روبوتية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي
وسم: مُسترجَع
خطوة أخيرة لدمج التاريخ
وسمان: استرجاع يدوي وصلات صفحات توضيح
سطر 1: سطر 1:
{{دمج|روبوتية}}[[ملف:Shadow Hand Bulb large.jpg|تصغير|300بك|نظام الظل الآلي اليدوي]]
[[ملف:Shadow Hand Bulb large.jpg|تصغير|200 بك|نظام [[:en:Shadow Hand|يد الظل الآلية]]]]


'''الروبوتية''' أو '''علم الروبوتات''' {{إنج|Robotics}}، هو مجال [[تداخل التخصصات|التخصصات المتعددة المتداخلة]] والذي يدمج [[علم الحاسوب|علوم الحاسوب]] [[هندسة|والهندسة التطبيقة]].<ref>{{استشهاد ويب
'''علم الإنسان الآلي''' هو علم تقنية وهندسة الرجال الاليين وتصميمهم وصناعتهم وتطبيقاتهم وترتيباتهم الهيكلية. يرتبط علم الإنسان الالي بالإلكترونيات، والميكانيكا، والبرمجيات. كلمة روبوت قدمت للجمهور عن طريق الكاتب التشيكي كارل كابيك في مسرحيته آر يو أر.رجال روسوم الاليين العالميين ونشر في عام 1920. وقد سجل أول استخدام لهذا المصطلح من قبل اسحاق اسيموف، في تقريره عام 1941 قصة الخيال العلمي القصيرة «كذاب!»
| مسار = https://portal.dnb.de/opac.htm?method=simpleSearch&cqlMode=true&query=nid%3D4261462-4
| عنوان = German National Library
| تاريخ =
| موقع = International classification system of the German National Library (GND)
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200819180203/https://portal.dnb.de/opac.htm?method=simpleSearch&cqlMode=true&query=nid=4261462-4
| تاريخ أرشيف =2020-08-19| تاريخ الوصول =
| الأخير =
| الأول =
}}</ref> تتضمن الروبوتية تصميم وبناء وتشغيل واستخدام الروبوتات. إن الهدف من الروبوتية هو تصميم آلات يمكن أن تساعد البشر وتساندهم. تدمج الروبوتية مجالات [[هندسة الميكانيك|الهندسة الميكانيكية]] [[هندسة الميكانيك|والهندسة]] [[هندسة الكهرباء|الكهربائية]] [[هندسة الكهرباء|وهندسة]] [[هندسة المعلومات|المعلومات]] [[هندسة ميكاترونيكس|والميكاترونيك]] [[إلكترونيات|والإلكترونيات]] [[هندسة حيوية|والهندسة الحيوية]] [[هندسة الحاسوب|وهندسة الكمبيوتر]] [[هندسة التحكم|وهندسة التحكم]] [[هندسة البرمجيات|وهندسة البرمجيات]] وغيرها.


تطور الروبوتية آلات يمكن أن تحل محل البشر نظام الروبوت يعتمد على الجنان وتكرر الأعمال البشرية. يمكن استخدام الروبوتات في العديد من المواقف ولأغراض عديدة ولكن يتم استخدام العديد منها اليوم في البيئات الخطرة (بما في ذلك فحص المواد المشعة [[:en:Bomb detection|واكتشاف القنابل]] [[تفكيك قنابل|وإبطال مفعولها]]) وعمليات التصنيع أو حيث لا يستطيع البشر البقاء على قيد الحياة (على سبيل المثال في الفضاء وتحت الماء وفي أماكن مرتفعة الحرارة وتنظيف واحتواء المواد الخطرة والإشعاع). يمكن أن تتخذ الروبوتات أي شكل ولكن بعضها مصنوع ليشبه البشر في المظهر. يقال أن هذا يساعد في قبول الروبوت في بعض السلوكيات التكرارية التي عادة ما يؤديها الناس. تحاول هذه الروبوتات محاكاة المشي أو النهوض أو الكلام أو الإدراك أو أي نشاط بشري آخر. إن العديد من روبوتات اليوم مستوحاة من الطبيعة وتساهم في مجال [[:en:Bio-inspired robotics|الروبوتات المستوحاة من الكائنات الحية]].
== أصول كلمة روبوتكس ==

{{أيضا|2 = روبوت}}
تتطلب بعض الروبوتات إدخالات من قبل المستخدم لتعمل بينما تعمل الروبوتات الأخرى بشكل مستقل. يعود مفهوم إنشاء روبوتات يمكنها العمل بشكل [[:en:Autonomous robot|مستقل]] إلى [[كلاسيكية قديمة|العصور الكلاسيكية]] لكن البحث في الوظائف والاستخدامات المحتملة للروبوتات لم ينمو بشكل كبير حتى القرن العشرين. عبر التاريخ افترض العديد من العلماء والمخترعين والمهندسين والفنيين أن الروبوتات ستتمكن يومًا ما من محاكاة السلوك البشري وإدارة المهام بطريقة شبيهة بالبشر. إن الروبوتات اليوم هي مجال سريع النمو خاصة مع استمرار التقدم التكنولوجي. تخدم عمليات البحث والتصميم وبناء الروبوتات الجديدة أغراضًا عملية متنوعة سواء [[:en:Domestic robot|منزلياً]] أو [[روبوت صناعي|تجاريًا]] أو [[روبوت عسكري|عسكريًا]]. تم تصميم العديد من الروبوتات للقيام بوظائف خطرة على الناس مثل نزع فتيل القنابل والعثور على ناجين في أنقاض غير مستقرة واستكشاف الألغام وحطام السفن. تُستخدم الروبوتات أيضًا في [[العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات|العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (بالإنكليزية: STEM)]] كأداة مساعدة في التدريس.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Nocks|الأول=Lisa|عنوان=The robot : the life story of a technology|مسار=https://archive.org/details/robotlifestoryof0000nock|ناشر=Greenwood Publishing Group|سنة=2007|مكان=Westport, CT}}</ref>
قصص عن المساعدين الصناعيين والمرافقين وصنعهم هي قصص لها تاريخ طويل إلا أن المكائن المستقلة بشكل ذاتي لم تظهر الا في القرن العشرين. أول رجل آلي تم تشغليه وبرمجته، المتحرك، الذي تم تركيبه عام 1961 من اجل رفع قطعة من المعدن الساخن من آلة ومن ثم رصها. حاليا الرجال الآليين والتجاريين هم في فائدة كبيرة إذ أنهم يقومون بتأدية الوظائف برخص وبدقة وموثوق بهم أكثر من الإنسان. حيث يتم توظيفهم لأعمال خطيرة وقذرة جدا وغير مناسبة للأنسان. يتم استخدام الرجال الاليين بشكل كبير وعلى نطاق واسع في مجالالت التصنيع والتجميع، والتعبئة والنقل، واستكشاف الأرض والفضاء؛ والجراحة؛ والأسلحة، والأبحاث المختبرية، والسلامة، وإنتاج كميات كبيرة من السلع الاستهلاكية والصناعية.

== علم أصول الكلمات ==
تم اشتقاق كلمة روبوتية {{إنج|robotics}} من كلمة روبوت {{إنج|robot}} التي قدمها للجمهور الكاتب [[تشيكوسلوفاكيا|التشيكي]] [[كارل تشابيك]] في مسرحيته ''[[روبوتات روسوم العالمية]]'' {{إنج|R.U.R}} التي نُشرت عام 1920.<ref name="KapekWebsite">{{استشهاد ويب
| مسار = http://capek.misto.cz/english/robot.html
| عنوان = Who did actually invent the word "robot" and what does it mean?
| ناشر = The Karel Čapek website
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130123023343/http://capek.misto.cz/english/robot.html
| تاريخ أرشيف = 23 January 2013
| تاريخ الوصول = 5 February 2017
| الأخير = Zunt
| الأول = Dominik
}}</ref> تأتي كلمة ''روبوت'' من الكلمة السلافية ''روبوتا'' ''robota'' والتي تعني عبد / خادم. تبدأ المسرحية في مصنع يصنع أشخاصًا اصطناعيين يطلق عليهم اسم ''روبوتات'' وهي مخلوقات يمكن الخلط بينها وبين البشر - تشبه إلى حد بعيد الأفكار الحديثة لأجهزة [[أندرويد (روبوت)|أندرويد]]. إن [[كارل تشابيك]] نفسه لم يصوغ الكلمة. كتب رسالة قصيرة في إشارة إلى [[علم التأثيل|أصل الكلمة]] في ''[[قاموس أكسفورد الإنجليزي|قاموس أوكسفورد الإنجليزي]]'' حيث ذكر أن شقيقه [[:en:Josef Capek|جوزيف شابيك]] هو المنشئ الفعلي لهذه التسمية.<ref name="KapekWebsite" />

وفقًا ''لقاموس أوكسفورد الإنجليزي'' ، استخدم [[إسحق عظيموف]] كلمة روبوتية {{إنج|robotics}} لأول مرة في قصته القصيرة [[خيال علمي|للخيال العلمي]] ''[[:en:Liar! (short story)|"الكذاب!"]]'' {{إنج|Liar}} والتي نُشرت في مايو 1941 في [[الخيال العلمي التناظري والواقع|''مجلة الخيال العلمي التناظري والواقع'']]. لم يكن [[إسحق عظيموف|عظيموف]] مدركًا أنه كان يصوغ المصطلح نظرًا لأن علم وتقنية الأجهزة الكهربائية هي عبارة عن ''إلكترونيات {{إنج|electronics}}'' فقد افترض أن كلمة ''الروبوتية'' ''{{إنج|robotics}}'' تشير بالفعل إلى علم وتقنية الروبوتات. في بعض أعمال [[إسحق عظيموف|عظيموف]] الأخرى ذكر أن أول استخدام لكلمة ''روبوتية'' كان في قصته القصيرة ''[[:en:Runaround (story)|الركض حول]]'' {{إنج|Runaround}} (المنشورة في [[الخيال العلمي التناظري والواقع|''مجلة الخيال العلمي التناظري والواقع'']] عدد مارس عام 1942)<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Asimov|الأول=Isaac|وصلة مؤلف=Isaac Asimov|عنوان=Gold|مسار=https://archive.org/details/goldfinalscience0000asim_v2j0|ناشر=Voyager <!-- was Eos -->|سنة=1996 <!-- was 2003 -->|سنة النشر الأصلية=1995|مكان=London|ISBN=978-0-00-648202-4|صفحات=[https://archive.org/details/goldfinalscience0000asim_v2j0/page/224 224]–225|الفصل=The Robot Chronicles}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Asimov|الأول=Isaac|وصلة مؤلف=Isaac Asimov|عنوان=Counting the Eons|مسار=https://archive.org/details/countingeons00asim|الفصل=4 The Word I Invented|ناشر=Doubleday|سنة=1983|اقتباس=Robotics has become a sufficiently well developed technology to warrant articles and books on its history and I have watched this in amazement, and in some disbelief, because I invented … the word|bibcode=1983coeo.book.....A}}</ref> حيث قدم مفهومه [[قوانين الروبوتية الثلاثة|للقوانين الثلاثة للروبوتات]]. ومع ذلك فإن المنشور الأصلي لقصته القصيرة [[خيال علمي|للخيال العلمي]] ''[[:en:Liar! (short story)|"الكذاب!"]]'' يسبق نشر قصته القصيرة «''[[:en:Runaround (story)|الركض حول]]''» بعشرة أشهر، لذلك يُشار إلى القصة الأولى عمومًا على أنها أصل الكلمة.

== التاريخ ==
في عام 1948 صاغ [[نوربرت فينر]] مبادئ [[سيبرنيطيقا|علم التحكم الآلي]]، وهو أساس الروبوتات العملية.

ظهرت الروبوتات [[استقلال ذاتي|المستقلة]] بالكامل فقط في النصف الثاني من القرن العشرين. تم تركيب أول روبوت يعمل رقميًا وقابل للبرمجة وهو [[:en:Unimate|يونيميت]] في عام 1961 من أجل استخدامه في رفع القطع المعدنية الساخنة من [[سبك في قوالب|آلة صب القوالب]] وتكديسها. تنتشر [[روبوت صناعي|الروبوتات]] التجارية [[روبوت صناعي|والصناعية]] على نطاق واسع اليوم وتستخدم لأداء وظائف أرخص وأكثر دقة وموثوقية من البشر. يتم توظيفهم أيضًا في بعض الوظائف التي تكون قذرة جدًا أو خطيرة أو مملة بحيث لا تكون مناسبة للإنسان. تُستخدم الروبوتات على نطاق واسع في [[تصنيع|التصنيع]] والتجميع والتعبئة والتغليف والتعدين والنقل [[استكشاف الفضاء|واستكشاف]] الأرض [[استكشاف الفضاء|والفضاء]] والجراحة<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Svoboda|الأول=Elizabeth|تاريخ=25 September 2019|عنوان=Your robot surgeon will see you now|مسار= https://www.nature.com/articles/d41586-019-02874-0|صحيفة=Nature|لغة=en|المجلد=573|العدد=7775|صفحات=S110–S111|DOI=10.1038/d41586-019-02874-0|PMID=31554995|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201116081516/https://www.nature.com/articles/d41586-019-02874-0
|تاريخ أرشيف=2020-11-16}}</ref> والأسلحة [[مختبر|والبحوث المختبرية]] والسلامة [[إنتاج كبير|والإنتاج الضخم]] [[تسويق صناعي|للسلع]] [[سلع نهائية|الاستهلاكية]] [[تسويق صناعي|والصناعية]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.thetech.org/exhibits/online/robotics/universal/index.html
| عنوان = Robotics: About the Exhibition
| ناشر = The Tech Museum of Innovation
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080913160743/http://www.thetech.org/exhibits/online/robotics/universal/index.html
| تاريخ أرشيف = 13 September 2008
| تاريخ الوصول = 15 September 2008
}}</ref>


{| class="wikitable"
{| class="wikitable"
! التاريخ
!التاريخ
! الأهمية
!الأهمية
! اسم الرجل الآلي
!اسم الروبوت
! المخترع
!المخترع
|-
|-
|القرن الثالث قبل الميلاد وما قبله
|
|يظهر أحد أقدم أوصاف الأوتوماتا في نص ''لي تزي'' حيث يصف مواجهة حدثت في وقت سابق بين [[:en:King Mu of Zhou|الملك ''مو'' حاكم ''تزو'']] (1023-957 قبل الميلاد) ومهندس ميكانيكي يُعرف باسم ''يان شي'' المعروف باسم "الصانع". يُزعم أن الأخير قدم للملك شخصية على هيئة إنسان وبالحجم الطبيعي من نتاج عمله اليدوي الميكانيكي.<ref name="needham volume 2 53">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Needham|الأول=Joseph|وصلة مؤلف=Joseph Needham|سنة=1991|عنوان=Science and Civilisation in China: Volume 2, History of Scientific Thought|ناشر=Cambridge University Press|isbn=978-0-521-05800-1}}</ref>
| القرن الأول بعد الميلاد
|
| وصف أكثر من 100 آلة متحركة، وويند اوغان وهي آلة تعمل بقطع النقود المعدنية، والتي تعمل على البخار المحرك، في Pneumatica والتشغيل الذاتي من قبل هيرون من الإسكندرية
|يان شي ({{أيقونة صينية|c=偃师|links=no}})
| [[كتيسبيوس|ستيسيبيوس]]، [[فيلو بيزنطة]]، هيرون من الإسكندرية، وغيرها
|-
|-
|القرن الأول الميلادي وما قبله
| 1206
|أوصاف أكثر من 100 آلة وأوتوماتا بما في ذلك محرك إطفاء وعضو هوائي وآلة تعمل بقطع النقود المعدنية ومحرك يعمل بالبخار في مجلد ''الآلات الهوائية والآلات الذاتية الحركة'' {{إنج|Pneumatica and Automata}} بواسطة [[هيرو السكندري|هيرو الإسكندري]]
| برمجة الرجال الاليين
|
| زورق مع أربعة موسيقيين
|[[كتيسبيوس|ستيسيبيوس]] و[[فيلو البيزنطي]] و[[هيرو السكندري|هيرو الإسكندري]] وغيرهم
| [[الجزري]]
|-
|-
|حوالي 420 قبل الميلاد
| 1495
|طائر خشبي مدفوع بالبخار قادر على الطيران
| تصاميم الرجال الاليين
|الحمامة الطائرة
| الفارس ميكانيكية
|أرخيتاس التارانتومي
| [[ليوناردو دا فينشي|ليوناردو دافنشي]]
|-
|-
|1206
| 1738
|يشكل الإنشاء الباكر لآلة شبيهة بالبشر والفرقة الآلية القابلة للبرمجة<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The Museum of Music: A History of Mechanical Instruments|الأول=Charles B.|الأخير=Fowler|صحيفة=Music Educators Journal|المجلد=54|العدد=2|تاريخ=October 1967|صفحات=45–49|doi=10.2307/3391092|jstor=3391092|s2cid=190524140}}</ref>
| البطة الميكانيكية التي كانت قادرة على تناول الطعام، ورفرفة أجنحتها، والتغوط.
|الفرقة الروبوتية
| [[البطة الهاضمة]]

| [[جاك دي فايكانسون]]
آلة غسل اليدين<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Robot Evolution: The Development of Anthrobotics|الأول=Mark E.|الأخير=Rosheim|سنة=1994|ناشر=Wiley-IEEE|isbn=978-0-471-02622-8|صفحات=[https://archive.org/details/robotevolutionde0000rosh/page/9 9–10]|مسار=https://archive.org/details/robotevolutionde0000rosh/page/9| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210225110551/https://archive.org/details/robotevolutionde0000rosh/page/9 | تاريخ أرشيف = 25 فبراير 2021}}</ref>

الطاووس المتحرك الآلي<ref>[http://www.britannica.com/eb/topic-301961/al-Jazari al-Jazari (Islamic artist)], ''[[موسوعة بريتانيكا]]''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080507055609/http://www.britannica.com:80/eb/topic-301961/al-Jazari|date=2008-05-07}}</ref>
|[[:en:Al-Jazari|الجزري]]
|-
|-
|1495
| 1800s
|تصاميم لروبوت شبيه بالبشر
| الألعاب اليابنية الميكانيكية التي تقدم الشاي وتطلق السهام وترسم.
|[[:en:Leonardo's robot|الفارس الآلي]]
| {0 الألعاب الكاراكري{/0}
|[[:en:Leonardo da Vinci|ليوناردو دا فينشي]]
| [[تاناكا هيساشجي]]
|-
|-
|1560
| 1921
|راهب ميكانيكي له أقدام ميكانيكية مبنية تحت رداءه تقلدان حركة المشي. إن عيون وشفتا ورأس الروبوت تتحرك بحركات نابضة بالحياة.
| أول إنسان آلي خيالي وتسمى "الروبوتات" وظهرت في المسرحية آر يو آر '
|الراهب الآلي<ref>{{استشهاد ويب
| رجال روسومس الاليين العالميين
| مسار = https://www.history.com/news/7-early-robots-and-automatons
| [[كاريل كابيك]]
| عنوان = 7 Early Robots and Automatons
| تاريخ = August 30, 2018
| موقع = History.com
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201112021352/https://www.history.com/news/7-early-robots-and-automatons
| تاريخ أرشيف =2020-11-12| تاريخ الوصول =
| الأخير = Andrews
| الأول = Evan
| حالة المسار = live
}}</ref>
|[[:en:Leonardo da Vinci|ليوناردو دا فينشي]]
|-
|-
|1738
| 1930
|البطة الميكانيكية التي كانت قادرة على الأكل ورفرفة جناحيها وطرح الفضلات.
| معارض الرجال الاليين في عامي 1939 و 1940
|[[:en:Digesting Duck|البطة الهاضمة]]
| [[إلكترو (روبوت)|إلكترو]]
|[[:en:Jacques de Vaucanson|جاك دي فوكانسون]]
| [[شركة ويستنغهاوس الكهربائية]]
|-
|-
|1898
| 1948
|يوضح نيكولا تيسلا أول سفينة يتم التحكم فيها عن بُعد بواسطة الإشارات الراديوية.
| الروبوتات البسيطة العارضة للسلوكيات البيولوجية
|سفينة تيلياوتوماتون
| إلسي وإلمر
{{إنج|Teleautomaton}}
| [[وليام غراي والتر]]
|[[:en:Nikola Tesla|نيكولا تيسلا]]
|-
|-
|1921
| 1956
|تظهر أول أناس آليين خياليين يدعون "الروبوتات" في مسرحية ''[[روبوتات روسوم العالمية]]'' {{إنج|R.U.R}}.
| أول روبوت تجاري، من شركة انيميشن التي أسسها جورج ديفول وجوزيف انغيلبيرغير، استنادا على براءات اختراع | [[متحرك]]
|''[[روبوتات روسوم العالمية]]''
| [[جورج ديفول]]
|[[كارل تشابيك]]
|-
|-
|1930
| 1961
|تم عرض روبوت شبيه بالبشر في [[:en:World's fair|معرضي العالم]] عامي 1939 و1940
| أولا روبوت صناعي مثبت.
|[[:en:Elektro|الكترو]]
| [[متحرك]]
|[[:en:Westinghouse Electric (1886)|شركة وستنجهاوس الكتريك]]
| [[جورج ديفول]]
|-
|-
|1946
| 1963
|أول جهاز كمبيوتر رقمي متعدد الأغراض
| أول روبوت للنقل الالي
|[[:en:Whirlwind I|الزوبعة]]
| ناقل
|أناس متعددون
| فوجي يوزوكي كوجيو
|-
|-
|1948
| 1973
|هما روبوتان بسيطان يظهران سلوكيات بيولوجية<ref>{{استشهاد ويب
| أول روبوت صناعي مع ستة محاور كهروميكانيكية مدفوعة
| مسار = http://www.cerebromente.org.br/n09/historia/turtles_i.htm
| فاميولس
| عنوان = Sabbatini, RME: An Imitation of Life: The First Robots
| [[مجموعة كوكا للروبوت]]
| الأخير = PhD
| الأول = Renato M.E. Sabbatini
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201114000910/https://cerebromente.org.br/n09/historia/turtles_i.htm
|تاريخ أرشيف=2020-11-14}}</ref>
|إلسي وإلمر
|[[:en:William Grey Walter|وليام جراي والتر]]
|-
|-
|1956
| 1975
|أول روبوت تجاري من شركة يونيماتون {{إنج|Unimation}} التي أسسها [[:en:George Devol|جورج ديفول]] و[[:en:Joseph Engelberger|جوزيف إنجلبرجر]] بناءً على براءات اختراع [[:en:George Devol|ديفول]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Waurzyniak|الأول=Patrick|عنوان=Masters of Manufacturing: Joseph F. Engelberger|صحيفة=Society of Manufacturing Engineers|المجلد=137|العدد=1|تاريخ=2006|مسار=http://www.sme.org/cgi-bin/find-articles.pl?&ME06ART39&ME&20060709#article|حالة المسار=dead|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20111109053615/http://www.sme.org/cgi-bin/find-articles.pl?&ME06ART39&ME&20060709|تاريخ أرشيف=9 November 2011}}</ref>
| برمجة عالمية والقدرة على التلاعب بالذراع، وهو منتج لشركة انيمشين
|[[:en:Unimate|يونيمات]]
| [[بوما]]
|[[:en:George Devol|جورج ديفول]]
| [[فيكتور سكينمان]]
|-
|1961
|أول روبوت صناعي تم تركيبه.
|[[:en:Unimate|يونيمات]]
|[[:en:George Devol|جورج ديفول]]
|-
|1967 to 1972
|أول روبوت شبيه بالبشر ذكي كامل النطاق<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.humanoid.waseda.ac.jp/booklet/kato_2-j.html
| عنوان = Humanoid History -WABOT-
| موقع = www.humanoid.waseda.ac.jp
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201130052338/http://www.humanoid.waseda.ac.jp/booklet/kato_2-j.html
|تاريخ أرشيف=2020-11-30}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=tQqVCgAAQBAJ&pg=PA66|عنوان=Robotics and Mechatronics: Proceedings of the 4th IFToMM International Symposium on Robotics and Mechatronics|مؤلف1-الأول=Saïd|مؤلف1-الأخير=Zeghloul|مؤلف2-الأول=Med Amine|مؤلف2-الأخير=Laribi|مؤلف3-الأول=Jean-Pierre|مؤلف3-الأخير=Gazeau|مؤلف3-وصلة=Jean-Pierre Gazeau|تاريخ=21 September 2015|ناشر=Springer|بواسطة=Google Books|isbn=9783319223681|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200915040726/https://books.google.com/books?id=tQqVCgAAQBAJ&pg=PA66
|تاريخ أرشيف=2020-09-15}}</ref> وأول [[:en:Android (robot)|أندرويد]]. إن نظام التحكم في أطرافه سمح له بالسير باستخدام الأطراف السفلية وإمساك الأشياء ونقلها باليدين باستخدام أجهزة استشعار باللمس. إن نظام الرؤية الخاص به سمح له بقياس المسافات والاتجاهات للأشياء باستخدام المستقبلات الخارجية والعينين والأذنين الاصطناعية. وقد سمح له نظام المحادثة الخاص به بالتواصل مع شخص باللغة اليابانية باستخدام فم اصطناعي.<ref name="androidworld.com">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.androidworld.com/prod06.htm
| عنوان = Historical Android Projects
| عمل = androidworld.com
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201020232745/https://www.androidworld.com/prod06.htm
|تاريخ أرشيف=2020-10-20}}</ref><ref>[https://books.google.com/books?id=PqQeAQAAIAAJ ''Robots: From Science Fiction to Technological Revolution''], page 130 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201029235628/https://books.google.com/books?id=PqQeAQAAIAAJ|date=2020-10-29}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=NgLLBQAAQBAJ&pg=SA3-PA1|عنوان=Handbook of Digital Human Modeling: Research for Applied Ergonomics and Human Factors Engineering|الأول=Vincent G.|الأخير=Duffy|تاريخ=19 April 2016|ناشر=CRC Press|بواسطة=Google Books|isbn=9781420063523|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200915043351/https://books.google.com/books?id=NgLLBQAAQBAJ&pg=SA3-PA1
|تاريخ أرشيف=2020-09-15}}</ref>
|وابوت - 1
|[[:en:Waseda University|جامعة واسيدا]]
|-
|1973
|أول [[:en:Industrial robot|روبوت صناعي]] بستة محاور مسيرة بالطاقة الكهروميكانيكية.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.kuka-robotics.com/en/company/group/milestones/1973.htm
| عنوان = KUKA Industrial Robot FAMULUS
| تاريخ الوصول = 10 January 2008
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160618030554/http://www.kuka-robotics.com:80/en/company/group/milestones/1973.htm
|تاريخ أرشيف=2016-06-18}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.ifr.org/uploads/media/History_of_Industrial_Robots_online_brochure_by_IFR_2012.pdf
| عنوان = History of Industrial Robots
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121224213437/http://www.ifr.org/uploads/media/History_of_Industrial_Robots_online_brochure_by_IFR_2012.pdf
| تاريخ أرشيف = 24 December 2012
| تاريخ الوصول = 27 October 2012
| حالة المسار = dead
}}</ref>
|فاميولوس
|[[:en:KUKA|مجموعة روبوت كوكا]]
|-
|1974
|لأول مرة في العالم تم تسليم أول روبوت صناعي كهربائي يتم التحكم فيه بواسطة [[:en:Microcomputer|الكمبيوتر الأصغري]] المسمى آي أر بي 6 {{إنج|IRB 6}} المنتج من قبل شركة إيه اس إي إيه {{إنج|ASEA}} إلى شركة هندسة ميكانيكية صغيرة في جنوب السويد. تم تسجيل براءة اختراع تصميم هذا الروبوت بالفعل عام 1972.
|آي أر بي 6
|[[:en:ABB|مجموعة روبوت إيه بي بي]]
|-
|1975
|ذراع معالجة عالمي قابل للبرمجة، منتج يونيماشن {{إنج|Unimation}}
|[[:en:Programmable Universal Machine for Assembly|بوما]]
|[[:en:Victor Scheinman|فيكتور شاينمان]]
|-
|1978
|أول لغة برمجة للروبوت على مستوى الكائن والتي تتيح للروبوتات التعامل مع الاختلافات في موضع وشكل الكائن وضوضاء المستشعر.
|[[:en:Freddy II|فريدي I وفريدي II ،]]
[[:en:Freddy II|لغة برمجة الروبوت رابت]] {{إنج|RAPT}}
|[[:en:Pat Ambler|باتريشيا أمبلر]] و[[:en:Robin Popplestone|روبن بوبلستون]]
|-
|1983
|أول لغة برمجة موازية متعددة المهام مستخدمة من أجل التحكم في الروبوت. كانت اللغة مدفوعة بالحدث {{إنج|Event Driven Language (EDL)}} على كمبيوتر العملية آي بي إم/ السلاسل/ 1، مع تنفيذ كل من آليات الاتصال بين العمليات (WAIT / POST) والاستبعاد المتبادل (ENQ / DEQ) للتحكم في الروبوت.<ref>S. Bozinovski, [https://ieeexplore.ieee.org/abstract/document/302412/ Parallel programming for mobile robot control: Agent based approach], Proc IEEE International Conference on Distributed Computing Systems, p. 202-208, Poznan, 1994 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200806205143/https://ieeexplore.ieee.org/abstract/document/302412/|date=2020-08-06}}</ref>
|أدريال I {{إنج|ADRIEL I}}
|ستيفو بوزينوفسكي وميخائيل سيستاكوف
|}
|}


== الجوانب الروبوتية ==
وفقا لقاموس أوكسفورد الإنكليزي فقد كان أول استخدام لكلمة روبوتيكس في أحد الكتب عن طريق اسحاق اسيموف ا، في قصتة القصيرة عن الخيال العلمي القصة القصيرة «لاير!»، الذي نشر في أيار 1941 في الخيال العلمي المذهل. لم يكن اسيموف على علم بأنه قد اخترع هذا المصطلح: حيث ان علم وتكنولوجية الأجهزة الالكتونية كانت تدعى الإلكترونيات ولذلك فقد اعتقد بأن روبوتيكس تلقائيا تعود إلى علم وتكنولوجية الرجال الاليين. ومع ذلك فلقد صرح اسيموف في بعض من أعماله بأن أول استخدم لكلمة روبوتيكس كانت في قصته القيصيرة راناراوند (وهي خيال علمي مذهل (مارس 1942). كلمة روبوتكس مشتقة من كلمة الروبوت، والتي عرضت على الجمهور من قبل الكاتب التشيكي كاريل كابيك في مسرحيته آر يو آر '(روبوتات روسوم العالمية)، التي ظهرت لأول مرة في عام 1921.
[[ملف:Type_95_wheel_and_treads_detail.JPG|تصغير|الجانب الميكانيكي]]
[[ملف:Computer_Circuit_Board_MOD_45153624.jpg|تصغير|الجانب الكهربائي]]
[[ملف:Dev_win32.png|تصغير|الجانب البرمجي]]
هناك أنواع عديدة من الروبوتات والتي يتم استخدامها في العديد من البيئات المختلفة ولعدة استخدامات مختلفة. على الرغم من كونها شديدة التنوع في التطبيق والشكل إلا أنها تشترك جميعًا في ثلاثة جوانب تشابه أساسية عندما يتعلق الأمر ببنائها:


# جميع الروبوتات لديها نوع من البناء الميكانيكي أو إطار أو شكل أو شكل مصمم لتحقيق مهمة معينة. على سبيل المثال إن روبوت مصمم لاختراق الأوساخ الثقيلة أو الطين يمكن أن يستخدم [[:en:Caterpillar tracks|مسارات كاتربيلر]]. إن الجانب الميكانيكي هو في الغالب الحل المبتكر لإكمال المهمة المعينة والتعامل مع فيزياء البيئة المحيطة بها. إن الشكل يتبع الوظيفة.
== مكونات الرجال الاليين ==
# تحتوي الروبوتات على مكونات كهربائية تعمل على تشغيل الماكينة والتحكم فيها. على سبيل المثال سيحتاج الروبوت الذي يحتوي على [[:en:Caterpillar tracks|مسارات كاتربيلر]] إلى نوع من القوة لتحريك أدوات التعقب. تأتي هذه الطاقة في شكل كهرباء والتي يجب أن تنتقل عبر سلك وتنشأ من بطارية وهي [[دائرة كهربائية]] أساسية. حتى [[آلة|الآلات]] التي تعمل بالبنزين والتي تستمد طاقتها بشكل أساسي من البنزين لا تزال بحاجة إلى تيار كهربائي لبدء عملية الاحتراق وهذا هو السبب في أن معظم الآلات التي تعمل بالبنزين مثل السيارات تحتوي على بطاريات. يستخدم الجانب الكهربائي للروبوتات للحركة (من خلال المحركات) والاستشعار (حيث تُستخدم الإشارات الكهربائية لقياس أشياء مثل الحرارة والصوت والموضع وحالة الطاقة) والتشغيل (حيث تحتاج الروبوتات إلى مستوى معين من [[طاقة كهربائية|الطاقة الكهربائية التي]] يتم توفيرها لمحركاتها وأجهزة استشعارها ليتم تفعيل وتنفيذ العمليات الأساسية).
{{مصادر أكثر|تاريخ=يوليو 2009}}
# تحتوي جميع الروبوتات على مستوى معين من كود [[برمجة|برمجة الكمبيوتر]]. إن البرنامج هو كيف يقرر الروبوت متى وكيف يفعل شيئًا ما. في مثال [[:en:Caterpillar tracks|مسار كاتربيلر]] قد يكون للروبوت الذي يحتاج إلى التحرك عبر طريق موحل البناء الميكانيكي الصحيح ويتلقى المقدار الصحيح من الطاقة من بطاريته لكنه لن يذهب إلى أي مكان دون أن يأمره البرنامج بالتحرك. إن البرامج هي الجوهر الأساسي للروبوت ويمكن أن يكون للروبوتات بنية ميكانيكية وكهربائية ممتازة ولكن إذا كان برنامجها سيئ البناء فسيكون أدائها سيئًا للغاية (أو قد لا يعمل على الإطلاق). هناك ثلاثة أنواع مختلفة من البرامج الروبوتية: التحكم عن بعد والذكاء الاصطناعي والهجين. يحتوي الروبوت [[جهاز تحكم عن بعد|المزود]] ببرمجة [[جهاز تحكم عن بعد|للتحكم عن بعد]] على مجموعة أوامر موجودة مسبقًا لن يؤديها إلا إذا استقبل إشارة من مصدر تحكم وعادة ما يكون ذلك المصدر هو إنسان يمتلك جهاز تحكم عن بعد. ربما يكون من الأنسب النظر إلى الأجهزة التي يتم التحكم فيها بشكل أساسي بواسطة أوامر بشرية على أنها تندرج في مجال الأتمتة بدلاً من الروبوتات. تتفاعل الروبوتات التي تستخدم [[ذكاء اصطناعي|الذكاء الاصطناعي]] مع بيئتها من تلقاء نفسها بدون مصدر تحكم ويمكنها تحديد ردود الفعل على الأشياء والمشكلات التي تواجهها باستخدام البرمجة الموجودة مسبقًا. إن البرامج الروبوتية الهجينة هي شكل من أشكال البرمجة التي تدمج وظائف [[ذكاء اصطناعي|الذكاء الاصطناعي]] و[[جهاز تحكم عن بعد|التحكم عن بعد]] معا ضمنها.


=== الهيكل ===
== التطبيقات ==
نظرًا لأن المزيد والمزيد من الروبوتات يتم تصميمها لأداء مهام محددة فإن طريقة التصنيف هذه تصبح أكثر صلة. على سبيل المثال تم تصميم العديد من الروبوتات لأعمال التجميع والتي قد لا تكون قابلة للتكيف بسهولة مع التطبيقات الأخرى وبالتالي يطلق عليهم اسم «روبوتات التجميع». بالنسبة لعملية لحام التماس يوفر بعض الموردين أنظمة لحام كاملة مع الروبوت مثل معدات اللحام إلى جانب مرافق معالجة المواد الأخرى مثل الأقراص الدوارة وما إلى ذلك كوحدة متكاملة حيث يسمى هذا النظام الآلي المتكامل «روبوت اللحام» على الرغم من أن وحدة المنابلة المنفصلة يمكن تكييفها مع مجموعة متنوعة من المهام. تم تصميم بعض الروبوتات خصيصًا للتعامل مع الأحمال الثقيلة وتم تصنيفها على أنها «روبوتات الخدمة الشاقة».<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار الفصل=https://books.google.com/books?id=kpXbBwAAQBAJ&pg=PA141|الفصل=Smart Robots|عنوان=Smart Robots: A Handbook of Intelligent Robotic Systems|مؤلف1=Hunt|الأول=V. Daniel|ناشر=Chapman and Hall|سنة=1985|صفحة=141|ISBN=978-1-4613-2533-8}}</ref>
ان تركيب الإنسان الآلي اجمالا هو تركيب ميكانيكي ويمكن أن يسمى سلسلة حركية (وظيفتها ان تكون مشابهة لهيكل الإنسان العظمي). تتكون السلسلة من الروابط (عظامها)، [[والصمامات والمشغلات]] ق (عضلاتها)، والمفاصل التي يمكن أن تسمح لدرجة أو درجات من [[الحرية.]] تستخدم معظم الروبوتات المعاصرة السلاسل المتسلسلة المفتوحة التي تقوم فيها كل وصلة بالتوصيل بين الوصلة الأخيرة والتي تليها. وتسمى هذه الروبوتات بالروبوتات المتسلسلة، وغالبا ما تشبه الذراع الإنسانية. تستخدم بعض الروبوتات، مثل منصة ستيوارت، سلسلة حركية موازية مغلقة. اما الهياكل أخرى، مثل تلك التي تحاكي البنية الميكانيكية للبشر وحيوانات مختلفة، وحشرات فهي نادرة نسبيا. على اية حال فإن تطور واستخدام مثل هذه الهياكل في الربوتات تعتبر حقل نشط للأبحاث.(على سبيل المثال الميكانيكا الحيوية). تستخدم الروبوتات كمعالجات حيث ان نهاياتها ترتبط بالوصلة الأخيرة. هذا المستجيب الذي يقع في النهاية يمكن ان يكون أي شي من جهاز لحام إلى يد ميكانيكية مستخدمة لمعالجة البيئة.

تشمل التطبيقات الحالية والمحتملة:

* [[روبوت عسكري|الروبوتات العسكرية]].
* [[روبوت صناعي|الروبوتات الصناعية]]. تستخدم الروبوتات بشكل متزايد في التصنيع (منذ الستينيات). وفقًا لبيانات [[:en:Robotic Industries Association|اتحاد الصناعات الروبوتية]] في الولايات المتحدة كانت صناعة السيارات في عام 2016 هي العميل الرئيسي للروبوتات الصناعية بنسبة 52٪ من إجمالي المبيعات.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.robotics.org/content-detail.cfm/Industrial-Robotics-News/Robot-density-rises-globally/content_id/7002
| عنوان = Robot density rises globally
| تاريخ = 8 February 2018
| ناشر = [[Robotic Industries Association]]
| تاريخ الوصول = 3 December 2018
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201123163903/https://www.robotics.org/content-detail.cfm/Industrial-Robotics-News/Robot-density-rises-globally/content_id/7002
|تاريخ أرشيف=2020-11-23}}</ref> في صناعة السيارات يمكن أن تصل الروبوتات إلى أكثر من نصف «العمالة». حتى أن هناك مصانع «[[:en:Lights out (manufacturing)|مطفأة الأنوار]]» مثل مصنع تصنيع لوحة مفاتيح آي بي إم في تكساس والذي كان آليًا بالكامل في وقت مبكر من عام 2003.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.automationworld.com/news-220
| عنوان = Fully automated factories approach reality
| تاريخ = 1 October 2003
| الأخير = Pinto
| الأول = Jim
| عمل = [[Automation World]]
| تاريخ الوصول = 3 December 2018
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111001230609/http://www.automationworld.com/news-220
| تاريخ أرشيف = 1 October 2011
}}</ref>
* [[:en:Cobot|الكوبوتات]] {{إنج|Cobots}} (وهي الروبوتات التعاونية).<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.verizon.com/about/our-company/fourth-industrial-revolution/can-robot-make-you-superworker
| عنوان = Can a robot make you a 'superworker'?
| تاريخ = 8 November 2018
| ناشر = [[فيرايزون للاتصالات]]
| تاريخ الوصول = 3 December 2018
| الأخير = Dragani
| الأول = Rachelle
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200806200244/https://www.verizon.com/about/our-company/fourth-industrial-revolution/can-robot-make-you-superworker
|تاريخ أرشيف=2020-08-06}}</ref>
* روبوتات البناء. يمكن تقسيم روبوتات البناء إلى ثلاثة أنواع: الروبوتات التقليدية [[ذراع آلية|والذراع الآلية]] [[روبوت الهيكل الخارجي|والهيكل الخارجي الآلي]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.engineering.com/BIM/ArticleID/17059/Construction-Robotics-Industry-Set-to-Double-by-2023.aspx
| عنوان = Construction Robotics Industry Set to Double by 2023
| تاريخ = 7 June 2018
| موقع = engineering.com
| تاريخ الوصول = 3 December 2018
| الأخير = Pollock
| الأول = Emily
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200807040533/https://www.engineering.com/BIM/ArticleID/17059/Construction-Robotics-Industry-Set-to-Double-by-2023.aspx
|تاريخ أرشيف=2020-08-07}}</ref>
* [[الروبوت في مجال الزراعة|الروبوتات الزراعية]] {{إنج|AgRobots}}.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://age-web.age.uiuc.edu/faculty/teg/Research/BiosystemsAutomation/AgRobots/AgRobots.asp
| عنوان = Agricultural Robotics
| سنة = 2004
| ناشر = [[جامعة إلينوي في إربانا-شامبين]]
| مسار أرشيف = http://archive.wikiwix.com/cache/20070504061730/http://age-web.age.uiuc.edu/faculty/teg/Research/BiosystemsAutomation/AgRobots/AgRobots.asp
| تاريخ أرشيف = 4 May 2007
| تاريخ الوصول = 3 December 2018
| الأخير = Grift
| الأول = Tony E.
}}</ref> يرتبط استخدام الروبوتات في الزراعة ارتباطًا وثيقًا بمفهوم [[زراعة دقيقة|الزراعة الدقيقة]] بمساعدة [[ذكاء اصطناعي|الذكاء الاصطناعي]] واستخدام [[طائرة دون طيار|الطائرات بدون طيار]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://newint.org/features/2017/11/01/agriculture-robots
| عنوان = How corporate giants are automating the farm
| تاريخ = 1 November 2017
| ناشر = [[New Internationalist]]
| تاريخ الوصول = 3 December 2018
| الأخير = Thomas
| الأول = Jim
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210110074952/https://newint.org/features/2017/11/01/agriculture-robots
|تاريخ أرشيف=2021-01-10}}</ref> أثبتت أبحاث أجريت بين عام 1996وعام 1998 أيضًا أن الروبوتات يمكنها أداء مهمة [[wiktionary:herding|الرعي]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://web.comlab.ox.ac.uk/oucl/work/stephen.cameron/sheepdog/
| عنوان = OUCL Robot Sheepdog Project
| تاريخ = 3 July 2001
| ناشر = [[قسم علوم الحاسوب جامعة أكسفورد]]
| تاريخ الوصول = 3 December 2018
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20060114071941/http://web.comlab.ox.ac.uk:80/oucl/work/stephen.cameron/sheepdog/
|تاريخ أرشيف=2006-01-14}}</ref>
* [[روبوت طبي|الروبوتات الطبية]] بأنواعها المختلفة (مثل [[منظومة دا فينشي الجراحية|نظام دافنشي الجراحي]] و[[:en:Hospi|هوسبي]]).
* أتمتة المطبخ. الأمثلة التجارية لأتمتة المطبخ هي فليبي (البرغر) وزومي بيزا (البيتزا) وكافيه إكس (القهوة) وماكر شاكر (الكوكتيلات) وفروبوت (الزبادي المجمد) وسالي (السلطات).<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.cnbc.com/2017/07/04/miso-robotics-is-bringing-artificial-intelligence-to-restaurants.html
| عنوان = Robots are coming to a burger joint near you
| تاريخ = 4 July 2017
| ناشر = [[سي إن بي سي]]
| تاريخ الوصول = 3 December 2018
| الأخير = Kolodny
| الأول = Lora
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201205175018/https://www.cnbc.com/2017/07/04/miso-robotics-is-bringing-artificial-intelligence-to-restaurants.html
|تاريخ أرشيف=2020-12-05}}</ref> الأمثلة المنزلية هي [[:en:Rotimatic|روتيماتيك]] (الخبز [[خبز مفرود|المسطح]]) <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.iothub.com.au/news/ai-driven-robot-makes-perfect-flatbread-478288
| عنوان = AI-driven robot makes 'perfect' flatbread
| تاريخ = 23 November 2017
| موقع = iothub.com.au
| تاريخ الوصول = 3 December 2018
| الأخير = Corner
| الأول = Stuart
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201124054851/https://www.iothub.com.au/news/ai-driven-robot-makes-perfect-flatbread-478288
|تاريخ أرشيف=2020-11-24}}</ref> وبوريس (تحميل في غسالة الأطباق).<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.bbc.com/news/science-environment-29168675
| عنوان = 'Boris' the robot can load up dishwasher
| الأخير = Eyre
| الأول = Michael
| تاريخ = 12 September 2014
| عمل = [[بي بي سي نيوز]]
| تاريخ الوصول = 3 December 2018
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201221152453/https://www.bbc.com/news/science-environment-29168675
|تاريخ أرشيف=2020-12-21}}</ref>
* [[:en:Robot combat|رياضة قتال الروبوت]]. وهي هواية أو حدث رياضي حيث يتقاتل روبوتان أو أكثر في ساحة لتعطيل بعضهما البعض. لقد تطور هذا الأمر من هواية في التسعينيات إلى العديد من المسلسلات التلفزيونية في جميع أنحاء العالم.
* تنظيف المناطق الملوثة مثل النفايات السامة أو المنشآت النووية.<ref>One database, developed by the [[وزارة الطاقة الأمريكية]] contains information on almost 500 existing robotic technologies and can be found on the [https://www.dndkm.org/Technology/AdvanceSearch.aspx?Query=Robotics D&D Knowledge Management Information Tool]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200806175132/https://www.dndkm.org/Technology/AdvanceSearch.aspx?Query=Robotics|date=2020-08-06}}</ref>
* [[:en:Domestic robot|الروبوتات المنزلية]].
* [[روبوتات نانوية|الروبوتات النانوية]].
* [[:en:Swarm robotics|روبوتية السرب]].<ref name="Search and foraging">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Search and foraging:individual motion and swarm dynamics|مسار= https://books.google.com/books?id=b-r5CQAAQBAJ&pg=PP1|ناشر=Chapman and Hall/CRC, 2015|سنة=2015|مؤلف1=Kagan, Eugene, and Irad Ben-Gal|ISBN=9781482242102|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210207021600/https://books.google.com/books?id=b-r5CQAAQBAJ&pg=PP1
|تاريخ أرشيف=2021-02-07}}</ref>
* [[طائرة دون طيار|طائرات بدون طيار ذاتية القيادة]].
* [[:en:Line marker (sports)|تعليم الخطوط في مجال الرياضة]].

== المكونات ==


=== مصدر الطاقة ===
=== مصدر الطاقة ===
[[ملف:PIA19664-MarsInSightLander-Assembly-20150430.jpg|تصغير|250x250بك|مركبة الهبوط ''[[إنسايت]]'' [[إنسايت|(وهي مسبار فضائي للمريخ)]] المزودة بألواح شمسية منتشرة في غرفة الأبحاث]]
في الوقت الحاضر تستخدم معظم الروبوتات (بطاريات الرصاص) إلا أن مصادر الطاقة المحتملة يمكن أن تكون:
في الوقت الحاضر يتم استخدام [[بطارية|بطاريات]] (الرصاص الحمضية) كمصدر للطاقة. يمكن استخدام أنواع مختلفة من البطاريات كمصدر طاقة للروبوتات. وهي تتراوح بين بطاريات الرصاص الحمضية وهي آمنة ولها عمر افتراضي طويل نسبيًا ولكنها ثقيلة نوعًا ما مقارنة ببطاريات الفضة والكادميوم الأصغر حجمًا والتي تعد حاليًا أغلى بكثير. يحتاج تصميم روبوت يعمل بالبطارية إلى مراعاة عوامل مثل السلامة وعمر الدورة [[وزن|والوزن]]. يمكن أيضًا استخدام المولدات التي غالبًا ما تكون نوعًا من [[محرك احتراق داخلي|محركات الاحتراق الداخلي]]. ومع ذلك غالبًا ما تكون هذه التصميمات معقدة ميكانيكيًا وتحتاج إلى وقود وتتطلب تبديدًا للحرارة وتكون ثقيلة نسبيًا. سيؤدي الكابل الذي يربط الروبوت بمصدر طاقة إلى إزالة مصدر الطاقة من الروبوت بالكامل. هذا له ميزة توفير الوزن والمساحة عن طريق نقل جميع مكونات توليد الطاقة والتخزين إلى مكان آخر. ومع ذلك، فإن هذا التصميم يأتي مع عيب وجود كابل متصل بالروبوت باستمرار والذي قد يكون من الصعب التعامل معه.<ref name="Robot Power supply Sources">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.cs.cmu.edu/afs/cs.cmu.edu/Web/People/motionplanning/papers/sbp_papers/integrated1/dowling_power_sources.pdf
| عنوان = Power Sources for Small Robots
| ناشر = Carnegie Mellon University
| تاريخ الوصول = 11 May 2012
| الأخير = Dowling
| الأول = Kevin
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201125161704/https://www.cs.cmu.edu/afs/cs.cmu.edu/Web/People/motionplanning/papers/sbp_papers/integrated1/dowling_power_sources.pdf
|تاريخ أرشيف=2020-11-25}}</ref> أن مصادر الطاقة المحتملة يمكن أن تكون:


* [[الهوائيات|هوائي]] (غازات مضغوطة)
* هوائية (الغازات المضغوطة)
* [[توليد الكهرباء من طاقة الشمس|الطاقة الشمسية]] (باستخدام طاقة الشمس وتحويلها إلى طاقة كهربائية)
* هيدروليكية (سوائل مضغوطة)
* [[علم حركة السوائل|المكونات الهيدروليكية]] (السوائل)
* [[حذافة تخزين الطاقة]]
* [[حدافة تخزين الطاقة|تخزين طاقة دولاب الموازنة]]
* المخلفات العضوية (عن طريق الهضم اللاهوائي)
* قمامة عضوية (عن طريق [[هضم لاهوائي|الهضم اللاهوائي]])
* البراز (البشري والحيواني)؛ قد يكون مثيرا للاهتمام في سياق عسكري ك براز من مجموعات قتالية صغيرة التي من الممكن استخدامها لتلبية الاحتياجات من الطاقة لمساعد الرجل الآلي (اطلع على مشروع ديكا محرك سلينغشوت محرك ستيرلينغ لكيفية تشغيل النظام)
* [[طاقة نووية|نووي]]
* مصادر طاقة ما تزال غير مختبرة.(مثل جو الخلية...)
* المصادر الاش بطاريه قابله للشحن مثل العربيات اللعبة (مثل سيارة فوردالمقترحة لل'50)، وغيرها من المصادر كتلك المقترحة في الأفلام مثل الكوكب الأحمر{/0


=== التشغيل ===
=== التَشغِيل ===
[[ملف:2005-11-14 ShadowLeg Finished medium.jpg|تصغير|ساق الرجل الالي مدعومة بالعضلات الهوائية]]
[[ملف:2005-11-14_ShadowLeg_Finished_medium.jpg|تصغير|ساق آلية تعمل بالعضلات الهوائية]]
إن المشغلات هي «[[عضلة|عضلات]]» الإنسان الآلي وهي الأجزاء التي تحول [[طاقة وضع|الطاقة الكامنة]] إلى حركة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Design Optimisation and Control of Compliant Actuation Arrangements in Articulated Robots for Improved Energy Efficiency|صحيفة=IEEE Robotics and Automation Letters|المجلد=1|العدد=2|صفحات=1110–1117|الأخير=Roozing|الأول=Wesley|مؤلف2-الأخير=Li|مؤلف2-الأول=Zhibin|مؤلف3-الأخير=Tsagarakis|مؤلف3-الأول=Nikos|مؤلف4-الأخير=Caldwell|مؤلف4-الأول=Darwin|سنة=2016|DOI=10.1109/LRA.2016.2521926}}</ref> إن أكثر المشغلات شيوعًا هي المحركات الكهربائية التي تدور عجلة أو ترس والمحركات الخطية التي تتحكم في الروبوتات الصناعية في المصانع. هناك بعض التطورات الحديثة في أنواع بديلة من المشغلات التي تعمل بالكهرباء أو المواد الكيميائية أو الهواء المضغوط.
تعتبر المحركات عضلات الرجل الآلي التي تقوم بتحويل الطاقة المخزنة إلى طاقة حركية. إلى حد بعيد فإن المحركات الأكثر استخداما هي محركات كهربائية إلا أن هنالك رجال آليين يعملون بالكهرباء وبالمواد الكيماوية والهواء المضغوط.


==== المحركات الكهربائية ====
* المحركات: إن الغالبية العظمى من الرجال الآليين يستخدمون المحركات الكهربائية، بما في ذلك براشد اند براشليس دي سي على كثير من الرجال الآليين وآلات التصنيع باستخدام الحاسب الآلي، كما يمكن لهم الرئيسي في تحديد مقدار بدوره لمزيد من التحكم الدقيق، بدلا من أن يكون «الدوران ويرى أين ذهبت نهج».
إن الغالبية العظمى من الروبوتات تستخدم محركات كهربائية وهي غالبًا ما تكون محرّكات التيّار المستمرّ الفرجونيّة وغير الفرجونيّة {{إنج|brushed and brushless DC motors}} في الروبوتات المحمولة أو محركات التيار المتردد في الروبوتات الصناعية وآلات [[تحكم رقمي باستخدام الحاسوب|التحكم الرقمي باستخدام الحاسوب]] {{إنج|computer numerical control (CNC)}}. غالبًا ما تكون هذه المحركات مفضلة في الأنظمة ذات الأعباء الأخف وحيث يكون الشكل السائد للحركة هو الدوران.

==== المشغلات الخطية ====
تتحرك أنواع مختلفة من المشغلات الخطية للداخل والخارج بدلاً من الدوران وغالبًا ما يكون لها تغيرات أسرع في الاتجاه خاصة عندما تكون هناك حاجة إلى قوى كبيرة جدًا مثل الروبوتات الصناعية. يتم تشغيلها عادةً عن طريق الهواء المضغوط والمؤكسد ([[صمام التحكم الغازي|مشغل هوائي]]) أو زيت ([[آلة هيدروليكية|مشغل هيدروليكي]]) كما يمكن أيضًا تشغيل هذه المشغلات الخطية بالكهرباء التي تتكون عادةً من محرك ومسمار رئيسي. نوع آخر شائع هو المشغل الخطي الميكانيكي الذي يتم تشغيله يدويًا مثل الرف والترس على السيارة.

==== سلسلة المشغلات المرنة ====
يعتمد التشغيل المرن المتسلسل {{إنج|Series elastic actuation (SEA)}} على فكرة إدخال مرونة مقصودة بين مشغل المحرك والحمل من أجل التحكم القوي في القوة. بسبب القصور الذاتي المنعكس المنخفض الناتج فإن التشغيل المرن المتسلسل يحسن السلامة عندما يتفاعل الروبوت مع البيئة (على سبيل المثال البشر أو قطعة العمل) أو أثناء الاصطدامات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Pratt|الأول=G.A.|مؤلف2-الأخير=Williamson|مؤلف2-الأول=M.M.|تاريخ=1995|عنوان=Series elastic actuators|مسار= https://ieeexplore.ieee.org/document/525827|صحيفة=IEEE Comput. Soc. Press|مكان=Pittsburgh, PA, USA|المجلد=1|صفحات=399–406|DOI=10.1109/IROS.1995.525827|ISBN=978-0-8186-7108-1|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20171030192733/http://ieeexplore.ieee.org:80/document/525827/
|تاريخ أرشيف=2017-10-30}}</ref> علاوة على ذلك فإنه يوفر أيضًا كفاءة في استخدام الطاقة وامتصاص الصدمات (الترشيح الميكانيكي) مع تقليل التآكل المفرط لناقل الحركة والمكونات الميكانيكية الأخرى. تم استخدام هذا النهج بنجاح في العديد من الروبوتات وخاصة روبوتات التصنيع المتقدمة <ref>Bi-directional series-parallel elastic actuator and overlap of the actuation layers Raphaël Furnémont1, Glenn Mathijssen1,2, Tom Verstraten1, Dirk Lefeber1 and Bram Vanderborght1 Published 26 January 2016 • © 2016 IOP Publishing Ltd</ref> والروبوتات [[شبيه البشر|الشبيهة بالإنسان]] التي تسير.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Pratt|صفحات=135–144|محرر3-الأخير=Gage|محرر2-الأول=Chuck M|محرر2=Shoemaker|DOI=10.1117/12.548000|bibcode=2004SPIE.5422..135P|الفصل=Series Elastic Actuators for legged robots|المجلد=5422|الأول=Jerry E.|محرر1-الأول=Grant R|محرر1=Gerhart|سنة=2004|عمل=Unmanned Ground Vehicle Technology Vi|عنوان=Unmanned Ground Vehicle Technology VI|مؤلف2-الأول=Benjamin T.|مؤلف2=Krupp|محرر3-الأول=Douglas W}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Li|الأول=Zhibin|مؤلف2-الأخير=Tsagarakis|مؤلف2-الأول=Nikos|مؤلف3-الأخير=Caldwell|مؤلف3-الأول=Darwin|سنة=2013|عنوان=Walking Pattern Generation for a Humanoid Robot with Compliant Joints|صحيفة=Autonomous Robots|المجلد=35|العدد=1|صفحات=1–14|DOI=10.1007/s10514-013-9330-7}}</ref>

غالبًا ما يتم تنفيذ تصميم وحدة التحكم للمشغل المرن المتسلسل ضمن إطار العمل [[خمول (هندسة)|'''الخامل ديناميكيا وحراريا''']] لأنه يضمن سلامة التفاعل مع البيئات غير المنظمة.<ref>{{استشهاد بأطروحة|عنوان=The control of dynamically interacting systems|مسار= https://dspace.mit.edu/handle/1721.1/14380|ناشر=Massachusetts Institute of Technology|تاريخ=1988|الدرجة=Thesis|الأول=J. Edward (James Edward)|الأخير=Colgate|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20161106193006/http://dspace.mit.edu:80/handle/1721.1/14380
|تاريخ أرشيف=2016-11-06}}</ref> على الرغم من متانة الاستقرار الملحوظة إلا أن هذا الإطار يعاني من قيود صارمة مفروضة على وحدة التحكم والتي قد تؤدي إلى مقايضة على حساب الأداء. تتم إحالة القارئ إلى الاستقصاء التالي الذي يلخص معماريات وحدة التحكم العامة الخاصة بالتشغيل المرن المتسلسل جنبًا إلى جنب مع شروط [[خمول (هندسة)|'''الخمول''']] ''الكافية'' المقابلة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Calanca|الأول=Andrea|مؤلف2-الأخير=Muradore|مؤلف2-الأول=Riccardo|مؤلف3-الأخير=Fiorini|مؤلف3-الأول=Paolo|تاريخ=2017-11-01|عنوان=Impedance control of series elastic actuators: Passivity and acceleration-based control|مسار=http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0957415817301137|صحيفة=Mechatronics|لغة=en|المجلد=47|صفحات=37–48|DOI=10.1016/j.mechatronics.2017.08.010|issn=0957-4158| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210207021747/https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0957415817301137 | تاريخ أرشيف = 7 فبراير 2021}}</ref> استخلصت إحدى الدراسات الحديثة شروط [[خمول (هندسة)|'''الخمول''']] ''الضرورية والكافية'' لواحدة من أكثر [[:en:Impedance control|معماريات التحكم في المعاوقة]] شيوعًا وهي بالإسم التشغيل المرن المتسلسل المزود بالسرعة السرعة {{إنج|velocity-sourced SEA}}.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Tosun|الأول=Fatih Emre|مؤلف2-الأخير=Patoglu|مؤلف2-الأول=Volkan|تاريخ=June 2020|عنوان=Necessary and Sufficient Conditions for the Passivity of Impedance Rendering With Velocity-Sourced Series Elastic Actuation|مسار=https://ieeexplore.ieee.org/document/8963769|صحيفة=IEEE Transactions on Robotics|المجلد=36|العدد=3|صفحات=757–772|DOI=10.1109/TRO.2019.2962332|issn=1552-3098| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210207021806/https://ieeexplore.ieee.org/document/8963769 | تاريخ أرشيف = 7 فبراير 2021}}</ref> هذا العمل له أهمية خاصة لأنه يقود حدود [[خمول (هندسة)|'''الخمول''']] غير المتحفظة ولأول مرة في مخطط التقييم البيئي الاستراتيجي مما يسمح باختيار أكبر لمكاسب التحكم.

==== العضلات الهوائية ====
إن العضلات الاصطناعية الهوائية والمعروفة أيضًا باسم عضلات الهواء هي عبارة عن أنابيب خاصة تتمدد (عادةً تصل إلى 40٪) عندما يتم دفع الهواء داخلها. يتم استخدامها في بعض تطبيقات الروبوت.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.imagesco.com/articles/airmuscle/AirMuscleDescription06.html
| عنوان = Air Muscle actuators, going further, page 6
| الأخير = www.imagesco.com
| الأول = Images SI Inc -
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201114000531/https://www.imagesco.com/articles/airmuscle/AirMuscleDescription06.html
|تاريخ أرشيف=2020-11-14}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.shadowrobot.com/airmuscles/overview.shtml
| عنوان = Air Muscles
| ناشر = Shadow Robot
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070927065220/http://www.shadowrobot.com/airmuscles/overview.shtml
| تاريخ أرشيف = 27 September 2007
}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Tondu, Bertrand|سنة=2012|عنوان=Modelling of the McKibben artificial muscle: A review|صحيفة=Journal of Intelligent Material Systems and Structures|المجلد=23|العدد=3|صفحات=225–253|DOI=10.1177/1045389X11435435}}</ref>

==== سلك العضلات ====
إن سلك العضلات والمعروف أيضًا باسم سبيكة ذات ذاكرة للشكل مثل سلك نيتينول {{إنج|Nitinol®}} أو فليكسينول {{إنج|Flexinol®}} هو مادة تتقلص (أقل من 5 ٪) عند استخدام الكهرباء. لقد تم استخدامها لبعض تطبيقات الروبوت الصغيرة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://talkingelectronics.com/projects/Nitinol/Nitinol-1.html
| عنوان = TALKING ELECTRONICS Nitinol Page-1
| ناشر = Talkingelectronics.com
| تاريخ الوصول = 27 November 2010
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200118123516/http://www.talkingelectronics.com:80/projects/Nitinol/Nitinol-1.html
|تاريخ أرشيف=2020-01-18}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.ibiblio.org/pub/linux/docs/LDP/linuxfocus/English/May2001/article205.shtml
| عنوان = lf205, Hardware: Building a Linux-controlled walking robot
| تاريخ = 1 November 2001
| ناشر = Ibiblio.org
| تاريخ الوصول = 27 November 2010
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160303225135/http://www.ibiblio.org/pub/linux/docs/LDP/linuxfocus/English/May2001/article205.shtml
|تاريخ أرشيف=2016-03-03}}</ref>

==== البوليمرات الكهربية ====
إن البوليمرات الكهربية {{إنج|EAPs أو EPAMs}} عبارة عن مادة بلاستيكية يمكن أن تنكمش بشكل كبير عند التعرض للكهرباء (تصل إلى 380٪ من إجهاد التنشيط) وقد تم استخدامها في عضلات الوجه وأذرع الإنسان الآلي<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://eap.jpl.nasa.gov/
| عنوان = WW-EAP and Artificial Muscles
| ناشر = Eap.jpl.nasa.gov
| تاريخ الوصول = 27 November 2010
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170120030707/http://eap.jpl.nasa.gov/
|تاريخ أرشيف=2017-01-20}}</ref> ولتمكين الروبوتات الجديدة من الطفو<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.empa.ch/plugin/template/empa/*/72289/---/l=1
| عنوان = Empa – a117-2-eap
| ناشر = Empa.ch
| تاريخ الوصول = 27 November 2010
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20150924000314/http://www.empa.ch/plugin/template/empa/*/72289/---/l=1
|تاريخ أرشيف=2015-09-24}}</ref> أوالطيران أو السباحة أو المشي.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.hizook.com/blog/2009/12/28/electroactive-polymers-eap-artificial-muscles-epam-robot-applications
| عنوان = Electroactive Polymers (EAP) as Artificial Muscles (EPAM) for Robot Applications
| ناشر = Hizook
| تاريخ الوصول = 27 November 2010
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200806163953/http://www.hizook.com/blog/2009/12/28/electroactive-polymers-eap-artificial-muscles-epam-robot-applications
|تاريخ أرشيف=2020-08-06}}</ref>

==== محركات بيزو ====
إن البدائل الحديثة لمحركات التيار المستمر هي [[محرك كهرضغطي|محركات كهرضغطية]] أو [[محرك بموجات فوق صوتية]]. تعمل هذه العناصر وفقًا لمبدأ مختلف تمامًا حيث إن عناصر [[كهرباء انضغاطية]] صغيرة، والتي تهتز عدة آلاف من المرات في الثانية، تتسبب في حركة خطية أو دورانية. هناك آليات عمل مختلفة حيث يستخدم أحد الأنواع اهتزاز عناصر [[محرك كهرضغطي|كهرضغطية]] لتوجيه المحرك في دائرة أو خط مستقيم.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.piezomotor.se/pages/PLtechnology.html
| عنوان = Piezo LEGS – -09-26
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080130125244/http://www.piezomotor.se/pages/PLtechnology.html
| تاريخ أرشيف = 30 January 2008
| تاريخ الوصول = 28 October 2007
}}</ref> هناك نوع آخر يستخدم العناصر [[محرك كهرضغطي|الكهرضغطية]] لتسبب اهتزاز الجوزة أو لتقود برغي. إن مزايا هذه المحركات هي الدقة [[نانومتر|النانومترية]] والسرعة والقوة المتاحة مقارنة مع حجمها.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.newscaletech.com/squiggle_overview.html
| عنوان = Squiggle Motors: Overview
| تاريخ الوصول = 8 October 2007
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20121116074337/http://www.newscaletech.com:80/squiggle_overview.html
|تاريخ أرشيف=2012-11-16}}</ref> هذه المحركات متوفرة بالفعل تجاريًا ويتم استخدامها في بعض الروبوتات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Nishibori|سنة=2003|عنوان=Robot Hand with Fingers Using Vibration-Type Ultrasonic Motors (Driving Characteristics)|صحيفة=Journal of Robotics and Mechatronics|المجلد=15|العدد=6|صفحات=588–595|إظهار المؤلفين=etal|DOI=10.20965/jrm.2003.p0588}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= http://www.neuroscint.org/otake/uploads/papers/Otake_smems2001ems.pdf|عنوان=Shape Design of Gel Robots made of Electroactive Polymer trolo Gel|الأخير=Otake|سنة=2001|تاريخ الوصول=16 October 2007|إظهار المؤلفين=etal|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201125161703/http://www.neuroscint.org/otake/uploads/papers/Otake_smems2001ems.pdf
|تاريخ أرشيف=2020-11-25}}</ref>

==== الأنابيب النانوية المرنة ====
إن الأنابيب النانوية المرنة هي تقنية عضلات اصطناعية واعدة لكنها لا تزال في مرحلة مبكرة من التطوير التجريبي. يؤدي عدم وجود عيوب في [[أنابيب نانوية كربونية|الأنابيب النانوية الكربونية إلى]] تمكين هذه الخيوط من التشوه بشكل مرن بنسبة عدة درجات في المائة مع مستويات تخزين للطاقة ربما تصل إلى 10&nbsp;[[جول]] / سم <sup>3</sup> للأنابيب النانوية المعدنية. يمكن استبدال العضلة ذات الرأسين البشرية بسلك قطره 8 مم من هذه المادة. مثل هذه «العضلات» المدمجة قد تسمح للروبوتات المستقبلية بالتغلب على البشر في الجري والقفز.<ref>John D. Madden, 2007, /science.1146351</ref>

=== الاستشعار ===
تسمح المستشعرات للروبوتات بتلقي معلومات حول قياس معين للبيئة أو المكونات الداخلية. يعد هذا الأمر ضروريًا للروبوتات لأداء مهامها والعمل على أي تغييرات في البيئة لحساب الاستجابة المناسبة. يتم استخدام هذه المستشعرات لإنجاز أشكال مختلفة من القياسات لإعطاء الروبوتات تحذيرات حول السلامة أو الأعطال ولتوفير معلومات في الوقت الفعلي للمهمة التي تؤديها هذه الروبوتات.


=== الاستشعار عن بعد ===
==== اللمس ====
==== اللمس ====
تتلقى [[جراحة ترقيعية|الأيدي]] [[ذراع آلية|الروبوتية]] و[[:en:Prosthetic hand|الأيدي الصناعية]] الحالية معلومات [[جهاز حسي جسدي|لمسية]] أقل بكثير من اليد البشرية. طورت الأبحاث الحديثة مجموعة أجهزة استشعار تعمل باللمس تحاكي الخواص الميكانيكية ومستقبلات اللمس لأطراف الأصابع البشرية.<ref>{{استشهاد ويب
تستلم الآيادي الآلية الحالية والبديلة معلومات اقل عن طريق اللمس من اليد البشرية. طورت الأبحاث الحديثة مستشعر عن طريق اللمس الذي يحاكي الخواص الميكانيكية لدي الإنسان.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.syntouchllc.com/technology.htm|عنوان=Syntouch LLC: DigiTac(tm) Biomimetic Tactile Sensor Array |تاريخ الوصول=2009-08-10| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120715190652/http://www.syntouchllc.com/technology.htm | تاريخ أرشيف = 15 يوليو 2012 }}</ref> هذا الصف من المستشعرات مبني كصميم صارم محاط بسائل موصل محاط ب جلد مطاطي.<ref>ويتيلز ان ,سانتوس في جي، جوهانسون اراس ,ات ال. (2008). بيوميمتيك صفيف الاستشعار عن طريق اللمس. ''الروبوتات المتقدمة''، 22، 829-849.</ref> تتصاعد الأقطاب الكهربائية على سطح الصميم الصارم الذي يوصل إلى جهاز قياس المعاوقة الكهربائية ضمن الصميم. عندما يلامس الجلد الاصطناعي كائن فإن مسار السائل حول الأقطاب يتحول ومن ثم تغير المعاوقة الكهربائية القوة المستلمة من الجسم. يتوقع الباحثون بأن وظيفة هامة لهذه الالات الاصطناعية سوف تعدل قبضة الروبوتات للاجسام المحمولة.
| مسار = http://www.syntouchllc.com/technology.htm
| عنوان = Syntouch LLC: BioTac(R) Biomimetic Tactile Sensor Array
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091003150719/http://syntouchllc.com/technology.htm
| تاريخ أرشيف = 3 October 2009
| تاريخ الوصول = 10 August 2009
}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Wettels|الأول=N|مؤلف2-الأخير=Santos|مؤلف2-الأول=VJ|مؤلف3-الأخير=Johansson|مؤلف3-الأول=RS|سنة=2008|عنوان=Biomimetic tactile sensor array|صحيفة=Advanced Robotics|المجلد=22|العدد=8|صفحات=829–849|DOI=10.1163/156855308X314533|مؤلف4-الأخير=Loeb|مؤلف4-الأول=Gerald E.|إظهار المؤلفين=etal}}</ref> يتم إنشاء مجموعة المستشعرات كنواة صلبة محاطة بسائل موصل يحتوي على جلد مرن. يتم تثبيت الأقطاب الكهربائية على سطح النواة الصلبة ويتم توصيلها بجهاز قياس المعاوقة داخل النواة. عندما يلامس الجلد الاصطناعي شيئًا ما يتشوه مسار السائل حول الأقطاب الكهربائية مما ينتج عنه تغييرات في المعاوقة تحدد القوى المستلمة من الجسم. يتوقع الباحثون أن إحدى الوظائف المهمة لأطراف الأصابع الاصطناعية هذه هي ضبط القبضة الآلية على الأشياء الممسوكة.


طور علماء من عدة [[العلوم والتكنولوجيا في أوروبا|دول أوروبية]] [[:en:Science and technology in Israel#Biomedical engineering|وإسرائيل]] يدًا [[جراحة ترقيعية|اصطناعية]] في عام 2009 تسمى اليد الذكية {{إنج|SmartHand}} والتي تعمل مثل اليد الحقيقية - مما يسمح للمرضى بالكتابة بها والكتابة باستخدام [[لوحة مفاتيح حاسوب|لوحة المفاتيح]] ولعب البيانو وأداء حركات أخرى رائعة. يحتوي الطرف الاصطناعي على مستشعرات تمكن المريض من الشعور بشعور حقيقي في أطراف أصابعه.<ref name="SmartHand">{{استشهاد ويب
=== المعالجة ===
| مسار = http://www.elmat.lth.se/~smarthand/
الروبوتات التي يجب أن تعمل في العالم الحقيقي تتطلب بعض الطرق لمعالجة الاجسام؛ التقاط والتعديل والتدمير، أو أي اثر خلاف ذلك. غالبا ما يشار إلى أيدي 'الروبوت بالمستجيبات النهائية، <ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.ati-ia.com/|عنوان=What is a a robotic end-effector?|ناشر=ATI Industrial Automation|تاريخ=2007|تاريخ الوصول=2007-10-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190506203734/https://www.ati-ia.com/ | تاريخ أرشيف = 6 مايو 2019 }}</ref> بينما يشار إلى اليد باسم المعالج.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=http://www.cambridge.org/us/catalogue/catalogue.asp?isbn=0521570638|ناشر=Cambridge University Press|عنوان=Kinematic Analysis of Robot Manipulators|الرقم المعياري=0521570638|تاريخ=1998-03|تاريخ الوصول=2007-10-16|الأول=Carl D.|الأخير=Crane|المؤلفون=Joseph Duffy| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181216031156/https://www.cambridge.org/us/catalogue/catalogue.asp?isbn=0521570638 | تاريخ أرشيف = 16 ديسمبر 2018 }}</ref> معظم ايدي الرجال الاليين لديها مستجيبات بديلة، التي تسمح لهم بالقيام بعدد من الممهام الصغيرة. لدى البعض منها معالجات مثبتة ولا يمكن استبدالها بينما عدد قليل منها لديها معالج رئيسي، على سبيل المثال يد الروبوت.
| عنوان = What is The SmartHand?
| ناشر = SmartHand Project
| تاريخ الوصول = 4 February 2011
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20150303105100/http://www.elmat.lth.se:80/~smarthand/
|تاريخ أرشيف=2015-03-03}}</ref>


==== الرؤية ====
* '''القابض الميكانيكي:''' القابض هو أحد المستجيبات الأكثر شيوعا. في أبسط مظاهره فإنه يتكون من اثنين فقط من الاصابع التي يمكن أن تفتح وتغلق من اجل التقاط وترك محموعة من الأجسام الصغيرة. انظر [[تصنيع الرجال الاليين والمستجيبات]].
[[رؤية حاسوبية|الرؤية الحاسوبية]] هي علم وتكنولوجيا الآلات التي ترى. كتخصص علمي تهتم رؤية الكمبيوتر بالنظرية الكامنة وراء الأنظمة الاصطناعية التي تستخرج المعلومات من الصور. يمكن أن تتخذ بيانات الصورة عدة أشكال مثل تسلسلات الفيديو والمشاهدات من الكاميرات.
* '''قابض الفراغ:''' التقاط واعادة وضع الرجل الالي بسبب مكونات اليكترونية ولاجسام كبيرة كزجاج السيارات الامامية التي غالبا ما تستخدم هذه النوع من القوابض. هذه أجهزة بسيطة جدا <ref>[https://dictionary.reverso.net/english-definition/astrictive تعريف "استريكتف" (ربط، حصر أو تقييد) في قاموس كولينز باللغة الإنجليزية وثيجيروس] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200430084428/https://dictionary.reverso.net/english-definition/astrictive |date=30 أبريل 2020}}</ref>، ولكن يمكن أن تحمل حمولات كبيرة جدا، حيث ان السطح ناعم حتى يكفل الامتصاص.
* '''مستجيبات الغرض العام:''' بعض الروبوتات المتقدمة بدات باستخدام ايدي الية تماما، مثل اليد الظل، مانوس، <ref>[https://ieeexplore.ieee.org/document/1501097/;jsessionid=HO_exU4Z3ZwYAau1uLfwsj9j7hb32k3Mpn-yEo4uYyDAjoHZ5kS7!-1044746521 مانوس] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120307101735/http://ieeexplore.ieee.org/Xplore/login.jsp?url=http://ieeexplore.ieee.org/iel5/10041/32216/01501097.pdf?arnumber=1501097&authDecision=-203 |date=7 مارس 2012}}</ref> وشانك هاند. هؤلاء المعالجين الماهرين جدا مع درجة 20 من [[حرية|الحرية]] والعديد العديد من أجهزة الاستشعار عن طريق اللمس.<ref>[http://www.shadowrobot.com/ Welcome<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180102162049/https://www.shadowrobot.com/ |date=02 يناير 2018}}</ref>


في معظم تطبيقات رؤية الكمبيوتر العملية تكون أجهزة الكمبيوتر مبرمجة مسبقًا لحل مهمة معينة ولكن الأساليب القائمة على التعلم أصبحت الآن شائعة بشكل متزايد.
لمعلموات أكثر عن كافة اشكال الرجال الاليين وتصاميمهم واستخداماتهم، تستطيع الرجوع إلى كتاب.روبوت غريبيرز.<ref>جي.ال.مونكمان، اس، هيس، ار.ستينمان اند اش.سكنك-روبوت غريبيرز ويلي, بيرلين 2007</ref>


تعتمد أنظمة رؤية الكمبيوتر على مستشعرات الصور التي تكتشف الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يكون عادةً في شكل [[طيف مرئي|ضوء مرئي]] أو [[طيف مرئي|ضوء]] [[الأشعة تحت الحمراء]]. تم تصميم المستشعرات باستخدام [[فيزياء الجوامد|فيزياء الحالة الصلبة]]. يتم شرح العملية التي ينتشر بها الضوء وينعكس عن الأسطح باستخدام [[بصريات|البصريات]]. تتطلب مستشعرات الصور المتطورة حتى [[ميكانيكا الكم]] لتوفير فهم كامل لعملية تكوين الصورة. يمكن أيضًا تزويد الروبوتات بأجهزة استشعار متعددة للرؤية لتكون أكثر قدرة على حساب الإحساس بالعمق في البيئة. مثل عيون الإنسان، يجب أن تكون «عيون» الروبوتات أيضًا قادرة على التركيز على مجال معين من الاهتمام، وكذلك التكيف مع الاختلافات في شدة الضوء.
=== التحرك والتنقل ===
{{أيضا|Robot locomotion}}


يوجد حقل فرعي ضمن رؤية الكمبيوتر حيث تم تصميم الأنظمة الاصطناعية لتقليد معالجة وسلوك [[:en:Biological system|النظام البيولوجي]] على مستويات مختلفة من التعقيد. أيضًا إن بعض الأساليب القائمة على التعلم التي تم تطويرها ضمن رؤية الكمبيوتر لها خلفيتها في علم الأحياء.
==== الرجال الاليين المتداولين ====
[[ملف:Segway 01.JPG|تصغير|يسار|سيغويي في متحف الرجل الالي في ناغويا.]]
للبساطة فإن كل الرجال الاليين المتحركين لديهم أربعة عجلات. ومع ذلك، فقد حاول بعض الباحثين صنع رجال اليين أكثر تعقيدا بعجلتين اثنتين.


==== أشكال أخرى ====
* ''' الموازنة ذات العجلتين:''' لم يفكر ب سيغواي كرجل الي ولكن يمكن اعتباره كمكون من مكونات الرجل الالي. العديد من الروبوتات الحقيقية لا تستخدم خواريزمية دينامية مشابهة، [[الا ان الرجال الاليين التابعين لوكالة ناسا تركيبتها مشابهة جدا ل سيغواي.|الا ان الرجال الاليين التابعين لوكالة ناسا تركيبتها مشابهة جدا ل سيغواي]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://robonaut.jsc.nasa.gov/status/Feb_Robonaut_Status_04.htm|عنوان=ROBONAUT Activity Report|ناشر=[[ناسا]]|تاريخ=2004-02|تاريخ الوصول=2007-10-20| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090630090856/http://robonaut.jsc.nasa.gov/status/Feb_Robonaut_Status_04.htm | تاريخ أرشيف = 30 يونيو 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
تستخدم الأشكال الشائعة الأخرى للاستشعار في الروبوتات [[ليدار|الليدار]] والرادار والسونار.<ref name="Automation and Robotics">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Arreguin|الأول=Juan|عنوان=Automation and Robotics|مسار=https://archive.org/details/ost-engineering-automation-and-robotics|ناشر=I-Tech and Publishing|سنة=2008|مكان=Vienna, Austria| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220305070740/https://archive.org/details/ost-engineering-automation-and-robotics | تاريخ أرشيف = 5 مارس 2022}}</ref> يقيس [[ليدار|الليدار]] {{إنج|Lidar}} المسافة إلى الهدف عن طريق إضاءة الهدف بضوء الليزر وقياس الضوء المنعكس بجهاز استشعار. يستخدم [[رادار|الرادار]] موجات الراديو لتحديد نطاق أو زاوية أو سرعة الأجسام. يستخدم [[سونار|السونار]] انتشارًا صوتيًا للتنقل أو الاتصال أو اكتشاف الأشياء الموجودة على سطح الماء أو تحته.
* '''[[Ballbot]] :''' [[طور باحثي جامعة كارنيجي ميلون]] نوع جديد من الرجال الاليين المتحركين الذين يتوازنون على كرة بدلا من الساقين أو العجلات. [["Ballbot"{أن /0}]] قائم بحد بذاته، جيث انه يعمل بواسطة بطارية، ان الروبوت الاحادي يعمل أن أرصدة حيوية مغلفة بمجال معدني. وهو يزن 95 باوند وارتفاعه التقريبي وعرضه ك عرض الإنسان العادي. بسبب طوله وشكله النحيل بالإضافة إلى قدرته على المناورة في المساحات الضيقة، فانه لديه القدرة للعمل أفضل من الرجال الاليين الحاليين مع البيئات الإنسانية.<ref>{{استشهاد ببيان صحفي|مسار=https://www.cmu.edu/PR/releases06/060809_ballbot.html|عنوان=Carnegie Mellon Researchers Develop New Type of Mobile Robot That Balances and Moves on a Ball Instead of Legs or Wheels|ناشر=Carnegie Mellon|تاريخ=2006-08-09|accessdagte=2007-10-20| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200207085308/https://www.cmu.edu/PR/releases06/060809_ballbot.html | تاريخ أرشيف = 7 فبراير 2020 | وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول = أكتوبر 2020 }}</ref>
* '''امسار الإنسان الالي:''' نوع اخر من الرجال الاليين المتداولين هو النوع الذي يحتوي على مسارات، مثل روبوتات ناسا احضرية، Urbie.<ref>جي بي ال :سيستم :كوميرشال روفيرز.</ref>


=== المنابلة ===
==== الرجال الاليين المتنقلين ====
[[ملف:Automation_of_foundry_with_robot.jpg|يسار|تصغير|إن روبوت [[كيوكا]] هو [[روبوت صناعي]] يعمل في [[مسبك|المسابك.]]]]
[[ملف:Puma_Robotic_Arm_-_GPN-2000-001817.jpg|يسار|تصغير|يعتبر روبوت بوما من أوائل الروبوتات الصناعية.]]
[[ملف:Caught_Coding_(9690512888).jpg|يسار|تصغير|إن باكستر هو روبوت صناعي حديث ومتعدد الاستخدامات طوره [[رودني بروكس]]]]
قدم مات ماسون تعريفًا للمنابلة الآلية على النحو التالي: «تشير المنابلة إلى تحكم الوكيل في بيئته من خلال الاتصال الانتقائي».<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Mason|الأول=Matthew T.|تاريخ=2001|عنوان=Mechanics of Robotic Manipulation|DOI=10.7551/mitpress/4527.001.0001|ISBN=9780262256629}}</ref>


تحتاج الروبوتات إلى التعامل مع الأشياء أو التقاط أو تعديل أو تدمير أو أي تأثير آخر. وبالتالي يُشار إلى ''[[نهاية الروبوت العاملة|النهاية]]'' الوظيفية لذراع الروبوت التي تهدف إلى إحداث التأثير (سواء كانت يد أو أداة) على أنها ''[[نهاية الروبوت العاملة|مؤثرات نهائية]]''<ref>{{استشهاد ويب
يعتبر المشي مشكلة دينامية ووسهل لحل. معظم الرجال الاليين الذين تم صنعهم يستطيعون المشي على قدمين ولكن لم يستطع أي منها ان يماثل متانة الإنسان في المشي. وأيضا تم صنع العديد من الرجال الاليين الذين يمشون على أكثر من قدمين، حيث ان هذه النوع من الرجال الاليين سهل الصنع.<ref>[http://www.hexapodrobot.com/index.html روبوتات مالتيبود سهلة البناء] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170601065829/http://www.hexapodrobot.com/index.html |date=01 يونيو 2017}}</ref><ref>[http://mecatron.rma.ac.be/pub/2005/ISMCR05_verlinden.pdf ايه ام ار يو 5 هيكابود روبوت] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160817115931/http://mecatron.rma.ac.be/pub/2005/ISMCR05_verlinden.pdf |date=17 أغسطس 2016}}</ref> لقد تم اقتراح الهجينة في أفلام ك [[,اي روبوت]]، حيث يتحرك الرجال الاليين على قدمين ومن ثم يتنقلون على أربعة (القدمين واليدين) عند مواجهة العدو. عادة، يمكن للرجل الالي صاحب الساقين ان يمشي جيدا على الأرضيات المسطحو، وأحيانا يمكن ان يصعد [[الدرج.]] لا يمكن لاي رجل الي ان يمشي المواقع صخرية غير مستوية. بعض الطرق التي تم تجريبها هي:
| مسار = http://www.ati-ia.com/
| عنوان = What is a robotic end-effector?
| سنة = 2007
| ناشر = ATI Industrial Automation
| تاريخ الوصول = 16 October 2007
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201217184230/https://www.ati-ia.com
|تاريخ أرشيف=2020-12-17}}</ref> بينما يُشار إلى «الذراع» على أنها ''منابل''{{إنج|manipulator}}.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= http://www.cambridge.org/us/catalogue/catalogue.asp?isbn=0-521-57063-8|ناشر=Cambridge University Press|عنوان=Kinematic Analysis of Robot Manipulators|ISBN=978-0-521-57063-3|تاريخ=1998|تاريخ الوصول=16 October 2007|الأول=Carl D.|مؤلف1=Crane|مؤلف2=Joseph Duffy|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200402054835/http://www.cambridge.org/us/catalogue/catalogue.asp?isbn=0-521-57063-8
|تاريخ أرشيف=2020-04-02}}</ref> تحتوي معظم أذرع الروبوت على مؤثرات نهائية قابلة للاستبدال كل منها يسمح لها بأداء مجموعة صغيرة من المهام. يحتوي البعض على منابل ثابت لا يمكن استبداله بينما يمتلك البعض منابلا واحدًا للأغراض العامة جدًا مثل اليد الشبيهة باليد البشرية على سبيل المثال.<ref>G.J. Monkman, S. Hesse, R. Steinmann & H. Schunk (2007). ''Robot Grippers''. Berlin: Wiley</ref>


==== القابض الميكانيكي ====
* '''ZMPتقنية:''' [[نقطة لحظة الصفر]] (ZMP) وهي خوارزمية مستخدمة من قبل الرجال الآليين مثل [[هوندا]] 'ق [[اسيمو.]] روبوت جهاز الكمبيوتر يحاول ابقاء [[القوى]] الداخلية مقابلة لردة فعل السطح المقابل. وبهذه الطريقة فإن القوتين تلغيان غير تاركين لاي لحظة.(وهي قوة تترك المجال للرجل الالي بالدوران والسقوط.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://world.honda.com/ASIMO/history/technology2.html|ناشر=Honda Worldwide|عنوان=Achieving Stable Walking|تاريخ الوصول=2007-10-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930234231/https://world.honda.com/ASIMO/history/technology2.html | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 }}</ref> ومع ذلك، فإن هذه ليس الطريقة التي يتحرك فيها الإنسان العادي، والاختلافات واضحة جدا للإنسان المشاهد، اشار البعض بان اسيمو يمشي كما لو انه بحاجة لاستخدام 0}الحمام.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://pootergeek.com/2004/12/funny-walk/|عنوان=Funny Walk|ناشر=Pooter Geek|تاريخ=2004-12-28|تاريخ الوصول=2007-10-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402075208/http://pootergeek.com/2004/12/funny-walk/ | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://popsci.typepad.com/ces2007/2007/01/asimos_pimp_shu.html |عنوان=ASIMO's Pimp Shuffle|ناشر=Popular Science|تاريخ=2007-01-09|تاريخ الوصول=2007-10-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181014145404/http://popsci.typepad.com/ces2007/2007/01/asimos_pimp_shu.html | تاريخ أرشيف = 14 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>في تيس فورم:ا درانك روبوت؟ [https://motegi.vtec.net/forums/one-message?message_id=131434&news_item_id=129834 خَيط] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200430023339/https://motegi.vtec.net/forums/one-message?message_id=131434&news_item_id=129834 |date=30 أبريل 2020}}</ref> خواريزمية اسيمو للمشي هي غير ثابتة ولكن يتم استخدام بعض التوازن الدينامي. ومع ذلك، فإنه ما زال بحاجة إلى سطح ملس للمشي عليه.
من أكثر أنواع المؤثرات النهائية شيوعًا «القابضون». في أبسط مظاهره يتكون من إصبعين فقط يمكن فتحهما وإغلاقهما لالتقاط مجموعة من الأشياء الصغيرة وتركها. يمكن على سبيل المثال أن تصنع الأصابع من سلسلة يمر بها سلك معدني.<ref>{{استشهاد ويب
* '''التنقل:''' العديد من الروبوتات، التي بنيت في 1980s نجحت في المشي الدينامي.بقلم [[مارك Raibert]][[معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا]]. في البداية، يمكن للروبوت صاحب القدم الواحدة والصغيرة ان يبقى واقف بشكل منتصب من خلال [[wikt:hop|التنقل أو القفز.]] حركته كحركة شخص على عصا البوجو. يمكن للروبوتات الوقوع على جانب واحد ولديه القدرة أيضا على القفز قفزة خفيفة في ذلك الاتجاه من اجل امساك نفسه.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.ai.mit.edu/projects/leglab/robots/3D_hopper/3D_hopper.html|ناشر=MIT Leg Laboratory|عنوان=3D One-Leg Hopper (1983–1984)|تاريخ الوصول=2007-10-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180725022157/http://www.ai.mit.edu/projects/leglab/robots/3D_hopper/3D_hopper.html | تاريخ أرشيف = 25 يوليو 2018 }}</ref> بعد ذلك بفترة قليلة تم تعميم الخوارزمية لقدمين واربعة اقدام. أي رجل آلي ثنائي القدم لديه الإمكانية للركض وحتى تأدية بعض الشقلبات <ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.ai.mit.edu/projects/leglab/robots/3D_biped/3D_biped.html|ناشر=MIT Leg Laboratory|عنوان=3D Biped (1989–1995)| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180926031701/http://www.ai.mit.edu/projects/leglab/robots/3D_biped/3D_biped.html | تاريخ أرشيف = 26 سبتمبر 2018 }}</ref> الرجل الالي صاحب الاربعة اقدام لديه القدرة على [[هرولة|الهرولة]] والسرعة والانحناء <ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.ai.mit.edu/projects/leglab/robots/quadruped/quadruped.html|ناشر=MIT Leg Laboratory|عنوان=Quadruped (1984–1987)| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180925220549/http://www.ai.mit.edu/projects/leglab/robots/quadruped/quadruped.html | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2018 }}</ref> للحصول على قائمة كاملة بهذه الروبوتات راجع [http://www.ai.mit.edu/projects/leglab/robots/robots-main-bottom.html صفحة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ].
| مسار = http://kwc.org/mythbusters/2007/04/episode_78_ninja_myths_walking.html
* '''التوازن الديناميكي''' طريقة ديناميكة للرجل الاي للمشي هي باستخدام خوارزمية التوازن الديناميكي، والتي تعتبر أكثر متانة من تقنية نقطة الصفر وهي ترصد باستمرار حركة الرجل الالي وتضع قدميه بطريقة تكفل له الاستقرار.(1/} تم عرض هذه التقنية مؤخرا عن طريق [[انيبوتس ديكتير روبوت]] وهو<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://anybots.com/|عنوان=Homepage|ناشر=Anybots|تاريخ الوصول=2007-10-23| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190528173756/https://www.anybots.com/ | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2019 }}</ref> مستقر جدا حتى ان لديه القدرة على القفز.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.youtube.com/watch?v=ZnTy_smY3sw|عنوان=Dexter Jumps video|ناشر=YouTube|تاريخ=2007-03|تاريخ الوصول=2007-10-23| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181227021942/https://www.youtube.com/watch?v=ZnTy_smY3sw | تاريخ أرشيف = 27 ديسمبر 2018 }}</ref> مثال آخر هو [[تى يو ديلفت فلايم.]]
| عنوان = Annotated Mythbusters: Episode 78: Ninja Myths – Walking on Water, Catching a Sword, Catching an Arrow
* '''الديناميكة السلبية:''' ربما انجح الطرق واكثرها وعدا هي الطرق التي تستخدم [[الديناميكية السلبية]] حيث يتم استخدامالاطراف لزيادة الكفاءة. لقد تم اثبات بأن الرجال الاليين غير مدعمين بالطاقة يمكنهم المشي على منحدر لطيف، وذلك باستخدام [[جاذبية (توضيح)|الجاذبية]] فقط لدفع نفسها. باستخدام هذه التقنية، فغن الرجل الالي فقط بحاجة إلى كمية قليلة من الطاقة الحركية من اجل السير على سطح مستو أو أكثر قليلا على المشي فوق [[تلة.]] تعد هذه التقنية بجعل كفاءة الرجال الاليين أكبر ب 10 اضعاف كفاءة مشاة زمب، مثل اسيمو.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأول=Steve|الأخير=Collins|المؤلفون=Wisse, Martijn; Ruina, Andy; Tedrake, Russ|عنوان=Efficient bipedal robots based on passive-dynamic Walkers|صحيفة=Science|العدد=307|صفحات=1082–1085|تاريخ=2005-02-11|مسار=http://ruina.tam.cornell.edu/research/topics/locomotion_and_robotics/papers/efficient_bipedal_robots/efficient_bipedal_robots.pdf
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201112030019/http://kwc.org/mythbusters/2007/04/episode_78_ninja_myths_walking.html
|تنسيق=[[صيغة المستندات المنقولة|نسق المستندات المنقولة]]|تاريخ الوصول=2007-09-11|doi=10.1126/science.1107799|المجلد=307|pmid=15718465|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20050514203613/http://ruina.tam.cornell.edu/research/topics/locomotion_and_robotics/papers/efficient_bipedal_robots/efficient_bipedal_robots.pdf|تاريخ أرشيف=2005-05-14| وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد بمنشورات مؤتمر|الأول=Steve|الأخير=Collins|المؤلفون=Ruina, Andy|مسار=http://ruina.tam.cornell.edu/research/topics/locomotion_and_robotics/papers/efficient_bipedal_robots/bipedal_walking_robot_cornell.pdf
|تاريخ أرشيف=2020-11-12}} (Discovery Channel's Mythbusters making mechanical gripper from chain and metal wire)</ref> تشمل الأيدي التي تشبه اليد البشرية وتعمل مثل نظام [[:en:Shadow Hand|يد الظل الآلية]] ويد [[روبونوت|الروبوت]].<ref>[http://er.jsc.nasa.gov/seh/Robotics/index.html Robonaut hand] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200222021039/https://er.jsc.nasa.gov/seh/Robotics/index.html|date=2020-02-22}}</ref> تشتمل الأيدي ذات المستوى المتوسط من التعقيد على يد [[دلفت]] {{إنج|Delft}}.<ref>{{استشهاد ويب
|عنوان=A bipedal walking robot with efficient and human-like gait|عنوان الكتاب=Proc. IEEE International Conference on Robotics and Automation.|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060423041022/http://ruina.tam.cornell.edu/research/topics/locomotion_and_robotics/papers/efficient_bipedal_robots/bipedal_walking_robot_cornell.pdf|تاريخ أرشيف=2006-04-23| وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول = أغسطس 2020 }}</ref>
| مسار = http://www.dbl.tudelft.nl/over-de-faculteit/afdelingen/biomechanical-engineering/onderzoek/dbl-delft-biorobotics-lab/delft-arm-and-hand/
{{تحديد}}
| عنوان = Delft hand
| ناشر = [[جامعة دلفت للتكنولوجيا]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120203150043/http://www.dbl.tudelft.nl/over-de-faculteit/afdelingen/biomechanical-engineering/onderzoek/dbl-delft-biorobotics-lab/delft-arm-and-hand
| تاريخ أرشيف = 3 February 2012
| تاريخ الوصول = 21 November 2011
}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://tudelft.nl/nl/actueel/laatste-nieuws/artikel/detail/tu-delft-ontwikkelt-goedkope-voorzichtige-robothand/
| عنوان = TU Delft ontwikkelt goedkope, voorzichtige robothand
| الأخير = M&C
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170313102533/http://tudelft.nl/nl/actueel/laatste-nieuws/artikel/detail/tu-delft-ontwikkelt-goedkope-voorzichtige-robothand/
|تاريخ أرشيف=2017-03-13}}</ref> يمكن أن يأتي القابض الميكانيكي بأنواع مختلفة بما في ذلك قابض فكوك الاحتكاك وقابض الفكوك المحيطة. تستخدم فكوك الاحتكاك كل قوة القابض لتثبيت الكائن في مكانه باستخدام الاحتكاك في حين إن قابض الفكوك المحيطة تثبت الجسم الذي تقبض عليه في مكانه باستخدام احتكاك أقل.


==== طرق أخرى للتنقل ====
==== مستجيبات نهاية الشفط ====
إن مستجيبات نهاية الشفط والتي يتم تزويدها بالطاقة بواسطة مولدات الضغط السلبي هي أجهزة قابضة بسيطة جدا <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://dictionary.reverso.net/english-definitions/astrictive
| عنوان = astrictive definition – English definition dictionary – Reverso
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200430084428/https://dictionary.reverso.net/english-definition/astrictive | تاريخ أرشيف = 30 أبريل 2020}}</ref> تستطيع حمل حمولات كبيرة جدا في حال كان سطح [[:en:Prehensility|الإمساك]] ناعما بما فيه الكفاية لضمان الشفط.


إن روبوتات اللقط والوضع للمكونات الإلكترونية والأشياء الكبيرة مثل الزجاج الأمامي للسيارة غالبًا ما تستخدم مستجيبات نهاية ضغط سلبي بسيطة للغاية.
* الطيران: ان أي طائرة حديثة للراكبين هي رجل الي طائر، مع اثنين من البشر لإدارتها. ويمكن [[للطيار]]الالي التحكم بالطائرة لكل مرحلة من مراحل الرحلة، بما في ذلك الإقلاع والطيران العادي، وحتى الهبوط.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.boeing.com/news/frontiers/archive/2008/feb/i_ca01.pdf|ناشر=Boeing|عنوان=Testing the Limits|صفحات=page 29|تاريخ الوصول=2008-04-09| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181215121224/http://www.boeing.com/news/frontiers/archive/2008/feb/i_ca01.pdf | تاريخ أرشيف = 11 مارس 2019 }}</ref> الروبوتات المحلقة الاخري لا تكون مأهولة بالسكان، وتعرف باسم [[مركبة جوية بدون طيار]] (طائرات يو ايه في اس). يمكن أن تكون أصغر حجما وأخف وزنا من دون الإنسان الطيار على متن الطائرة، وتطير في منطقة خطرة لبعثات المراقبة العسكرية. للبعض منها القدرة على إطلاق النار على بعض الاهداف إذا تلقت الامر بذلك. يجرى حاليا تطوير طائرات بدون طيار لتطلق النار على بعض الاهداف اوتوماتيكيا، دون الحاجة إلى أمر من الإنسان. لكن هذه الروبوتات من غير المحتمل أن ترى الخدمة في المستقبل المنظور بسبب القضايا الأخلاقية ذات الصلة. الروبوتات المحلقة الأخرى تشمل [[صواريخ كروز]]، [http://www-robotics.usc.edu/~avatar/ والآلة الحشرية المجنحة]، [http://www.epson.co.jp/e/newsroom/news_2004_08_18.htm ورجل إبسون لالي الدقيق ذات المروحية الصغيرة.] الروبوتات مثل [http://www.youtube.com/watch?v=E8B4_fGopzw&amp;feature=related البطريق الجوي]، وراي الهوائي، يكون أخف الاجسام الهوائية، مدفوعا بالمجاذيف، ويسترشد بالسونار.
[[ملف:Robosnakes.jpg|يسار|تصغير|اثنين من الروبوت الثعابين. الثعبان في الجهة الشمالية لديه 64 محرك (بدرجتين اثنتين من الحرية لكل قطعة اما الثعبان في جهة اليمين ف لديه 10 درجات من الحرية.]]


إن الشفط هو نوع مستخدم بشكل كبير من قبل المستجيبات النهائية في الصناعة ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن [[جساءة|المطاوعة]] الطبيعية لمستجيبات نهاية الشفط الناعم يمكن أن تتيح للروبوت أن يكون أكثر قوة في إطار الإدراك الآلي غير الكامل. كمثال: لنضع في الاعتبار حالة نظام رؤية روبوت يقدّر موضع زجاجة ماء لكن هذا الروبوت لديه خطأ في التقدير يبلغ سنتيمترًا واحدًا. في هذه الحالة قد يسبب هذا الأمر في ثقب القابض الميكانيكي الصلب لزجاجة الماء، لكن في المقابل فإن مستجيب نهاية الشفط الناعم قد ينحني للشفط قليلاً ويتوافق مع شكل سطح زجاجة الماء مانعا ثقبها.
* التلوي: الروبوتات الروبوتات ذات الشكل الثعباني قد طورت بنجاح. تستخدم محاكاة الطريقة الحقيقية للثعابين المتحركة، لا يمكن لهذه الروبوتات التنقل في ألأماكن الضيقة جدا، وهذا يعني أنها قد تستخدم يوما للبحث عن الاشخاص المحاصرين في المباني المنهارة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.snakerobots.com/|ناشر=snakerobots.com|عنوان=Introduction|الأول=Gavin|الأخير=Miller|تاريخ الوصول=2007-10-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181113005503/http://www.snakerobots.com/ | تاريخ أرشيف = 13 نوفمبر 2018 }}</ref> يمكن ل وإيه سي إم اليابانية - R5 الروبوت الثعبان <ref>[http://www-robot.mes.titech.ac.jp/robot/snake/acm-r5/acm-r5_e.html إيه سي إم - R5] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120514105244/http://www-robot.mes.titech.ac.jp/robot/snake/acm-r5/acm-r5_e.html |date=14 مايو 2012}}</ref> أن تبحر على اليابسة أو في المياه.<ref>[http://video.google.com/videoplay?docid=139523333240485714 الرجل الالي ذو شكل الثعبان الذي بقدرته السباحة(التعليق باللغة اليابانية)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120208074204/http://video.google.com/videoplay?docid=139523333240485714 |date=08 فبراير 2012}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref>

* '''التزلج:''' هناك عدد صغير من [[الروبوتات المتزلجة]] وهي أحد الروبوتات التي فيها طرق عدة للمشي والتزلج،{{يوتيوب|NxdtkopQOlM|تيتان الثامن}}{{وصلة مكسورة|date=ديسمبر 2008}} له أربعة أرجل، مع عجلاتغير مشغلة، والتي يمكنها اما اللف أو التدحرج.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www-robot.mes.titech.ac.jp/robot/walking/titan8/titan8_e.html|ناشر=Hirose Fukushima Robotics Lab|عنوان=Commercialized Quadruped Walking Vehicle "TITAN VII"|تاريخ الوصول=2007-10-23| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130114073732/http://www-robot.mes.titech.ac.jp/robot/walking/titan8/titan8_e.html | تاريخ أرشيف = 14 يناير 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> بلين هو روبوت اخر يستخدم يمكن استخدام الألواح المصغرة أوالزلاجات التي يمكنهاالترزلج على سطح مكتب.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://blog.scifi.com/tech/archives/2007/01/23/plen_the_robot.html|ناشر=SCI FI Tech|عنوان=Plen, the robot that skates across your desk|تاريخ=2007-01-23|تاريخ الوصول=2007-10-23| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071120145554/http://blog.scifi.com/tech/archives/2007/01/23/plen_the_robot.html | تاريخ أرشيف = 20 نوفمبر 2007 }}</ref>
==== المستجيبات المستخدمة للأغراض العامة ====
* '''التسلق:''' تم استخدام العديد من المناهج المختلفة لتطوير رجال اليين لديهم القدرة على تسلق السطوح العمودية. أحد المناهج المستخدمة يحاكي [[التسلق الإنساني]] على حائط مع نتوءات، بتعديل [[مركز الكتلة ومن ثم تحريك كل طرف لكسب ارتفاع.]] القرد هو مثال على هذا، <ref>[https://www.youtube.com/watch?v=JzHasc4Vhm8&amp;feature=channel الكبوشيون] في ''يوتيوب'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200114001416/https://www.youtube.com/watch?v=JzHasc4Vhm8 |date=14 يناير 2020}}</ref> التي بنته جامعة ستانفورد، كاليفورنيا. نهج آخر يستخدم منصة متخصصة اصبع طريقة تسلق الجدران دإط [[أبو بريص]]، والذي يمكنه الركض على سطح ناعم كالزجاج الرأسي. أمثلة على هذا النهج يشمل Wallbot <ref>[https://www.youtube.com/watch?v=Tq8Yw19bn7Q&amp;feature=related والبوت ] في ''يوتيوب'' {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20080626122404/http://www.youtube.com:80/watch?v=Tq8Yw19bn7Q&amp;feature=related |date=26 يونيو 2008}}</ref> وStickybot.<ref>{{يوتيوب|k2kZk6riGWU|جامعة ستانفورد : سكتيكيبوت}}</ref> وثمة نهج ثالث هو محاكاة حركة الثعبان في تسلق قطب {{بحاجة لمصدر|تاريخ=مايو 2009}}
بدأت بعض الروبوتات المتقدمة في استخدام أيدي شبه بشرية بالكامل مثل نظام [[:en:Shadow Hand|يد الظل الآلية]] ومانوس {{إنج|MANUS}} و<ref>{{استشهاد بكتاب|الفصل=Evaluation of new user interface features for the MANUS robot arm|الأول=H. A.|عنوان=9th International Conference on Rehabilitation Robotics, 2005. ICORR 2005|مؤلف1=Tijsma|مؤلف2-الأول=F.|مؤلف2=Liefhebber|مؤلف3-الأول=J. L.|مؤلف3-الأخير=Herder|تاريخ=1 June 2005|صفحات=258–263|بواسطة=IEEE Xplore|DOI=10.1109/ICORR.2005.1501097|ISBN=978-0-7803-9003-4}}</ref> و[[:en:Schunk|يد شنك]] {{إنج|Schunk Hand}}.<ref>{{استشهاد ويب
* '''السباحة:''' من المعروف انه عند السباحة بعض الاسماك لديها القدرة على تحقيق [[فعالية]] الدفع بنسبة تفوق 90 ٪.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.hw.ac.uk/uk/schools/engineering-physical-sciences/teaching/elec-eng.htm|مؤلف=Sfakiotakis, et al.|تاريخ=1999-04|عنوان=Review of Fish Swimming Modes for Aquatic Locomotion|ناشر=IEEE Journal of Oceanic Engineering|تاريخ الوصول=2007-10-24|تنسيق=[[صيغة المستندات المنقولة|نسق المستندات المنقولة]]| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080309063023/http://www.ece.eps.hw.ac.uk/Research/oceans/people/Michael_Sfakiotakis/IEEEJOE_99.pdf | تاريخ أرشيف = 9 مارس 2008 }}</ref> وعلاوة على ذلك، فإنها يمكن أن تسرع وتناور أفضل بكثير من أي [[قارب صنعه الإنسان أو غواصة]] وهي تصدر كمية قليلة من الضجة وكمية قليلة لاضطرابات الماء. ولذلك، فإن العديد من الباحثين الذين يدرسون الروبوتات تحت الماء لديهم الرغبة في نسخ مثل هذه الحركة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://rjmason.com/ramblings/robotFishMarket.html|مؤلف=Richard Mason|عنوان=What is the market for robot fish?| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090704021443/http://rjmason.com/ramblings/robotFishMarket.html | تاريخ أرشيف = 4 يوليو 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> أبرز الأمثلة على ذلك هو روبوتيك فيش [http://cswww.essex.ac.uk/ وهو إنتاج جامعة ايسكس لعلوم الحاسوب الآلي]، <ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://cswww.essex.ac.uk/staff/hhu/HCR-Group.html#Entertainment|ناشر=Human Centred Robotics Group at Essex University|عنوان=Robotic fish powered by Gumstix PC and PIC|تاريخ الوصول=2007-10-25| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181215171443/https://cswww.essex.ac.uk/staff/hhu/HCR-Group.html | تاريخ أرشيف = 15 ديسمبر 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>، وروبوت سمك التونة الذي بناه [http://fibo.kmutt.ac.th/ معهد الروبوتات الميدانية] ، لتحليل [[واقتراح]] نموذج رياضي [[thunniform.]] <ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://fibo.kmutt.ac.th/project/eng/current_research/fish.html|ناشر=Institute of Field Robotics|عنوان=Fish Robot|مؤلف=Witoon Juwarahawong|تاريخ الوصول=2007-10-25| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080205023830/http://fibo.kmutt.ac.th/project/eng/current_research/fish.html | تاريخ أرشيف = 5 فبراير 2008 | وصلة مكسورة = yes }}{{وصلة مكسورة|date=ديسمبر 2008}}</ref> البطريق المائي الذي صممه وبناه فيستو من ألمانيا، ينسخ الشكل والدفع الكفوء عن طريق الزعانف الامامية من البطريق. s. لقد بنى فيستو أيضا اكوا راي واكوا جيلي والذي يحاكي تنقل مانا راي وجيلي فيش على التوالي.
| مسار = http://www.machinery.co.uk/article/7593/Anthropomorphic-hand-is-almost-human.aspx
{{تحديد}}
| عنوان = Anthropomorphic hand is almost human
| تاريخ = 2006
| ناشر = Machinery
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070928203040/http://www.machinery.co.uk/article/7593/Anthropomorphic-hand-is-almost-human.aspx
| تاريخ أرشيف = 28 September 2007
| تاريخ الوصول = 17 October 2007
| الأخير = Allcock
| الأول = Andrew
}}</ref> إن هذه الأيدي الآلية تمتلك مناورات بارعة للغاية مع ما يصل إلى 20 [[درجة حرية (ميكانيكا)|درجة من الحرية الميكانيكية]] وامتلاكها لمئات من أجهزة الاستشعار اللمسية.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.shadowrobot.com/
| عنوان = Welcome
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210125145650/https://www.shadowrobot.com/
|تاريخ أرشيف=2021-01-25}}</ref>

=== الحركة ===

==== الروبوتات الدوارة ====
[[ملف:Segway_01.JPG|يسار|تصغير|[[سيجواي|روبوت سيجواي]] في متحف الروبوتات في [[ناغويا]].]]
للتبسيط تحتوي معظم الروبوتات المتنقلة على أربع [[عجلة|عجلات]] أو عدد من [[مسار مستمر|المسارات المستمرة]]. حاول بعض الباحثين إنشاء روبوتات ذات عجلات أكثر تعقيدًا بعجلة واحدة أو عجلتين فقط. يمكن أن يكون لهذه الميزات مزايا معينة مثل زيادة الكفاءة وتقليل الأجزاء، فضلاً عن السماح للإنسان الآلي بالتنقل في الأماكن الضيقة التي لن يتمكن الروبوت رباعي العجلات من القيام بها.

==== الروبوتات المُوَازِنة ذات العجلتين ====
تستخدم الروبوتات المُوَازِنة عمومًا [[مدوار|المدوار (الجيروسكوب)]] لاكتشاف مقدار سقوط الروبوت ثم قيادة العجلات بشكل متناسب في نفس الاتجاه لموازنة السقوط وذلك بعملية تتكرر مئات المرات في الثانية بناءً على ديناميكيات [[رقاص معكوس|الرقاص المعكوس]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.mtoussaint.de/tobb/index.html
| عنوان = T.O.B.B
| ناشر = Mtoussaint.de
| تاريخ الوصول = 27 November 2010
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200708001601/http://www.mtoussaint.de:80/tobb/index.html
|تاريخ أرشيف=2020-07-08}}</ref> تم تصميم العديد من روبوتات المُوَازِنة المختلفة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://geology.heroy.smu.edu/~dpa-www/robo/nbot/
| عنوان = nBot, a two wheel balancing robot
| ناشر = Geology.heroy.smu.edu
| تاريخ الوصول = 27 November 2010
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210126154620/http://geology.heroy.smu.edu/~dpa-www/robo/nbot/
|تاريخ أرشيف=2021-01-26}}</ref> على الرغم من أن [[سيجواي]] لا يُنظر إليه عمومًا على أنه روبوت إلا أنه يمكن اعتباره أحد مكونات الروبوت عند استخدامه على هذا النحو حيث يشير [[سيجواي]] إلى منصة التنقل الروبوتية {{إنج|Robotic Mobility Platform (RMP)}}. إن مثال هذا الاستخدام كان [[روبونوت]] [[ناسا|وكالة الفضاء الأمريكية ناسا]] التي تم تحميلها على [[سيجواي]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://robonaut.jsc.nasa.gov/status/Feb_Robonaut_Status_04.htm
| عنوان = ROBONAUT Activity Report
| تاريخ = 2004
| ناشر = [[ناسا]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070820104659/http://robonaut.jsc.nasa.gov/status/Feb_Robonaut_Status_04.htm <!-- Bot retrieved archive -->
| تاريخ أرشيف = 20 August 2007
| تاريخ الوصول = 20 October 2007
}}</ref>

==== روبوتات المُوَازِنة ذات العجلة الواحدة ====
إن روبوت المُوَازِنة ذو العجلة الواحدة هو امتداد لروبوت المُوَازِنة ذو العجلتين بحيث يمكنه التحرك في أي اتجاه ثنائي الأبعاد باستخدام كرة مستديرة كعجلته الوحيدة. تم مؤخرا تصميم عدة روبوتات مُوَازِنة ذات عجلات واحدة مثل [[:en:Ballbot|روبوت بالبوت]] الخاص [[جامعة كارنيغي ميلون|بجامعة كارنيجي ميلون]] والذي يمتلك الطول والعرض التقريبي لشخص عادي وكذلك روبوت بول آي بي {{إنج|BallIP}} الخاص [[:en:Tohoku Gakuin University|بجامعة توهوكو غاكوين]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://spectrum.ieee.org/automaton/robotics/robotics-software/042910-a-robot-that-balances-on-a-ball
| عنوان = IEEE Spectrum: A Robot That Balances on a Ball
| تاريخ = 29 April 2010
| ناشر = Spectrum.ieee.org
| تاريخ الوصول = 27 November 2010
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201109041455/https://spectrum.ieee.org/automaton/robotics/robotics-software/042910-a-robot-that-balances-on-a-ball
|تاريخ أرشيف=2020-11-09}}</ref> نظرًا لشكلها الطويل الرفيع والقدرة على المناورة في الأماكن الضيقة فإن روبوتات المُوَازِنة ذات العجلة الواحدة لديها القدرة على العمل بشكل أفضل من الروبوتات الأخرى في البيئات التي يوجد بها أشخاص.<ref>{{استشهاد ببيان صحفي|مسار=http://www.cmu.edu/PR/releases06/060809_ballbot.html|عنوان=Carnegie Mellon Researchers Develop New Type of Mobile Robot That Balances and Moves on a Ball Instead of Legs or Wheels|ناشر=Carnegie Mellon|تاريخ=9 August 2006|تاريخ الوصول=20 October 2007|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070609180645/http://www.cmu.edu/PR/releases06/060809_ballbot.html|تاريخ أرشيف=9 June 2007}}</ref>

==== الروبوتات الكروية ====
تم إجراء العديد من المحاولات في الروبوتات الموجودة بالكامل داخل كرة كروية، إما عن طريق تدوير وزن داخل الكرة،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.botjunkie.com/2009/10/15/spherical-robot-can-climb-over-obstacles/
| عنوان = Spherical Robot Can Climb Over Obstacles
| ناشر = BotJunkie
| تاريخ الوصول = 27 November 2010
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20120328125513/http://www.botjunkie.com/2009/10/15/spherical-robot-can-climb-over-obstacles/
|تاريخ أرشيف=2012-03-28}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://rotundus.se/
| عنوان = Rotundus
| ناشر = Rotundus.se
| مسار أرشيف = https://www.webcitation.org/61BIerLAh?url=http://rotundus.se/
| تاريخ أرشيف = 24 August 2011
| تاريخ الوصول = 27 November 2010
}}</ref> أو عن طريق تدوير الأصداف الخارجية للكرة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.botjunkie.com/2008/08/05/orbswarm-gets-a-brain/
| عنوان = OrbSwarm Gets A Brain
| تاريخ = 11 July 2007
| ناشر = BotJunkie
| تاريخ الوصول = 27 November 2010
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20120516091401/http://www.botjunkie.com:80/2008/08/05/orbswarm-gets-a-brain/
|تاريخ أرشيف=2012-05-16}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.botjunkie.com/2009/07/13/rolling-orbital-bluetooth-operated-thing/
| عنوان = Rolling Orbital Bluetooth Operated Thing
| ناشر = BotJunkie
| تاريخ الوصول = 27 November 2010
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20120328125529/http://www.botjunkie.com/2009/07/13/rolling-orbital-bluetooth-operated-thing/
|تاريخ أرشيف=2012-03-28}}</ref> وقد تمت الإشارة إلى هذه أيضًا باسم [[:en:Orb swarm|روبوت الجسم المستدير {{إنج|orb bot}}]] <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://orbswarm.com/
| عنوان = Swarm
| ناشر = Orbswarm.com
| تاريخ الوصول = 27 November 2010
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210126045756/http://orbswarm.com/
|تاريخ أرشيف=2021-01-26}}</ref> أو الروبوت الكروي {{إنج|ball bot}}.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://blogs.sun.com/johnnytronic/entry/the_ball_bot
| عنوان = The Ball Bot : Johnnytronic@Sun
| ناشر = Blogs.sun.com
| مسار أرشيف = https://www.webcitation.org/61BLK75GT?url=http://blogs.sun.com/johnnytronic/entry/the_ball_bot
| تاريخ أرشيف = 24 August 2011
| تاريخ الوصول = 27 November 2010
}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://engineering.colorado.edu/prospective/Senior_Design.htm
| عنوان = Senior Design Projects &#124; College of Engineering & Applied Science&#124; University of Colorado at Boulder
| تاريخ = 30 April 2008
| ناشر = Engineering.colorado.edu
| مسار أرشيف = https://www.webcitation.org/61BLKX4Gi?url=http://engineering.colorado.edu/prospective/Senior_Design.htm
| تاريخ أرشيف = 24 August 2011
| تاريخ الوصول = 27 November 2010
}}</ref>

==== روبوتات بست عجلات ====
يمكن أن يؤدي استخدام ست عجلات بدلاً من أربع عجلات إلى منح قوة جر أو تماسك أفضل في التضاريس الخارجية مثل الأوساخ الصخرية أو العشب.

==== الروبوتات المتعقبة ====
[[ملف:Foster-Miller_TALON_SWORDS.jpg|يسار|تصغير|[[روبوت عسكري|الروبوتات العسكرية]] [[فوستر ميلر تالون|تالون]] {{إنج|TALON}} التي يستخدمها [[القوات البرية للولايات المتحدة|جيش الولايات المتحدة]]]]
توفر متعقبات الدبابات قوة جر أكبر من الروبوتات ذات الست عجلات. إن العجلات المتعقبة تتصرف كما لو أنها كانت مصنوعة من مئات العجلات لذلك فهي شائعة جدًا للروبوتات خارجية الاستخدام والروبوتات العسكرية حيث يجب أن يتحرك الروبوت على أرض وعرة للغاية. ومع ذلك يصعب استخدام الروبوتات المتعقبة في الأماكن الداخلية كما هو الحال مثلا على السجاد والأرضيات الملساء. من الأمثلة على الروبوتات المتعقبة الروبوت الحضري أوربي {{إنج|Urbie}} التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www-robotics.jpl.nasa.gov/systems/system.cfm?System=4#urbie
| عنوان = JPL Robotics: System: Commercial Rovers
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201017134619/http://www-robotics.jpl.nasa.gov/systems/system.cfm?System=4
|تاريخ أرشيف=2020-10-17}}</ref>

==== المشي المطبق على الروبوتات ====
إن المشي مشكلة صعبة الحل ديناميكيا. لقد تم صنع العديد من الروبوتات التي يمكنها المشي بشكل موثوق على قدمين ومع ذلك لم يتم تصنيع أي منها حتى الآن بشكل تكون فيه قوية مثل الإنسان. كان هناك الكثير من الدراسات حول المشي المستوحى من الإنسان مثل مختبر أمبير {{إنج|AMBER}} الذي تم إنشاؤه في عام 2008 من قبل قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة تكساس إيه آند إم.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.bipedalrobotics.com
| عنوان = AMBER Lab
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201125112429/http://www.bipedalrobotics.com/
|تاريخ أرشيف=2020-11-25}}</ref> تم بناء العديد من الروبوتات الأخرى التي تمشي على أكثر من قدمين نظرًا لأن بناء هذه الروبوتات أسهل بكثير.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.hexapodrobot.com/index.html
| عنوان = Micromagic Systems Robotics Lab
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201027100822/http://hexapodrobot.com/index.html
|تاريخ أرشيف=2020-10-27}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://mecatron.rma.ac.be/pub/2005/ISMCR05_verlinden.pdf
| عنوان = AMRU-5 hexapod robot
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201125161722/http://mecatron.rma.ac.be/pub/2005/ISMCR05_verlinden.pdf
|تاريخ أرشيف=2020-11-25}}</ref> يمكن استخدام روبوتات المشي في التضاريس غير المستوية مما يوفر تنقلًا أفضل وكفاءة في استخدام الطاقة مقارنة بأساليب الحركة الأخرى. عادة يمكن للإنسان الآلي المشي جيدًا على قدمين على أرضيات مستوية ويمكنه أحيانًا [[درج|صعود الدرج]] لكن لا يستطيع هذا الإنسان الآلي المشي فوق التضاريس الصخرية غير المستوية. بعض الطرق التي تم تجربتها هي:

==== تقنية [[:en:Zero moment point|نقطة اللحظة الصفرية]] ====
إن [[:en:Zero moment point|نقطة اللحظة الصفرية]] {{إنج|zero moment point (ZMP)}} هي الخوارزمية المستخدمة من قبل الروبوتات مثل روبوت [[أسيمو]] {{إنج|ASIMO}} من [[هوندا]]. يحاول الكمبيوتر الموجود على متن الروبوت الحفاظ على إجمالي [[قصور ذاتي|قوى القصور الذاتي]] (مزيج من [[جاذبية]] [[الأرض]] [[تسارع|وتسارع]] وتباطؤ المشي)، في مقابل [[رد فعل (فيزياء)|قوة رد الفعل]] الأرضية (قوة الأرض التي تدفع قدم الروبوت للخلف). بهذه الطريقة تلغي القوتان ولا تترك أي [[:en:Moment (physics)|لحظة]] (القوة التي تجعل الروبوت يدور ويسقط).<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://world.honda.com/ASIMO/history/technology2.html
| عنوان = Achieving Stable Walking
| ناشر = Honda Worldwide
| تاريخ الوصول = 22 October 2007
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20180930234231/https://world.honda.com/ASIMO/history/technology2.html
|تاريخ أرشيف=2018-09-30}}</ref> ومع ذلك فهذه ليست بالضبط الطريقة التي يمشي بها الإنسان والفرق واضح للمراقبين البشريين الذين أشار بعضهم إلى أن أسيمو يمشي كما لو كان بحاجة إلى [[مرحاض]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.pootergeek.com/2004/12/funny-walk/
| عنوان = Funny Walk
| تاريخ = 28 December 2004
| ناشر = Pooter Geek
| تاريخ الوصول = 22 October 2007
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201001064757/http://pootergeek.com/2004/12/funny-walk/
|تاريخ أرشيف=2020-10-01}}</ref><ref>{{استشهاد بمجلة|تاريخ=9 January 2007|عنوان=ASIMO's Pimp Shuffle|مسار= http://popsci.typepad.com/ces2007/2007/01/asimos_pimp_shu.html|مجلة=Popular Science|تاريخ الوصول=22 October 2007|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201109012118/https://popsci.typepad.com/ces2007/2007/01/asimos_pimp_shu.html
|تاريخ أرشيف=2020-11-09}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://motegi.vtec.net/forums/one-message?message_id=131434&news_item_id=129834
| عنوان = The Temple of VTEC – Honda and Acura Enthusiasts Online Forums > Robot Shows Prime Minister How to Loosen Up > > A drunk robot?
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200430023339/https://motegi.vtec.net/forums/one-message?message_id=131434&news_item_id=129834
|تاريخ أرشيف=2020-04-30}}</ref> إن خوارزمية المشي الخاصة [[أسيمو|بأسيمو]] ليست ثابتة ويتم استخدام بعض الموازنة الديناميكية (انظر أدناه). ومع ذلك لا يزال يتطلب هذا الروبوت سطحًا أملسًا للمشي عليه.

==== القفز ====
نجحت العديد من الروبوتات التي تم بناؤها في الثمانينيات من قبل [[:en:Marc Raibert|مارك رايبرت]] في مختبر الساق [[معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا|بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا]] في إظهار مشي ديناميكي للغاية. في البداية يمكن للإنسان الآلي بساق واحدة وقدم صغيرة جدًا أن يظل مستقيماً بمجرد [[wiktionary:hop|القفز]]. إن الحركة هي نفسها التي يتحرك بها شخص على [[:en:Pogo stick|عصا البوجو]]. عندما يسقط الروبوت على أحد الجانبين، فإنه يقفز قليلاً في هذا الاتجاه، لكي يمسك نفسه.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.ai.mit.edu/projects/leglab/robots/3D_hopper/3D_hopper.html
| عنوان = 3D One-Leg Hopper (1983–1984)
| ناشر = MIT Leg Laboratory
| تاريخ الوصول = 22 October 2007
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201111221243/http://www.ai.mit.edu/projects/leglab/robots/3D_hopper/3D_hopper.html
|تاريخ أرشيف=2020-11-11}}</ref> سرعان ما تم تعميم الخوارزمية على قدمين وأربع أرجل. تم عرض روبوت ذو قدمين وهو يعمل وحتى يقوم [[شقلبة|بشقلبات]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.ai.mit.edu/projects/leglab/robots/3D_biped/3D_biped.html
| عنوان = 3D Biped (1989–1995)
| ناشر = MIT Leg Laboratory
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210131012132/http://www.ai.mit.edu/projects/leglab/robots/3D_biped/3D_biped.html
|تاريخ أرشيف=2021-01-31}}</ref> تم عرض روبوت [[رباعيات الحركة|رباعي الأرجل]] أيضًا يمكنه القيام [[خبب (مشية خيل)|بهرولة الخبب]] والجري [[مشيات الخيل|والمشي بخطوات]] والمشي المقيد.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.ai.mit.edu/projects/leglab/robots/quadruped/quadruped.html
| عنوان = Quadruped (1984–1987)
| ناشر = MIT Leg Laboratory
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200806211041/http://www.ai.mit.edu/projects/leglab/robots/quadruped/quadruped.html
|تاريخ أرشيف=2020-08-06}}</ref> للحصول على قائمة كاملة بهذه الروبوتات راجع صفحة " MIT Leg Lab Robots".<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.ai.mit.edu/projects/leglab/robots/robots-main-bottom.html
| عنوان = MIT Leg Lab Robots- Main
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200807032416/http://www.ai.mit.edu/projects/leglab/robots/robots-main-bottom.html
|تاريخ أرشيف=2020-08-07}}</ref>

=== التوازن الديناميكي (السقوط المتحكم فيه) ===
هناك طريقة أكثر تقدمًا للروبوت تمكنه من المشي وهي استخدام خوارزمية موازنة ديناميكية والتي من المحتمل أن تكون أكثر قوة من تقنية نقطة اللحظة الصفرية حيث تراقب باستمرار حركة الروبوت وتضع القدمين من أجل الحفاظ على الاستقرار.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.anybots.com/abouttherobots.html
| عنوان = About the robots
| ناشر = Anybots
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070909132949/http://anybots.com/abouttherobots.html <!-- Bot retrieved archive -->
| تاريخ أرشيف = 9 September 2007
| تاريخ الوصول = 23 October 2007
}}</ref> تم توضيح هذه التقنية مؤخرًا بواسطة الروبوت ديكسترالخاص بشركة [[تريفور بلاكويل|أني بوت]] {{إنج|Anybots}} <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://anybots.com/
| عنوان = Homepage
| ناشر = Anybots
| تاريخ الوصول = 23 October 2007
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210126053646/http://www.anybots.com/
|تاريخ أرشيف=2021-01-26}}</ref> وهو مستقر جدًا حتى أنه يمكنه القفز.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.youtube.com/watch?v=ZnTy_smY3sw
| عنوان = Dexter Jumps video
| تاريخ = 1 March 2007
| ناشر = YouTube
| تاريخ الوصول = 23 October 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200208054257/https://www.youtube.com/watch?v=ZnTy_smY3sw | تاريخ أرشيف = 8 فبراير 2020}}</ref> مثال آخر هو [[:en:Flame (robot)|روبوت تي يو ديلفت فلايم]] {{إنج|TU Delft Flame}}.

==== ديناميات سلبية ====
ربما تستخدم الطريقة الواعدة [[:en:Passive dynamics|ديناميكيات سلبية]] حيث يتم استخدام [[زخم الحركة|زخم]] تأرجح الأطراف لتحقيق [[استخدام فعال للطاقة|كفاءة]] أكبر. لقد ثبت أن الآليات البشرية غير المزودة بالطاقة يمكنها السير على منحدر لطيف باستخدام [[جاذبية|الجاذبية]] فقط لدفع نفسها. باستخدام هذه التقنية يحتاج الروبوت فقط إلى قدر صغير من قوة المحرك للمشي على طول سطح مستو أو أكثر قليلاً للسير صعودا إلى أعلى [[تل|التل]]. إن هذه التقنية تقدم وعدا بجعل روبوتات المشي أكثر كفاءة بعشر مرات على الأقل من الروبوتات التي تستخدم تقنية [[:en:Zero moment point|نقطة اللحظة الصفرية]] مثل الروبوت [[أسيمو]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأول=Steve|مسار=http://ruina.tam.cornell.edu/research/topics/locomotion_and_robotics/papers/efficient_bipedal_robots/efficient_bipedal_robots.pdf|تاريخ أرشيف=22 June 2007|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070622225310/http://ruina.tam.cornell.edu/research/topics/locomotion_and_robotics/papers/efficient_bipedal_robots/efficient_bipedal_robots.pdf <!-- Bot retrieved archive -->|PMID=15718465|المجلد=307|DOI=10.1126/science.1107799|تاريخ الوصول=11 September 2007|تاريخ=11 February 2005|الأخير=Collins|صفحات=1082–1085|العدد=5712|صحيفة=Science|عنوان=Efficient bipedal robots based on passive-dynamic Walkers|مؤلف4-الأخير=Tedrake, Russ|مؤلف3-الأخير=Ruina, Andy|مؤلف2-الأخير=Wisse, Martijn|bibcode=2005Sci...307.1082C}}</ref><ref name="ACM-SE12">{{استشهاد بمنشورات مؤتمر}}</ref>

=== طرق الحركة الأخرى ===

==== الروبوتات الطائرة ====
إن [[طائرة ركاب نفاثة|طائرة الركاب]] الحديثة هي في الأساس روبوت [[تحليق|طائر]] مع وجود شخصين لإدارتها. يمكن [[طيار آلي|للطيار الآلي]] التحكم في الطائرة لكل مرحلة من مراحل الرحلة بما في ذلك الإقلاع والطيران العادي وحتى الهبوط.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.boeing.com/news/frontiers/archive/2008/feb/i_ca01.pdf
| عنوان = Testing the Limits
| ناشر = Boeing
| صفحة = 29
| تاريخ الوصول = 9 April 2008
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201125161728/http://www.boeing.com/news/frontiers/archive/2008/feb/i_ca01.pdf
|تاريخ أرشيف=2020-11-25}}</ref> هناك الروبوتات الطائرة الأخرى غير مأهولة بالسكان والتي تُعرف باسم [[طائرة دون طيار|الطائرة بدون طيار]] {{إنج|unmanned aerial vehicles (UAVs)}}. إن الطائرات يمكن أن تكون أصغر وأخف وزنًا بدون وجود طيار بشري على متنها ويمكنها أن تطير إلى منطقة خطرة لتنفيذ مهام المراقبة العسكرية. يمكن لبعض هذه الطائرات بدون طيار إطلاق النار على أهداف تحت القيادة. يتم أيضًا تطوير الطائرات بدون طيار التي يمكنها إطلاق النار على الأهداف تلقائيًا دون الحاجة إلى أمر من الإنسان. تشمل الروبوتات الطائرة الأخرى [[صاروخ جوال|صواريخ كروز الجوالة]] وإنتوموبتر [[:en:Seiko Epson Micro flying robot|وروبوت طائرة الهليكوبتر الصغيرة من إبسون]]. تمتلك الروبوتات مثل ''حمامة الهواء'' و''شعاع الهواء'' و''هلام الهواء'' أجسامًا أخف من الهواء حيث يتم دفع هذه الروبوتات بواسطة الدواسات وتوجيهها بواسطة السونار.

==== الروبوتات الثعبانية الشكل ====
[[ملف:Robosnakes.jpg|يسار|تصغير|اثنين من الروبوتات الثعبانية. يحتوي الروبوت الثعباني المشاهد إلى اليسار على أربعة وستين محركًا (مع درجتين من الحرية لكل مقطع) في حين يمتلك الروبوت الثعباني المشاهد على اليمين على عشرة محركات.]]
تم تطوير العديد من روبوتات [[ثعبان|الثعابين]] بنجاح. إن هذه الروبوتات الثعبانية تستطيع تقليد الطريقة التي تتحرك بها الثعابين الحقيقية حيث يمكن لهذه الروبوتات التنقل في أماكن ضيقة للغاية مما يعني أنه قد يتم استخدامها يومًا ما للبحث عن الأشخاص المحاصرين في المباني المنهارة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.snakerobots.com/
| عنوان = Introduction
| ناشر = snakerobots.com
| تاريخ الوصول = 22 October 2007
| الأخير = Miller
| الأول = Gavin
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210126053235/http://www.snakerobots.com/
|تاريخ أرشيف=2021-01-26}}</ref> يمكن لروبوت الثعبان الياباني إيه سي إم - أر خمسة {{إنج|ACM-R5}} <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www-robot.mes.titech.ac.jp/robot/snake/acm-r5/acm-r5_e.html
| عنوان = ACM-R5
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111011030934/http://www-robot.mes.titech.ac.jp/robot/snake/acm-r5/acm-r5_e.html
| تاريخ أرشيف = 11 October 2011
}}</ref> التنقل على اليابسة وفي الماء.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://video.google.com/videoplay?docid=139523333240485714
| عنوان = Swimming snake robot (commentary in Japanese)
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20120208074204/http://video.google.com/videoplay?docid=139523333240485714
|تاريخ أرشيف=2012-02-08}}</ref>

==== الروبوتات المتزلجة ====
تم تطوير عدد قليل من روبوتات [[تزلج بالعجلات|التزلج]] أحدها عبارة عن جهاز متعدد الأوضاع للمشي والتزلج. يمتلك هذا الروبوت أربعة أرجل مع عجلات غير مزودة بمحركات والتي يمكن أن تتحرك أو تتدحرج.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www-robot.mes.titech.ac.jp/robot/walking/titan8/titan8_e.html
| عنوان = Commercialized Quadruped Walking Vehicle "TITAN VII"
| ناشر = Hirose Fukushima Robotics Lab
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071106024355/http://www-robot.mes.titech.ac.jp/robot/walking/titan8/titan8_e.html
| تاريخ أرشيف = 6 November 2007
| تاريخ الوصول = 23 October 2007
}}</ref> يمكن لروبوت آخر هو بلين {{إنج|Plen}} استخدام لوح تزلج مصغر أو حذاء تزلج والقيام بالتزلج عبر سطح المكتب.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://blog.scifi.com/tech/archives/2007/01/23/plen_the_robot.html
| عنوان = Plen, the robot that skates across your desk
| تاريخ = 23 January 2007
| ناشر = SCI FI Tech
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071011080732/http://blog.scifi.com/tech/archives/2007/01/23/plen_the_robot.html
| تاريخ أرشيف = 11 October 2007
| تاريخ الوصول = 23 October 2007
}}</ref>

==== الروبوتات المتسلقة ====
[[ملف:Capuchin_Free_Climbing_Robot.jpg|يسار|تصغير|الروبوت كابوتشين وهو روبوت تسلق.]]
تم استخدام عدة أساليب مختلفة لتطوير الروبوتات التي لديها القدرة على تسلق الأسطح الشاقولية. إن الأسلوب الأول المستخدم هو تقليد ومحاكاة حركات [[تسلق|المتسلق البشري]] على جدار يحتوي على نتوءات؛ حيث يعمل الروبوت على تعديل [[مركز الكتلة]] الخاص به وتحريك كل طرف بدوره لكسب قوة الرفع المطلوبة للتسلق. مثال على ذلك هو الروبوت كابوتشين {{إنج|Capuchin}}<ref>{{يوتيوب|JzHasc4Vhm8|Capuchin}}</ref> الذي قام بتصنيعه الدكتور روكسيانغ تزانغ في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا. إن الطريقة الثانية تستخدم طريقة حيوان [[أبو بريص]] في تسلقه للجدران الشاقولية حيث نجد أن وسادات أصابع الأقدام لديه متحورة ومتخصصة لتمكنه من تسلق الجدران والتي يمكن أن تعمل على الأسطح الملساء مثل الزجاج الشاقولي. إن الأمثلة على هذا الأسلوب تتضمن الروبوت وولبوت {{إنج|Wallbot}}<ref>{{يوتيوب|Tq8Yw19bn7Q|Wallbot}}</ref> والروبوت ستيكيبوت {{إنج|Stickybot}}.<ref>{{يوتيوب|k2kZk6riGWU|Stanford University: Stickybot}}</ref>

ذكرت ''صحيفة «'' تشاينا ''تكنولوجي ديلي''» في 15 نوفمبر عام 2008 أن الدكتور لي هيو يونغ ومجموعته البحثية لشركة نيو كونسبت إيركرافت ([[زوهاي|تشوهاى]]) المحدودة قد طوروا بنجاح روبوت أبو بريص إلكتروني يدعى «[[:en:Mechanical Gecko|سبيدي فريلاندر]]». وفقًا للدكتور يونغ يمكن لروبوت أبو بريص التسلق سريعًا لأعلى ولأسفل مجموعة متنوعة من جدران المباني والتنقل عبر الشقوق الأرضية والجدارية والمشي مقلوبًا على السقف. كما إن بنجاح روبوت أبو بريص الإلكتروني كان قادرًا على التكيف مع أسطح الزجاج الأملس والجدران الخشنة واللزجة والمغبرة بالإضافة إلى أنواع مختلفة من المواد المعدنية. إن روبوت أبو بريص الإلكتروني يمكنه أيضًا تحديد العقبات والالتفاف عليها تلقائيًا بنجاح. كانت مرونة وسرعة روبوت أبو بريص الإلكتروني مماثلة لتلك الخاصة بحيوان أبو بريص الطبيعي. إن الطريقة الثالثة هي محاكاة وتقليد حركة ثعبان يتسلق عمودًا.<ref name="Automation and Robotics" />

==== الروبوتات السابحة (السمكية) ====
[[ملف:ISplash_Robotic_Fish.jpg|تصغير|الأسماك الروبوتية: ''روبوت آي سبلاش - اثنان.'']]
تم حساب أنه عند [[:en:Aquatic locomotion|الحركة المائية المتمثلة بالسباحة]] يمكن لبعض الأسماك أن تحقق كفاءة [[دفع بحري]] تتجاوز 90٪.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=http://www.ece.eps.hw.ac.uk/Research/oceans/people/Michael_Sfakiotakis/IEEEJOE_99.pdf|الأخير=Sfakiotakis|تاريخ=1999|عنوان=Review of Fish Swimming Modes for Aquatic Locomotion|صحيفة=IEEE Journal of Oceanic Engineering|المجلد=24|العدد=2|صفحات=237–252|تاريخ الوصول=24 October 2007|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070926175113/http://www.ece.eps.hw.ac.uk/Research/oceans/people/Michael_Sfakiotakis/IEEEJOE_99.pdf <!-- Bot retrieved archive -->|تاريخ أرشيف=26 September 2007|إظهار المؤلفين=etal|bibcode=1999IJOE...24..237S|DOI=10.1109/48.757275}}</ref> علاوة على ذلك يمكن لهذه الأسماك تحقق تتسارعا في حركتها وتناور بشكل أفضل بكثير من أي [[قارب]] أو [[غواصة]] تم صنعها من قبل الإنسان حتى الآن، وإن هذه الأسماك تنتج ضوضاء أقل واضطراب مياه أقل لذلك يرغب العديد من الباحثين الذين يدرسون الروبوتات المتخصصة للعمل تحت الماء في نسخ هذا النوع من الحركة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://rjmason.com/ramblings/robotFishMarket.html
| عنوان = What is the market for robot fish?
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090704021443/http://rjmason.com/ramblings/robotFishMarket.html
| تاريخ أرشيف = 4 July 2009
| الأخير = Richard Mason
}}</ref> ومن الأمثلة البارزة السمكة الروبوتية جي 9 {{إنج|Robotic Fish G9}} التي تم تطويرها من قبل قسم [[جامعة إسكس|علوم الكمبيوتر في جامعة إسيكس.]]<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://cswww.essex.ac.uk/staff/hhu/HCR-Group.html#Entertainment
| عنوان = Robotic fish powered by Gumstix PC and PIC
| ناشر = Human Centred Robotics Group at Essex University
| مسار أرشيف = https://www.webcitation.org/61BLQgbUA?url=http://cswww.essex.ac.uk/staff/hhu/HCR-Group.html#Entertainment
| تاريخ أرشيف = 24 August 2011
| تاريخ الوصول = 25 October 2007
}}</ref> مثال آخر هو سمكة التونة الروبوتية التي بناها معهد الروبوتات الميدانية لتحليل [[:en:Fish locomotion|حركة الأسماك ونمذجتها رياضيًا]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://fibo.kmutt.ac.th/project/eng/current_research/fish.html
| عنوان = Fish Robot
| ناشر = Institute of Field Robotics
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071104081550/http://fibo.kmutt.ac.th/project/eng/current_research/fish.html <!-- Bot retrieved archive -->
| تاريخ أرشيف = 4 November 2007
| تاريخ الوصول = 25 October 2007
| الأخير = Witoon Juwarahawong
}}</ref> إن روبوت البطريق المائي {{إنج|Aqua Penguin}} <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.youtube.com/watch?v=E8B4_fGopzw
| عنوان = YouTube
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210102042254/http://www.youtube.com/watch?v=E8B4_fGopzw | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2021}}</ref> الذي صممه وصنعه فيستو الألماني هو شكل مبسط يحاكي طريقة الدفع بواسطة «الزعانف» الأمامية [[بطريق|لطيور البطريق]]. لقد قام فيستو أيضًا ببناء روبوت الحبار المائي {{إنج|Aqua Ray}} وروبوت قنديل البحر المائي {{إنج|Aqua Jelly}} اللذين يحاكيان حركة حبار مانتا وقنديل البحر على التوالي.

في عام 2014 تم تطوير روبوت ''آي سبلاش - اثنان'' {{إنج|iSplash -II}} من قبل طالب الدكتوراه ريتشارد جيمس كلافام والبروفيسور هوشينغ هيو في جامعة إسيكس. إن روبوت ''آي سبلاش اثنان'' كان أول [[:en:Robotic fish|سمكة روبوتية]] قادرة على التفوق في الأداء على الأسماك الكارنجية الشكل الحقيقية {{إنج|carangiform fish}} من حيث متوسط السرعة القصوى (تقاس بأطوال الجسم / ثانية) والتحمل وهي المدة التي يتم فيها الحفاظ على السرعة القصوى.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.isplash-robotics.com/
| عنوان = High-Speed Robotic Fish {{!}} iSplash
| موقع = isplash-robot
| لغة = en-US
| تاريخ الوصول = 7 January 2017
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200311234913/https://isplash-robotics.com/
|تاريخ أرشيف=2020-03-11}}</ref> لقد حققت هذه السمكة الروبوتية سرعات سباحة وصلت إلى 11.6 مرة طول جسمها / الثانية (وهذه يعني 3.7 متر / ثانية).<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://cswww.essex.ac.uk/staff/hhu/Papers/IEEE-IROS-2014-1080-1086.pdf
| عنوان = iSplash-II: Realizing Fast Carangiform Swimming to Outperform a Real Fish
| ناشر = Robotics Group at Essex University
| تاريخ الوصول = 29 September 2015
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20181215171841/https://cswww.essex.ac.uk/staff/hhu/Papers/IEEE-IROS-2014-1080-1086.pdf
|تاريخ أرشيف=2018-12-15}}</ref> كان الروبوت السمكي آي سبلاش - واحد {{إنج|iSplash -I}} الذي تم الكشف عنه في عام 2014 هو أول منصة روبوتية تطبق [[:en:Fish locomotion|حركة سباحة كارنجية الشكل باستخدام كامل طول الجسم]] {{إنج|full-body length carangiform swimming motion}} والتي وُجد أنها تزيد سرعة السباحة بنسبة 27٪ مقارنة مع النهج التقليدي للحركة موجية الشكل المقيدة خلفيا.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://cswww.essex.ac.uk/staff/hhu/Papers/IEEE-ICRA-2014-322-327.pdf
| عنوان = iSplash-I: High Performance Swimming Motion of a Carangiform Robotic Fish with Full-Body Coordination
| ناشر = Robotics Group at Essex University
| تاريخ الوصول = 29 September 2015
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160305004328/http://cswww.essex.ac.uk/staff/hhu/Papers/IEEE-ICRA-2014-322-327.pdf
|تاريخ أرشيف=2016-03-05}}</ref>

==== الروبوتات المبحرة باستخدام الأشرعة ====
[[ملف:Vaimosluc.jpg|تصغير|روبوت القارب الشراعي الآلي ''[[:en:Vaimos|فايموس]].'']]
لقد تم تطوير روبوتات المراكب الشراعية من أجل إجراء قياسات على سطح المحيط. إن روبوت المراكب الشراعية النموذجي هو ''[[:en:Vaimos|فايموس]]'' {{إنج|Vaimos}} <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Jaulin|الأول=L.|مؤلف2-الأخير=Le Bars|مؤلف2-الأول=F.|سنة=2012|عنوان=An interval approach for stability analysis; Application to sailboat robotics|صحيفة=IEEE Transactions on Robotics|المجلد=27|العدد=5|مسار= http://www.ensta-bretagne.fr/jaulin/paper_checking.pdf|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201125161754/https://www.ensta-bretagne.fr/jaulin/paper_checking.pdf
|تاريخ أرشيف=2020-11-25}}</ref> الذي تم بناؤه من قبل إفريمير {{إنج|IFREMER}} وانستا - بريتاني {{إنج|ENSTA-Bretagne}}. نظرًا لأن قوة الدفع البحري لروبوتات المراكب الشراعية تستخدم طاقة الريح فإن طاقة البطاريات تستخدم فقط للكمبيوتر وللاتصالات وللمشغلات (لضبط الدفة والشراع). إذا كان الروبوت مزودًا بألواح شمسية يمكن حينها للروبوت نظريًا التنقل إلى الأبد. إن المسابقتان الرئيسيتان لروبوتات المراكب الشراعية هما [[:en:WRSC (World Robotic Sailing Championship)|بطولة العالم للإبحار الآلي]] {{إنج|WRSC}} والتي تقام كل عام في أوروبا و[http://www.sailbot.org/ بطولة الروبوت المبحر بالأشرعة] {{إنج|Sailbot}}.


=== التفاعل والملاحة البيئية ===
=== التفاعل والملاحة البيئية ===
[[ملف:ElementBlack2.jpg|يسار|تصغير|200x200بك|يتم الجمع بين الرادار و[[نظام التموضع العالمي|نظام التموضع العالمي GPS]] و[[ليدار|الليدار]] ([[ليدار|نظام قياس المسافات باستخدام الليزر]]) لتوفير التنقل المناسب [[:en:Obstacle avoidance|وتجنب العقبات]] (هذه السيارة تم تطويرها [[:en:DARPA Urban Challenge|لسباق التحدي الحضري داربا]] لعام 2007).]]
[[ملف:ElementBlack2.jpg|تصغير|dshv|200px|الرادار وتحديد المواقع، وتحديد المدى الضوئية ،... كلها مجتمعة لتوفير التنقل السليم وتجنب العقبات]]
على الرغم من أن نسبة كبيرة من الروبوتات قيد التشغيل اليوم إما يتحكم فيها الإنسان أو تعمل في بيئة ثابتة إلا أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالروبوتات التي يمكنها العمل بشكل مستقل في بيئة ديناميكية. تتطلب هذه الروبوتات مزيجًا من [[رسم الخرائط الروبوتية|أجهزة وبرامج الملاحة]] لاجتياز بيئتها. على وجه الخصوص يمكن للأحداث غير المتوقعة (مثل الأشخاص والعوائق الأخرى غير الثابتة) أن تسبب مشاكل أو تصادمات. إن بعض الروبوتات المتقدمة للغاية مثل روبوت [[أسيمو]] وروبوت [[:en:Meinü robot|مينو]] تمتلك بشكل خاص [[رسم الخرائط الروبوتية|أجهزة وبرامج ملاحة]] جيدة. كما أن [[:en:Intelligent car|السيارات ذاتية التحكم]] و[[مركبة ذاتية القيادة|المركبة الذكية بدون سائق]] من تصميم [[:en:Ernst Dickmanns|ارنست ديكمان]] والمدخلات في [[:en:DARPA Grand Challenge|سباق التحدي الكبير داربا]] قادرة على استشعار البيئة جيدًا واتخاذ قرارات ملاحية بناءً على هذه المعلومات الواردة إليها عن طريق سرب من الروبوتات المستقلة.<ref name="Search and foraging" /> تستخدم معظم هذه الروبوتات جهاز ملاحة باستخدام [[نظام التموضع العالمي]] [[نظام التموضع العالمي|GPS]] مع نقاط مسار جنبًا إلى جنب مع [[رادار|الرادار]] حيث يتم دمجها أحيانًا مع بيانات حسية أخرى مثل [[ليدار|الليدار (نظام قياس المسافات باستخدام الليزر)]] [[كاميرا فيديو|وكاميرات الفيديو]] [[نظام ملاحة قصوري|وأنظمة التوجيه بالقصور الذاتي]] لتحسين التنقل بين نقاط الطريق.
{{مصادر أكثر|تاريخ=يوليو 2009}}
على الرغم من أن أغلب الرجال الاليين الحاليين مسيطر عليهم من قبل الإنسان أو يعملون في بيئة ثابتة، إلا أن هناك اهتمام متزايد في الرجال الاليين الذين يستطيعون العمل ذاتيا وبشكل مستقل في بيئة دينامية. بعض هذه الروبوتات تتطلب مزيجا من [[الأجهزة والبرمجيات الخاصة بالملاحة]] من أجل اجتياز بيئتهم. في أحداث غير متوقعة خاصة (مثل الناس وغيرها من العوائق التي ليست ثابتة) يمكن أن يسبب ذلك مجموعة من المشاكل أو الاصطدامات. بعض الروبوتات المتقدمة للغاية كما [[أسيمو]]، وايفير 1[[- 1]]، [[والرجل الالي مينيو]] لديهم بشكل خاص أجهزة وبرامج ملاحية جيدة جدا. كذلك، [[السيارات ذاتية اليسطرة]]، [[ارنست ديكمانس السيارة بدون سائق]]، والمداخل في داربا غراند جالينج، لديا القدرة على استشعار البيئة بطريقة جيدة وبالتالي اتخاذ القرارات الملاحية على أساس هذه المعلومات. معظم هذه الروبوتات تستخدم [[أجهزة الملاحة جي بي اس لتحديد المواقع]]، جنبا إلى جنب مع [[رادار|الرادار]] والتي تدمج أحيانا مع المعطيات الحسية الأخرى، مثل [[تحديد المدى الضوئي]]، [[وكاميرا فيديو]]، [[بالإضافة إلى نظام التوجيه بالقصور الذاتي]] لتحسين الملاحة بين نقاط الطريق.


=== التفاعل الإنساني الالي ===
=== التفاعل بين الإنسان والروبوت ===
[[ملف:Kismet robot 20051016.jpg|تصغير|140px|يسار|كيزميت لديه القدرة على إعطاء تعابير وجه.]]
[[ملف:Kismet-IMG_6007-gradient.jpg|يسار|تصغير|يمكن لروبوت [[:en:Kismet (robot)|كيسمت]] إنتاج مجموعة من تعابير الوجه.]]
يجب أن تتقدم أحدث التقنيات في الذكاء الحسي للروبوتات من خلال عدة أوامر من حيث الحجم إذا أردنا أن تتجاوز الروبوتات التي تعمل في منازلنا مجرد تنظيف الأرضيات بالمكنسة الكهربائية. إذا كان للروبوتات أن تعمل بشكل فعال في المنازل والبيئات غير الصناعية الأخرى فإن الطريقة التي يتم توجيهها لأداء وظائفها وخاصة كيفية إخبارها بالتوقف ستكون ذات أهمية حاسمة. قد يكون لدى الأشخاص الذين يتفاعلون مع هذه الروبوتات تدريبًا ضئيلًا أو معدومًا في مجال الروبوتات وبالتالي يجب أن تكون أي واجهة لهذه الروبوتات بديهية للغاية. يفترض مؤلفو الخيال العلمي أيضًا أن الروبوتات ستكون في النهاية قادرة على التواصل مع البشر من خلال [[حديث (تواصل)|الكلام]] [[حركات اليد|والإيماءات]] [[تعابير الوجه|وتعبيرات الوجه]] بدلاً من [[واجهة سطر الأوامر]]. على الرغم من أن الكلام سيكون الطريقة الأكثر طبيعية لتواصل الإنسان إلا أنه غير طبيعي بالنسبة للروبوت. من المحتمل أن يمر وقت طويل قبل أن تتفاعل الروبوتات بشكل طبيعي مثل روبوتات الخيال العلمي كما هو حال روبوت [[سي ثري بي أو]] {{إنج|C-3PO}} أو روبوت البيانات {{إنج|Data}} في مسلسل [[:en:Star Trek|ستار تريك، الجيل القادم]] {{إنج|Star Trek}} الخياليين.
إذا كان الإنسان الآلي ليتم استخدامه بفعالية للعمل في المنازل والبيئات الغير صناعية، فإن الطريقة التي يتم فيها بنائهم للقيام بعملهم وخصوصا الطريقة التي سيتم فيها الطلب منهم ليتوقفوا فذلك سيكون له اهمية حاسمة. يمكن ان يكون لدي الاشخاص الين يتعاملون مع الرجال الاليين تدريب قليل أو معدوم نهائيا ولذلك فإن أي وصلة يجب أن تكون حدسية بشكل مطلق. يعتقد كتاب الخيال العلمي أيضا بأن الرجال الاليين سوف يصبحون في النهاية قادرين على التواصل مع بني البشر عن طريق [[كلام (توضيح)|الكلام]] و[[تعابير الوجه]] بدلا من الانصياع للأوامر فقط. على الرغم من أن الكلام سيكون أكثر الطرق الطبيعية لالإنسان للتواصل، الا انه من غير الطبيعي بالنسبة للرجل الالي. سيحتاج الامر بعض الوقت حتى يستطيع الرجل الالي ان يتفاعل بشكل طبيعي كما في ك [[الافلام الخيالية|الأفلام الخيالية]] [[- 3PO.]]


==== التعرف على الكلام ====
* '''تمييز والتعرف على الكلام:''' إن تميز وتفسير التدفق المستمر من [[كلام (توضيح)|الكلام]] الصادر عن الإنسان لهو مهمة صعبة للكمبيوتر بسبب التباين الكبير في [[الكلام.]] يمكن [[للكلمة]] نفسها التي ينطق بها الشخص نفسه ان تتباين بالاعتماد على [[صوتيات|الصوتيات]] [[وحجم الكلمة]] والكلمة التي تليها أو بالاعتماد على ما إذا كام الشخص يعاني من [[الانفلونزا أو البرد]]، وما إلى ذلك. والامر يصبح أصعب عندما يكون للشخص لهجات مختلفة.<ref>[http://cslu.cse.ogi.edu/HLTsurvey/ch1node4.html مسح حالة الفن في تكنولوجيا اللغة الانسانية1.2 : التعرف على الكلام] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110530155241/http://cslu.cse.ogi.edu/HLTsurvey/ch1node4.html |date=30 مايو 2011}}</ref> ومع ذلك، فقد تم تحقيق خطوات كبيرة في هذا المجال منذ ان صمم كل من ديفيس، وبيدولاف وبلاشيك أول نظام ادخال الاصوات الذي تعرف على 10 ارقام من قبل مستخدم واحد بدقة عالية بنسبة 100 ٪" في عام 1952.<ref>فورنييه، راندولف سكوت، وباء من حزيران / يونيو. شميت. "تكنولوجيا ادخال الصوت: تعلم الاسلوب والموقف تجاه استخداماته." مجلة ابسيلون دلتا بي 37 (1995) : 1_12.</ref> حاليا، فإن أفضل الأنظمة تستطيع التعرف على الكلام الطبيعي المستمر، ويصل إلى 160 كلمة في الدقيقة، مع دقة بنسبة 95 ٪.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.dragonsoftware.net/|ناشر=Dragon software|عنوان=History of Speech & Voice Recognition and Transcription Software|تاريخ الوصول=2007-10-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180613220540/http://www.dragonsoftware.net/ | تاريخ أرشيف = 13 يونيو 2018 }}</ref>
يعد تفسير التدفق المستمر [[صوت|للأصوات]] القادمة من الإنسان في [[حوسبة في زمن حقيقي|الوقت الفعلي]] مهمة صعبة لجهاز الكمبيوتر ويرجع ذلك في الغالب إلى التباين الكبير في [[صفة حرف|الكلام]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Pires|الأول=J. Norberto|سنة=2005|عنوان=Robot-by-voice: experiments on commanding an industrial robot using the human voice|مسار= http://www.smerobot.org/08_scientific_papers/papers/Pires_Ind-Robot-Journ_2005.pdf|صحيفة=Industrial Robot: An International Journal|المجلد=32|العدد=6|صفحات=505–511|DOI=10.1108/01439910510629244|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20181003103526/http://www.smerobot.org/08_scientific_papers/papers/Pires_Ind-Robot-Journ_2005.pdf
* '''الإشارات :''' يمكن للشخص ان يتخيل في المستقبل إرشاده لرجل الالي كبير الطباخين بكيفية صنع المعجنات، أو طلب الاتجاهات من رجل الي شرطي. في كل من هاتين المناسبتين القيام [[بمبادرات]] يدوية من الممكن ان تساعد الاوصاف اللفظية. في الحالة الأولى، يمكن للرجل الالي ان يتعرف على المبادرات والإشارات القادمة من الإنسان ومن الممكن أيضا ان يعيدها من اجل التأكيد. في الحالة الثانية، فإن الرجل الالي الشرطي من الممكن ان يشير إلى اسفل الطريق أو الاتجاه إلى اليمين. ومن المرجح جدا أن هذه الإيماءات سوف تشكل جزءا من التفاعل بين البشر والروبوتات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=http://robots.stanford.edu/papers/waldherr.gestures-journal.pdf|تنسيق=[[صيغة المستندات المنقولة|نسق المستندات المنقولة]]|عنوان=A Gesture Based Interface for Human-Robot Interaction|ناشر=Kluwer Academic Publishers|مؤلف=Waldherr, Romero & Thrun|تاريخ=2000|تاريخ الوصول=2007-10-28| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170824065509/http://robots.stanford.edu/papers/waldherr.gestures-journal.pdf | تاريخ أرشيف = 24 أغسطس 2017 }}</ref> وقد تم تطوير العديد من الأنظمة من اجل التعرف على البوادر اليدوية الإنسانية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://graphics.cs.tu-dortmund.de/research/gesture/vbgr-table.html|عنوان=Vision Based Hand Gesture Recognition Systems|مؤلف=Markus Kohler|ناشر=University of Dortmund|تاريخ الوصول=2007-10-28| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071001050514/http://ls7-www.cs.uni-dortmund.de/research/gesture/vbgr-table.html | تاريخ أرشيف = 1 أكتوبر 2007 | وصلة مكسورة = yes }}{{وصلة مكسورة|date=ديسمبر 2008}}</ref>
|تاريخ أرشيف=2018-10-03}}</ref> قد تبدو الكلمة نفسها التي يتحدث بها نفس الشخص مختلفة اعتمادًا على [[علم الصوت|الصوتيات]] المحلية و[[جهارة|مستوى جهارة الصوت]] والكلمة السابقة وما إذا كان المتحدث يعاني من [[زكام|نزلة برد]] أم لا ... إلخ. يصبح الأمر أكثر صعوبة عندما يكون للمتحدث [[لكنة|لهجة]] مختلفة.<ref>{{استشهاد ويب
* تعبيرات الوجه : يمكن ان توفر تعبيرات الوجه تغذية مرتدة سريعة عن التقدم المحرز في حوار بين اثنين من البشر، وسرعان ما قد تكون قادرة على أن تفعل الشيء نفسه بالنسبة للبشر والروبوت. فرابور {{بحاجة لتوضيح|What is Frubber?|date=سبتمبر 2009}} وجوه الية تم بناؤها من قبل [[هانسون للروبوتات]]، مما يتيح قدرا كبيرا من تعابير الوجه نظرا لمرونة الطلاء بالإضافة إلى طمر المحركات الموجودة من اجل {1){/1} إنتاج تعابير الوجه.<ref>[https://www.hansonrobotics.com/innovations.html تعابير وجهفرابير] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100302191216/http://www.hansonrobotics.com/innovations.html |date=02 مارس 2010}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> ان للطلاء والماكينات مبنية على [[جمجمة]] معدنية. ينبغي للرجل الالي ان يعرف كيفية التعال مع الإنسان، المحكوم بتعابير الوجه ولغة الجسد. يؤثر تعابير الوجه عما إذا كان الشخص سعيدا، اوخائف، أو مجنون على نوع التواصل والتعامل المتوقع من الرجل الآلي. وبالمثل، فإن روبتات [[كيسمت]] والروبوتات الأكثر حداثة {1)نيكسي يمكن ان تنتج مجموعة من تعابير الوجه الامر الذي يسمح لها بالتبادلات الاجتماعية مع البشر. {2/}
| مسار = http://cslu.cse.ogi.edu/HLTsurvey/ch1node4.html
* يمكن '''للعواطف الاصطناعية''' ان تطمر وتتكون من سلسلة من تعابير الوجه أو الايماءات. كما يمكن أن يرى من [[فاينل فانتسي: ذا سبيريتس ويذين|الأفلامفاينل فانتسي: ذا سبيريتس ويذين]]، فإن برمجة هذه العواطف المصطنعة هي معقدة جدا وتتطلب قدرا كبيرا من الملاحظة البشرية. لتبسيط هذه البرمجة في الفيلم، فقد تم إنشاء البريستس جنبا إلى جنب مع برنامج خاص من البرمجيات. الامر الذي قلل من مقدار الوقت اللازم لصنع الفيلم. ويمكن لهذه البريستس ان يتم نقلها لاستخدامها في روبوتات الحياة الواقعية.
| عنوان = Survey of the State of the Art in Human Language Technology: 1.2: Speech Recognition
* الشخصية : كثير من الرجال الاليين من الخيال العلمي لديها شخصية، وهو أمر قد يكون أو لا يكون مرغوبا فيه في الروبوتات التجارية في المستقبل. " gtc:prefix=""&amp;gt;[127] ومع ذلك، فإن الباحثين يحاولون خلق الروبوتات التي لديها شخصية :<ref>[https://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=5067678?storyId=5067678 الاذاعة الوطنية العامة : روبوت أطباق استقبال الرجال الاليين والموقف والاسلوب.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170312230213/http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=5067678 |date=12 مارس 2017}}</ref><ref>[https://viterbi.usc.edu/tools/download/?asset=/assets/023/49186.pdf&amp;name=nsmaja.pdf نيو ساينتيست : روبوت له شخصية جيدة ولكن ليست له ملامح جيدة] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140619223357/http://viterbi.usc.edu/tools/download/?asset=/assets/023/49186.pdf&name=nsmaja.pdf |date=19 يونيو 2014}}</ref> أي أنها تستخدم الأصوات وتعابير الوجه، ولغة الجسم في محاولة للتعبير عن الحالة الداخلية، والتي قد تكون الفرح اوالحزن أو حتى الخوف. مثال تجاري يمكن ان يكون [[بليو]]، وهي لعبة الديناصورالالي، والتي يمكن أن تظهر العديد من المشاعر الواضحة.<ref>[http://www.ugobe.com/pleo/index.html Ugobe : عرض Pleo] {{وصلة مكسورة|date=ديسمبر 2008}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120114185010/http://www.ugobe.com/pleo/index.html |date=14 يناير 2012}}</ref>
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071111023818/http://cslu.cse.ogi.edu/HLTsurvey/ch1node4.html
| تاريخ أرشيف = 11 November 2007
}}</ref> ومع ذلك تم إحراز خطوات كبيرة في هذا المجال منذ أن صمم ديفيس وبيدولف وبالاشك أول «نظام إدخال صوتي» والذي تعرف على «عشرة أرقام يتحدث بها مستخدم واحد بدقة 100٪» في عام 1952.<ref>Fournier, Randolph Scott., and B. June. Schmidt. "Voice Input Technology: Learning Style and Attitude Toward Its Use." Delta Pi Epsilon Journal 37 (1995): 1_12.</ref> حاليًا يمكن لأفضل الأنظمة التعرف على الكلام الطبيعي المستمر حتى عند سرعة كلام تصل إلى 160 كلمة في الدقيقة وبدقة تصل إلى 95٪.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.dragon-medical-transcription.com/history_speech_recognition.html
| عنوان = History of Speech & Voice Recognition and Transcription Software
| ناشر = Dragon Naturally Speaking
| تاريخ الوصول = 27 October 2007
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201219053308/http://www.dragon-medical-transcription.com/history_speech_recognition.html
|تاريخ أرشيف=2020-12-19}}</ref> بمساعدة الذكاء الاصطناعي يمكن للآلات في الوقت الحاضر استخدام أصوات الناس [[:en:Emotion recognition|للتعرف على مشاعرهم]] مثل الرضا أو الغضب.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Cheng Lin|تاريخ=7 June 2013|DOI=10.1108/07378831311329068|صفحات=294–307|العدد=2|المجلد=31|لغة=en|صحيفة=Library Hi Tech|عنوان=Facial emotion recognition towards affective computing‐based learning|مؤلف5-الأول=Szu|الأول=Kuan|مؤلف5-الأخير=Ju Chen|مؤلف4-الأول=Neil Y.|مؤلف4-الأخير=Yen|مؤلف3-الأول=Jason C.|مؤلف3-الأخير=Hung|مؤلف2-الأول=Tien‐Chi|مؤلف2-الأخير=Huang|issn=0737-8831}}</ref>


== التحكم ==
==== صوت آلي ====
توجد عقبات أخرى عند السماح للروبوت باستخدام الصوت للتفاعل مع البشر. لأسباب اجتماعية يثبت [[تصنيع كلامي|الصوت الاصطناعي]] أنه دون المستوى الأمثل كوسيلة اتصال<ref>M.L. Walters, D.S. Syrdal, K.L. Koay, K. Dautenhahn, R. te Boekhorst, (2008). ''Human approach distances to a mechanical-looking robot with different robot voice styles''. In: Proceedings of the 17th IEEE International Symposium on Robot and Human Interactive Communication, 2008. RO-MAN 2008, Munich, 1–3 Aug 2008, pp. 707–712, {{دوي|10.1109/ROMAN.2008.4600750}}. Available: [https://ieeexplore.ieee.org/document/4600750 online] and [https://uhra.herts.ac.uk/dspace/bitstream/2299/2352/1/902503.pdf pdf] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110718171032/https://uhra.herts.ac.uk/dspace/bitstream/2299/2352/1/902503.pdf|date=18 July 2011}}</ref> مما يجعل من الضروري تطوير المكون العاطفي للصوت الآلي من خلال تقنيات مختلفة.<ref>Sandra Pauletto, Tristan Bowles, (2010). ''Designing the emotional content of a robotic speech signal''. In: Proceedings of the 5th Audio Mostly Conference: A Conference on Interaction with Sound, New York, {{ردمك|978-1-4503-0046-9}}, {{دوي|10.1145/1859799.1859804}}. Available: [http://portal.acm.org/citation.cfm?id=1859799.1859804 online] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200308074554/https://dl.acm.org/doi/10.1145/1859799.1859804 |date=8 مارس 2020}}</ref><ref>Tristan Bowles, Sandra Pauletto, (2010). ''Emotions in the Voice: Humanising a Robotic Voice''. In: Proceedings of the 7th Sound and Music Computing Conference, Barcelona, Spain.</ref> إن إحدى ميزات التفرع ثنائي الصوت {{إنج|diphonic}} تتمثل في الشعور الذي تمت برمجة الروبوت لعرضه ويمكن تحميله على الشريط الصوتي أو الوحدة الصوتية {{إنج|phoneme}} المبرمجة مسبقًا بالفعل على الوسائط الصوتية. أحد أقدم الأمثلة على ذلك هو روبوت تعليمي يُدعى ليتشيم {{إنج|Leachim}} تم تطويره عام 1974 بواسطة [[:en:Michael J. Freeman|مايكل ج فريمان]].<ref>{{استشهاد ويب
[[ملف:Magnus B. Egerstedt puppet.jpg|تصغير|يسار|دمية معالجة متحكة، مع أنظمة تحكم معقدة]]
| مسار = http://www.2xlrobot.com/robots/leachim.html
{{مصادر أكثر|تاريخ=يوليو 2009}}
| عنوان = World of 2-XL: Leachim
الهيكل [[الميكانيكي]] للإنسان يجب أن تسيطر عليه من اجل أداء المهام.
| موقع = www.2xlrobot.com
السيطرة على الروبوت ينطوي على ثلاث مراحل متميزة—الفهم، والمعاجلة، والعمل [[(نماذج للرجال الاليين).]] يعطي [[جهاز الاستشعار]] معلومات عن البيئة أو عن الرجل الالي نفسه (مثل موقع المفاصل أوالمستجيب النهائي). يتم بعد ذلك تجهيز هذه المعلومات من اجل حساب الإشارات المناسبة إلى المشغلات التي تحرك الميكانيكي.
| تاريخ الوصول = 28 May 2019
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200705150824/http://www.2xlrobot.com/robots/leachim.html
|تاريخ أرشيف=2020-07-05}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.newspapers.com/newspage/435961844/
| عنوان = The Boston Globe from Boston, Massachusetts on June 23, 1974 · 132
| موقع = Newspapers.com
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 28 May 2019
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200110063249/https://www.newspapers.com/newspage/435961844/
|تاريخ أرشيف=2020-01-10}}</ref> تمكن ليتشيم من تحويل الذاكرة الرقمية إلى كلام شفهي بدائي على أقراص كمبيوتر مسجلة مسبقًا.<ref name=":0">{{استشهاد ويب
| مسار = http://cyberneticzoo.com/page/135/
| عنوان = cyberneticzoo.com - Page 135 of 194 - a history of cybernetic animals and early robots
| موقع = cyberneticzoo.com
| لغة = en-US
| تاريخ الوصول = 28 May 2019
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200806194159/http://cyberneticzoo.com/page/135/
|تاريخ أرشيف=2020-08-06}}</ref> لقد تمت برمجة ليتشيم لتعليم الطلاب في [[ذا برونكس]] في مدينة نيويورك.<ref name=":0" />


==== إيماءات ====
تتراوح مرحلة المعالجة بين درجات مختلفة من التعقيد. على صعيد ردود الفعل، فقد يتم ترجمة معلومات الاستشعار عن بعد إلى اوامر المشغل. يمكن ان يتم استخدام [[الانصهار الاستشعاري]] لتقدير مدى الفائدة (على سبيل المثال موقف الروبوت القابض) من بيانات الاستشعار المعطاة. والمهام الفورية (مثل تحريك مقبض في اتجاه معين) مستنتجة من هذه التقديرات. تقنيات من [[الناحية النظرية المسيطرة]] هي تقنيات تحويل المهام إلى الأوامر التي تدفع المحركات.
يمكن للمرء أن يتخيل في المستقبل أن يشرح للطاهي الآلي كيفية صنع المعجنات أو يسأل عن الاتجاهات ضابط الشرطة الروبوتي. في كلتا الحالتين فإن عمل [[حركات اليد|إيماءات]] اليد من شأنه أن يساعد في الأوصاف اللفظية. في الحالة الأولى يتعرف الروبوت على الإيماءات التي يقوم بها الإنسان وربما يكررها للتأكيد. في الحالة الثانية يمكن أن يقوم ضابط الشرطة الروبوتي باستخدام إيماءات اليد للإشارة «الذهاب إلى أسفل الطريق، ثم الانعطاف يمينًا». من المحتمل أن تشكل الإيماءات جزءًا من التفاعل بين البشر والروبوتات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= http://robots.stanford.edu/papers/waldherr.gestures-journal.pdf|عنوان=A Gesture Based Interface for Human-Robot Interaction|صحيفة=Kluwer Academic Publishers|الأخير=Waldherr, Romero & Thrun|سنة=2000|تاريخ الوصول=28 October 2007|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201125161825/http://robots.stanford.edu/papers/waldherr.gestures-journal.pdf
|تاريخ أرشيف=2020-11-25}}</ref> تم تطوير العديد من الأنظمة العظيمة للتعرف على إيماءات اليد البشرية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=http://ls7-www.cs.tu-dortmund.de:81/research/gesture/|مسار أرشيف=https://archive.is/20120711151910/http://ls7-www.cs.tu-dortmund.de:81/research/gesture/|تاريخ أرشيف=11 July 2012|عنوان=Vision Based Hand Gesture Recognition Systems|صحيفة=University of Dortmund|المجلد=263–266|صفحات=2422–2425|الأخير=Markus Kohler|تاريخ الوصول=28 October 2007|bibcode=2012AMM...263.2422L|سنة=2012|DOI=10.4028/www.scientific.net/AMM.263-266.2422}}</ref>


==== تعابير الوجه ====
في الفترة الزمنية الأطول وبالمهام الأكثر تطورا فإن الرجل الالي الأكثر تطورا قد يحتاج لبناء وتصميم نماذج ادراكية. تحاول النماذج المعرفية تمثيل الرجل الالي في العالم وكيفية تفاعلها. يمكن استخدام نماذج التعرف ورؤية الكمبيوتر من اجل تعجب الاجسام. يمكن ان يتم استخدام تقنيات [[رسم خريطة|رسم الخرائط]] في صنع خرائط العالم. أخيرا، يمكن استخدام [[تخطيط الحركة]] وغيرها من تقنيات [[ذكاء اصطناعي|الذكاء الاصطناعي]] لمعرفة كيفية التصرف. على سبيل المثال، قد يستطيع المخطط المعرفي معرفة كيفية تحقيق هذه المهمة دونالاصطدام بالعقبات، اوالسقوط، وما إلى ذلك.
يمكن أن توفر تعابير الوجه ردود فعل سريعة على تقدم الحوار بين شخصين وقريبًا قد تكون هناك إمكانية على فعل نفس الأمر بين الإنسان والروبوتات. تم إنشاء الوجوه الروبوتية بواسطة روبوتية [[ديفيد هانسون (مهندس روبوتات)|ديفيد هانسون]] {{إنج|Hanson Robotics}} باستخدام [[:en:Frubber|بوليمرها]] المرن المسمى [[:en:Frubber|فروبير]] {{إنج|Frubber}} مما يسمح بالقيام بعدد كبير من تعابير الوجه بسبب مرونة طلاء الوجه المطاطي والمحركات الموجودة تحت السطح ([[آلية منظمة|الآليات المنظمة]] {{إنج|servos}}).<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.hansonrobotics.com/innovations.html
| عنوان = Frubber facial expressions
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090207121306/http://hansonrobotics.com/innovations.html
| تاريخ أرشيف = 7 February 2009
}}</ref> تم بناء الطلاء و[[آلية منظمة|الآليات المنظمة]] على [[جمجمة]] معدنية. يجب أن يعرف الروبوت كيفية الاقتراب من الإنسان من خلال التحكم في تعابير الوجه [[لغة الجسد|ولغة الجسد]]. سواء كان الشخص سعيدًا أو خائفًا أو مجنون المظهر فإن ذلك يؤثر على نوع التفاعل المتوقع من الروبوت. وبالمثل يمكن للروبوتات مثل لروبوت [[:en:Kismet (robot)|كيسمت]]<nowiki/>والإضافة الأحدث روبوت نكسي {{إنج|Nexi}}<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= http://www.time.com/time/specials/packages/article/0,28804,1852747_1854195_1854135,00.html|عنوان=Best Inventions of 2008 – TIME|صحيفة=Time|تاريخ=29 October 2008|بواسطة=www.time.com|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20130822215201/http://www.time.com/time/specials/packages/article/0,28804,1852747_1854195_1854135,00.html
|تاريخ أرشيف=2013-08-22}}</ref> إنتاج مجموعة من تعابير الوجه مما يسمح لها بإجراء تفاعلات اجتماعية متبادلة هادفة مع البشر.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.samogden.com/Kismet.html
| عنوان = Kismet: Robot at MIT's AI Lab Interacts With Humans
| ناشر = Sam Ogden
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071012035539/http://samogden.com/Kismet.html
| تاريخ أرشيف = 12 October 2007
| تاريخ الوصول = 28 October 2007
}}</ref>

==== المشاعر الاصطناعية ====
يمكن أيضًا إنشاء المشاعر الاصطناعية والتي تتكون من سلسلة من تعابير الوجه و/ أو الإيماءات. كما يتضح من فيلم [[فاينل فانتسي: ذا سبيريتس ويذين]]، فإن برمجة هذه المشاعر الاصطناعية معقدة وتتطلب قدرًا كبيرًا من الملاحظة البشرية. لتبسيط هذه البرمجة في الفيلم، تم إنشاء إعدادات مسبقة مع برنامج خاص. أدى هذا إلى تقليل الوقت اللازم لتصوير الفيلم. يمكن نقل هذه الإعدادات المسبقة لاستخدامها في الروبوتات الواقعية.

==== الشخصية ====
إن العديد من روبوتات الخيال العلمي لها [[علم نفس الشخصية|شخصية]] وهو أمر قد يكون أو لا يكون مرغوبًا به في الروبوتات التجارية في المستقبل.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.cs.ubc.ca/~van/GI2005/Posters/GI_abstract.pdf
| عنوان = (Park et al. 2005) Synthetic Personality in Robots and its Effect on Human-Robot Relationship
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201130232101/https://www.cs.ubc.ca/~van/GI2005/Posters/GI_abstract.pdf
|تاريخ أرشيف=2020-11-30}}</ref> ومع ذلك يحاول الباحثون إنشاء روبوتات تبدو وكأنها تتمتع بشخصية:<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=5067678
| عنوان = Robot Receptionist Dishes Directions and Attitude
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201201161355/https://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=5067678
|تاريخ أرشيف=2020-12-01}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://viterbi.usc.edu/tools/download/?asset=/assets/023/49186.pdf&name=nsmaja.pdf
| عنوان = New Scientist: A good robot has personality but not looks
| مسار أرشيف = https://wayback.archive-it.org/all/20060929205205/http://viterbi.usc.edu/tools/download/?asset=/assets/023/49186.pdf&name=nsmaja.pdf
| تاريخ أرشيف = 29 September 2006
}}</ref> أي أنها تستخدم الأصوات وتعابير الوجه ولغة الجسد لمحاولة نقل حالة داخلية قد تكون فرحًا أو حزنًا أو خوفًا. أحد الأمثلة التجارية هو [[:en:Pleo|بليو]] وهو روبوت ديناصور يمكن أن يُظهر العديد من المشاعر الواضحة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.ted.com/talks/caleb_chung_plays_with_pleo#t-17244
| عنوان = Playtime with Pleo, your robotic dinosaur friend
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190120221644/https://www.ted.com/talks/caleb_chung_plays_with_pleo
|تاريخ أرشيف=2019-01-20}}</ref>

==== الذكاء الاجتماعي ====
يبحث مختبر الآلات الذكية الاجتماعية التابع [[معهد جورجيا التقني|لمعهد جورجيا للتكنولوجيا]] عن مفاهيم جديدة لتفاعل التدريس الموجه مع الروبوتات. الهدف من المشاريع هو [[:en:Social robot|روبوت اجتماعي]] يتعلم المهام والأهداف من المظاهرات البشرية دون معرفة مسبقة بالمفاهيم عالية المستوى. تستند هذه المفاهيم الجديدة إلى بيانات مستشعر مستمر منخفض المستوى من خلال [[تعلم غير مراقب|التعلم غير الخاضع للإشراف]] ويتم تعلم أهداف المهام لاحقًا باستخدام نهج بيسين {{إنج|Bayesian}}. يمكن استخدام هذه المفاهيم لنقل المعرفة إلى المهام المستقبلية، مما يؤدي إلى تعلم أسرع لتلك المهام. تم عرض النتائج من خلال الروبوت ''كوري'' {{إنج|Curi}} الذي يمكنه غرف ونقل بعض المعكرونة من وعاء إلى طبق ومن ثم سكب الصلصة فوق المعكرونة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.popsci.com/article/technology/meet-woman-who-trains-robots-living
| عنوان = Meet a woman who trains robots for a living
| تاريخ = 31 October 2014
| الأخير = Jennifer Bogo
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200920010527/https://www.popsci.com/article/technology/meet-woman-who-trains-robots-living/
|تاريخ أرشيف=2020-09-20}}</ref>

== المراقبة ==
[[ملف:Magnus_B._Egerstedt_puppet.jpg|يسار|تصغير|[[:en:Puppet Magnus|دمية ماغنوس]] ، دمية آلية يتم التلاعب بها مع أنظمة تحكم معقدة.]]
[[ملف:RuBot_II.jpg|يسار|تصغير|يمكن للروبوت [[:en:RuBot II|ريوبوت إثنان]] {{إنج|RuBot II}} حل مكعبات روبيك يدويًا.]]
يجب التحكم في الهيكل [[آلة|الميكانيكي]] للروبوت لأداء المهام. يتضمن التحكم في الروبوت ثلاث مراحل متميزة: الإدراك والمعالجة والعمل ([[:en:Robotic paradigms|النماذج الروبوتية]]). تعطي [[مستشعر|المستشعرات]] معلومات حول البيئة أو الروبوت نفسه (مثل موضع مفاصلها أو المستجيب النهائي لها). تتم معالجة هذه المعلومات بعد ذلك لتخزينها أو نقلها ولحساب الإشارات المناسبة للمشغلات ([[محرك كهربائي|المحركات]]) التي تحرك الجسم الميكانيكي.

أن طور المعالجة يمكن أن يأخذ نطاقا واسعا فيما يتعلق من ناحية التعقيد. على المستوى التفاعلي قد يترجم معلومات المستشعر الخام مباشرة إلى أوامر المشغل. إن [[:en:Sensor fusion|اندماج المستشعر]] يمكن أن يستخدم أولا لتقدير المعلمات ذات الأهمية (على سبيل المثال موضع قابض الروبوت) من بين بيانات المستشعر الصاخبة. من هذه التقديرات يمكن أن يتم استنتاج مهمة فورية (مثل تحريك القابض في اتجاه معين). إن تقنيات من [[نظرية التحكم|نظرية التحكم وضبط الأنظمة الحركية]] سوف تحول هذه المهمة إلى أوامر تقود المشغلات.

في نطاقات زمنية أطول أو بمهام أكثر تعقيدًا قد يحتاج الروبوت إلى البناء والتفكير باستخدام نموذج «معرفي». تحاول [[نموذج معرفي|النماذج المعرفية]] تمثيل الروبوت والعالم وكيفية تفاعلها. يمكن استخدام التعرف على الأنماط ورؤية الكمبيوتر لتتبع الأشياء. يمكن استخدام تقنيات [[نظام التموضع وبناء خريطة المكان في آن واحد|رسم الخرائط]] لبناء خرائط للعالم. أخيرًا يمكن استخدام [[تخطيط الحركة]] وتقنيات [[ذكاء اصطناعي|الذكاء الاصطناعي]] الأخرى لمعرفة كيفية التصرف. على سبيل المثال قد يكتشف المخطط كيفية إنجاز مهمة ما دون الاصطدام بالعقبات والسقوط وما إلى ذلك.


=== مستويات الحكم الذاتي ===
=== مستويات الحكم الذاتي ===
[[ملف:TOPIO_3.jpg|تصغير|[[توبيو]] {{إنج|TOPIO}} هو [[إنسآلة|روبوت شبيه بالبشر]] لعب [[كرة الطاولة]] في معرض آي ركس في مدينة طوكيو عام 2009.<ref>{{استشهاد بمجلة|عنوان=A Ping-Pong-Playing Terminator|مسار= http://www.popsci.com/technology/article/2010-02/ping-pong-playing-terminator|مجلة=Popular Science|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210122220024/https://www.popsci.com/technology/article/2010-02/ping-pong-playing-terminator/
يمكن ان يكون لنظم الرقابة مستويات مختلفة من الحكم الذاتي.
|تاريخ أرشيف=2021-01-22}}</ref>]]
قد تحتوي أنظمة التحكم أيضًا على مستويات مختلفة من الاستقلالية:


# يستخدم التفاعل المباشر للادوات اللمسية أو المشغلة /0}، وللإنسان سيطرة الكاملة تقريبا على مدى حرية الرجل الالي في الحركة.
# التفاعل المباشر وهو يستخدم من أجل الأجهزة [[:en:Haptic technology|اللمسية]] أو الأجهزة التي يتم التحكم فيها عن بُعد ويتمتع الإنسان تقريبًا بتحكم كامل في حركة الروبوت.
# تعمل أوضاع مساعدة المشغل على توجيه المشغل لمهام متوسطة إلى عالية المستوى حيث يكتشف الروبوت تلقائيًا كيفية تحقيقها.<ref>{{استشهاد بمجلة|عنوان=Synthiam Exosphere combines AI, human operators to train robots|مسار= https://www.therobotreport.com/synthiam-exosphere-trains-ai-robots-human-operators|مجلة=The Robot Report|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201006121841/https://www.therobotreport.com/synthiam-exosphere-trains-ai-robots-human-operators/
# يساعد المشغل تلقائيا الانماط التي لها وسيط للاوامر المشغلة إلى المهام رفيعة المستوى، مع الرجل الالي لمعرفة كيفية تحقيقها.
|تاريخ أرشيف=2020-10-06}}</ref>
# يمكن للرجل الالي ذاتي السيطرة ان يستمر لفترات طويلة بدون أي تدخل من الإنسان. مستويات أعلى من الحكم الذاتي لا تتطلب بالضرورة قدرات ادراكية أكثر تعقيدا. فعلى سبيل المثال، الروبوتات في مصانع التجميع مستقلة بحد ذاتها ولكنها تعمل في نمط ثابت.
# قد يمضي الروبوت المستقل في عمله بدون تدخل بشري لفترات طويلة من الزمن. لا تتطلب المستويات الأعلى من الاستقلالية بالضرورة قدرات معرفية أكثر تعقيدًا. على سبيل المثال الروبوتات في مصانع التجميع مستقلة تمامًا ولكنها تعمل في نمط ثابت.


تصنيف أخرى يأخذ بعين الاعتبار التفاعل بين الإنسان والسيطرة على حركات الجهاز.
يأخذ تصنيف آخر في الاعتبار التفاعل بين التحكم البشري وحركات الآلة:


# Teleoperation. يتحكم الإنسان في كل حركة، حيث ان كل جهاز مخصص من قبل المشغل.
# [[:en:Teleoperation|التشغيل عن بعد]]: يتحكم الإنسان في كل حركة ويتم تحديد كل تغيير في مشغل الآلة بواسطة المشغل.
# الاشراف يحدد الإنسان الخطوات العامة أو مواقع التغيير وتقرر الآلة تفاصيل حركات مشغلها.
# إشرافي: يحدد الإنسان التحركات العامة أو التغييرات في الموضع وتقرر الآلة حركات محددة لمشغلاتها.
# المهمة على مستوى الحكم الذاتي. يحدد المشغل فقط المهمة ويدير الرجل الالي نفسه بتقديم شكوى على ذلك.
# استقلالية على مستوى المهمة: يحدد المشغل المهمة فقط ويدير الروبوت نفسه لإكمالها.
# الحكم الذاتي الكامل: ستقوم الآلة بإنشاء وإكمال جميع مهامها دون تدخل بشري.
# التحكم الذاتي الكامل. تقوم الآلة بجميع مهامها دون تدخل الإنسان. وفقا لمدى تعقيد المهام، ففي هذه الفئة يمكن ان يتحول الرجل الالي ذاتي التحكم إلى الرجل الالي الصناعي المستقبلي مثل [[سي 3P0.]]


== الابحاث ==
== الديناميات والحركيات ==
[[ملف:PIA15279_3rovers-stand_D2011_1215_D521.jpg|يمين|تصغير|400x400بك|يقف اثنان من مهندسي [[مختبر الدفع النفاث]] مع ثلاث مركبات، مما يوفر مقارنة بحجم ثلاثة أجيال من مركبات المريخ. في المقدمة والوسط هي الرحلة الاحتياطية لأول مركبة على سطح المريخ ''سوجورنر'' {{إنج|Sojourner}} والتي هبطت على سطح المريخ في عام 1997 كجزء من مشروع إيجاد الطريق إلى المريخ {{إنج|Mars Pathfinder Project}}. على اليسار توجد مركبة اختبار ''المتجول مستكشف المريخ'' {{إنج|Mars Exploration Rover (MER)}} وهي شقيق عامل لمركبة ''روح وفرصة'' ''Spirit'' and ''Opportunity'' والتي هبطت على المريخ في عام 2004. على اليمين توجد مركبة تجريبية لمختبر علوم المريخ تدعى ''الفضول'' {{إنج|Curiosity}} والتي هبطت على سطح المريخ في عام 2012.
{{مصادر أكثر|تاريخ=يوليو 2009}}
دراسة الحركة يمكن ان تقسم إلى [[ديناميكيات وحركيات.]] تشير الحركيات مباشرة إلى حسابات المستجيب نهاية الموقع، والتوجه، [[والسرعة]]، [[والتسارع]] عند تطابق القيم المتطابقة المشتركة. [[الحركيات المعكوسة]] تشير إلى عكس الحالة التي تتطلب القيم المشتركة المحسوبة لقيم المستجيبات النهائية، كما فعلت في تخطيط المسار. تشمل بعض الجوانب الخاصة من الحركيات تشمل التعامل مع الاحتمالات ا (الاحتمالات المختلفة لأداء نفس الحركة)، وتجنب [[الاصطدام]]، وتجنب [[التفرد.]] عندما يتم حساب كل المواقع ذات الصلة والسرعات والتسارع باستخدام [[علم الحركة|الحركيات]]، فإن بعض الطرق من مجال [[الديناميات]] يتم استخدامها لدراسة تأثير [[القوى]] على التحركات. تشير الديناميات المباشرة إلى حساب التسارع في الرجل الالي عندما يتم التعرف على القوى المستخدمة. يتم استخدام الديناميات المباشرة في أعمال [[محاكاة الرجل الالي بالحاسسوب.]] تشير [[الديناميات المعكوسة]] حسابات المشغل الضرورية من اجل صنع تسارع النهايات المستجيبة. يمكن ان يتم استخدام هذه المعلومات لتحسين السيطرة على خوارزميات الرجل الالي.


إن مركبة ''سوجورنر'' تبلغ طولا {{حول|65|cm|ft}}. إن مركبة ''المتجول مستكشف المريخ'' (MER) تبلغ طولا {{حول|1.6|m|ft}}. إن مركبة ''الفضول'' على اليمين تبلغ طولا {{حول|3|m|ft}}.]]
في كل مجال من المجالات المذكورة أعلاه، يسعى الباحثين لتطوير مفاهيم واستراتيجيات جديدة والعمل على تحسين القائم منها، وتحسين التفاعل بين هذه المجالات. للقيام بذلك، يجب أن يتم تطوير المعايير «الأمثل» للأداء وتحسين طرق التصميم، والهيكلية، والسيطرة على الرجال الاليين.
لا يركز الكثير من الأبحاث في مجال الروبوتية على مهام صناعية محددة بل يركز على التحقيقات في أنواع جديدة [[روبوت|من الروبوتات]] والطرق البديلة حول كيفية التفكير في الروبوتات أو تصميمها والطرق الجديدة لتصنيعها. إن التحقيقات الأخرى مثل مشروع [[:en:Cyberflora|سايبر فلورا]] التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تكاد تكون أكاديمية بالكامل.


إن أول ابتكار جديد في تصميم الروبوتات هو '''المصدر المفتوح''' {{إنج|open sourcing}} لمشاريع الروبوت. لوصف مستوى تقدم الروبوت يمكن استخدام مصطلح «جيل الروبوتات». صاغ هذا المصطلح البروفيسور [[هانز مورافيك]] عالم الأبحاث الرئيسي في [[:en:Robotics Institute|معهد الروبوتية]] في<nowiki/>[[جامعة كارنيغي ميلون|جامعة كارنيجي ميلون]] في وصف التطور المستقبلي القريب لتكنولوجيا الروبوت. أن ''الجيل الأول من'' الروبوتات، الذي تنبأه [[هانز مورافيك|مورافيك]] في عام 1997، يجب أن يكون لديه قدرة فكرية يمكن مقارنتها [[سحلية|بسحلية]] وتنبأ بإنه سيكون من الواجب أن تصبح متاحة بحلول عام 2010. نظرًا لأن ''الجيل الأول من'' الروبوت سيكون غير قادر على [[تعلم|التعلم]] فأن [[هانز مورافيك|مورافيك]] يتوقع أن يكون ''الجيل الثاني من'' الروبوتات أفضل من ''الأول'' وسيصبح متاحًا بحلول عام 2020 مع إمكانية مقارنة ذكائه بذكاء [[فأر (جنس)|الفأر]]. يجب أن يتمتع ''الجيل الثالث من'' الروبوتات بذكاء مماثل لذكاء [[سعدان|القرد]]. على الرغم من أن روبوتات ''الجيل الرابع'' الروبوتات ذات الذكاء [[إنسان|البشري]]، حسب توقع الأستاذ [[هانز مورافيك|مورافيك]] أن تصبح ممكنة في الواقع، إلا أنه لا يتوقع حدوث ذلك قبل حوالي عام 2040 أو 2050.<ref>[[Nova (American TV series)|NOVA]] conversation with Professor Moravec, October 1997. ''[https://www.pbs.org/wgbh/nova/robots/moravec.html NOVA Online]'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210125030624/https://www.pbs.org/wgbh/nova/robots/moravec.html|date=2021-01-25}}</ref>
== الابحاث في مجال الرجال الاليين ==
[[ملف:TOPIO 2.0.jpg|يسار|250px|تصغير|TOPIO، روبوت التي وضعتها TOSY التي يمكن أن تلعب لعبة كرة الطاولة.]]
{{معلومات أكثر|Open-source robotics|Evolutionary robotics}}
الكثير من البحوث في مجال الروبوتات لا تركز على المهام الصناعية المحددة، ولكن على التحقيقات في [[نوع (تصنيف)|أنواع]] جديدة [[من الروبوتات]]، وطرق بديلة للتفكير أو تصميم الروبوتات، وطرق جديدة لتصنيعها ولكن التحقيقات الأخرى، مثل تحقيقات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا [[cyberflora]] تعتبر تحقيقات اكاديمية بحتة.


إن الابتكار الثاني في تصميم الروبوتات هو [[علم روبوتات تطوري|الروبوتات التطورية]]. هذه [[علم المنهج|المنهجية]] تستخدم [[تحسيب تطوري|الحوسبة التطورية]] للمساعدة في تصميم الروبوتات وخاصة شكل الجسم أو [[نظرية التحكم|المتحكمات في]] الحركة والسلوك. بطريقة مشابهة [[التطور|للتطور الطبيعي]] يُسمح لمجموعة ذات عدد كبير من الروبوتات بالمنافسة فيما بينها بطريقة ما أو يتم قياس قدرتها على أداء مهمة باستخدام [[:en:Fitness function|وظيفة اللياقة]]. نتيجة لذلك تتم إزالة تلك الروبوتات ذات الأداء الأسوأ من بين مجموعة الروبوتات المتنافسة ومن ثم يتم استبدالها بمجموعة روبوتات جديدة تمتلك سلوكيات جديدة تعتمد على سلوكيات الروبوتات الفائزة. بمرور الوقت يتحسن عدد روبوتات المجموعة ويصل في النهاية إلى درجة قد يظهر فيها روبوت مرضٍ {{إنج|satisfactory robot}}. يحدث هذا دون أي برمجة مباشرة للروبوتات من قبل الباحثين. يستخدم الباحثون هذه الطريقة لإنشاء روبوتات أفضل<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= https://www.wired.com/science/discoveries/news/2002/09/54900|صحيفة=Wired|عنوان=A Theory of Evolution, for Robots|الأول=Lakshmi|الأخير=Sandhana|تاريخ=5 September 2002|تاريخ الوصول=28 October 2007|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20140329024116/http://www.wired.com/science/discoveries/news/2002/09/54900
أول ابتكار جديد في تصميم الروبوت هو تحديد المصادر المفتوحة للمشاريع الآلية. يمكن استخدام مصطلح جينيريشن روبوتس من اجل وصف مستوى التقدم المحرز في مجال الرجال الآليين. هذا المصطلح الذي اخترعه البروفيسور [[هانس مورافيك]]، والباحثين العلميين في [[جامعة كارنيجي ميلون معهد للروبوتات]] من اجل وصف المستقبل القريب لتطور التكنولوجيا الروبوتية. ''الاجيال الأولى والثانية والثالثة للرجال الاليين تعتبر الاجيال الأولى للرجال الاليين، حيث تنبأ مورافيك في عام 1997 بضرورة وجود كمية معرفية مماثلة ل [[ليزارد]]'' وينبغي أن تصبح متوفرة بحلول عام 2010. ولأن ''الجيل الأول من'' الروبوت سيكون غير قادر على [[تعلم|التعلم]]، فقد تنبأ مورفيك بأن ''الجيل الثاني'' من الروبوت سيكون ذا تحسن وتطور بالمقارنة مع ''الجيل الأول'' وسيصبح متوفرا بحلول عام 2020، مع ذكاء ربما يماثل ذكاء [[الماوس.]] ''الجيل الثالث'' من الرجال الاليين ينبغي أن يكون لديهم مقدار من الذكاء المقارن ب ذكاء القرد. يتوقع الروفسور مورفيك بإمكانية توفر ''الجيل الرابع'' للرجال الاليين، وروبوتات مع الذكاء [[بشري|البشري]] لن يكون متوفر حتى عام 2040 أو 2050.<ref>محادثة [[مستعر|نوفا]] مع البروفيسور [[مورافيك]]، تشرين الأول / أكتوبر 1997. ''[https://www.pbs.org/wgbh/nova/robots/moravec.html نوفا أون لاين]'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170802140812/http://www.pbs.org/wgbh/nova/robots/moravec.html|date=02 أغسطس 2017}}</ref>
|تاريخ أرشيف=2014-03-29}}</ref> واستكشاف طبيعة التطور.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://www.sciencedaily.com/releases/2007/02/070222155713.htm|ناشر=Science Daily|عنوان=Experimental Evolution In Robots Probes The Emergence Of Biological Communication|تاريخ=24 February 2007|تاريخ الوصول=28 October 2007|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210125033230/http://www.sciencedaily.com/releases/2007/02/070222155713.htm
|تاريخ أرشيف=2021-01-25}}</ref> نظرًا لأن العملية تتطلب غالبًا محاكاة أجيال عديدة من الروبوتات<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأول=Leon|الأخير=Žlajpah|عنوان=Simulation in robotics|صحيفة=Mathematics and Computers in Simulation|العدد=4|صفحات=879–897|تاريخ=15 December 2008|DOI=10.1016/j.matcom.2008.02.017|المجلد=79}}</ref> يمكن تشغيل هذه التقنية بالكامل أو في الغالب في [[محاكاة]] باستخدام حزمة برامج [[محاكي الروبوتات|محاكاة الروبوت]] ومن ثم اختبارها على روبوتات حقيقية بمجرد أن تصبح الخوارزميات المتطورة جيدة بما فيه الكفاية.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.trnmag.com/Stories/2004/051904/Evolution_trains_robot_teams_051904.html
| عنوان = Evolution trains robot teams TRN 051904
| موقع = www.trnmag.com
| الأخير = News
| الأول = Technology Research
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210126190812/http://www.trnmag.com/Stories/2004/051904/Evolution_trains_robot_teams_051904.html
|تاريخ أرشيف=2021-01-26}}</ref> يوجد حاليًا حوالي 10 ملايين روبوت صناعي يكدحون في جميع أنحاء العالم واليابان هي الدولة الأولى التي تتمتع بكثافة عالية في استخدام الروبوتات في صناعتها التحويلية.


=== الديناميكيات والكينماتيكا ===
[[والثاني هو الروبوتات المتطورة.|والثاني هو [[الروبوتات المتطورة.]]]] هذه هي [[علم المنهج|المنهجية]] التي تستخدم [[الحساب التطوري]] للمساعدة في تصميم الروبوتات، وخاصة في شكل الجسم، وتحركاته والتحكم بسوكه. بطريقة مشابهة [[للتطور الطبيعي]]، فقد سمح بدرجة معينة من التنافس بين اعداد كبيرة من الرجال الاليين، وعلى قدرتهم على تأدية المهام حيث يتم حساب ذلك باستخدام عمل.[[اللياقة البدنية.]] الرجال الاليين الذين يقدمون الاسوء في هذه المنافسة يتم ازالتهم وتحل محلهم اعداد جديدة بالاعتماد عل السلوكيات المسندة إلى الفائزين. مع مرور الوقت يتم تحسين السكان، وفي نهاية المطاف يتم ظهور رجال اليين مرغوب بهم. يحدث هذا بدون أي برمجة مباشرة للرجل الالي عن طريق الباحثين. يستخدم الباحثون هذا الأسلوب من اجل صنع رجال اليين افض ومن اجل<ref>{{استشهاد|مسار=https://www.wired.com/2002/09/a-theory-of-evolution-for-robots/|ناشر=Wired Magazine|عنوان=A Theory of Evolution, for Robots|الأول=Lakshmi|الأخير=Sandhana|تاريخ=2002-09-05|تاريخ الوصول=2007-10-28|مسار أرشيف=https://archive.is/i56wS|تاريخ أرشيف=2013-01-05}}</ref> استكشاف طبيعة التطور.<ref>{{استشهاد|مسار=https://www.sciencedaily.com/releases/2007/02/070222155713.htm|ناشر=Science Daily|عنوان=Experimental Evolution In Robots Probes The Emergence Of Biological Communication|تاريخ=2007-02-24|تاريخ الوصول=2007-10-28| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181116074704/https://www.sciencedaily.com/releases/2007/02/070222155713.htm | تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2018 }}</ref> ولأن هذه العملية غالبا ما تتطلب محاكاة عدة أجيال من الرجال الآليين<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأول=Leon|الأخير=Žlajpah|عنوان=Simulation in robotics|صحيفة=Mathematics and Computers in Simulation|العدد=4|صفحات=879-897|تاريخ=2008-12-15|doi=10.1016/j.matcom.2008.02.017|المجلد=79}}</ref>، فإن خذه التقنية يمكن ان يتم استخدامها بالكامل أو معظمها في [[محاكاة|المحاكاة]]، ومن ثم اختبارها على الروبوتات الحقيقية عندما يتم تطوير الخوارزميات بشكل كافي.<ref>[http://www.trnmag.com/Stories/2004/051904/Evolution_trains_robot_teams_051904.html والابحاث التكنولوجيا ألاحدث : ايفيليوشن تراينس روبوت تيمس.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160623012812/http://trnmag.com/Stories/2004/051904/Evolution_trains_robot_teams_051904.html |date=23 يونيو 2016}}</ref> حاليا، هناك حوالي مليون من الرجال الاليين الصناعيين الذين يكدحون في مختلف أنحاء العالم، وتعتبر اليابان أكبر دولة في استخدامها للرجال الاليين في الصناعة التحويلية.<ref>[https://techviewz.org/top-10-robotic-countries/ افضلأعلى 10 بلدان الية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160309182030/http://techviewz.org/2008/12/top-10-robotic-countries.html |date=9 مارس 2016}}</ref>
يمكن تقسيم دراسة الحركة إلى [[علم الحركة (فيزياء)|علم الحركة المجردة]] {{إنج|kinematics}} و[[علم الحركة|علم الديناميكيات المقيدة]] {{إنج|dynamics}}.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأول=P.K.|مؤلف1=Agarwal|عنوان=Elements of Physics XI|مسار= https://books.google.com/books?id=SEVnsSy0yF8C&pg=SA2-PA3|ناشر=Rastogi Publications|ISBN=978-81-7133-911-2|صفحة=2|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160529031607/https://books.google.com/books?id=SEVnsSy0yF8C&pg=SA2-PA3
|تاريخ أرشيف=2016-05-29}}</ref> يشير علم الحركة المجردة المباشرة أو الحركة إلى الأمام إلى حساب موضع المستجيب النهائي واتجاهه [[سرعة متجهة|وسرعته]] [[تسارع|وتسارعه]] عندما تكون قيم المفصل الموافقة معروفة. في المقابل يشير [[:en:Inverse kinematics|علم الحركة المجردة المعكوسة]] إلى الحالة المعاكسة التي يتم فيها حساب القيم المشتركة المطلوبة لقيم المستجيب النهائي كما هو الحال في تخطيط المسار. تتضمن بعض الجوانب الخاصة [[علم الحركة (فيزياء)|لعلم الحركة المجردة]] التعامل مع التكرار (الاحتمالات المختلفة لأداء نفس الحركة) وتجنب [[تصادم|الاصطدام]] وتجنب [[:en:Mechanical singularity|التفرد]]. بمجرد حساب جميع المواضع والسرعات والتسارعات ذات الصلة باستخدام [[علم الحركة (فيزياء)|علم الحركة المجردة]] يتم حينها استخدام طرق من مجال [[علم الحركة|علم الديناميكيات المقيدة]] لدراسة تأثير [[قوة|القوى]] على هذه الحركات. تشير [[علم الحركة|الديناميكيات]] المباشرة إلى حساب التسارع في الروبوت بمجرد معرفة القوى المطبقة. يتم استخدام [[علم الحركة|الديناميكيات]] المباشرة في [[محاكاة بالحاسوب|محاكاة الكمبيوتر]] للروبوت. تشير [[:en:Inverse dynamics|الديناميكيات المعكوسة]] إلى حساب قوى المشغل اللازمة لإنشاء تسارع محدد للمستجيب النهائي. يمكن استخدام هذه المعلومات لتحسين خوارزميات التحكم في الروبوت.

في كل مجال من المجالات المذكورة أعلاه يسعى الباحثون جاهدين لتطوير مفاهيم واستراتيجيات جديدة وتحسين المفاهيم القائمة وتحسين التفاعل بين هذه المجالات. للقيام بذلك يجب تطوير وتنفيذ معايير الأداء «الأمثل» وطرق تحسين التصميم والبنية والتحكم في الروبوتات.

=== [[هندسة إلكترونيات حيوية|هندسة الإلكترونيات الحيوية]] و[[محاكاة حيوية|المحاكاة الحيوية]] ===
إن [[هندسة إلكترونيات حيوية|هندسة الإلكترونيات الحيوية]] و[[محاكاة حيوية|المحاكاة الحيوية]] تطبق علم وظائف الأعضاء وطرق حركة الحيوانات على تصميم الروبوتات. على سبيل المثال، كان تصميم [[:en:BionicKangaroo|روبوت الكانغرو الحيوي]] {{إنج|BionicKangaroo}} يعتمد على طريقة قفز الكنغر.

=== الحوسبة الكمية ===
كان هناك بعض الأبحاث حول ما إذا كان يمكن تشغيل خوارزميات الروبوتات بسرعة أكبر على [[حساب كمومي|أجهزة الكمبيوتر الكمومية]] مما يمكن تشغيلها على [[حاسوب|أجهزة الكمبيوتر الرقمية]]. تمت الإشارة إلى هذه المنطقة باسم الروبوتات الكمومية.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Quantum Robotics|مؤلف1=Tandon|الأول=Prateek|ناشر=Morgan & Claypool Publishers|سنة=2017|ISBN=978-1627059138}}</ref>


== التعليم والتدريب ==
== التعليم والتدريب ==
[[ملف:ER4u.jpg|تصغير|لائحة SCORBOT - 4u -- روبوت التعليمي.]]
[[ملف:ER4u.jpg|تصغير|الروبوت التعليمي [[انتليتيك|SCORBOT-ER 4u]]]]
يقوم مهندسو الروبوتات بتصميم الروبوتات وصيانتها وتطوير تطبيقات جديدة لها وإجراء البحوث لتوسيع إمكانات الروبوتات.<ref>{{استشهاد ويب
الروبوتات هي حقل مشتركة للدراسة الجامعية. بعض الجامعات تمنح درجات علمية في مجال الرجال الاليين.
| مسار = http://www.princetonreview.com/careers.aspx?cid=139
| عنوان = Career: Robotics Engineer
| سنة = 2012
| موقع = Princeton Review
| تاريخ الوصول = 27 January 2012
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20150121132935/http://www.princetonreview.com:80/careers.aspx?cid=139
|تاريخ أرشيف=2015-01-21}}</ref> أصبحت الروبوتات أداة تعليمية شائعة في بعض المدارس المتوسطة والثانوية ولا سيما في أجزاء من [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]]<ref name="ACM-SE12" /> وكذلك في العديد من المعسكرات الصيفية للشباب مما زاد الاهتمام بالبرمجة والذكاء الاصطناعي والروبوتات بين الطلاب.


=== التدريب الوظيفي ===
في الآونة الأخيرة أصبحت الروبوتات اداة مشهورة في زيادة الاهتمام للمنافسة لطلاب المدارس المتوسطة والثانوية. مواد السنة الأولى لتخصصات علوم الكمبيوتر في العديد من الجامعات تم تطويرها لتتضمن برمجة الرجل الالي بدلا من برامج الهندسة.
تقدم [[جامعة|جامعات]] مثل [[:en:Worcester Polytechnic Institute|معهد ورسستر للفنون التطبيقية]] [[دكتوراه|درجات]] [[بكالوريوس|البكالوريوس]] [[ماجستير|والماجستير]] [[دكتوراه|والدكتوراه]] في مجال الروبوتات.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.wpi.edu/academics/robotics/
| عنوان = Robotics Degree Programs at Worcester Polytechnic Institute
| سنة = 2013
| موقع = Worcester Polytechnic Institute
| تاريخ الوصول = 12 April 2013
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160812221212/http://www.wpi.edu:80/academics/robotics/
|تاريخ أرشيف=2016-08-12}}</ref> تقدم [[معهد مهني|المعاهد المهنية]] تدريبًا على الروبوتات يستهدف إعداد المتدربين لشغل الوظائف في مجال الروبوتية.


=== الشهادة ===
=== توظيفات في علم الإنسان الالي. ===
إن [[:en:Robotics Certification Standards Alliance|تحالف معايير شهادات الروبوتية]] هو سلطة دولية لإصدار شهادات الروبوتية والتي تقوم بمنح العديد من شهادات الروبوتية ذات الصلة بالصناعة والتعليم.
بازدياد عدد الرجال الاليين فإن الوظائف المتعلقة بالرجال الاليين في ازدياد ونمو. تتطلب بعض الوظائف مهارات العمل الحالية، مثل بناء الكيبل، وتجميع قطع الغيار، والاختبار.


=== معسكر الروبوتات الصيفي ===
== الرعاية الصحية ==
تتضمن العديد من برامج المعسكرات الصيفية الوطنية الروبوتية كجزء من مناهجها الدراسية الأساسية. بالإضافة إلى ذلك يتم تقديم برامج الروبوتية الصيفية للشباب في كثير من الأحيان من قبل المتاحف والمؤسسات الشهيرة.
{{مصادر أكثر|تاريخ=يوليو 2009}}
تقوم سكريبت برو بتصنيع رجل الي مصمم لمساعدة الصيدليات لملء الوصفات الطبية التي تشمل المواد الصلبة الشفوية أو [[دواء|الأدوية]] عن طريق الفم على شكل حبوب. يقوم [[الصيدلاني]] بإدخال معلومات الوصفة الطبية في نظام المعلومات. عند تحديد وجود أو عدم وجود الادوية في الرجل الالي فإن النظام يرسل المعلومات للرجل الالي من اجل ملئها. للرجل الالي ثلاثة احجام مختلفة بالاعتماد على حجم الحبة. يحدد فني الرجل الالي أو الصيدلاني الحجم المطلوب للقنينة بالاعتماد على القرص المدخل إلى الرجل الالي عند صنعه. عندما يتم تعبئة العبوة فيتم احضارها إلى الحزام الناقل الذي يسلمها للحامل الذي يلف العبوة ويعمل على الصاق ملصق المريض. بعد ذلك يتم وضعه على حامل اخر الذي يقوم بتسليم دواء المريض فتحة بطاقة تحمل اسم المريض عليها. يعد ذلك يقوم الصيدلاني أو الفني بفحص مكونات العبوة للتأكد بأنها مكون من الدواء الصحيح للمريض الصحيح ومن ثم يختم العبوة ويرسلها إلى الجهة الخارجية ليتم انتقاؤها. يعتبر الرجل الالي جهاز وقتي فعال حيث تعتمد عليه الصيدلية من اجل ملء الوصفات الطبية.


=== مسابقات الروبوتية ===
مكيسون للروبوت آر إكس هو رجل الي اخر من اجل الرعاية الصحية حيث يقوم بمساعدة الصيادلة على التخلص من آلاف الادوية يوميا مع وجود اخطاء قليلة أو حتى معدومة. يمكن ان يكون عرض الرجل الالي عشرة اقدام وطوله ثلاثين ثدما ويستطيع حمل عدة مئات من الادوية المختلفة والآلاف من الجرعات. بهذه الطريقة توفر الصيدلية الكثير من الموارد البشرية مثل الموظفين الذي على خلاف ذلك غير متوفرين في صناعة الموارد النادرة. فهو يستخدم ؤأ [[كهروميكانيكي]] مقترن بنظام [[هوائي]] لالتقاط كل جرعة وتسليمها إلى مخزنها أو إلى موقع الاستغناء عنها. يتحرك الرأس على طول محور واحد في الوقت الذي يدور 180 درجة لسحب الأدوية. خلال هذه العملية فإنه يستخدم تكنولوجيا [[رمز شريطي|الباركود]] للتحقق من سحب الدواء الصحيح. بعد ذلك يقوم بتسليم الدواء إلى مريض محدد على الحزام الناقل. عندما يتم ملء جميع الادوية التي يحتاجها المريض والمخزنة في الرجل الالي، يتم إطلاق سراح العبوة واعادتها إلى الحزام الناقل في انتظار تحميلها في عربة التسليم حزام ناقل إلى فني في انتظار تحميلها في عربة للتسليم.
هناك العديد من المسابقات حول العالم الخاصة بالروبوتية. يستهدف منهج [[:en:SeaPerch|سيبيرش]] {{إنج|SeaPerch}} الطلاب من جميع الأعمار. هذه قائمة قصيرة من أمثلة المنافسة. للحصول على قائمة كاملة راجع [[منافسة روبوت|مسابقة الروبوت]].


==== مسابقات للأطفال الصغار ====
== انظر أيضاً ==
تقدم منظمة فيرست {{إنج|FIRST}} مسابقات فيرست [[ليغو (لعبة)|ليغو]] ليغ جونيور<nowiki/>[[فيرست ليغو ليغ جونيور.|.]] للأطفال الصغار. تهدف هذه المسابقة إلى إتاحة الفرصة للأطفال الصغار لبدء التعلم عن العلوم والتكنولوجيا. يقوم الأطفال في هذه المسابقة ببناء نماذج [[ليغو (لعبة)|ليغو]] ولديهم خيار استخدام مجموعة الروبوتات [[ليغو (لعبة)|ليغو]] وي دو {{إنج|Lego WeDo}}.


==== مسابقات للأطفال من سن 9-14 ====
* [[تاريخ التقانة|تاريخ التكنولوجيا]]
واحدة من أهم المسابقات هي مسابقة منظمة فيرست لدوري الليغو {{إنج|FIRST_Lego_League}}. فكرة هذه المسابقة المحددة هي أن يبدأ الأطفال في تطوير المعرفة والدخول في الروبوتات أثناء اللعب باستخدام [[ليغو (لعبة)|الليغو]] منذ أن يبلغوا التاسعة من العمر. ترتبط هذه المسابقة [[:en:National Instruments|بالأدوات الوطنية]]. يستخدم الأطفال [[ليقو منيدستورمز أر سي إكس|ليغو منيدستورمز أر سي إكس]] لحل التحديات الروبوتية المستقلة في هذه المسابقة.
== ملاحظات ==

{{مراجع|2}}
==== مسابقات للمراهقين ====
تم تصميم [[:en:FIRST Tech Challenge|مسابقة منظمة فيرست للتحدي التقني]] للطلاب المتوسطين لتكون مسابقة انتقالية من [[:en:FIRST Lego League|مسابقة منظمة فيرست لدوري الليغو]] إلى [[:en:FIRST Robotics Competition|مسابقة منظمة فيرست للمنافسة الروبوتية]].

إن [[:en:FIRST Robotics Competition|مسابقة منظمة فيرست للمنافسة الروبوتية]] تركز على التصميم الميكانيكي حيث يتم لعب لعبة معينة كل عام حيث يكون قد تم تصميم الروبوتات خصيصًا للعبة ذلك العام. في لعبة المباراة يتحرك الروبوت بشكل مستقل خلال أول 15 ثانية من اللعبة (على الرغم من أن بعض السنوات مثل Deep Space لعام 2019 تم تغير هذه القاعدة) ومن ثم يتم تشغيله يدويًا لبقية المباراة.

==== مسابقات للطلاب الأكبر سنًا ====
تشمل مسابقات [[كأس الروبوتات]] {{إنج|RoboCup}} المتنوعة فرقًا من المراهقين وطلاب الجامعات. تركز هذه المسابقات على مسابقات كرة القدم باستخدام أنواع مختلفة من الروبوتات ومسابقات الرقص ومسابقات البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية. يجب أن تكون جميع الروبوتات في هذه المسابقات مستقلة. تركز بعض هذه المسابقات على محاكاة الروبوتات.

تدير منظمة آيه يو في اس آي {{إنج|AUVSI}} [[مسابقة الروبوتات الجوية الدولية]] و[[:en:Unmanned surface vehicle|مسابقة الزوارق المسيرة بدون بحار]] و[[:en:RoboSub|مسابقة الروبوتات الغواصة تحت الماء]].

تجذب مسابقة المنافسة الأوربية الخاصة بطلاب الإيه يو في<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://sauc-europe.org/
| عنوان = Student AUV Competition Europe
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210119185556/http://sauc-europe.org/
|تاريخ أرشيف=2021-01-19}}</ref> {{إنج|SAUC-E}} فرق الطلاب الجامعيين والخريجين. كما هو الحال في مسابقات منظمة آيه يو في اس آي يجب أن تكون الروبوتات مستقلة تمامًا أثناء مشاركتها في المنافسة.

إن مسابقة [[:en:The Microtransat Challenge|تحدي ميكروترانسات]] هو مسابقة للإبحار بقارب روبوتي عبر المحيط الأطلسي.

==== المسابقات المفتوحة للجميع ====
إن [[:en:RoboGames|ألعاب روبو غيمز]] متاحة لأي شخص يرغب في المنافسة في أكثر من 50 فئة من مسابقات الروبوت.

يقيم [[:en:Federation of International Robot-soccer Association|الاتحاد الدولي لكرة القدم الروبوتية]] مسابقات كأس العالم لكرة القدم الروبوتية {{إنج|FIRA}}. هناك مسابقات الروبوتات الطائرة ومسابقات كرة القدم الروبوتية وتحديات أخرى بما في ذلك رفع الأثقال الحديدية المصنوعة من المسامير والأقراص المدمجة.

=== برامج الروبوتات ما بعد المدرسة ===
بدأت العديد من المدارس في جميع أنحاء البلاد في إضافة برامج الروبوتات إلى مناهج ما بعد المدرسة. تتضمن بعض البرامج الرئيسية لروبوتات ما بعد المدرسة [[:en:FIRST Robotics Competition|مسابقة الروبوتات الأولى]] و[[:en:Botball|مسابقة كرة البوتبول]] ومسابقة أفضل روبوتية {{إنج|B.E.S.T. Robotics}}.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.bestinc.org/
| عنوان = B.E.S.T. Robotics
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190903181141/http://bestinc.org:80/
|تاريخ أرشيف=2019-09-03}}</ref> غالبًا ما تشتمل مسابقات الروبوتية على جوانب الأعمال والتسويق بالإضافة إلى الهندسة والتصميم.

بدأت [[ليغو غروب|شركة ليغو غروب]] برنامجًا للأطفال لتعلم الروبوتية والتحمس لها في سن مبكرة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://carobotfactory.com/classes/
| عنوان = LEGO® Building & Robotics After School Programs
| تاريخ الوصول = 5 November 2014
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200214212533/http://carobotfactory.com:80/classes
|تاريخ أرشيف=2020-02-14}}</ref>

=== الروبوتات التعليمية المخصصة لإزالة الهيمنة التعليمية ===
إن الروبوتات التعليمية المخصصة لإزالة الهيمنة التعليمية {{إنج|Decolonial}} هي فرع من [[تقنية Decolonial|العلم التقني الخاص بإزالة الهيمنة التعليمية]] والذكاء الاصطناعي المخصص لإزالة الهيمنة التعليمية <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Decolonial AI: Decolonial Theory as Sociotechnical Foresight in Artificial Intelligence|سنة=2020|DOI=10.1007/s13347-020-00405-8|arxiv=2007.04068|الأخير=Mohamed|الأول=Shakir|مؤلف2-الأخير=Png|مؤلف2-الأول=Marie-Therese|مؤلف3-الأخير=Isaac|مؤلف3-الأول=William|صحيفة=Philosophy & Technology|المجلد=33|العدد=4|صفحات=659–684}}</ref> والتي يتم تطبيقها في أماكن مختلفة حول العالم. تتلخص هذه المنهجية في النظريات والممارسات التربوية مثل [[تعليم المقهورين|أصول تعليم المقهورين]] [[منهج مونتيسوري|ومنهج مونتيسور]]. إن هذه المنهجية تهدف إلى تعلم الروبوتات من الثقافة المحلية للحفاظ على التعددية الثقافية وخلط المعرفة التكنولوجية.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.oyaquelegal.org/decolonial-robotics/
| عنوان = Decolonial Robotics
| تاريخ = 9 September 2020
| تاريخ الوصول = 12 August 2020
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201023032008/https://www.oyaquelegal.org/decolonial-robotics/
|تاريخ أرشيف=2020-10-23}}</ref>

== توظيف ==
تعتبر الروبوتات مكونًا أساسيًا في العديد من بيئات التصنيع الحديثة. مع زيادة استخدام المصانع للروبوتات ينمو عدد الوظائف المتعلقة بالروبوتات وقد لوحظ أنها في ازدياد مستمر.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://tommytoy.typepad.com/tommy-toy-pbt-consultin/2011/06/outlook-for-robotics-and-automation-for-2011-and-beyond-are-excellent-says-expert-.html
| عنوان = Outlook for robotics and Automation for 2011 and beyond are excellent says expert
| تاريخ = 29 June 2011
| ناشر = PBT Consulting
| تاريخ الوصول = 27 January 2012
| الأخير = Toy
| الأول = Tommy
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200803203645/https://tommytoy.typepad.com/tommy-toy-pbt-consultin/2011/06/outlook-for-robotics-and-automation-for-2011-and-beyond-are-excellent-says-expert-.html
|تاريخ أرشيف=2020-08-03}}</ref> أدى توظيف الروبوتات في الصناعات إلى زيادة وفورات الإنتاجية والكفاءة ويُنظر إليه عادةً على أنه استثمار طويل الأجل للمتبرعين. لقد أظهرت ورقة قدمها كل من مايكل أوزبورن و&nbsp;[[:en:Carl Benedikt Frey|كارل بينيديكت فراي]]&nbsp;أن 47 في المائة من الوظائف في الولايات المتحدة معرضة لخطر الأتمتة «على مدى بعض السنوات غير المحددة».<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|تاريخ=1 January 2017|عنوان=The future of employment: How susceptible are jobs to computerisation?|صحيفة=Technological Forecasting and Social Change|المجلد=114|صفحات=254–280|DOI=10.1016/j.techfore.2016.08.019|issn=0040-1625|الأخير=Frey|الأول=Carl Benedikt|مؤلف2-الأخير=Osborne|مؤلف2-الأول=Michael A.}}</ref> تم انتقاد هذه الادعاءات على أساس أن السياسة الاجتماعية وليس الذكاء الاصطناعي هي التي تسبب البطالة.<ref>E McGaughey, 'Will Robots Automate Your Job Away? Full Employment, Basic Income, and Economic Democracy' (2018) [https://papers.ssrn.com/sol3/papers.cfm?abstract_id=3044448 SSRN, part 2(3)]. DH Autor, ‘Why Are There Still So Many Jobs? The History and Future of Workplace Automation’ (2015) 29(3) Journal of Economic Perspectives 3. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210131074722/https://papers.ssrn.com/sol3/papers.cfm?abstract_id=3044448|date=2021-01-31}}</ref> في مقال نُشر عام 2016 في صحيفة الغارديان صرح ستيفن هوكينج بأن «أتمتة المصانع قد قضت بالفعل على الوظائف في التصنيع التقليدي ومن المرجح أن يؤدي صعود الذكاء الاصطناعي إلى توسيع نطاق تدمير هذه الوظائف في أعماق الطبقات الوسطى مع توفير الرعاية والإبداع فقط أو الأدوار الإشرافية المتبقية».<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.theguardian.com/commentisfree/2016/dec/01/stephen-hawking-dangerous-time-planet-inequality
| عنوان = This is the most dangerous time for our planet
| تاريخ = 1 January 2016
| موقع = The Guardian
| تاريخ الوصول = 22 November 2019
| الأخير = Hawking
| الأول = Stephen
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210131191001/https://www.theguardian.com/commentisfree/2016/dec/01/stephen-hawking-dangerous-time-planet-inequality
|تاريخ أرشيف=2021-01-31}}</ref>

== آثار السلامة والصحة المهنية ==
تسلط ورقة مناقشة أعدها [[الوكالة الأوروبية للسلامة والصحة في العمل|الاتحاد الأوروبي والوكالة الأوروبية للسلامة والصحة في العمل]] {{إنج|OSHA}} الضوء على كيف أن انتشار الروبوتات يقدم فرصًا وتحديات للسلامة والصحة المهنية.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://osha.europa.eu/en/tools-and-publications/seminars/focal-points-seminar-review-articles-future-work
| عنوان = Focal Points Seminar on review articles in the future of work – Safety and health at work – EU-OSHA
| موقع = osha.europa.eu
| تاريخ الوصول = 19 April 2016
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200125180518/https://osha.europa.eu/en/tools-and-publications/seminars/focal-points-seminar-review-articles-future-work
|تاريخ أرشيف=2020-01-25}}</ref>

يجب أن تكون أعظم فوائد الصحة والسلامة المهنية الناشئة عن الاستخدام الأوسع للروبوتات هي الاستعاضة عن الأشخاص الذين يعملون في بيئات غير صحية أو خطرة كما هو الحال في الفضاء أو الدفاع أو الأمن أو الصناعة النووية ولكن أيضًا في اللوجستيات والصيانة والتفتيش تعد الروبوتات المستقلة مفيدة بشكل خاص في استبدال العمال البشريين الذين يؤدون مهام قذرة أو مملة أو غير آمنة وبالتالي تجنب تعرض العمال للعوامل والظروف الخطرة والحد من المخاطر الجسدية وغير المريحة من الناحية النفسية والاجتماعية. على سبيل المثال تُستخدم الروبوتات بالفعل لأداء مهام متكررة ورتيبة أو للتعامل مع المواد المشعة أو للعمل في أجواء متفجرة. في المستقبل سيتم تنفيذ العديد من المهام الأخرى شديدة التكرار أو الخطرة أو المملة بواسطة الروبوتات في مجموعة متنوعة من القطاعات مثل الزراعة أو البناء أو النقل أو الرعاية الصحية أو مكافحة الحرائق أو خدمات التنظيف.<ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Robotics: Redefining crime prevention, public safety and security
| مسار = http://www.sourcesecurity.com/news/articles/robotics-redefining-crime-prevention-public-safety-security-co-12903-ga-co-14203-ga.21083.html
| ناشر = SourceSecurity.com
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20171009194145/https://www.sourcesecurity.com/news/articles/robotics-redefining-crime-prevention-public-safety-security-co-12903-ga-co-14203-ga.21083.html
|تاريخ أرشيف=2017-10-09}}</ref>

على الرغم من هذه التطورات هناك مهارات معينة سيكون البشر أكثر ملاءمة لها من الآلات لبعض الوقت في المستقبل والسؤال هو كيفية تحقيق أفضل مزيج من المهارات البشرية والروبوتية. تشمل مزايا الروبوتات قدرتها على القيام بالوظائف الشاقة بدقة وإمكانية التكرار بينما تشمل مزايا البشر القدرة على الإبداع واتخاذ القرار والمرونة بالإضافة إلى قدرة البشر على التكيف. لقد أدت هذه الحاجة إلى الجمع بين المهارات المثلى لكل من البشر والروبوتات إلى ظهور [[:en:Collaborative robots|الروبوتات التعاونية]] حيث تتشارك مع البشر في مساحة عمل مشتركة بشكل أوثق وأدى هذا الأمر إلى تطوير مناهج ومعايير جديدة لضمان سلامة «اندماج الإنسان والروبوت». تقوم بعض الدول الأوروبية بتضمين الروبوتات في برامجها الوطنية وتحاول تعزيز التعاون الآمن والمرن بين الروبوتات والمشغلين لتحقيق إنتاجية أفضل. على سبيل المثال ينظم المعهد الاتحادي الألماني للسلامة والصحة المهنية [[:en:BAuA|BAuA]] ورش عمل سنوية حول موضوع «التعاون بين الإنسان والروبوت».

في المستقبل سيتنوع التعاون بين الروبوتات والبشر حيث تزيد الروبوتات من استقلاليتها ويصل التعاون بين الإنسان والروبوت إلى أشكال جديدة تمامًا. يجب مراجعة الأساليب الحالية والمعايير التقنية <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://peshkin.mech.northwestern.edu/publications/2002_T15.1_DraftStandardForTrialUse_IntelligentAssistDevicesPersonnelSafetyRequirements.pdf
| عنوان = Draft Standard for Intelligent Assist Devices — Personnel Safety Requirements
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201125161954/http://peshkin.mech.northwestern.edu/publications/2002_T15.1_DraftStandardForTrialUse_IntelligentAssistDevicesPersonnelSafetyRequirements.pdf
|تاريخ أرشيف=2020-11-25}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.iso.org/iso/catalogue_detail?csnumber=62996
| عنوان = ISO/TS 15066:2016 – Robots and robotic devices – Collaborative robots
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20161010194912/http://www.iso.org:80/iso/catalogue_detail?csnumber=62996
|تاريخ أرشيف=2016-10-10}}</ref> التي تهدف إلى حماية الموظفين من مخاطر العمل مع الروبوتات التعاونية.

== انظر أيضًا ==
* [[روبوت]]
* [[ذكاء اصطناعي|الذكاء الاصطناعي]]
* [[:en:Autonomous robot|روبوت مستقل]]
* [[:en:Cloud robotics|الروبوتية السحابية]]
* [[علم روبوتات إدراكي|الروبوتية المعرفية]]
* [[علم روبوتات تطوري|الروبوتية التطورية]]
* [[:en:Fog robotics|الروبوتية الضبابية]]
* [[:en:Glossary of robotics|مسرد الروبوتات]]
* [[:en:Index of robotics articles|فهرس مقالات الروبوتات]]
* [[هندسة ميكاترونيكس]]
* [[نظام متعدد الوكلاء|نظام متعدد العوامل]]
* [[:en:Outline of robotics|مخطط الروبوتات]]
* [[:en:Robot ethics|أخلاقيات الروبوتية]]
* [[:en:Robot rights|حقوق الروبوت]]
* [[:en:Robotic art|الفن الروبوتي]]
* [[:en:Robotic governance|الحوكمة الروبوتية]]
* [[:en:Soft robotics|الروبوتات اللينة]]
* [[:en:Self-reconfiguring modular robot|روبوت معياري ذاتي التكوين]]

== روابط خارجية ==

* {{مشروع الدليل المفتوح|Computers/Robotics}}
* [http://www.ieee-ras.org/ جمعية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE للروبوتات والأتمتة]
* التحقيق في [http://www.ai.mit.edu/projects/humanoid-robotics-group/index.html الروبوتية الاجتماعية] - الروبوتات التي تحاكي السلوكيات والإيماءات البشرية.
* [https://web.archive.org/web/20140326041615/http://www.wired.com/wired/archive/14.01/robots.html دليل ويرد] {{إنج|Wired}} الذي يعرض «أفضل 50 روبوتًا على الإطلاق»، مزيج من الروبوتات في الخيال (ربوت كيه تسعة {{إنج|K9}} وروبوت أر تو دي تو {{إنج|R2D2}} وروبوت هال {{إنج|Hal}}) مع الروبوتات الحقيقية (روبوت رومبا {{إنج|Roomba}} وروبوت موبوت {{إنج|Mobot}} وربوت آيبوت {{إنج|Aibo}}).


== المراجع ==
== المراجع ==
{{مراجع}}

{{تصنيف كومنز|Robotics}}
{{روبوتية|state=uncollapsed}}


{{هندسة}}
* كانساس فو & روتردام غونزاليز، ''الرجال الاليين : التحكم والاستشعار عن بعد، والرؤية، والذكاء (كاد / كام، الرجال الاليين والكمبيوتر)''
{{روبوت متنقل}}
* سي.اس.جي.لي اند ار.سي.غونزاليس اند كيه.اس.فو، تيوتوريال اون روبوتيكس.
{{مواضيع التكنولوجيا}}
* "SP200 مركز القيادة المفتوحة. نظام توزيع الوصفة الآلية. المتاحة من http://www.scriptpro.com/products/sp-200/SP_200_OCC_Low_Res.pdf. Interent ؛ الوصول إلى 22 نوفمبر 2008.
* «مكيسون تمكين الرعاية الصحية. الرجل الآلي آر إكس». المتاحة من http://www.mckesson.com/en_us/McKesson.com/For 2BPharmacies/Inpatient/Pharmacy ٪ 2BAutomation/ROBOT-Rx.html. الإنترنت ؛ الوصول إلى 22 نوفمبر 2008.
* ايثن. يمكنك توفير الرعاية. تي يو جي يسلم البقية. المتاحة من الإنترنت https://web.archive.org/web/20081217102406/http://aethon.com/brochure.pdf ؛ الوصول إلى 22 نوفمبر 2008. {{وصلة مكسورة|date=ديسمبر 2008}}
* ماركو تشيكاريللي، "العناصر الأساسية لميكانيكا المعالجة الروبوتية.


== الروابط الخارجية ==
* [http://www.expertcore.org/viewtopic.php?f=73&amp;t=335 الفيديو التعليمي للرجال الاليين]
{{ضبط استنادي}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|روبوتيات}}
{{شريط بوابات|هندسة ميكانيكية|صناعة|هندسة|روبوتيات|تقانة}}


[[تصنيف:روبوتيات]]
[[تصنيف:روبوتيات]]

نسخة 12:41، 7 أبريل 2023

نظام يد الظل الآلية

الروبوتية أو علم الروبوتات (بالإنجليزية: Robotics)‏، هو مجال التخصصات المتعددة المتداخلة والذي يدمج علوم الحاسوب والهندسة التطبيقة.[1] تتضمن الروبوتية تصميم وبناء وتشغيل واستخدام الروبوتات. إن الهدف من الروبوتية هو تصميم آلات يمكن أن تساعد البشر وتساندهم. تدمج الروبوتية مجالات الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية وهندسة المعلومات والميكاترونيك والإلكترونيات والهندسة الحيوية وهندسة الكمبيوتر وهندسة التحكم وهندسة البرمجيات وغيرها.

تطور الروبوتية آلات يمكن أن تحل محل البشر نظام الروبوت يعتمد على الجنان وتكرر الأعمال البشرية. يمكن استخدام الروبوتات في العديد من المواقف ولأغراض عديدة ولكن يتم استخدام العديد منها اليوم في البيئات الخطرة (بما في ذلك فحص المواد المشعة واكتشاف القنابل وإبطال مفعولها) وعمليات التصنيع أو حيث لا يستطيع البشر البقاء على قيد الحياة (على سبيل المثال في الفضاء وتحت الماء وفي أماكن مرتفعة الحرارة وتنظيف واحتواء المواد الخطرة والإشعاع). يمكن أن تتخذ الروبوتات أي شكل ولكن بعضها مصنوع ليشبه البشر في المظهر. يقال أن هذا يساعد في قبول الروبوت في بعض السلوكيات التكرارية التي عادة ما يؤديها الناس. تحاول هذه الروبوتات محاكاة المشي أو النهوض أو الكلام أو الإدراك أو أي نشاط بشري آخر. إن العديد من روبوتات اليوم مستوحاة من الطبيعة وتساهم في مجال الروبوتات المستوحاة من الكائنات الحية.

تتطلب بعض الروبوتات إدخالات من قبل المستخدم لتعمل بينما تعمل الروبوتات الأخرى بشكل مستقل. يعود مفهوم إنشاء روبوتات يمكنها العمل بشكل مستقل إلى العصور الكلاسيكية لكن البحث في الوظائف والاستخدامات المحتملة للروبوتات لم ينمو بشكل كبير حتى القرن العشرين. عبر التاريخ افترض العديد من العلماء والمخترعين والمهندسين والفنيين أن الروبوتات ستتمكن يومًا ما من محاكاة السلوك البشري وإدارة المهام بطريقة شبيهة بالبشر. إن الروبوتات اليوم هي مجال سريع النمو خاصة مع استمرار التقدم التكنولوجي. تخدم عمليات البحث والتصميم وبناء الروبوتات الجديدة أغراضًا عملية متنوعة سواء منزلياً أو تجاريًا أو عسكريًا. تم تصميم العديد من الروبوتات للقيام بوظائف خطرة على الناس مثل نزع فتيل القنابل والعثور على ناجين في أنقاض غير مستقرة واستكشاف الألغام وحطام السفن. تُستخدم الروبوتات أيضًا في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (بالإنكليزية: STEM) كأداة مساعدة في التدريس.[2]

علم أصول الكلمات

تم اشتقاق كلمة روبوتية (بالإنجليزية: robotics)‏ من كلمة روبوت (بالإنجليزية: robot)‏ التي قدمها للجمهور الكاتب التشيكي كارل تشابيك في مسرحيته روبوتات روسوم العالمية (بالإنجليزية: R.U.R)‏ التي نُشرت عام 1920.[3] تأتي كلمة روبوت من الكلمة السلافية روبوتا robota والتي تعني عبد / خادم. تبدأ المسرحية في مصنع يصنع أشخاصًا اصطناعيين يطلق عليهم اسم روبوتات وهي مخلوقات يمكن الخلط بينها وبين البشر - تشبه إلى حد بعيد الأفكار الحديثة لأجهزة أندرويد. إن كارل تشابيك نفسه لم يصوغ الكلمة. كتب رسالة قصيرة في إشارة إلى أصل الكلمة في قاموس أوكسفورد الإنجليزي حيث ذكر أن شقيقه جوزيف شابيك هو المنشئ الفعلي لهذه التسمية.[3]

وفقًا لقاموس أوكسفورد الإنجليزي ، استخدم إسحق عظيموف كلمة روبوتية (بالإنجليزية: robotics)‏ لأول مرة في قصته القصيرة للخيال العلمي "الكذاب!" (بالإنجليزية: Liar)‏ والتي نُشرت في مايو 1941 في مجلة الخيال العلمي التناظري والواقع. لم يكن عظيموف مدركًا أنه كان يصوغ المصطلح نظرًا لأن علم وتقنية الأجهزة الكهربائية هي عبارة عن إلكترونيات (بالإنجليزية: electronics)‏ فقد افترض أن كلمة الروبوتية (بالإنجليزية: robotics)‏ تشير بالفعل إلى علم وتقنية الروبوتات. في بعض أعمال عظيموف الأخرى ذكر أن أول استخدام لكلمة روبوتية كان في قصته القصيرة الركض حول (بالإنجليزية: Runaround)‏ (المنشورة في مجلة الخيال العلمي التناظري والواقع عدد مارس عام 1942)[4][5] حيث قدم مفهومه للقوانين الثلاثة للروبوتات. ومع ذلك فإن المنشور الأصلي لقصته القصيرة للخيال العلمي "الكذاب!" يسبق نشر قصته القصيرة «الركض حول» بعشرة أشهر، لذلك يُشار إلى القصة الأولى عمومًا على أنها أصل الكلمة.

التاريخ

في عام 1948 صاغ نوربرت فينر مبادئ علم التحكم الآلي، وهو أساس الروبوتات العملية.

ظهرت الروبوتات المستقلة بالكامل فقط في النصف الثاني من القرن العشرين. تم تركيب أول روبوت يعمل رقميًا وقابل للبرمجة وهو يونيميت في عام 1961 من أجل استخدامه في رفع القطع المعدنية الساخنة من آلة صب القوالب وتكديسها. تنتشر الروبوتات التجارية والصناعية على نطاق واسع اليوم وتستخدم لأداء وظائف أرخص وأكثر دقة وموثوقية من البشر. يتم توظيفهم أيضًا في بعض الوظائف التي تكون قذرة جدًا أو خطيرة أو مملة بحيث لا تكون مناسبة للإنسان. تُستخدم الروبوتات على نطاق واسع في التصنيع والتجميع والتعبئة والتغليف والتعدين والنقل واستكشاف الأرض والفضاء والجراحة[6] والأسلحة والبحوث المختبرية والسلامة والإنتاج الضخم للسلع الاستهلاكية والصناعية.[7]

التاريخ الأهمية اسم الروبوت المخترع
القرن الثالث قبل الميلاد وما قبله يظهر أحد أقدم أوصاف الأوتوماتا في نص لي تزي حيث يصف مواجهة حدثت في وقت سابق بين الملك مو حاكم تزو (1023-957 قبل الميلاد) ومهندس ميكانيكي يُعرف باسم يان شي المعروف باسم "الصانع". يُزعم أن الأخير قدم للملك شخصية على هيئة إنسان وبالحجم الطبيعي من نتاج عمله اليدوي الميكانيكي.[8] يان شي ((بالصينية))
القرن الأول الميلادي وما قبله أوصاف أكثر من 100 آلة وأوتوماتا بما في ذلك محرك إطفاء وعضو هوائي وآلة تعمل بقطع النقود المعدنية ومحرك يعمل بالبخار في مجلد الآلات الهوائية والآلات الذاتية الحركة (بالإنجليزية: Pneumatica and Automata)‏ بواسطة هيرو الإسكندري ستيسيبيوس وفيلو البيزنطي وهيرو الإسكندري وغيرهم
حوالي 420 قبل الميلاد طائر خشبي مدفوع بالبخار قادر على الطيران الحمامة الطائرة أرخيتاس التارانتومي
1206 يشكل الإنشاء الباكر لآلة شبيهة بالبشر والفرقة الآلية القابلة للبرمجة[9] الفرقة الروبوتية

آلة غسل اليدين[10]

الطاووس المتحرك الآلي[11]

الجزري
1495 تصاميم لروبوت شبيه بالبشر الفارس الآلي ليوناردو دا فينشي
1560 راهب ميكانيكي له أقدام ميكانيكية مبنية تحت رداءه تقلدان حركة المشي. إن عيون وشفتا ورأس الروبوت تتحرك بحركات نابضة بالحياة. الراهب الآلي[12] ليوناردو دا فينشي
1738 البطة الميكانيكية التي كانت قادرة على الأكل ورفرفة جناحيها وطرح الفضلات. البطة الهاضمة جاك دي فوكانسون
1898 يوضح نيكولا تيسلا أول سفينة يتم التحكم فيها عن بُعد بواسطة الإشارات الراديوية. سفينة تيلياوتوماتون

(بالإنجليزية: Teleautomaton)‏

نيكولا تيسلا
1921 تظهر أول أناس آليين خياليين يدعون "الروبوتات" في مسرحية روبوتات روسوم العالمية (بالإنجليزية: R.U.R)‏. روبوتات روسوم العالمية كارل تشابيك
1930 تم عرض روبوت شبيه بالبشر في معرضي العالم عامي 1939 و1940 الكترو شركة وستنجهاوس الكتريك
1946 أول جهاز كمبيوتر رقمي متعدد الأغراض الزوبعة أناس متعددون
1948 هما روبوتان بسيطان يظهران سلوكيات بيولوجية[13] إلسي وإلمر وليام جراي والتر
1956 أول روبوت تجاري من شركة يونيماتون (بالإنجليزية: Unimation)‏ التي أسسها جورج ديفول وجوزيف إنجلبرجر بناءً على براءات اختراع ديفول.[14] يونيمات جورج ديفول
1961 أول روبوت صناعي تم تركيبه. يونيمات جورج ديفول
1967 to 1972 أول روبوت شبيه بالبشر ذكي كامل النطاق[15][16] وأول أندرويد. إن نظام التحكم في أطرافه سمح له بالسير باستخدام الأطراف السفلية وإمساك الأشياء ونقلها باليدين باستخدام أجهزة استشعار باللمس. إن نظام الرؤية الخاص به سمح له بقياس المسافات والاتجاهات للأشياء باستخدام المستقبلات الخارجية والعينين والأذنين الاصطناعية. وقد سمح له نظام المحادثة الخاص به بالتواصل مع شخص باللغة اليابانية باستخدام فم اصطناعي.[17][18][19] وابوت - 1 جامعة واسيدا
1973 أول روبوت صناعي بستة محاور مسيرة بالطاقة الكهروميكانيكية.[20][21] فاميولوس مجموعة روبوت كوكا
1974 لأول مرة في العالم تم تسليم أول روبوت صناعي كهربائي يتم التحكم فيه بواسطة الكمبيوتر الأصغري المسمى آي أر بي 6 (بالإنجليزية: IRB 6)‏ المنتج من قبل شركة إيه اس إي إيه (بالإنجليزية: ASEA)‏ إلى شركة هندسة ميكانيكية صغيرة في جنوب السويد. تم تسجيل براءة اختراع تصميم هذا الروبوت بالفعل عام 1972. آي أر بي 6 مجموعة روبوت إيه بي بي
1975 ذراع معالجة عالمي قابل للبرمجة، منتج يونيماشن (بالإنجليزية: Unimation)‏ بوما فيكتور شاينمان
1978 أول لغة برمجة للروبوت على مستوى الكائن والتي تتيح للروبوتات التعامل مع الاختلافات في موضع وشكل الكائن وضوضاء المستشعر. فريدي I وفريدي II ،

لغة برمجة الروبوت رابت (بالإنجليزية: RAPT)‏

باتريشيا أمبلر وروبن بوبلستون
1983 أول لغة برمجة موازية متعددة المهام مستخدمة من أجل التحكم في الروبوت. كانت اللغة مدفوعة بالحدث (بالإنجليزية: Event Driven Language (EDL))‏ على كمبيوتر العملية آي بي إم/ السلاسل/ 1، مع تنفيذ كل من آليات الاتصال بين العمليات (WAIT / POST) والاستبعاد المتبادل (ENQ / DEQ) للتحكم في الروبوت.[22] أدريال I (بالإنجليزية: ADRIEL I)‏ ستيفو بوزينوفسكي وميخائيل سيستاكوف

الجوانب الروبوتية

الجانب الميكانيكي
الجانب الكهربائي
الجانب البرمجي

هناك أنواع عديدة من الروبوتات والتي يتم استخدامها في العديد من البيئات المختلفة ولعدة استخدامات مختلفة. على الرغم من كونها شديدة التنوع في التطبيق والشكل إلا أنها تشترك جميعًا في ثلاثة جوانب تشابه أساسية عندما يتعلق الأمر ببنائها:

  1. جميع الروبوتات لديها نوع من البناء الميكانيكي أو إطار أو شكل أو شكل مصمم لتحقيق مهمة معينة. على سبيل المثال إن روبوت مصمم لاختراق الأوساخ الثقيلة أو الطين يمكن أن يستخدم مسارات كاتربيلر. إن الجانب الميكانيكي هو في الغالب الحل المبتكر لإكمال المهمة المعينة والتعامل مع فيزياء البيئة المحيطة بها. إن الشكل يتبع الوظيفة.
  2. تحتوي الروبوتات على مكونات كهربائية تعمل على تشغيل الماكينة والتحكم فيها. على سبيل المثال سيحتاج الروبوت الذي يحتوي على مسارات كاتربيلر إلى نوع من القوة لتحريك أدوات التعقب. تأتي هذه الطاقة في شكل كهرباء والتي يجب أن تنتقل عبر سلك وتنشأ من بطارية وهي دائرة كهربائية أساسية. حتى الآلات التي تعمل بالبنزين والتي تستمد طاقتها بشكل أساسي من البنزين لا تزال بحاجة إلى تيار كهربائي لبدء عملية الاحتراق وهذا هو السبب في أن معظم الآلات التي تعمل بالبنزين مثل السيارات تحتوي على بطاريات. يستخدم الجانب الكهربائي للروبوتات للحركة (من خلال المحركات) والاستشعار (حيث تُستخدم الإشارات الكهربائية لقياس أشياء مثل الحرارة والصوت والموضع وحالة الطاقة) والتشغيل (حيث تحتاج الروبوتات إلى مستوى معين من الطاقة الكهربائية التي يتم توفيرها لمحركاتها وأجهزة استشعارها ليتم تفعيل وتنفيذ العمليات الأساسية).
  3. تحتوي جميع الروبوتات على مستوى معين من كود برمجة الكمبيوتر. إن البرنامج هو كيف يقرر الروبوت متى وكيف يفعل شيئًا ما. في مثال مسار كاتربيلر قد يكون للروبوت الذي يحتاج إلى التحرك عبر طريق موحل البناء الميكانيكي الصحيح ويتلقى المقدار الصحيح من الطاقة من بطاريته لكنه لن يذهب إلى أي مكان دون أن يأمره البرنامج بالتحرك. إن البرامج هي الجوهر الأساسي للروبوت ويمكن أن يكون للروبوتات بنية ميكانيكية وكهربائية ممتازة ولكن إذا كان برنامجها سيئ البناء فسيكون أدائها سيئًا للغاية (أو قد لا يعمل على الإطلاق). هناك ثلاثة أنواع مختلفة من البرامج الروبوتية: التحكم عن بعد والذكاء الاصطناعي والهجين. يحتوي الروبوت المزود ببرمجة للتحكم عن بعد على مجموعة أوامر موجودة مسبقًا لن يؤديها إلا إذا استقبل إشارة من مصدر تحكم وعادة ما يكون ذلك المصدر هو إنسان يمتلك جهاز تحكم عن بعد. ربما يكون من الأنسب النظر إلى الأجهزة التي يتم التحكم فيها بشكل أساسي بواسطة أوامر بشرية على أنها تندرج في مجال الأتمتة بدلاً من الروبوتات. تتفاعل الروبوتات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي مع بيئتها من تلقاء نفسها بدون مصدر تحكم ويمكنها تحديد ردود الفعل على الأشياء والمشكلات التي تواجهها باستخدام البرمجة الموجودة مسبقًا. إن البرامج الروبوتية الهجينة هي شكل من أشكال البرمجة التي تدمج وظائف الذكاء الاصطناعي والتحكم عن بعد معا ضمنها.

التطبيقات

نظرًا لأن المزيد والمزيد من الروبوتات يتم تصميمها لأداء مهام محددة فإن طريقة التصنيف هذه تصبح أكثر صلة. على سبيل المثال تم تصميم العديد من الروبوتات لأعمال التجميع والتي قد لا تكون قابلة للتكيف بسهولة مع التطبيقات الأخرى وبالتالي يطلق عليهم اسم «روبوتات التجميع». بالنسبة لعملية لحام التماس يوفر بعض الموردين أنظمة لحام كاملة مع الروبوت مثل معدات اللحام إلى جانب مرافق معالجة المواد الأخرى مثل الأقراص الدوارة وما إلى ذلك كوحدة متكاملة حيث يسمى هذا النظام الآلي المتكامل «روبوت اللحام» على الرغم من أن وحدة المنابلة المنفصلة يمكن تكييفها مع مجموعة متنوعة من المهام. تم تصميم بعض الروبوتات خصيصًا للتعامل مع الأحمال الثقيلة وتم تصنيفها على أنها «روبوتات الخدمة الشاقة».[23]

تشمل التطبيقات الحالية والمحتملة:

المكونات

مصدر الطاقة

مركبة الهبوط إنسايت (وهي مسبار فضائي للمريخ) المزودة بألواح شمسية منتشرة في غرفة الأبحاث

في الوقت الحاضر يتم استخدام بطاريات (الرصاص الحمضية) كمصدر للطاقة. يمكن استخدام أنواع مختلفة من البطاريات كمصدر طاقة للروبوتات. وهي تتراوح بين بطاريات الرصاص الحمضية وهي آمنة ولها عمر افتراضي طويل نسبيًا ولكنها ثقيلة نوعًا ما مقارنة ببطاريات الفضة والكادميوم الأصغر حجمًا والتي تعد حاليًا أغلى بكثير. يحتاج تصميم روبوت يعمل بالبطارية إلى مراعاة عوامل مثل السلامة وعمر الدورة والوزن. يمكن أيضًا استخدام المولدات التي غالبًا ما تكون نوعًا من محركات الاحتراق الداخلي. ومع ذلك غالبًا ما تكون هذه التصميمات معقدة ميكانيكيًا وتحتاج إلى وقود وتتطلب تبديدًا للحرارة وتكون ثقيلة نسبيًا. سيؤدي الكابل الذي يربط الروبوت بمصدر طاقة إلى إزالة مصدر الطاقة من الروبوت بالكامل. هذا له ميزة توفير الوزن والمساحة عن طريق نقل جميع مكونات توليد الطاقة والتخزين إلى مكان آخر. ومع ذلك، فإن هذا التصميم يأتي مع عيب وجود كابل متصل بالروبوت باستمرار والذي قد يكون من الصعب التعامل معه.[36] أن مصادر الطاقة المحتملة يمكن أن تكون:

التَشغِيل

ساق آلية تعمل بالعضلات الهوائية

إن المشغلات هي «عضلات» الإنسان الآلي وهي الأجزاء التي تحول الطاقة الكامنة إلى حركة.[37] إن أكثر المشغلات شيوعًا هي المحركات الكهربائية التي تدور عجلة أو ترس والمحركات الخطية التي تتحكم في الروبوتات الصناعية في المصانع. هناك بعض التطورات الحديثة في أنواع بديلة من المشغلات التي تعمل بالكهرباء أو المواد الكيميائية أو الهواء المضغوط.

المحركات الكهربائية

إن الغالبية العظمى من الروبوتات تستخدم محركات كهربائية وهي غالبًا ما تكون محرّكات التيّار المستمرّ الفرجونيّة وغير الفرجونيّة (بالإنجليزية: brushed and brushless DC motors)‏ في الروبوتات المحمولة أو محركات التيار المتردد في الروبوتات الصناعية وآلات التحكم الرقمي باستخدام الحاسوب (بالإنجليزية: computer numerical control (CNC))‏. غالبًا ما تكون هذه المحركات مفضلة في الأنظمة ذات الأعباء الأخف وحيث يكون الشكل السائد للحركة هو الدوران.

المشغلات الخطية

تتحرك أنواع مختلفة من المشغلات الخطية للداخل والخارج بدلاً من الدوران وغالبًا ما يكون لها تغيرات أسرع في الاتجاه خاصة عندما تكون هناك حاجة إلى قوى كبيرة جدًا مثل الروبوتات الصناعية. يتم تشغيلها عادةً عن طريق الهواء المضغوط والمؤكسد (مشغل هوائي) أو زيت (مشغل هيدروليكي) كما يمكن أيضًا تشغيل هذه المشغلات الخطية بالكهرباء التي تتكون عادةً من محرك ومسمار رئيسي. نوع آخر شائع هو المشغل الخطي الميكانيكي الذي يتم تشغيله يدويًا مثل الرف والترس على السيارة.

سلسلة المشغلات المرنة

يعتمد التشغيل المرن المتسلسل (بالإنجليزية: Series elastic actuation (SEA))‏ على فكرة إدخال مرونة مقصودة بين مشغل المحرك والحمل من أجل التحكم القوي في القوة. بسبب القصور الذاتي المنعكس المنخفض الناتج فإن التشغيل المرن المتسلسل يحسن السلامة عندما يتفاعل الروبوت مع البيئة (على سبيل المثال البشر أو قطعة العمل) أو أثناء الاصطدامات.[38] علاوة على ذلك فإنه يوفر أيضًا كفاءة في استخدام الطاقة وامتصاص الصدمات (الترشيح الميكانيكي) مع تقليل التآكل المفرط لناقل الحركة والمكونات الميكانيكية الأخرى. تم استخدام هذا النهج بنجاح في العديد من الروبوتات وخاصة روبوتات التصنيع المتقدمة [39] والروبوتات الشبيهة بالإنسان التي تسير.[40][41]

غالبًا ما يتم تنفيذ تصميم وحدة التحكم للمشغل المرن المتسلسل ضمن إطار العمل الخامل ديناميكيا وحراريا لأنه يضمن سلامة التفاعل مع البيئات غير المنظمة.[42] على الرغم من متانة الاستقرار الملحوظة إلا أن هذا الإطار يعاني من قيود صارمة مفروضة على وحدة التحكم والتي قد تؤدي إلى مقايضة على حساب الأداء. تتم إحالة القارئ إلى الاستقصاء التالي الذي يلخص معماريات وحدة التحكم العامة الخاصة بالتشغيل المرن المتسلسل جنبًا إلى جنب مع شروط الخمول الكافية المقابلة.[43] استخلصت إحدى الدراسات الحديثة شروط الخمول الضرورية والكافية لواحدة من أكثر معماريات التحكم في المعاوقة شيوعًا وهي بالإسم التشغيل المرن المتسلسل المزود بالسرعة السرعة (بالإنجليزية: velocity-sourced SEA)‏.[44] هذا العمل له أهمية خاصة لأنه يقود حدود الخمول غير المتحفظة ولأول مرة في مخطط التقييم البيئي الاستراتيجي مما يسمح باختيار أكبر لمكاسب التحكم.

العضلات الهوائية

إن العضلات الاصطناعية الهوائية والمعروفة أيضًا باسم عضلات الهواء هي عبارة عن أنابيب خاصة تتمدد (عادةً تصل إلى 40٪) عندما يتم دفع الهواء داخلها. يتم استخدامها في بعض تطبيقات الروبوت.[45][46][47]

سلك العضلات

إن سلك العضلات والمعروف أيضًا باسم سبيكة ذات ذاكرة للشكل مثل سلك نيتينول (بالإنجليزية: Nitinol®)‏ أو فليكسينول (بالإنجليزية: Flexinol®)‏ هو مادة تتقلص (أقل من 5 ٪) عند استخدام الكهرباء. لقد تم استخدامها لبعض تطبيقات الروبوت الصغيرة.[48][49]

البوليمرات الكهربية

إن البوليمرات الكهربية (بالإنجليزية: EAPs أو EPAMs)‏ عبارة عن مادة بلاستيكية يمكن أن تنكمش بشكل كبير عند التعرض للكهرباء (تصل إلى 380٪ من إجهاد التنشيط) وقد تم استخدامها في عضلات الوجه وأذرع الإنسان الآلي[50] ولتمكين الروبوتات الجديدة من الطفو[51] أوالطيران أو السباحة أو المشي.[52]

محركات بيزو

إن البدائل الحديثة لمحركات التيار المستمر هي محركات كهرضغطية أو محرك بموجات فوق صوتية. تعمل هذه العناصر وفقًا لمبدأ مختلف تمامًا حيث إن عناصر كهرباء انضغاطية صغيرة، والتي تهتز عدة آلاف من المرات في الثانية، تتسبب في حركة خطية أو دورانية. هناك آليات عمل مختلفة حيث يستخدم أحد الأنواع اهتزاز عناصر كهرضغطية لتوجيه المحرك في دائرة أو خط مستقيم.[53] هناك نوع آخر يستخدم العناصر الكهرضغطية لتسبب اهتزاز الجوزة أو لتقود برغي. إن مزايا هذه المحركات هي الدقة النانومترية والسرعة والقوة المتاحة مقارنة مع حجمها.[54] هذه المحركات متوفرة بالفعل تجاريًا ويتم استخدامها في بعض الروبوتات.[55][56]

الأنابيب النانوية المرنة

إن الأنابيب النانوية المرنة هي تقنية عضلات اصطناعية واعدة لكنها لا تزال في مرحلة مبكرة من التطوير التجريبي. يؤدي عدم وجود عيوب في الأنابيب النانوية الكربونية إلى تمكين هذه الخيوط من التشوه بشكل مرن بنسبة عدة درجات في المائة مع مستويات تخزين للطاقة ربما تصل إلى 10 جول / سم 3 للأنابيب النانوية المعدنية. يمكن استبدال العضلة ذات الرأسين البشرية بسلك قطره 8 مم من هذه المادة. مثل هذه «العضلات» المدمجة قد تسمح للروبوتات المستقبلية بالتغلب على البشر في الجري والقفز.[57]

الاستشعار

تسمح المستشعرات للروبوتات بتلقي معلومات حول قياس معين للبيئة أو المكونات الداخلية. يعد هذا الأمر ضروريًا للروبوتات لأداء مهامها والعمل على أي تغييرات في البيئة لحساب الاستجابة المناسبة. يتم استخدام هذه المستشعرات لإنجاز أشكال مختلفة من القياسات لإعطاء الروبوتات تحذيرات حول السلامة أو الأعطال ولتوفير معلومات في الوقت الفعلي للمهمة التي تؤديها هذه الروبوتات.

اللمس

تتلقى الأيدي الروبوتية والأيدي الصناعية الحالية معلومات لمسية أقل بكثير من اليد البشرية. طورت الأبحاث الحديثة مجموعة أجهزة استشعار تعمل باللمس تحاكي الخواص الميكانيكية ومستقبلات اللمس لأطراف الأصابع البشرية.[58][59] يتم إنشاء مجموعة المستشعرات كنواة صلبة محاطة بسائل موصل يحتوي على جلد مرن. يتم تثبيت الأقطاب الكهربائية على سطح النواة الصلبة ويتم توصيلها بجهاز قياس المعاوقة داخل النواة. عندما يلامس الجلد الاصطناعي شيئًا ما يتشوه مسار السائل حول الأقطاب الكهربائية مما ينتج عنه تغييرات في المعاوقة تحدد القوى المستلمة من الجسم. يتوقع الباحثون أن إحدى الوظائف المهمة لأطراف الأصابع الاصطناعية هذه هي ضبط القبضة الآلية على الأشياء الممسوكة.

طور علماء من عدة دول أوروبية وإسرائيل يدًا اصطناعية في عام 2009 تسمى اليد الذكية (بالإنجليزية: SmartHand)‏ والتي تعمل مثل اليد الحقيقية - مما يسمح للمرضى بالكتابة بها والكتابة باستخدام لوحة المفاتيح ولعب البيانو وأداء حركات أخرى رائعة. يحتوي الطرف الاصطناعي على مستشعرات تمكن المريض من الشعور بشعور حقيقي في أطراف أصابعه.[60]

الرؤية

الرؤية الحاسوبية هي علم وتكنولوجيا الآلات التي ترى. كتخصص علمي تهتم رؤية الكمبيوتر بالنظرية الكامنة وراء الأنظمة الاصطناعية التي تستخرج المعلومات من الصور. يمكن أن تتخذ بيانات الصورة عدة أشكال مثل تسلسلات الفيديو والمشاهدات من الكاميرات.

في معظم تطبيقات رؤية الكمبيوتر العملية تكون أجهزة الكمبيوتر مبرمجة مسبقًا لحل مهمة معينة ولكن الأساليب القائمة على التعلم أصبحت الآن شائعة بشكل متزايد.

تعتمد أنظمة رؤية الكمبيوتر على مستشعرات الصور التي تكتشف الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يكون عادةً في شكل ضوء مرئي أو ضوء الأشعة تحت الحمراء. تم تصميم المستشعرات باستخدام فيزياء الحالة الصلبة. يتم شرح العملية التي ينتشر بها الضوء وينعكس عن الأسطح باستخدام البصريات. تتطلب مستشعرات الصور المتطورة حتى ميكانيكا الكم لتوفير فهم كامل لعملية تكوين الصورة. يمكن أيضًا تزويد الروبوتات بأجهزة استشعار متعددة للرؤية لتكون أكثر قدرة على حساب الإحساس بالعمق في البيئة. مثل عيون الإنسان، يجب أن تكون «عيون» الروبوتات أيضًا قادرة على التركيز على مجال معين من الاهتمام، وكذلك التكيف مع الاختلافات في شدة الضوء.

يوجد حقل فرعي ضمن رؤية الكمبيوتر حيث تم تصميم الأنظمة الاصطناعية لتقليد معالجة وسلوك النظام البيولوجي على مستويات مختلفة من التعقيد. أيضًا إن بعض الأساليب القائمة على التعلم التي تم تطويرها ضمن رؤية الكمبيوتر لها خلفيتها في علم الأحياء.

أشكال أخرى

تستخدم الأشكال الشائعة الأخرى للاستشعار في الروبوتات الليدار والرادار والسونار.[61] يقيس الليدار (بالإنجليزية: Lidar)‏ المسافة إلى الهدف عن طريق إضاءة الهدف بضوء الليزر وقياس الضوء المنعكس بجهاز استشعار. يستخدم الرادار موجات الراديو لتحديد نطاق أو زاوية أو سرعة الأجسام. يستخدم السونار انتشارًا صوتيًا للتنقل أو الاتصال أو اكتشاف الأشياء الموجودة على سطح الماء أو تحته.

المنابلة

إن روبوت كيوكا هو روبوت صناعي يعمل في المسابك.
يعتبر روبوت بوما من أوائل الروبوتات الصناعية.
إن باكستر هو روبوت صناعي حديث ومتعدد الاستخدامات طوره رودني بروكس

قدم مات ماسون تعريفًا للمنابلة الآلية على النحو التالي: «تشير المنابلة إلى تحكم الوكيل في بيئته من خلال الاتصال الانتقائي».[62]

تحتاج الروبوتات إلى التعامل مع الأشياء أو التقاط أو تعديل أو تدمير أو أي تأثير آخر. وبالتالي يُشار إلى النهاية الوظيفية لذراع الروبوت التي تهدف إلى إحداث التأثير (سواء كانت يد أو أداة) على أنها مؤثرات نهائية[63] بينما يُشار إلى «الذراع» على أنها منابل(بالإنجليزية: manipulator)‏.[64] تحتوي معظم أذرع الروبوت على مؤثرات نهائية قابلة للاستبدال كل منها يسمح لها بأداء مجموعة صغيرة من المهام. يحتوي البعض على منابل ثابت لا يمكن استبداله بينما يمتلك البعض منابلا واحدًا للأغراض العامة جدًا مثل اليد الشبيهة باليد البشرية على سبيل المثال.[65]

القابض الميكانيكي

من أكثر أنواع المؤثرات النهائية شيوعًا «القابضون». في أبسط مظاهره يتكون من إصبعين فقط يمكن فتحهما وإغلاقهما لالتقاط مجموعة من الأشياء الصغيرة وتركها. يمكن على سبيل المثال أن تصنع الأصابع من سلسلة يمر بها سلك معدني.[66] تشمل الأيدي التي تشبه اليد البشرية وتعمل مثل نظام يد الظل الآلية ويد الروبوت.[67] تشتمل الأيدي ذات المستوى المتوسط من التعقيد على يد دلفت (بالإنجليزية: Delft)‏.[68][69] يمكن أن يأتي القابض الميكانيكي بأنواع مختلفة بما في ذلك قابض فكوك الاحتكاك وقابض الفكوك المحيطة. تستخدم فكوك الاحتكاك كل قوة القابض لتثبيت الكائن في مكانه باستخدام الاحتكاك في حين إن قابض الفكوك المحيطة تثبت الجسم الذي تقبض عليه في مكانه باستخدام احتكاك أقل.

مستجيبات نهاية الشفط

إن مستجيبات نهاية الشفط والتي يتم تزويدها بالطاقة بواسطة مولدات الضغط السلبي هي أجهزة قابضة بسيطة جدا [70] تستطيع حمل حمولات كبيرة جدا في حال كان سطح الإمساك ناعما بما فيه الكفاية لضمان الشفط.

إن روبوتات اللقط والوضع للمكونات الإلكترونية والأشياء الكبيرة مثل الزجاج الأمامي للسيارة غالبًا ما تستخدم مستجيبات نهاية ضغط سلبي بسيطة للغاية.

إن الشفط هو نوع مستخدم بشكل كبير من قبل المستجيبات النهائية في الصناعة ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن المطاوعة الطبيعية لمستجيبات نهاية الشفط الناعم يمكن أن تتيح للروبوت أن يكون أكثر قوة في إطار الإدراك الآلي غير الكامل. كمثال: لنضع في الاعتبار حالة نظام رؤية روبوت يقدّر موضع زجاجة ماء لكن هذا الروبوت لديه خطأ في التقدير يبلغ سنتيمترًا واحدًا. في هذه الحالة قد يسبب هذا الأمر في ثقب القابض الميكانيكي الصلب لزجاجة الماء، لكن في المقابل فإن مستجيب نهاية الشفط الناعم قد ينحني للشفط قليلاً ويتوافق مع شكل سطح زجاجة الماء مانعا ثقبها.

المستجيبات المستخدمة للأغراض العامة

بدأت بعض الروبوتات المتقدمة في استخدام أيدي شبه بشرية بالكامل مثل نظام يد الظل الآلية ومانوس (بالإنجليزية: MANUS)‏ و[71] ويد شنك (بالإنجليزية: Schunk Hand)‏.[72] إن هذه الأيدي الآلية تمتلك مناورات بارعة للغاية مع ما يصل إلى 20 درجة من الحرية الميكانيكية وامتلاكها لمئات من أجهزة الاستشعار اللمسية.[73]

الحركة

الروبوتات الدوارة

روبوت سيجواي في متحف الروبوتات في ناغويا.

للتبسيط تحتوي معظم الروبوتات المتنقلة على أربع عجلات أو عدد من المسارات المستمرة. حاول بعض الباحثين إنشاء روبوتات ذات عجلات أكثر تعقيدًا بعجلة واحدة أو عجلتين فقط. يمكن أن يكون لهذه الميزات مزايا معينة مثل زيادة الكفاءة وتقليل الأجزاء، فضلاً عن السماح للإنسان الآلي بالتنقل في الأماكن الضيقة التي لن يتمكن الروبوت رباعي العجلات من القيام بها.

الروبوتات المُوَازِنة ذات العجلتين

تستخدم الروبوتات المُوَازِنة عمومًا المدوار (الجيروسكوب) لاكتشاف مقدار سقوط الروبوت ثم قيادة العجلات بشكل متناسب في نفس الاتجاه لموازنة السقوط وذلك بعملية تتكرر مئات المرات في الثانية بناءً على ديناميكيات الرقاص المعكوس.[74] تم تصميم العديد من روبوتات المُوَازِنة المختلفة.[75] على الرغم من أن سيجواي لا يُنظر إليه عمومًا على أنه روبوت إلا أنه يمكن اعتباره أحد مكونات الروبوت عند استخدامه على هذا النحو حيث يشير سيجواي إلى منصة التنقل الروبوتية (بالإنجليزية: Robotic Mobility Platform (RMP))‏. إن مثال هذا الاستخدام كان روبونوت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا التي تم تحميلها على سيجواي.[76]

روبوتات المُوَازِنة ذات العجلة الواحدة

إن روبوت المُوَازِنة ذو العجلة الواحدة هو امتداد لروبوت المُوَازِنة ذو العجلتين بحيث يمكنه التحرك في أي اتجاه ثنائي الأبعاد باستخدام كرة مستديرة كعجلته الوحيدة. تم مؤخرا تصميم عدة روبوتات مُوَازِنة ذات عجلات واحدة مثل روبوت بالبوت الخاص بجامعة كارنيجي ميلون والذي يمتلك الطول والعرض التقريبي لشخص عادي وكذلك روبوت بول آي بي (بالإنجليزية: BallIP)‏ الخاص بجامعة توهوكو غاكوين.[77] نظرًا لشكلها الطويل الرفيع والقدرة على المناورة في الأماكن الضيقة فإن روبوتات المُوَازِنة ذات العجلة الواحدة لديها القدرة على العمل بشكل أفضل من الروبوتات الأخرى في البيئات التي يوجد بها أشخاص.[78]

الروبوتات الكروية

تم إجراء العديد من المحاولات في الروبوتات الموجودة بالكامل داخل كرة كروية، إما عن طريق تدوير وزن داخل الكرة،[79][80] أو عن طريق تدوير الأصداف الخارجية للكرة.[81][82] وقد تمت الإشارة إلى هذه أيضًا باسم [[:en:Orb swarm|روبوت الجسم المستدير (بالإنجليزية: orb bot)‏]] [83] أو الروبوت الكروي (بالإنجليزية: ball bot)‏.[84][85]

روبوتات بست عجلات

يمكن أن يؤدي استخدام ست عجلات بدلاً من أربع عجلات إلى منح قوة جر أو تماسك أفضل في التضاريس الخارجية مثل الأوساخ الصخرية أو العشب.

الروبوتات المتعقبة

الروبوتات العسكرية تالون (بالإنجليزية: TALON)‏ التي يستخدمها جيش الولايات المتحدة

توفر متعقبات الدبابات قوة جر أكبر من الروبوتات ذات الست عجلات. إن العجلات المتعقبة تتصرف كما لو أنها كانت مصنوعة من مئات العجلات لذلك فهي شائعة جدًا للروبوتات خارجية الاستخدام والروبوتات العسكرية حيث يجب أن يتحرك الروبوت على أرض وعرة للغاية. ومع ذلك يصعب استخدام الروبوتات المتعقبة في الأماكن الداخلية كما هو الحال مثلا على السجاد والأرضيات الملساء. من الأمثلة على الروبوتات المتعقبة الروبوت الحضري أوربي (بالإنجليزية: Urbie)‏ التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.[86]

المشي المطبق على الروبوتات

إن المشي مشكلة صعبة الحل ديناميكيا. لقد تم صنع العديد من الروبوتات التي يمكنها المشي بشكل موثوق على قدمين ومع ذلك لم يتم تصنيع أي منها حتى الآن بشكل تكون فيه قوية مثل الإنسان. كان هناك الكثير من الدراسات حول المشي المستوحى من الإنسان مثل مختبر أمبير (بالإنجليزية: AMBER)‏ الذي تم إنشاؤه في عام 2008 من قبل قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة تكساس إيه آند إم.[87] تم بناء العديد من الروبوتات الأخرى التي تمشي على أكثر من قدمين نظرًا لأن بناء هذه الروبوتات أسهل بكثير.[88][89] يمكن استخدام روبوتات المشي في التضاريس غير المستوية مما يوفر تنقلًا أفضل وكفاءة في استخدام الطاقة مقارنة بأساليب الحركة الأخرى. عادة يمكن للإنسان الآلي المشي جيدًا على قدمين على أرضيات مستوية ويمكنه أحيانًا صعود الدرج لكن لا يستطيع هذا الإنسان الآلي المشي فوق التضاريس الصخرية غير المستوية. بعض الطرق التي تم تجربتها هي:

تقنية نقطة اللحظة الصفرية

إن نقطة اللحظة الصفرية (بالإنجليزية: zero moment point (ZMP))‏ هي الخوارزمية المستخدمة من قبل الروبوتات مثل روبوت أسيمو (بالإنجليزية: ASIMO)‏ من هوندا. يحاول الكمبيوتر الموجود على متن الروبوت الحفاظ على إجمالي قوى القصور الذاتي (مزيج من جاذبية الأرض وتسارع وتباطؤ المشي)، في مقابل قوة رد الفعل الأرضية (قوة الأرض التي تدفع قدم الروبوت للخلف). بهذه الطريقة تلغي القوتان ولا تترك أي لحظة (القوة التي تجعل الروبوت يدور ويسقط).[90] ومع ذلك فهذه ليست بالضبط الطريقة التي يمشي بها الإنسان والفرق واضح للمراقبين البشريين الذين أشار بعضهم إلى أن أسيمو يمشي كما لو كان بحاجة إلى مرحاض.[91][92][93] إن خوارزمية المشي الخاصة بأسيمو ليست ثابتة ويتم استخدام بعض الموازنة الديناميكية (انظر أدناه). ومع ذلك لا يزال يتطلب هذا الروبوت سطحًا أملسًا للمشي عليه.

القفز

نجحت العديد من الروبوتات التي تم بناؤها في الثمانينيات من قبل مارك رايبرت في مختبر الساق بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في إظهار مشي ديناميكي للغاية. في البداية يمكن للإنسان الآلي بساق واحدة وقدم صغيرة جدًا أن يظل مستقيماً بمجرد القفز. إن الحركة هي نفسها التي يتحرك بها شخص على عصا البوجو. عندما يسقط الروبوت على أحد الجانبين، فإنه يقفز قليلاً في هذا الاتجاه، لكي يمسك نفسه.[94] سرعان ما تم تعميم الخوارزمية على قدمين وأربع أرجل. تم عرض روبوت ذو قدمين وهو يعمل وحتى يقوم بشقلبات.[95] تم عرض روبوت رباعي الأرجل أيضًا يمكنه القيام بهرولة الخبب والجري والمشي بخطوات والمشي المقيد.[96] للحصول على قائمة كاملة بهذه الروبوتات راجع صفحة " MIT Leg Lab Robots".[97]

التوازن الديناميكي (السقوط المتحكم فيه)

هناك طريقة أكثر تقدمًا للروبوت تمكنه من المشي وهي استخدام خوارزمية موازنة ديناميكية والتي من المحتمل أن تكون أكثر قوة من تقنية نقطة اللحظة الصفرية حيث تراقب باستمرار حركة الروبوت وتضع القدمين من أجل الحفاظ على الاستقرار.[98] تم توضيح هذه التقنية مؤخرًا بواسطة الروبوت ديكسترالخاص بشركة أني بوت (بالإنجليزية: Anybots)‏ [99] وهو مستقر جدًا حتى أنه يمكنه القفز.[100] مثال آخر هو روبوت تي يو ديلفت فلايم (بالإنجليزية: TU Delft Flame)‏.

ديناميات سلبية

ربما تستخدم الطريقة الواعدة ديناميكيات سلبية حيث يتم استخدام زخم تأرجح الأطراف لتحقيق كفاءة أكبر. لقد ثبت أن الآليات البشرية غير المزودة بالطاقة يمكنها السير على منحدر لطيف باستخدام الجاذبية فقط لدفع نفسها. باستخدام هذه التقنية يحتاج الروبوت فقط إلى قدر صغير من قوة المحرك للمشي على طول سطح مستو أو أكثر قليلاً للسير صعودا إلى أعلى التل. إن هذه التقنية تقدم وعدا بجعل روبوتات المشي أكثر كفاءة بعشر مرات على الأقل من الروبوتات التي تستخدم تقنية نقطة اللحظة الصفرية مثل الروبوت أسيمو.[101][102]

طرق الحركة الأخرى

الروبوتات الطائرة

إن طائرة الركاب الحديثة هي في الأساس روبوت طائر مع وجود شخصين لإدارتها. يمكن للطيار الآلي التحكم في الطائرة لكل مرحلة من مراحل الرحلة بما في ذلك الإقلاع والطيران العادي وحتى الهبوط.[103] هناك الروبوتات الطائرة الأخرى غير مأهولة بالسكان والتي تُعرف باسم الطائرة بدون طيار (بالإنجليزية: unmanned aerial vehicles (UAVs))‏. إن الطائرات يمكن أن تكون أصغر وأخف وزنًا بدون وجود طيار بشري على متنها ويمكنها أن تطير إلى منطقة خطرة لتنفيذ مهام المراقبة العسكرية. يمكن لبعض هذه الطائرات بدون طيار إطلاق النار على أهداف تحت القيادة. يتم أيضًا تطوير الطائرات بدون طيار التي يمكنها إطلاق النار على الأهداف تلقائيًا دون الحاجة إلى أمر من الإنسان. تشمل الروبوتات الطائرة الأخرى صواريخ كروز الجوالة وإنتوموبتر وروبوت طائرة الهليكوبتر الصغيرة من إبسون. تمتلك الروبوتات مثل حمامة الهواء وشعاع الهواء وهلام الهواء أجسامًا أخف من الهواء حيث يتم دفع هذه الروبوتات بواسطة الدواسات وتوجيهها بواسطة السونار.

الروبوتات الثعبانية الشكل

اثنين من الروبوتات الثعبانية. يحتوي الروبوت الثعباني المشاهد إلى اليسار على أربعة وستين محركًا (مع درجتين من الحرية لكل مقطع) في حين يمتلك الروبوت الثعباني المشاهد على اليمين على عشرة محركات.

تم تطوير العديد من روبوتات الثعابين بنجاح. إن هذه الروبوتات الثعبانية تستطيع تقليد الطريقة التي تتحرك بها الثعابين الحقيقية حيث يمكن لهذه الروبوتات التنقل في أماكن ضيقة للغاية مما يعني أنه قد يتم استخدامها يومًا ما للبحث عن الأشخاص المحاصرين في المباني المنهارة.[104] يمكن لروبوت الثعبان الياباني إيه سي إم - أر خمسة (بالإنجليزية: ACM-R5)‏ [105] التنقل على اليابسة وفي الماء.[106]

الروبوتات المتزلجة

تم تطوير عدد قليل من روبوتات التزلج أحدها عبارة عن جهاز متعدد الأوضاع للمشي والتزلج. يمتلك هذا الروبوت أربعة أرجل مع عجلات غير مزودة بمحركات والتي يمكن أن تتحرك أو تتدحرج.[107] يمكن لروبوت آخر هو بلين (بالإنجليزية: Plen)‏ استخدام لوح تزلج مصغر أو حذاء تزلج والقيام بالتزلج عبر سطح المكتب.[108]

الروبوتات المتسلقة

الروبوت كابوتشين وهو روبوت تسلق.

تم استخدام عدة أساليب مختلفة لتطوير الروبوتات التي لديها القدرة على تسلق الأسطح الشاقولية. إن الأسلوب الأول المستخدم هو تقليد ومحاكاة حركات المتسلق البشري على جدار يحتوي على نتوءات؛ حيث يعمل الروبوت على تعديل مركز الكتلة الخاص به وتحريك كل طرف بدوره لكسب قوة الرفع المطلوبة للتسلق. مثال على ذلك هو الروبوت كابوتشين (بالإنجليزية: Capuchin)‏[109] الذي قام بتصنيعه الدكتور روكسيانغ تزانغ في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا. إن الطريقة الثانية تستخدم طريقة حيوان أبو بريص في تسلقه للجدران الشاقولية حيث نجد أن وسادات أصابع الأقدام لديه متحورة ومتخصصة لتمكنه من تسلق الجدران والتي يمكن أن تعمل على الأسطح الملساء مثل الزجاج الشاقولي. إن الأمثلة على هذا الأسلوب تتضمن الروبوت وولبوت (بالإنجليزية: Wallbot)‏[110] والروبوت ستيكيبوت (بالإنجليزية: Stickybot)‏.[111]

ذكرت صحيفة « تشاينا تكنولوجي ديلي» في 15 نوفمبر عام 2008 أن الدكتور لي هيو يونغ ومجموعته البحثية لشركة نيو كونسبت إيركرافت (تشوهاى) المحدودة قد طوروا بنجاح روبوت أبو بريص إلكتروني يدعى «سبيدي فريلاندر». وفقًا للدكتور يونغ يمكن لروبوت أبو بريص التسلق سريعًا لأعلى ولأسفل مجموعة متنوعة من جدران المباني والتنقل عبر الشقوق الأرضية والجدارية والمشي مقلوبًا على السقف. كما إن بنجاح روبوت أبو بريص الإلكتروني كان قادرًا على التكيف مع أسطح الزجاج الأملس والجدران الخشنة واللزجة والمغبرة بالإضافة إلى أنواع مختلفة من المواد المعدنية. إن روبوت أبو بريص الإلكتروني يمكنه أيضًا تحديد العقبات والالتفاف عليها تلقائيًا بنجاح. كانت مرونة وسرعة روبوت أبو بريص الإلكتروني مماثلة لتلك الخاصة بحيوان أبو بريص الطبيعي. إن الطريقة الثالثة هي محاكاة وتقليد حركة ثعبان يتسلق عمودًا.[61]

الروبوتات السابحة (السمكية)

الأسماك الروبوتية: روبوت آي سبلاش - اثنان.

تم حساب أنه عند الحركة المائية المتمثلة بالسباحة يمكن لبعض الأسماك أن تحقق كفاءة دفع بحري تتجاوز 90٪.[112] علاوة على ذلك يمكن لهذه الأسماك تحقق تتسارعا في حركتها وتناور بشكل أفضل بكثير من أي قارب أو غواصة تم صنعها من قبل الإنسان حتى الآن، وإن هذه الأسماك تنتج ضوضاء أقل واضطراب مياه أقل لذلك يرغب العديد من الباحثين الذين يدرسون الروبوتات المتخصصة للعمل تحت الماء في نسخ هذا النوع من الحركة.[113] ومن الأمثلة البارزة السمكة الروبوتية جي 9 (بالإنجليزية: Robotic Fish G9)‏ التي تم تطويرها من قبل قسم علوم الكمبيوتر في جامعة إسيكس.[114] مثال آخر هو سمكة التونة الروبوتية التي بناها معهد الروبوتات الميدانية لتحليل حركة الأسماك ونمذجتها رياضيًا.[115] إن روبوت البطريق المائي (بالإنجليزية: Aqua Penguin)‏ [116] الذي صممه وصنعه فيستو الألماني هو شكل مبسط يحاكي طريقة الدفع بواسطة «الزعانف» الأمامية لطيور البطريق. لقد قام فيستو أيضًا ببناء روبوت الحبار المائي (بالإنجليزية: Aqua Ray)‏ وروبوت قنديل البحر المائي (بالإنجليزية: Aqua Jelly)‏ اللذين يحاكيان حركة حبار مانتا وقنديل البحر على التوالي.

في عام 2014 تم تطوير روبوت آي سبلاش - اثنان (بالإنجليزية: iSplash -II)‏ من قبل طالب الدكتوراه ريتشارد جيمس كلافام والبروفيسور هوشينغ هيو في جامعة إسيكس. إن روبوت آي سبلاش اثنان كان أول سمكة روبوتية قادرة على التفوق في الأداء على الأسماك الكارنجية الشكل الحقيقية (بالإنجليزية: carangiform fish)‏ من حيث متوسط السرعة القصوى (تقاس بأطوال الجسم / ثانية) والتحمل وهي المدة التي يتم فيها الحفاظ على السرعة القصوى.[117] لقد حققت هذه السمكة الروبوتية سرعات سباحة وصلت إلى 11.6 مرة طول جسمها / الثانية (وهذه يعني 3.7 متر / ثانية).[118] كان الروبوت السمكي آي سبلاش - واحد (بالإنجليزية: iSplash -I)‏ الذي تم الكشف عنه في عام 2014 هو أول منصة روبوتية تطبق حركة سباحة كارنجية الشكل باستخدام كامل طول الجسم (بالإنجليزية: full-body length carangiform swimming motion)‏ والتي وُجد أنها تزيد سرعة السباحة بنسبة 27٪ مقارنة مع النهج التقليدي للحركة موجية الشكل المقيدة خلفيا.[119]

الروبوتات المبحرة باستخدام الأشرعة

روبوت القارب الشراعي الآلي فايموس.

لقد تم تطوير روبوتات المراكب الشراعية من أجل إجراء قياسات على سطح المحيط. إن روبوت المراكب الشراعية النموذجي هو فايموس (بالإنجليزية: Vaimos)‏ [120] الذي تم بناؤه من قبل إفريمير (بالإنجليزية: IFREMER)‏ وانستا - بريتاني (بالإنجليزية: ENSTA-Bretagne)‏. نظرًا لأن قوة الدفع البحري لروبوتات المراكب الشراعية تستخدم طاقة الريح فإن طاقة البطاريات تستخدم فقط للكمبيوتر وللاتصالات وللمشغلات (لضبط الدفة والشراع). إذا كان الروبوت مزودًا بألواح شمسية يمكن حينها للروبوت نظريًا التنقل إلى الأبد. إن المسابقتان الرئيسيتان لروبوتات المراكب الشراعية هما بطولة العالم للإبحار الآلي (بالإنجليزية: WRSC)‏ والتي تقام كل عام في أوروبا وبطولة الروبوت المبحر بالأشرعة (بالإنجليزية: Sailbot)‏.

التفاعل والملاحة البيئية

يتم الجمع بين الرادار ونظام التموضع العالمي GPS والليدار (نظام قياس المسافات باستخدام الليزر) لتوفير التنقل المناسب وتجنب العقبات (هذه السيارة تم تطويرها لسباق التحدي الحضري داربا لعام 2007).

على الرغم من أن نسبة كبيرة من الروبوتات قيد التشغيل اليوم إما يتحكم فيها الإنسان أو تعمل في بيئة ثابتة إلا أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالروبوتات التي يمكنها العمل بشكل مستقل في بيئة ديناميكية. تتطلب هذه الروبوتات مزيجًا من أجهزة وبرامج الملاحة لاجتياز بيئتها. على وجه الخصوص يمكن للأحداث غير المتوقعة (مثل الأشخاص والعوائق الأخرى غير الثابتة) أن تسبب مشاكل أو تصادمات. إن بعض الروبوتات المتقدمة للغاية مثل روبوت أسيمو وروبوت مينو تمتلك بشكل خاص أجهزة وبرامج ملاحة جيدة. كما أن السيارات ذاتية التحكم والمركبة الذكية بدون سائق من تصميم ارنست ديكمان والمدخلات في سباق التحدي الكبير داربا قادرة على استشعار البيئة جيدًا واتخاذ قرارات ملاحية بناءً على هذه المعلومات الواردة إليها عن طريق سرب من الروبوتات المستقلة.[35] تستخدم معظم هذه الروبوتات جهاز ملاحة باستخدام نظام التموضع العالمي GPS مع نقاط مسار جنبًا إلى جنب مع الرادار حيث يتم دمجها أحيانًا مع بيانات حسية أخرى مثل الليدار (نظام قياس المسافات باستخدام الليزر) وكاميرات الفيديو وأنظمة التوجيه بالقصور الذاتي لتحسين التنقل بين نقاط الطريق.

التفاعل بين الإنسان والروبوت

يمكن لروبوت كيسمت إنتاج مجموعة من تعابير الوجه.

يجب أن تتقدم أحدث التقنيات في الذكاء الحسي للروبوتات من خلال عدة أوامر من حيث الحجم إذا أردنا أن تتجاوز الروبوتات التي تعمل في منازلنا مجرد تنظيف الأرضيات بالمكنسة الكهربائية. إذا كان للروبوتات أن تعمل بشكل فعال في المنازل والبيئات غير الصناعية الأخرى فإن الطريقة التي يتم توجيهها لأداء وظائفها وخاصة كيفية إخبارها بالتوقف ستكون ذات أهمية حاسمة. قد يكون لدى الأشخاص الذين يتفاعلون مع هذه الروبوتات تدريبًا ضئيلًا أو معدومًا في مجال الروبوتات وبالتالي يجب أن تكون أي واجهة لهذه الروبوتات بديهية للغاية. يفترض مؤلفو الخيال العلمي أيضًا أن الروبوتات ستكون في النهاية قادرة على التواصل مع البشر من خلال الكلام والإيماءات وتعبيرات الوجه بدلاً من واجهة سطر الأوامر. على الرغم من أن الكلام سيكون الطريقة الأكثر طبيعية لتواصل الإنسان إلا أنه غير طبيعي بالنسبة للروبوت. من المحتمل أن يمر وقت طويل قبل أن تتفاعل الروبوتات بشكل طبيعي مثل روبوتات الخيال العلمي كما هو حال روبوت سي ثري بي أو (بالإنجليزية: C-3PO)‏ أو روبوت البيانات (بالإنجليزية: Data)‏ في مسلسل ستار تريك، الجيل القادم (بالإنجليزية: Star Trek)‏ الخياليين.

التعرف على الكلام

يعد تفسير التدفق المستمر للأصوات القادمة من الإنسان في الوقت الفعلي مهمة صعبة لجهاز الكمبيوتر ويرجع ذلك في الغالب إلى التباين الكبير في الكلام.[121] قد تبدو الكلمة نفسها التي يتحدث بها نفس الشخص مختلفة اعتمادًا على الصوتيات المحلية ومستوى جهارة الصوت والكلمة السابقة وما إذا كان المتحدث يعاني من نزلة برد أم لا ... إلخ. يصبح الأمر أكثر صعوبة عندما يكون للمتحدث لهجة مختلفة.[122] ومع ذلك تم إحراز خطوات كبيرة في هذا المجال منذ أن صمم ديفيس وبيدولف وبالاشك أول «نظام إدخال صوتي» والذي تعرف على «عشرة أرقام يتحدث بها مستخدم واحد بدقة 100٪» في عام 1952.[123] حاليًا يمكن لأفضل الأنظمة التعرف على الكلام الطبيعي المستمر حتى عند سرعة كلام تصل إلى 160 كلمة في الدقيقة وبدقة تصل إلى 95٪.[124] بمساعدة الذكاء الاصطناعي يمكن للآلات في الوقت الحاضر استخدام أصوات الناس للتعرف على مشاعرهم مثل الرضا أو الغضب.[125]

صوت آلي

توجد عقبات أخرى عند السماح للروبوت باستخدام الصوت للتفاعل مع البشر. لأسباب اجتماعية يثبت الصوت الاصطناعي أنه دون المستوى الأمثل كوسيلة اتصال[126] مما يجعل من الضروري تطوير المكون العاطفي للصوت الآلي من خلال تقنيات مختلفة.[127][128] إن إحدى ميزات التفرع ثنائي الصوت (بالإنجليزية: diphonic)‏ تتمثل في الشعور الذي تمت برمجة الروبوت لعرضه ويمكن تحميله على الشريط الصوتي أو الوحدة الصوتية (بالإنجليزية: phoneme)‏ المبرمجة مسبقًا بالفعل على الوسائط الصوتية. أحد أقدم الأمثلة على ذلك هو روبوت تعليمي يُدعى ليتشيم (بالإنجليزية: Leachim)‏ تم تطويره عام 1974 بواسطة مايكل ج فريمان.[129][130] تمكن ليتشيم من تحويل الذاكرة الرقمية إلى كلام شفهي بدائي على أقراص كمبيوتر مسجلة مسبقًا.[131] لقد تمت برمجة ليتشيم لتعليم الطلاب في ذا برونكس في مدينة نيويورك.[131]

إيماءات

يمكن للمرء أن يتخيل في المستقبل أن يشرح للطاهي الآلي كيفية صنع المعجنات أو يسأل عن الاتجاهات ضابط الشرطة الروبوتي. في كلتا الحالتين فإن عمل إيماءات اليد من شأنه أن يساعد في الأوصاف اللفظية. في الحالة الأولى يتعرف الروبوت على الإيماءات التي يقوم بها الإنسان وربما يكررها للتأكيد. في الحالة الثانية يمكن أن يقوم ضابط الشرطة الروبوتي باستخدام إيماءات اليد للإشارة «الذهاب إلى أسفل الطريق، ثم الانعطاف يمينًا». من المحتمل أن تشكل الإيماءات جزءًا من التفاعل بين البشر والروبوتات.[132] تم تطوير العديد من الأنظمة العظيمة للتعرف على إيماءات اليد البشرية.[133]

تعابير الوجه

يمكن أن توفر تعابير الوجه ردود فعل سريعة على تقدم الحوار بين شخصين وقريبًا قد تكون هناك إمكانية على فعل نفس الأمر بين الإنسان والروبوتات. تم إنشاء الوجوه الروبوتية بواسطة روبوتية ديفيد هانسون (بالإنجليزية: Hanson Robotics)‏ باستخدام بوليمرها المرن المسمى فروبير (بالإنجليزية: Frubber)‏ مما يسمح بالقيام بعدد كبير من تعابير الوجه بسبب مرونة طلاء الوجه المطاطي والمحركات الموجودة تحت السطح (الآليات المنظمة (بالإنجليزية: servos)‏).[134] تم بناء الطلاء والآليات المنظمة على جمجمة معدنية. يجب أن يعرف الروبوت كيفية الاقتراب من الإنسان من خلال التحكم في تعابير الوجه ولغة الجسد. سواء كان الشخص سعيدًا أو خائفًا أو مجنون المظهر فإن ذلك يؤثر على نوع التفاعل المتوقع من الروبوت. وبالمثل يمكن للروبوتات مثل لروبوت كيسمتوالإضافة الأحدث روبوت نكسي (بالإنجليزية: Nexi)‏[135] إنتاج مجموعة من تعابير الوجه مما يسمح لها بإجراء تفاعلات اجتماعية متبادلة هادفة مع البشر.[136]

المشاعر الاصطناعية

يمكن أيضًا إنشاء المشاعر الاصطناعية والتي تتكون من سلسلة من تعابير الوجه و/ أو الإيماءات. كما يتضح من فيلم فاينل فانتسي: ذا سبيريتس ويذين، فإن برمجة هذه المشاعر الاصطناعية معقدة وتتطلب قدرًا كبيرًا من الملاحظة البشرية. لتبسيط هذه البرمجة في الفيلم، تم إنشاء إعدادات مسبقة مع برنامج خاص. أدى هذا إلى تقليل الوقت اللازم لتصوير الفيلم. يمكن نقل هذه الإعدادات المسبقة لاستخدامها في الروبوتات الواقعية.

الشخصية

إن العديد من روبوتات الخيال العلمي لها شخصية وهو أمر قد يكون أو لا يكون مرغوبًا به في الروبوتات التجارية في المستقبل.[137] ومع ذلك يحاول الباحثون إنشاء روبوتات تبدو وكأنها تتمتع بشخصية:[138][139] أي أنها تستخدم الأصوات وتعابير الوجه ولغة الجسد لمحاولة نقل حالة داخلية قد تكون فرحًا أو حزنًا أو خوفًا. أحد الأمثلة التجارية هو بليو وهو روبوت ديناصور يمكن أن يُظهر العديد من المشاعر الواضحة.[140]

الذكاء الاجتماعي

يبحث مختبر الآلات الذكية الاجتماعية التابع لمعهد جورجيا للتكنولوجيا عن مفاهيم جديدة لتفاعل التدريس الموجه مع الروبوتات. الهدف من المشاريع هو روبوت اجتماعي يتعلم المهام والأهداف من المظاهرات البشرية دون معرفة مسبقة بالمفاهيم عالية المستوى. تستند هذه المفاهيم الجديدة إلى بيانات مستشعر مستمر منخفض المستوى من خلال التعلم غير الخاضع للإشراف ويتم تعلم أهداف المهام لاحقًا باستخدام نهج بيسين (بالإنجليزية: Bayesian)‏. يمكن استخدام هذه المفاهيم لنقل المعرفة إلى المهام المستقبلية، مما يؤدي إلى تعلم أسرع لتلك المهام. تم عرض النتائج من خلال الروبوت كوري (بالإنجليزية: Curi)‏ الذي يمكنه غرف ونقل بعض المعكرونة من وعاء إلى طبق ومن ثم سكب الصلصة فوق المعكرونة.[141]

المراقبة

دمية ماغنوس ، دمية آلية يتم التلاعب بها مع أنظمة تحكم معقدة.
يمكن للروبوت ريوبوت إثنان (بالإنجليزية: RuBot II)‏ حل مكعبات روبيك يدويًا.

يجب التحكم في الهيكل الميكانيكي للروبوت لأداء المهام. يتضمن التحكم في الروبوت ثلاث مراحل متميزة: الإدراك والمعالجة والعمل (النماذج الروبوتية). تعطي المستشعرات معلومات حول البيئة أو الروبوت نفسه (مثل موضع مفاصلها أو المستجيب النهائي لها). تتم معالجة هذه المعلومات بعد ذلك لتخزينها أو نقلها ولحساب الإشارات المناسبة للمشغلات (المحركات) التي تحرك الجسم الميكانيكي.

أن طور المعالجة يمكن أن يأخذ نطاقا واسعا فيما يتعلق من ناحية التعقيد. على المستوى التفاعلي قد يترجم معلومات المستشعر الخام مباشرة إلى أوامر المشغل. إن اندماج المستشعر يمكن أن يستخدم أولا لتقدير المعلمات ذات الأهمية (على سبيل المثال موضع قابض الروبوت) من بين بيانات المستشعر الصاخبة. من هذه التقديرات يمكن أن يتم استنتاج مهمة فورية (مثل تحريك القابض في اتجاه معين). إن تقنيات من نظرية التحكم وضبط الأنظمة الحركية سوف تحول هذه المهمة إلى أوامر تقود المشغلات.

في نطاقات زمنية أطول أو بمهام أكثر تعقيدًا قد يحتاج الروبوت إلى البناء والتفكير باستخدام نموذج «معرفي». تحاول النماذج المعرفية تمثيل الروبوت والعالم وكيفية تفاعلها. يمكن استخدام التعرف على الأنماط ورؤية الكمبيوتر لتتبع الأشياء. يمكن استخدام تقنيات رسم الخرائط لبناء خرائط للعالم. أخيرًا يمكن استخدام تخطيط الحركة وتقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى لمعرفة كيفية التصرف. على سبيل المثال قد يكتشف المخطط كيفية إنجاز مهمة ما دون الاصطدام بالعقبات والسقوط وما إلى ذلك.

مستويات الحكم الذاتي

توبيو (بالإنجليزية: TOPIO)‏ هو روبوت شبيه بالبشر لعب كرة الطاولة في معرض آي ركس في مدينة طوكيو عام 2009.[142]

قد تحتوي أنظمة التحكم أيضًا على مستويات مختلفة من الاستقلالية:

  1. التفاعل المباشر وهو يستخدم من أجل الأجهزة اللمسية أو الأجهزة التي يتم التحكم فيها عن بُعد ويتمتع الإنسان تقريبًا بتحكم كامل في حركة الروبوت.
  2. تعمل أوضاع مساعدة المشغل على توجيه المشغل لمهام متوسطة إلى عالية المستوى حيث يكتشف الروبوت تلقائيًا كيفية تحقيقها.[143]
  3. قد يمضي الروبوت المستقل في عمله بدون تدخل بشري لفترات طويلة من الزمن. لا تتطلب المستويات الأعلى من الاستقلالية بالضرورة قدرات معرفية أكثر تعقيدًا. على سبيل المثال الروبوتات في مصانع التجميع مستقلة تمامًا ولكنها تعمل في نمط ثابت.

يأخذ تصنيف آخر في الاعتبار التفاعل بين التحكم البشري وحركات الآلة:

  1. التشغيل عن بعد: يتحكم الإنسان في كل حركة ويتم تحديد كل تغيير في مشغل الآلة بواسطة المشغل.
  2. إشرافي: يحدد الإنسان التحركات العامة أو التغييرات في الموضع وتقرر الآلة حركات محددة لمشغلاتها.
  3. استقلالية على مستوى المهمة: يحدد المشغل المهمة فقط ويدير الروبوت نفسه لإكمالها.
  4. الحكم الذاتي الكامل: ستقوم الآلة بإنشاء وإكمال جميع مهامها دون تدخل بشري.

الابحاث

يقف اثنان من مهندسي مختبر الدفع النفاث مع ثلاث مركبات، مما يوفر مقارنة بحجم ثلاثة أجيال من مركبات المريخ. في المقدمة والوسط هي الرحلة الاحتياطية لأول مركبة على سطح المريخ سوجورنر (بالإنجليزية: Sojourner)‏ والتي هبطت على سطح المريخ في عام 1997 كجزء من مشروع إيجاد الطريق إلى المريخ (بالإنجليزية: Mars Pathfinder Project)‏. على اليسار توجد مركبة اختبار المتجول مستكشف المريخ (بالإنجليزية: Mars Exploration Rover (MER))‏ وهي شقيق عامل لمركبة روح وفرصة Spirit and Opportunity والتي هبطت على المريخ في عام 2004. على اليمين توجد مركبة تجريبية لمختبر علوم المريخ تدعى الفضول (بالإنجليزية: Curiosity)‏ والتي هبطت على سطح المريخ في عام 2012. إن مركبة سوجورنر تبلغ طولا 65 سنتيمتر (2.13 قدم). إن مركبة المتجول مستكشف المريخ (MER) تبلغ طولا 1.6 متر (5.2 قدم). إن مركبة الفضول على اليمين تبلغ طولا 3 متر (9.8 قدم).

لا يركز الكثير من الأبحاث في مجال الروبوتية على مهام صناعية محددة بل يركز على التحقيقات في أنواع جديدة من الروبوتات والطرق البديلة حول كيفية التفكير في الروبوتات أو تصميمها والطرق الجديدة لتصنيعها. إن التحقيقات الأخرى مثل مشروع سايبر فلورا التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تكاد تكون أكاديمية بالكامل.

إن أول ابتكار جديد في تصميم الروبوتات هو المصدر المفتوح (بالإنجليزية: open sourcing)‏ لمشاريع الروبوت. لوصف مستوى تقدم الروبوت يمكن استخدام مصطلح «جيل الروبوتات». صاغ هذا المصطلح البروفيسور هانز مورافيك عالم الأبحاث الرئيسي في معهد الروبوتية فيجامعة كارنيجي ميلون في وصف التطور المستقبلي القريب لتكنولوجيا الروبوت. أن الجيل الأول من الروبوتات، الذي تنبأه مورافيك في عام 1997، يجب أن يكون لديه قدرة فكرية يمكن مقارنتها بسحلية وتنبأ بإنه سيكون من الواجب أن تصبح متاحة بحلول عام 2010. نظرًا لأن الجيل الأول من الروبوت سيكون غير قادر على التعلم فأن مورافيك يتوقع أن يكون الجيل الثاني من الروبوتات أفضل من الأول وسيصبح متاحًا بحلول عام 2020 مع إمكانية مقارنة ذكائه بذكاء الفأر. يجب أن يتمتع الجيل الثالث من الروبوتات بذكاء مماثل لذكاء القرد. على الرغم من أن روبوتات الجيل الرابع الروبوتات ذات الذكاء البشري، حسب توقع الأستاذ مورافيك أن تصبح ممكنة في الواقع، إلا أنه لا يتوقع حدوث ذلك قبل حوالي عام 2040 أو 2050.[144]

إن الابتكار الثاني في تصميم الروبوتات هو الروبوتات التطورية. هذه المنهجية تستخدم الحوسبة التطورية للمساعدة في تصميم الروبوتات وخاصة شكل الجسم أو المتحكمات في الحركة والسلوك. بطريقة مشابهة للتطور الطبيعي يُسمح لمجموعة ذات عدد كبير من الروبوتات بالمنافسة فيما بينها بطريقة ما أو يتم قياس قدرتها على أداء مهمة باستخدام وظيفة اللياقة. نتيجة لذلك تتم إزالة تلك الروبوتات ذات الأداء الأسوأ من بين مجموعة الروبوتات المتنافسة ومن ثم يتم استبدالها بمجموعة روبوتات جديدة تمتلك سلوكيات جديدة تعتمد على سلوكيات الروبوتات الفائزة. بمرور الوقت يتحسن عدد روبوتات المجموعة ويصل في النهاية إلى درجة قد يظهر فيها روبوت مرضٍ (بالإنجليزية: satisfactory robot)‏. يحدث هذا دون أي برمجة مباشرة للروبوتات من قبل الباحثين. يستخدم الباحثون هذه الطريقة لإنشاء روبوتات أفضل[145] واستكشاف طبيعة التطور.[146] نظرًا لأن العملية تتطلب غالبًا محاكاة أجيال عديدة من الروبوتات[147] يمكن تشغيل هذه التقنية بالكامل أو في الغالب في محاكاة باستخدام حزمة برامج محاكاة الروبوت ومن ثم اختبارها على روبوتات حقيقية بمجرد أن تصبح الخوارزميات المتطورة جيدة بما فيه الكفاية.[148] يوجد حاليًا حوالي 10 ملايين روبوت صناعي يكدحون في جميع أنحاء العالم واليابان هي الدولة الأولى التي تتمتع بكثافة عالية في استخدام الروبوتات في صناعتها التحويلية.

الديناميكيات والكينماتيكا

يمكن تقسيم دراسة الحركة إلى علم الحركة المجردة (بالإنجليزية: kinematics)‏ وعلم الديناميكيات المقيدة (بالإنجليزية: dynamics)‏.[149] يشير علم الحركة المجردة المباشرة أو الحركة إلى الأمام إلى حساب موضع المستجيب النهائي واتجاهه وسرعته وتسارعه عندما تكون قيم المفصل الموافقة معروفة. في المقابل يشير علم الحركة المجردة المعكوسة إلى الحالة المعاكسة التي يتم فيها حساب القيم المشتركة المطلوبة لقيم المستجيب النهائي كما هو الحال في تخطيط المسار. تتضمن بعض الجوانب الخاصة لعلم الحركة المجردة التعامل مع التكرار (الاحتمالات المختلفة لأداء نفس الحركة) وتجنب الاصطدام وتجنب التفرد. بمجرد حساب جميع المواضع والسرعات والتسارعات ذات الصلة باستخدام علم الحركة المجردة يتم حينها استخدام طرق من مجال علم الديناميكيات المقيدة لدراسة تأثير القوى على هذه الحركات. تشير الديناميكيات المباشرة إلى حساب التسارع في الروبوت بمجرد معرفة القوى المطبقة. يتم استخدام الديناميكيات المباشرة في محاكاة الكمبيوتر للروبوت. تشير الديناميكيات المعكوسة إلى حساب قوى المشغل اللازمة لإنشاء تسارع محدد للمستجيب النهائي. يمكن استخدام هذه المعلومات لتحسين خوارزميات التحكم في الروبوت.

في كل مجال من المجالات المذكورة أعلاه يسعى الباحثون جاهدين لتطوير مفاهيم واستراتيجيات جديدة وتحسين المفاهيم القائمة وتحسين التفاعل بين هذه المجالات. للقيام بذلك يجب تطوير وتنفيذ معايير الأداء «الأمثل» وطرق تحسين التصميم والبنية والتحكم في الروبوتات.

هندسة الإلكترونيات الحيوية والمحاكاة الحيوية

إن هندسة الإلكترونيات الحيوية والمحاكاة الحيوية تطبق علم وظائف الأعضاء وطرق حركة الحيوانات على تصميم الروبوتات. على سبيل المثال، كان تصميم روبوت الكانغرو الحيوي (بالإنجليزية: BionicKangaroo)‏ يعتمد على طريقة قفز الكنغر.

الحوسبة الكمية

كان هناك بعض الأبحاث حول ما إذا كان يمكن تشغيل خوارزميات الروبوتات بسرعة أكبر على أجهزة الكمبيوتر الكمومية مما يمكن تشغيلها على أجهزة الكمبيوتر الرقمية. تمت الإشارة إلى هذه المنطقة باسم الروبوتات الكمومية.[150]

التعليم والتدريب

الروبوت التعليمي SCORBOT-ER 4u

يقوم مهندسو الروبوتات بتصميم الروبوتات وصيانتها وتطوير تطبيقات جديدة لها وإجراء البحوث لتوسيع إمكانات الروبوتات.[151] أصبحت الروبوتات أداة تعليمية شائعة في بعض المدارس المتوسطة والثانوية ولا سيما في أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية[102] وكذلك في العديد من المعسكرات الصيفية للشباب مما زاد الاهتمام بالبرمجة والذكاء الاصطناعي والروبوتات بين الطلاب.

التدريب الوظيفي

تقدم جامعات مثل معهد ورسستر للفنون التطبيقية درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مجال الروبوتات.[152] تقدم المعاهد المهنية تدريبًا على الروبوتات يستهدف إعداد المتدربين لشغل الوظائف في مجال الروبوتية.

الشهادة

إن تحالف معايير شهادات الروبوتية هو سلطة دولية لإصدار شهادات الروبوتية والتي تقوم بمنح العديد من شهادات الروبوتية ذات الصلة بالصناعة والتعليم.

معسكر الروبوتات الصيفي

تتضمن العديد من برامج المعسكرات الصيفية الوطنية الروبوتية كجزء من مناهجها الدراسية الأساسية. بالإضافة إلى ذلك يتم تقديم برامج الروبوتية الصيفية للشباب في كثير من الأحيان من قبل المتاحف والمؤسسات الشهيرة.

مسابقات الروبوتية

هناك العديد من المسابقات حول العالم الخاصة بالروبوتية. يستهدف منهج سيبيرش (بالإنجليزية: SeaPerch)‏ الطلاب من جميع الأعمار. هذه قائمة قصيرة من أمثلة المنافسة. للحصول على قائمة كاملة راجع مسابقة الروبوت.

مسابقات للأطفال الصغار

تقدم منظمة فيرست (بالإنجليزية: FIRST)‏ مسابقات فيرست ليغو ليغ جونيور. للأطفال الصغار. تهدف هذه المسابقة إلى إتاحة الفرصة للأطفال الصغار لبدء التعلم عن العلوم والتكنولوجيا. يقوم الأطفال في هذه المسابقة ببناء نماذج ليغو ولديهم خيار استخدام مجموعة الروبوتات ليغو وي دو (بالإنجليزية: Lego WeDo)‏.

مسابقات للأطفال من سن 9-14

واحدة من أهم المسابقات هي مسابقة منظمة فيرست لدوري الليغو (بالإنجليزية: FIRST_Lego_League)‏. فكرة هذه المسابقة المحددة هي أن يبدأ الأطفال في تطوير المعرفة والدخول في الروبوتات أثناء اللعب باستخدام الليغو منذ أن يبلغوا التاسعة من العمر. ترتبط هذه المسابقة بالأدوات الوطنية. يستخدم الأطفال ليغو منيدستورمز أر سي إكس لحل التحديات الروبوتية المستقلة في هذه المسابقة.

مسابقات للمراهقين

تم تصميم مسابقة منظمة فيرست للتحدي التقني للطلاب المتوسطين لتكون مسابقة انتقالية من مسابقة منظمة فيرست لدوري الليغو إلى مسابقة منظمة فيرست للمنافسة الروبوتية.

إن مسابقة منظمة فيرست للمنافسة الروبوتية تركز على التصميم الميكانيكي حيث يتم لعب لعبة معينة كل عام حيث يكون قد تم تصميم الروبوتات خصيصًا للعبة ذلك العام. في لعبة المباراة يتحرك الروبوت بشكل مستقل خلال أول 15 ثانية من اللعبة (على الرغم من أن بعض السنوات مثل Deep Space لعام 2019 تم تغير هذه القاعدة) ومن ثم يتم تشغيله يدويًا لبقية المباراة.

مسابقات للطلاب الأكبر سنًا

تشمل مسابقات كأس الروبوتات (بالإنجليزية: RoboCup)‏ المتنوعة فرقًا من المراهقين وطلاب الجامعات. تركز هذه المسابقات على مسابقات كرة القدم باستخدام أنواع مختلفة من الروبوتات ومسابقات الرقص ومسابقات البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية. يجب أن تكون جميع الروبوتات في هذه المسابقات مستقلة. تركز بعض هذه المسابقات على محاكاة الروبوتات.

تدير منظمة آيه يو في اس آي (بالإنجليزية: AUVSI)‏ مسابقة الروبوتات الجوية الدولية ومسابقة الزوارق المسيرة بدون بحار ومسابقة الروبوتات الغواصة تحت الماء.

تجذب مسابقة المنافسة الأوربية الخاصة بطلاب الإيه يو في[153] (بالإنجليزية: SAUC-E)‏ فرق الطلاب الجامعيين والخريجين. كما هو الحال في مسابقات منظمة آيه يو في اس آي يجب أن تكون الروبوتات مستقلة تمامًا أثناء مشاركتها في المنافسة.

إن مسابقة تحدي ميكروترانسات هو مسابقة للإبحار بقارب روبوتي عبر المحيط الأطلسي.

المسابقات المفتوحة للجميع

إن ألعاب روبو غيمز متاحة لأي شخص يرغب في المنافسة في أكثر من 50 فئة من مسابقات الروبوت.

يقيم الاتحاد الدولي لكرة القدم الروبوتية مسابقات كأس العالم لكرة القدم الروبوتية (بالإنجليزية: FIRA)‏. هناك مسابقات الروبوتات الطائرة ومسابقات كرة القدم الروبوتية وتحديات أخرى بما في ذلك رفع الأثقال الحديدية المصنوعة من المسامير والأقراص المدمجة.

برامج الروبوتات ما بعد المدرسة

بدأت العديد من المدارس في جميع أنحاء البلاد في إضافة برامج الروبوتات إلى مناهج ما بعد المدرسة. تتضمن بعض البرامج الرئيسية لروبوتات ما بعد المدرسة مسابقة الروبوتات الأولى ومسابقة كرة البوتبول ومسابقة أفضل روبوتية (بالإنجليزية: B.E.S.T. Robotics)‏.[154] غالبًا ما تشتمل مسابقات الروبوتية على جوانب الأعمال والتسويق بالإضافة إلى الهندسة والتصميم.

بدأت شركة ليغو غروب برنامجًا للأطفال لتعلم الروبوتية والتحمس لها في سن مبكرة.[155]

الروبوتات التعليمية المخصصة لإزالة الهيمنة التعليمية

إن الروبوتات التعليمية المخصصة لإزالة الهيمنة التعليمية (بالإنجليزية: Decolonial)‏ هي فرع من العلم التقني الخاص بإزالة الهيمنة التعليمية والذكاء الاصطناعي المخصص لإزالة الهيمنة التعليمية [156] والتي يتم تطبيقها في أماكن مختلفة حول العالم. تتلخص هذه المنهجية في النظريات والممارسات التربوية مثل أصول تعليم المقهورين ومنهج مونتيسور. إن هذه المنهجية تهدف إلى تعلم الروبوتات من الثقافة المحلية للحفاظ على التعددية الثقافية وخلط المعرفة التكنولوجية.[157]

توظيف

تعتبر الروبوتات مكونًا أساسيًا في العديد من بيئات التصنيع الحديثة. مع زيادة استخدام المصانع للروبوتات ينمو عدد الوظائف المتعلقة بالروبوتات وقد لوحظ أنها في ازدياد مستمر.[158] أدى توظيف الروبوتات في الصناعات إلى زيادة وفورات الإنتاجية والكفاءة ويُنظر إليه عادةً على أنه استثمار طويل الأجل للمتبرعين. لقد أظهرت ورقة قدمها كل من مايكل أوزبورن و كارل بينيديكت فراي أن 47 في المائة من الوظائف في الولايات المتحدة معرضة لخطر الأتمتة «على مدى بعض السنوات غير المحددة».[159] تم انتقاد هذه الادعاءات على أساس أن السياسة الاجتماعية وليس الذكاء الاصطناعي هي التي تسبب البطالة.[160] في مقال نُشر عام 2016 في صحيفة الغارديان صرح ستيفن هوكينج بأن «أتمتة المصانع قد قضت بالفعل على الوظائف في التصنيع التقليدي ومن المرجح أن يؤدي صعود الذكاء الاصطناعي إلى توسيع نطاق تدمير هذه الوظائف في أعماق الطبقات الوسطى مع توفير الرعاية والإبداع فقط أو الأدوار الإشرافية المتبقية».[161]

آثار السلامة والصحة المهنية

تسلط ورقة مناقشة أعدها الاتحاد الأوروبي والوكالة الأوروبية للسلامة والصحة في العمل (بالإنجليزية: OSHA)‏ الضوء على كيف أن انتشار الروبوتات يقدم فرصًا وتحديات للسلامة والصحة المهنية.[162]

يجب أن تكون أعظم فوائد الصحة والسلامة المهنية الناشئة عن الاستخدام الأوسع للروبوتات هي الاستعاضة عن الأشخاص الذين يعملون في بيئات غير صحية أو خطرة كما هو الحال في الفضاء أو الدفاع أو الأمن أو الصناعة النووية ولكن أيضًا في اللوجستيات والصيانة والتفتيش تعد الروبوتات المستقلة مفيدة بشكل خاص في استبدال العمال البشريين الذين يؤدون مهام قذرة أو مملة أو غير آمنة وبالتالي تجنب تعرض العمال للعوامل والظروف الخطرة والحد من المخاطر الجسدية وغير المريحة من الناحية النفسية والاجتماعية. على سبيل المثال تُستخدم الروبوتات بالفعل لأداء مهام متكررة ورتيبة أو للتعامل مع المواد المشعة أو للعمل في أجواء متفجرة. في المستقبل سيتم تنفيذ العديد من المهام الأخرى شديدة التكرار أو الخطرة أو المملة بواسطة الروبوتات في مجموعة متنوعة من القطاعات مثل الزراعة أو البناء أو النقل أو الرعاية الصحية أو مكافحة الحرائق أو خدمات التنظيف.[163]

على الرغم من هذه التطورات هناك مهارات معينة سيكون البشر أكثر ملاءمة لها من الآلات لبعض الوقت في المستقبل والسؤال هو كيفية تحقيق أفضل مزيج من المهارات البشرية والروبوتية. تشمل مزايا الروبوتات قدرتها على القيام بالوظائف الشاقة بدقة وإمكانية التكرار بينما تشمل مزايا البشر القدرة على الإبداع واتخاذ القرار والمرونة بالإضافة إلى قدرة البشر على التكيف. لقد أدت هذه الحاجة إلى الجمع بين المهارات المثلى لكل من البشر والروبوتات إلى ظهور الروبوتات التعاونية حيث تتشارك مع البشر في مساحة عمل مشتركة بشكل أوثق وأدى هذا الأمر إلى تطوير مناهج ومعايير جديدة لضمان سلامة «اندماج الإنسان والروبوت». تقوم بعض الدول الأوروبية بتضمين الروبوتات في برامجها الوطنية وتحاول تعزيز التعاون الآمن والمرن بين الروبوتات والمشغلين لتحقيق إنتاجية أفضل. على سبيل المثال ينظم المعهد الاتحادي الألماني للسلامة والصحة المهنية BAuA ورش عمل سنوية حول موضوع «التعاون بين الإنسان والروبوت».

في المستقبل سيتنوع التعاون بين الروبوتات والبشر حيث تزيد الروبوتات من استقلاليتها ويصل التعاون بين الإنسان والروبوت إلى أشكال جديدة تمامًا. يجب مراجعة الأساليب الحالية والمعايير التقنية [164][165] التي تهدف إلى حماية الموظفين من مخاطر العمل مع الروبوتات التعاونية.

انظر أيضًا

روابط خارجية

المراجع

  1. ^ "German National Library". International classification system of the German National Library (GND). مؤرشف من الأصل في 2020-08-19.
  2. ^ Nocks، Lisa (2007). The robot : the life story of a technology. Westport, CT: Greenwood Publishing Group.
  3. ^ أ ب Zunt، Dominik. "Who did actually invent the word "robot" and what does it mean?". The Karel Čapek website. مؤرشف من الأصل في 2013-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-05.
  4. ^ Asimov، Isaac (1996) [1995]. "The Robot Chronicles". Gold. London: Voyager. ص. 224–225. ISBN:978-0-00-648202-4.
  5. ^ Asimov، Isaac (1983). "4 The Word I Invented". Counting the Eons. Doubleday. Bibcode:1983coeo.book.....A. Robotics has become a sufficiently well developed technology to warrant articles and books on its history and I have watched this in amazement, and in some disbelief, because I invented … the word
  6. ^ Svoboda, Elizabeth (25 Sep 2019). "Your robot surgeon will see you now". Nature (بالإنجليزية). 573 (7775): S110–S111. DOI:10.1038/d41586-019-02874-0. PMID:31554995. Archived from the original on 2020-11-16.
  7. ^ "Robotics: About the Exhibition". The Tech Museum of Innovation. مؤرشف من الأصل في 2008-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-15.
  8. ^ Needham، Joseph (1991). Science and Civilisation in China: Volume 2, History of Scientific Thought. Cambridge University Press. ISBN:978-0-521-05800-1.
  9. ^ Fowler، Charles B. (أكتوبر 1967). "The Museum of Music: A History of Mechanical Instruments". Music Educators Journal. ج. 54 ع. 2: 45–49. DOI:10.2307/3391092. JSTOR:3391092. S2CID:190524140.
  10. ^ Rosheim، Mark E. (1994). Robot Evolution: The Development of Anthrobotics. Wiley-IEEE. ص. 9–10. ISBN:978-0-471-02622-8. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25.
  11. ^ al-Jazari (Islamic artist), موسوعة بريتانيكا. نسخة محفوظة 2008-05-07 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Andrews، Evan (30 أغسطس 2018). "7 Early Robots and Automatons". History.com. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12.
  13. ^ PhD، Renato M.E. Sabbatini. "Sabbatini, RME: An Imitation of Life: The First Robots". مؤرشف من الأصل في 2020-11-14.
  14. ^ Waurzyniak، Patrick (2006). "Masters of Manufacturing: Joseph F. Engelberger". Society of Manufacturing Engineers. ج. 137 ع. 1. مؤرشف من الأصل في 2011-11-09.
  15. ^ "Humanoid History -WABOT-". www.humanoid.waseda.ac.jp. مؤرشف من الأصل في 2020-11-30.
  16. ^ Zeghloul، Saïd؛ Laribi، Med Amine؛ Gazeau، Jean-Pierre (21 سبتمبر 2015). Robotics and Mechatronics: Proceedings of the 4th IFToMM International Symposium on Robotics and Mechatronics. Springer. ISBN:9783319223681. مؤرشف من الأصل في 2020-09-15. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  17. ^ "Historical Android Projects". androidworld.com. مؤرشف من الأصل في 2020-10-20.
  18. ^ Robots: From Science Fiction to Technological Revolution, page 130 نسخة محفوظة 2020-10-29 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Duffy، Vincent G. (19 أبريل 2016). Handbook of Digital Human Modeling: Research for Applied Ergonomics and Human Factors Engineering. CRC Press. ISBN:9781420063523. مؤرشف من الأصل في 2020-09-15. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  20. ^ "KUKA Industrial Robot FAMULUS". مؤرشف من الأصل في 2016-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-10.
  21. ^ "History of Industrial Robots" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-27.
  22. ^ S. Bozinovski, Parallel programming for mobile robot control: Agent based approach, Proc IEEE International Conference on Distributed Computing Systems, p. 202-208, Poznan, 1994 نسخة محفوظة 2020-08-06 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ Hunt، V. Daniel (1985). "Smart Robots". Smart Robots: A Handbook of Intelligent Robotic Systems. Chapman and Hall. ص. 141. ISBN:978-1-4613-2533-8.
  24. ^ "Robot density rises globally". Robotic Industries Association. 8 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-03.
  25. ^ Pinto، Jim (1 أكتوبر 2003). "Fully automated factories approach reality". Automation World. مؤرشف من الأصل في 2011-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-03.
  26. ^ Dragani، Rachelle (8 نوفمبر 2018). "Can a robot make you a 'superworker'?". فيرايزون للاتصالات. مؤرشف من الأصل في 2020-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-03.
  27. ^ Pollock، Emily (7 يونيو 2018). "Construction Robotics Industry Set to Double by 2023". engineering.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-03.
  28. ^ Grift، Tony E. (2004). "Agricultural Robotics". جامعة إلينوي في إربانا-شامبين. مؤرشف من الأصل في 2007-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-03.
  29. ^ Thomas، Jim (1 نوفمبر 2017). "How corporate giants are automating the farm". New Internationalist. مؤرشف من الأصل في 2021-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-03.
  30. ^ "OUCL Robot Sheepdog Project". قسم علوم الحاسوب جامعة أكسفورد. 3 يوليو 2001. مؤرشف من الأصل في 2006-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-03.
  31. ^ Kolodny، Lora (4 يوليو 2017). "Robots are coming to a burger joint near you". سي إن بي سي. مؤرشف من الأصل في 2020-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-03.
  32. ^ Corner، Stuart (23 نوفمبر 2017). "AI-driven robot makes 'perfect' flatbread". iothub.com.au. مؤرشف من الأصل في 2020-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-03.
  33. ^ Eyre، Michael (12 سبتمبر 2014). "'Boris' the robot can load up dishwasher". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2020-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-03.
  34. ^ One database, developed by the وزارة الطاقة الأمريكية contains information on almost 500 existing robotic technologies and can be found on the D&D Knowledge Management Information Tool. نسخة محفوظة 2020-08-06 على موقع واي باك مشين.
  35. ^ أ ب Kagan, Eugene, and Irad Ben-Gal (2015). Search and foraging:individual motion and swarm dynamics. Chapman and Hall/CRC, 2015. ISBN:9781482242102. مؤرشف من الأصل في 2021-02-07.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  36. ^ Dowling، Kevin. "Power Sources for Small Robots" (PDF). Carnegie Mellon University. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-11.
  37. ^ Roozing، Wesley؛ Li، Zhibin؛ Tsagarakis، Nikos؛ Caldwell، Darwin (2016). "Design Optimisation and Control of Compliant Actuation Arrangements in Articulated Robots for Improved Energy Efficiency". IEEE Robotics and Automation Letters. ج. 1 ع. 2: 1110–1117. DOI:10.1109/LRA.2016.2521926.
  38. ^ Pratt، G.A.؛ Williamson، M.M. (1995). "Series elastic actuators". IEEE Comput. Soc. Press. Pittsburgh, PA, USA. ج. 1: 399–406. DOI:10.1109/IROS.1995.525827. ISBN:978-0-8186-7108-1. مؤرشف من الأصل في 2017-10-30.
  39. ^ Bi-directional series-parallel elastic actuator and overlap of the actuation layers Raphaël Furnémont1, Glenn Mathijssen1,2, Tom Verstraten1, Dirk Lefeber1 and Bram Vanderborght1 Published 26 January 2016 • © 2016 IOP Publishing Ltd
  40. ^ Pratt، Jerry E.؛ Krupp، Benjamin T. (2004). "Series Elastic Actuators for legged robots". في Gerhart، Grant R؛ Shoemaker، Chuck M؛ Gage، Douglas W (المحررون). Unmanned Ground Vehicle Technology VI. ج. 5422. ص. 135–144. Bibcode:2004SPIE.5422..135P. DOI:10.1117/12.548000. {{استشهاد بكتاب}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة)
  41. ^ Li، Zhibin؛ Tsagarakis، Nikos؛ Caldwell، Darwin (2013). "Walking Pattern Generation for a Humanoid Robot with Compliant Joints". Autonomous Robots. ج. 35 ع. 1: 1–14. DOI:10.1007/s10514-013-9330-7.
  42. ^ Colgate، J. Edward (James Edward) (1988). The control of dynamically interacting systems (Thesis thesis). Massachusetts Institute of Technology. مؤرشف من الأصل في 2016-11-06.
  43. ^ Calanca, Andrea; Muradore, Riccardo; Fiorini, Paolo (1 Nov 2017). "Impedance control of series elastic actuators: Passivity and acceleration-based control". Mechatronics (بالإنجليزية). 47: 37–48. DOI:10.1016/j.mechatronics.2017.08.010. ISSN:0957-4158. Archived from the original on 2021-02-07.
  44. ^ Tosun، Fatih Emre؛ Patoglu، Volkan (يونيو 2020). "Necessary and Sufficient Conditions for the Passivity of Impedance Rendering With Velocity-Sourced Series Elastic Actuation". IEEE Transactions on Robotics. ج. 36 ع. 3: 757–772. DOI:10.1109/TRO.2019.2962332. ISSN:1552-3098. مؤرشف من الأصل في 2021-02-07.
  45. ^ www.imagesco.com، Images SI Inc -. "Air Muscle actuators, going further, page 6". مؤرشف من الأصل في 2020-11-14.
  46. ^ "Air Muscles". Shadow Robot. مؤرشف من الأصل في 2007-09-27.
  47. ^ Tondu, Bertrand (2012). "Modelling of the McKibben artificial muscle: A review". Journal of Intelligent Material Systems and Structures. ج. 23 ع. 3: 225–253. DOI:10.1177/1045389X11435435.
  48. ^ "TALKING ELECTRONICS Nitinol Page-1". Talkingelectronics.com. مؤرشف من الأصل في 2020-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
  49. ^ "lf205, Hardware: Building a Linux-controlled walking robot". Ibiblio.org. 1 نوفمبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
  50. ^ "WW-EAP and Artificial Muscles". Eap.jpl.nasa.gov. مؤرشف من الأصل في 2017-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
  51. ^ "Empa – a117-2-eap". Empa.ch. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
  52. ^ "Electroactive Polymers (EAP) as Artificial Muscles (EPAM) for Robot Applications". Hizook. مؤرشف من الأصل في 2020-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
  53. ^ "Piezo LEGS – -09-26". مؤرشف من الأصل في 2008-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-28.
  54. ^ "Squiggle Motors: Overview". مؤرشف من الأصل في 2012-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-08.
  55. ^ Nishibori؛ وآخرون (2003). "Robot Hand with Fingers Using Vibration-Type Ultrasonic Motors (Driving Characteristics)". Journal of Robotics and Mechatronics. ج. 15 ع. 6: 588–595. DOI:10.20965/jrm.2003.p0588.
  56. ^ Otake؛ وآخرون (2001). "Shape Design of Gel Robots made of Electroactive Polymer trolo Gel" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-16. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  57. ^ John D. Madden, 2007, /science.1146351
  58. ^ "Syntouch LLC: BioTac(R) Biomimetic Tactile Sensor Array". مؤرشف من الأصل في 2009-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-10.
  59. ^ Wettels، N؛ Santos، VJ؛ Johansson، RS؛ Loeb، Gerald E.؛ وآخرون (2008). "Biomimetic tactile sensor array". Advanced Robotics. ج. 22 ع. 8: 829–849. DOI:10.1163/156855308X314533.
  60. ^ "What is The SmartHand?". SmartHand Project. مؤرشف من الأصل في 2015-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-04.
  61. ^ أ ب Arreguin، Juan (2008). Automation and Robotics. Vienna, Austria: I-Tech and Publishing. مؤرشف من الأصل في 2022-03-05.
  62. ^ Mason، Matthew T. (2001). Mechanics of Robotic Manipulation. DOI:10.7551/mitpress/4527.001.0001. ISBN:9780262256629.
  63. ^ "What is a robotic end-effector?". ATI Industrial Automation. 2007. مؤرشف من الأصل في 2020-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-16.
  64. ^ Crane، Carl D.؛ Joseph Duffy (1998). Kinematic Analysis of Robot Manipulators. Cambridge University Press. ISBN:978-0-521-57063-3. مؤرشف من الأصل في 2020-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-16.
  65. ^ G.J. Monkman, S. Hesse, R. Steinmann & H. Schunk (2007). Robot Grippers. Berlin: Wiley
  66. ^ "Annotated Mythbusters: Episode 78: Ninja Myths – Walking on Water, Catching a Sword, Catching an Arrow". مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. (Discovery Channel's Mythbusters making mechanical gripper from chain and metal wire)
  67. ^ Robonaut hand نسخة محفوظة 2020-02-22 على موقع واي باك مشين.
  68. ^ "Delft hand". جامعة دلفت للتكنولوجيا. مؤرشف من الأصل في 2012-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-21.
  69. ^ M&C. "TU Delft ontwikkelt goedkope, voorzichtige robothand". مؤرشف من الأصل في 2017-03-13.
  70. ^ "astrictive definition – English definition dictionary – Reverso". مؤرشف من الأصل في 2020-04-30.
  71. ^ Tijsma، H. A.؛ Liefhebber، F.؛ Herder، J. L. (1 يونيو 2005). "Evaluation of new user interface features for the MANUS robot arm". 9th International Conference on Rehabilitation Robotics, 2005. ICORR 2005. ص. 258–263. DOI:10.1109/ICORR.2005.1501097. ISBN:978-0-7803-9003-4. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  72. ^ Allcock، Andrew (2006). "Anthropomorphic hand is almost human". Machinery. مؤرشف من الأصل في 2007-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-17.
  73. ^ "Welcome". مؤرشف من الأصل في 2021-01-25.
  74. ^ "T.O.B.B". Mtoussaint.de. مؤرشف من الأصل في 2020-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
  75. ^ "nBot, a two wheel balancing robot". Geology.heroy.smu.edu. مؤرشف من الأصل في 2021-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
  76. ^ "ROBONAUT Activity Report". ناسا. 2004. مؤرشف من الأصل في 2007-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-20.
  77. ^ "IEEE Spectrum: A Robot That Balances on a Ball". Spectrum.ieee.org. 29 أبريل 2010. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
  78. ^ "Carnegie Mellon Researchers Develop New Type of Mobile Robot That Balances and Moves on a Ball Instead of Legs or Wheels" (Press release). Carnegie Mellon. 9 أغسطس 2006. مؤرشف من الأصل في 2007-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-20.
  79. ^ "Spherical Robot Can Climb Over Obstacles". BotJunkie. مؤرشف من الأصل في 2012-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
  80. ^ "Rotundus". Rotundus.se. مؤرشف من الأصل في 2011-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
  81. ^ "OrbSwarm Gets A Brain". BotJunkie. 11 يوليو 2007. مؤرشف من الأصل في 2012-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
  82. ^ "Rolling Orbital Bluetooth Operated Thing". BotJunkie. مؤرشف من الأصل في 2012-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
  83. ^ "Swarm". Orbswarm.com. مؤرشف من الأصل في 2021-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
  84. ^ "The Ball Bot : Johnnytronic@Sun". Blogs.sun.com. مؤرشف من الأصل في 2011-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
  85. ^ "Senior Design Projects | College of Engineering & Applied Science| University of Colorado at Boulder". Engineering.colorado.edu. 30 أبريل 2008. مؤرشف من الأصل في 2011-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
  86. ^ "JPL Robotics: System: Commercial Rovers". مؤرشف من الأصل في 2020-10-17.
  87. ^ "AMBER Lab". مؤرشف من الأصل في 2020-11-25.
  88. ^ "Micromagic Systems Robotics Lab". مؤرشف من الأصل في 2020-10-27.
  89. ^ "AMRU-5 hexapod robot" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-11-25.
  90. ^ "Achieving Stable Walking". Honda Worldwide. مؤرشف من الأصل في 2018-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-22.
  91. ^ "Funny Walk". Pooter Geek. 28 ديسمبر 2004. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-22.
  92. ^ "ASIMO's Pimp Shuffle". Popular Science. 9 يناير 2007. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-22.
  93. ^ "The Temple of VTEC – Honda and Acura Enthusiasts Online Forums > Robot Shows Prime Minister How to Loosen Up > > A drunk robot?". مؤرشف من الأصل في 2020-04-30.
  94. ^ "3D One-Leg Hopper (1983–1984)". MIT Leg Laboratory. مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-22.
  95. ^ "3D Biped (1989–1995)". MIT Leg Laboratory. مؤرشف من الأصل في 2021-01-31.
  96. ^ "Quadruped (1984–1987)". MIT Leg Laboratory. مؤرشف من الأصل في 2020-08-06.
  97. ^ "MIT Leg Lab Robots- Main". مؤرشف من الأصل في 2020-08-07.
  98. ^ "About the robots". Anybots. مؤرشف من الأصل في 2007-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-23.
  99. ^ "Homepage". Anybots. مؤرشف من الأصل في 2021-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-23.
  100. ^ "Dexter Jumps video". YouTube. 1 مارس 2007. مؤرشف من الأصل في 2020-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-23.
  101. ^ Collins، Steve؛ Wisse, Martijn؛ Ruina, Andy؛ Tedrake, Russ (11 فبراير 2005). "Efficient bipedal robots based on passive-dynamic Walkers" (PDF). Science. ج. 307 ع. 5712: 1082–1085. Bibcode:2005Sci...307.1082C. DOI:10.1126/science.1107799. PMID:15718465. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2007-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-11.
  102. ^ أ ب {{استشهاد بمنشورات مؤتمر}}: استشهاد فارغ! (مساعدة)
  103. ^ "Testing the Limits" (PDF). Boeing. ص. 29. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-09.
  104. ^ Miller، Gavin. "Introduction". snakerobots.com. مؤرشف من الأصل في 2021-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-22.
  105. ^ "ACM-R5". مؤرشف من الأصل في 2011-10-11.
  106. ^ "Swimming snake robot (commentary in Japanese)". مؤرشف من الأصل في 2012-02-08.
  107. ^ "Commercialized Quadruped Walking Vehicle "TITAN VII"". Hirose Fukushima Robotics Lab. مؤرشف من الأصل في 2007-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-23.
  108. ^ "Plen, the robot that skates across your desk". SCI FI Tech. 23 يناير 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-23.
  109. ^ Capuchin على يوتيوب
  110. ^ Wallbot على يوتيوب
  111. ^ Stanford University: Stickybot على يوتيوب
  112. ^ Sfakiotakis؛ وآخرون (1999). "Review of Fish Swimming Modes for Aquatic Locomotion" (PDF). IEEE Journal of Oceanic Engineering. ج. 24 ع. 2: 237–252. Bibcode:1999IJOE...24..237S. DOI:10.1109/48.757275. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2007-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-24.
  113. ^ Richard Mason. "What is the market for robot fish?". مؤرشف من الأصل في 2009-07-04.
  114. ^ "Robotic fish powered by Gumstix PC and PIC". Human Centred Robotics Group at Essex University. مؤرشف من الأصل في 2011-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-25.
  115. ^ Witoon Juwarahawong. "Fish Robot". Institute of Field Robotics. مؤرشف من الأصل في 2007-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-25.
  116. ^ "YouTube". مؤرشف من الأصل في 2021-01-02.
  117. ^ "High-Speed Robotic Fish | iSplash". isplash-robot (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-03-11. Retrieved 2017-01-07.
  118. ^ "iSplash-II: Realizing Fast Carangiform Swimming to Outperform a Real Fish" (PDF). Robotics Group at Essex University. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-29.
  119. ^ "iSplash-I: High Performance Swimming Motion of a Carangiform Robotic Fish with Full-Body Coordination" (PDF). Robotics Group at Essex University. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-29.
  120. ^ Jaulin، L.؛ Le Bars، F. (2012). "An interval approach for stability analysis; Application to sailboat robotics" (PDF). IEEE Transactions on Robotics. ج. 27 ع. 5. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-11-25.
  121. ^ Pires، J. Norberto (2005). "Robot-by-voice: experiments on commanding an industrial robot using the human voice" (PDF). Industrial Robot: An International Journal. ج. 32 ع. 6: 505–511. DOI:10.1108/01439910510629244. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-10-03.
  122. ^ "Survey of the State of the Art in Human Language Technology: 1.2: Speech Recognition". مؤرشف من الأصل في 2007-11-11.
  123. ^ Fournier, Randolph Scott., and B. June. Schmidt. "Voice Input Technology: Learning Style and Attitude Toward Its Use." Delta Pi Epsilon Journal 37 (1995): 1_12.
  124. ^ "History of Speech & Voice Recognition and Transcription Software". Dragon Naturally Speaking. مؤرشف من الأصل في 2020-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-27.
  125. ^ Cheng Lin, Kuan; Huang, Tien‐Chi; Hung, Jason C.; Yen, Neil Y.; Ju Chen, Szu (7 Jun 2013). "Facial emotion recognition towards affective computing‐based learning". Library Hi Tech (بالإنجليزية). 31 (2): 294–307. DOI:10.1108/07378831311329068. ISSN:0737-8831.
  126. ^ M.L. Walters, D.S. Syrdal, K.L. Koay, K. Dautenhahn, R. te Boekhorst, (2008). Human approach distances to a mechanical-looking robot with different robot voice styles. In: Proceedings of the 17th IEEE International Symposium on Robot and Human Interactive Communication, 2008. RO-MAN 2008, Munich, 1–3 Aug 2008, pp. 707–712, دُوِي:10.1109/ROMAN.2008.4600750. Available: online and pdf نسخة محفوظة 18 July 2011 على موقع واي باك مشين.
  127. ^ Sandra Pauletto, Tristan Bowles, (2010). Designing the emotional content of a robotic speech signal. In: Proceedings of the 5th Audio Mostly Conference: A Conference on Interaction with Sound, New York, (ردمك 978-1-4503-0046-9), دُوِي:10.1145/1859799.1859804. Available: online نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  128. ^ Tristan Bowles, Sandra Pauletto, (2010). Emotions in the Voice: Humanising a Robotic Voice. In: Proceedings of the 7th Sound and Music Computing Conference, Barcelona, Spain.
  129. ^ "World of 2-XL: Leachim". www.2xlrobot.com. مؤرشف من الأصل في 2020-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-28.
  130. ^ "The Boston Globe from Boston, Massachusetts on June 23, 1974 · 132". Newspapers.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-01-10. Retrieved 2019-05-28.
  131. ^ أ ب "cyberneticzoo.com - Page 135 of 194 - a history of cybernetic animals and early robots". cyberneticzoo.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-08-06. Retrieved 2019-05-28.
  132. ^ Waldherr, Romero & Thrun (2000). "A Gesture Based Interface for Human-Robot Interaction" (PDF). Kluwer Academic Publishers. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-28.
  133. ^ Markus Kohler (2012). "Vision Based Hand Gesture Recognition Systems". University of Dortmund. 263–266: 2422–2425. Bibcode:2012AMM...263.2422L. DOI:10.4028/www.scientific.net/AMM.263-266.2422. مؤرشف من الأصل في 2012-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-28.
  134. ^ "Frubber facial expressions". مؤرشف من الأصل في 2009-02-07.
  135. ^ "Best Inventions of 2008 – TIME". Time. 29 أكتوبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2013-08-22. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  136. ^ "Kismet: Robot at MIT's AI Lab Interacts With Humans". Sam Ogden. مؤرشف من الأصل في 2007-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-28.
  137. ^ "(Park et al. 2005) Synthetic Personality in Robots and its Effect on Human-Robot Relationship" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-11-30.
  138. ^ "Robot Receptionist Dishes Directions and Attitude". مؤرشف من الأصل في 2020-12-01.
  139. ^ "New Scientist: A good robot has personality but not looks" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2006-09-29.
  140. ^ "Playtime with Pleo, your robotic dinosaur friend". مؤرشف من الأصل في 2019-01-20.
  141. ^ Jennifer Bogo (31 أكتوبر 2014). "Meet a woman who trains robots for a living". مؤرشف من الأصل في 2020-09-20.
  142. ^ "A Ping-Pong-Playing Terminator". Popular Science. مؤرشف من الأصل في 2021-01-22.
  143. ^ "Synthiam Exosphere combines AI, human operators to train robots". The Robot Report. مؤرشف من الأصل في 2020-10-06.
  144. ^ NOVA conversation with Professor Moravec, October 1997. NOVA Online نسخة محفوظة 2021-01-25 على موقع واي باك مشين.
  145. ^ Sandhana، Lakshmi (5 سبتمبر 2002). "A Theory of Evolution, for Robots". Wired. مؤرشف من الأصل في 2014-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-28.
  146. ^ Experimental Evolution In Robots Probes The Emergence Of Biological Communication. Science Daily. 24 فبراير 2007. مؤرشف من الأصل في 2021-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-28.
  147. ^ Žlajpah، Leon (15 ديسمبر 2008). "Simulation in robotics". Mathematics and Computers in Simulation. ج. 79 ع. 4: 879–897. DOI:10.1016/j.matcom.2008.02.017.
  148. ^ News، Technology Research. "Evolution trains robot teams TRN 051904". www.trnmag.com. مؤرشف من الأصل في 2021-01-26. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= باسم عام (مساعدة)
  149. ^ Agarwal، P.K. Elements of Physics XI. Rastogi Publications. ص. 2. ISBN:978-81-7133-911-2. مؤرشف من الأصل في 2016-05-29.
  150. ^ Tandon، Prateek (2017). Quantum Robotics. Morgan & Claypool Publishers. ISBN:978-1627059138.
  151. ^ "Career: Robotics Engineer". Princeton Review. 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-27.
  152. ^ "Robotics Degree Programs at Worcester Polytechnic Institute". Worcester Polytechnic Institute. 2013. مؤرشف من الأصل في 2016-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-12.
  153. ^ "Student AUV Competition Europe". مؤرشف من الأصل في 2021-01-19.
  154. ^ "B.E.S.T. Robotics". مؤرشف من الأصل في 2019-09-03.
  155. ^ "LEGO® Building & Robotics After School Programs". مؤرشف من الأصل في 2020-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-05.
  156. ^ Mohamed، Shakir؛ Png، Marie-Therese؛ Isaac، William (2020). "Decolonial AI: Decolonial Theory as Sociotechnical Foresight in Artificial Intelligence". Philosophy & Technology. ج. 33 ع. 4: 659–684. arXiv:2007.04068. DOI:10.1007/s13347-020-00405-8.
  157. ^ "Decolonial Robotics". 9 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-12.
  158. ^ Toy، Tommy (29 يونيو 2011). "Outlook for robotics and Automation for 2011 and beyond are excellent says expert". PBT Consulting. مؤرشف من الأصل في 2020-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-27.
  159. ^ Frey، Carl Benedikt؛ Osborne، Michael A. (1 يناير 2017). "The future of employment: How susceptible are jobs to computerisation?". Technological Forecasting and Social Change. ج. 114: 254–280. DOI:10.1016/j.techfore.2016.08.019. ISSN:0040-1625.
  160. ^ E McGaughey, 'Will Robots Automate Your Job Away? Full Employment, Basic Income, and Economic Democracy' (2018) SSRN, part 2(3). DH Autor, ‘Why Are There Still So Many Jobs? The History and Future of Workplace Automation’ (2015) 29(3) Journal of Economic Perspectives 3. نسخة محفوظة 2021-01-31 على موقع واي باك مشين.
  161. ^ Hawking، Stephen (1 يناير 2016). "This is the most dangerous time for our planet". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-22.
  162. ^ "Focal Points Seminar on review articles in the future of work – Safety and health at work – EU-OSHA". osha.europa.eu. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-19.
  163. ^ "Robotics: Redefining crime prevention, public safety and security". SourceSecurity.com. مؤرشف من الأصل في 2017-10-09.
  164. ^ "Draft Standard for Intelligent Assist Devices — Personnel Safety Requirements" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-11-25.
  165. ^ "ISO/TS 15066:2016 – Robots and robotic devices – Collaborative robots". مؤرشف من الأصل في 2016-10-10.