انتقل إلى المحتوى

المؤاخاة بين الصحابة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 18:54، 10 أكتوبر 2020 (بوت:إصلاح رابط (1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

المؤاخاة بين الصحابة من أول الأعمال التي قام بها الرسول محمد قبل وبعد الهجرة إلى المدينة المنورة تشريع نظام المؤاخاة بين مسلمين مكة ثم بين المهاجرين والأنصار حيث أعلن ذلك في دار أنس بن مالك بعد بناء المسجد.[1][2][3] كان من أسس هذا النظام مشاركة المهاجرين للأنصار في السكن والمأوى والطعام مساعدة لهم حيث أن أغلب المهاجرين قاموا بترك أموالهم وثرواتهم في مكة.كان الهدف الأساسي من هذا التشريع إرساء أسس تنظيم اجتماعي يلغي الفوارق التقليدية في المجتمع العربي ويستبدلها بروابط جديدة تحقق تغييرا ملحوظا في طريقة حياة المسلمين تميزهم عن باقي القبائل العربية. كما أن هذه المؤاخاة جعلت التآخي من التآخي سببا للوراثة علاوة على النسب كما في الآية الكريمة ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا ۝٣٣ [النساء:33]. إلا أن هذا التشريع نسخ فيما بعد بعد أن استقر المهاجرون في المدينة وألفوها وأبقي على المؤآخاة كما في الآية الكريمة ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ۝٧٥ [الأنفال:75].

نماذج من المؤاخاة

من نماذج المؤاخاة التي وردت في كتب السيرة:

ويذكر الرواة أن عدد الصحابة الذي تمت بينهم المؤاخاة يبلغ تسعين صحابيا.

مصادر

  1. ^ "Ali ibn Abitalib". Encyclopedia Iranica. مؤرشف من الأصل في 2019-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-25.
  2. ^ صحيح البخاري, 3:31:189
  3. ^ [1] نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.