مقام السيدة زينب (دمشق)

إحداثيات: 33°26′40″N 36°20′27″E / 33.444444°N 36.340833°E / 33.444444; 36.340833
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من مقام السيدة زينب)
مقام السيدة زينب
مقام السيدة زينب (دمشق)
مقام السيدة زينب (دمشق)
خريطة
معلومات أساسيّة
الموقع دمشق،  سوريا
الإحداثيات الجغرافية 33°26′40″N 36°20′27″E / 33.444444°N 36.340833°E / 33.444444; 36.340833
الانتماء الديني الإسلام
المنطقة محافظة ريف دمشق
البلدية السيدة زينب (ريف دمشق)
الوضع الحالي مفتوح للمسلمين
الأهمية الحضارية من المقامات والأماكن الدينية المهمة في سوريا، خصوصا لدى الشيعة
الزعيم الروحي زينب بنت علي
السعة 5000 شخص
القباب 1
ارتفاع القبة (خارجيًا) 20 متراً
المآذن 2
ارتفاع المئذنة 50 مترا

مرقد السيدة زينب بن علي بن أبي طالب أو مسجد السيدة زينب أو مشهد ضريح السيدة زينب أو العتبة الزينبية المقدسة[1] أو الروضة الزينبية الشريفة هي مُسميات تُشير للمكان الذي دفنت فيه زينب بن علي بن أبي طالب في الشام متضمنًا ضَريحُ قَبرُها وما حولهُ والمسجد الذي تُقام الصلاة فيه وصحنه، إذ يُعد من الأماكن المقدسة عند الشيعة وذات مقامٌ ديني ويُشدون إليها الرِحال أيضًا[2]، كما يعُد أحد المناطق السياحية الدينية المهمة ذات القيمة التاريخية والمعمارية المتميزة في الجمهورية السورية.

يقع المكان في منطقة السيدة زينب على بعد سبعة كيلومترات شرق دمشق. يزور المسجد مئات الآلاف من الزوار سنوياً وهو يعتبر من أهم المزارات الإسلامية. كما تَعرض المكان إلى تهديدات أمنية بعد الحرب الأهلية السورية خصوصًا من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).[3]

موقع المقام[عدل]

اختلف الباحثون في مكان قبر السيدة زينب.[4] ومن تلك الأماكن التي اُختُلف فيها :

المدينة المنورة[عدل]

قيل أنها دُفنت في المدينة المنورة حيث أرض موطنها، وذكر ذلك فريق من العلماء والمؤرخين، ومنهم: محسن الأمين العاملي[5]، ولعلّه الوحيد من مشاهير علماء الشيعة الذين قالوا ذلك، لأن يرى جل علماء الشيعة الاثنا عشرية أن قبرها في الشام. وإضافة إلى المؤيدين، ابن تيمية وابن عساكر وكذلك ابن الأثير الجزري ومحمد بن جرير الطبري.

ووفقاً لترجيح محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية الذي قال:

«جزم كلٌ من ابن الأثير في تاريخه 4/48 والطبري 6/264 وما بعدها – بأن السيدة زينب بنت علي رضي الله عنه، وأخت الحسين رضي الله عنه قد عادت مع نساء الحسين أخيها، ومع أخوات الحسين، بعد مقتله إلى المدينة.. ولا عبرة بمن يشذ عنهما – أي الطبري وابن الأثير.[6]»

وقال الأستاذ والباحث في التاريخ فتحي حافظ الحديدي:

«قال إنّ آخر ما ذكره وسجّله المؤرّخون بخصوص السيدة زينب بنت علي، هو ما ذكره المؤرّخ ابن عساكر، في كتابه "تاريخ دمشق"، حيث قال إن معاوية أمر نعمان بن بشر أن يصحب السيدة زينب ومن معها من الشام إلى المدينة. ثم أتبع فقال: وبعث معهم رجلاً من أهل الشام أميناً صالحاً في خيل وأعوان فسار بهم إلى المدينة المنورة، وقد دفنت بها كما هو ثابت في التاريخ، "وفي الواقع الحالي هناك"، وهو ما ذكر مثله ابن الأثير.[7]»

الشام[عدل]

ذكر جمع من المؤرخين والعلماء أن السيدة زينب بنت علي توفيت ودفنت في الشام.[8] وذلك بعد أن سافرت مع زوجها عبد الله بن جعفر إلى الشام، واُختلفت الأسباب حول ذلك، وقيل بسبب المجاعة التي وقعت في المدينة المنوّرة وقتذاك، وقد كانت لعبد الله بن جعفر في ضواحي دمشق ضَيعَة (بستان أو مزرعة) في قرية تسمى بالراوية واشتهرت الآن بالست، فقدمت السيدة زينب إلى هناك، ومكثت عندها مدّةً من الزمن، إلا أن مَرِضَت وماتت ودُفِنت هناك. وهو القول الذي يتفق معه أكثر علماء الشيعة الجعفرية.[9]

وقد زار مقام السيدة زينب المعروف بسوريا عدد من الرحالة والمؤرخين القدامى، ومنهم: ابن جبير[10]، وابن بطوطة[11]، وعثمان بن أحمد الدمشقي[12]، وياقوت الحموي[13]، وابن طولون، وأبو بكر الموصلي، وابن عساكر[14]، وغيرهم.

ومن يرى أن القبر في الشام فيتعقد أنه يقع في الجهة الجنوبية الشرقية على بعد سبعة كيلومترات من دمشق، وقد أصبحت المنطقة تعرف كلها باسم السيدة زينب.[15]

مصر[عدل]

يذكر النسابة العبيدلي أن زينب بنت علي رحلت لمصر حيث يذكر روايات بأنها رحلت لمصر، [16] وكذلك ذكر ياسر الحبيب، ومحمد صادق الكرباسي في كتابه معجم أنصار الحسين، [17] ويعتبر البعض أن المدفونة من حفيدات الإمام علي ولعلها هي زينب بنت يحيى المتوج بن الحسن الأنور بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، [18][19] وفي رأي آخر أن المدفونة هي زينب بنت أحمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحنفية، [20] ويذكر الشيخ المفيد أن هناك ثلاث بنات للإمام علي باسم زينب وهن زينب الكبرى وزينب الصغرى أمهم فاطمة الزهراء وزينب أخرى أمها أم ولد.[21][22] وقيل أن أم كلثوم وهي زينب الصغرى توفيت بمصر ودفنت في هذا المكان.[23] وقيل أيضاً أن المدفونة هي زينب التي أمها أم ولد.

تاريخ المقام[عدل]

لا توجد معلومات عن تاريخ أول بناء على قبر السيدة زينب ولكن يذكر في سنة 500هـ شيد رجل قرقوبي من أهالي حلب مسجداً قرب قبر السيدة وأسماه باسمها.

وفي سنة 768هـ أوقف نقيب الأشراف في الشام حسين الموسوي ما يملكه من بساتين وأراض على المقام وقام بتجديد البناء.

كان المقام في ذلك الزمان عبارة عن غرفة صغيرة فيها القبر إلى أن شيد السيد موسى جد المتولين في سنة 1260هـ حرماً حول المقام وقام ببنائه وتعميره ولكنه كان بناء عادياً ولايحمل أي طابع إسلامي.

وفي سنة 1302هـ جدّد القبّة السلطان عبد العزيز الأول، وشاركه في ذلك بعض التجار والأثرياء.

وفي سنة 1354هـ جددوا المدخل وأنشأت عائلة سادة آل نظام غُرَفَاً حول المقام لإستراحة الزائرين.

وفي سنة 1370هـ شكّل محسن الأمين العاملي لجنة من التجّار والأعيان، لتعمير الحرم والصحن والأروقة برئاسته.[24] وكان للحاج محمّد مهدي البهبهاني دورًا أساسيًا في هذه العمارة والتجديد.

وفي العام نفسه أهدى محمّد علي حبيب مؤسّس بنك الحبيب المحدود شباكًا من ذهب وفضة وضع على القبر، وزنه اثنا عشر طنّاً، وذلك بعد أن شافى الله ولده الوحيد من الشلل بعد أنْ عجز عنه الأطباء ببركة السيّدة زينب، وأُستقبل الشباك باحتفال رسمي وشعبي.[25]

وكذلك بنفس السنة، ولأن بقي البناء حتى عام 1370هـ أصبح قديماً، فقام السيد محمد رضا المرتضى بإعادة بناء الحرم والقبة وتوسعة الصحن وتشييد مئذنتين، واكسائه بالنقوش والتزيينات وكل ذلك كان على الطراز الإسلامي.[26]

وفي سنة 1373هـ أهدى جماعة من التجّار الإيرانيّين شباكًا لقبر السيدة زينب مِن صنع الفنّان الإيراني الحاج محمّد سميع، واستمر في تصنيعه ثلاثين شهراً، وقدّر ثمنه بمائتي ألف ليرة سوريّة آنذاك، وعليه غطاء من البلّور، أحضرتْه بعثة إيرانيّة بإشراف ضابط إيراني، وأُستقبل باحتفال مهيب حضره صبري العسلي رئيس وزارء السوري آنذاك.[27]

وفي عام 1380هـ أهدى بعض التجّار الإيرانيون بابًا من ذهب للمقام ومئذنتان بارتفاع 54 مترًا.[27]

وفي نفس العام أهدي للحرم باب ذهبي للمدخل الغربي، وبابان مذهّبان بالميناء للمدخل الشمالي والقبلي.

وتم إكساء قبة السيدة زينب بالذهب من الخارج عام 1413هـ.

مواصفاته[عدل]

يبلغ مساحة المقام حوالي 15000 مترا مربعاً ويتسع خمسة آلاف شخصاً.[28] ويتكون ذلك من صحن واسع يتوسطه الحرم. وللصحن مدخلان غربي وشمالي، فمدخل الغربي أمام سوق القرية. وفي الطرف الغربي والشمالي للصحن رواق تحيط به الغرف والقاعات ومنها غرف مخصصة لمنام ومبيت الزائرين. وأمّا الحرم له باب مصفح بالنحاس المزخرف والمنقوش.وتم إكساء سقفه وجدرانه بتزئينات ونقوش من المرايا وفق تصميم هندسي بديع.

وامّا الضريح فهو مصنوع من طراز الدرابزون، من الفضة الخالصة، أهدته أسرة باكستنية سنة 1954م. وفي داخل الضريح صندوق خشبي مصنوع من خشب الابنوس الفخم ومطعم بالعاج والذهب وهو تحفة فنية ومحاط بسور من الزجاج البللور الصافي. وقد كتبت عليه آيات قرآنية، صنعه أكبر فنان في طهران وأهداه تجارإيرانيين سنة 1955 .[29]

ويقع فوق القبر مباشرة، قبة يبلغ ارتفاعها عن سطح الأرض 20 مترا وقطرها 10 مترا وتم إكسائها من الخارج بصفائح نحاسية مطلية بالذهب. وامّا من الداخل كسيت جدرانها بالقاشاني المزخرف. وعلى جانبي القبة تقوم مئذنتان ارتفاع كل منهما 50 متراً وقطرها 2.5 متر، تم إكسائها من الأعلى بالقيشاني المعرق تتخلله أسماء الله الحسنى.

و هناك حجرة خاصة على اليمين من المدخل الغربي فيه ثلاثة قبور، أحدهما قبر السيد محسن الامين العاملي (المتوفى سنة 1372 هـ) صاحب كتاب أعيان الشيعة والآخر قبر الفقيه السيد حسين مكي العاملي (المتوفى سنة 1397 هـ) مع قبر بنت ميرزا تقي البهبهاني المتوفاة سنة 1372 هـ.

وفي الطرف الغربي من المقام مسجد حديث بُني سنة 1955، وهو مربع الشكل وذو سقف حجري منوّر ومغطّى بالبلّور.

يزور هذا المقام سنوياً مئات الآلاف من الزوار من العراق وإيران وباكستان والبحرين ودول أخرى، ويعتبر أحد المناطق السياحية الدينية المهمة في سوريا ذات القيمة التاريخية والمعمارية المتميزة.[30]

قبور أعلام مدفونين حول المقام[عدل]

نظرًا لأهميته الدينية، وخصوصًا لدى الشيعة، فقد احتوت منطقة سيدة زينب عددًا من المقابر حول مقام السيدة زينب، دفن فيها بعض الأعلام والمشاهير، وأكثرهم من الغرباء، فيهم من دفن بالقرب من المقام وفيهم من دفن داخله، وأبرز الشخصيات المعروفة التي دفنت هناك:

معرض الصور[عدل]

قبة السيدة زينب عليها السلام.
مقام السيدة زينب عليها السلام.
المقام من الداخل.
مقام السيدة زينب بنت علي عليهما السلام.
الثريا المعلقة في المقام، قرب الشباك.
الشباك المقدس، الذي يوجد فيه قبر السيد زينب بنت علي عليه السلام.
الزخرفة من داخل المقام.
الشباك القديم.
مقام السيدة زينب عليها السلام.
قبة المقام من الخارج.
قبة المقام من الداخل.
الزخرفة الموجودة في المقام

انظر أيضا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ "الموقع الخاص للعتبة الزينبية المقدسة". العتبة الزينبية المقدسة. مؤرشف من الأصل في 2023-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-25.
  2. ^ العاملي، الحر. وسائل الشيعة (آل البيت). المكتبة الشيعية. ص. 562. مؤرشف من الأصل في 2023-09-25.
  3. ^ "مقتل 60 شخصا وإصابة العشرات بتفجيرين في السيدة زينب جنوب دمشق (فيديو + صور)". RT. 31 يناير 2016. مؤرشف من الأصل في 2023-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-25.
  4. ^ هاشم معروف الحسيني ، من وحي الثورة الحسينية، الجزء : 1 صفحة : 114. نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ العاملي, محسن الأمين (1983). موسوعة أعيان الشيعة (بعربية). p. 140. Archived from the original on 2020-06-27.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  6. ^ "لا صحة لدفن زينب بنت علي رضي الله عنهما بدمشق أو مصر - الإسلام سؤال وجواب". islamqa.info. مؤرشف من الأصل في 2020-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-24.
  7. ^ "الحقيقة عن ضريح السيدة زينب". منتدى لآلئ. 26 أكتوبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2022-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-30.
  8. ^ جريدة الأهرام، 10/1/2007 ,فتحي حافظ الحديدي (باحث في التاريخ وعضو في اتحاد الكتاب)
  9. ^ القزويني, محمد كاظم. زينب الكبرى من المهد إلى اللحد (بعربية). دار الغدير. p. 601. ISBN:009611840392. Archived from the original on 2023-09-30. {{استشهاد بكتاب}}: تأكد من صحة |isbn= القيمة: طول (help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  10. ^ السابقي, محمد حسنين. مرقد العقيلة زينب في ميزان الدراسة والتحقيق والتحليل نقلًا عن رحلة ابن جبير (بعربية). p. 109.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  11. ^ السابقي, محمد حسنين. مرقد العقيلة زينب في ميزان الدراسة والتحقيق والتحليل نقلًا عن رحلة ابن بطوطة (بعربية). p. 110.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  12. ^ السابقي, محمد حسنين (1981). مرقد العقيلة زينب في ميزان الدراسة والتحقيق والتحليل (بعربية) (دمشق ed.). p. 18.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  13. ^ معجم البلدان، ج2 ص743
  14. ^ تاريخ دمشق، ج2، ص204
  15. ^ استطلاع العدد: (فی بیوت أذن الله أن ترفع و یذکر فیها اسمه) مقام السیدة زینب الکبری (علیها السلام) محضن للعلم و الإیمان، مجلة المعارج ، محرم 1414 . نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ أخبار الزينبات - الصفحه 42. نسخة محفوظة 19 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ محمد صادق محمد الكرباسي، معجم أنصار الحسين - النساء - الجزء الثالث: دائرة المعارف الحسينية، حرف ز، قسم زينب الكبرى بنت علي الهاشمية. نسخة محفوظة 19 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ "حفيدات الرسول (ص) السيدة زينب بنت على بن أبى طالب | المصري اليوم". www.almasryalyoum.com. مؤرشف من الأصل في 2018-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-19.
  19. ^ "من يسكن ضريح السيدة زينب؟". old.egkw.com. مؤرشف من الأصل في 2020-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-19.
  20. ^ راجع : مركز الأبحاث العقائدية. نسخة محفوظة 2 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ١ - الصفحة ٣٥٤. نسخة محفوظة 4 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ١ - الصفحة ٣٥٥. نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ علي بن الحسين الهاشمي الخطيب، عقيلة بني هاشم، الصفحة ٦٦ و٦٧. نسخة محفوظة 3 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ السابقي، محمد حسنين، مرقد العقيلة زينب في ميزان الدراسة والتحقيق والتحليل، ص227
  25. ^ شبر, جواد (1988). أدب الطف (بعربية). دار المرتضى. p. 251. Archived from the original on 2023-10-01.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  26. ^ محمد رضا مرتضی،تاریخ البناء فی مقام السیدة زینب علیها السلام ، مجلة: الموسم 1416. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ أ ب السابقي، محمد حسنين، مرقد العقيلة زينب في ميزان الدراسة والتحقيق والتحليل، ص231
  28. ^ حسن الصفار ، شامخة المرأة العظيمة قراءة في حياة السيدة زينب بنت علي عليهما السلام، صفحة:281. نسخة محفوظة 14 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ مشهد السيدة زينب عليها السلام، من موقع شبكة الإمام الرضا. نسخة محفوظة 24 مايو 2021 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ مقام السیدة زینب (ع) ، مجلة: المعارج، ربیع الثانی و جمادی الأولی 1417، صفحة475-476. نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.