درويش: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Hlsjxhxh (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة MaraBot
ط حذف بوابة إيران
وسم: تعديل شريط البوابات
سطر 27: سطر 27:
== طالع أيضا ==
== طالع أيضا ==
* [[قلندر]]
* [[قلندر]]
{{شريط بوابات|إيران|إسلام|أديان|تصوف}}
{{شريط بوابات|إسلام|أديان|تصوف}}


{{تصنيف كومنز|Dervishes}}
{{تصنيف كومنز|Dervishes}}

نسخة 21:38، 25 يونيو 2017

دراويش إيرانيين
دراويش أكراد

الدراويش هم زهاد بعض الطرق الصوفية شديدي الفقر والمتقشفين عن اقتناع وإيمان. وهم يعيشون على إحسان الأخرىن زهدا بامتلاك أي أملاك مادية.[بحاجة لمصدر] وهم يسمون "درفيش" في فارس و"Dervish" في تركيا[1] كما يعرف الدرويش بال"فقير" في بعض الأحيان وخاصة في الهند.

وكان الدراويش الصوفيون معروفون بحكمتهم، ومعرفتهم بالطب والشعر والذكاء والدهاء.

التسمية

تعود تسمية الدرويش إلى المصدر الفارسي "در" وتعني "الباب" فالدرويش تعني "الشخص الذي يفتح الباب".[2] كما ذكر آن اصلها من كلمة "دريهو" الفارسية القديمة والتي تعني "المعوز".[3]. وردها البعض لكلمة "دار" بالعربية والتي تعني "منزل"[4]. فالدرويش هو الشخص الذي يدور من دار إلى دار طالبا للإحسان. وبالعربية الحديثة أصبحت كلمة درويش تدل على شخص بسيط فقير لكن مكتفي الحال.[5]. أما الغربيون فاطلقوا وصف "الدرويش" على المجاهدين الذين قاوموا احتلال الغرب لمناطقهم، مثل المهدي في انتفاضة المهدي ضد الإنجليز في السودان وثورة محمد عبد الله حسن في الصومال. وتطلق هذه اللفظة للتندر من شخص ووصفه بأنه درويش أو الجماعة بأنهم دراويش

الدرويش الصوفي

من عادات بعض الدراويش.

الدروشة في الصوفية هي أولى درجات الترقي في التطور الروحي. والدراويش الصوفيون هم زهاد اتخذوا باب التسول للتدرب على البساطة والتواضع والابتعاد عن التملك المادي. ومن شروط نجاحهم أن لا يتسولوا لأنفسهم أو لأغراض ذاتية وعليهم التبرع بكل ما يحصِلونَهُ إلي فقراء أخرىن. ومنهم من يعملون بمهن محددة. فالدراويش القادرية هم صيادي أسماك في مصر.

أصولهم

درويش سوداني معاصر - 2005م

من الطرق الصوفية التي اعتمدت الدروشة القادرية والرفاعية والمولوية البكداشية والسنوسية. وجميعهم ينسبونه سلسلة من الشيوخ والقديسين والمعلمين الذين يرجعون إما إلى علي بن أبي طالب (ر) أو أبو بكر الصديق (ر). والجدير ذكره أن الرفاعيون نشروا مبادئهم إلى بلاد شمال أفريقيا، تركيا، بلاد البلقان، فارس، الهند، أفغانستان وطاجيكستان.

كما وصف بعض رجال الدين المسلمين الدروشة بالبدعة وأخرجها من أسس المعتقدات الإسلامية[6].

المراجع

طالع أيضا