الرئوي]]. <ref name="ABC" /> كما يعتبر فرط ضغط الدم أيضا عامل خطورة [[ للاضطراب الادراكي]]، و[[العته]]، و [[مرض الكلى المزمن.]] <ref name="ABC" />
تشمل المضاعفات الأخرى ما يلي:
[[اعْتِلاَلُ الشَّبَكِيَّةِ بفَرْطِ ضَغْطِ الدَّم]]
* [[اعتلال الكلى بفرط ضغط الدم]] <ref name="pmid19330604"> {{cite journal |author=Zeng C, Villar VA, Yu P, Zhou L, Jose PA |title=Reactive oxygen species and dopamine receptor function in essential hypertension |journal=Clinical and Experimental Hypertension |volume=31 |issue=2 |pages=156–78 |year=2009 |month=April |pmid=19330604 |doi=10.1080/10641960802621283}} </ref>
الأسباب
فَرْطُ ضَغْطِ الدَّمِ الأَوَّلِيّ
فرط ضغط الدم الأولي (الأساسي) هو الشكل الأكثر شيوعا من ارتفاع ضغط الدم، وهو ما يمثل 90-95٪ من جميع حالات ارتفاع ضغط الدم. <ref name="pmid10645931"/> في جميع المجتمعات المعاصرة تقريبا، ترتفع نسبة حدوث فرط ضغط الدم مع [[التقدم بالعمر]] وتصبح إمكانية الإصابة بفرط ضغط الدم في المراحل المتقدمة من العمر نسبة لا يستهان بها <ref> {{cite journal|last=Vasan|first=RS|coauthors=Beiser, A, Seshadri, S, Larson, MG, Kannel, WB, D'Agostino, RB, Levy, D|title=Residual lifetime risk for developing hypertension in middle-aged women and men: The Framingham Heart Study.|journal=JAMA: the journal of the American Medical Association|date=2002 Feb 27|volume=287|issue=8|pages=1003-10|pmid=11866648}} </ref> يحدث فرط ضغط الدم نتيجة لتداخلات معقدة بين الجينات والعوامل البيئية. وقد تم التعرف على عدد كبير من الجينات الشائعة التي لها تأثيرات ضئيلة على ضغط الدم
<ref>The International Consortium for Blood Pressure Genome-Wide Association Studies. Genetic variants in novel pathways influence blood pressure and cardiovascular disease risk. Nature 2011; 478: 103–109
doi:10.1038/nature10405</ref>
فضلا عن بعض الجينات النادرة ذات التأثيرات الكبيرة على ضغط الدم <ref> {{cite journal|last=Lifton|first=RP|coauthors=Gharavi, AG, Geller, DS|title=Molecular mechanisms of human hypertension.|journal=Cell|date=2001 Feb 23|volume=104|issue=4|pages=545-56|pmid=11239411}} </ref> ولكن لا تزال الأسس الجينية لفرط ضغط الدم غير مفهومة بشكل جيد. هناك عدة عوامل بيئية تؤثر على ضغط الدم. تشمل العوامل المرتبطة بأسلوب الحياة والتي تخفض ضغط الدم إنقاص كمية [[الملح]] المتناول مع الطعام، <ref> {{cite journal|last=He|first=FJ|coauthors=MacGregor, GA|title=A comprehensive review on salt and health and current experience of worldwide salt reduction programmes.|journal=Journal of human hypertension|date=2009 Jun|volume=23|issue=6|pages=363-84|pmid=19110538}} </ref> وزيادة المتناول من الفواكه والمنتجات قليلة الدسم (الأسلوب الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم ([[حمية داش]])). [[الرياضة]]، <ref name="ReferenceA"> Dickinson HO, Mason JM, Nicolson DJ, Campbell F, Beyer FR, Cook JV, Williams B, Ford GA. Lifestyle interventions to reduce raised blood pressure: a systematic review of randomized controlled trials. J Hypertens. 2006;24:215-33. J Hypertens. </ref> [[إنقاص الوزن]] <ref name=HaslamJames> {{cite journal |author=Haslam DW, James WP |title=Obesity |journal=Lancet |volume=366 |issue=9492 |pages=1197–209 |year=2005 |pmid=16198769 |doi=10.1016/S0140-6736(05)67483-1}} </ref> وإنقاص المتناول من [[المشروبات الكحولية | مشروبات كحولية]] يساعد أيضا في خفض ضغط الدم <ref> {{cite journal | author = Whelton PK, He J, Appel LJ, Cutler JA, Havas S, Kotchen TA ''et al.'' | year = 2002 | title = Primary prevention of hypertension: Clinical and public health advisory from The National High Blood Pressure Education Program | url = | journal = JAMA | volume = 288 | issue = 15| pages = 1882–8 | doi = 10.1001/jama.288.15.1882 | pmid = 12377087 }} </ref> الدور المحتمل للعوامل أخرى مثل التوتر والإجهاد النفسي، <ref name="ReferenceA"/> ا وتأثيرعوز الفيتامين د <ref> {{cite journal |author=Vaidya A, Forman JP |title=Vitamin D and hypertension: current evidence and future directions |journal=Hypertension |volume=56 |issue=5 |pages=774–9 |year=2010 |month=November |pmid=20937970 |doi=10.1161/HYPERTENSIONAHA.109.140160 |url=}} </ref> أقل وضوحا. ويعتقد أيضا أن [[مقاومة الأنسولين]]، وهي أمر شائع في حالات السمنة، وتشكل أحد أركان [[المتلازمة الاستقلابية | متلازمة اكس.]] (أو [[متلازمة التمثيل الغذائي]])، تساهم في ارتفاع ضغط الدم <ref name="pmid12364344">{{cite journal |author=Sorof J, Daniels S |title=Obesity hypertension in children: a problem of epidemic proportions |journal=Hypertension |volume=40 |issue=4 |pages=441–447 |year=2002 |month=October |pmid=12364344 |doi= 10.1161/01.HYP.0000032940.33466.12|url=http://hyper.ahajournals.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=12364344 |accessdate=2009-06-03}}</ref> وتشير الدراسات الحديثة أيضا إلى الدور الذي تلعبه الأحداث في وقت مبكر من الحياة (على سبيل المثال، [[انخفاض الوزن عند الولادة]]، وتدخين الأمهات، وعدم [[الإرضاع من الثدي]])، وعوامل الخطورة المؤهبة لفرط ضغط الدم للبالغين <ref name = "Lawlor 2005">{{cite journal|last=Lawlor|first=DA|coauthors=Smith, GD|title=Early life determinants of adult blood pressure.|journal=Current opinion in nephrology and hypertension|date=2005 May|volume=14|issue=3|pages=259-64|pmid=15821420}} </ref>. ولكن الآليات التي تربط بين التعرض لهذه الأمور وفرط ضغط الدم لدى البالغين ما تزال غامضة. <ref name = "Lawlor 2005"/>.
فَرْطُ ضَغْطِ الدَّمِ الثَّانَوِيّ
يحدث فرط ضغط الدم الثانوي نتيجة لسبب يمكن تحديده. أمراض الكلى هي السبب الثانوي الأكثر شيوعا لإحداث فرط ضغط الدم الثانوي <ref name="ABC" /> ويمكن أيضا أن يحدث فرط ضغط الدم الثانوي نتيجة لحالات تؤثر على الغدد الصماء مثل [[متلازمة كوشينغ]]، [[فرط نشاط الغدة الدرقية]]، [[نقص نشاط الغدة الدرقية]]، [[ضخامة النهايات]]، [[متلازمة كون]] أو [[فرط الألدوستيرونية]]، [[فرط نشاط جارات الدرق]]، و [[ورم القواتم.]]
.<ref name="ABC" /><ref>Dluhy RG, Williams GH. Endocrine hypertension. In: Wilson JD, Foster DW, Kronenberg HM, eds. Williams Textbook of Endocrinology. 9th ed. Philadelphia, Pa: WB Saunders; 1998:729-49.</ref>
تشمل الأسباب الأخرى لفرط ضغط الدم الثانوي كلا من [[البدانة]]، [[انقطاع النفس النومي]]، [[الحمل]]، [[تضيق الشريان الأبهر]] ، والإفراط في تناول [[السوس]] وبعض الأدوية الموصوفة، العلاجات العشبية، والعقاقيرغير المشروعة
<ref name="ABC" /> <ref> {{cite journal |author=Grossman E, Messerli FH |title=Drug-induced Hypertension: An Unappreciated Cause of Secondary Hypertension |journal=Am. J. Med. |volume=125 |issue=1 |pages=14–22 |year=2012 |month=January |pmid=22195528 |doi=10.1016/j.amjmed.2011.05.024 |url=}} </ref>
الفسيولوجيا المرضية
[[صورة: مخطط الضغط الشرياني png|thumb|right|350px|A رسم بياني يوضح العوامل التي تؤثر على [[الضغط الشرياني]]]]
لدى معظم الأفراد المصابين بفرط ضغط الدم الأساسي (الأولي)، تعتبر زيادة مقاومة الشرايين لتدفق الدم ([[المقاومة المحيطية الكلية]]) هي العامل المؤدي لارتفاع الضغط بفي حين يبقى [[النتاج القلبي]] طبيعيا <ref> {{cite journal |author=Conway J |title=Hemodynamic aspects of essential hypertension in humans |journal=Physiol. Rev. |volume=64 |issue=2 |pages=617–60 |year=1984 |month=April |pmid=6369352 |doi= |url=} </ ref> وهناك أدلة على أن بعض الشباب المصابين بـ [[حالة ما قبل ارتفاع الضغط ]] أو "فرط ضغط الدم الحدّي" يكون لديهم النتاج القلبي مرتفعا، ومعدل ضربات القلب مرتفعا، بينما تكون المقاومة المحيطية طبيعية. وتسمى هذه الحالة فرط ضغط الدم الحدّي المفرط الحركة <ref اسم = Palatini> {{cite journal |author=Palatini P, Julius S |title=The role of cardiac autonomic function in hypertension and cardiovascular disease |journal=Curr. Hypertens. Rep. |volume=11 |issue=3 |pages=199–205 |year=2009 |month=June |pmid=19442329 |doi= |url=}} </ ref> ويكتسب هؤلاء الأفراد ميزات نمطية لفرط ضغط الدم الأولي في وقت لاحق من الحياة، نظرا لتراجع النتاج القلبي وارتفاع المقاومة المحيطية مع التقدم في السن <ref name = Palatini /> ولكن ماتزال إمكانية تعميم هذا النموذج النمطي على جميع الأفراد الذين سيصابون في نهاية المطاف بفرط ضغط الدم موضع جدل. <ref> {cite journal |author=Andersson OK, Lingman M, Himmelmann A, Sivertsson R, Widgren BR |title=Prediction of future hypertension by casual blood pressure or invasive hemodynamics? A 30-year follow-up study |journal=Blood Press. |volume=13 |issue=6 |pages=350–4 |year=2004 |pmid=15771219 |doi= |url=}} </ref> يعزى ارتفاع المقاومة المحيطية لدى المصابين بفرط ضغط الدم الأولي بشكل رئيسي إلى التضيق البنيوي للشرايين الصغيرة والشريّنات <ref> {{cite journal |author=Folkow B |title=Physiological aspects of primary hypertension |journal=Physiol. Rev. |volume=62 |issue=2 |pages=347–504 |year=1982 |month=April |pmid=6461865 |doi= |url=}} </ref> قد يساهم تناقص عددالشعيرات الدموية أو كثافتها في ارتفاع المقاومة المحيطية <ref> {{cite journal |author=Struijker Boudier HA, le Noble JL, Messing MW, Huijberts MS, le Noble FA, van Essen H |title=The microcirculation and hypertension |journal=J Hypertens Suppl |volume=10 |issue=7 |pages=S147–56 |year=1992 |month=December |pmid=1291649 |doi= |url=}} </ ref> ويترافق فرط ضغط الدم أيضا مع انخفاض مرونة الأوردة المحيطية، <ref> {{cite journal |author=Safar ME, London GM |title=Arterial and venous compliance in sustained essential hypertension |journal=Hypertension |volume=10 |issue=2 |pages=133–9 |year=1987 |month=August |pmid=3301662 |doi= |url=}} </ ref> والتي قد تزيد بدورها من عودة الدم الى القلب، وتزيد أيضا [[االحمل القبلي (طب القلب)| الحمل القبلي]]، مؤدية في النهاية إلى [[الخلل الانبساطي]]. ما يزال من غير الواضح ما إذا كان الانقباض الفاعل للأوعية الدموية يلعب دورا في فرط ضغط الدم الثابت. <ref> {{cite journal |author=Schiffrin EL |title=Reactivity of small blood vessels in hypertension: relation with structural changes. State of the art lecture |journal=Hypertension |volume=19 |issue=2 Suppl |pages=II1–9 |year=1992 |month=February |pmid=1735561 |doi= |url=}} </ref>
في كثير من الأحيان يزداد[[ضغط النبض]] (الفرق بين ضغط الدم الانقباضي والانبساطي) لدى كبار السن المصابين بفرط ضغط الدم. ويمكن لهذا الوضع أن ينجم عن الضغط الانقباضي الذي يكون مرتفعا بشكل غير طبيعي، في حين يكون الضغط الانبساطي طبيعيا أو منخفضا. وتدعى هذه الحالة [[ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المعزول]]
<ref>{{cite journal |author=Chobanian AV |title=Clinical practice. Isolated systolic hypertension in the elderly |journal=N. Engl. J. Med. |volume=357 |issue=8 |pages=789–96 |year=2007 |month=August |pmid=17715411 |doi=10.1056/NEJMcp071137 |url=}}</ref>
ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المعزول في كبار السن | مجلة نون = ENGL. </ ref> ويفسر ارتفاع ضغط النبض لدى المسنين المصابين بفرط ضغط الدم أو بفرط ضغط الدم الانقباضي المعزول بازدياد [[تصلب الشرايين]]، والذي عادة ما يرافق التقدم بالعمر، والذي قد يتفاقم بسبب فرط ضغط الدم <ref> {{cite journal |author=Zieman SJ, Melenovsky V, Kass DA |title=Mechanisms, pathophysiology, and therapy of arterial stiffness |journal=Arterioscler. Thromb. Vasc. Biol. |volume=25 |issue=5 |pages=932–43 |year=2005 |month=May |pmid=15731494 |doi=10.1161/01.ATV.0000160548.78317.29 |url=}} </ref>
وتم اقتراح آليات عديدة لتفسير ارتفاع المقاومة الحادثة في منظومة الشرايين في حالات فرط ضغط الدم. معظم الأدلة تشير إلى أحد هذين السببين أو كليهما:
* اضطرابات في طريقة تعامل الكليتين مع الملح والماء وخاصة الاضطرابات غير الطبيعية في [[نظام الرينين- الأنجيوتنسين]] داخل الكلوي.<ref> {{cite journal |author=Navar LG |title=Counterpoint: Activation of the intrarenal renin-angiotensin system is the dominant contributor to systemic hypertension |journal=J. Appl. Physiol. |volume=109 |issue=6 |pages=1998–2000; discussion 2015 |year=2010 |month=December |pmid=21148349 |pmc=3006411 |doi=10.1152/japplphysiol.00182.2010a |url=}} </ref>
* اضطرابات [[الجهاز العصبي الودي]]
<ref>{{cite journal |author=Esler M, Lambert E, Schlaich M |title=Point: Chronic activation of the sympathetic nervous system is the dominant contributor to systemic hypertension |journal=J. Appl. Physiol. |volume=109 |issue=6 |pages=1996–8; discussion 2016 |year=2010 |month=December |pmid=20185633 |doi=10.1152/japplphysiol.00182.2010 |url=}}</ref>
إن وجود إحدى هاتين الآليتين لا يلغي وجود الأخرى، وغالبا ما تساهم كل منهما إلى حد ما في معظم حالات فرط الضغط الأساسي. وقد اقترح أيضا أن [[الخلل الوظيفي للطبقة البطانية]] (اختلال وظيفي من بطانة الاوعية الدموية) و [[التهاب]] الأوعية الدموية قد يساهم أيضا في زيادة المقاومة المحيطية وتلف الأوعية الدموية في حالات ارتفاع ضغط الدم <ref> {{cite journal |author=Versari D, Daghini E, Virdis A, Ghiadoni L, Taddei S |title=Endothelium-dependent contractions and endothelial dysfunction in human hypertension |journal=Br. J. Pharmacol. |volume=157 |issue=4 |pages=527–36 |year=2009 |month=June |pmid=19630832 |pmc=2707964 |doi=10.1111/j.1476-5381.2009.00240.x |url=}} </ref> </ref> {{cite journal |author=Marchesi C, Paradis P, Schiffrin EL |title=Role of the renin-angiotensin system in vascular inflammation |journal=Trends Pharmacol. Sci. |volume=29 |issue=7 |pages=367–74 |year=2008 |month=July |pmid=18579222 |doi=10.1016/j.tips.2008.05.003 |url=}} </ref>


التشخيص
{| class="wikitable" style = "float: right; margin-left:15px; text-align:center" |- ! rowspan=2 | Classification (JNC7)<ref name="jnc7">
| -
| + الاختبارات النموذجية التي تجرى في حالات ارتفاع ضغط الدم
! الجهاز
! الاختبارات
| -
| [[الجهاز البولي | الكلوي]]
| [[تحليل البول | تحليل البول المجهري]]، [[البيلة البروتينية]]، المصل [[نيتروجين اليوريا في الدم | BUN]] <small> ([[نيتروجين اليوريا في الدم]]) </ الصغيرة> و / أو [[الكرياتينين]]
| -
| [[جهاز الغدد الصماء | الغدد الصماء]]
| المصل [[الصوديوم]]، [[البوتاسيوم]]، [[الكالسيوم]]، [[هرمون الغدة الدرقية | TSH]] <small> ([[هرمون الغدة الدرقية]])
| -
الاختبارات الأيضية
| [[اختبار الجلوكوز | جلوكوز الدم في حالة الصيام]]، الكولسترول الكلي، [[البروتين الدهني عالي الكثافة | HDL](الكولسترول الحميد) [و] البروتين الدهني منخفض الكثافة [LDL ]]( الكولسترول السيء)، [[الدهون الثلاثية]]
| -
اخرى
| [[الهيماتوكريت]]، [[مخطط كهربية القلب]] و [[صورة شعاعية الصدر]]
| -
colspan=2 | Sources: ''Harrison's principles of internal medicine''<ref name="isbn0-07-147691-1">{{cite book |author=Loscalzo, Joseph; Fauci, Anthony S.; Braunwald, Eugene; Dennis L. Kasper; Hauser, Stephen L; Longo, Dan L. |editor= |others= |title=Harrison's principles of internal medicine |edition= |publisher=McGraw-Hill Medical |year=2008 |pages= |isbn=0-07-147691-1 |doi= |url= |accessdate=}}</ref> ''others''<ref name="pmid19417858">{{cite journal |author=Padwal RS |title=The 2009 Canadian Hypertension Education Program recommendations for the management of hypertension: Part 1 – blood pressure measurement, diagnosis and assessment of risk |journal=Canadian Journal of Cardiology |volume=25 |issue=5 |pages=279–86 |year=2009 |month=May |pmid=19417858 |doi= 10.1016/S0828-282X(09)70491-X|url= |pmc=2707176 |author-separator=, |author2=Hemmelgarn BR |author3=Khan NA |display-authors=3 |last4=Grover |first4=S |last5=McKay |first5=DW |last6=Wilson |first6=T |last7=Penner |first7=B |last8=Burgess |first8=E |last9=McAlister |first9=FA}}</ref><ref name="pmid18548142">{{cite journal |author=Padwal RJ |title=The 2008 Canadian Hypertension Education Program recommendations for the management of hypertension: Part 1 – blood pressure measurement, diagnosis and assessment of risk |journal=Canadian Journal of Cardiology |volume=24 |issue=6 |pages=455–63 |year=2008 |month=June |pmid=18548142 |pmc=2643189 |doi= 10.1016/S0828-282X(08)70619-6|url= |author-separator=, |author2=Hemmelgarn BR |author3=Khan NA |display-authors=3 |last4=Grover |first4=S |last5=McAlister |first5=FA |last6=McKay |first6=DW |last7=Wilson |first7=T |last8=Penner |first8=B |last9=Burgess |first9=E}}</ref><ref name="pmid17534459">{{cite journal |author=Padwal RS |title=The 2007 Canadian Hypertension Education Program recommendations for the management of hypertension: Part 1 – blood pressure measurement, diagnosis and assessment of risk |journal=Canadian Journal of Cardiology |volume=23 |issue=7 |pages=529–38 |year=2007 |month=May |pmid=17534459 |pmc=2650756 |doi= 10.1016/S0828-282X(07)70797-3|url= |author-separator=, |author2=Hemmelgarn BR |author3=McAlister FA |display-authors=3 |last4=McKay |first4=DW |last5=Grover |first5=S |last6=Wilson |first6=T |last7=Penner |first7=B |last8=Burgess |first8=E |last9=Bolli |first9=P}}</ref><ref name="pmid16755312">{{cite journal |author=Hemmelgarn BR |title=The 2006 Canadian Hypertension Education Program recommendations for the management of hypertension: Part I – Blood pressure measurement, diagnosis and assessment of risk |journal=Canadian Journal of Cardiology |volume=22 |issue=7 |pages=573–81 |year=2006 |month=May |pmid=16755312 |pmc=2560864 |doi= 10.1016/S0828-282X(06)70279-3|url= |author-separator=, |author2=McAlister FA |author3=Grover S |display-authors=3 |last4=Myers |first4=MG |last5=McKay |first5=DW |last6=Bolli |first6=P |last7=Abbott |first7=C |last8=Schiffrin |first8=EL |last9=Honos |first9=G}}</ref><ref name="pmid16003448">{{cite journal |author=Hemmelgarn BR |title=The 2005 Canadian Hypertension Education Program recommendations for the management of hypertension: part 1- blood pressure measurement, diagnosis and assessment of risk |journal=Canadian Journal of Cardiology |volume=21 |issue=8 |pages=645–56 |year=2005 |month=June |pmid=16003448 |doi= |url= |author-separator=, |author2=McAllister FA |author3=Myers MG |display-authors=3 |last4=McKay |first4=DW |last5=Bolli |first5=P |last6=Abbott |first6=C |last7=Schiffrin |first7=EL |last8=Grover |first8=S |last9=Honos |first9=G}}</ref> |}
|}
يوضع تشخيص ارتفاع ضغط الدم عندما يعاني المريض من ارتفاع مستمر في ضغط الدم. تقليديا، <ref name="NICE127 full"/> يتطلب وضع التشخيص ثلاثة قياسات منفصلة بواسطة مقياس ضغط الدم يفصل بين كل اثنين منهما مدة شهر واحد <ref>{{cite book| author=North of England Hypertension Guideline Development Group |chapter=Frequency of measurements |page=53| title=Essential hypertension (NICE CG18) |publisher=[[National Institute for Health and Clinical Excellence]] |date=1 August 2004 |url=http://guidance.nice.org.uk/index.jsp?action=download&o=48384 |accessdate=2011-12-22}}</ref> يتضمن التقييم الأولي لمرضى ارتفاع ضغط الدم [[التاريخ الطبي |التاريخ]] الكامل و [[الفحص البدني]]. مع توافر أجهزة مراقبة [[ضغط الدم المتنقلة]] على مدار الساعة وأجهزة قياس ضغط الدم المنزلية، فقد أدت أهمية تجنب وضع التشخيص غير الصحيح للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط المعطف الأبيض، إلى تغيير في البروتوكولات. في المملكة المتحدة، تتمثل أفضل الممارسات حاليا في متابعة مراقبة القراءة المرتفعة لضغط الدم في العيادة بالقياس المتجول.ويمكن أيضا متابعة المراقبة، ولكن بدرجة أقل مثالية، بواسطة أجهزة قياس الضغط المنزلية على مدى سبعة أيام <<ref name="NICE127 full">{{cite book |author=National Clinical Guideline Centre |title=Hypertension (NICE CG 127) |publisher=[[National Institute for Health and Clinical Excellence]] |chapter=7 Diagnosis of Hypertension, 7.5 Link from evidence to recommendations |page=102 |date=August 2011|url=http://www.nice.org.uk/nicemedia/live/13561/56007/56007.pdf |accessdate=2011-12-22}}</ref>
وبمجرد التأكد من تشخيص ارتفاع ضغط الدم، سيحاول الأطباء تحديد السبب المؤدي له استنادا إلى عوامل الخطورة والأعراض الأخرى، إن وجدت. [[ارتفاع ضغط الدم الثانوي]] أكثر شيوعا بين الأطفال وفي مقتبل فترةلةالمراهقة وتحدث معظم حالاته بسبب [[أمراض الكلى]]. ارتفاع ضغط الدم الأولي أو الأساسي هو أكثر شيوعا بين المراهقين وله عوامل خطورة متعددة، بما في ذلك السمنة ووجود تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم <ref name="pmid16719248">{{cite journal | author = Luma GB, Spiotta RT | title = Hypertension in children and adolescents | journal = Am Fam Physician | volume = 73 | issue = 9 | pages = 1558–68 | month = may | year = 2006 | pmid = 16719248}}</ref> يمكن إجراء الفحوص المخبرية لتحديد الأسباب المحتملة لارتفاع ضغط الدم الثانوي، ولمعرفة ما إذا كان ارتفاع ضغط الدم قد ألحق أضرارا بالقلب والعينين والكليتين . كما يتم إجراءاختبارات إضافية للكشف عن [[السكري]] و [[ارتفاع الكوليسترول في الدم]] لأن هذه الحالات تعتبر من عوامل الخطورة المهيئة للإصابة بـ [[أمراض القلب]]، وربما كانت بحاجة إلى العلاج. <ref name="pmid10645931"/>
يتم قياس معدل [[الكرياتينين]] في المصل لتقييم وجود مرض الكلى، والذي قد يكون سببا أو نتيجة لارتفاع ضغط الدم. يمكن لقياس معدل الكرياتينين في المصل أن يعطي فكرة عن [[معدل الترشيح الكبيبي]]. تدعو الإرشادات المعتمدة حديثا إلى استخدام المعادلات التنبؤية مثل معادلة (MDRD) [تعديل النظام الغذائي في أمراض الكلى]] وذلك لتقدير معدل الترشيح الكبيبي <ref name = JNC7 /> يمكن لـ eGFRأيضا أن يوفر الأرقام الأساسية للأداء الوظيفي للكلية والتي يمكن استخدامها لمراقبة التأثيرات الجانبية لأدوية معينة من خافضات الضغط على وظائف الكلى. يمكن أيضا اختبار عينات البول للكشف عن [البيلة البروتينية [| بروتين]] والتي تستعمل أيضا كمؤشر ثانوي على أمراض الكلى. يتم إجراء[[مخطط كهربية القلب]] (EKG / ECG) بحثا عن دليل لإثبات أن القلب قد تأثر سلبيا بسبب ارتفاع ضغط الدم. ويمكن لهذا الاختبار أيضا أن يثبت تسمك عضلة القلب ([[تضخم البطين الأيسر]]) أو إذا كان القلب قد أصيب باضطرابات سابقة بسيطة كتعرضة لنوبة قلبية صامتة. يمكن أيضا إجراء [صورة شعاعية للصدر [الأشعة السينية]] أو إجراء [[مخطط صدى القلب]] للبحث عن دلائل على تضخم القلب أو الأضرار التي لحقت به. <ref name="ABC" />
الوقاية
إن عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم دون أن يدركوا ذلك كبير <ref name="ReferenceB">{{cite journal|last=Williams|first=B|coauthors=Poulter, NR, Brown, MJ, Davis, M, McInnes, GT, Potter, JF, Sever, PS, McG Thom, S, British Hypertension, Society|title=Guidelines for management of hypertension: report of the fourth working party of the British Hypertension Society, 2004-BHS IV.|journal=Journal of human hypertension|date=2004 Mar|volume=18|issue=3|pages=139-85|pmid=14973512}}</ref> هناك حاجة لاتخاذ التدابير التي يستفيد منها كافة الناس للحد من تأثيرات ارتفاع ضغط الدم و تقليل الحاجة إلى العلاج بالأدوية الخافضة للضغط. ويوصى بتغيير نمط الحياة لخفض ضغط الدم، قبل البدء بالعلاج بالأدوية. اقترحت إرشادات وتوجيهات الجمعية البريطانية لارتفاع ضغط الدم الصادرة عام 2004 <ref name="ReferenceB"/> التغييرات التالية على نمط الحياة بما يتفق مع المبادئ التوجيهية التي حددها البرنامج الوطني الأمريكي لارتفاع ضغط الدم في عام 2002 <ref>{{cite journal | author = Whelton PK ''et al.'' | year = 2002 | title = Primary prevention of hypertension. Clinical and public health advisory from the National High Blood Pressure Education Program | url = | journal = JAMA | volume = 288 | issue = 15| pages = 1882–1888 | doi = 10.1001/jama.288.15.1882 | pmid = 12377087 }}</ref> للوقاية الأولية من ارتفاع ضغط الدم هي كما يلي:
* الحفاظ على وزن الجسم ضمن الحدود الطبيعية (على سبيل المثال، مؤشر كتلة الجسم 20-25 كجم / م2).
* الحد من كمية الصوديوم المتناول ضمن الغذاء إلى أقل من 100 ميلي مول / يوم (<6 غرام من كلوريد الصوديوم أو <2،4 غرام من الصوديوم في اليوم).
* الحرص على الانتظام في ممارسة تمارين الإيروبيك مثل المشي السريع (≥ 30 دقيقة في اليوم، معظم أيام الأسبوع).
* الحد من استهلاك الكحول إلى ما لا يزيد عن 3 وحدات / يوم لدى الرجال وما لا يزيد عن وحدتين (٢) / يوم لدى النساء.
* اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضار (على سبيل المثال، ما لا يقل عن خمس حصص في اليوم).
قد يساعد تغيير نمط الحياة بشكل فعال في خفض ضغط الدم بدرجة تعادل قدرة الأدوية الفردية الخافضة للضغط. ويمكن لتعديل عاملين أو أكثر من عوامل نمط الحياة أن يحقق نتائج أفضل. <ref name="ReferenceB"/>
تدبير الحالة
تعديلات نمط الحياة
هوالنوع الأول من أنواع علاج ارتفاع ضغط الدم مطابق لتغيير نمط الحياة الوقائي الموصى به<ref name="npsppr">{{cite web |url=http://www.nps.org.au/health_professionals/publications/prescribing_practice_review/current/prescribing_practice_review_52 |title=NPS Prescribing Practice Review 52: Treating hypertension |date=September 1, 2010 |publisher=NPS Medicines Wise |accessdate=November 5, 2010}}</ref> وتشمل التغيرات الغذائية <ref>{{cite journal|last=Siebenhofer|first=A|coauthors=Jeitler, K, Berghold, A, Waltering, A, Hemkens, LG, Semlitsch, T, Pachler, C, Strametz, R, Horvath, K|title=Long-term effects of weight-reducing diets in hypertensive patients|journal=Cochrane database of systematic reviews (Online)|date=2011-09-07|volume=9|pages=CD008274|pmid=21901719|doi=10.1002/14651858.CD008274.pub2|editor1-last=Siebenhofer|editor1-first=Andrea}}</ref>و التمارين الرياضية وفقدان الوزن. أثبتت كافة هذه التغييرات قدرة واضحة على خفض ضغط الدم لدى الأفراد المصابين بارتفاع الضغط.ضغط الدم في الناس <ref>{{cite journal |author=Blumenthal JA |title=Effects of the DASH diet alone and in combination with exercise and weight loss on blood pressure and cardiovascular biomarkers in men and women with high blood pressure: the ENCORE study |journal=Arch. Intern. Med. |volume=170 |issue=2 |pages=126–35 |year=2010 |month=January |pmid=20101007 |doi=10.1001/archinternmed.2009.470 |url= |author-separator=, |author2=Babyak MA |author3=Hinderliter A |display-authors=3 |last4=Watkins |first4=L. L. |last5=Craighead |first5=L. |last6=Lin |first6=P.-H. |last7=Caccia |first7=C. |last8=Johnson |first8=J. |last9=Waugh |first9=R.}}</ref> و إذا كان ضغط الدم مرتفعا لدرجة كافية تستدعي الاستخدام الفوري للأدوية، فإن تغيير نمط الحياة يبقى مطلوبا ويوصى به.
هناك برامج مختلفة مصممة للمساهمة في الحد من التوتر النفسي مثل [[التلقيم الراجع الحيوي]] والاسترخاء، أو التأمل ويتم الترويج لها للحد من ارتفاع ضغط الدم. بيد أن الدراسات العلمية، بشكل عام، لا تدعم فعاليتها لأنها عادة ما تكون منخفضة النوعية.<ref name="pmid19822104">{{cite journal |author=Greenhalgh J, Dickson R, Dundar Y |title=The effects of biofeedback for the treatment of essential hypertension: a systematic review |journal=Health Technol Assess |volume=13 |issue=46 |pages=1–104 |year=2009 |month=October |pmid=19822104 |doi=10.3310/hta13460 |url= |doi_brokendate=2010-08-21}}</ref><ref name="pmid18350109">{{cite journal |author=Rainforth MV, Schneider RH, Nidich SI, Gaylord-King C, Salerno JW, Anderson JW |title=Stress Reduction Programs in Patients with Elevated Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis |journal=Curr. Hypertens. Rep. |volume=9 |issue=6 |pages=520–8 |year=2007 |month=December |pmid=18350109 |pmc=2268875 |doi= 10.1007/s11906-007-0094-3|url=}}</ref><ref>{{cite journal |author=Ospina MB |title=Meditation practices for health: state of the research |journal=Evid Rep Technol Assess (Full Rep) |volume= |issue=155 |pages=1–263 |year=2007 |month=June |pmid=17764203 |doi= |url= |author-separator=, |author2=Bond K |author3=Karkhaneh M |display-authors=3 |last4=Tjosvold |first4=L |last5=Vandermeer |first5=B |last6=Liang |first6=Y |last7=Bialy |first7=L |last8=Hooton |first8=N |last9=Buscemi |first9=N}}</ref>
يعتبر إجراءتغيير على النظام الغذائي مثل [[نظام غذائي منخفض الصوديوم]] أمرا مفيدا. كان اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم طويل الأجل (أكثر من 4 أسابيع) في [[العرق القوقازي | القوقازيين]]. فعالا في تخفيض ضغط الدم، لدى كل من المصابين بارتفاع ضغط الدم أو ذوي ضغط الدم الطبيعي <ref name=cochrane2008>{{cite journal|last=He|first=FJ|coauthors=MacGregor, GA|title=Effect of longer-term modest salt reduction on blood pressure.|journal=Cochrane database of systematic reviews (Online)|date=2004|issue=3|pages=CD004937|pmid=15266549|url=http://onlinelibrary.wiley.com/o/cochrane/clsysrev/articles/CD004937/frame.html}}</ref> كما أن اتباع نظام غذائي خاص لإيقاف ارتفاع الضغط [[ نظام DASH ]]، وهو نظام غذائي غني بالمكسرات، والحبوب الكاملة والأسماك والدواجن والفواكه والخضروات، ويتم الترويج من قبل [[المعهد الوطني للقلب والرئة والدم ]] يسهم في خفض ضغط الدم. ومن الملامح الرئيسية لهذا البرنامج الحد من تناول [الصوديوم]]، بالرغم من أن النظام الغذائي هو أيضا غني بـكل من [[البوتاسيوم]]، [[المغنيسيوم]]، [[الكالسيوم]] و [[البروتين]] <ref name="dashguide">{{cite web|url=http://www.nhlbi.nih.gov/health/public/heart/hbp/dash/new_dash.pdf|title=Your Guide To Lowering Your Blood Pressure With DASH|format=PDF|accessdate=2009-06-08}}</ref>
===الأدوية===
تتوفر الآن عدة أصناف من الأدوية لمعالجة ارتفاع ضغط الدم ، والتي يشار إليها مجتمعةً باسم [[الأدوية الخافضة لضغط الدم]]. عند وصف الأدوية ، يؤخذ بعين الاعتبار مدى الخطورة القلبية الوعائية عند الشخص (بما في ذلك خطر احتشاء عضلة القلب وخطر السكتة) وقراءات ضغط الدم. <ref name=nps01>{{cite journal |url=http://www.australianprescriber.com/magazine/33/4/108/12 |title=Drug treatment of elevated blood pressure |author=Nelson, Mark |journal=Australian Prescriber |issue=33 |pages=108–112 |accessdate=August 11, 2010}}</ref>. وإن تم بدء العلاج بالأدوية ، توصي اللجنة الوطنية المشتركة لفرط ضغط الدم المنبثقة عن المعهد الوطني للقلب والرئة والدم في مقررات اجتماعها السابع (جي إن سي – 7) <ref name = JNC7>{{cite journal |author=Chobanian AV, Bakris GL, Black HR, ''et al.'' |title=Seventh report of the Joint National Committee on Prevention, Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Pressure |journal=Hypertension |volume=42 |issue=6 |pages=1206–52 |year=2003 |month=December |pmid=14656957 |doi=10.1161/01.HYP.0000107251.49515.c2 |url=http://hyper.ahajournals.org/content/42/6/1206.long}}</ref> بأن يراقب الطبيب مدى الاستجابة للعلاج ويقيّم أي ردود فعل معاكسة قد تنتج عن تناول الأدوية. إن خفض [[ضغط الدم]] بمعدل 5 ملم زئبق بإمكانه أن يخفض خطر السكتة الدماغية بنسبة 34% وخطر [[داء القلب الإقفاري]] بنسبة 21%. وبإمكان خفض ضغط الدم كذلك أن يخفض احتمال الإصابة بـ [[الخرف]] و [[قصور القلب]] و [[الموت|الوفاة]] بسبب [[أمراض القلب والأوعية الدموية]]. <ref>{{cite journal |author=Law M, Wald N, Morris J |title=Lowering blood pressure to prevent myocardial infarction and stroke: a new preventive strategy |journal=Health Technol Assess |volume=7 |issue=31 |pages=1–94 |year=2003 |pmid=14604498 |url=http://www.hta.ac.uk/fullmono/mon731.pdf}}</ref>
يجب أن يكون الهدف من العلاج خفض ضغط الدم إلى أقل من 140/90 ملم زئبق لدى معظم الأشخاص ، وأقل من ذلك للمصابين بمرض السكّري أو داء الكلى. ويوصي بعض المهنيين الطبّيين بالمحافظة على مستويات أقل من 120/80 ملم زئبق. <ref name=nps01 /><ref>{{cite web|first=Gina |last=Shaw |url=http://www.webmd.com/content/article/73/88927.htm |title=Prehypertension: Early-stage High Blood Pressure |publisher=WebMD |date=2009-03-07 |accessdate=2009-07-03}}</ref>

وهنالك حاجة للمزيد من العلاج إن لم يتم الوصول الى ضغط الدم المقصود <ref>{{cite journal|doi=10.1161/01.HYP.0000200702.76436.4b|url=http://hyper.ahajournals.org/cgi/content/abstract/47/3/345|title=Therapeutic Inertia Is an Impediment to Achieving the Healthy People 2010 Blood Pressure Control Goals|author=Eni C. Okonofua; Kit N. Simpson; Ammar Jesri; Shakaib U. Rehman; Valerie L. Durkalski; Brent M. Egan|journal=Hypertension|volume=47|issue=2006;47:345|pages=345–51|date=January 23, 2006|accessdate=2009-11-22|pmid=16432045}}</ref>

لقد تغيرت الإرشادات حول خيارات الأدوية وأفضل الطرق لتحديد العلاج للمجموعات الثانوية المتنوعة مع مرور الزمن وهي تختلف من بلد لآخر. ولايتفق الخبراء على أفضل دواء. <ref name=Compare10>{{cite journal|last=Klarenbach|first=SW|coauthors=McAlister, FA, Johansen, H, Tu, K, Hazel, M, Walker, R, Zarnke, KB, Campbell, NR, Canadian Hypertension Education, Program|title=Identification of factors driving differences in cost effectiveness of first-line pharmacological therapy for uncomplicated hypertension.|journal=The Canadian journal of cardiology|date=2010 May|volume=26|issue=5|pages=e158-63|pmid=20485695}}</ref> يدعم [[تعاون كوكرين]] و [[منظمة الصحة العالمية]] وإرشادات الولايات المتحدة جرعة خفيفة من [[مدرّ للبول ذي أساس ثيازيدي]] كعلاج ابتدائي مفضّل. <ref>{{cite journal |author=Wright JM, Musini VM |title=First-line drugs for hypertension |journal=Cochrane Database Syst Rev |volume= |issue=3 |pages=CD001841 |year=2009 |pmid=19588327 |doi=10.1002/14651858.CD001841.pub2 |url= |editor1-last=Wright |editor1-first=James M}}</ref><ref name=Compare10/> أما إرشادات المملكة المتحدة فتؤكد على [[مُحصرات قنوات الكالسيوم]] (سي سي بي) للأشخاص فوق الخامسة والخمسين من العمر أو اللذين يتحدرون من أصل أفريقي أو كاريبي. هذه الإرشادات توصي بـ [[مثبّطات الإنزيم المحول للإنجيوتنسين]] (إيه سي إي آي) كعلاج ابتدائي مفضل للأشخاص الأصغر عمراً. <ref name="NICE127-drug"/> ويعتبر معقولا في اليابان البدء بأي واحد من ستة أصناف من الأدوية التي تشمل: "سي سي بي" و "إيه سي إي آي"/"أي آر بي" و مدرّ للبول الثيازيدي و [[المُحصرات البيتاوية]] و [[المُحصرات الألفاوية]]. وفي كندا ، كل هذه الأدوية ماعدا المُحصرات لألفاوية تعتبر خيارات أولية ممكنة. <ref name=Compare10/>

====تركيبات الأدوية====
يحتاج الكثير من الأشخاص إلى أكثر من عقار للتمكن من السيطرة على ضغط الدم عندهم. وتؤيد "جي إن سي 7" <ref name = JNC7 /> and ESH-ESC guidelines<ref name=ESH-ESC /> ابتداء العلاج بعقارين عندما يكون ضغط الدم أعلى من الانقباضي المثالي بـ 20 ملم زئبق أو أكثر ، أو أعلى من الانبساطي المثالي بـ 10 ملم زئبق أو أكثر.
التركيبات المفضلة هي مثبطات أنظمة الرينين والإنجيوتنسين مع مُحصرات قنوات الكالسيوم ، أو مثبطات أنظمة الرينين والإنجيوتنسين مع مدرّات البول. <ref name = sever>{{cite journal |author=Sever PS, Messerli FH |title=Hypertension management 2011: optimal combination therapy |journal=Eur. Heart J. |volume=32 |issue=20 |pages=2499–506 |year=2011 |month=October |pmid=21697169 |doi=10.1093/eurheartj/ehr177 |url=}}</ref>
تشمل التركيبات المقبولة مايلي:
• مُحصرات قنوات الكالسيوم مع مدرّات البول
• المُحصرات البيتاوية مع مدرّات البول
• مُحصرات قنوات الكالسيوم الديهيدروبيريدينية مع المُحصرات البيتاوية
• مُحصرات قنوات الكالسيوم الديهيدروبيريدينية مع فيراباميل أو دلتيازم
أما التركيبات غير المقبولة فهي كما مايلي:
• مُحصرات قنوات الكالسيوم غير الديهيدروبيريدينية (كالفيراباميل أو الدلتيازم) مع المُحصرات البيتاوية
• حصر مزدوج لجهاز الرينين والإنجيوتنسين (مثلاً: مثبّط إنزيم تحويل الإنجيوتنسين + مُحصر مُستقبلات الإنجيوتنسين)
• مثبطات جهاز الرينين والإنجيوتنسين مع المُحصرات البيتاوية
• المُحصرات البيتاوية مع العقاقير المضادة لإفراز الأدرينالين .<ref name = sever />
تجنّب عند الاستطاعة تركيبات من مثبط للـ "إيه سي إي" أو مضاد مستقبلات الأنجيوتنسين 2 مع مدرّ للبول و [[مضادات الالتهاب غير الستيرويدية – NSAID]] (بما في ذلك بعض مثبطات "كوكس-2" والعقاقير التي تصرف بدون وصفة كالآيبوبروفين) وذلك لارتفاع إمكانية حصول فشل كلوي حاد. تعرف هذه التركيبة في منشورات الرعاية الصحية الأسترالية بالتعبير العامّي "النّحس الثلاثي". <ref name="npsppr" /> تتوفر حالياً أقراص تحتوي على تركيبات ثابتة من صنفين من العقاقير. وبالرغم من السهولة التي توفرها هذه الأقراص ، إلا أنه يستحسن حفظها للأشخاص الذين يعالجون باستعمال المركبات الفردية لهذه الأقراص. <ref>{{cite book |title=British National Formulary |volume=No. 62 |date=September 2011|chapter=2.5.5.1 Angiotensin-converting enzyme inhibitors |chapterurl=http://bnf.org/bnf/bnf/current/2578.htm |accessdate=2011-12-22}}</ref>


===كبار السن===
ويعني ذلك أن ضغط الدم الطبيعي يكون : 120/80 مليمتر زئبق،
إن معالجة ارتفاع ضغط الدم المعتدل إلى الشديد عند الأشخاص البالغين 60 سنة من العمر أو أكثر تقلل نسب الوفيات والتأثيرات الجانبية لأمراض القلب والشرايين. .<ref name=Cochrane09/> أما عند الذين تزيد أعمارهم عن الثمانين، فيبدو أن العلاج لا يخفض معدلات الوفيات الإجمالية بدرجة كبيرة، ولكنه يقلل من إمكانية حدوث أمراض القلب. <ref name=Cochrane09>{{cite journal |author=Musini VM, Tejani AM, Bassett K, Wright JM |title=Pharmacotherapy for hypertension in the elderly |journal=Cochrane Database Syst Rev |volume= |issue=4 |pages=CD000028 |year=2009 |pmid=19821263 |doi=10.1002/14651858.CD000028.pub2 |url= |editor1-last=Musini |editor1-first=Vijaya M}}</ref> الهدف الموصى به لضغط الدم هو أقل من 140/90 ملم زئبق والدواء المفضل في أمريكا هو [[مدرّ البول الثيازيدي]]. <ref>{{cite journal |author=Aronow WS, Fleg JL, Pepine CJ, ''et al.'' |title=ACCF/AHA 2011 expert consensus document on hypertension in the elderly: a report of the American College of Cardiology Foundation Task Force on Clinical Expert Consensus documents developed in collaboration with the American Academy of Neurology, American Geriatrics Society, American Society for Preventive Cardiology, American Society of Hypertension, American Society of Nephrology, Association of Black Cardiologists, and European Society of Hypertension |journal=J. Am. Coll. Cardiol. |volume=57 |issue=20 |pages=2037–114 |year=2011 |month=May |pmid=21524875 |doi=10.1016/j.jacc.2011.01.008 |url=}}</ref> العلاج المفضل في الإرشادات المعدَلة في المملكة المتحدة هو [[مُحصرات قنوات الكالسيوم]] والقياسات التي يحاول الوصول إليها هي أقل من 150/90 ملم زئبق في المستشفى أو أقل من 145/85 ملم زئبق عند مراقبة ضغط الدم المتنقلة أو المنزلية. <ref name="NICE127-drug">{{cite web |author=National Institute Clinical Excellence |title=1.5 Initiating and monitoring antihypertensive drug treatment, including blood pressure targets |work=GC127 Hypertension: Clinical management of primary hypertension in adults |url=http://publications.nice.org.uk/hypertension-cg127/guidance#initiating-and-monitoring-antihypertensive-drug-treatment-including-blood-pressure-targets-2 |date=August 2011 |accessdate=2011-12-23}}</ref>


ويعني أنه يعتبر عاليا إذا كان أعلى من : 140/90 مليمتر زئيق. ويجب استشارة الطبيب لخفضه لتجنب التبعات الصحية السيئة ، مثل التأثير السلبي على عمل [[الكلى]] وخطورة ضغط الدم العالي على إحداث [[ذبحة صدرية]] أو [[سكتة دماغية]] ، وخصوصا إذا اقترن ضغط الدم العالي بمرض [[السكري]].


== علاج ارتفاع ضغط الدم ==
===ضغط الدم المُقاوِم===
ضغط الدم المُقاوِم هو ضغط الدم الذي يبقى فوق ضغط الدم المنشود على الرغم من استعمال ثلاثة عوامل مضادة لارتفاع ضغط الدم تعود إلى أصناف مختلفة من عقاقير مكافحة ارتفاع ضغط الدم في آنٍ واحد. وقد تم نشر إرشادات لعلاج ضغط الدم المُقاوِم في المملكة المتحدة <ref name="NICE-BP">{{cite web| title=CG34 Hypertension - quick reference guide |publisher=[[National Institute for Health and Clinical Excellence]] |date=28 June 2006 |url=http://www.nice.org.uk/nicemedia/pdf/cg034quickrefguide.pdf |format=PDF |accessdate=2009-03-04}}</ref> وفي الولايات المتحدة. <ref name="pmid18391085">{{cite journal |author=Calhoun DA |title=Resistant hypertension: diagnosis, evaluation, and treatment. A scientific statement from the American Heart Association Professional Education Committee of the Council for High Blood Pressure Research |journal=Hypertension |volume=51 |issue=6 |pages=1403–19 |year=2008 |month=June |pmid=18391085 |doi=10.1161/HYPERTENSIONAHA.108.189141 |author-separator=, |author2=Jones D |author3=Textor S |display-authors=3 |last4=Goff |first4=D. C. |last5=Murphy |first5=T. P. |last6=Toto |first6=R. D. |last7=White |first7=A. |last8=Cushman |first8=W. C. |last9=White |first9=W.}}</ref>


=== الأرجحيّة===
في حال اكتشاف ارتفاع ضغط الدم ، و قبل اللجوء للأدوية يجب على المريض تغيير نمط حياته كالآتي :
منذ حلول عام 2000 ، هنالك حوالي مليار شخص ، أي مايقارب 26% من البشر ، يعانون من ارتفاع ضغط الدم. <ref name="pmid15652604">{{cite journal |author=Kearney PM, Whelton M, Reynolds K, Muntner P, Whelton PK, He J |title=Global burden of hypertension: analysis of worldwide data |journal=[[The Lancet|Lancet]] |volume=365 |issue=9455 |pages=217–23 |year=2005 |pmid=15652604 |doi=10.1016/S0140-6736(05)17741-1}}</ref> وكان شائعاً في الدول المتقدمة (333 مليون) والدول غير المتقدمة (639 مليون). <ref name="pmid15652604"/> ولكن المعدلات تتباين بشكل ملحوظ في المناطق المختلفة، حيث تنخفض إلى حد 3.4% (بين الرجال) و 6.8% (بين النساء) في المناطق الريفية من الهند وترتفع إلى حد 68.9% (بين الرجال) و 72.5% (بين النساء) في بولندا. <ref>{{cite journal |author=Kearney PM, Whelton M, Reynolds K, Whelton PK, He J |title=Worldwide prevalence of hypertension: a systematic review |journal=J. Hypertens. |volume=22 |issue=1 |pages=11–9 |year=2004 |month=January |pmid=15106785 |doi= |url=}}</ref>
* التخلص من السمنة و اتباع حمية غذائية يعتبر هو الحل الأول و الأمثل لعلاج ارتفاع ضط الدم ، اقرأ [[الطرق الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم]].
في 1995 ، قدّر عدد الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو الذين يتعاطون العقاقير لمكافحته بـ 43 مليون نسمة. ويمثل هذا العدد مايقارب 24% من السكان البالغين في الولايات المتحدة. <ref name="pmid7875754">{{cite journal |author=Burt VL |title=Prevalence of hypertension in the US adult population. Results from the Third National Health and Nutrition Examination Survey, 1988–1991 |journal=Hypertension |volume=25 |issue=3 |pages=305–13 |year=1995 |month=March |pmid=7875754 |doi= |url=http://hyper.ahajournals.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=7875754 |accessdate=2009-06-05 |author-separator=, |author2=Whelton P |author3=Roccella EJ |display-authors=3 |last4=Brown |first4=C |last5=Cutler |first5=JA |last6=Higgins |first6=M |last7=Horan |first7=MJ |last8=Labarthe |first8=D}}</ref> وكانت معدلات ارتفاع ضغط الدم في الولايات المتحدة في ازدياد وبلغت 29% في عام 2004. <ref name="pmid7607734"/><ref name="pmid17608879">{{cite journal |author=Ostchega Y, Dillon CF, Hughes JP, Carroll M, Yoon S |title=Trends in hypertension prevalence, awareness, treatment, and control in older U.S. adults: data from the National Health and Nutrition Examination Survey 1988 to 2004 |journal=Journal of the American Geriatrics Society |volume=55 |issue=7 |pages=1056–65 |year=2007 |month=July |pmid=17608879 |doi=10.1111/j.1532-5415.2007.01215.x}}</ref> منذ عام 2006 ، يصيب ارتفاع ضغط الدم 76 مليون شخص بالغ في الولايات المتحدة ، ويعاني الأمريكيون الأفارقة البالغون من واحد من أعلى معدلات ارتفاع ضغط الدم في العالم وهو 44%. <ref name =AHA2010 /> إنه أكثر شيوعاً بين سكان أمريكا الأصليين وأقل شيوعاً بين البيض و [[الأمريكيين من أصل مكسيكي]]. وترتفع المعدلات مع العمر، وتبلغ ذروتها في [[الجنوب الشرقي للولايات المتحدة]]. وارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعاً عند الرجال بالمقارنة مع النساء (علماً بأن سن اليأس يخفض من هذا الفرق)، ومن بينهم أولئك الذين ينتمون إلى [[منزلة اجتماعية واقتصادية]] منخفضة. <ref name="pmid10645931"/>
* التوقف عن التدخين و الكحوليات و القهوة .
* التقليل من الملح في الطعام تدريجيا حتى تصل إلى 4 أو 6 جرام يوميا .
* التوقف عن تعاطي حبوب منع الحمل و البحث عن وسيلة أخرى .
* أخذ أجازة من العمل إن أمكن و الاسترخاء ، و أيضا السفر للاستجمام فالسفر لتغيير المشاهد و الأجواء يعتبره الأطباء علاج نفسي.


===الأطفال===
== الوقاية من ارتفاع ضغط الدم ==
إن معدلات ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال آخذة بالازدياد <ref name="pmid19421783">{{cite journal |author=Falkner B |title=Hypertension in children and adolescents: epidemiology and natural history |journal=Pediatr. Nephrol. |volume= 25|issue= 7|pages= 1219–24|year=2009 |month=May |pmid=19421783 |pmc=2874036 |doi=10.1007/s00467-009-1200-3 }}</ref> تعتبر معظم حالات ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال، وخاصة قبيل سن المراهقة، ثانوية وتحدث نتيجة لإضطراب أساسي. فيما عدا السمنة ، تعتبر أمراض الكلى السبب الأكثر شيوعاً (بنسبة 60-70%) لإصابة الأطفال بارتفاع ضغط الدم. ومن المعتاد أن يصاب المراهقون بارتفاع ضغط الدم الرئيسي أو الأساسي ، مشكلا 85-95% من الحالات. <ref name=aafp>{{cite journal |author=Luma GB, Spiotta RT |title=Hypertension in children and adolescents |journal=Am Fam Physician |volume=73 |issue=9 |pages=1558–68 |year=2006 |month=May |pmid=16719248 |url=http://www.aafp.org/afp/20060501/1558.html}}</ref>


الوقاية الغير دوائية:
* الامتناع عن التدخين و شرب الكحول.
* المراقبة الدقيق لضغط الدم و تنظيمه .
* تغيير نمط الحياة إلى نمط حياة صحي وذلك عن طريق ممارسة العديد من التمارين الرياضية بانتظام .
* خفض الوزن الزائد.
* الالتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على المقادير الصحيحة من مختلف المجوعات الغذائية وخصوصا مجموعة الدهون.<ref name="altibbi.com">http://www.altibbi.com/مصطلحات-طبية/ارتفاع-ضغط-الدم/ارتفاع-ضغط-الدم</ref>


== الرياضة لمرضى ارتفاع ضغط الدم ==
[[ملف:Soldier running in water.jpg|thumb|upright|التمارين الرياضية مفيدة لمرضى ارتفاع ضغط الدم]]
للرياضة أثرها الإيجابي على مرضى ارتفاع الضغط ، فإهمال الرياضة يجعل الإنسان أكثر عرضة للنوبات القلبية ، لذا يجب على مريض ارتفاع الضغط ممارسة الرياضة بعد استشارة الطبيب


==تاريخ المرض==
=== التمارين الهوائية (الأيروبكس) ===
]]صورة:وليام هارفي (1578-1657) Venenbild.jpg|صورة للأوردة من ''Exercitatio anatomica de motu cordis et sanguinis in animalibus'' ("تمرين تشريحي على حركة القلب والدم في الكائنات الحية") لهارفي | [[right|thumb
و تسمى أيضا تمارين الكارديو cardio exercises و هي مفيدة لمرضى ارتفاع ضغط الدم فهي تساعد على تخفيض الوزن و تخفيض نسبة الكوليسترول و تحسين الحالة النفسية و تساعد المريض على النوم بعمق .
بدأ الفهم الحديث لجهاز القلب والأوعية الدموية بأعمال الطبيب ]]وليم هارفي[[ (1578-1657) الذي وصف الدورة الدموية في كتابه ''De otu ordis'' ("حول حركة القلب والدم"). وكان أول قياس لضغط الدم عام 1733 هو ما نُشر لرجل الدين الإنجليزي ]]ستيفن هالز[[.
.<ref name="pmid1744849"/><ref name=Kotchen2011>{{cite journal |author=Kotchen TA |title=Historical trends and milestones in hypertension research: a model of the process of translational research |journal=Hypertension |volume=58 |issue=4 |pages=522–38 |year=2011 |month=October |pmid=21859967 |doi=10.1161/HYPERTENSIONAHA.111.177766}}</ref>
حدد وصف ضغط الدم المرتفع كمرض كل من ]]توماس يونج (العالم)|توماس يونج[[، وغيره، عام 1808 و]]ريتشارد برايت (طبيب)|ريتشارد برايت[[ عام 1836..<ref name="pmid1744849"/> وكان أول تقرير حول ارتفاع ضغط الدم لدى شخص بلا دليل على إصابته بمرض في الكلى من إعداد ]]فريدريك أكبر محمد[[ (1849-1884) .<ref>{{cite book |editor=Swales JD|العنوان=دليل ضغط الدم المرتفع |publisher=Blackwell Science |location=Oxford |year=1995 |pages=xiii |isbn=0-86542-861-1}}</ref>
ومع ذلك، فقد ظهر ارتفاع ضغط الدم كمرض سريري إلى الوجود عام 1896 مع اختراع ]]سيبيون ريفا-روكسي[[ لمقياس ضغط الدم المعتمد على رباط يُلف أعلى الذراع ويُملأ بالهواء عام 1896.
.<ref>{{cite book | title=A century of arterial hypertension 1896–1996 | editor=Postel-Vinay N | page=213 | location=Chichester | publisher=Wiley | year=1996 | isbn=0-471-96788-2}}</ref>
سمح هذا الاختراع بقياس ضغط الدم في العيادة. وفي عام 1905، حسَّن ]]نيكولاي كوروتكوف[[ التقنية بوصف ]]أصوات الكوروتكوف[[ التي كانت تسمع عند الإصغاء إلى الشريان بالمسماع الطبي عند إفراغ كم مقياس ضغط الدم من الهواء.<ref name=Kotchen2011/>


كان علاج ما يسمى "بمرض النبض الصلب" في الماضي يتضمن خفض كمية الدم بواسطة ]]إساله الدم[[ واستخدام ]]العلقة[[العلقات. .<ref name="pmid1744849">{{cite journal |author=Esunge PM |title=From blood pressure to hypertension: the history of research |journal=J R Soc Med |volume=84 |issue=10 |pages=621 |year=1991 |month=October |pmid=1744849 |pmc=1295564}}</ref>
=== تمارين رفع الأوزان و كمال الأجسام ===
وقد دعا ]]الامبراطور الأصفر[[ إمبراطور الصين، و]]أولوس كورنيليوس سيلسوس|كورنيليوس سيلسوس[[ و]]جالينوس[[ و]]هيبوقراط[[ إلى إسالة الدم.<ref name="pmid1744849"/> في القرنين 19 و 20، قبل أن يصبح العلاج الدوائي الفعال لارتفاع ضغط الدم ممكنًا، استخدمت ثلاث طرق للعلاج وكان لها أعراض جانبية كثيرة جدا. تضمنت هذه الطرق منع الصوديوم تماما (على سبيل المثال نظام الأرز الغذائي <ref name="pmid1744849"/>)، و]]قطع الودي[[ (الاستئصال الجراحي لأجزاء من ]]الجهاز العصبي الودي[[، والعلاج المولّد للحمى (حقن مواد تسببت ارتفاع درجة الحرارة، وخفض ضغط الدم بطريق غير مباشر).<ref name="pmid1744849"/><ref name=Dustan/>
يقول بعض الأطباء أنها غير آمنة لمرضى ارتفاع ضغط الدم ، و لكن تعتمد على مقدار ارتفاع ضغط الدم ، بحسب المنظمة الأمريكية لأمراض القلب أن الممنوعين من رفع الأوزان هم الذين يكون ضغطهم أعلى من 180/110 أما الذين يتراوح ضغطهم من 140/90 إلى 179/109 فيمكنهم لعب رفع الأوزان و كمال الأجسام بعد استشارة الطبيب ليشرح لهم التحذيرات و الاحتياطات قبل اللعب .
واستخدمت مادة ]]ثيوسيانات الصوديوم[[ كأول مادة كيميائية لعلاج ارتفاع ضغط الدم عام 1900 ولكن كان لها أعراض جانبية كثيرة ولم يكن استخدامها شائعا.<ref name="pmid1744849"/> ثم تم تطوير عدة عوامل أخرى بعد ]]الحرب العالمية II|الحرب العالمية الثانية[[، وكان أكثرها شيوعا وفعالية إلى حد معقول ]]رباعي ميثيل الأمونيوم كلوريد[[ ومشتقاته ]]هيكساميثونيوم[[ و]]هيدرالازين[[ و]]ريزيربين[[ (المشتق من النبات الطبي "]]الراوفولفية الثعبانية[["). كما تحقق تقدم كبير باكتشاف العناصر الفموية المتاحة التي يتحملها الجسم جيدًا. وكان أول هذه العناصر ]]كلوروثيازيد [[، ]]ثيازيد[[ و]]مدر البول[[، الذي تم تطويره من المضادات الحيوية ]]سلفانيلاميد[[ وأصبح متاحا في 1958.
و سبب هذه التحذيرات هو أنه أثناء رفع الأوزان ممكن أن يرتفع ضغط الدم لحظيا ، هذا الارتفاع قد يكون كبير جدا اعتمادا على مقدار الوزن المرفوع ، لكن مع هذا فإن لعب الرياضة عموما بما فيها كمال الأجسام و رفع الأوزان على المدى البعيد له آثاره الطيبة في تخفيض ضغط الدم .
.<ref name="pmid1744849"/><ref>{{cite journal|author=Novello FC, Sprague JM | title=Benzothiadiazine dioxides as novel diuretics | journal=J. Am. Chem. Soc. | year=1957 | volume=79 | pages=2028 | doi=10.1021/ja01565a079|issue=8}}</ref>
و عموما ، بعد استشارة الطبيب هذه هي التحذيرات أثناء لعب رفع الأوزان و كمال الأجسام لمرضى ارتفاع ضغط الدم :
وقدسبب هذا العامل ازدياد إطراح الملح ومنع تراكم السوائل. وفي ]] تجربة سريرية عشوائية [[ تحت رعاية ]]إدارة شؤون المحاربين القدامى للولايات المتحدة|قسم شؤون المحاربين القدامى[[ تمت المقارنة بين ]]هايدروكلوروثيازيد[[ مع ريزيربين ومع هيدرالازين مقابل مادة الغُفل (الدواء الوهمي)، إلا أن الدراسة أوقفت مبكرًا لظهور مضاعفات أخرى كثيرة لدى مجموعة مرضى ضغط الدم المرتفع الذين لم يتلقوا العلاج مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج، واعتبر منع العلاج عنهم أمرًا غير أخلاقي. لذلك، استمرت الدراسة على الأشخاص ذوي ضغط الدم الأكثر انخفاضا وأظهرت أن العلاج، حتى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضغط دم معتدل، يقلل من مخاطر الموت بأمراض القلب والأوعية الدموية إلى أكثر من النصف.
# يجب عدم كتم النفس أثناء رفع الأوزان ، لأن هذا يؤدي لارتفاع الضغط ، لذا يجب التنفس جيدا أثناء التمارين .
.<ref>{{cite journal | author=Freis ED | title=The Veterans Administration Cooperative Study on Antihypertensive Agents. Implications for Stroke Prevention | journal=Stroke | year=1974 | volume=5 | pages=76–77 | pmid=4811316 | url=http://stroke.ahajournals.org/content/5/1/76.long | format=PDF | issue=1 | doi=10.1161/01.STR.5.1.76}}</ref>
# يجب رفع أوزان قليلة مع العديد من التكرارات ، و عدم رفع أوزان ثقيلة بتكرارات قليلة ، يجب تحدي العضلات بكثرة التكرار ليس بثقل الأوزان .
وفي عام 1975، تم منح ]]جائزة لاسكر|جائزة لاسكر للصحة العامة[[ إلى الفريق الذي طور الكلوروثيازيد.<ref name=Dustan/> وقد شجعت نتائج هذه الأبحاث حملات الصحة العامة على زيادة الوعي العام حول ضغط الدم المرتفع والترويج لقياس ضغط الدم المرتفع وعلاجه. ويبدو أن هذه الإجراءات ساهمت، ولو جزئيًا على أقل تقدير، في خفض حالات الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية الإقفارية بشكل ملحوظ إلى نسبة 50% في الفترة من 1972 إلى 1994.<ref name=Dustan/>
# يجب التنوع بين تمارين الجسم العلوية و السفلية لإعطاء العضلات وقتها لتستريح .


==المجتمع والثقافة==
== التعايش مع ارتفاع ضغط الدم ==
===الوعي===
]]صورة:HTNstudyupd.png|thumb|right|رسم بياني يوضح انتشار الوعي حول ضغط الدم المرتفع وعلاجه والسيطرة عليه ومقارنته في الدراسات الأربع لاستقصاء فحص الصحة والتغذية الوطنية |[[NHANES]]
]]<ref name="pmid7607734">{{cite journal |author=Burt VL |title=Trends in the prevalence, awareness, treatment, and control of hypertension in the adult US population. Data from the health examination surveys, 1960 to 1991 |journal=Hypertension |volume=26 |issue=1 |pages=60–9 |year=1995 |month=July |pmid=7607734 |doi= |url=http://hyper.ahajournals.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=7607734 |accessdate=2009-06-05 |author-separator=, |author2=Cutler JA |author3=Higgins M |display-authors=3 |last4=Horan |first4=MJ |last5=Labarthe |first5=D |last6=Whelton |first6=P |last7=Brown |first7=C |last8=Roccella |first8=EJ}}</ref>
حددت ]]منظمة الصحة العالمية[[ ارتفاع ضغط الدم أو ضغط الدم المرتفع بأنه السبب الرئيسي المؤدي إلى ]]معدل وفيات|وفيات[[ ]]القلب والأوعية الدموية[[. وأقرت ]]الرابطة العالمية لضغط الدم المرتفع[[ (]]الرابطة العالمية لضغط الدم المرتفع| [[WHL) - وهي منظمة تضم تحت لوائها 85 جمعية ورابطة وطنية لضغط الدم المرتفع - أن أكثر من 50% من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم حول العالم لا يدركون أنهم مصابون به.
<
.<ref name="pmid17534457">{{cite journal |author=Chockalingam A |title=Impact of World Hypertension Day |journal=Canadian Journal of Cardiology |volume=23 |issue=7 |pages=517–9 |year=2007 |month=May |pmid=17534457 |pmc=2650754 |doi= 10.1016/S0828-282X(07)70795-X|url= }}</ref>
ولمواجهة هذه المشكلة، شرعت الرابطة العالمية لضغط الدم المرتفع في بدء حملة توعية على المستوى العالمي حول ضغط الدم المرتفع في 2005 وكرست يوم 17 مايو من كل عام ليكون ]]اليوم العالمي لضغط الدم المرتفع[[ (]]اليوم العالمي لضغط الدم المرتفع|WHD [[). وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، زادت مشاركة المجتمعات الوطنية في اليوم العالمي لضغط الدم المرتفع وتميزت أنشطتها بالابتكار في نقل الرسالة إلى الجمهور. ففي 2007، كانت هناك مشاركة قياسية من 47 بلدًا من البلدان الأعضاء في اليوم العالمي لضغط الدم المرتفع. وخلال أسبوع الاحتفال بهذا اليوم، شاركت كل هذه البلدان مع الحكومات الوطنية والمجتمعات المهنية والمنظمات غير الحكومية والصناعات الخاصة لتعزيز الوعي حول ضغط الدم المرتفع من خلال مختلف ]]وسائل الإعلام|الإعلام[[ والتجمعات العامة. وقد وصلت الرسالة إلى أكثر من 250 مليون شخص عبر ]]وسائل الإعلام[[ مثل ]]الإنترنت[[ و]]التلفزيون[[. وكلما تزايد الزخم عاما بعد عام، تزايدت ثقة الرابطة العالمية لضغط الدم المرتفع في إمكانية الوصول إلى كل العدد المقدر أنه مصاب بارتفاع ضغط الدم والبالغ تقريبا 1.5 مليار شخص.
.<ref name="pmid18548140">{{cite journal |author=Chockalingam A |title=World Hypertension Day and global awareness |journal=Canadian Journal of Cardiology |volume=24 |issue=6 |pages=441–4 |year=2008 |month=June |pmid=18548140 |pmc=2643187 |doi= 10.1016/S0828-282X(08)70617-2|url= }}</ref>


===اقتصاديات المرض===
الامتناع التام عن التدخين و شرب الكحول. -المراقبة الدقيق لضغط الدم و تنظيمه . -تغيير نمط الحياة إلى نمط حياة صحي وذلك عن طريق ممارسة العديد من التمارين الرياضية بانتظام . -خفض الوزن الزائد -الالتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على المقادير الصحيحة من مختلف المجوعات الغذائية وخصوصا مجموعة الدهون.<ref name="altibbi.com"/>
يعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر المشاكل الطبية المزمنة الشائعة التي تستدعي القيام بزيارات إلى مقدمي الرعاية الصحية الأولية في الولايات المتحدة حيث قدرت جمعية القلب الأمريكية التكاليف المباشرة وغير المباشرة لارتفاع ضغط الدم بمبلغ 76.6 مليار دولار في 2010.
.<ref name = AHA2010>{{cite journal |author=Lloyd-Jones D, Adams RJ, Brown TM, ''et al.'' |title=Heart disease and stroke statistics--2010 update: a report from the American Heart Association |journal=Circulation |volume=121 |issue=7 |pages=e46–e215 |year=2010 |month=February |pmid=20019324 |doi=10.1161/CIRCULATIONAHA.109.192667 |url=}}</ref>
ففي الولايات المتحدة، يدرك 80% من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم حالتهم ويتناول 71% منهم بعض الأدوية الخافضة للضغط. ومع ذلك، فإن 48% من الأشخاص الذين يدركون أنهم يعانون من ضغط الدم المرتفع هم فقط القادرين على السيطرة على حالتهم على نحو ملائم.
<ref name = AHA2010 />
إن القصور في تشخيص ارتفاع ضغط الدم وعلاجه والسيطرة عليه يمكن أن يضعف القدرة على تدبيره.
.<ref name="pmid19124418">{{cite journal |author=Alcocer L, Cueto L |title=Hypertension, a health economics perspective |journal=Therapeutic Advances in Cardiovascular Disease |volume=2 |issue=3 |pages=147–55 |year=2008 |month=June |pmid=19124418 |doi=10.1177/1753944708090572 |url=http://tak.sagepub.com/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=19124418 |accessdate=2009-06-20}}</ref>
يواجه ]]مقدمو الرعاية الصحية[[ عقبات كثيرة لتحقيق السيطرة على ضغط الدم، بما في ذلك مقاومة تناول عدة أدوية للوصول إلى أهداف علاج ضغط الدم. كما يواجه الأشخاص تحديات تتمثل في الالتزام بالبرامج العلاجية وتغييرهم لأنماط حياتهم. ورغم ذلك، يمكن تحقيق أهداف علاج ضغط الدم. يقلل خفض ضغط الدم التكلفة المرتبطة بالرعاية الصحية المتقدمة بشكل ملحوظ.
.<ref name="The Economic Impact of Hypertension">{{cite journal |author=William J. Elliott |title=The Economic Impact of Hypertension |journal=The Journal of Clinical Hypertension |volume=5 |issue=4 |pages=3–13 |year=2003 |month=October |doi= 10.1111/j.1524-6175.2003.02463.x |pmid=12826765}}</ref><ref name="pmid18345711">{{cite journal |author=Coca A |title=Economic benefits of treating high-risk hypertension with angiotensin II receptor antagonists (blockers) |journal=Clinical Drug Investigation |volume=28 |issue=4 |pages=211–20 |year=2008 |pmid=18345711 |doi= 10.2165/00044011-200828040-00002|url= }}</ref>


== مراجع ==
==المراجع==
{{مراجع}}
{{Reflist|2}}


{{أمراض وعائية}}
{{أمراض وعائية}}

نسخة 13:47، 11 يوليو 2014

فرط ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم

معلومات عامة
الاختصاص طب الأسرة  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع مرض وعائي،  ومرض شرياني  [لغات أخرى]‏،  وعلامة سريرية،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الإدارة
أدوية
فالسارتان،  وسيكلوثيازيد،  وبينازيبريل،  وفوروسيميد،  ونادولول،  وكارفيديلول،  وهيدروكلورثيازيد،  وفوزينوبريل،  ونيفيديبين،  وسبيرونولاكتون،  وبيسوبرولول،  وتيرازوسين،  وبرازوسين،  وفيراباميل،  ومينوكسيديل،  وهيدروفلوميثازيد،  وبنبيوتولول،  وكلونيدين،  وهيدرالازين،  وإنداباميد،  وأملوديبين،  وراميبريل،  وغوانيثيدين  [لغات أخرى]‏،  وبروبرانولول،  وديلتيازيم،  وليزينوبريل،  وحمض الإيثاكرينيك  [لغات أخرى]‏،  وكارتيولول،  وتراندولابريل،  وفنتولامين،  وإربيسارتان،  وبنزثيازيد،  وبوميتانيد،  وأتينولول،  وميتولازون،  وبندروفلوميثيازيد،  وبيندولول،  وتريامتيرين،  وإسمولول،  وبيريندوبريل،  وثلاثي كلورميثيازيد،  وبيبريديل،  وميكاميلامين،  وأميلوريد،  ولابيتالول،  ونيكارديبين،  وكوينابريل،  وفينوكسي بنزامين،  وأولميسارتان،  وديسيربيدين  [لغات أخرى]‏،  ومثيلدوبا،  وفيلوديبين،  ودوكسازوسين،  وتيمولول،  وكانديسارتان،  وإنالابريل،  وكلوروثيازيد،  وأسيبوتولول،  وريزيربين،  وغوانفاسين،  وبيتاكسولول،  وميتوبرولول،  وموكسيبريل،  ونيزولديبين،  ولوسارتان،  وكلورتاليدون،  وإبروسارتان،  وكابتوبريل،  وتلميسارتان،  ومرافق الإنزيم Q10،  وتوراسيميد،  وأتينولول/كلورتاليدون،  وهيدروكلورثيازيد/تريامتيرين،  وهيدروكلوروثيازايد / ليزينوبريل  [لغات أخرى]‏،  وإبليرينون،  وأليسكيرين،  وإزيتيميب / سمفاستاتين  [لغات أخرى]‏،  وأملوديبين/بينازيبريل،  وأملوديبين / أتورفاستاتين  [لغات أخرى]‏،  وريفاروكسابان،  ونيبيفولول،  وتلميسارتان/هيدروكلوروثيازيد،  وساكوبيتريل / فالسارتان  تعديل قيمة خاصية (P2176) في ويكي بيانات
حالات مشابهة فرط ضغط الدم الرئوي،  وفرط الضغط داخل الجمجمة  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1889) في ويكي بيانات

فرط الضغط ( 'HTN') أو 'فرط ضغط الدم، وفي بعض الأحيان، فرط الضغط الشرياني '، هو حالة مرضية المزمن [ [مرض | حالة طبية]] يكون فيها ضغط الدم في [الشريان [| الشرايين]] مرتفعا. هذا الارتفاع يتطلب من القلب العمل بجهد أكبر من المعتاد لكي يتمكن من دفع الدم في الأوعية الدموية. يتكون ضغط الدم من رقمين، الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي، وهذا يعتمد على الضغط الحاصل والمقاس أثناء تقلص عضلة القلب (انقباض) أو استرخائها بين الضربات (انبساط). يتراوح ضغط الدم الانقباضي الطبيعي أثناء الراحة بين 100-140 مم زئبق (القراءة العليا) و الانبساطي بين 60-90 مم زئبق (القراءة السفلى). يعتبر ضغط الدم مفرطا إذا كانت قيمته تبلغ أو تزيد عن 140/90 مم زئبق باستمرار.

ويصنف فرط ضغط الدم إما فرط ضغط الدم الأولي (الأساسي) أو [فرط ضغط الدم الثانوي]]. وتصنف نحو 90-95٪ من الحالات على أنها "فرط ضغط دم أساسي"، مما يعني ارتفاع ضغط الدم دون وجود حالة طبية واضحة مسببة له. [1] CIR.101.3.329}} </ ref> الحالات الأخرى التي تؤثر على الكليتين، الشرايين، القلب، أو جهاز الغدد الصمّ تسبب الحالات المتبقية من فرط الضغط والتي تشكل نسبة 5 – 10% من الحالات (فرط الضغط الثانوي).

فرط ضغط الدم من أهم عوامل الخطورة لـ السكتة الدماغية، احتشاء عضلة القلب (النوبات القلبية)، فشل القلب، أم الدم الشريانية (على سبيل المثال، أم الدم الأبهريةمرض الشرايين المحيطية، وهو سبب الإصابة بـ مرض الكلى المزمن. وحتى الارتفاع المعتدل في الضغط الشرياني يترافق بقصر العمر المتوقع. يمكن للتغييرات المجراة على الحمية الغذائية وعلى أسلوب الحياة أن تحسّن من القدرة على التحكم بضغط الدم وأن تنقص من مضاعفات المخاطر الصحية المرافقة له. ولكن كثيرا ما تبرز الضرورة للعلاج الدوائي لدى الأفراد الذين تكون التغييرات على أسلوب الحياة غير فعالة أو غير كافية لديهم. قالب:TOC الحد التصنيف

الضغط الانقباضي الضغط الانبساطي - ملي متر زئبق كيلوباسكال]] ملي متر زئبق كيلوباسكال -

طبيعي

90-119 12-15،9 60-79 8،0-10،5 -

ما قبل ارتفاع ضغط الدم

120-139 16،0-18،5 80-89 10،7-11،9 - المرحلة 1 من فرط ضغط الدم 140-159 18،7-21،2 90-99 12،0-13،2 - المرحلة 2 من فرط ضغط الدم ≥ 160 ≥ 21.3 ≥ 100 ≥ 13.3 - الانقباضي المعزول
فرط ضغط الدم
≥ 140 ≥ 18.7

< 90

<12.0

البالغون يعرّف فرط ضغط الدم لدى الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة أو أكثر، بأنه فرط ضغط ا اانقباضي ، و/ أو فرط ضغط انبساطي عندما يكون قياسه دوما أعلى من القيم العادية المقبولة (حاليا الضغط الانقباضي 139 مم زئبق، والضغط الانبساطي 89 مم زئبق: انظر الجدول - تصنيف (JNC7)). إذا كانت القياسات مستمدة من مراقبة الضغط الجوال / المتنقل أو المنزلي لمدة 24 ساعة، فستستخدم عتبات أكثر انخفاضا (135 مم زئبق لضغط الدم الانقباضي أو 85 مم زئبق لضغط الدم الانبساطي) إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> فرط الضغط أكثر شيوعا لدى الأطفال حديثي الولادة ذوي الخطورة المرتفعة. هناك مجموعة من العوامل، مثل عمر الحمل، العمر الحقيقي خارج الرحم، و الوزن عند الولادة التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند تقرير ما إذا كان ضغط الدم طبيعيا لدى حديثي الولادة. [3]

الأطفال والمراهقون

يحدث فرط ضغط الدم بشكل شائع الى حد بعيد لدى الأطفال والمراهقين (2-9٪ تبعا للعمر والجنس والعرق) إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> ويوصى الآن بفحص ضغط الدم لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم على الثلاثة أعوام ضمن إجراءات الرعاية الطبية أو الفحوصات الروتينية. يتم التأكد من فرط ضغط الدم في الزيارات المتكررة قبل توصيف الطفل بأنه مصاب بفرط ضغط الدم. [4] يزداد فرط ضغط الدم مع تقدم العمر في مرحلة الطفولة، ويعتبر فرط ضغط الدم لدى الطفل متوسط الشدة إذا كان الضغط الانقباضي أو الضغط الانبساطي المقاس في ثلاث مناسبات أو أكثر مساويا أو يزيد عن ضغط الدم المناسب لـ ٩٥% من الأطفال الذين ينتمون إلى نفس شريحة الجنس والعمر والطول الخاصة بهذا الطفل. وتعرّف حالة ماقبل ارتفاع الضغط لدى الأطفال بأنها متوسطة الشدة إذا كان ضغط الدم الانقباضي أو ضغط الدم الانبساطي مساويا أو أكبر من ضغط الدم المناسب لـ ٩٠ % ،ولكن أقل منه لدى ٩٥ % من الأطفال المنتمين إلى نفس الشريحة. [4] بانسبة للمراهقين، يقترح أن يتم تشخيص وتصنيف فرط ضغط الدم وما قبل ارتفاع ضغط الدم باستخدام المعايير المعتمدة لدى البالغين.[4]

العلامات والأعراض نادرا ما تظهر أي أعراض لفرط ضغط الدم، وعادة ما يكشف عن وجوده من خلال تحري، أو عندما طلب الرعاية الصحية لمشكلة أخرى غير ذات صلة. يشكو بعض المصابين بفرط ضغط الدم من الإصابة بـصداع متكرر (لا سيما في الجزء الخلفي من الرأس وفي الصباح)، بالإضافة إلى الشعور بخفة الرأس، الدوار، الطنين (أو الأزيز والهسهسة في الأذنين)، تبدلات في الرؤية أو نوبات إغماء [5]

ويمكن الاشتباه أثناء الفحص الجسدي بفرط ضغط الدم عند الكشف عن وجود اعتلال الشبكية بارتفاع ضغط الدم أثناء فحص [ قاع العين]] في الجزء الخلفي من العين بواسطة تنظير العين. [6] وتقليديا، يتم تصنيف شدة التغيرات الحادثة في اعتلال الشبكية الناتج عن فرط ضغط الدم بين الدرجات I و IV، بالرغم من صعوبة تمييز أكثر الأنواع اعتدالا عن بعضها البعض. [6]. قد تشير نتائج تنظير العين أيضا إلى المدة التي انقضت على معاناة الشخص من فرط ضغط الدم. [5]

فَرْطُ ضَغْطِ الدَّمِ الثَّانَوِيّ قد تشير بعض العلامات والأعراض الإضافية إلى فرط ضغط الدم الثانوي، وهو ارتفاع ضغط الدم بسبب وجود سبب محدد مثل [أمراض الكلى]] أو [أمراض الغدد الصماء]]. على سبيل المثال، السمنة في منطقتي الصدر والبطن، عدم تحمل الجلوكوز، وجه القمر، و " سنام الجاموس"، و السطور الأرجوانية تشير إلى متلازمة كوشنغ. [7] يمكن أيضا لكل من مرض الغدة الدرقية و ضخامة النهايات أن يسببا فرط ضغط الدم وهما يترافقان بأعراض وعلامات مميزة [7] قد يشير وجود لغط في البطن إلى تضيق الشريان الكلوي ( تضيق في الشرايين التي تغذي الكلى). قد يشير انخفاض ضغط الدم في الساقين أو تأخر أو غياب نبضات الشريان الفخذي إلى تضيق برزخ الأبهر (تضيق في الشريان الأبهر /الأورطي بعد مسافة قصيرة من خروجه من القلب). وينبغي أن يثير فرط ضغط الدم المتغير بشدة والذي يترافق مع الصداع، وخفقان القلب، وشحوب الوجه، والعرق، الشك بوجود الفيوكروموسيتوما ورم القواتم. [7]

نوبات ارتفاع ضغط الدم

ويشار أحيانا إلى الارتفاع الحاد في ضغط الدم (الذي يعادل أو يتجاوز الضغط الانقباضي فيه 180 أو الانبساطي 110، والذي يدعى في بعض الأحيان فرط ضغط الدم الخبيث أو فرط الضغط المتسارع) على أنه "نوبة فرط ضغط الدم". يشير فرط ضغط الدم الذي يتجاوز هذه المستويات إلى إمكانية عالية لحدوث المضاعفات. قد لا تظهر أي أعراض على الأفراد المصابين بفرط ضغط الدم ضمن هذا النطاق، ولكنهم سيشتكون على الأغلب من الصداع (22٪ من الحالات) [8] والدوار أكثر من عامة السكان.[5] قد تشمل الأعراض الأخرى لنوبة فرط الضغط الدم تدهور القدرة البصرية أو ضيق في التنفس بسبب قصور القلب أو الشعور العام بالتوعك وعكة بسبب الفشل الكلوي. [7] من المعروف أن معظم الأفراد المصابين بنوبة فرط ضغط الدم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولكن من الممكن أن تكون هناك عوامل إضافية هي التي أدت إلى ارتفاعه المفاجئ [9].

تحدث "حالة فرط ضغط الدم الإسعافية"، والتي كانت تدعى سابقا "فرط ضغط الدم الخبيث"، عندما يكون هناك دليل على الضرر المباشر على واحد أو أكثر من أعضاء الجسم نتيجة للارتفاع الشديد في ضغط الدم . وهذا الضرر قد يشمل الاعتلال الدماغي بارتفاع ضغط الدم، وهو ينجم عن تورم واختلال وظيفي في الدماغ في الدماغ، ويتصف بالصداع وتغير درجة الوعي (الارتباك أو الوسن). التغيرات في شبكية العين وذمة حليمة العصب البصري وقعر العين النزف و الإفرازات هي علامة أخرى على الضرر الأعضاء المستهدفة. قد يشيرألم الصدر إلى تضرر عضلة القلب (والذي يمكن ان يتطور الى احتشاء عضلة القلب) أو في بعض الأحيان تسلخ الأبهر، تمزق في الجدار الداخلي للـ[الشريان الأبهر]]. يعتبر كل من ضيق النفس والسعال والبلغم، والمفرزات البلغمية المدماة من العلامات المميزة لـالوذمة الرئوية. هذاه الحالة هي تورم أنسجة الرئة بسبب فشل البطين الأيسر، عدم قدرة البطين الأيسر من القلب على ضخ الدم بشكل كاف من الرئتين إلى الجهاز الشرياني.[9] التدهورالسريع في وظائف الكلى (إصابة الكلى الحادة) و قد يحدث أيضا فقر الدم الانحلالي باعتلال الأوعية الدقيقة (انحلال خلايا الدم). [9] في هذه الحالات، يعتبر التخفيض السريع لضغط الدم ضروريا جدا لوقف استمرار تضرر الأعضاء. [9] وفي المقابل، لا يوجد أي دليل على أن ضغط الدم يحتاج إلى تخفيض سريع في حالات ارتفاعه الطارئة غير المترافقة بوجود أدلة على ضرر الجهاز المستهدف. لا يخلو تخفيض ضغط الدم السريع والمبالغ فيه من المخاطر. [7] يفضل استخدام الأدوية عن طريق الفم لخفض ضغط الدم تدريجيا خلال فترة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة في حالات فرط ضغط الدم الطارئة. [9]


الحمل يحدث فرط ضغط الدم في حوالي 8-10٪ من حالات الحمل. [7] معظم النساء اللاتي يصبن بفرط ضغط الدم في فترة الحمل تكون لديهن إصابة مسبقة بفرط ضغط الدم الأولي.قد يكون فرط ضغط الدم الحملي يهو أول علامات تسمم الحمل مقدمات الارتعاج، وهي حالة خطيرة تحدث في النصف الثاني من الحمل، وخلال الأسابيع الأولى بعد الولادة. [7] يشمل تشخيص مقدمات الارتعاج كلا من فرط ضغط الدم ووجود البروتين في البول [7] تحدث مقدمات الارتعاج في حوالي 5٪ من حالات الحمل وهي مسؤولة عن حوالي 16٪ من كل وفيات الأمهات على الصعيد العالمي. [7] كما أن الإصابة بمقدمات الارتعاج تضاعف من مخاطر وفاة الطفل.[7] وعادة لا توجد أعراض لمقدمات الارتعاج ويتم الكشف عنه بواسطة الفحص الروتيني. عندما تحدث أعراض مقدمات الارتعاج، وأكثرها شيوعا هي الصداع والاضطرابات بصرية (التي كثيرا ما تكون "الأضواء الساطعة")، والتقيؤ، الألم المَعدي، و الوذمة (التورم). من الممكن أن تتطور مقدمات الارتعاج في بعض الأحيان إلى حالة مهددة للحياة تسمى الارتعاج. الارتعاج هو حالة إسعافية من فرط ضغط الدم ولها عدة مضاعفات خطيرة. تشمل هذه المضاعفات فقدان البصر، وتورم الدماغ، نوبات أو تشنجات، الفشل الكلوي، الوذمة الرئوية، والتخثر المنتثر داخل الأوعية الدموية (أحد اضطراب تخثر الدم) [7] [10]

الرضع والأطفال

من الممكن أن يحدث فشل النمو، النوبات، التهيج، نقص الطاقة، و صعوبة في التنفس [11] مع فرط ضغط الدم لدى حديثي الولادة وصغار الرضع. في الرضع والأطفال الأكبر سنا، يمكن أن يؤدي فرط ضغط الدم لإحداث الصداع، ونوبات التهيج غير المبررة، تعب، الفشل في تحقيق النمو، عدم وضوح الرؤية، النزف من الأنف، و [ [شلل بل | الشلل الوجهي.]] [3] [11]

المضاعفات

ملف:المضاعفات الرئيسية لفرط ضغط الدم المستمر
رسم بياني يوضح المضاعفات الرئيسية لفرط ضغط الدم المستمر.

فرط ضغط الدم هو أهم عوامل الخطورة التي يمكن الوقاية منها لتجنب الوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم [12] فهو يزيد من خطر مرض القلب بنقص التروية [13] والسكتات الدماغية، [7] وأمراض الأوعية الدموية المحيطية، إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>

الأسباب فَرْطُ ضَغْطِ الدَّمِ الأَوَّلِيّ فرط ضغط الدم الأولي (الأساسي) هو الشكل الأكثر شيوعا من ارتفاع ضغط الدم، وهو ما يمثل 90-95٪ من جميع حالات ارتفاع ضغط الدم. [1] في جميع المجتمعات المعاصرة تقريبا، ترتفع نسبة حدوث فرط ضغط الدم مع التقدم بالعمر وتصبح إمكانية الإصابة بفرط ضغط الدم في المراحل المتقدمة من العمر نسبة لا يستهان بها [14] يحدث فرط ضغط الدم نتيجة لتداخلات معقدة بين الجينات والعوامل البيئية. وقد تم التعرف على عدد كبير من الجينات الشائعة التي لها تأثيرات ضئيلة على ضغط الدم

[15] 

فضلا عن بعض الجينات النادرة ذات التأثيرات الكبيرة على ضغط الدم [16] ولكن لا تزال الأسس الجينية لفرط ضغط الدم غير مفهومة بشكل جيد. هناك عدة عوامل بيئية تؤثر على ضغط الدم. تشمل العوامل المرتبطة بأسلوب الحياة والتي تخفض ضغط الدم إنقاص كمية الملح المتناول مع الطعام، [17] وزيادة المتناول من الفواكه والمنتجات قليلة الدسم (الأسلوب الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم (حمية داش)). الرياضة، [18] إنقاص الوزن [19] وإنقاص المتناول من مشروبات كحولية يساعد أيضا في خفض ضغط الدم [20] الدور المحتمل للعوامل أخرى مثل التوتر والإجهاد النفسي، [18] ا وتأثيرعوز الفيتامين د [21] أقل وضوحا. ويعتقد أيضا أن مقاومة الأنسولين، وهي أمر شائع في حالات السمنة، وتشكل أحد أركان متلازمة اكس. (أو متلازمة التمثيل الغذائي)، تساهم في ارتفاع ضغط الدم [22] وتشير الدراسات الحديثة أيضا إلى الدور الذي تلعبه الأحداث في وقت مبكر من الحياة (على سبيل المثال، انخفاض الوزن عند الولادة، وتدخين الأمهات، وعدم الإرضاع من الثدي)، وعوامل الخطورة المؤهبة لفرط ضغط الدم للبالغين [23]. ولكن الآليات التي تربط بين التعرض لهذه الأمور وفرط ضغط الدم لدى البالغين ما تزال غامضة. [23].

فَرْطُ ضَغْطِ الدَّمِ الثَّانَوِيّ يحدث فرط ضغط الدم الثانوي نتيجة لسبب يمكن تحديده. أمراض الكلى هي السبب الثانوي الأكثر شيوعا لإحداث فرط ضغط الدم الثانوي [7] ويمكن أيضا أن يحدث فرط ضغط الدم الثانوي نتيجة لحالات تؤثر على الغدد الصماء مثل متلازمة كوشينغ، فرط نشاط الغدة الدرقية، نقص نشاط الغدة الدرقية، ضخامة النهايات، متلازمة كون أو فرط الألدوستيرونية، فرط نشاط جارات الدرق، و ورم القواتم. .[7][24] تشمل الأسباب الأخرى لفرط ضغط الدم الثانوي كلا من البدانة، انقطاع النفس النومي، الحمل، تضيق الشريان الأبهر ، والإفراط في تناول السوس وبعض الأدوية الموصوفة، العلاجات العشبية، والعقاقيرغير المشروعة [7] [25]

الفسيولوجيا المرضية

ملف:مخطط الضغط الشرياني png
A رسم بياني يوضح العوامل التي تؤثر على الضغط الشرياني

لدى معظم الأفراد المصابين بفرط ضغط الدم الأساسي (الأولي)، تعتبر زيادة مقاومة الشرايين لتدفق الدم (المقاومة المحيطية الكلية) هي العامل المؤدي لارتفاع الضغط بفي حين يبقى النتاج القلبي طبيعيا إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> يعزى ارتفاع المقاومة المحيطية لدى المصابين بفرط ضغط الدم الأولي بشكل رئيسي إلى التضيق البنيوي للشرايين الصغيرة والشريّنات [26] قد يساهم تناقص عددالشعيرات الدموية أو كثافتها في ارتفاع المقاومة المحيطية إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>

في كثير من الأحيان يزدادضغط النبض (الفرق بين ضغط الدم الانقباضي والانبساطي) لدى كبار السن المصابين بفرط ضغط الدم. ويمكن لهذا الوضع أن ينجم عن الضغط الانقباضي الذي يكون مرتفعا بشكل غير طبيعي، في حين يكون الضغط الانبساطي طبيعيا أو منخفضا. وتدعى هذه الحالة ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المعزول [27] ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المعزول في كبار السن | مجلة نون = ENGL. </ ref> ويفسر ارتفاع ضغط النبض لدى المسنين المصابين بفرط ضغط الدم أو بفرط ضغط الدم الانقباضي المعزول بازدياد تصلب الشرايين، والذي عادة ما يرافق التقدم بالعمر، والذي قد يتفاقم بسبب فرط ضغط الدم [28]

وتم اقتراح آليات عديدة لتفسير ارتفاع المقاومة الحادثة في منظومة الشرايين في حالات فرط ضغط الدم. معظم الأدلة تشير إلى أحد هذين السببين أو كليهما:

[30] إن وجود إحدى هاتين الآليتين لا يلغي وجود الأخرى، وغالبا ما تساهم كل منهما إلى حد ما في معظم حالات فرط الضغط الأساسي. وقد اقترح أيضا أن الخلل الوظيفي للطبقة البطانية (اختلال وظيفي من بطانة الاوعية الدموية) و التهاب الأوعية الدموية قد يساهم أيضا في زيادة المقاومة المحيطية وتلف الأوعية الدموية في حالات ارتفاع ضغط الدم [31] </ref> Marchesi C, Paradis P, Schiffrin EL (2008). "Role of the renin-angiotensin system in vascular inflammation". Trends Pharmacol. Sci. ج. 29 ع. 7: 367–74. DOI:10.1016/j.tips.2008.05.003. PMID:18579222. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) </ref>


التشخيص

يوضع تشخيص ارتفاع ضغط الدم عندما يعاني المريض من ارتفاع مستمر في ضغط الدم. تقليديا، [37] يتطلب وضع التشخيص ثلاثة قياسات منفصلة بواسطة مقياس ضغط الدم يفصل بين كل اثنين منهما مدة شهر واحد [38] يتضمن التقييم الأولي لمرضى ارتفاع ضغط الدم التاريخ الكامل و الفحص البدني. مع توافر أجهزة مراقبة ضغط الدم المتنقلة على مدار الساعة وأجهزة قياس ضغط الدم المنزلية، فقد أدت أهمية تجنب وضع التشخيص غير الصحيح للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط المعطف الأبيض، إلى تغيير في البروتوكولات. في المملكة المتحدة، تتمثل أفضل الممارسات حاليا في متابعة مراقبة القراءة المرتفعة لضغط الدم في العيادة بالقياس المتجول.ويمكن أيضا متابعة المراقبة، ولكن بدرجة أقل مثالية، بواسطة أجهزة قياس الضغط المنزلية على مدى سبعة أيام <[37]

وبمجرد التأكد من تشخيص ارتفاع ضغط الدم، سيحاول الأطباء تحديد السبب المؤدي له استنادا إلى عوامل الخطورة والأعراض الأخرى، إن وجدت. ارتفاع ضغط الدم الثانوي أكثر شيوعا بين الأطفال وفي مقتبل فترةلةالمراهقة وتحدث معظم حالاته بسبب أمراض الكلى. ارتفاع ضغط الدم الأولي أو الأساسي هو أكثر شيوعا بين المراهقين وله عوامل خطورة متعددة، بما في ذلك السمنة ووجود تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم [39] يمكن إجراء الفحوص المخبرية لتحديد الأسباب المحتملة لارتفاع ضغط الدم الثانوي، ولمعرفة ما إذا كان ارتفاع ضغط الدم قد ألحق أضرارا بالقلب والعينين والكليتين . كما يتم إجراءاختبارات إضافية للكشف عن السكري و ارتفاع الكوليسترول في الدم لأن هذه الحالات تعتبر من عوامل الخطورة المهيئة للإصابة بـ أمراض القلب، وربما كانت بحاجة إلى العلاج. [1]

يتم قياس معدل الكرياتينين في المصل لتقييم وجود مرض الكلى، والذي قد يكون سببا أو نتيجة لارتفاع ضغط الدم. يمكن لقياس معدل الكرياتينين في المصل أن يعطي فكرة عن معدل الترشيح الكبيبي. تدعو الإرشادات المعتمدة حديثا إلى استخدام المعادلات التنبؤية مثل معادلة (MDRD) [تعديل النظام الغذائي في أمراض الكلى]] وذلك لتقدير معدل الترشيح الكبيبي [40] يمكن لـ eGFRأيضا أن يوفر الأرقام الأساسية للأداء الوظيفي للكلية والتي يمكن استخدامها لمراقبة التأثيرات الجانبية لأدوية معينة من خافضات الضغط على وظائف الكلى. يمكن أيضا اختبار عينات البول للكشف عن [البيلة البروتينية [| بروتين]] والتي تستعمل أيضا كمؤشر ثانوي على أمراض الكلى. يتم إجراءمخطط كهربية القلب (EKG / ECG) بحثا عن دليل لإثبات أن القلب قد تأثر سلبيا بسبب ارتفاع ضغط الدم. ويمكن لهذا الاختبار أيضا أن يثبت تسمك عضلة القلب (تضخم البطين الأيسر) أو إذا كان القلب قد أصيب باضطرابات سابقة بسيطة كتعرضة لنوبة قلبية صامتة. يمكن أيضا إجراء [صورة شعاعية للصدر [الأشعة السينية]] أو إجراء مخطط صدى القلب للبحث عن دلائل على تضخم القلب أو الأضرار التي لحقت به. [7]

الوقاية إن عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم دون أن يدركوا ذلك كبير [41] هناك حاجة لاتخاذ التدابير التي يستفيد منها كافة الناس للحد من تأثيرات ارتفاع ضغط الدم و تقليل الحاجة إلى العلاج بالأدوية الخافضة للضغط. ويوصى بتغيير نمط الحياة لخفض ضغط الدم، قبل البدء بالعلاج بالأدوية. اقترحت إرشادات وتوجيهات الجمعية البريطانية لارتفاع ضغط الدم الصادرة عام 2004 [41] التغييرات التالية على نمط الحياة بما يتفق مع المبادئ التوجيهية التي حددها البرنامج الوطني الأمريكي لارتفاع ضغط الدم في عام 2002 [42] للوقاية الأولية من ارتفاع ضغط الدم هي كما يلي:

  • الحفاظ على وزن الجسم ضمن الحدود الطبيعية (على سبيل المثال، مؤشر كتلة الجسم 20-25 كجم / م2).
  • الحد من كمية الصوديوم المتناول ضمن الغذاء إلى أقل من 100 ميلي مول / يوم (<6 غرام من كلوريد الصوديوم أو <2،4 غرام من الصوديوم في اليوم).
  • الحرص على الانتظام في ممارسة تمارين الإيروبيك مثل المشي السريع (≥ 30 دقيقة في اليوم، معظم أيام الأسبوع).
  • الحد من استهلاك الكحول إلى ما لا يزيد عن 3 وحدات / يوم لدى الرجال وما لا يزيد عن وحدتين (٢) / يوم لدى النساء.
  • اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضار (على سبيل المثال، ما لا يقل عن خمس حصص في اليوم).

قد يساعد تغيير نمط الحياة بشكل فعال في خفض ضغط الدم بدرجة تعادل قدرة الأدوية الفردية الخافضة للضغط. ويمكن لتعديل عاملين أو أكثر من عوامل نمط الحياة أن يحقق نتائج أفضل. [41]

تدبير الحالة تعديلات نمط الحياة هوالنوع الأول من أنواع علاج ارتفاع ضغط الدم مطابق لتغيير نمط الحياة الوقائي الموصى به[43] وتشمل التغيرات الغذائية [44]و التمارين الرياضية وفقدان الوزن. أثبتت كافة هذه التغييرات قدرة واضحة على خفض ضغط الدم لدى الأفراد المصابين بارتفاع الضغط.ضغط الدم في الناس [45] و إذا كان ضغط الدم مرتفعا لدرجة كافية تستدعي الاستخدام الفوري للأدوية، فإن تغيير نمط الحياة يبقى مطلوبا ويوصى به. هناك برامج مختلفة مصممة للمساهمة في الحد من التوتر النفسي مثل التلقيم الراجع الحيوي والاسترخاء، أو التأمل ويتم الترويج لها للحد من ارتفاع ضغط الدم. بيد أن الدراسات العلمية، بشكل عام، لا تدعم فعاليتها لأنها عادة ما تكون منخفضة النوعية.[46][47][48]

يعتبر إجراءتغيير على النظام الغذائي مثل نظام غذائي منخفض الصوديوم أمرا مفيدا. كان اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم طويل الأجل (أكثر من 4 أسابيع) في القوقازيين. فعالا في تخفيض ضغط الدم، لدى كل من المصابين بارتفاع ضغط الدم أو ذوي ضغط الدم الطبيعي [49] كما أن اتباع نظام غذائي خاص لإيقاف ارتفاع الضغط نظام DASH ، وهو نظام غذائي غني بالمكسرات، والحبوب الكاملة والأسماك والدواجن والفواكه والخضروات، ويتم الترويج من قبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم يسهم في خفض ضغط الدم. ومن الملامح الرئيسية لهذا البرنامج الحد من تناول [الصوديوم]]، بالرغم من أن النظام الغذائي هو أيضا غني بـكل من البوتاسيوم، المغنيسيوم، الكالسيوم و البروتين [50]

الأدوية

تتوفر الآن عدة أصناف من الأدوية لمعالجة ارتفاع ضغط الدم ، والتي يشار إليها مجتمعةً باسم الأدوية الخافضة لضغط الدم. عند وصف الأدوية ، يؤخذ بعين الاعتبار مدى الخطورة القلبية الوعائية عند الشخص (بما في ذلك خطر احتشاء عضلة القلب وخطر السكتة) وقراءات ضغط الدم. [51]. وإن تم بدء العلاج بالأدوية ، توصي اللجنة الوطنية المشتركة لفرط ضغط الدم المنبثقة عن المعهد الوطني للقلب والرئة والدم في مقررات اجتماعها السابع (جي إن سي – 7) [40] بأن يراقب الطبيب مدى الاستجابة للعلاج ويقيّم أي ردود فعل معاكسة قد تنتج عن تناول الأدوية. إن خفض ضغط الدم بمعدل 5 ملم زئبق بإمكانه أن يخفض خطر السكتة الدماغية بنسبة 34% وخطر داء القلب الإقفاري بنسبة 21%. وبإمكان خفض ضغط الدم كذلك أن يخفض احتمال الإصابة بـ الخرف و قصور القلب و الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. [52] يجب أن يكون الهدف من العلاج خفض ضغط الدم إلى أقل من 140/90 ملم زئبق لدى معظم الأشخاص ، وأقل من ذلك للمصابين بمرض السكّري أو داء الكلى. ويوصي بعض المهنيين الطبّيين بالمحافظة على مستويات أقل من 120/80 ملم زئبق. [51][53]

وهنالك حاجة للمزيد من العلاج إن لم يتم الوصول الى ضغط الدم المقصود [54]

لقد تغيرت الإرشادات حول خيارات الأدوية وأفضل الطرق لتحديد العلاج للمجموعات الثانوية المتنوعة مع مرور الزمن وهي تختلف من بلد لآخر. ولايتفق الخبراء على أفضل دواء. [55] يدعم تعاون كوكرين و منظمة الصحة العالمية وإرشادات الولايات المتحدة جرعة خفيفة من مدرّ للبول ذي أساس ثيازيدي كعلاج ابتدائي مفضّل. [56][55] أما إرشادات المملكة المتحدة فتؤكد على مُحصرات قنوات الكالسيوم (سي سي بي) للأشخاص فوق الخامسة والخمسين من العمر أو اللذين يتحدرون من أصل أفريقي أو كاريبي. هذه الإرشادات توصي بـ مثبّطات الإنزيم المحول للإنجيوتنسين (إيه سي إي آي) كعلاج ابتدائي مفضل للأشخاص الأصغر عمراً. [57] ويعتبر معقولا في اليابان البدء بأي واحد من ستة أصناف من الأدوية التي تشمل: "سي سي بي" و "إيه سي إي آي"/"أي آر بي" و مدرّ للبول الثيازيدي و المُحصرات البيتاوية و المُحصرات الألفاوية. وفي كندا ، كل هذه الأدوية ماعدا المُحصرات لألفاوية تعتبر خيارات أولية ممكنة. [55]

تركيبات الأدوية

يحتاج الكثير من الأشخاص إلى أكثر من عقار للتمكن من السيطرة على ضغط الدم عندهم. وتؤيد "جي إن سي 7" [40] and ESH-ESC guidelines[58] ابتداء العلاج بعقارين عندما يكون ضغط الدم أعلى من الانقباضي المثالي بـ 20 ملم زئبق أو أكثر ، أو أعلى من الانبساطي المثالي بـ 10 ملم زئبق أو أكثر. التركيبات المفضلة هي مثبطات أنظمة الرينين والإنجيوتنسين مع مُحصرات قنوات الكالسيوم ، أو مثبطات أنظمة الرينين والإنجيوتنسين مع مدرّات البول. [59] تشمل التركيبات المقبولة مايلي: • مُحصرات قنوات الكالسيوم مع مدرّات البول • المُحصرات البيتاوية مع مدرّات البول • مُحصرات قنوات الكالسيوم الديهيدروبيريدينية مع المُحصرات البيتاوية • مُحصرات قنوات الكالسيوم الديهيدروبيريدينية مع فيراباميل أو دلتيازم أما التركيبات غير المقبولة فهي كما مايلي: • مُحصرات قنوات الكالسيوم غير الديهيدروبيريدينية (كالفيراباميل أو الدلتيازم) مع المُحصرات البيتاوية • حصر مزدوج لجهاز الرينين والإنجيوتنسين (مثلاً: مثبّط إنزيم تحويل الإنجيوتنسين + مُحصر مُستقبلات الإنجيوتنسين) • مثبطات جهاز الرينين والإنجيوتنسين مع المُحصرات البيتاوية • المُحصرات البيتاوية مع العقاقير المضادة لإفراز الأدرينالين .[59] تجنّب عند الاستطاعة تركيبات من مثبط للـ "إيه سي إي" أو مضاد مستقبلات الأنجيوتنسين 2 مع مدرّ للبول و مضادات الالتهاب غير الستيرويدية – NSAID (بما في ذلك بعض مثبطات "كوكس-2" والعقاقير التي تصرف بدون وصفة كالآيبوبروفين) وذلك لارتفاع إمكانية حصول فشل كلوي حاد. تعرف هذه التركيبة في منشورات الرعاية الصحية الأسترالية بالتعبير العامّي "النّحس الثلاثي". [43] تتوفر حالياً أقراص تحتوي على تركيبات ثابتة من صنفين من العقاقير. وبالرغم من السهولة التي توفرها هذه الأقراص ، إلا أنه يستحسن حفظها للأشخاص الذين يعالجون باستعمال المركبات الفردية لهذه الأقراص. [60]

كبار السن

إن معالجة ارتفاع ضغط الدم المعتدل إلى الشديد عند الأشخاص البالغين 60 سنة من العمر أو أكثر تقلل نسب الوفيات والتأثيرات الجانبية لأمراض القلب والشرايين. .[61] أما عند الذين تزيد أعمارهم عن الثمانين، فيبدو أن العلاج لا يخفض معدلات الوفيات الإجمالية بدرجة كبيرة، ولكنه يقلل من إمكانية حدوث أمراض القلب. [61] الهدف الموصى به لضغط الدم هو أقل من 140/90 ملم زئبق والدواء المفضل في أمريكا هو مدرّ البول الثيازيدي. [62] العلاج المفضل في الإرشادات المعدَلة في المملكة المتحدة هو مُحصرات قنوات الكالسيوم والقياسات التي يحاول الوصول إليها هي أقل من 150/90 ملم زئبق في المستشفى أو أقل من 145/85 ملم زئبق عند مراقبة ضغط الدم المتنقلة أو المنزلية. [57]


ضغط الدم المُقاوِم

ضغط الدم المُقاوِم هو ضغط الدم الذي يبقى فوق ضغط الدم المنشود على الرغم من استعمال ثلاثة عوامل مضادة لارتفاع ضغط الدم تعود إلى أصناف مختلفة من عقاقير مكافحة ارتفاع ضغط الدم في آنٍ واحد. وقد تم نشر إرشادات لعلاج ضغط الدم المُقاوِم في المملكة المتحدة [63] وفي الولايات المتحدة. [64]

الأرجحيّة

منذ حلول عام 2000 ، هنالك حوالي مليار شخص ، أي مايقارب 26% من البشر ، يعانون من ارتفاع ضغط الدم. [65] وكان شائعاً في الدول المتقدمة (333 مليون) والدول غير المتقدمة (639 مليون). [65] ولكن المعدلات تتباين بشكل ملحوظ في المناطق المختلفة، حيث تنخفض إلى حد 3.4% (بين الرجال) و 6.8% (بين النساء) في المناطق الريفية من الهند وترتفع إلى حد 68.9% (بين الرجال) و 72.5% (بين النساء) في بولندا. [66] في 1995 ، قدّر عدد الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو الذين يتعاطون العقاقير لمكافحته بـ 43 مليون نسمة. ويمثل هذا العدد مايقارب 24% من السكان البالغين في الولايات المتحدة. [67] وكانت معدلات ارتفاع ضغط الدم في الولايات المتحدة في ازدياد وبلغت 29% في عام 2004. [68][69] منذ عام 2006 ، يصيب ارتفاع ضغط الدم 76 مليون شخص بالغ في الولايات المتحدة ، ويعاني الأمريكيون الأفارقة البالغون من واحد من أعلى معدلات ارتفاع ضغط الدم في العالم وهو 44%. [70] إنه أكثر شيوعاً بين سكان أمريكا الأصليين وأقل شيوعاً بين البيض و الأمريكيين من أصل مكسيكي. وترتفع المعدلات مع العمر، وتبلغ ذروتها في الجنوب الشرقي للولايات المتحدة. وارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعاً عند الرجال بالمقارنة مع النساء (علماً بأن سن اليأس يخفض من هذا الفرق)، ومن بينهم أولئك الذين ينتمون إلى منزلة اجتماعية واقتصادية منخفضة. [1]

الأطفال

إن معدلات ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال آخذة بالازدياد [71] تعتبر معظم حالات ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال، وخاصة قبيل سن المراهقة، ثانوية وتحدث نتيجة لإضطراب أساسي. فيما عدا السمنة ، تعتبر أمراض الكلى السبب الأكثر شيوعاً (بنسبة 60-70%) لإصابة الأطفال بارتفاع ضغط الدم. ومن المعتاد أن يصاب المراهقون بارتفاع ضغط الدم الرئيسي أو الأساسي ، مشكلا 85-95% من الحالات. [72]


تاريخ المرض

]]صورة:وليام هارفي (1578-1657) Venenbild.jpg|صورة للأوردة من Exercitatio anatomica de motu cordis et sanguinis in animalibus ("تمرين تشريحي على حركة القلب والدم في الكائنات الحية") لهارفي | thumb بدأ الفهم الحديث لجهاز القلب والأوعية الدموية بأعمال الطبيب وليم هارفي(1578-1657) الذي وصف الدورة الدموية في كتابه ''De otu ordis'' ("حول حركة القلب والدم"). وكان أول قياس لضغط الدم عام 1733 هو ما نُشر لرجل الدين الإنجليزي ستيفن هالز[[. .[73][74] حدد وصف ضغط الدم المرتفع كمرض كل من ]]توماس يونج (العالم)|توماس يونج، وغيره، عام 1808 وريتشارد برايت (طبيب)|ريتشارد برايت[[ عام 1836..[73] وكان أول تقرير حول ارتفاع ضغط الدم لدى شخص بلا دليل على إصابته بمرض في الكلى من إعداد ]]فريدريك أكبر محمد[[ (1849-1884) .[75] ومع ذلك، فقد ظهر ارتفاع ضغط الدم كمرض سريري إلى الوجود عام 1896 مع اختراع ]]سيبيون ريفا-روكسي[[ لمقياس ضغط الدم المعتمد على رباط يُلف أعلى الذراع ويُملأ بالهواء عام 1896. .[76]

سمح هذا الاختراع بقياس ضغط الدم في العيادة. وفي عام 1905، حسَّن ]]نيكولاي كوروتكوفالتقنية بوصف أصوات الكوروتكوف[[ التي كانت تسمع عند الإصغاء إلى الشريان بالمسماع الطبي عند إفراغ كم  مقياس ضغط الدم من الهواء.[74]

كان علاج ما يسمى "بمرض النبض الصلب" في الماضي يتضمن خفض كمية الدم بواسطة ]]إساله الدمواستخدام العلقة[[العلقات. .[73] وقد دعا ]]الامبراطور الأصفرإمبراطور الصين، وأولوس كورنيليوس سيلسوس|كورنيليوس سيلسوسوجالينوسوهيبوقراط[[ إلى إسالة الدم.[73] في القرنين 19 و 20، قبل أن يصبح العلاج الدوائي الفعال لارتفاع ضغط الدم ممكنًا، استخدمت ثلاث طرق للعلاج وكان لها أعراض جانبية كثيرة جدا. تضمنت هذه الطرق منع الصوديوم تماما (على سبيل المثال نظام الأرز الغذائي [73])، و]]قطع الودي(الاستئصال الجراحي لأجزاء من الجهاز العصبي الودي[[، والعلاج المولّد للحمى (حقن مواد تسببت ارتفاع درجة الحرارة، وخفض ضغط الدم بطريق غير مباشر).[73][77] واستخدمت مادة ]]ثيوسيانات الصوديوم[[ كأول مادة كيميائية لعلاج ارتفاع ضغط الدم عام 1900 ولكن كان لها أعراض جانبية كثيرة ولم يكن استخدامها شائعا.[73] ثم تم تطوير عدة عوامل أخرى بعد ]]الحرب العالمية II|الحرب العالمية الثانية، وكان أكثرها شيوعا وفعالية إلى حد معقول رباعي ميثيل الأمونيوم كلوريدومشتقاته هيكساميثونيوموهيدرالازينوريزيربين(المشتق من النبات الطبي "الراوفولفية الثعبانية"). كما تحقق تقدم كبير باكتشاف العناصر الفموية المتاحة التي يتحملها الجسم جيدًا. وكان أول هذه العناصر كلوروثيازيد ، ثيازيدومدر البول، الذي تم تطويره من المضادات الحيوية سلفانيلاميد[[ وأصبح متاحا في 1958. .[73][78]

وقدسبب هذا العامل ازدياد إطراح الملح ومنع تراكم السوائل. وفي ]] تجربة سريرية عشوائية تحت رعاية إدارة شؤون المحاربين القدامى للولايات المتحدة|قسم شؤون المحاربين القدامىتمت المقارنة بين هايدروكلوروثيازيد[[ مع ريزيربين ومع هيدرالازين مقابل مادة الغُفل (الدواء الوهمي)، إلا أن الدراسة أوقفت مبكرًا لظهور مضاعفات أخرى كثيرة لدى مجموعة مرضى ضغط الدم المرتفع الذين لم يتلقوا العلاج مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج، واعتبر منع العلاج عنهم أمرًا غير أخلاقي. لذلك، استمرت الدراسة على الأشخاص ذوي ضغط الدم الأكثر انخفاضا وأظهرت أن العلاج، حتى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضغط دم معتدل، يقلل من مخاطر الموت بأمراض القلب والأوعية الدموية إلى أكثر من النصف.

.[79] وفي عام 1975، تم منح ]]جائزة لاسكر|جائزة لاسكر للصحة العامة[[ إلى الفريق الذي طور الكلوروثيازيد.[77] وقد شجعت نتائج هذه الأبحاث حملات الصحة العامة على زيادة الوعي العام حول ضغط الدم المرتفع والترويج لقياس ضغط الدم المرتفع وعلاجه. ويبدو أن هذه الإجراءات ساهمت، ولو جزئيًا على أقل تقدير، في خفض حالات الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية الإقفارية بشكل ملحوظ إلى نسبة 50% في الفترة من 1972 إلى 1994.[77]

المجتمع والثقافة

الوعي

]]صورة:HTNstudyupd.png|thumb|right|رسم بياني يوضح انتشار الوعي حول ضغط الدم المرتفع وعلاجه والسيطرة عليه ومقارنته في الدراسات الأربع لاستقصاء فحص الصحة والتغذية الوطنية |NHANES ]][68] حددت ]]منظمة الصحة العالميةارتفاع ضغط الدم أو ضغط الدم المرتفع بأنه السبب الرئيسي المؤدي إلى معدل وفيات|وفيات[[ ]]القلب والأوعية الدموية. وأقرت الرابطة العالمية لضغط الدم المرتفع(الرابطة العالمية لضغط الدم المرتفع| [[WHL) - وهي منظمة تضم تحت لوائها 85 جمعية ورابطة وطنية لضغط الدم المرتفع - أن أكثر من 50% من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم حول العالم لا يدركون أنهم مصابون به. < .[80]

ولمواجهة هذه المشكلة، شرعت الرابطة العالمية لضغط الدم المرتفع في بدء حملة توعية على المستوى العالمي حول ضغط الدم المرتفع في 2005 وكرست يوم 17 مايو من كل عام ليكون ]]اليوم العالمي لضغط الدم المرتفع(اليوم العالمي لضغط الدم المرتفع|WHD [[). وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، زادت مشاركة المجتمعات الوطنية في اليوم العالمي لضغط الدم المرتفع وتميزت أنشطتها بالابتكار في نقل الرسالة إلى الجمهور. ففي 2007، كانت هناك مشاركة قياسية من 47 بلدًا من البلدان الأعضاء في اليوم العالمي لضغط الدم المرتفع. وخلال أسبوع الاحتفال بهذا اليوم، شاركت كل هذه البلدان مع الحكومات الوطنية والمجتمعات المهنية والمنظمات غير الحكومية والصناعات الخاصة لتعزيز الوعي حول ضغط الدم المرتفع من خلال مختلف ]]وسائل الإعلام|الإعلاموالتجمعات العامة. وقد وصلت الرسالة إلى أكثر من 250 مليون شخص عبر وسائل الإعلاممثل الإنترنتوالتلفزيون[[. وكلما تزايد الزخم عاما بعد عام، تزايدت ثقة الرابطة العالمية لضغط الدم المرتفع في إمكانية الوصول إلى كل العدد المقدر أنه مصاب بارتفاع ضغط الدم والبالغ تقريبا 1.5 مليار شخص.

.[81]

اقتصاديات المرض

يعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر المشاكل الطبية المزمنة الشائعة التي تستدعي القيام بزيارات إلى مقدمي الرعاية الصحية الأولية في الولايات المتحدة حيث قدرت جمعية القلب الأمريكية التكاليف المباشرة وغير المباشرة لارتفاع ضغط الدم بمبلغ 76.6 مليار دولار في 2010. .[70] ففي الولايات المتحدة، يدرك 80% من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم حالتهم ويتناول 71% منهم بعض الأدوية الخافضة للضغط. ومع ذلك، فإن 48% من الأشخاص الذين يدركون أنهم يعانون من ضغط الدم المرتفع هم فقط القادرين على السيطرة على حالتهم على نحو ملائم. [70] إن القصور في تشخيص ارتفاع ضغط الدم وعلاجه والسيطرة عليه يمكن أن يضعف القدرة على تدبيره. .[82] يواجه ]]مقدمو الرعاية الصحية[[ عقبات كثيرة لتحقيق السيطرة على ضغط الدم، بما في ذلك مقاومة تناول عدة أدوية للوصول إلى أهداف علاج ضغط الدم. كما يواجه الأشخاص تحديات تتمثل في الالتزام بالبرامج العلاجية وتغييرهم لأنماط حياتهم. ورغم ذلك، يمكن تحقيق أهداف علاج ضغط الدم. يقلل خفض ضغط الدم التكلفة المرتبطة بالرعاية الصحية المتقدمة بشكل ملحوظ. .[83][84]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Carretero OA, Oparil S (2000). "Essential hypertension. Part I: Definition and etiology". Circulation. ج. 101 ع. 3: 329–35. DOI:10.1161/01.CIR.101.3.329. PMID:10645931. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  2. ^ | - ! Chobanian AV, Bakris GL, Black HR؛ وآخرون (2003). "Seventh report of the Joint National Committee on Prevention, Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Pressure". Hypertension. ج. 42 ع. 6: 1206–52. DOI:10.1161/01.HYP.0000107251.49515.c2. PMID:14656957. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)HYP.0000107251.49515.c2 |url=http://hyper.ahajournals.org/content/42/6/1206.long}}
  3. ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Dionne
  4. ^ أ ب ت اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع fourth
  5. ^ أ ب ت Papadopoulos DP, Mourouzis I, Thomopoulos C, Makris T, Papademetriou V (2010). "Hypertensive vascular disease}
  6. ^ أ ب Wong T, Mitchell P (2007). "The eye in hypertension". Lancet. ج. 369 ع. 9559: 425–35. DOI:10.1016/S0140-6736(07)60198-6. PMID:17276782. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط O'Brien, Eoin; Beevers, D. G.; Lip, Gregory Y. H. (2007). ABC of hypertension. London: BMJ Books. ISBN:1-4051-3061-X.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ {cite journal". في Kasper DL, Braunwald E, Fauci AS؛ وآخرون (المحررون). Hypertension crisis (ط. 16th). New York, NY: McGraw-Hill. ج. 19. ص. 328–36. DOI:10.3109/08037051.2010.488052. ISBN:0-07-139140-1. PMID:20504242. {{استشهاد بكتاب}}: |journal= تُجوهل (مساعدةExplicit use of et al. in: |editor= (مساعدةline feed character في |chapter= في مكان 39 (مساعدةالوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)، وروابط خارجية في |chapter= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ أ ب ت ث ج Marik PE, Varon J (2007). "Hypertensive crises: challenges and management". Chest. ج. 131 ع. 6: 1949–62. DOI:10.1378/chest.06-2490. PMID:17565029. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  10. ^ Gibson, Paul (30 يوليو 2009). "Hypertension and Pregnancy". eMedicine Obstetrics and Gynecology. Medscape. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-16. {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |coauthors= (مساعدة)
  11. ^ أ ب Rodriguez-Cruz, Edwin (6 أبريل 2010). "Hypertension". eMedicine Pediatrics: Cardiac Disease and Critical Care Medicine. Medscape. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-16. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  12. ^ "Global health risks: mortality and burden of disease attributable to selected major risks" (PDF). World Health Organization. 2009. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-10.
  13. ^ Lewington S, Clarke R, Qizilbash N, Peto R, Collins R (2002). "Age-specific relevance of usual blood pressure to vascular mortality: a meta-analysis of individual data for one million adults in 61 prospective studies". Lancet. ج. 360 ع. 9349: 1903–13. DOI:10.1016/S0140-6736(02)11911-8. PMID:12493255. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  14. ^ Vasan، RS (2002 Feb 27). "Residual lifetime risk for developing hypertension in middle-aged women and men: The Framingham Heart Study". JAMA: the journal of the American Medical Association. ج. 287 ع. 8: 1003–10. PMID:11866648. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  15. ^ The International Consortium for Blood Pressure Genome-Wide Association Studies. Genetic variants in novel pathways influence blood pressure and cardiovascular disease risk. Nature 2011; 478: 103–109 doi:10.1038/nature10405
  16. ^ Lifton، RP (2001 Feb 23). "Molecular mechanisms of human hypertension". Cell. ج. 104 ع. 4: 545–56. PMID:11239411. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  17. ^ He، FJ (2009 Jun). "A comprehensive review on salt and health and current experience of worldwide salt reduction programmes". Journal of human hypertension. ج. 23 ع. 6: 363–84. PMID:19110538. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  18. ^ أ ب Dickinson HO, Mason JM, Nicolson DJ, Campbell F, Beyer FR, Cook JV, Williams B, Ford GA. Lifestyle interventions to reduce raised blood pressure: a systematic review of randomized controlled trials. J Hypertens. 2006;24:215-33. J Hypertens.
  19. ^ Haslam DW, James WP (2005). "Obesity". Lancet. ج. 366 ع. 9492: 1197–209. DOI:10.1016/S0140-6736(05)67483-1. PMID:16198769.
  20. ^ Whelton PK, He J, Appel LJ, Cutler JA, Havas S, Kotchen TA؛ وآخرون (2002). "Primary prevention of hypertension: Clinical and public health advisory from The National High Blood Pressure Education Program". JAMA. ج. 288 ع. 15: 1882–8. DOI:10.1001/jama.288.15.1882. PMID:12377087. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  21. ^ Vaidya A, Forman JP (2010). "Vitamin D and hypertension: current evidence and future directions". Hypertension. ج. 56 ع. 5: 774–9. DOI:10.1161/HYPERTENSIONAHA.109.140160. PMID:20937970. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  22. ^ Sorof J, Daniels S (2002). "Obesity hypertension in children: a problem of epidemic proportions". Hypertension. ج. 40 ع. 4: 441–447. DOI:10.1161/01.HYP.0000032940.33466.12. PMID:12364344. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-03. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  23. ^ أ ب Lawlor، DA (2005 May). "Early life determinants of adult blood pressure". Current opinion in nephrology and hypertension. ج. 14 ع. 3: 259–64. PMID:15821420. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  24. ^ Dluhy RG, Williams GH. Endocrine hypertension. In: Wilson JD, Foster DW, Kronenberg HM, eds. Williams Textbook of Endocrinology. 9th ed. Philadelphia, Pa: WB Saunders; 1998:729-49.
  25. ^ Grossman E, Messerli FH (2012). "Drug-induced Hypertension: An Unappreciated Cause of Secondary Hypertension". Am. J. Med. ج. 125 ع. 1: 14–22. DOI:10.1016/j.amjmed.2011.05.024. PMID:22195528. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  26. ^ Folkow B (1982). "Physiological aspects of primary hypertension". Physiol. Rev. ج. 62 ع. 2: 347–504. PMID:6461865. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  27. ^ Chobanian AV (2007). "Clinical practice. Isolated systolic hypertension in the elderly". N. Engl. J. Med. ج. 357 ع. 8: 789–96. DOI:10.1056/NEJMcp071137. PMID:17715411. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  28. ^ Zieman SJ, Melenovsky V, Kass DA (2005). "Mechanisms, pathophysiology, and therapy of arterial stiffness". Arterioscler. Thromb. Vasc. Biol. ج. 25 ع. 5: 932–43. DOI:10.1161/01.ATV.0000160548.78317.29. PMID:15731494. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  29. ^ Navar LG (2010). "Counterpoint: Activation of the intrarenal renin-angiotensin system is the dominant contributor to systemic hypertension". J. Appl. Physiol. ج. 109 ع. 6: 1998–2000, discussion 2015. DOI:10.1152/japplphysiol.00182.2010a. PMC:3006411. PMID:21148349. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  30. ^ Esler M, Lambert E, Schlaich M (2010). "Point: Chronic activation of the sympathetic nervous system is the dominant contributor to systemic hypertension". J. Appl. Physiol. ج. 109 ع. 6: 1996–8, discussion 2016. DOI:10.1152/japplphysiol.00182.2010. PMID:20185633. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  31. ^ Versari D, Daghini E, Virdis A, Ghiadoni L, Taddei S (2009). "Endothelium-dependent contractions and endothelial dysfunction in human hypertension". Br. J. Pharmacol. ج. 157 ع. 4: 527–36. DOI:10.1111/j.1476-5381.2009.00240.x. PMC:2707964. PMID:19630832. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  32. ^ Padwal RS؛ Hemmelgarn BR؛ Khan NA؛ وآخرون (2009). "The 2009 Canadian Hypertension Education Program recommendations for the management of hypertension: Part 1 – blood pressure measurement, diagnosis and assessment of risk". Canadian Journal of Cardiology. ج. 25 ع. 5: 279–86. DOI:10.1016/S0828-282X(09)70491-X. PMC:2707176. PMID:19417858. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  33. ^ Padwal RJ؛ Hemmelgarn BR؛ Khan NA؛ وآخرون (2008). "The 2008 Canadian Hypertension Education Program recommendations for the management of hypertension: Part 1 – blood pressure measurement, diagnosis and assessment of risk". Canadian Journal of Cardiology. ج. 24 ع. 6: 455–63. DOI:10.1016/S0828-282X(08)70619-6. PMC:2643189. PMID:18548142. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  34. ^ Padwal RS؛ Hemmelgarn BR؛ McAlister FA؛ وآخرون (2007). "The 2007 Canadian Hypertension Education Program recommendations for the management of hypertension: Part 1 – blood pressure measurement, diagnosis and assessment of risk". Canadian Journal of Cardiology. ج. 23 ع. 7: 529–38. DOI:10.1016/S0828-282X(07)70797-3. PMC:2650756. PMID:17534459. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  35. ^ Hemmelgarn BR؛ McAlister FA؛ Grover S؛ وآخرون (2006). "The 2006 Canadian Hypertension Education Program recommendations for the management of hypertension: Part I – Blood pressure measurement, diagnosis and assessment of risk". Canadian Journal of Cardiology. ج. 22 ع. 7: 573–81. DOI:10.1016/S0828-282X(06)70279-3. PMC:2560864. PMID:16755312. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  36. ^ Hemmelgarn BR؛ McAllister FA؛ Myers MG؛ وآخرون (2005). "The 2005 Canadian Hypertension Education Program recommendations for the management of hypertension: part 1- blood pressure measurement, diagnosis and assessment of risk". Canadian Journal of Cardiology. ج. 21 ع. 8: 645–56. PMID:16003448. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  37. ^ أ ب National Clinical Guideline Centre (أغسطس 2011). "7 Diagnosis of Hypertension, 7.5 Link from evidence to recommendations". Hypertension (NICE CG 127) (PDF). National Institute for Health and Clinical Excellence. ص. 102. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-22.
  38. ^ North of England Hypertension Guideline Development Group (1 أغسطس 2004). "Frequency of measurements". Essential hypertension (NICE CG18). National Institute for Health and Clinical Excellence. ص. 53. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-22.
  39. ^ Luma GB, Spiotta RT (2006). "Hypertension in children and adolescents". Am Fam Physician. ج. 73 ع. 9: 1558–68. PMID:16719248. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  40. ^ أ ب ت Chobanian AV, Bakris GL, Black HR؛ وآخرون (2003). "Seventh report of the Joint National Committee on Prevention, Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Pressure". Hypertension. ج. 42 ع. 6: 1206–52. DOI:10.1161/01.HYP.0000107251.49515.c2. PMID:14656957. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  41. ^ أ ب ت Williams، B (2004 Mar). "Guidelines for management of hypertension: report of the fourth working party of the British Hypertension Society, 2004-BHS IV". Journal of human hypertension. ج. 18 ع. 3: 139–85. PMID:14973512. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  42. ^ Whelton PK؛ وآخرون (2002). "Primary prevention of hypertension. Clinical and public health advisory from the National High Blood Pressure Education Program". JAMA. ج. 288 ع. 15: 1882–1888. DOI:10.1001/jama.288.15.1882. PMID:12377087. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)
  43. ^ أ ب "NPS Prescribing Practice Review 52: Treating hypertension". NPS Medicines Wise. 1 سبتمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-05.
  44. ^ Siebenhofer، A (7 سبتمبر 2011). Siebenhofer، Andrea (المحرر). "Long-term effects of weight-reducing diets in hypertensive patients". Cochrane database of systematic reviews (Online). ج. 9: CD008274. DOI:10.1002/14651858.CD008274.pub2. PMID:21901719. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  45. ^ Blumenthal JA؛ Babyak MA؛ Hinderliter A؛ وآخرون (2010). "Effects of the DASH diet alone and in combination with exercise and weight loss on blood pressure and cardiovascular biomarkers in men and women with high blood pressure: the ENCORE study". Arch. Intern. Med. ج. 170 ع. 2: 126–35. DOI:10.1001/archinternmed.2009.470. PMID:20101007. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  46. ^ Greenhalgh J, Dickson R, Dundar Y (2009). "The effects of biofeedback for the treatment of essential hypertension: a systematic review". Health Technol Assess. ج. 13 ع. 46: 1–104. DOI:10.3310/hta13460. PMID:19822104. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |doi_brokendate= تم تجاهله يقترح استخدام |doi-broken-date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  47. ^ Rainforth MV, Schneider RH, Nidich SI, Gaylord-King C, Salerno JW, Anderson JW (2007). "Stress Reduction Programs in Patients with Elevated Blood Pressure: A Systematic Review and Meta-analysis". Curr. Hypertens. Rep. ج. 9 ع. 6: 520–8. DOI:10.1007/s11906-007-0094-3. PMC:2268875. PMID:18350109. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  48. ^ Ospina MB؛ Bond K؛ Karkhaneh M؛ وآخرون (2007). "Meditation practices for health: state of the research". Evid Rep Technol Assess (Full Rep) ع. 155: 1–263. PMID:17764203. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  49. ^ He، FJ (2004). "Effect of longer-term modest salt reduction on blood pressure". Cochrane database of systematic reviews (Online) ع. 3: CD004937. PMID:15266549. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  50. ^ "Your Guide To Lowering Your Blood Pressure With DASH" (PDF). اطلع عليه بتاريخ 2009-06-08.
  51. ^ أ ب Nelson, Mark. "Drug treatment of elevated blood pressure". Australian Prescriber ع. 33: 108–112. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-11.
  52. ^ Law M, Wald N, Morris J (2003). "Lowering blood pressure to prevent myocardial infarction and stroke: a new preventive strategy" (PDF). Health Technol Assess. ج. 7 ع. 31: 1–94. PMID:14604498.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  53. ^ Shaw، Gina (7 مارس 2009). "Prehypertension: Early-stage High Blood Pressure". WebMD. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-03.
  54. ^ Eni C. Okonofua; Kit N. Simpson; Ammar Jesri; Shakaib U. Rehman; Valerie L. Durkalski; Brent M. Egan (23 يناير 2006). "Therapeutic Inertia Is an Impediment to Achieving the Healthy People 2010 Blood Pressure Control Goals". Hypertension. ج. 47 ع. 2006, 47:345: 345–51. DOI:10.1161/01.HYP.0000200702.76436.4b. PMID:16432045. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-22.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  55. ^ أ ب ت Klarenbach، SW (2010 May). "Identification of factors driving differences in cost effectiveness of first-line pharmacological therapy for uncomplicated hypertension". The Canadian journal of cardiology. ج. 26 ع. 5: e158-63. PMID:20485695. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  56. ^ Wright JM, Musini VM (2009). Wright، James M (المحرر). "First-line drugs for hypertension". Cochrane Database Syst Rev ع. 3: CD001841. DOI:10.1002/14651858.CD001841.pub2. PMID:19588327.
  57. ^ أ ب National Institute Clinical Excellence (أغسطس 2011). "1.5 Initiating and monitoring antihypertensive drug treatment, including blood pressure targets". GC127 Hypertension: Clinical management of primary hypertension in adults. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-23.
  58. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع ESH-ESC
  59. ^ أ ب Sever PS, Messerli FH (2011). "Hypertension management 2011: optimal combination therapy". Eur. Heart J. ج. 32 ع. 20: 2499–506. DOI:10.1093/eurheartj/ehr177. PMID:21697169. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  60. ^ "2.5.5.1 Angiotensin-converting enzyme inhibitors". British National Formulary. ج. No. 62. سبتمبر 2011. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |accessdate بحاجة لـ |مسار= (مساعدةالوسيط غير المعروف |chapterurl= تم تجاهله يقترح استخدام |مسار الفصل= (مساعدة)، وروابط خارجية في |chapterurl= (مساعدة)
  61. ^ أ ب Musini VM, Tejani AM, Bassett K, Wright JM (2009). Musini، Vijaya M (المحرر). "Pharmacotherapy for hypertension in the elderly". Cochrane Database Syst Rev ع. 4: CD000028. DOI:10.1002/14651858.CD000028.pub2. PMID:19821263.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  62. ^ Aronow WS, Fleg JL, Pepine CJ؛ وآخرون (2011). "ACCF/AHA 2011 expert consensus document on hypertension in the elderly: a report of the American College of Cardiology Foundation Task Force on Clinical Expert Consensus documents developed in collaboration with the American Academy of Neurology, American Geriatrics Society, American Society for Preventive Cardiology, American Society of Hypertension, American Society of Nephrology, Association of Black Cardiologists, and European Society of Hypertension". J. Am. Coll. Cardiol. ج. 57 ع. 20: 2037–114. DOI:10.1016/j.jacc.2011.01.008. PMID:21524875. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  63. ^ "CG34 Hypertension - quick reference guide" (PDF). National Institute for Health and Clinical Excellence. 28 يونيو 2006. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-04.
  64. ^ Calhoun DA؛ Jones D؛ Textor S؛ وآخرون (2008). "Resistant hypertension: diagnosis, evaluation, and treatment. A scientific statement from the American Heart Association Professional Education Committee of the Council for High Blood Pressure Research". Hypertension. ج. 51 ع. 6: 1403–19. DOI:10.1161/HYPERTENSIONAHA.108.189141. PMID:18391085. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  65. ^ أ ب Kearney PM, Whelton M, Reynolds K, Muntner P, Whelton PK, He J (2005). "Global burden of hypertension: analysis of worldwide data". Lancet. ج. 365 ع. 9455: 217–23. DOI:10.1016/S0140-6736(05)17741-1. PMID:15652604.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  66. ^ Kearney PM, Whelton M, Reynolds K, Whelton PK, He J (2004). "Worldwide prevalence of hypertension: a systematic review". J. Hypertens. ج. 22 ع. 1: 11–9. PMID:15106785. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  67. ^ Burt VL؛ Whelton P؛ Roccella EJ؛ وآخرون (1995). "Prevalence of hypertension in the US adult population. Results from the Third National Health and Nutrition Examination Survey, 1988–1991". Hypertension. ج. 25 ع. 3: 305–13. PMID:7875754. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-05. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  68. ^ أ ب Burt VL؛ Cutler JA؛ Higgins M؛ وآخرون (1995). "Trends in the prevalence, awareness, treatment, and control of hypertension in the adult US population. Data from the health examination surveys, 1960 to 1991". Hypertension. ج. 26 ع. 1: 60–9. PMID:7607734. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-05. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  69. ^ Ostchega Y, Dillon CF, Hughes JP, Carroll M, Yoon S (2007). "Trends in hypertension prevalence, awareness, treatment, and control in older U.S. adults: data from the National Health and Nutrition Examination Survey 1988 to 2004". Journal of the American Geriatrics Society. ج. 55 ع. 7: 1056–65. DOI:10.1111/j.1532-5415.2007.01215.x. PMID:17608879. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  70. ^ أ ب ت Lloyd-Jones D, Adams RJ, Brown TM؛ وآخرون (2010). "Heart disease and stroke statistics--2010 update: a report from the American Heart Association". Circulation. ج. 121 ع. 7: e46–e215. DOI:10.1161/CIRCULATIONAHA.109.192667. PMID:20019324. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  71. ^ Falkner B (2009). "Hypertension in children and adolescents: epidemiology and natural history". Pediatr. Nephrol. ج. 25 ع. 7: 1219–24. DOI:10.1007/s00467-009-1200-3. PMC:2874036. PMID:19421783. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  72. ^ Luma GB, Spiotta RT (2006). "Hypertension in children and adolescents". Am Fam Physician. ج. 73 ع. 9: 1558–68. PMID:16719248. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  73. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Esunge PM (1991). "From blood pressure to hypertension: the history of research". J R Soc Med. ج. 84 ع. 10: 621. PMC:1295564. PMID:1744849. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  74. ^ أ ب Kotchen TA (2011). "Historical trends and milestones in hypertension research: a model of the process of translational research". Hypertension. ج. 58 ع. 4: 522–38. DOI:10.1161/HYPERTENSIONAHA.111.177766. PMID:21859967. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  75. ^ Swales JD، المحرر (1995). دليل ضغط الدم المرتفع. Oxford: Blackwell Science. ص. xiii. ISBN:0-86542-861-1.
  76. ^ Postel-Vinay N، المحرر (1996). A century of arterial hypertension 1896–1996. Chichester: Wiley. ص. 213. ISBN:0-471-96788-2.
  77. ^ أ ب ت اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Dustan
  78. ^ Novello FC, Sprague JM (1957). "Benzothiadiazine dioxides as novel diuretics". J. Am. Chem. Soc. ج. 79 ع. 8: 2028. DOI:10.1021/ja01565a079.
  79. ^ Freis ED (1974). "The Veterans Administration Cooperative Study on Antihypertensive Agents. Implications for Stroke Prevention" (PDF). Stroke. ج. 5 ع. 1: 76–77. DOI:10.1161/01.STR.5.1.76. PMID:4811316.
  80. ^ Chockalingam A (2007). "Impact of World Hypertension Day". Canadian Journal of Cardiology. ج. 23 ع. 7: 517–9. DOI:10.1016/S0828-282X(07)70795-X. PMC:2650754. PMID:17534457. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  81. ^ Chockalingam A (2008). "World Hypertension Day and global awareness". Canadian Journal of Cardiology. ج. 24 ع. 6: 441–4. DOI:10.1016/S0828-282X(08)70617-2. PMC:2643187. PMID:18548140. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  82. ^ Alcocer L, Cueto L (2008). "Hypertension, a health economics perspective". Therapeutic Advances in Cardiovascular Disease. ج. 2 ع. 3: 147–55. DOI:10.1177/1753944708090572. PMID:19124418. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-20. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  83. ^ William J. Elliott (2003). "The Economic Impact of Hypertension". The Journal of Clinical Hypertension. ج. 5 ع. 4: 3–13. DOI:10.1111/j.1524-6175.2003.02463.x. PMID:12826765. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  84. ^ Coca A (2008). "Economic benefits of treating high-risk hypertension with angiotensin II receptor antagonists (blockers)". Clinical Drug Investigation. ج. 28 ع. 4: 211–20. DOI:10.2165/00044011-200828040-00002. PMID:18345711.

قالب:وصلة مقالة جيدة قالب:وصلة مقالة مختارة قالب:وصلة مقالة مختارة قالب:وصلة مقالة مختارة قالب:وصلة مقالة مختارة قالب:وصلة مقالة مختارة