محافظة السويس من محافظات مصر. تقع سواحلها على الطرف الشمالي لخليج السويس، ويقع فيها المدخل الجنوبي لقناة السويس ومساحتها 10000 كم2[2]. عاصمتها مدينة السويس.
حي السويس: يعتبر حى السويس من أقدم الأحياء تتركز فيه معظم المبانى الحكومية وبه ميناء السويس ويضم السويس و( حوض الدرس ) وبورتوفيق.
حي الأربعين: حى الأربعين هو أكثر الأحياء كثافة سكانية ذو طابع شعبي وتم إنشاء عدة مناطق جديده به مثل السادات والعبور، و24 أكتوبر، وحي الكويت، والإيمان تكريما للمجاهدة إيمان التي اشتركت في المقاومة الشعبية أثناء العدوان الثلاثي على السويس. اشتركت حالها حال الرجال في المقاومة الشعبية وحملت السلاح ولم تخشى شيئا، وقامت بأعمال جليلة وعمليات تدمير لتحصنات العدو، وكل ذلك كان بتشجيع من أهلها لاقتناعهم بالقضية.
حي عتاقة: يمثل التوسع العمراني والامتداد الطبيعي للمحافظة، ويضم العديد من الشركات الصناعية وميناء الأتكة لصيد الأسماك والأدبية للشحن والتفريغ وبه العديد من المناطق السكنية الجديدة ويعتبر منطقة جذب للسكان.
حى الجناين: وأخيرًا حى الجناين الذي يغلب علية الطابع الريفى لما يضمة من مساحات مزروعه وبه نفق الشهيد أحمد حمدى وهو نقطة الوصل بين مصر وسيناء وما يستبعه ذلك من زيادة المساحة المزروعة بأرض سيناء.
حى فيصل: يعد من المناطق الجديدة المنفتحة والمتطورة، ويضم ضمن نطاقة الأماكن السكينة الجديدة مثل مدينة الحرفيين والصباح والأمل ومبارك والتعاونيات والسلام والنوروالفردوس والتوفيقية ومنطقة عرب المعمل، ويضم أيضا منطقة الروض الجديدة.
يوم 24 أكتوبر1973 عيدا قوميا للمحافظة حين تصدت المقاومة الشعبية بالمحافظة تساندها قوات من الجيش والشرطة، عندما حاولت القوات الإسرائيلية المتسللة عبر ثغرة الدفرسوار دخول المدينة بقيادة أرئيل شارون، واحتلالها وذلك لعمل ضغط على القيادة العسكرية المصرية وذلك عن طريق احتلال المدينة على اعتقاد أنها لن تلقى أي مقاومة تذكر من سكانها، وبذلك يتحقق هدف إسرائيل بتحقيق انتصار إعلامي باحتلال مدينة السويس التي تعتبر من المدن المصرية الهامة، إلا أن المقاومة الشعبية المدعومة ببعض أفراد الجيش المصري وأهالي المدينة نسجوا ملحمة بطولية ضد القوات الإسرائيلية المهاجمة، وردوها على أعقابها، وحطموا وأعطبوا الكثير من الدبابات والمعدات الإسرائيلية أثناء حرب رمضان - أكتوبر 1973.