انتقل إلى المحتوى

مشيمة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
لا ملخص تعديل
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي
سطر 68: سطر 68:


يعتقد أن المشيمة عادةً ما تكون معقمة، لكن تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود مجموعة مقيمة من الكائنات الحية الدقيقة غير المسببة للأمراض والمتواجدة في الأنسجة السليمة. ومع ذلك ، فإن وجود هذه [[ميكروب|الميكروبات]] أو أنها مهمة سريريًا أمر مثير للجدل إلى حد كبير ويخضع للبحث.<ref name="Per2017">{{cite journal|title=A critical assessment of the "sterile womb" and "in utero colonization" hypotheses: implications for research on the pioneer infant icrobiome|journal=Microbiome|issue=1|year=2017|volume=5|issn=2049-2618|first1=Maria Elisa|first2=Marie-Claire|last2=Arrieta|first3=Amanda E.|last3=Ramer-Tait|first4=Jens|last4=Walter|last1=Perez-Muñoz|doi=10.1186/s40168-017-0268-4}}</ref><ref name="MorKwon2015">{{cite journal|title=Trophoblast-microbiome interaction: a new paradigm on immune regulation|journal=American Journal of Obstetrics and Gynecology|issue=4|year=2015|volume=213|pages=S131–S137|issn=0002-9378|first1=Gil|first2=Ja-Young|last2=Kwon|last1=Mor|doi=10.1016/j.ajog.2015.06.039|pmid=26428492}}</ref><ref name="PrinceAntony2014">{{cite journal|title=The microbiome, parturition, and timing of birth: more questions than answers|journal=Journal of ReproductiveImmunology|year=2014|volume=104–105|pages=12–19|issn=0165-0378|first1=Amanda L.|first2=Kathleen M.|last2=Antony|first3=Derrick M.|last3=Chu|first4=Kjersti M.|last4=Aagaard|last1=Prince|doi=10.1016/j.jri.2014.03.006|pmid=24793619|pmc=4157949}}</ref><ref>{{Cite journal|url=http://www.nature.com/doifinder/10.1038/mi.2016.141|title=Does a prenatal bacterial microbiota exist?|date=2017|journal=Mucosal Immunology|issue=3|volume=10|pages=598–601|language=En|last=Hornef|first=M|first2=J|last2=Penders|via=|doi=10.1038/mi.2016.141}}</ref>
يعتقد أن المشيمة عادةً ما تكون معقمة، لكن تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود مجموعة مقيمة من الكائنات الحية الدقيقة غير المسببة للأمراض والمتواجدة في الأنسجة السليمة. ومع ذلك ، فإن وجود هذه [[ميكروب|الميكروبات]] أو أنها مهمة سريريًا أمر مثير للجدل إلى حد كبير ويخضع للبحث.<ref name="Per2017">{{cite journal|title=A critical assessment of the "sterile womb" and "in utero colonization" hypotheses: implications for research on the pioneer infant icrobiome|journal=Microbiome|issue=1|year=2017|volume=5|issn=2049-2618|first1=Maria Elisa|first2=Marie-Claire|last2=Arrieta|first3=Amanda E.|last3=Ramer-Tait|first4=Jens|last4=Walter|last1=Perez-Muñoz|doi=10.1186/s40168-017-0268-4}}</ref><ref name="MorKwon2015">{{cite journal|title=Trophoblast-microbiome interaction: a new paradigm on immune regulation|journal=American Journal of Obstetrics and Gynecology|issue=4|year=2015|volume=213|pages=S131–S137|issn=0002-9378|first1=Gil|first2=Ja-Young|last2=Kwon|last1=Mor|doi=10.1016/j.ajog.2015.06.039|pmid=26428492}}</ref><ref name="PrinceAntony2014">{{cite journal|title=The microbiome, parturition, and timing of birth: more questions than answers|journal=Journal of ReproductiveImmunology|year=2014|volume=104–105|pages=12–19|issn=0165-0378|first1=Amanda L.|first2=Kathleen M.|last2=Antony|first3=Derrick M.|last3=Chu|first4=Kjersti M.|last4=Aagaard|last1=Prince|doi=10.1016/j.jri.2014.03.006|pmid=24793619|pmc=4157949}}</ref><ref>{{Cite journal|url=http://www.nature.com/doifinder/10.1038/mi.2016.141|title=Does a prenatal bacterial microbiota exist?|date=2017|journal=Mucosal Immunology|issue=3|volume=10|pages=598–601|language=En|last=Hornef|first=M|first2=J|last2=Penders|via=|doi=10.1038/mi.2016.141}}</ref>

== الوظيفة ==

=== التغذية ===
المشيمة هي وسيط نقل المواد الغذائية بين الأم والجنين. يسمح النضح في المساحات المتداخلة للمشيمة مع دم الأم بنقل المغذيات و<nowiki/>[[أكسجين|الأكسجين]] من الأم إلى الجنين ونقل النفايات و<nowiki/>[[ثنائي أكسيد الكربون|ثاني أكسيد الكربون]] من الجنين إلى دم الأم. يمكن أن يحدث نقل المغذيات إلى [[جنين|الجنين]] عن طريق [[نقل نشط|النقل النشط]] والسلبي.<ref name="Kay2011">{{cite book|title=The Placenta: From Development to Disease|last1=Wright|first1=Caroline|last2=Sibley|first2=Colin P.|publisher=John Wiley and Sons|year=2011|isbn=9781444333664|editors=Helen Kay, Michael Nelson, and Yuping Wang|pages=66|chapter=Placental Transfer in Health and Disease}}</ref> يمكن لحالات الحمل المريضة مثل [[السكري|مرض السكري]] أو [[سمنة|السمنة]]،<ref>{{cite journal|url=http://www.jlr.org/content/58/2/443.short#aff-3|title=The influence of placental metabolism on fatty acid transfer to the fetus|journal=Journal of Lipid Research|issue=2|year=2016|volume=58|pages=443–454|author=Perazzolo S., Hirsmugl B., Wadsack C., Desoye G., Lewis R., Sengers B.|pmid=27913585|pmc=5282960|doi=10.1194/jlr.P072355}}</ref> أن تزيد أو تنقص مستويات ناقلات المغذيات في المشيمة التي قد تؤدي إلى فرط نمو الجنين أو تقييد نموه المقيد.<ref name="kappen2012">{{cite news|last1=Kappen|first1=Claudia|last2=Kruger|first2=Claudia.|title=Maternal Diet Modulates Placenta Growth and Gene Expression in a Mouse Model of Diabetic Pregnancy|editor=Carlos Penha-Goncalves|year=2012|pmc=3372526|doi=10.1371/journal.pone.0038445}}</ref>

=== الإخراج ===
تنتقل نواتج الإخراج التي تفرز من الجنين مثل [[يوريا|اليوريا]] و<nowiki/>[[حمض البول|حمض اليوريك]] و<nowiki/>[[كرياتينين|الكرياتينين]] إلى دم الأم عن طريق [[انتشار|الانتشار]] عبر المشيمة.

=== المناعة ===
يمكن [[جسم مضاد|للأجسام المضادة]] [[غلوبيولين مناعي ج|للغلوبيولين المناعي ج]] المرور عبر المشيمة،<ref>{{cite journal|url=|title=Human placental Fc receptors and the transmission of antibodies from mother to fetus|journal=Journal of Reproductive Immunology|issue=1|year=1997|volume=37|pages=1–23|author=Simister N. E., Story C. M.|pmid=9501287|doi=10.1016/s0165-0378(97)00068-5}}</ref> وبالتالي توفر الحماية للجنين في الرحم. يبدأ نقل هذه الأجسام المضادة في وقت مبكر من الأسبوع العشرين من عمر الحمل.<ref>[https://books.google.com/books?id=apeLf0mPx1QC&pg=PA202 Page 202] in: {{cite book|author=Pillitteri, Adele|title=Maternal and Child Health Nursing: Care of the Childbearing and Childrearing Family|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|location=Hagerstwon, MD|year=2009|pages=|isbn=1-58255-999-6|oclc=|doi=|accessdate=}}</ref> تستمر هذه [[مناعة (طب)|المناعة]] السلبية لعدة أشهر بعد الولادة ، مما يوفر لحديثي الولادة نسخة من المناعة الخلطية للأم على المدى الطويل. على العكس من ذلك لا يمكن [[غلوبيولين مناعي م|للغلوبيولين المناعي م]] عبور المشيمة، وهذا هو السبب في أن بعض العدوى المكتسبة أثناء الحمل يمكن أن تكون خطرة على الجنين.

أيضًا تعمل المشيمة كحاجز أمومي-جنيني انتقائي ضد انتقال [[ميكروب|الميكروبات]]. لكن قد يحدث انتقال لبعض [[مرض معد|الأمراض المعدية]] من الأم إلى الطفل.


== معرض الصور ==
== معرض الصور ==
سطر 74: سطر 87:
[[File:2910 The Placenta-02-ar.jpg|200px]]
[[File:2910 The Placenta-02-ar.jpg|200px]]


== انظر أيضا ==
== انظر أيضًا ==
* [[توائم أحادية المشيمة]]
* [[توائم أحادية المشيمة]]
* [[عين الإنسان|مشيمية العين]]
* [[عين الإنسان|مشيمية العين]]

نسخة 23:19، 30 أبريل 2018

مشيمة
المشيمة

تفاصيل
سلف ساقط قاعدي، مشيماء شعثاء
نوع من كيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
مصطلحات جنينية E5.11.3.1.1.0.5[1]  تعديل قيمة خاصية (P1693) في ويكي بيانات
UBERON ID 0001987  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. A16.710  تعديل قيمة خاصية (P672) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. D010920  تعديل قيمة خاصية (P486) في ويكي بيانات

المَشِيمَة أو الخَلاَص أو السُخْد (بالإنجليزية: Placenta) هي عضو دائري مسطح الشكل يتصل بالجنين عن طريق الحبل السري في الرحم وتخرج المشيمة من رحم الأم بعد المرحلة الثالثة من الولادة.[2]

للمشيمة أربعة وظائف رئيسية وهي:

  • تغذية الجنين.
  • التنفس، إذ ان المشيمة تقوم بوظيفة الرئتين فيحصل الجنين بواسطتها علي الأكسجين ويطرح ثاني أكسيد الكربون.
  • تثبيت الحمل، وذلك بفرزها هرمون البروجسترون الذي يساعد علي استمرار الحمل بداية من الشهر الرابع.
  • الإخراج، حيث تخرج المواد السامة الناتجة عن الأيض عن طريق المشيمة.

المشيمة عضو شبه أسطواني ينمو متصلاً بباطن جدار الرحم عند معظم الثدييات. تمد المشيمة الجنين بالطعام والأكسجين، وتسحب نتاج نفايات الجنين. كما أنها تُنتج كيميائيات تُسمى هرمونات تحافظ على الحمل وتنظم نمو الجنين.

تتكون المشيمة من أنسجة من الأم ومن الجنين.[3] وبعد الأسبوع الأول من الحمل، يلصق الجنين نفسه بجدار الرحم (العضو الذي ينمو فيه الجنين). وتتكون المشيمة كأعمدة من الخلايا من المشيماء (غطاء يشبه الكيس يحوي الجنين) تخترق وتنفذ خلال البطانة الرحمية. وفي داخل الأعمدة، توجد أوعية دموية تتفرع إلى نتوءات صغيرة تشبه الأصابع تُسمى الزغابات. والزغابات التي تحتوي على دم الجنين محاطة بدم الأم.[4] ولا يختلط دم الجنين بدم الأم.

يمر الدم والأكسجين من دم الأم خلال الجدران الضعيفة للزغابات ويدخل إلى دم الجنين. وهذا الدم الغني بالغذاء والأكسجين يصل إلى الجنين خلال وريد في الحبل السري، وهو أنبوب مرن يربط الطفل بالمشيمة. ويحمل نتاج النفايات من الجنين خلال الشرايين في الحبل السري ويعبر خلال الزغابات. يتخلص نظام الدورة الدموية للأم من هذه النفايات. وبعد دقائق من ولادة الطفل تنفصل المشيمة ـ التي تسمى أحيانًا الخَلاص ـ من الجسم.

يبلغ معدل طول المشيمة لدى الإنسان 22 سم (9 بوصة) ويبلغ سمكها ما بين 2 و2.5 سم (0.8 و1 بوصة)، يكون مركز المشيمة هو الأكثر سماكة في حين تصبح أرفع في الأطراف. كما يبلغ معدل وزن المشيمة حوالي 500 غرام (1 رطل) ويكون لونها محمراً أزرق داكناً أو كستنائياً. ويبلغ طول الحبل السري حوالي 55-60 سم (22-24 بوصة) ويحتوي على شريانين ووريد واحد.

التركيب

تحتوي الثدييات المشيمية مثل البشر على مشيمة سِقائية مشيمية تتشكل من المشيماء والسقاء. تتفرق الأوعية الدموية على سطح المشيمة وتُقسّم أكثر لتشكل شبكة تغطيها طبقة رقيقة من الخلايا.[5] على جانب الأم، تتجمع هذه التراكيب الشجرية في الفصيصات التي تسمى الفلقات. في البشر، عادةً ما تكون المشيمة على شكل قرص، لكن يختلف الحجم بشكل كبير بين الأنواع المختلفة من الثدييات.[6]

تأخذ المشيمة شكلاً يحتوي على عدة أجزاء منفصلة متصلة بالأوعية الدموية.[7] تُسمَّى الأجزاء بالفصوص وقد تكون اثنين أو ثلاثة أو أربعة أو أكثر. وتوصف هذه المشيمة بأنها ثنائية الطرف أو ثلاثية الفصوص وهكذا. إذا كان هناك فص رئيسي واضح وفص ثانوي، يُطلق على الأخير اسم المشيمة الناقلة. في بعض الأحيان تعيق الأوعية الدموية التي تربط الفصوص نزول الجنين أثناء المخاض وهو ما يسمى مشيمة مُنزاحة.

التعبير الجيني

يتم التعبير عن حوالي 20 ألف جين في الخلايا البشرية ويتم التعبير عن 70٪ من هذه الجينات في المشيمة الناضجة الطبيعية.[8][9] ومن أمثلة البروتينات ذات التعبير المرتفع في المشيمة مقارنةً بالأعضاء والأنسجة الأخرى PEG10 ومضاد سرطانات الخصية PAGE4 وPAPPA2 وPRG2 المعبر عنها في الأرومة الغازية الحملية.

الفيسيولوجيا الطبيعية

تطور المشيمة

تبدأ المشيمة في التطور عند زرع الكيسة الأريمية في بطانة الرحم الأمومية. تصبح الطبقة الخارجية من الكيسة الأريمية الأرومة الغاذية التي تشكل الطبقة الخارجية للمشيمة. تنقسم هذه الطبقة الخارجية إلى طبقتين إضافيتين: طبقة الأرومة الغاذية الخلوية التحتية وطبقة الأرومة الغاذية المخلوية العلوية. إن طبقة الأرومة الغاذية المخلوية عبارة عن طبقة من الخلايا المستمرة متعددة النوى تغطي سطح المشيمة. وهي نتيجة نتيجة للتمايز والانصهار لخلايا طبقة الأرومة الغاذية الخلوية الكامنة، وهي عملية مستمرة خلال تطور المشيمة. وبالتالي تساهم طبقة الأرومة الغاذية المخلوية (المعروفة أيضًا باسم مَخلى) في وظيفة الحاجز الخاصة بالمشيمة.

تستمر المشيمة بالنمو طوال فترة الحمل. ويكتمل تطور إمدادات دم الأم إلى المشيمة مع نهاية الثلث الأول من أسبوع الحمل الـ14.

الدوران المشيمي

الدوران المشيمي الأمومي

في إطار التحضير لزرع الكيسة الأريمية، تخضع بطانة الرحم لعملية "التبطين". يتم إعادة تشكيل الشرايين الحلزونية في الغشاء الساقط بحيث تصبح أقل تعقيدًا ويزداد قطرها. يعمل كل من زيادة قطر ومسار تدفق الدم المستقيم على زيادة تدفق الدم الأمومي إلى المشيمة. ويكون الضغط مرتفعًا نسبياً بحيث يملأ دم الأم الفراغات عبر هذه الشرايين الحلزونية مما يغذي الزغابات الجنينية في الدم ويسمح بتبادل الغازات. في البشر والمشيمات الدموية المشيمائية، يأتي دم الأم في اتصال مباشر مع المشيماء الجنينية، ويتراوح تدفق الدم في الأمهات بين 600 و700 مل/دقيقة عند اكتمال فترة الحمل.

الدوران المشيمي الجنيني

يمر الدم الجنيني غير المؤكسج عبر الشرايين السريّة إلى المشيمة. عند مفترق الحبل السري والمشيمة، تتفرع الشرايين السريّة بشكل شعاعي لتشكّل الشرايين المشيمية. ثم تتفرع هذه الأوعية في النهاية لتشكل نظامًا شريانيًا شائعًا، مما يجعل دم الجنين قريبًا جدًا من دم الأم؛ ولكن لا يحدث أي اختلاط بين دم الجنين والأم "حاجز المشيمة".[10]

الدوران الجنيني المشيمي عرضة لنقص الأكسجين المستمر أو نقص التأكسج المتقطع وإعادة التأكسج، مما يمكن أن يؤدي إلى تولُّد مُفرط في الجذور الحرة. قد يساهم ذلك في تسمم الحمل ومضاعفات الحمل الأخرى. وقد يلعب الميلاتونين دورًا كمضاد للأكسدة في المشيمة.[11]

الولادة

يبدأ طرد المشيمة كانفصال طبيعي من جدار الرحم. ويطلق على الفترة من بعد ولادة الطفل حتى بعد طرد المشيمة مباشرة "المرحلة الثالثة من المخاض". عادة ما يتم طرد المشيمة خلال 15-30 دقيقة من الولادة.

يمكن التعامل مع طرد المشيمة دن مساعدة طبية أو عن طريق إعطاء الأوكسيتوسين عن طريق الحقن العضلي متبوعًا بسحب الحبل للمساعدة في ولادة المشيمة. مما قد يقلل فقدان الدم وخطر حدوث نزيف ما بعد الولادة في المرحلة الثالثة من المخاض، إلا أنه قد تكون هناك آثار ضارة لذا المزيد من البحث ضروري.[12]

جرت العادة بقطع الحبل السري مباشرة بعد الولادة، ولكن نظريًا لا يوجد سبب طبي للقيام بذلك؛ على العكس إن عدم قطع الحبل يساعد الطفل على التكيف مع الحياة خارج الرحم.[13]

يعتقد أن المشيمة عادةً ما تكون معقمة، لكن تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود مجموعة مقيمة من الكائنات الحية الدقيقة غير المسببة للأمراض والمتواجدة في الأنسجة السليمة. ومع ذلك ، فإن وجود هذه الميكروبات أو أنها مهمة سريريًا أمر مثير للجدل إلى حد كبير ويخضع للبحث.[14][15][16][17]

الوظيفة

التغذية

المشيمة هي وسيط نقل المواد الغذائية بين الأم والجنين. يسمح النضح في المساحات المتداخلة للمشيمة مع دم الأم بنقل المغذيات والأكسجين من الأم إلى الجنين ونقل النفايات وثاني أكسيد الكربون من الجنين إلى دم الأم. يمكن أن يحدث نقل المغذيات إلى الجنين عن طريق النقل النشط والسلبي.[18] يمكن لحالات الحمل المريضة مثل مرض السكري أو السمنة،[19] أن تزيد أو تنقص مستويات ناقلات المغذيات في المشيمة التي قد تؤدي إلى فرط نمو الجنين أو تقييد نموه المقيد.[20]

الإخراج

تنتقل نواتج الإخراج التي تفرز من الجنين مثل اليوريا وحمض اليوريك والكرياتينين إلى دم الأم عن طريق الانتشار عبر المشيمة.

المناعة

يمكن للأجسام المضادة للغلوبيولين المناعي ج المرور عبر المشيمة،[21] وبالتالي توفر الحماية للجنين في الرحم. يبدأ نقل هذه الأجسام المضادة في وقت مبكر من الأسبوع العشرين من عمر الحمل.[22] تستمر هذه المناعة السلبية لعدة أشهر بعد الولادة ، مما يوفر لحديثي الولادة نسخة من المناعة الخلطية للأم على المدى الطويل. على العكس من ذلك لا يمكن للغلوبيولين المناعي م عبور المشيمة، وهذا هو السبب في أن بعض العدوى المكتسبة أثناء الحمل يمكن أن تكون خطرة على الجنين.

أيضًا تعمل المشيمة كحاجز أمومي-جنيني انتقائي ضد انتقال الميكروبات. لكن قد يحدث انتقال لبعض الأمراض المعدية من الأم إلى الطفل.

معرض الصور

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ https://books.google.fr/books?id=nKxgvsOlhRYC&pg=PA96&lpg=PA96&dq=E5.11.3.1.1.0.5&source=bl&ots=Ehkq8DzNmk&sig=qXo5Iud77fXw2sVXNiZ_u6DTnTA&hl=fr&sa=X&ved=0ahUKEwjj86X52efZAhUGQBQKHQY7CAUQ6AEIJzAA#v=onepage&q=E5.11.3.1.1.0.5&f=false. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-12. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ المشيمة الموسوعة المعرفية الشاملة
  3. ^ "How is Placenta Formed".
  4. ^ Definitions of placental- related terms. نسخة محفوظة 2017-09-01 في Wayback Machine
  5. ^ Examination of the placenta نسخة محفوظة 2011-10-16 في Wayback Machine
  6. ^ Placental Structure and Classification نسخة محفوظة 2017-10-21 في Wayback Machine
  7. ^ Fujikura، Toshio؛ Benson، Ralph C؛ Driscoll، Shirley G؛ وآخرون (1970)، The bipartite placenta and its clinical features، ج. 107، ص. 1013–1017، DOI:10.1016/0002-9378(70)90621-6، PMID:5429965، Bipartite placenta represented 4.2 per cent (366 of 8,505) of placentas of white women at the Boston Hospital for Women who were enrolled in the Collaborative Project.
  8. ^ "The human proteome in placenta - The Human Protein Atlas". www.proteinatlas.org. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-26.
  9. ^ Uhlén, Mathias; Fagerberg, Linn; Hallström, Björn M.; Lindskog, Cecilia; Oksvold, Per; Mardinoglu, Adil; Sivertsson, Åsa; Kampf, Caroline; Sjöstedt, Evelina (23 Jan 2015). "Tissue-based map of the human proteome". Science (بالإنجليزية). 347 (6220): 1260419. DOI:10.1126/science.1260419. ISSN:0036-8075. PMID:25613900.
  10. ^ Placental blood circulation نسخة محفوظة 2017-10-08 في Wayback Machine
  11. ^ Reiter، R. J.؛ Tan، D. X.؛ Korkmaz، A.؛ Rosales-Corral، S. A. (2013). "Melatonin and stable circadian rhythms optimize maternal, placental and fetal physiology". Human Reproduction Update. ج. 20 ع. 2: 293–307. DOI:10.1093/humupd/dmt054. ISSN:1355-4786. PMID:24132226.
  12. ^ Begley، Cecily M.؛ Gyte، Gillian M. L.؛ Devane، Declan؛ McGuire، William؛ Weeks، Andrew (2 مارس 2015). "Active versus expectant management for women in the third stage of labour". The Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 3: CD007412. DOI:10.1002/14651858.CD007412.pub4. ISSN:1469-493X. PMID:25730178.
  13. ^ Mercer JS، Vohr BR، Erickson-Owens DA، Padbury JF، Oh W (2010). "Seven-month developmental outcomes of very low birth weight infants enrolled in a randomized controlled trial of delayed versus immediate cord clamping". Journal of Perinatology. ج. 30 ع. 1: 11–6. DOI:10.1038/jp.2009.170. PMC:2799542. PMID:19847185.
  14. ^ Perez-Muñoz، Maria Elisa؛ Arrieta، Marie-Claire؛ Ramer-Tait، Amanda E.؛ Walter، Jens (2017). "A critical assessment of the "sterile womb" and "in utero colonization" hypotheses: implications for research on the pioneer infant icrobiome". Microbiome. ج. 5 ع. 1. DOI:10.1186/s40168-017-0268-4. ISSN:2049-2618.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  15. ^ Mor، Gil؛ Kwon، Ja-Young (2015). "Trophoblast-microbiome interaction: a new paradigm on immune regulation". American Journal of Obstetrics and Gynecology. ج. 213 ع. 4: S131–S137. DOI:10.1016/j.ajog.2015.06.039. ISSN:0002-9378. PMID:26428492.
  16. ^ Prince، Amanda L.؛ Antony، Kathleen M.؛ Chu، Derrick M.؛ Aagaard، Kjersti M. (2014). "The microbiome, parturition, and timing of birth: more questions than answers". Journal of ReproductiveImmunology. 104–105: 12–19. DOI:10.1016/j.jri.2014.03.006. ISSN:0165-0378. PMC:4157949. PMID:24793619.
  17. ^ Hornef, M; Penders, J (2017). "Does a prenatal bacterial microbiota exist?". Mucosal Immunology (بالإنجليزية). 10 (3): 598–601. DOI:10.1038/mi.2016.141.
  18. ^ Wright، Caroline؛ Sibley، Colin P. (2011). "Placental Transfer in Health and Disease". The Placenta: From Development to Disease. John Wiley and Sons. ص. 66. ISBN:9781444333664. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |editors= تم تجاهله (مساعدة)
  19. ^ Perazzolo S., Hirsmugl B., Wadsack C., Desoye G., Lewis R., Sengers B. (2016). "The influence of placental metabolism on fatty acid transfer to the fetus". Journal of Lipid Research. ج. 58 ع. 2: 443–454. DOI:10.1194/jlr.P072355. PMC:5282960. PMID:27913585.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  20. ^ Kappen، Claudia؛ Kruger، Claudia. (2012). Carlos Penha-Goncalves (المحرر). "Maternal Diet Modulates Placenta Growth and Gene Expression in a Mouse Model of Diabetic Pregnancy". DOI:10.1371/journal.pone.0038445. PMC:3372526.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  21. ^ Simister N. E., Story C. M. (1997). "Human placental Fc receptors and the transmission of antibodies from mother to fetus". Journal of Reproductive Immunology. ج. 37 ع. 1: 1–23. DOI:10.1016/s0165-0378(97)00068-5. PMID:9501287.
  22. ^ Page 202 in: Pillitteri, Adele (2009). Maternal and Child Health Nursing: Care of the Childbearing and Childrearing Family. Hagerstwon, MD: Lippincott Williams & Wilkins. ISBN:1-58255-999-6.