طلق بن حبيب العنزي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
طلق بن حبيب العنزي
معلومات شخصية
اسم الولادة طلق بن حبيب العنزي
تاريخ الوفاة قبل 100 هـ
الحياة العملية
المهنة مُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

طلق بن يحيى العنزي (المتوفي قبل سنة 100 هـ) تابعي وزاهد بصري، وأحد رواة الحديث النبوي.

سيرته[عدل]

يعد طلق بن حبيب العنزي من تابعي أهل البصرة،[1] وزُهّادها،[2] ولأبيه حبيب العنزي رواية للحديث النبوي.[3] وقد عُرف طلق بن حبيب العنزي بالزهد، وتجنّبه للفتن. فقد رُوي أنه قال لما قامت دعوة ابن الأشعث ضد الأمويين: «اتقوها بالتقوى»، فقيل له: «صف لنا التقوى»، فقال: «العمل بطاعة الله، على نور من الله، رجاء ثواب الله، وترك معاصي الله، على نور من الله، مخافة عذاب الله».[2][4] كما اشتهر ببره بوالديه،[2] وبطيب الصوت في قراءة القرآن، وفقد قال طاووس بن كيسان: «ما رأيت أحدًا أحسن صوتًا منه. وكان ممن يخشى الله تعالى».[2][4]

وقد أثنى الكثيرون على طلق وعبادته، فقال ابن الأعرابي: «كان يقال: فقه الحسن، وورع ابن سيرين، وحلم مسلم بن يسار، وعبادة طلق، وكان طلق يتكلم على الناس ويعظ»، وقال أيوب السختياني: «ما رأيت أحدًا أعبد من طلق بن حبيب»، كما قال كلثوم بن جبر: «كان المتمني بالبصرة يقول: عبادة طلق بن حبيب، وحلم مسلم بن يسار».[2] إلا أن طلقًا كان يرى الإرجاء، مما دعا بعض معاصريه مثل سعيد بن جبير إلى الدعوة إلى مجانبته، وعدم مجالسته.[1][4]

تحوّل طلق بن حبيب من البصرة إلى مكة وأقام فيها،[1] إلى أن توفي قبل سنة 100 هـ،[2] وقد اختُلف في سبب وفاته، فقد رُوي عن مالك بن أنس إن طلقًا وسعيد بن جبير وبعض علماء مكة، طلبهم الحجاج بن يوسف الثقفي، فدخلوا الكعبة، فأُخذوا فيها، وقتلهم الحجاج،[4] إلا أن الذهبي استبعد صحة ذلك.[2]

روايته للحديث النبوي[عدل]

المراجع[عدل]