مستخدمة:Riham M.Tawfik/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

السكريات الحرة[عدل]

السكريات الحرة هو مصطلح تم تعريفه بواسطة منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة فى العديد من التقارير على أنه "كل السكريات الأحادية والسكريات الثنائية التى يضيفها المنتج أو الطاهى أو المستهلك إلى الأطعمة بالإضافة إلى السكريات الموجودة طبيعى فى العسل والشربات وعصائر الفاكهة"[1][2]. ويستخدم المصطلح للتفرقة بين السكريات الموجودة بشكل طبيعى فى الكربوهيدرات الخام مثل الأرز البنى، والمعجنات المعدة من دقيق كامل والفاكهة وغيرها... وبين السكريات (أو كربوهيدرات) والتى تم تكريرها إلى حد ما (عادة بواسطة الإنسان ولكن فى بعض الأحيان بواسطة الحيوانات، مثل السكر الموجود في العسل). ويشار إليها بالسكريات، حيث إنها تأخذ أشكال كيميائية متعددة تشمل السوكروز والجلوكوز والفركتوز والديكستروز وغيرها....

الاستخدام:[عدل]

جاء تعريف السكريات الحرة بشكل أساسي لتقسيم مصطلح "كربوهيدرات" إلى عناصر ترتبط بشكل مباشر بالآثار الصحية وليس التعريف الكيميائى والناتجة عن الدراسات الأولية المرتبطة بالأمراض المزمنة والسمنة وتسوس الأسنان. وقد أدى هذا إلى قيام منظمتى الصحة العالمية والفاو بنشر هرم غذائى معدل يقسم مجموعات الأطعمة التقليدية إلى مجموعات موجهة أكثر للعناية بالصحة والتى فيما يبدو تأثيرها محدود على الهرم الغذائى المستخدم حول العالم.

أثار هذا التعريف مشكلات لمنظمة الصحة العالمية مع شركات إنتاج السكريات والتي سعت لإقناع الحكومة الأمريكية بسحب الدعم الموجه لمنظمة الصحة العالمية؛ نظرًا لقيامها بالتلميح إلى أن استهلاك السكريات الحرة داخل الهرم الغذائى يجب ألا يتجاوز نسبة 10 % من كامل الطاقة المطلوبة وأنه يجب ألا يكون هناك حدًا أدنى (على سبيل المثال، لا توجد أى متطلبات لأى من السكريات الحرة داخل النظام الغذائي للإنسان)[3][4][5][6]، وعلى اعتبار أن التقرير لم يأخذ فى الاعتبار الأدلة التى قدمتها صناعة السكريات. كان التقرير المشار إليه قد تضمن أدلة إلا أنه لم يتمكن من استخدامها على أساس صحي؛ ذلك لأن الدراسات لم تقدم أدلة فعالة على تأثيرها على الصحة كما أشار إلى أن هذه الدراسات محدودة.

المراجع[عدل]

  1. ^ "Book Review: Diet, Nutrition and the Prevention of Chronic DiseasesDiet, nutrition and the prevention of chronic diseases. Report of a joint WHO/FAO Expert Consultation. WHO Technical Report Series 916. World Health Organization, Geneva, 2003. (ISBN 92-4-120916-X) 149 pages, paperback. US$20.70. Annual subscription, Technical Report Series, US$106.00 (ISSN 0512-3054)". Food and Nutrition Bulletin. ج. 25 ع. 3: 306–307. 2004-09. DOI:10.1177/156482650402500313. ISSN:0379-5721. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  2. ^ Moynihan، Paula؛ Petersen، Poul Erik (2004-02). "Diet, nutrition and the prevention of dental diseases". Public Health Nutrition. ج. 7 ع. 1a. DOI:10.1079/phn2003589. ISSN:1368-9800. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  3. ^ Boseley، Sarah؛ McMahon، Jean (2003-10). "Political Context of the World Health Organization: Sugar Industry Threatens to Scupper the WHO". International Journal of Health Services. ج. 33 ع. 4: 831–833. DOI:10.2190/u0mw-wm82-n5bh-e20c. ISSN:0020-7314. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  4. ^ "The era of corporate nutritionism? A review essay A review of Marion Nestle, Food Politics. How the Food Industry Influences Nutrition and Health, Berkeley, University California Press, 2013 (1st edition: 2002) Gyorgy Scrinis, Nutritionism. The Science and Politics of Dietary Advice, New York, Columbia University Press, 2013". Revue d’Études en Agriculture et Environnement. ج. 95 ع. 02: 269–277. 19 مايو 2014. DOI:10.4074/s1966960714012089. ISSN:1966-9607.
  5. ^ Boseley S. (2003). "Political context of the World Health Organization: sugar industry threatens to scupper the WHO". Int J Health Serv. 33 (4): 831–3.doi:10.2190/u0mw-wm82-n5bh-e20c. PMID 14758862
  6. ^ Sibbald، Barbara (31 أغسطس 2015). "New CMA president tackles demographic issues". Canadian Medical Association Journal. ج. 187 ع. 12: 866–867. DOI:10.1503/cmaj.109-5127. ISSN:0820-3946.

الكتابة عن الطعام[عدل]

الكتابة عن الطعام هو نوع من الكتابة التي تركز على موضوع الطعام بمفهومه العام والمتخصص ويشمل أعمال لنقاد في مجال الطعام ومؤرخين في مجال الأغذية.

التعريف[عدل]

يتناول الكتاب في هذا المجال الطعام باعتباره مادة وظاهرة ثقافية. بحيث يشرح الكاتب الأمريكي جون تى أدج المختص في الكتابة عن الطعام كيفية تناول الكتاب في هذا المجال الموضوع، مشيرًا: "أن الطعام ضروري للحياة. ويمكن القول أنه أكبر صناعة في البلد. فالطعام وليس الجنس هو أكثر الملزات التى ننغمس فيها مرارًا وتكرارًا. ويعد الطعام – الزائد عن الحد أو غير الكافي أو الخطأ أو المتكرر بشكل خاطىء – أحد أكبر مسسببات الأمراض والوفاة في مجتمعنا." [1] بينما ربط مارك كارلانسكى وهو كاتب أمريكي آخر متخصص في الكتابة عن الطعام ، تصور الطعام مباشرة بالكتابة عن الطعام وأشار إلى موضوع الطعام ونطاقه عندما لاحظ: " أن الطعام يتناول الزراعة والبيئة وعلاقة الإنسان بالطبيعة وعلاقته بالمناخ وببناء الأمم والصراعات الثقافية والأصدقاء والأعداء والحلفاء والحروب والدين. فهو الذكريات والتقاليد وفي بعض الأحيان يكون هو الجنس".[2]

لأن الكتابة عن الطعام من الموضوعات المحورية، فإنها لا تعبر عن نوع فني في حد ذاتها، ولكنها تمثل نوعًا من الكتابة يستخدم نطاقًا عريضًا من الأنواع التقليدية والتي تشمل الوصفات والصحافة والمذكرات وقصص الرحلات. بحيث يمكن لكتاب الطعام الاسترشاد بالشعر والروايات مثل الفقرة المشهورة في رواية ماركوس بروست (البحث عن الزمن المفقود) والتي يسترجع فيها الكاتب ذكريات طفولته وذلك عند احتساءه الشاي أو تناوله فاكهة المادلين، أو قصيدة روبرت برنز "إلى الطعام الاسكتلندي" (Address to a Haggis) عام 1787. كما اشتهر شارلز ديكنز بأنه الروائى يكتب بشكل بارز عن الطعام مثل: قصة ترنيمة عيد الميلاد عام 1843.

على الرغم من ذلك، فإنه في الغالب تستخدم الكتابة عن الطعام لتحديد الكتابة التى تتناول الطعام بشكل أدبى مثل وصف الكاتبة الأمريكية المعروفة أم أف كي فيشر المتخصصة في الكتابة عن الطعام، كتابتها كما يلي:

في رأي هناك ثلاث احتياجات أساسية: الحاجة إلى الطعام والحاجة إلى الأمن والحاجة إلى الحب. وهى احتياجات تختلط وتتشابك وتمتزج بحيث إننا لا نستطيع بصراحة التفكير في إحداهم دون التفكير في الحاجتين الأخريين. لذا فإنني عندما اكتب عن الجوع، فأنا في الحقيقة أكتب عن الحب والتضور جوعًا لهذا الحب والدفء والاشتياق له والتوق له ...... ثم إشباع الدفء والغنى والحقيقة الجميلة للجوع وكلهم شئ واحد.[3]

ومن هذا المنظور الأدبي، فإن الكتابة عن الطعام تستهدف أكثر من مجرد توصيل معلومات عن الطعام، فهى تهدف إلى تزويد القراء بتجربة جمالية. وقد قسم آدام جوبنيك - كاتب أمريكي آخر في هذا المجال - الكتابة عن الطعام إلى جزئيين، هما: "الملحمة الساخرة والعالم الصغير الصوفى" (Mock Epic and the Mystical Microcosmic) وقدم الأمثلة على أشهر الممارسين لهما:

فالملحمة الساخرة (ومن كتابها أى جى ليبلينج وكافلين تريلين والكاتب الفرنسي روبرت كورتين وأي ناقد طعام جيد) في المقام الأول عمل ساخر يتعامل مع طموحات الشخص الأكول الشره على أنها كبيرة ونبيلة، منتحلا فكرة البطولة مع إعلاء الموضوع الصغير ليكون عظيمًا ولو بشكل مؤقت. أما العالم الصغير الصوفي وأقطابه كل من إليزابيث ديفيد وأم أف كى، فيشر في الواقع إلى عمل شعرى يحول كل وصفة معروفة لتأمل في الجوع وفي سرعة زوال الشبع.[4]  ومن الكتاب المعاصرين المعنيين بالطعام روث رايخى وباتى ماكدونلدز وجيم هاريسون.


تعتبر "الكتابة عن الطعام" كمصطلح نسبيًا وصفًا جديدًا. بدأ استخدامه بصورة كبيرة في تسعينات القرن الماضي. إلا أنها على عكس الكتابة الرياضية والكتابة عن الطبيعة لم يتم إدراجها في قاموس أكسفورد الإنجليزي .[5] [6]وبالتالى، فإن تعريفات الكتابة عن الطعام عندما يتم تطبيقها على الأعمال التاريخية تكون بأثر رجعي. فالأعمال الكلاسيكية في الكتابة عن الطعام مثل الواردة بكتاب (نفسية التذوق) لمتذوق الطعام الفرنسى جين أنسليم بريلي سافرين في القرن الثامن عشر أرخت المصطلح وساعدت في تكوين معناه.

المجال الأكاديمى:[عدل]

حصل ميشيل بولان على لقب الأستاذية (Knight Professorship) في العلوم والصحافة البيئية من جامعة كليفورنيا بمدينة بركلى. كما ترأس منذ عام 2013 برنامج المنح الدراسية الحادى عشر لصحافة الاغذية والزراعة[7].

في عام 2013، بدأت جامعة جنوب فلوريدا بمدينة سانت بيترزبرج برنامجًا للحصول على شهادة تخرج في الكتابة عن الأطعمة والتصوير الفوتوغرافيً والذى صممته كاتبة الطعام جنيت كي كيلر والرحلات بجريدة تامبا باى تاميز.[8]

المراجع[عدل]

  1. ^ Edge, John T. "Between the Lines: Picnic in the Democrative Forest," Creative Nonfiction; Issue 41, 2011. Retrieved on April 25, 2012
  2. ^ Kurlansky, Mark. Choice Cuts: a Savory Selection of Food Writing from around the World and throughout History. New York: Penguin, 2002, p. 1.
  3. ^ Fisher, M. F. K. The Gastronomical Me. New York: North Point, 1989, p. ix
  4. ^ Gopnik, Adam. "Dining Out: The Food Critic at Table," The New Yorker April 4, 2005. Retrieved on October 1, 2011
  5. ^ Ngram Viewer. Retrieved on June 20, 2011
  6. ^ Oxford English Dictionary. Retrieved on June 20, 2011
  7. ^ The UC Berkeley-11th Hour Food and Farming Journalism Fellowship. Retrieved on December 16, 2015
  8. ^ Food Writing and Photography: A graduate certificate from USF St. Petersburg. Retrieved on December 16, 2015

الفاكهة والخضروات – وأشياء أخرى[عدل]

الفاكهة والخضراوات وأشياء أخرى هي مبادرة قومية في الصحة العامة مقدمة من مؤسسة بروديوس لصحة أفضل (PBH) ومراكز مكافحة الأمراض واتقائها بغرض زيادة استهلاك الفاكهة والخضراوات. وقد بدأت هذه الحملة في عام 2007 لتحل محل برنامج خمس في اليوم. حيث تم تطبيق التحول لهذا النظام من أجل تحسين فكرة توصيل أحدث الإرشادات المحدثة المتعلقة بالأنظمة الغذائية والتى توصي بأكثر من خمس وجبات من الفواكة والخصراوات لبعض الأمريكان.

التفاصيل[عدل]

نشرت وزارة الزراعة الأمريكية فى يناير 2005 كتيب الإرشادات الخاصة بالأنظمة الغذائية للأمريكان والذى يُوصى بضرورة تعدد وجبات الفاكهة والخضراوات بناء على عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها الفرد – والتي تتراوح ما بين 4 و13 وجبة أو من 2 إلى 6.5 كوب يوميًا طبقًا. وقد أشارت الأبحاث إلى أن أكثر من 90 % من الأمريكان لا يلتزمون بهذا القدر. وأنه حتى يتم تحقيق هذه التوصيات، يحتاج أغلبهم لأكثر من ضعف كمية الفاكهة والخضراوات التي يتناولها حاليًا. ومن ثم، فإن سد فجوة الاستهلاك تحتاج دعوة قومية للعمل. هذا وتقدم مبادرة الفاكهة والخضروات – وأشياء أخرى دعوة قومية للعمل صممت خصيصًا لتشجيع الأمريكان على أكل الفاكهة والخضراوات بكميات أكبر لتحسين صحتهم.

دشنت مؤسسة بروديوس لصحة أفضل موقعًا استهلاكيًا على شبكة الإنترنت فى مارس 2007 يهدف إلى تعريف الجيل إكس بماهية حملة الفاكهة والخضراوات – وأشياء أخرى ومزايا تناول الفاكهة والخضراوات بشكل أكثر. بحيث يقدم موقع الفاكهة والخضراوات – وأشياء أخرى على الإنترنت معلومات حول التغذية ونصائح خاصة بالاختيار والتخزين ووصفات ونصائح خاصة بالتسوق وإعداد الطعام وإرشادات عن زيادة استهلاك المنتج مع توفير معلومات قيمة أخرى عن الفاكهة والخضراوات. كما يعرض أكثر من 300 فيلم وثائقي قصير حول كيفية فحص نضج الفاكهة والخضراوات ومختصر عن أساليب التخزين السليم وتقديم وصفات صحية وسريعة, فضلاً عن أنه يقدم روايات أخرى ممتعة ومفيدة عن الفاكهة والخضراوات.

تؤكد المبادرة على أنه من السهل زيادة تناول الفاكهة والخضراوات؛ لأن كل الأنواع (الطازجة والمجمدة والمعلبة والمجففة والعصائر الطبيعية 100 %) تكون مغذية. ويمكن رؤية شعار المبادرة على عبوات مختارة من الفاكهة والخضراوات الطازجة والمجمدة والمعلبة والمجففة والعصائر الطبيعية 100 % المتوفرة بالمتاجر.[1]

التاريخ:[عدل]

1991 - أنشأ المعهد الوطني للسرطان ومؤسسة بروديوس لصحة أفضل (PBH) برنامج خمسة في اليوم لصحة أفضل.

أكتوبر 2005 - أصبحت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها هي الوكالة الفيدرالية الرئيسية والجهة الصحية القومية لبرنامج خمسة في اليوم لصحة أفضل.

مارس 2007 - أصبح برنامج خمسة في اليوم لصحة هو البرنامج القومي المعني بالفاكهة والخضراوات وأصبح اسم الحملة الجديد الفاكهة والخضراوات – وأشياء أخرى.[2]

  1. ^ McGuire، Shelley (30 أبريل 2011). "U.S. Department of Agriculture and U.S. Department of Health and Human Services, Dietary Guidelines for Americans, 2010. 7th Edition, Washington, DC: U.S. Government Printing Office, January 2011". Advances in Nutrition. ج. 2 ع. 3: 293–294. DOI:10.3945/an.111.000430. ISSN:2156-5376.
  2. ^ Jones، M.G. (2008). Fruit and Vegetable Flavour. Elsevier. ص. 71–102. ISBN:9781845691837.

الأغذية الوظيفية[عدل]

الأغذية الوظيفية هي أغذية لها وظيفة إضافية (غالبًا ما ترتبط إحداها بتحسين الصحة والوقاية من الأمراض) عن طريق إضافة عناصر جديدة أو زيادة العناصر الموجودة بالفعل.[1] كما ينطبق هذه المصطلح على سمات تحسين السلالات النباتية الاصطناعي في النباتات المعدة للأكل مثل البنفسج ولون البطاطس الذهبي والذى يحتوى على أَنْثُوسَيان مقوى أو محتويات شبه كاروتينية على التوالي.[2] ويتم تصميم الأغذية الوظيفية بحيث يكون لها مزايا نفسية أو لتقليل خطر الأمراض المستعصية على الوظائف الغذائية الأساسية. وقد يتشابه في الشكل مع الطعام التقليدي ويستهلك باعتباره جزءًا من النظام الغذائي المعتاد.[3]

استخدم المصطلح لأول مرة في اليابان في الثمانينات، حيث يوجد إجراء للحصول على موافقة الحكومة على الأغذية الوظيفية يطلق عليه اسم الأطعمة من أجل استخدام صحى محدد (FOSHU).[4]

الصناعة:[عدل]

تتكون صناعة الأغذية الوظيفية من قطاعات الأغذية والمشروبات والمكملات. وتعد أحد الجوانب المتعددة لصناعة الغذاء والتي تشهد نموًا سريعًا في السنوات الأخيرة.[5] ومن المرجح أن تصل السوق العالمية لصناعة الأغذية الوظيفية نحو 176.7 مليار في 2013 بمعدل نمو سنوي متراكم يبلغ 7.4%. وتحديدًا سيشهد قطاع الأغذية الوظيفية معدل نمو سنوي متراكم يبلغ 6.9 %، بينما متوقع أن يرتفع القطاع التكميلي بنسبة 3.8 % بينما سيتنامى قطاع المشروب الوظيفي الأسرع نموًا بنسبة 10.8 %[5]. ويعزز هذا النوع من النمو الابتكارات الصناعية واستحداث منتجات جديدة تلبى حاجة المستهلك الواعي لصحته وكذا الإدعاءات الصحية التي تغطى مجال واسع من الأمور المتعلقة بالصحة.[6]إلا أن شكوك المستهلك لا تزال مستمرة بشكل أساسي بسبب المنافع المرتبطة باستهلاك المنتجات التي من الصعب رصدها[6]. وقد تثبط الاختبارات الصارمة لبعض مطالبات الأغذية الوظيفية الشركات من البدء في طرح المنتجات.[6]

  1. ^ What are Functional Foods and Nutraceuticals? Agriculture and Agri-Food Canada Archived June 7, 2008, at the Wayback Machine
  2. ^ "Delicious, Nutritious, and a Colorful Dish for the Holidays!" . US Department of Agriculture, Agricultural Research Service, AgResearch Magazine. November 2014. Retrieved 11 October 2016
  3. ^ "Basic about Functional Food" (PDF) US Department of Agriculture, Agricultural Research Service. July 2010
  4. ^ "FOSHU, Ministry of Health, Labor and Welfare, Japan". Government of Japan.
  5. ^ أ ب Roberts, W. "Benefiting Beverages." Prepared Foods August 2009
  6. ^ أ ب ت Scholan, I. "Functional Beverages-- where next? Innovation in functional beverages market is set to continue." International Food Ingredients December 2007.

المشروبات الوظيفية[عدل]

المشروب الوظيفي: هو مشروب أعد بشكل نموذجي للحصول على فوائد صحية. ويحتوى بعضها على مكونات مثل الأعشاب أو الفيتامينات أو المعادن أو المنشطات أو الأحماض الأمينية أو فاكهة أو خضروات إضافية غير مطهية. (يحتاج لاستشهاد أو مرجع)

من أمثلة المشروبات الوظيفية المشروبات الرياضية ومشروبات تحسين الأداء ومشروبات الطاقة وأنواع الشاي سابق الإعداد والمشروبات المنشطة للذهن (شاين +) ومشروب الفاكهة المحسن ومشروب الصويا والمياه المحسنة [1]

الانتشار:[عدل]

انتشرت المشروبات الوظيفية بين الناس الذين يرغبون في الحصول على مزايا صحية محددة من الأطعمة والمشروبات التي يتناولونها. بحيث أصبحتا الراحة والصحة تمثلان عاملين أساسيين عند اتخاذ المستهلك لقرار شراء الأطعمة والمشروبات. ويتم الترويج للمشروب الوظيفي بأن له العديد من المزايا الصحية. فعلى سبيل المثال، يدعى البعض أنه يحسن صحة القلب والجهاز المناعى والهضم والمفاصل بينما يروج الأخرين لأنفسهم بأنه يساعدهم على الإشباع حتى الثمالة ويحفز طاقتهم.[2]

الصناعة:[عدل]

تعد صناعة المشروبات الوظيفية صناعة ثانوية لصناعة الغذاء الوظيفي وصناعة المشروبات غير الكحولية. ويعتبر أكثر القطاعات نموًا جزئيًا في هذه الصناعة بسبب تطور قطاع المشروبات الغازية الخفيفة وقيام شركات الأغذية والمشروبات الكبيرة بضخ استثمارات كبيرة. [3] وربما يرجع نمو الصناعة أيضًا إلى نظام السوق الاستهلاكية الموجة بحاجة المستهلك التي تتأتى فيه الأفكار الخلاقة من المستهلك. ففي عام 2008، بلغت الحصة السوقية للمشروب الوظيفي 48.9 % من الصناعات غير الكحولية في الولايات المتحدة والبالغ إجمالها 118.3 مليار دولار أمريكي.

في عام 2006، ارتفع معدل دخل الفرد من استهلاك المشروبات الوظيفية إلى 66.4 جالون، بينما شهد قطاع المشروبات الغازية الخفيفة انخفاضًا في نصيب الفرد من الاستهلاك وصل إلى 50.4 جالون (انخفض متوسط نصيب الفرد من الاستهلاك من 192.5 جالون في عام 2006).[4]

السوق:[عدل]

تنافس صناعة المشروبات الوظيفية في العموم باستخدام أربع استراتيجيات رئيسية هي: [5]

1. الترويج للمنتج باعتباره صحى وفريد، عن طريق تمييزه بوضوح عن المنتجات المثيلة وتحديد الجوانب الصحية وتأكيد وجود مكونات صحية طبيعية.

2. التفكير في توسيع خطوط إنتاج الماركات الحالية. على سبيل المثال، وسعت شركة نستلة خط إنتاجها القوى وذلك بإضافة خط احتياجات الأطفال الأساسية وبالتالي وسعت خط الإنتاج الذي يركز على احتياجات الراشدين ليشمل سوق جديدة (الأطفال).

3. تنافس الشركات الكبيرة لنيل حصة في السوق وذلك عن طريق الاستحواذ على الشركات الأصغر والتي يمكن أن تملك قطاعًا معينًا من السوق.[6] على سبيل المثال، اشترت كوكاكولا جلاسيو من شركة إنيرجى براندز وكذا شركتى أودويل وفيوز بافيرج من مؤسسهم الرئيسي لزيادة الحصة السوقية لشركة كوكاكولا.

4. استكشاف ماركات جديدة من المشروب الوظيفي وذلك بتحديد الأسواق والاحتياجات الجديدة.

تقسم قطاعات سوق صناعة المشروب الوظيفي إلى أربعة أجزاء رئيسية؛[7] تشمل المشروبات المرطبة ومشروبات الطاقة/المجددة للحيوية ومشروبات الصحة والعافية ومشروبات إنقاص الوزن.[8] لكل قطاع سوق منها سوقها المستهدف ومستهلكيها. وقد يحدث تداخل بين المستهلكين المستهدفين ويرجع هذا لتقبل المستهلك للمشروب الوظيفي وليس لحاجات السوق غير المحددة.

الاعتبارات الصحية:[عدل]

ينشغل خبراء الصحة بزيادة الاستهلاك ومدى شعبية المشروب الوظيفي. فعلى الرغم من أن هذه المشروبات تساعد في ترطيب جسم الشخص إلا أنها قد لا تتمكن من التخفيف من حدة المشكلات الصحية الرئيسية المنتشرة حاليًا، مثل السمنة وأمراض القلب والسرطان أو حتى معالجة. فمعظم المشروبات الوظيفية مشروبات محلاة، ومن المعروف أن تناول المشروبات المحلاة يرتبط بزيادة معدلات السمنة وأمراض القلب.[9] بحيث يحتوى معظمها على كميات كبيرة من السكر وبالتالي سعرات حرارية، وذلك يزيد الجهد وكمية السعرات الحرارية التي يتناولها الفرد. وعليه فإن هذه المكونات تشكل خطرًا صحيًا لما تحتويه من (سكريات وكافيين) أو ما يستعاض عنه في النظام الغذائي (الأطعمة الغنية بالفيتامين والمعادن).

مما يثير القلق أيضًا أن بعض المشروبات الوظيفية تحتوى على عناصر لم يتم قياسها بما يكفى وتقيمي فوائدها الصحية وسلامتها والجرعة المطلوبة منها. وفى نفس الوقت يحتوى الكثير من المشروبات الوظيفية على مستويات عالية من عنصر معين، مثل الكافيين والذى يرتبط عند تناوله بشكل كبير بأمراض القلب والسرطان.[10]

  1. ^ Bogue، Joe؛ Troy، Amy (9 مارس 2016). Handbook of Functional Beverages and Human Health. CRC Press. ص. 3–16. ISBN:9781466596412.
  2. ^ Brown، Damon (2005-06). "Carbohydrate Trends in Alcoholic Beverages". Journal of the American Dietetic Association. ج. 105 ع. 6: 880–881. DOI:10.1016/j.jada.2005.04.014. ISSN:0002-8223. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  3. ^ Lal، Garima Goel (6 فبراير 2015). Nutraceutical and Functional Food Processing Technology. Chichester, UK: John Wiley & Sons, Ltd. ص. 189–209. ISBN:9781118504956.
  4. ^ Sperber، William H. (2009). Compendium of the Microbiological Spoilage of Foods and Beverages. New York, NY: Springer New York. ص. 1–40. ISBN:9781441908254.
  5. ^ Curtis، Christine J.؛ Niederman، Sarah A.؛ Kansagra، Susan M. (13 مايو 2013). "Availability of Potassium on the Nutrition Facts Panel of US Packaged Foods". JAMA Internal Medicine. ج. 173 ع. 9: 828. DOI:10.1001/jamainternmed.2013.3807. ISSN:2168-6106.
  6. ^ Curtis، Christine J.؛ Niederman، Sarah A.؛ Kansagra، Susan M. (13 مايو 2013). "Availability of Potassium on the Nutrition Facts Panel of US Packaged Foods". JAMA Internal Medicine. ج. 173 ع. 9: 828. DOI:10.1001/jamainternmed.2013.3807. ISSN:2168-6106.
  7. ^ Lal، Garima Goel (6 فبراير 2015). Nutraceutical and Functional Food Processing Technology. Chichester, UK: John Wiley & Sons, Ltd. ص. 189–209. ISBN:9781118504956.
  8. ^ Lal، Garima Goel (6 فبراير 2015). Nutraceutical and Functional Food Processing Technology. Chichester, UK: John Wiley & Sons, Ltd. ص. 189–209. ISBN:9781118504956.
  9. ^ American Dietetic Association – Functional Beverages Accessed 2 December 2009 http://www.eatright.org/cps/rde/xchg/ada/hs.xsl/nutrition_16066_ENU_HTML.htm American Dietetic Association – Functional Beverages Accessed 2 December 2009. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  10. ^ http://www.eatright.org/cps/rde/xchg/ada/hs.xsl/nutrition_16066_ENU_HTML.htmAmerican Dietetic Association – Functional Beverages Accessed 2 December 2009

الأطعمة المجمدة[عدل]

يعمل تجميد الطعام على حفظه من وقت إعداده لحين تناوله. ومنذ القدم، يحفظ المزارعون وصيادو الحيوانات والأسماك الحبوب والمنتجات في مبانٍ لا يوجد بها تدفئة خلال موسم الشتاء [1]، حيث إن عملية التجميد تبطئ عملية التعفن عن طريق تحويل الرطوبة المتبقية إلى ثلج ووقف نمو معظم أنواع البكتيريا. هذا وتوجد في صناعة المنتجات الغذائية عمليتان، هما العملية الميكانيكية وعملية التبريد العالي (أو ما يسمى بالتبريد السريع). ويعد التجميد الحركي مهمًا لحفظ جودة الأطعمة ونسيجها بينما يولد التجميد السريع حبيبيات صغيرة من الثلج ويحافظ على شكل الخلايا. كما يعتبر التجميد عالي التبريد أسرع تقنيات التجميد المتاحة؛ نظرًا لاحتوائه على نيتروجين سائل منخفظ الحرارة يصل إلى -196 درجة مؤية أى -320 درجة فهرنهايت .[2]

يتم حفظ الأطعمة في المطابخ المنزلية في العصر الحديث باستخدام المبردات المنزلية. وينصح أرباب البيوت بتجميد الأطعمة في يوم الشراء. وقد قامت مجموعة من أصحاب السوبر ماركت عام 2012 بمبادرة يدعمها برنامج التعامل مع الموارد والفضلات بالمملكة المتحدة لتشجيع تجميد الأطعمة على وجه السرعة ولحين تناولها. وقد أفادت وكالة المعايير الغذائية بدعمها للتغير بشرط حفظ الأطعمة بشكل سليم حتى هذا الوقت. [3]

المواد الحافظة[عدل]

لا تحتاج الأطعمة المجمدة إلى إضافة أي مواد حافظة؛ لأن الميكروبات لا تنمو في درجة حرارة أقل من -9.5 درجة مؤية (15 درجة فهرنهايت). كما أنها كافية لحفظ الأطعمة من التلف، إلا أن حفظ الطعام لفترات طويلة قد يحتاج إلى حفظها في درجات حرارة أقل. كَرْبُوكْسِي ميثيل سلولوز هو مثبت طعام لا طعم له ولا رائحة ويضاف بصفة عامة إلى الأطعمة المجمدة نظرًا لعدم تأثيره سلبًا على جودة الأطعمة. [4]

التاريخ:[عدل]

كانت القبائل لقرون تستخدم الطرق الطبيعية لتجميد الأطعمة (باستخدام ثلج الشتاء) وذلك في المناخ البارد.

وأنشأ توماس ساتكليف مورت في عام 1861 أول مصنع للتجميد في العالم في ميناء دارلينج بسيدنى باستراليا والذى أصبح فيما بعد شركة نيو ساوز ويلز للأطعمة والمثلجات. وقد مول مورت التجارب التي قام بها أوجين دومنيك نيكول – وهو مهندس فرنسى كان قد وصل إلى سيدنى عام 1853 وسجل اختراعه الأول ماكينة الثلج في عام 1861. وتم شحن أول شحنة تجريبية من اللحم المجمد إلى لندن عام 1868. وعلى الرغم من عدم استخدام ماكيناتهما في تجارة اللحوم المجمدة إلا أن مورت ونيكول طورا أجهزة صالحة تجاريًا لأغراض التجارة الداخلية. على أى حال فإن ما حققه مورت من العوائد المالية لهذا الاستثمار لم تكن على قدر كبير من النجاح.

في عام 1885، تم شحن عدد قليل من الدواجن والأوز من روسيا إلى لندن في علب محكمة الغلق باستخدام هذه التقنية. وفي مارس 1899، أعلنت "التبريد البريطاني وتحالف المصالح" أن "إخوان بريزلمان" وهي شركة استيراد أغذية تقوم بنقل حوالى 200000 من الدواجن والأوز المجمد أسبوعيًا من ثلاث موانئ روسية إلى ميناء نيو ستار وارف في حى شادويل بلندن على مدار ثلاثه أو أربعة أشهر في فصل الشتاء. وساعد في تجارة الأطعمة المجمدة إنشاء مصانع ليندا للتجميد الهواء البارد في ثلاث موانئ روسية وفي مخزن لندن. فقد كان يتم تخزين المنتجات المجمدة في مخزن شادويل لحين شحنها إلى الأسواق في لندن وبريمنجهام وليفيربول ومانشستر. كما تم فيما بعد تعميم هذه التقنية لتشمل صناعة تعبة اللحوم.

في عام 1929، أدخل كلارنس بيردساى نظام التبريد السريع في مجتمع الأمريكي. وبدأ اهتمام بيردساى بتجميد الأطعمة خلال بعثة محاصرة الدببة في لبرادور ما بين عامي 1912 و1916، حيث رأى السكان الأصليين يستخدمون طرق تجميد طبيعية لحفظ الأطعمة.[5] وتم إنشاء مفوضية صيادى الأسماك الأيسلنديين عام 1934 واستحداث تجديدات في الصناعة وتشجيع الصيادين على بدء تجميد سريع للصيد. كما تم إنشاء في عام1937 شركة من أولى شركات تجميد الأسماك في إيسفورور بأيسلندا وذلك بعد الدمج الذى حدث في عام 1937.[6] كما كانت هناك محاولات أكثر تطورًا تضمنت تجميد الأطعمة لألينور روزفلت خلال رحلتها إلى روسيا. كما أجري الجيش قرب نهاية الحرب العالمية الثانية تجاربًا أخرى، مثل تجميع عصير البرتقال والأيس كريم والخضراوات.

تكنولوجيا:[عدل]

كانت التقنيات المستخدمة في التجميد مثلها مثل سوق الأطعمة المجمدة في تطور لتصبح أسرع وأكثر كفاءة وأقل في التكلفة.

.وكانت المبردات الميكانيكية من أولى المبردات المستخدمة في صناعة الأغذية في الغالبية العظمى من خطوط المبردات والثلاجات وهم يعملون بتدوير سائل تبريد، عادة ما يكون أمونيوم، حول الجهاز، والذى يسحب الحرارة من المنتجات الغذائية. ثم يتم نقل هذه السخونة بعد ذلك إلى مكثف وتشتيتها داخل هواء أو ماء. ويتم توجيه سائل التبريد نفسه والذى أصبح سائل عالي الضغط وساخن إلى مبخر. وبعد مروره من خلال صمام التمدد يبرد ثم يتحول إلى شكل غاز مخفض الضغط ومنخفض الحرارة وفي هذه الحالة يمكن إعادته داخل الجهاز.

على الرغم من أن التجميد عالي التبريد أو ما يسمى بالتبريد السريع للأطعمة هو تطور ظهر مؤخرًا، إلا أن كثير من رواد صناعة الأغدية في جميع أنحاء العالم يقومون باستخدامه. كما يستخدم التجميد عالي التبريد غازات ذات حرارة منخفضة للغاية – غالبًا ما تكون نيتروجين سائل أو ثاني أكسيد الكربون الصلب – والتي يتم استخدامها بشكل مباشر على المنتج الغذائى.[7]

 التعبئة:[عدل]

يجب أن تحافظ العلب المعدة لتعبئة الطعام المجمّد على خصائصه أثناء الملء والإغلاق والتجميد والتخزين والنقل وفك التجميد وغالبًا عند الطهى.[8] حيث إن كثير من الأطعمة المجمدة تُطهى في أفران الميكرويف، لذا فقد طور المنتجون أغلفة تستخدم في كل الحالات من المبرد وصولاً للميكروويف.

في عام 1974، تم بيع أول حاوية تسخين تبايني إلى الجمهور، وهى كم اسطواني من المعدن صمم ليسمح باستقبال الطعام المجمّد بالقدر المناسب من الحرارة. وتم وضع فتحات متنوعة الأحجام حول الكم، حيث يقوم المستهلك بوضع الطعام المجمد في الكم طبقًا لمن يحتاج إلى حرارة أكثر. وبالتالى يضمن الطهى المناسب. [9]

تتعدد حاليًا الخيارات لتعبئة الأطعمة المجمدة منها الصناديق، وعلب الكارتون، والحقائب، الأكياس، الأكياس المستخدمة في غلي الأطعمة والصواني والمقالي ذات الغطاء والصواني المتبلورة المصنوعة من تيريفتاليت البولي إيثيلين والعلب المقواة والبلاستيكية.[10]

يبحث العلماء باستمرار عن نواحي جديدة لتعبة الطعام المجمّد. وتقدم التعبئة النشطة تقنيات جديدة يمكنها بكفاءة من الإحساس بوجود البكتيريا أو أى كائنات ضارة أخرى لتحييد وجودها. ويمكن من خلال التعبئة النشطة تجاوز العمر التخزينى للمنتج والحفاظ على سلامته والمساعدة في حفظ الأطعمة لفترة أطول من الزمن. من وظائف التعبئة النشطة التي يتم بحثها، ما يلي:

  • الأدوية المضادة للميكروبات
  • متحكم في ثاني أكسيد الكربون
  • صحن تسخين ميكروويف
  • تحكم في الرطوبة: نشاط مائى، معدل انتقال بخار الرطوبة ...الخ
  • محسن نكهة
  • مولد رائحة
  • شرائح للسماح بمرور الأوكسيجين
  • مولد أوكسيجين  

الآثار على المغذيات:[عدل]

الفيتامينات الموجودة في الأطعمة المجمدة:

فيتامين سى: عادة ما يكون معدل فقده في التركيزات العالية أكثر من أى فيتامين آخر.[11] تم إجراء دراسة على الباسلاء لتحديد السبب من فقدان فيتامين سى. وتبين أن نسبة 10 % من فقدان الفيتامين تحدث أثناء عملية الطهى والباقى يحدث أثناء مراحل التبريد والغسيل.[12]  وعليه، فإن فقدان الفيتامين لا يرجع في الأساس لعملية التجميد. كما أجريت تجربة أخرى على الباسلاء والفاصوليا الليمية وتم استخدام كل من الخضراوات المجمدة والمعلبة في التجربة وتم تخزين الخضراوات المجمدة عند درجة حرارة-23 درجة مؤية (-10 فهرنهايت) وتم تخزين الخضراوات المعلبة في درجة حرارة الغرفة على 24 درجة مئوية (75 فهرنهايت). كما تم تحليل الخضراوات قبل وبعد الطهى قبل التخزين وفي الشهر الثالث والسادس والثانى عشر من التخزين. وقد أوضح أوهارا العالم الذى قام بالتجربة : "عند النظر لمحتوى الفيتامين لكلا النوعان من الخضراوات في الطبق المعد للأكل تبين أنه لا يوجد مزايا يمكن إرجاعها لطريقة الحفظ أو التخزين المجمد أو الحفظ في علب صفيح أو زجاج"[13]

 

فيتامين بى1: (ثيامين) إن فقد 25 % من الفيتامين هو أمر طبيعي. فالثيامين يذوب بسرعة في الماء ويتلف بالحرارة.[14]

 

فيتامين بى 2 (ريبُوفْلاَفِين): لا توجد أبحاث كثيرة لقياس آثار التجميد على معدلات الريبُوفْلاَفِين والدراسات التي أجريت لم تكن حاسمة. فإحدى الدراسات وجدت أن 18 % من الفيتامين يفقد في الخضراوات الخضراء بينما وجدت دراسة أخرى أن نسبة الفقد هي 4 %.[15]  ومن المرجح أن فقدان الريبُوفْلاَفِين يرجع إلى طريقة التحضير للتجميد وليس عملية التجميد في حد ذاتها.

فيتامين ألف (كارُوتِين): إن فقدان الفيتامين أثناء التحضير للتجميد أو تجميد معظم الخضراوات قليل حيث يفقد معظمه خلال فترات التخزين المطولة.[16]

الفاعلية:[عدل]

يعتبر التجميد من الأشكال الفعالة لحفظ الأطعمة، حيث إن مسببات الأمراض التي تؤدي إلى فساد الأطعمة تموت أو لا تنمو بسرعة في درجات الحرارة المنخفضة وتكون العملية أقل فاعلية في حفظ الأطعمة عنها في التقنيات الحرارية، مثل الغلي لأن مسببات الأمراض عندها قابلية للعيش في درجات الحرارة الباردة عنها في الحرارة الساخنة. لذا، فإن إحدى مشكلات التجميد باعتباره طريقة لحفظ الأطعمة تتمثل في خطر أن مسببات الأمراض يتم إيقافها وليس قتلها في عملية التجميد وعليه فإنها تعاود النشاط عند فك تجميد الأطعمة المجمدة.

قد يحفظ الطعام لشهور عديدة بطريقة التجميد ويتطلب التخزين لفترات طويلة درجة حرارة ثابتة تقدر بنحو -18 درجة مئوية (صفر فهرنهايت) أو أقل.[17]

فك التجميد:[عدل]

كثير من الأطعمة المطهية والتي سبق تجميدها تحتاج لفك التجميد قبل تناولها، فمن الأحسن فك تجميد بعض اللحوم المجمدة قبل طهيها للحصول على أفضل النتائج؛ أي للتسوية الكاملة والقوام المناسب.

يفضل من الناحية المثالية أن يتم فك تجميد معظم الأطعمة المجمدة في الثلاجة لتجنب نمو مسببات الأمراض بشكل كبير على الرغم من أن هذا قد يتطلب وقتًا كبيرًا.

يتم فك تجميد الأطعمة بطرق عديدة منها:

  • في درجة حرارة الغرفة وهذا خطر؛ لأنه يمكن أن يذوب الإطار الخارجى ويبقى الجزء الداخلي مجمدًا. [18]
  • في الثلاجة [19] 
  • في فرن الميكروويف [20]
  • مغلفًا في بلاستيك أو في مياه باردة أو تحت مياه جارية باردة.

في بعض الأحيان يلجأ الناس إلى فك التجميد في درجة حرارة الغرفة؛ نظرًا لضيق الوقت أو الجهل وعليه فإنه يجب تناول هذا الطعام بعد طهيه مباشرة أو التخلص منه ولا يجب أن يعاد تجميده أو وضعه في الثلاجة، حيث إن مسببات الأمراض لم تقتل أثناء عملية التجميد.

الجودة:[عدل]

إن سرعة التجميد تؤثر تأثيرًا مباشرًا على حجم وعدد حبيبيات الثلج التي تتكون على خلايا الأطعمة والمساحة بين الخلايا. فالتجميد البطيء يؤدى إلى حبيبيات أقل ولكنها أكبر في الحجم بينما يؤدى التجميد السريع إلى عدد أكثر ولكن أصغر في الحجم. ويمكن لحبيبيات الثلج الكبيرة أن تمزق جدران خلايا الأطعمة والتي ستؤدى إلى إضعاف قوام المنتج فضلاً عن فقدان السوائل الطبيعية الموجودة به أثناء عملية الذوبان.[21] وهذا هو سبب أن هناك اختلاف نوعي ملحوظ بين المنتجات الغذائية التي يتم تجميدها بواسطة التجميد الميكانيكى بتهوية أو التجميد الميكانيكى بدون تهوية أو التجميد السريع بسائل النيتروجين.

التفاعلات:[عدل]

طبقًا لإحدى الدراسات، فإن المواطن الأمريكي يستهلك في المتوسط حوالى 71 من الأطعمة المجمدة سنويًا ومعظمها وجبات مجمدة سابقة الطهى.[22]

  1. ^ "D. K. Tressler und C. F. Evers, The Freezing Preservation of Foods, in 2 Bänden, III. überarbeitete und erweiterte Auflage, insgesamt 1773 S., 408 Abb. u. 217 Tabellen, The AVJ Publishing Co., Inc., Westport, Connecticut, USA 1957, $ 30.00". Food / Nahrung. ج. 8 ع. 1: 109–114. 1964. DOI:10.1002/food.19640080118. ISSN:0027-769X.
  2. ^ Delgado، Adriana E.؛ Sun، Da-Wen (20 نوفمبر 2012). Handbook of Food Safety Engineering. Oxford, UK: Wiley-Blackwell. ص. 444–467. ISBN:9781444355321.
  3. ^ "Conclusion: Living with Food, Reducing Waste". Food Waste. DOI:10.5040/9781350042209.ch-008.
  4. ^ Charoenrein، Sanguansri (2018). Food Microstructure and Its Relationship with Quality and Stability. Elsevier. ص. 123–138. ISBN:9780081007648.
  5. ^ "Frozen Foods". Massachusetts Institute of Technology.
  6. ^ Hraðfrystihúsið - Gunnvör hf. (10 January 2012),Öld frá stofnun Íshúsfélags Ísfirðinga hf. (in Icelandic), retrieved 2017-05-31
  7. ^ Miller، J. P. (1991). Food Freezing. London: Springer London. ص. 157–170. ISBN:9781447134480.
  8. ^ Decareau، Robert V. (1968). Microwave Power Engineering. Elsevier. ص. 74–79. ISBN:9781483196794.
  9. ^ Another Person's Poison. New York Chichester, West Sussex: Columbia University Press. 31 يناير 2015. ISBN:9780231539197.
  10. ^ Gould، G. W.؛ Russell، N. J. (2003). Food Preservatives. Boston, MA: Springer US. ص. 85–101. ISBN:9781475710069.
  11. ^ Maclinn، Walter A. (1957-06). "Book Review: The Freezing Preservation of Foods". American Potato Journal. ج. 34 ع. 6: 184–184. DOI:10.1007/bf02855050. ISSN:0003-0589. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  12. ^ Maclinn، Walter A. (1957-06). "Book Review: The Freezing Preservation of Foods". American Potato Journal. ج. 34 ع. 6: 184–184. DOI:10.1007/bf02855050. ISSN:0003-0589. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  13. ^ Maclinn، Walter A. (1957-06). "Book Review: The Freezing Preservation of Foods". American Potato Journal. ج. 34 ع. 6: 184–184. DOI:10.1007/bf02855050. ISSN:0003-0589. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  14. ^ Gould, Grahame. New Methods of Food Preservation. pp. 237-239
  15. ^ "Advertisers index". Metal Finishing. ج. 97 ع. 1: 973–976. 1999-01. DOI:10.1016/s0026-0576(99)80078-6. ISSN:0026-0576. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  16. ^ Maclinn، Walter A. (1957-06). "Book Review: The Freezing Preservation of Foods". American Potato Journal. ج. 34 ع. 6: 184–184. DOI:10.1007/bf02855050. ISSN:0003-0589. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  17. ^ Evers، H. (1931). Kriegsschiffbau. Berlin, Heidelberg: Springer Berlin Heidelberg. ص. 81–82. ISBN:9783642939587.
  18. ^ http://www.nsf.org/consumer-resources/health-and-safety-tips/food-safety-at-home-tips/defrosting
  19. ^ http://www.nsf.org/consumer-resources/health-and-safety-tips/food-safety-at-home-tips/defrosting
  20. ^ http://www.nsf.org/consumer-resources/health-and-safety-tips/food-safety-at-home-tips/defrosting
  21. ^ Food Process Design. CRC Press. 9 مايو 2003. ISBN:9780824743116.
  22. ^ Heffetz، Ori (2011). "Who Sees What? Demographics and the Visibility of Consumer Expenditures". SSRN Electronic Journal. DOI:10.2139/ssrn.1004545. ISSN:1556-5068.

الخضراوات المجمدة[عدل]

الخضراوات المجمدة هي خضراوات يتم تخفيض درجة حراراتها وحفظها في درجة حرارة أقل من الصفر بغرض التخزين والنقل (وغالبًا ما يتم تخزينها لمدة أطول من المدة التخزينية الطبيعية لها) وذلك حتى يحين آوان تناولها. ويجوز تعبئتها تجاريًا أو تجميدها بالمنزل. ويتم بيع كميات كبيرة من الخضراوات المجمدة بالسوبرماركت.

تتم تعبئة الخضراوات المجمدة في السوبرماركت في أكياس منفصلة أو ضمن مزيج من الخضراوات، مثل السبانخ والبروكلى والقرنبيط والبازلاء والذرة واليام (في آسيا). وهناك بعض الحالات التى يتم خلط الخضراوات المجمدة مع أنواع أخرى من الأطعمة مثل المعكرونة والجبنة.

من العلامات التجارية المشهورة بيردز أي (عين الطائر)، وسنبلة وجرين جاينت (العملاق الأخضر) بالإضافة إلى المنتجات التي تحمل العلامة التجارية لكل سوبرماركت.

للخضراوات المجمدة الخضراوات الطازجة في مزايا، حيث إنها تتوفر في الأوقات غير الموسمية لنظائرها الطازجة وتتميز بفترة صلاحية طويلة للغاية عند حفظها بالمجمد كما أنها في الغالب يتم تجهيزهم بطريقة تجعلها أسرع في الطبخ. وفي كثير من الأحيان تكون أكثر توفيرًا عند شرائها من نظائرها الطازجة.

المزايا الصحية والمخاطر[عدل]

بصفة عامة، فإن غلي الخضراوات يتسبب في فقدانها الفيتامينات. وعليه فإن عملية سلق الخضار (بلانشنج) ثم غسله بالماء المثلج له آثار مؤذية على بعض المغذيات وبشكل خاص قد يُفقد فيتامين سي وحمض الفوليك خلال العملية التجارية أو على سبيل المثال يفقد البروكلى كل مكوناته الغذائية القيمة خلال عملية التعليب والتجميد. كما أوضحت الدراسات أن فك تجميد الخضراوات المجمدة قبل الطهي يعجل بفقدان فيتامين سى.[1][2]

لسنوات طولية كان هناك جدال دائر عن كون الخضراوات المجمدة أفضل أم أسوأ من الطازجة. وبوجه عام تشير التقارير إلى أن الخضراوات المجمدة لها فوائد صحية مثل الخضراوات الطازجة.[3]

دعمت دراسات في جامعة إلينوي وجامعة كاليفورنيا ودراسة نمساوية في 1997 و2007 و 2003 تباعًا أن المنتج المعلب أو المجمد لا يختلف في خصائصه المغذية وذلك لاحتوائه على الملح والشراب وغيرهما من النكهات بل لمحت إلى أن المنتج المعلب أو المجمد يحتوى على مغذيات أعلى؛ نظرًا لتلف المغذيات في المنتج الطازج بمعدل سريع جدًا.[4][5][6]

تتميز الخضراوات المجمدة عن المعلبة أن كثير منها لا يُضاف إليه ملح أو يُضاف إليه القليل لأن عملية التجميد في حد ذاتها توقف النمو البكتيري. وعلى أي حال، فإن كثير من الخضراوات المعلبة التى لا تحتوي على صوديوم أو تحتوي على القليل منه أصبحت متاحة بينما كثير من الأنواع المجمدة يضاف إليها الملح لإضافة نكهة أكثر.[7]

من ناحية أخرى، فإن هناك قدر من الخطورة عند تناول الخضراوات المجمدة التي لم يتم طهياها بشكل صحي. فعلى سبيل المثال، كشفت دراسة استرالية عام 2007 أن الخضراوات المجمدة قد تحتوى على نوع من البكتيريا هو المتفطرة الطيرية النوعية نظيرة السلية والتي تقاوم البرد الشديد والحرارة العالية.

يرجع تاريخ الفاكهة المجمدة إلى عصر أسرة لياو في الصين، حينما كانت القبائل الخيتانية في الإقليم الشمالي الشرقي من الصين تأكل الكمثرى المجمدة باعتبارها نوعًا من الأطعمة الشهية المعتادة.[8]

  1. ^ Dosz، Edward B.؛ Jeffery، Elizabeth H. (5 أغسطس 2013). "Modifying the Processing and Handling of Frozen Broccoli for Increased Sulforaphane Formation". Journal of Food Science. ج. 78 ع. 9: H1459–H1463. DOI:10.1111/1750-3841.12221. ISSN:0022-1147.
  2. ^ Nursal, B.; Yücecan, S. (2000). "Vitamin C losses in some frozen vegetables due to various cooking methods". Nahrung/Food. 44 (6): 451–3.doi:10.1002/1521-3803(20001201)44:6<451::AID-FOOD451>3.0.CO;2-5. PMID 11190845.
  3. ^ Danesi, F.; Bordoni, A. (2008). "Effect of Home Freezing and Italian Style of Cooking on Antioxidant Activity of Edible Vegetables". Journal of Food Science. 73 (6): H109–12. doi:10.1111/j.1750-3841.2008.00826.x. PMID 19241586.
  4. ^ NUTRIENT CONSERVATION IN CANNED, FROZEN AND FRESH FOODS
  5. ^ Rickman، Joy C؛ Barrett، Diane M؛ Bruhn، Christine M (2007). "Nutritional comparison of fresh, frozen and canned fruits and vegetables. Part 1. Vitamins C and B and phenolic compounds". Journal of the Science of Food and Agriculture. ج. 87 ع. 6: 930–944. DOI:10.1002/jsfa.2825. ISSN:0022-5142.
  6. ^ Stanfield، Peggy (29 مارس 2004). Handbook of Frozen Foods. CRC Press. ISBN:9780824747121.
  7. ^ "The Low Sodium Cook Book: How to Prepare Tasteful Meals for the Low Sodium or Low Salt Diet—including Suggestions for the Low Sodium, Low Fat, Low Cholesterol Diet". JAMA: The Journal of the American Medical Association. ج. 153 ع. 12: 1137. 21 نوفمبر 1953. DOI:10.1001/jama.1953.02940290069046. ISSN:0098-7484.
  8. ^ Cai، Yi؛ Au Yeung، Ching-man؛ Leung، Ho-fung (2012). "Fuzzy Computational Ontologies in Contexts". DOI:10.1007/978-3-642-25456-7. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)

جورج لانج (صاحب مطعم)[عدل]

جورج لانج (ولد جورج ديوتش في 13 يوليو عام 1924 وتوفي في 5 يوليو عام 2011)[1] وهو أمريكي ولد بالمجر ويمتلك مطعمًا ويكتب عن الأكل والسفر، بالإضافة إلى كونه ناقد وصحفي.


لانج هو الابن الوحيد لسيمون ديوتش ويعمل خياطًا ولإيلونا لانج. ترعرع في أسرة يهودية ميسورة الحال بشكل معتدل بمدينة سيكشفهيرفار المجرية، حيث تدرب على العزف على الكمان.[2]وعندما تولى دوم سزتجاي رئاسة الحكومة في مارس 1944 حكم عليه بالعمل في معسكر العمال. ومات أبواه بعد ذلك في معتقل أوشفيتز إلا أنه تمكن من الهرب في غضون ستة أشهر. وقد قام بإخفاء هويته لينجو والتحق بالصليب المعقوف المؤيد للنازية وخدم به لمدة ثلاثة أشهر قبل أن يتم اكتشاف مكانه. وقد قامت القوات الروسية بتحرير بودابست قبل أن يتم إعدامه. وبالرغم من أنه حوكم على جرائم حرب باعتباره أحد أعضاء حزب الصليب المعقوف، إلا أنه تمت تبرئته. ولكنه شعر أنه "لم يعد هناك بقاء له في أوروبا". فقام بتغيير اسم عائلته ديوتش( وهى تعنى ألمان) وانتحل أسم والدته الأوسط وانتقل إلى الولايات المتحدة في عام 1946 مع ابن عمه إيفي [3]واستقر في مدينة نيويورك في نفس العام.

عمل لانج بنيويورك في مجال المطاعم في وظيفة طاهي ومدير حفلات ثم مطورًا للمشاريع الجديدة لرابطة المطاعم وهى شركة رائدة أنشأت مطعم الفورسيزون وغيره من المطاعم المبتكرة. وقد عمل لفترة بمنطقة البواري، حيث كان يدير قاعة أفراح للأمريكان من أصل إيطالى قبل أن يبدأ العمل بفندق والدروف أستوريا في عام 1955.[4] وفي 13 ديسمبر من عام 1955 ساعد في تنظيم أول حفل راقص بمسرح وينج الأمريكي وذلك احتفالاً بمرور خمسين عامًا على عمل هيلين هيز بعالم المسرح والسينما والاستعراض.[5] كما بذل قصارى جهده في تنظيم مآدب عشاء في والدروف لمساندة القضايا المجرية والإعانات، حيث حضر في إحدى المناسبات أمثال إدوارد جى روبنسون والعازف البيانو دوكلى وتم جمع حوالي 60000 دولار أمريكي.[6]

أمضى لانج حوالي ثلاث سنوات رئيسًا للفورسيزون قبل أن يبدأ شركته الاستشارية. ويعد أول من عمل بمهنة استشارات المطاعم عندما أنشأ في عام 1970 مؤسسة جورج لانج. وحصل لانج في عام 1975 على الجائزة السنوية لأفضل العاملين بالمجال الفندقى.[7] كما اشترى في نفس العام مطعم قهوة الفنانين (كافية دي أرتيست) وهو مطعم يشتهر بتواجد الموسيقيين والصحفيين وغيرهم. ومع ذلك، فإن المشروع الناجح لا يستمر للأبد فقد تم إغلاق كافية دى أرتيست عام 2009 أثناء الركود الكبير وذلك بعد التعرض لخسائر متصاعدة متلاحقة ومشكلات مع النقابة.[8] وفي عام 1992 ، شارك لانج رونالد اس لودر في شراء مطعم جوندل الشهير ببودابست وقاما بإعادة ترميمه ورولاند أس لودر هو أمريكي مولود بالمجر وابن امبراطورة مستحضرات التجميل المعروفة إيستي لودر.

نشرت مؤسسة كنوبف للنشر السيرة الذاتية للانج عام 1998 وعنوانها "لا أحد يعرف المعاناة التي مررت بها"[9] (وهو مرجع روحاني "لا أحد يعرف المشكلات التي مررت بها"). وقد نشر عدة كتب عن الطعام والسفر تشمل المرجع الكلاسيكى " مطعم المجر" والذي نشر عام 1984 وأعيد نشره في عام 1994 تحت اسم مطعم المجر لجورج لانج [10][11]كما عمل بشكل حصري محررًا صحفيًا في مجلة السفر والمتعة.[12]

تزوج لانج ثلاث مرات وأنجب أربعة ابناء وقامت زوجتيه الأولى والثانية بتطليقه ثم تزوج عازفة البيانو ومغنية الأوبرا والممثلة دو لانج وهى من عائلة كابلو. ويعمل ابنهما براين لانج عازفًا للكمان في الحفلات الموسيقية وتعمل ابنتهما أندريا لانج مصممة جرافيك وقد توفيت أندريا عام 1990 في حريق هائل بسانت بربرا أثناء محاولتها الهروب من منزلها.

كان لانج متزوجًا من جانيفر هارفي لانج ويعالج من مرض الزهايمر عندما وافته المنية عن عمر يناهز 86 عامه في منزله في منهاتن. وقد كانت زوجتيه الأولى والثالثة وابنه بريان وابنته جورجينا وابنه سايمون على قيد الحياة عند وفاته.

  1. ^ William Grimes (July 6,2011). "George Lang, mastermind behind Cafe des Artistes, Dies at 86". The New York Times.
  2. ^ Molly O'Neill, "George Lang Tells His Story, Bottom to Top," New York Times, April 22, 1998.
  3. ^ Molly O'Neill, "George Lang Tells His Story, Bottom to Top."
  4. ^ Morehouse III 1991, p. 121.
  5. ^ Morehouse III 1991, p. 125.
  6. ^ Morehouse III 1991, p. 126.
  7. ^ Morehouse III 1991, p. 119.
  8. ^ Cara Buckley, "Downturn Catches Up to Cafe Frozen in Time," New York Times, August 30, 2009.
  9. ^ "Nobody Knows the Truffles I've Seen". Goodreads. Retrieved March 26, 2015.
  10. ^ Lang, George George Lang's Cuisine of Hungary, Wings Books (1994)
  11. ^ "George Lang's Cuisine of Hungary". Goodreads. Retrieved March 26, 2015.
  12. ^ Morehouse III 1991, p. 127.


جريمة قتل ميجان كنكا[عدل]

ميجان كنكا

معلومات شخصية
الميلاد 7 ديسمبر 1986
مانهاتن, نيويورك, U.S.
الوفاة 29 يوليو 1994 (7 سنة) [1]
بلدة هاميلتون تاونشيب بمقاطعة ميرسير بولاية نيوجيرسى
سبب الوفاة الخنق
مكان الاختفاء بلدة هاميلتون تاونشيب، مقاطعة ميرسير، نيوجيرسى
الإقامة بلدة هاميلتون تاونشيب، مقاطعة ميرسير، نيوجيرسى
الجنسية أمريكية
نشأ في بلدة هاميلتون تاونشيب، مقاطعة ميرسير، نيوجيرسى
سبب الشهرة قانون ميجان

وقعت جريمة قتل ميجان كنكا (7 ديسمبر 1986 – 29 يوليو 1994) في بلدة هاميلتون تاونشيب بمقاطعة ميرسر بولاية نيوجيرسى بـالولايات المتحدة الأمريكية. فقد قام جس تيمندكواس جار الفتاة البالغة من العمر سبع سنوات باغتصابها وقتلها. وقد لاقت الحادثة اهتمامًا قوميًا وأدت إلى تبني قانون "ميجان" والذي طالب بإنفاذ القانون، حيث ينص على ضرورة الكشف عن تفاصيل خاصة بأماكن مرتكبي الجرائم الجنسية المسجلين.

جس تيمندكواس[عدل]

سبق وأن أدين جس تيمندكواس (المولود في 15 إبريل 1961) في حادثتي اعتداء جنسي على فتيات صغيرات. وفي عام 1979، أقر بأنه مذنب لمحاولته الاعتداء الجنسي بالقوة على فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات ببلدة بيسكاتاواي تاونشيب بولاية نيوجيرسى. وقد حكم عليه مع إيقاف التنفيذ وعندما فشل في الذهاب إلى معالج نفسي تم إرساله إلى مركز إصلاح البالغين بولاية ميدلسكس (المركز الإصلاحي) لمدة تسعة أشهر. ثم في عام 1981، أدين تمندكواس باعتداؤه على فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات وتم سجنه نحو ستة سنوات في مركز الكشف وعلاج البالغين وذلك في مدينة أفانيل بنيو جيرسى.[2]

ذكرت التقارير أن مشاركة تمندكواس في البرنامج العلاجي بالمركز الإصلاحي كانت لا تكاد تذكر وقد وصفه أحد المعالجين النفسيين الذي كان يعالجه بالمركز بأنه "متذمر" وأنه كان يقضى معظم وقته في النوم بينما أرجحت معالجة أخرى بأن تيمندكواس سيقوم بجريمة جنسية أخرى (إلا أنها لا تعتقد أنه سيقوم بجريمة قتل).[2]

جريمة القتل والمحاكمة[عدل]

استدرك تيمندكواس كنكا إلى منزله واغتصبها ثم قتلها وذلك بخنقها بوساطة حزام. وبعد ذلك وضع جثتها في متنزه قريب بمقاطعة ميرسر. وفي اليوم التالي اعترف للمحققين وأرشد البوليس إلى مكانها.[3]

شملت الأدلة بقع دماء وشعر وعينات أنسجة بالإضافة إلى أثار عضة على يد تيمندكواس تتطابق مع أسنان كنكا. وقد أسهمت كل هذه الأدلة في الحكم عليه بأنه مذنب بتهمة الـاختطاف والاعتداء الجنسي الشديد من الدرجة الرابعة وجناية القتل من الدرجة الثانية – أي جرائم معينة تتسبب في الوفاة.[3] وقد حكمت المحكمة على تيمندكواس بالإعدام وعلقت محكمة نيوجيرسى العليا الحكم لحين الفصل في الطعن.[4]  


أوضح ديك زيمر أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي قائلا: "أعتقد أنه يمثل تمامًا نوع المفترس الذي قصده المشرع عندما أقر عقوبة الإعدام."[5]

ظل تيمندكواس على قائمة الإعدام حتى 17 ديسمبر 2007 عندما قام المشرع في نيوجيرسى بإلغاء عقوبة الإعدام من الولاية. وعليه فإنه بعد حظر الإعدام حكم على تيمندكواس بـالسجن المؤبد مدى الحياة دون إمكانية الحصول على إفراج مشروط.[6][7]


قانون ميجان[عدل]

أصدرت جمعية نيو جيرسى العامة بعد مرور شهر على واقعة القتل مجموعة من مشاريع القوانين الهامة والتي اقترحها بول كرومر عضو الجمعية والذى يستوجب درج متركبي الجرائم الجنسية في سجلات الولاية وإخطار المجتمع حال قيام أحد مرتكبي الجرائم الجنسية المسجلين بالانتقال إلى مسكن في الجوار وكذا الحكم بالسجن مدى الحياة على مرتكبي الجرائم الجنسية أكثر من مرة. كما عبر كرومر عن شكه في الجدال حول مشروع القانون قائلاً أنه "كان من الممكن أن تكون ميجان كنكا على قيد الحياة الآن إذا كان مشروع القانون المقترح قد فعل."[8]

المؤسسة[عدل]

تعد مؤسسة ميجان نيكول كنكا مؤسسة خيرية غير هادفة للربح أسستها أسرة ميجان كنكا بنية منع الجرائم ضد الأطفال.

المراجع[عدل]

  1. ^ Shapiro, Rich. "[1]." New York Daily News. Sunday July 27, 2014. Retrieved on April 11, 2018.
  2. ^ أ ب Glaberson, William. "STRANGER ON THE BLOCK -- At Center of 'Megan's Law' Case, a Man No One Could Reach." The New York Times. Tuesday May 28, 2006. Retrieved on September 30, 2009.
  3. ^ أ ب Glaberson, William. "Man at Heart of Megan's Law Convicted of Her Grisly Murder." The New York Times. Saturday May 31, 1997. Retrieved on September 30, 2009.
  4. ^ Peterson, Iver. "Death Penalty Is Upheld in 'Megan' Case." The New York Times. Friday February 2, 2001. Retrieved on September 30, 2009.
  5. ^ "Repeat sex offender guilty in 'Megan's Law' case."CNN. May 30, 1997. Retrieved on April 12, 2014.
  6. ^ Mears, Bill. "New Jersey lawmakers vote to abolish death penalty." CNN. Thursday December 13, 2007. Retrieved on September 30, 2009.
  7. ^ "'Megan's Law' killer escapes death under N.J. execution ban." CNN. Monday December 17, 2007. Retrieved on September 30, 2009.
  8. ^ McLarin, Kimberly J. "Trenton Races To Pass Bills On Sex Abuse", The New York Times, August 30, 1994. Accessed June 8, 2010.

جريمة قتل ثامنثا رينيون[عدل]

ثامنثا رينيون (جاكسون) رنيون (26 يوليو 1996 - 15 يوليو 2002) هي طفلة كانت تبلغ من العمر خمس سنوات تم اختطافها من خارج منزلها في ستانتون بولاية كاليفورنيا وقتلها.[1]

الخطف والقتل[عدل]

كانت رينيون تلعب مع صديقة من العائلة في الساحة الأمامية لمنزل العائلة في 15 يوليو 2002 [2]عندما اقترب منهم رجل وطلب منها المساعدة فى البحث عن كلب مفقود. وبعد التحدث قليلاً مع ثامنثا قام بشدها وأدخلها بالقوة فى سيارته ومضى بالسيارة. فى اليوم التالى وجد جسد عارى على بعد خمسين ميلاً جنوب غابة كليفلاند ناشيونال.[1][3] [4]وتبين أنه تم الإعتداء عليها جنسيًا وخنقها. وقد ذكرت الشرطة أن القاتل كان "مهملاً بشدة" حيث ترك خلفه "كم هائل من الأدلة المادية التي تربطه بالجريمة."

تم القبض على ألجندروا أفيلا من مدينة لاك إلسينوري (كاليفورنيا) بعد ثلاث أيام من واقعة الخطف. وقد وجد الحمض النووي الخاص به على جسد ثامنثا. كما وجد الحمض النووي الخاص بها فى سيارته. وقد سبق لأفيلا زيارة صديقته فى الكمباوند الذى تعيش فيه ثامنثا. كما سبق تبرأته من جريمة التحرش بابنة صاحبته وابنة أختها. كذلك وجد على جهاز اللاب توب الخاص به صور إباحية لأطفال. فضلاً عن أنه حجز غرفة بموتيل فى نفس يوم الجريمة، حيث يرجح أن ثامنثا قتلت بها. اختلف المحامى العام فى قضية أفيلا أثناء نظر القضية على أنه من المستحيل أن يقوم باختطاف الفتاة والاعتداء عليها وقتلها ثم ترك جثتها على بعد 50 ميلاً فى يوم واحد كما يقول الادعاء.

في 16 مايو 2005، حكم عليه المحلفون بالإعدام وهو الآن مسجون فى سجن سان كوينتن فى انتظار تنفيذ الإعدام.[5]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب "truTV - Reality TV - Comedy". truTV. Archived from the original on 2011-09-03. Retrieved 2011-08-05.
  2. ^ NewsActive3 (3 October 2015). "KTLA 10pm News, July 15, 2002" – via YouTube.
  3. ^ Montaldo, Charles. “911 Call Transcript - Finding Samantha Runnion's Body," About.com Guide. Retrieved on April 1, 2013.
  4. ^ Bragg, Rick. “Man Arrested in California Case Of Child's Abduction and Killing," The New York Times, July 20, 2002. Retrieved on April 1, 2013.
  5. ^ Division of Adult Operations (31 December 2008). "Death Row Tracking System Condemned Inmate List (Secure)". 13 August 2009. California Department of Corrections and Rehabilitation. Archived from the original (.PDF) on 2010-08-09. Retrieved 2011-02-28


عصابة سيدنى المختصة في جرائم الاغتصاب[عدل]

عصابة سيدنى المختصة في جرائم الاغتصاب عبارة عن جرائم اغتصاب جماعي قام بها مجموعة من الاستراليين من أصل لبناني مسلمي الديانة دون الرابعة عشر من العمر بقيادة بلال السكاف ضد السيدات والفتيات المراهقات دون الرابعة عشر من العمر الاستراليين من أصل أنجلو كيلتي وذلك في مدينة سيدني بأستراليا عام 2000. وقد صنف المسؤولون والمعلقون[1][2][3] هذه الجرائم على أنها جرائم عرقية بدافع الكراهية. وقد حظيت بتغطية واسعة من وسائل الإعلام، كما كانت الدافع وراء إصدار قوانين جديدة. أدين تسعة من أعضاء عصابة جرائم الاغتصاب بالحبس لسنوات تتجاوز في مجملها 240 سنة. بحيث وصف القاضى ميشيل فينن – وفقًا لمحاضر المحكمة - جرائم الاغتصاب على أنها أحداث "لا يُسمع أو يقرأ عنها إلا في فترات الحروب البشعة".[4]

الاعتداءات[عدل]

اليوم الشهر السنة يوم الأسبوع الحدث
10 أغسطس 2000 الخميس عرض المعتدون على فتاتين مراهقتين أعمارهن 17 و18 عامًا توصيلهما وإعطائهما حفنة من مخدر القنب. اصطحبت الفتاتين إلى متنزه نورثكوت في جرينأكر حيث كان ينتظرهن متواطؤون أكثر. وأرغمتا على ممارسة الجنس الفموي مع ثمان رجال.[5]
12 السبت قام محمد السقاف والبالغ من العمر 17 عامًا بإحضار فتاة عمرها 16 عامًا إلى متنزه جوسلينج في جرينأكر. وكانت الفتاة تعتبره صديقها وفي المتنزه قام بلال السقاف أخو محمد ومعه شخص آخر باغتصاب الفتاة في حضور اثنتا عشرة رجلاً أخرين والذين ذكرت الفتاة أنهم كانوا "يقفون حولهم يضحكون ويتكلمون بلغتهم". [6]وقد كان الشخص الأخر يحمل مسدسًا مصوبًا إلى رأسها وركلها في معدتها قبل أن تستطيع الفرار منهم.[7]
30 الأربعاء اقترب المعتدون من سيدة أخرى في محطة قطار بانكستاون وعرضوا عليها مشاركتهم في شرب مخدر القنت في مكان آخر. وافقت وذهبت معهم إلا أن الرجال أخذوها إلى ثلاث أماكن متفقرقة وقام أربعة عشر رجلاً بالاعتداء عليها 25 مرة في محنة استمرت نحو ستة ساعات. بعدها قاموا برشها بخرطوم الحريق. وقد روت السيدة التي عرفت خلال المحاكمة باسم "سى" لحماية هويتها قصتها لبرنامج 60 دقيقة. حيث صورت كيف نعتها المعتدون بأنها "الخنزيرة الاسترالية" وسألوها إذا "كان الديك اللبناني أطعم من الديك الاسترالي" وأوضحوا لها أنها سيتم اغتصابها على "الطريقة اللبنانية".[4]
4 سبتمبر الاثنين قام المعتدون بأخذ قتاتين تبلغان من العمر 16 عامًا من محطة قطار بيفرلى هيلز إلى منزل بضاحية أخرى، حيث تناوب ثلاث رجال على اغتصابها لمدة تزيد عن خمس ساعات. وقد قالوا لواحدة من الضحيتين "أنتِ تستحقين ذلك لأنك استرالية."[8]

محاولات اعتداء إضافية[عدل]

يذكر أنه تم إحباط مجموعة من اعتداءات العصابة الأخرى. كما تمت إدانة أربعة من المعتدين بسبب ما قاموا به من اعتداء يوم الجمعة الموافق 4 أغسطس 2000 عندما اقتربوا من فتاة عمرها 14 عامًا وهددوها بعنف ووجهوا لها لكمتين وصفعوها وذلك أثناء وجودها في قطار.[9] كما قالوا لها أنها سوف تجبر على ممارسة الجنس الفموى مع عدة رجال بالإضافة إلى أنه سيتم اغتصابها.[5]

المغتصبون[عدل]

·        قاد بلال سكاف ونظم اعتداءات شهر أغسطس الثلاث. وقد حكم عليه بالسجن لمدة إجمالية تبلغ 55 عامًا، إلا أنه تم تخفيض هذه المدة إلى 28 عامًا بعد قبول التماس محكمة جنايات نيو ساوث والي للاستئناف بدون أى عفو قبل انتهاء 22 عامًا. وعلى الرغم من ذلك، فإنه في 28 يوليو 2006 أضافت جين ماثيو القائمة بأعمال القضاء عشر سنوات إضافية إلى مجمل عقوبته لدوره في اعتداء يوم 12 أغسطس. وذلك بعد أن تم إلغاء إدانته في هذا الاعتداء في عام 2004 وتم طلب إعادة محاكمته بعد أن قام اثنان من المحلفين بإجراء تحرياتهم الخاصة في متنزه جوسلينج.[10] وسيسمح لبلال سكاف بالخروج المشروط اعتبارًا من 11 فبراير 2033. وقد اتهم سكاف في مارس 2003 بإرسال مظروف يحتوي على مادة بيضاء لمسؤول إدارة الإصلاحية من السجن فيما وصف بأنه إنذار بعمل إرهابي واضح.[11] وفي إبريل 2015 قام اثنان من النزلاء الأخرين في السجن بالاعتداء عليه وتسببا له في "جروح خطيرة بالوجه."[12][13]

·        محمد السكاف: الأخ الأصغر لبلال السقاف وأحد أعضاء عصابة الاغتصاب. تم الحكم عليه بـ 32 عامًا لدوره في عصابة الاغتصاب إلا أن هذه المدة تم تخفيضها بعد قبول الالتماس إلى 19 عامًا فقط مع عدم السماح بالخروج قبل مضى 11 عامًا. إلا أنه تم إضافة 15 عامًا إضافيا في 28 يوليو 2006 بحد أدنى سبع سنوات ونصف عن حادثة متنزة جوسلينج. وسيسمح لمحمد السكاف بالخروج المشروط في 1 يوليو 2019.[6] إلا أن سكاف لا يشعر بإى ندم عما بدر منه من جرائم حيث يقوم بإلقاء التعليقات الجنسية غير اللائقة للعاملات في منشأة كاريونج للأحداث حيث يقضى مدته ويداوم على إلقاء اللوم على ضحاياه لموافقتهم في بادئ الأمر الذهاب معه لأنهم "جاءوا فور سؤالي لهم."[14]

·        بلال حجاد والبالغ من العمر 20 عامًا حينئذ هو مغتصب أخر في العصابة وتم إدانته وحكم عليه بـ 23 عامًا بدون السماح بالخروج قبل 15 عامًا. وقد تم تخفيض المدة بعد الالتماس الذي تقدم به بلال.[15]

·        محمد سنوسى: أحد أعضاء العصابة المغتصبين كان يبلغ من العمر 18 عامًا وقد حكم عليه بـ 21 عامًا بدون خروج مشروط لمدة 12 عامًا وذلك عن اعتداءات العاشر والثلاثين من أغسطس. وقد تقدم سنوسى بإلتماس وعليه تم تخفيض مدة السجن إلى 16 عامًا فقط. وقد تم منع أخو السنونى وأبن عمومته من زيارته لمدة ثلاثة أشهر وذلك في أوائل فترة سجنه حيث وقع خلاف عنيف بينهما وبين العاملين في مركز كاريونج لاحتجاز الأحدث حيث كان يقضى فترة سجنه. فقد تعالت أصواتهم بعد قيام العاملين بطردهم من الزيارة بعد قيامهما بتسريب قصائص من الجرائد التي تناولت موضوع إدانة الشقيقين في اليوم السابق.[16] وقد ظل السنوسى خلف القضبان عندما رفض طلبه للمرة الثانية في أكتوبر 2011.[17] والجدير بالذكر أنه تم رفض طلبه الخروج ثلاث مرات.[18] ولكن كان يصرح له بالخروج لقضاء عطلة نهاية الأسبوع اعتبارًا من أكتوبر 2012 والخروج لمدة يوم اعتبارًا من أبريل 2013. وفي 5 سبتمبر 2013، تم السماح لسنوسى بالخروج وفقًا لشروط صارمة، إلا أنه لم يتم التنفيذ على الفور.[19] فقد تم إلغاء السراح في اليوم التالي.[18] فقد كان على سنوسى أن يعيش في منزل عائلته بعد تسريحه إلا أنه في نفس اليوم الخامس من سبتمبر نما إلى علم إدارة السجن أن أخويه اللذين يعيشان في نفس البيت على علاقة بعصابة "أخوة مدى الحياة" والذين تم إدانتهم مع أثنين أخرين بالاعتداء العنيف.[18] وقد اجتمع مسؤولى الولاية المسؤولين عن الخروج المشروط وقرروا: "أن الإقامة السابق الموافقة عليها لم تعد صالحة في ظل المعلومات الجديدة."[18] وقد سلم القاضي ترانس كريستى بقبول إلتماس سنوسي على اعتبار أن جرائم أخواه لا علاقة له بها وأنه يجب أن يطلق سراحه. وعليه تم إطلاق سراح سنوسى في 10 أكتوبر 2013 بشروط من بينها أنه لا يجب أن يتصل بأخويه إلا بعد الحصول على إذن.[20][21]

·        محمود السنوسي: أخو محمد السنوسى وكان عمره 17 عامًا عندما حكم عليه بالسجن 11 عامًا وثلاثة أشهر بدون السماح بالخروج المشروط إلا بعد ستة أعوام ونصف. ولم يوافق في ألتماسه عام 2005 وأطلق سراحه بشروط في مايو 2009 ولكن ألغى هذا العفو في مارس 2010 بسبب تناوله المخدرات.[22]

·        محمود شامي: تم الحكم عليه وهو أبن العشرين عامًا بالسجن لمدة 18 عامًا على إلا يسمح له بالخروج المشروط قبل مضي عشرة أعوام. وفي عام 2004 لم يتمكن الشامى من استئناف الحكم وقد أطلق سراحه بشروط في إبريل 2013.[23][24]

·        "ه": تم حجب شخصيته بحكم محكمة وذلك نظرا "لأنه عقليًا وفكريًا من ذوي الاحتياجات الخاصة"[25] وقد حكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا بدون السماح بإطلاق سراحه قبل مضى 15 عامًا، وكان حينئذ عمره 19 عامًا وبعد ذلك تم قبول التماسه وتم تخفيض مدة سجنه ـ وفي جلسة لإطلاق سراحه في أكتوبر 2013[20] تم إصدار حكم بإطلاق سراحه اعتبارًا من فبراير 2014 بشروط غاية في الصرامة.[26]

·        "تى" كان في السادسة عشر من عمره عندما حكم عليه بالسجن 15 عامًا في بادئ الأمر على ألا يطلق سراحه قبل تسعة أعوام وذلك عما بدر منه في اعتداء 30 أغسطس. وقد خفف الحكم عند إعادة محاكمته إلى ثمان أعوام وستة أشهر مع عدم السماح له بالخروج قبل أربعة أعوام وستة أشهر. وقد تم إطلاق سراحه من السجن في أواخر يونيو 2007.[27][28]

·        محمد غانم: كان عمره 19 عامًا وكان أخر من تم الحكم عليه بالسجن لمدة 40 عامًا مع عدم السماح له بالخروج المشروط قبل مضى 26 عامًا وذلك عما بدر منه من اعتداء من الدرجة الثانية. ولم يستشعر غانم أى ندم على أفعاله مثله مثل شريكيه في الجرائم بلال السقاف ومحمد السقاف. فقد كان يتعامل في مركز إصلاح الأحداث القضائي بكاريونج حيث كان محتجزا لحين محاكمته على أنها فترة "صعبة يجب أن يستحملها حتى تمر".[29][29]

تم إدانة تسعة رجال فقط من أصل أربعة عشر مشتبه فيهم وذلك وفقا للأدلة وبلغت مجموعة الأحكام حوالي 240 عامًا في السجن.

الخلاف العرقى[عدل]

وقد صنف المعلقين المحافظين أمثال ميرندا دفين الجرائم على أنها جرائم نابعة من كراهية عرقية. [1][2][3]وقد ذكرت صحفية سيدني مورنينغ هيرالد أن المغتصبين ذكروا لأحد الضحايا أثناء الاعتداء "أنت تستحقين هذا لأنك استرالية وأنني سوف أمارس معك الجنس على الطريقة اللبنانية." وقد أشار ثلثي المسلمين والعرب الاستراليين أنهم تعرضوا للتشنيع متزايد عليهم بسبب عنصرى بعد عدد من الأحداث من بينها هجمات 11 سبتمبر وتفجيرات بالي عام 2002 وجرائم الاغتصاب تلك.[30][30]

القوانين الجديدة[عدل]

وقد أدت اغتصابات هذه العصابة إلى إصدار برلمان نيو ساوث ويلز تشريعات جديدة لزيادة العقوبة على عصابة المغتصبين وذلك بإضافة تصنيف جديد للجرائم يعرف بـ "الاعتداءات الجنسية الفظيعة الجماعية".[31]

كما أنه أثناء نظر أحد المحاكمات رفض المتهمين أى دفاع لاعتقادهم أن "كل المحامين ضد المسلمين". مما أدى إلى ترقب المتهمين الدائم لاستجواب الشهود بما في ذلك الضحايا وهو أمر تم منعه عندما أصدر برلمان الولاية تشريعات جديدة.[32]

أدت الأفعال التي قام بها الوزراء بالحكومة بما في ذلك بوب كار حاكم نيو ساوث ويلز والذي أعلن عن ماض المتورطين إلى كثير من الجدل. وقد أشتكى لك رؤساء المجموعات العرقية بالمجتمع ومن بينهم رئيس رابطة المسلمين اللبنانين كيسار تراد من أن كار وصم المجتمع المسلم اللبنانى بهذه الجرائم برغم من أن فئة قليلة من هذا المجتمع هى من قامت بهذه الجرائم واعتبروا أن تعليقاته المعلنة تشعل فتيل الكراهية العرقية.[33]

وقد كانت قضية عصابة مغتصبى أشفيلد هى أول محاكمة يتم نظرها وفقًا لنظام العقوبات الجديد، حيث تم اغتصاب سيدتان في أشفيلد على يد مهاجر باكستانى وأخر من نيبال في 28 يوليو 2002.

تنظيم الاعتداءات[عدل]

استخدم المعتدون خدمة الرسالة النصية القصيرة والهواتف النقالة في تنظيم الاعتداءات وللتحدث مع باقي المعتدين لترتيب عملية نقل أعضاء العصابة إلى مكان الحدث حيث يتم أحتجاز النساء. وقد فرغت السلطات بعض من هذه الرسائل التي تم اكتشافها على هواتف المغتصبين النقالة.

ومن بين الرسائل التي تبادلها المعتدين: "عندما تشعر بالإحباط.... ألكم مسيحي أو كاثوليكي وقم."[34] و"معي عاهرة أخي فتعالى إلى بانشبول."[35]


المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Bowden, Tracy (15 July 2002). "Ethnicity linked to brutal gang rapes". ABC. Archived from the original on 8 January 2007. Retrieved 30 July 2006.
  2. ^ أ ب Devine, Miranda (13 July 2002). "Racist rapes: Finally the truth comes out". Sydney Morning Herald. Retrieved 30 July 2006.
  3. ^ أ ب Goodenough, Patrick (16 July 2002). "Gang Rape Convictions Trigger Ethnicity Debate". CNSnews.com. Archived from the original on 24 May 2006. Retrieved 30 July 2006.
  4. ^ أ ب Crichton, Sarah; Stevenson, Andrew (17 September 2002). "When race and rape collide". The Age. Retrieved 30 July 2006.
  5. ^ أ ب Judge Michael Finnane (23 August 2002). "Regina v H (sentencing remarks)". The District Court of New South Wales. Archived from the original on 11 March 2007. Retrieved 30 July 2006.
  6. ^ أ ب AAP (28 July 2006). "Gang rapist Skaf gets 31 years". NEWS.com.au. Retrieved 30 July 2006.[dead link]
  7. ^ AAP (28 July 2006). "Victim 'happy' with Skaf rape sentence". The Age. Retrieved 30 July 2006.
  8. ^ Hayes, Liz (2 September 2001). "Life Sentence: Transcript". 60 Minutes. Nine Network. Archived from the original on 30 August 2006. Retrieved 30 July 2006.
  9. ^ Crichton, Sarah (24 August 2002). "Gang rapist jailed 25 years as judge finds grounds for leniency". Sydney Morning Herald. Retrieved 30 July 2006.
  10. ^ Wallace, Natasha (28 July 2006). "Gang rapists re-sentenced". Sydney Morning Herald. Retrieved 30 July 2006.
  11. ^ Gibbs, Stephen (2 August 2003). "Rapist out of sight but not out of mind". The Age. Retrieved 30 July 2006.
  12. ^ Oliver, Peter (18 November 2015). "Prisoner sentenced for bashing Bilal Skaf". Goulburn Post. Retrieved 7 March 2017.
  13. ^ "Leader of rape gang Bilal Skaf bashed by Goulburn Correctional Centre inmates in jail". Mail Online. 14 April 2015. Retrieved 5 March 2016.
  14. ^ Crichton, Sarah (11 October 2002). "Puny brother a cowardly bully". Sydney Morning Herald. Retrieved 15 July 2008.
  15. ^ Duff, Eamonn (21 July 2002). "Convicted man's family feel like criminals". The Sun-Herald. Retrieved 5 September 2013. ... jailed for 23 years for his part in the gang rape of two teenage girls.
  16. ^ Mitchell, Alex (15 September 2002). "Rape leader's mum banned from prison". Sun Herald. Retrieved 15 July 2008.
  17. ^ "Sydney Gang rapist Loses Parole Bid". AAP, The Sydney Morning Herald, 4 October 2011
  18. ^ أ ب ت ث "Parole revoked for Skaf gang rapist Mohamed Sanoussi". ABC News. Australia. 6 September 2013. Retrieved 6 September 2013. The State Parole Authority has revoked the parole it granted just yesterday to Skaf gang rapist Mohamed Sanoussi, before he could be released.
  19. ^ "Parole granted to Skaf gang rapist Mohamed Sanoussi". ABC News. Australia. 5 September 2013. Retrieved 5 September 2013.
  20. ^ أ ب "Skaf gang rapist Mohammed Sanoussi cleared for parole". The Australian. AAP. 19 September 2013. Retrieved 20 September 2013.
  21. ^ "NSW gang rapist Sanoussi free from jail". 9News.com. Retrieved 18 September 2014.
  22. ^ Davies, Lisa (9 April 2010). "Skaf gang rapist back behind bars". The Daily Telegraph. Retrieved 6 September 2013.
  23. ^ "Man jailed until 2012 for NSW gang rape". ABC Online. 9 August 2002. Archived from the original on 8 December 2010.
  24. ^ Jeloscek, Lee. "Notorious Skaf gang rapist may be paroled". 7News, Sydney. Yahoo News. Archived from the original on 18 September 2014. Retrieved 18 September 2014.
  25. ^ "Sentencing of H". Four Corners - ... For Being Lebanese Broadcast 16 September 2002:. Australian Broadcasting Corporation. 16 September 2002. Archived from the original on 19 April 2008. Retrieved 15 July 2008.  On 23 August 2002, Justice Michael Finnane sentenced 'H' to 25 years in gaol with 15 years non-parole. These are Justice Finnane's sentencing remarks.
  26. ^ Skaf gang rapist to be released. 4 February 2014, News.com.au
  27. ^ "Freedom for gang rapist who faced two trials". The Sydney Morning Herald. 2 July 2007.
  28. ^ Crichton, Sarah; Stevenson, Andrew (7 September 2002). "Rape gang members named". theage.com.au. Retrieved 24 March 2011.
  29. ^ أ ب Crichton, Sarah (12 October 2002). "Gang rape man jailed 40 years". Sydney Morning Herald. Retrieved 15 July 2008.
  30. ^ أ ب Delaney, Brigid; Cynthia Banham (17 June 2004). "Muslims feel the hands of racism tighten around them". Sydney Morning Herald. Retrieved 29 July 2006.
  31. ^ "SECT 61JA". Crimes Act 1900. Australasian Legal Information Institute. Retrieved 30 July 2006.
  32. ^ "SECT 294A". Criminal Procedure Act 1986. Australasian Legal Information Institute. Retrieved 30 July 2006.
  33. ^ Goodenough, Patrick (16 July 2002). "Gang Rape Convictions Trigger Ethnicity Debate". Cybercast News Service. Archived from the original on 24 May 2006. Retrieved 30 July 2006.
  34. ^ Sutton, Candace; Duff, Eamonn (8 September 2002). "Rapist's loving family: Where did we fail our son?". Sydney Morning Herald. Retrieved 30 July 2006.
  35. ^ Crichton, Sarah (24 August 2002). "Sentence angers rape gang victims". The Age. Retrieved 30 July 2006.