شارل ميشيل
شارل ميشيل | |
---|---|
(بالفرنسية: Charles Michel) | |
مناصب | |
عضو مجلس النواب من بلجيكا | |
تولى المنصب حتى 2000 |
|
عضو مجلس النواب من بلجيكا | |
في المنصب يوليو 2004 – ديسمبر 2007 |
|
رئيس وزراء بلجيكا (51 ) | |
في المنصب 11 أكتوبر 2014 – 27 أكتوبر 2019 |
|
عضو مجلس النواب من بلجيكا | |
تولى المنصب حتى 14 أكتوبر 2014 |
|
عضو مجلس النواب من بلجيكا | |
تولى المنصب حتى نوفمبر 2019 |
|
رئيس المجلس الأوروبي[1][2] (3 ) | |
في المنصب 1 ديسمبر 2019 – 1 ديسمبر 2024 |
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 21 ديسمبر 1975 (49 سنة)[3][4][5] نامور[6] |
مواطنة | بلجيكا |
الأب | لويس ميشيل |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة بروكسل الحرة جامعة أمستردام |
المهنة | سياسي، ومحامٍ |
الحزب | حركة الإصلاح |
اللغة الأم | الفرنسية |
اللغات | الهولندية، والفرنسية، والإنجليزية |
مجال العمل | سياسي |
الجوائز | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
جزء من سلسلة مقالات سياسة الاتحاد الأوروبي |
الاتحاد الأوروبي |
---|
بوابة الاتحاد الأوروبي |
شارل ميشيل، من مواليد 21 ديسمبر 1975، سياسي بلجيكي يشغل منصب رئيس المجلس الأوروبي منذ عام 2019. شغل ميشيل سابقًا منصب رئيس وزراء بلجيكا بين عامي 2014 و 2019.[9]
أصبح ميشيل وزيرًا للتعاون الإنمائي في عام 2007، وبقي في منصبه هذا حتى انتُخب زعيمًا للحركة الإصلاحية الفرنكوفونية في شهر فبراير من عام 2011. قاد ميشيل الحركة الإصلاحية إلى الانتخابات الفيدرالية لعام 2014. تمكنت الحركة، في هذه الانتخابات، من الحصول على ثالث أكبر تكتل للمقاعد في مجلس النواب. بعد مفاوضات تشكيل الحكومة البلجيكية، عُين ميشيل رئيسًا لوزراء الحكومة المكونة من التحالف الفلمنكي الجديد والحزب الفلمنكي الليبرالي الديموقراطي والحزب الديموقراطي المسيحي الفلمنكي والحركة الإصلاحية الفرونكوفونية. أدى ميشيل اليمين الدستورية في 11 أكتوبر من عام 2014، ليصبح بذلك أصغر رئيس وزراء بلجيكي منذ عام 1845.
في شهر ديسمبر من عام 2018، انهارت الحكومة البلجيكية بسبب خلافات داخلية حول أسلوب التعامل مع الميثاق العالمي للهجرة، وترافقت الخلافات مع انسحاب التحالف الفلمنكي الجديد من الحكومة. قدم ميشيل بعدها استقالته من رئاسة الحكومة، وبقي في منصبه بصفة مؤقتة. خسرت الحركة الإصلاحية في الانتخابات الفيدرالية لعام 2019 عددًا من المقاعد الوزراية، فيما بقي ميشيل في منصبه كرئيس وزراء مؤقت خلال مفاوضات تشكيل الحكومة. صوت المجلس الأوروبي، بعد أسابيع من الانتخابات الفيدرالية، لتعيين شارل ميشيل رئيسًا جديدًا له، وتولى ميشيل منصب رئيس المجلس الأوروبي خلفًا لدونالد تاسك في حفل أُقيم في 29 نوفمبر من عام 2019، وبدأ العمل في منصبه الجديد بشكل رسمي في 1 ديسمبر 2019.[10][11][12]
أولى سنوات حياته والتعليم
ولد شارل ميشيل في مدينة نامور، عاصمة إقليم فالونيا في بلجيكا، في 21 ديسمبر من عام 1975، لعضو المفوضية الأوروبية السابق، لويس ميشيل، ومارتين بيير.
بدأ ميشيل حياته السياسية عندما كان في السادسة عشر من عمره بانضمامه إلى حركة الإصلاحيين الليبراليين الشباب في جوداين (Jeunes Réformateurs Libéraux de Jodoigne)، التابعة للحركة الإصلاحية. في سن الثامنة عشر، انتُخب ميشيل مستشارًا لمقاطعة برابانت والون. حصل ميشيل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة بروكسل الحرة ومن جامعة أمستردام، وانضم بعدها إلى نقابة المحامين في بروكسل. يتقن ميشيل اللغات الهولندية والإنجليزية والفرنسية.
أولى سنوات عمله السياسي
انتُخب ميشيل لعضوية مجلس النواب الفيدرالي في عام 1999، ممثلًا عن مقاطعة برابانت والون، معقل الحركة الإصلاحية.
في عام 2000 أصبح ميشيل وزيرًا للشؤون الداخلية في حكومة والون في عمر الخامسة والعشرين، وأصبح بذلك أصغر وزير إقليمي في تاريخ بلجيكا. على المستوى المحلي، انتُخب ميشيل مستشارًا لمدينة وافر عام 2000، وأصبح في عام 2006 عمدةً المدينة.[13]
في شهر ديسمبر من عام 2007، أصبح ميشيل وزيرًا للتعاون الإنمائي في حكومة فيرهوفشتات الثالثة، وبقي في نفس المنصب في حكومات ليتيرمي الأولى وفان رومبوي الأولى وليترمي الثانية.[14]
بعد النتائج السيئة التي حققتها الحركة الإصلاحية في الانتخابات الإقليمية لعام 2009، كان ميشيل من عدة أعضاء في الحركة طالبوا زعيمهم، ديدييه رينديرز، بالاستقالة. تكبدت الحركة المزيد من الخسائر في الانتخابات الفيدرالية لعام 2010، ما دفع رينديرز للاستجابة للضغوطات وإعلان استقالته مرشحًا ميشيل لشغل منصبه. انتخب شارل ميشيل رئيسًا للحركة الإصلاحية في شهر يناير 2011، واستقال من منصبه في مجلس الوزراء.[15]
مراجع
- ^ "Watch back: Charles Michel replaces Donald Tusk as EU Council President" (بالإنجليزية). Euronews. 29 Nov 2019.
- ^ "Weekly schedule of incoming European Council President Charles Michel" (بالإنجليزية). European Council. 29 Nov 2019.
- ^ Brockhaus Enzyklopädie | Charles Michel (بالألمانية), QID:Q237227
- ^ Dictionnaire des Wallons | Charles MICHEL (بالفرنسية), Fédération Wallonie-Bruxelles, Institut Jules Destrée, QID:Q30494718
- ^ GeneaStar | Charles Michel، QID:Q98769076
- ^ http://chancellerie.belgium.be/en/content/charles-michel.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://www.president.gov.ua/documents/3942021-39793.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://www.president.gov.ua/documents/5952022-43765.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ Langton, Kaisha (3 Jul 2019). "Charles Michel: Who is Belgian PM replacing Tusk? How does he feel about Brexit?". Express.co.uk (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-09. Retrieved 2020-12-05.
- ^ Dunst، Charles. "Charles Michel to head Belgian caretaker government – POLITICO". Politico.eu. مؤرشف من الأصل في 2020-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-28.
- ^ "Charles Michel takes over from Donald Tusk as President of the European Council". General Secretariat of the Council (بالإنجليزية). Press release. 29 Nov 2019. Retrieved 2019-11-30.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: آخرون (link) - ^ eucopresident (29 نوفمبر 2019). "It's time: I am handing over the #EUCO bell & this Twitter account to my friend @CharlesMichel. Best wishes, Mr President! Thank you all for accompanying me over the last 5 years! europa.eu/!Yd78Cd Don't worry, I will continue tweeting on @donaldtusk and @donaldtuskEPP" (تغريدة).
- ^ "Charles Michel officiellement candidat à la présidence du MR". Le Vif. 13 ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2020-08-04.
- ^ "20 March 2008 – Royal Orders. Government – Dismissals – Appointments" (PDF) (بالهولندية والفرنسية). The Belgian Official Journal. 21 Mar 2008. pp. 3–4. Archived from the original (PDF) on 2020-10-26. Retrieved 2008-03-30.
- ^ "Michel vs. Reynders: waarom de MR elke keer wat anders zegt". De Morgen. 27 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-10-06.