قذف مبكر: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي
سطر 2: سطر 2:
{{تدقيق علمي|تاريخ=يناير 2014}}
{{تدقيق علمي|تاريخ=يناير 2014}}
{{Infobox medical condition}}
{{Infobox medical condition}}
'''القذف المبكر''' أو '''سرعة القذف''' {{إنج|1=Premature ejaculation}} هو مشكلة جنسية شائعة لدي الرجال إذ يصيب 30% إلى 40% من الرجال، وهو يعني انعدام الرقابة الطوعية على عملية [[قذف|القذف]]. معظم الرجال الذين يعانون من مشكلة القذف المبكر في الأساس طبيعيين جداً، والمشكلة لديهم هي عدم التحكم في وقت القذف.ويكون أيضاً بسبب ممارسة [[العادة السرية]].<ref name=Barnes>{{cite journal |author1=Barnes T. |author2=I. Eardley |title= Premature Ejaculation: The Scope of the Problem |journal= Journal of Sex and Marital Therapy| volume=33|pages=151–170|year=2007 |pmid=17365515 |issue=3 |doi=10.1080/00926230601098472}}</ref><ref>{{cite journal |author1=Byers, E.S. |author2=G. Grenier |title= Premature or Rapid Ejaculation: Heterosexual Couples’ Perceptions of Men’s Ejaculatory Behavior |journal= Archives of Sexual Behavior |volume=32 |pages=261–70 |year=2003 |pmid= 12807298 |issue=3|doi=10.1023/A:1023417718557}}</ref><ref>{{cite journal |author= Limoncin, E.|title= Premature Ejaculation Results in Female Sexual Distress: Standardization and Validation of a New Diagnostic Tool for Sexual Distress |journal= Journal of Urology |year=2013 |pmid=23142691 |doi=10.1016/j.juro.2012.11.007 |volume=189 |issue=5 |pages=1830–5|display-authors=etal}}</ref><ref>{{cite journal |author1=Graziottin, A. |author2=S. Althof |title= What Does Premature Ejaculation Mean to the Man, the Woman, and the Couple? |journal= Journal of Sexual Medicine |volume=8 |pages=304–9 |year=2011 |pmid=21967392 |doi=10.1111/j.1743-6109.2011.02426.x}}</ref>
'''القذف المبكر''' أو '''سرعة القذف''' {{إنج|1=Premature ejaculation}} هو مشكلة جنسية شائعة لدي الرجال إذ يصيب 30% إلى 40% من الرجال، وهو يعني انعدام الرقابة الطوعية على عملية [[قذف (أحياء)|القذف]]. معظم الرجال الذين يعانون من مشكلة القذف المبكر في الأساس طبيعيين جداً، والمشكلة لديهم هي عدم التحكم في وقت القذف.ويكون أيضاً بسبب ممارسة [[استمناء|العادة السرية]].<ref name=Barnes>{{cite journal |author1=Barnes T. |author2=I. Eardley |title= Premature Ejaculation: The Scope of the Problem |journal= Journal of Sex and Marital Therapy| volume=33|pages=151–170|year=2007 |pmid=17365515 |issue=3 |doi=10.1080/00926230601098472}}</ref><ref>{{cite journal |author1=Byers, E.S. |author2=G. Grenier |title= Premature or Rapid Ejaculation: Heterosexual Couples’ Perceptions of Men’s Ejaculatory Behavior |journal= Archives of Sexual Behavior |volume=32 |pages=261–70 |year=2003 |pmid= 12807298 |issue=3|doi=10.1023/A:1023417718557}}</ref><ref>{{cite journal |author= Limoncin, E.|title= Premature Ejaculation Results in Female Sexual Distress: Standardization and Validation of a New Diagnostic Tool for Sexual Distress |journal= Journal of Urology |year=2013 |pmid=23142691 |doi=10.1016/j.juro.2012.11.007 |volume=189 |issue=5 |pages=1830–5|display-authors=etal}}</ref><ref>{{cite journal |author1=Graziottin, A. |author2=S. Althof |title= What Does Premature Ejaculation Mean to the Man, the Woman, and the Couple? |journal= Journal of Sexual Medicine |volume=8 |pages=304–9 |year=2011 |pmid=21967392 |doi=10.1111/j.1743-6109.2011.02426.x}}</ref>

تحدث سرعة القذف عندما يقذف الرجل بشكل أسرع مما يرغب أو يرغب شريكه خلال الجماع. تُعتبر سرعة القذف مشكلة جنسية شائعة. تتفاوت التقديرات، ولكن ما يصل إلى 1 من 3 رجال يعانون من هذه المشكلة في وقت ما.<ref name="Barnes2">{{cite journal|author1=Barnes T.|author2=I. Eardley|title=Premature Ejaculation: The Scope of the Problem|journal=Journal of Sex and Marital Therapy|volume=33|pages=151–170|year=2007|pmid=17365515|issue=3|doi=10.1080/00926230601098472}}</ref><ref>{{cite journal|author=Limoncin, E.|title=Premature Ejaculation Results in Female Sexual Distress: Standardization and Validation of a New Diagnostic Tool for Sexual Distress|journal=Journal of Urology|year=2013|pmid=23142691|doi=10.1016/j.juro.2012.11.007|volume=189|issue=5|pages=1830–5|display-authors=etal}}</ref><ref>{{cite journal|author1=Graziottin, A.|author2=S. Althof|title=What Does Premature Ejaculation Mean to the Man, the Woman, and the Couple?|journal=Journal of Sexual Medicine|volume=8|pages=304–9|year=2011|pmid=21967392|doi=10.1111/j.1743-6109.2011.02426.x}}</ref>

طالما أن هذا يحدث نادرًا، فلا يمثل سببًا للشعور بالخوف. ومع ذلك، قد يتم تشخيصك بسرعة القذف في حال:

* تقذف دائمًا أو تقريبًا في غضون دقيقة واحدة من [[إيلاج|الإيلاج]].
* عدم القدرة على تأخير سرعة القذف خلال الجماع في جميع الأوقات أو معظمها.
* الشعور بالأسى والإحباط، ونتيجة لذلك تميل إلى تجنب العلاقة الحميمة الجنسية.

ويمكن أن تلعب العوامل النفسية والبيولوجية دورًا في سرعة القذف. على الرغم من أن العديد من الرجال قد يشعرون بالحرج من الحديث حول الموضوع، تُعد سرعة القذف حالة شائعة ويمكن علاجها. يمكن أن تساعد الأدوية والاستشارة والتقنيات الجنسية لحالات تأخر سرعة القذف - أو خليط مما سبق - في تحسين العلاقة الجنسية لك ولشريكك.<ref name="Althof2007">Althof, S. E. (2007). Treatment of rapid ejaculation: Psychotherapy, pharmacotherapy, and combined therapy (pp. 212–240). In S. R. Leiblum (Ed.), ''Principles and practice of sex therapy'' (4th ed.). NY: Guilford.</ref>

== الأعراض ==
تتمثل الأعراض الرئيسة لسرعة القذف في عدم القدرة على تأخير القذف لأكثر من دقيقة واحدة بعد الإيلاج. ومع ذلك، قد تحدُث المشكلة في جميع المواقف الجنسية، حتى أثناء [[استمناء|الاستمناء]].<ref>{{cite journal|last1=Wright|first1=Karen|title=Evolution of the Orgasm|journal=Discover Magazine|date=June 1, 1992|url=http://discovermagazine.com/1992/jun/evolutionofthebi59}}</ref><ref>{{cite book|last1=Carufel|first1=Francois de|title=Premature Ejaculation: Theory, Evaluation and Therapeutic Treatment|date=2016|publisher=Taylor & Francis|isbn=9781317280750|page=6|url=https://books.google.com/books?id=diMlDwAAQBAJ&pg=PA6|language=en}}</ref><ref>{{citation|author=Vatsyayana, M. (translators) Doniger, W. and Kakar, S.|title=Kamasutra|year=2009|publisher=[[Oxford University Press]]}}</ref><ref name="Waldinger2013">{{Cite book|last1=Waldinger|first1=Marcel D.|title=Premature Ejaculation|year=2013|pages=5–24|doi=10.1007/978-88-470-2646-9_2|isbn=978-88-470-2645-2|chapter=History of Premature Ejaculation}}</ref><ref>{{citation|author=Kaplan, Helen S.|title=The New Sex Therapy|page=292|year=1974|publisher=Brunner Mazel/New York Times}}</ref> <ref>{{Cite journal|last=Puppo|first=Vincenzo|last2=Puppo|first2=Giulia|date=2016-01-01|title=Comprehensive review of the anatomy and physiology of male ejaculation: Premature ejaculation is not a disease|journal=Clinical Anatomy|volume=29|issue=1|pages=111–119|doi=10.1002/ca.22655|issn=1098-2353|pmid=26457680}}</ref>

يمكن تصنيف سرعة القذف على النحو التالي:

* '''مدى الحياة (الأولي):''' يحدث القذف المبكر مدى الحياة تقريبًا كل الوقت أو ما يقارب ذلك بداية من أول جماع جنسي.
* '''المكتسَبة (الثانوي):''' تتطوَّر سرعة القذف المكتسبة بعد أن تكون قد مرَرْتَ بتجارِبَ جنسية سابقة دون مشاكل في القذف.

يشعر الكثير من الرجال بأن لديهم أعراض القذف المبكر، لكن الأعراض لا توافق المعايير التشخيصية لسرعة القذف. بدلًا من ذلك، قد يكون لدى هؤلاء الرجال سرعة القذف المتغيرة الطبيعية، والتي تشمل فترات سرعة القذف وكذلك فترات القذف الطبيعي.

=== متى تزور الطبيب ===
بادر باستشارة الطبيب إذا كنت تقذف بشكل أسرع مما ترغب خلال معظم حالات [[جماع|الجماع]]. من الشائع أن يشعر الرجال بالحرج من مناقشة شواغل الصحة الجنسية، لكن لا تدع ذلك يمنعك من التحدث مع الطبيب. تُعتبر سرعة القذف مشكلة شائعة ويمكن علاجها.

بالنسبة لبعض الرجال، قد تساعد المحادثة مع الطبيب على تقليل القلق بشأن سرعة القذف. على سبيل المثال، قد يطمئن سماع أن سرعة القذف العرضي أمر طبيعي وأن متوسط الوقت من بداية الجماع إلى القذف هو حوالي خمس دقائق.


== أسبابه ==
== أسبابه ==
عند استثارة مستقبلات اللمس العصبية بالقضيب ترسل إشارات باعصاب القضيب لمراكز القذف بالمنطقة العصعصية بالحبل الشوكي الذي يرسل بدوره إشارات للعقد العصبية الودية التي ترسل إشارات عصبية للوعاء الناقل والحوصلة المنوية والبروستات لإخراج السائل المنوي إلى قناة مجرى البول الخلفية. زيادة الضغط داخل قناة مجرى البول الخلفية نتيجة دخول السائل المنوى يرسل إشارات عصبية للحبل الشوكى تؤدى لانقباض العضلات الموجودة حول بداية القضيب وحدوث القذف. ويتعرض رد الفعل هذا لاحباط مستمر لمركز القذف في المخ ويعتمد هذا الإحباط على انطلاق مادة السريتونين التي تثبط القذف. يرجع الطب الحديث سرعة القذف لنقص في مادة السريتونين في مراكز القذف بالمخيخ أو خلل في المستقبلات العصبية المعتمدة على هذة المادة مما يؤدى لتدنى مستوى الاستثارة لهذة المستقبلات العصبية.
عند استثارة مستقبلات اللمس العصبية بالقضيب ترسل إشارات باعصاب القضيب لمراكز القذف بالمنطقة العصعصية بالحبل الشوكي الذي يرسل بدوره إشارات للعقد العصبية الودية التي ترسل إشارات عصبية للوعاء الناقل والحوصلة المنوية والبروستات لإخراج السائل المنوي إلى قناة مجرى البول الخلفية. زيادة الضغط داخل قناة مجرى البول الخلفية نتيجة دخول السائل المنوى يرسل إشارات عصبية [[نخاع شوكي|للحبل الشوكى]] تؤدى لانقباض العضلات الموجودة حول بداية القضيب وحدوث القذف. ويتعرض رد الفعل هذا لاحباط مستمر لمركز القذف في المخ ويعتمد هذا الإحباط على انطلاق مادة [[سيروتونين|السريتونين]] التي تثبط القذف. يرجع الطب الحديث سرعة القذف لنقص في مادة السريتونين في مراكز القذف بالمخيخ أو خلل في المستقبلات العصبية المعتمدة على هذة المادة مما يؤدى لتدنى مستوى الاستثارة لهذة المستقبلات العصبية.<ref>{{cite journal|vauthors=Coolen LM, Olivier B, Peters HJ, Veening JG|title=Demonstration of ejaculation-induced neural activity in the male rat brain using 5-HT1A agonist 8-OH-DPAT|journal=Physiol. Behav.|volume=62|issue=4|pages=881–91|year=1997|pmid=9284512|doi=10.1016/S0031-9384(97)00258-8}}</ref> <ref>{{Cite web|url=http://go.galegroup.com/ps/retrieve.do?tabID=T002&resultListType=RESULT_LIST&searchResultsType=SingleTab&searchType=BasicSearchForm&currentPosition=1&docId=GALE%7CA520294017&docType=Article&sort=Relevance&contentSegment=&prodId=HRCA&contentSet=GALE%7CA520294017&searchId=R3&userGroupName=nysl_sc_cornl&inPS=true|title=Gale - Enter Product Login|website=go.galegroup.com|access-date=2018-03-19}}</ref> <ref>{{Cite web|url=http://go.galegroup.com/ps/retrieve.do?tabID=T002&resultListType=RESULT_LIST&searchResultsType=SingleTab&searchType=BasicSearchForm&currentPosition=4&docId=GALE%7CA393653168&docType=Report&sort=Relevance&contentSegment=&prodId=HRCA&contentSet=GALE%7CA393653168&searchId=R2&userGroupName=nysl_sc_cornl&inPS=true|title=Gale - Enter Product Login|website=go.galegroup.com|access-date=2018-03-19}}</ref>


تنقسم أسباب سرعة القذف إلى مجموعتين:
تنقسم أسباب سرعة القذف إلى مجموعتين:


=== الأسباب العضوية ===
=== الأسباب العضوية ===
* إصابات الحبل الشوكي التي تحدث إثارة مستمرة لمركز القذف كالأورام والأكياس الدموية وتهتكات الألياف العصبية غير الكاملة
* إصابات الحبل الشوكي التي تحدث إثارة مستمرة لمركز القذف كالأورام والأكياس الدموية وتهتكات الألياف العصبية غير الكاملة.<ref>{{cite journal|vauthors=Böhlen D, Hugonnet CL, Mills RD, Weise ES, Schmid HP|title=Five meters of H(2)O: the pressure at the urinary bladder neck during human ejaculation|journal=Prostate|volume=44|issue=4|pages=339–41|year=2000|pmid=10951500|doi=10.1002/1097-0045(20000901)44:4<339::AID-PROS12>3.0.CO;2-Z}}</ref><ref>{{cite journal|vauthors=Master VA, Turek PJ|title=Ejaculatory physiology and dysfunction|journal=Urol. Clin. North Am.|volume=28|issue=2|pages=363–75, x|year=2001|pmid=11402588|doi=10.1016/S0094-0143(05)70145-2}}</ref>
* مرض التصلب المتعدد بالحبل الشوكي D. S
* مرض التصلب المتعدد بالحبل الشوكي .
* التهابات الأعصاب الطرفية في مراحلها الأولى قبل أن تصاب بالضمور وقد تحدث هذه الالتهابات مع مرض السكر والإفراط في تعاطي الكحوليات أو التعرض لبعض المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق
*[[اعتلال الأعصاب المحيطية|التهابات الأعصاب الطرفية]] في مراحلها الأولى قبل أن تصاب بالضمور وقد تحدث هذه الالتهابات مع [[السكري|مرض السكر]] والإفراط في تعاطي الكحوليات أو التعرض لبعض المعادن الثقيلة [[رصاص|كالرصاص]] و<nowiki/>[[زئبق|الزئبق]].
* الاحتقان الدائم بالحوض والذي ينشأ عن التهاب اليروستاتا والحوصلة المنوية المزمن أو التهاب قناة مجرى البول الخلفية
* الاحتقان الدائم بالحوض والذي ينشأ عن التهاب [[بروستاتا|اليروستاتا]] و<nowiki/>[[حويصلة منوية|الحوصلة المنوية]] المزمن أو التهاب قناة مجرى البول الخلفية.
* استخدام المنشطات العصبية لفترات طويلة كما يحدث في حالة استخدام حبوب التخسيس وإنقاص الوزن التي تحتوى على مادة أمفيتامين
* استخدام المنشطات العصبية لفترات طويلة كما يحدث في حالة استخدام حبوب التخسيس وإنقاص الوزن التي تحتوى على مادة [[أمفيتامين]].
* كما لوحظ أن فترة النقاهة من أدوية الإدمان تكون مصحوبة بسرعة القذف حتى يستقر الجهاز العصبي ويتخلص تماماً من تأثير الإدمان فتختفي سرعة القذف.
* كما لوحظ أن فترة النقاهة من أدوية الإدمان تكون مصحوبة بسرعة القذف حتى يستقر الجهاز العصبي ويتخلص تماماً من تأثير الإدمان فتختفي سرعة القذف.<ref>{{cite journal|vauthors=deGroat WC, Booth AM|title=Physiology of male sexual function|journal=Ann. Intern. Med.|volume=92|issue=2 Pt 2|pages=329–31|year=1980|pmid=7356224|doi=10.7326/0003-4819-92-2-329}}</ref><ref>{{cite journal|vauthors=Truitt WA, Coolen LM|title=Identification of a potential ejaculation generator in the spinal cord|journal=Science|volume=297|issue=5586|pages=1566–9|year=2002|pmid=12202834|doi=10.1126/science.1073885}}</ref>


=== الأسباب النفسية ===
=== الأسباب النفسية ===
* التوتر الخاص بالأداء الجنسى الذي ينشأ من الخوف من القذف السريع أو الخوف من فقد الانتصاب
* التوتر الخاص بالأداء الجنسى الذي ينشأ من الخوف من القذف السريع أو الخوف من فقد [[انتصاب القضيب|الانتصاب]].<ref name="Althof2010">{{cite journal|author=Althof, S.E.|title=International Society for Sexual Medicine's Guidelines for the Diagnosis and Treatment of Premature Ejaculation|journal=Journal of Sexual Medicine|volume=7|pages=2947–69|year=2010|pmid=21050394|doi=10.1111/j.1743-6109.2010.01975.x|issue=9|display-authors=etal}}</ref>
* تكرار التجارب الجنسية قبل الزواج في ظروف غير آمنة مع ما يصاحبها من خوف وقلق يدفع المخ إلى التخلص من هذه المواقف عن طريق الإسراع بإنهاء العملية الجنسية بالقذف، وهنا تتولد لدى المخ صورة من التكيف الانعكاسي مع أية أثارة جنسية، ويصبح القذف السريع هو النتيجة الطبيعية في أية ممارسة جنسية مستقبلية
* تكرار التجارب الجنسية قبل الزواج في ظروف غير آمنة مع ما يصاحبها من خوف وقلق يدفع المخ إلى التخلص من هذه المواقف عن طريق الإسراع بإنهاء العملية الجنسية بالقذف، وهنا تتولد لدى المخ صورة من التكيف الانعكاسي مع أية أثارة جنسية، ويصبح القذف السريع هو النتيجة الطبيعية في أية ممارسة جنسية مستقبلية.
* نشوء الطفل في ظروف اجتماعية سيئة خاصة في وجود مشاحنات بين الأبوين مما يعطية الإحساس بعدم الأمان وهذا بدوره ينعكس علي جهازه العصبي فيجعله سريع الإثارة
* نشوء الطفل في ظروف اجتماعية سيئة خاصة في وجود مشاحنات بين الأبوين مما يعطية الإحساس بعدم الأمان وهذا بدوره ينعكس علي جهازه العصبي فيجعله سريع الإثارة.
* القلق والتوتر النفسي المستمر سواء لأسباب اجتماعية أو مادية أو غيرها يجعل الجهاز العصبي السمبتاوي في حالة استنفار دائم، ولما كان القذف خاضعاً لهذا الجهاز فانه يحدث قبل الأوان لمجرد الإثارة الجنسية
* القلق والتوتر النفسي المستمر سواء لأسباب اجتماعية أو مادية أو غيرها يجعل الجهاز العصبي السمبتاوي في حالة استنفار دائم، ولما كان القذف خاضعاً لهذا الجهاز فانه يحدث قبل الأوان لمجرد الإثارة الجنسية.
* الإحساس بالنقص أمام زوجة متسلطة مما يعطى الزوج إحساسا بعدم سيطرته على الموقف الجنسي بالتالي يهرب من هذا الموقف بان يقذف سريعاً ومهما حاول التحكم في القذف فان تشبع المخ واللاوعي بعدم الرضا الزوجة يعجل القذف
* الإحساس بالنقص أمام زوجة متسلطة مما يعطى الزوج إحساسا بعدم سيطرته على الموقف الجنسي بالتالي يهرب من هذا الموقف بان يقذف سريعاً ومهما حاول التحكم في القذف فان تشبع المخ واللاوعي بعدم رضا الزوجة يعجل القذف.
* عدم التوافق بين الزوجين وعدم التواصل وفقدان الدفء والمشاعر الجميلة بينهما يجعل الجنس مجرد عملية ميكانيكية لا متعة فيها وبالتالي تحدث عملية القذف السريع
* عدم التوافق بين الزوجين وعدم التواصل وفقدان الدفء والمشاعر الجميلة بينهما يجعل الجنس مجرد عملية ميكانيكية لا متعة فيها وبالتالي تحدث عملية القذف السريع، ويتضح من ذلك أن سرعة القذف تعتبر مؤشراً لمدى التوافق بين الزوجين.

ويتضح من ذلك أن سرعة القذف تعتبر مؤشراً لمدى التوافق بين الزوجين.
* الادمان على العادة السرية: ربما لا يكون هذا السبب نفسيا ولا عضويا بالمعنى الأدق، ولكن العادة السرية تعيد ضبط جسمك و عقلك على سرعة القذف لأن الهدف الوحيد للاستمناء هو الوصول إلى النشوة بأسرع وقت<ref>[http://www.pe-doctor.com/ كتاب تخلص من سرعة القذف في 28 يوما.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170724211728/http://www.pe-doctor.com:80/? |date=24 يوليو 2017}}</ref>.
* الادمان على [[استمناء|العادة السرية]]: ربما لا يكون هذا السبب نفسيا ولا عضويا بالمعنى الأدق، ولكن العادة السرية تعيد ضبط جسمك و عقلك على سرعة القذف لأن الهدف الوحيد للاستمناء هو الوصول إلى النشوة بأسرع وقت<ref>[http://www.pe-doctor.com/ كتاب تخلص من سرعة القذف في 28 يوما.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170724211728/http://www.pe-doctor.com:80/? |date=24 يوليو 2017}}</ref>.<br />

== عوامل الخطر ==
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من مخاطر سرعة القذف، وتتضمن:

* '''ضعف الانتصاب:''' ربما تكون معرضًا لتزايد مخاطر سرعة القذف إذا كنت تعاني أحيانًا أو بصورة دائمة متاعب تتعلق بالوصول إلى الانتصاب أو الحفاظ عليه. ربما يتسبب الخوف من فقدان الانتصاب في الإسراع بوعي أو دون وعي في أثناء الجماع.
* '''الضغط النفسي:''' قد يلعب الضغط العاطفي أو النفسي في أي من مناحي الحياة دورًا في سرعة القذف، والحد من قدرتك على الاسترخاء والتركيز في أثناء [[جماع|الجماع]].<ref>{{citation|author=Kinsey, Alfred|title=Sexual Behavior in the Human Male|year=1948|publisher=W. B. Saunders Co|location=[[Philadelphia]]}}</ref><ref>{{cite web|url=http://www.bandolier.org.uk/band137/b137-4.html|title=Ejaculation delay: what's normal? [July 2005; 137-4]|accessdate=2007-10-21|website=|deadurl=bot: unknown|archiveurl=https://web.archive.org/web/20170708163713/http://www.bandolier.org.uk/band137/b137-4.html|archivedate=2017-07-08|df=}}</ref><ref>{{cite journal|vauthors=Waldinger MD, Quinn P, Dilleen M, Mundayat R, Schweitzer DH, Boolell M|title=A multinational population survey of intravaginal ejaculation latency time|journal=The Journal of Sexual Medicine|volume=2|issue=4|pages=492–7|year=2005|pmid=16422843|doi=10.1111/j.1743-6109.2005.00070.x}}</ref><ref>{{cite journal|vauthors=Waldinger MD, Zwinderman AH, Olivier B, Schweitzer DH|title=Proposal for a definition of lifelong premature ejaculation based on epidemiological stopwatch data|journal=The Journal of Sexual Medicine|volume=2|issue=4|pages=498–507|year=2005|pmid=16422844|doi=10.1111/j.1743-6109.2005.00069.x}}</ref>

== المضاعفات ==
يمكن أن تسبب سرعة القذف مشاكل في حياتك الشخصية، بما في ذلك:<ref name="premature ejaculation">{{cite web|url=http://www.mayoclinic.com/health/premature-ejaculation/DS00578|title=Premature ejaculation|publisher=[[Mayo Clinic]].com|accessdate=2007-03-02}}</ref><ref name="Laumann">{{cite journal|author=Laumann, E.O.|title=Sexual Dysfunction in the United States: Prevalence and Predictors|journal=Journal of the American Medical Association|volume=281|pages=537–44|year=1999|pmid=10022110|doi=10.1001/jama.281.6.537|issue=6|display-authors=etal}}</ref> <ref name="erectile dysfunction">{{cite journal|pmid=20497307|doi=10.1111/j.1743-6109.2010.01849.x|volume=7|issue=7|title=Next Men's Clinic Erectile dysfunction in the community: trends over time in incidence, prevalence, GP consultation and medication use—the Krimpen study: trends in ED|date=July 2010|vauthors=Schouten BW, Bohnen AM, Groeneveld FP, Dohle GR, Thomas S, Bosch JL|journal=J Sex Med|pages=2547–53}}</ref> <ref>{{cite journal|author=Mathers, M.J.|title=Premature Ejaculation in Urological Routine Practice|journal=Aktuelle Urology (German)|volume=44|pages=33–9|year=2013|pmid=23381878|doi=10.1055/s-0032-1331727|issue=1|display-authors=etal}}</ref><ref>{{cite journal|author1=Serefoglu E.C.|author2=T.R. Saitz|title=New Insights on Premature Ejaculation: A Review of Definition, Classification Prevalence, and Treatment|journal=Asian Journal of Andrology|volume=14|pages=822–9|year=2012|pmid=23064688|doi=10.1038/aja.2012.108|issue=6|pmc=3720102}}</ref><ref>{{cite journal|author1=Tang, W.S.|author2=E.M. Khoo|title=Prevalence and Correlates of Premature Ejaculation in a Primary Care Setting: A Preliminary Cross-Sectional Study|journal=Journal of Sexual Medicine|volume=8|pages=2071–8|year=2011|pmid=21492404|doi=10.1111/j.1743-6109.2011.02280.x|issue=7}}</ref><ref>{{cite journal|author=Porst, H.|title=The Premature Ejaculation Prevalence and Attitudes (PEPA) Survey: Prevalence, Co-morbidities, and Professional Help-Seeking|journal=European Urology|volume=51|pages=816–824|year=2007|pmid=16934919|doi=10.1016/j.eururo.2006.07.004|issue=3|display-authors=etal}}</ref><ref>{{cite journal|author=Rowland, D.|title=Self-Reported Premature Ejaculation and Aspects of Sexual Functioning and Satisfaction|journal=Journal of Sexual Medicine|volume=1|pages=225–32|year=204|pmid=16429622|issue=2|doi=10.1111/j.1743-6109.2004.04033.x|display-authors=etal}}</ref>

* '''التوتر ومشاكل في العلاقة:''' يعتبر الضغط النفسي في العلاقة من المضاعفات الشائعة لسرعة القذف.
* '''مشاكل تتعلق بالخصوبة:''' يمكن أحيانًا أن تجعل سرعة القذف التخصيب صعبًا للأزواج الذين يحاولون إنجاب طفل إذا لم يحدث القذف داخل المهبل.<br />

== التشخيص ==
علاوة على السؤال عن حياتك الجنسية، سيسألك الطبيب عن تاريخك الصحي وربما يقوم بإجراء فحص بدني. إذا كنت تعاني من سرعة القذف ومشكلة في الوصول إلى أو الحفاظ على الانتصاب، فربما يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم لفحص مستويات هرمون الذكورة لديك ([[تستوستيرون|التستوستيرون]]) أو غير ذلك من الاختبارات.

في بعض الحالات، ربما يقترح عليك الطبيب زيارة أخصائي [[جهاز بولي|مسالك بولية]] أو أخصائي صحة نفسية متخصص في الضعف الجنسي.<ref name="EAU2017">{{cite book|last1=Hatzimouratidis|first1=K.|last2=Giuliano|first2=F.|last3=Moncada|first3=I.|last4=Muneer|first4=A.|last5=Salonia|first5=A.|last6=Verze|first6=P.|last7=Parnham|first7=A.|last8=Serefoglu|first8=E.C.|title=EAU Guidelines on Erectile Dysfunction, Premature Ejaculation, Penile Curvature and Priapism|date=2017|publisher=European Association of Urology|url=http://uroweb.org/wp-content/uploads/16-Male-Sexual-Dysfunction_2017_web.pdf}}</ref>

== العلاج ==
تشمل خيارات العلاج الشائعة لسرعة القذف التقنيات السلوكية والتخدير الموضعي والأدوية والاستشارة. ضع في اعتبارك بأن الأمر قد يستغرق وقتًا لإيجاد علاج أو مجموعة من العلاجات التي ستناسبك. يمكن أن يكون العلاج السلوكي بالإضافة إلى العلاج الدوائي هو العلاج الأكثر فاعلية.

=== التقنيات السلوكية ===
قد يتضمن علاج سرعة القذف في بعض الحالات القيام بخطوات بسيطة، مثل [[استمناء|الاستمناء]] قبل ساعة أو أكثر قبل الجماع ومن ثم يمكن للمريض تأخير القذف أثناء ممارسة الجنس. قد يوصي الطبيب أيضًا بتجنب الإيلاج لفترة من الوقت والتركيز على المداعبات الجنسية الأخرى ومن ثم تتم إزالة الضغط من اللقاءات الجنسية.

ؤدي ضعف عضلات قاع الحوض إلى ضعف قدرتك على تأخير القذف. يمكن لممارسة تمارين قارع الحوض (تمارين كيجل) أن تساعد في تقوية هذه العضلات.<ref name="EAU20172">{{cite book|last1=Hatzimouratidis|first1=K.|last2=Giuliano|first2=F.|last3=Moncada|first3=I.|last4=Muneer|first4=A.|last5=Salonia|first5=A.|last6=Verze|first6=P.|last7=Parnham|first7=A.|last8=Serefoglu|first8=E.C.|title=EAU Guidelines on Erectile Dysfunction, Premature Ejaculation, Penile Curvature and Priapism|date=2017|publisher=European Association of Urology|url=http://uroweb.org/wp-content/uploads/16-Male-Sexual-Dysfunction_2017_web.pdf}}</ref>

=== تمارين قاع الحوض ===
لأداء هذه التمارين:

* '''اعثر على العضلات الصحيحة:''' لتحديد عضلات قاع الحوض، توقف عن التبول في منتصف خروج البول أو شد العضلات التي تمنعك من تمرير الغاز. تستخدم هذه المناورات عضلات قاع الحوض. بمجرد تحديد عضلات قاع الحوض، يمكنك ممارسة التمارين في أي موضع، على الرغم من أنك قد تجد أنه من الأسهل القيام بذلك في البداية.<ref>{{cite journal|author=McCabe, M.P.|title=Evaluation of a Cognitive Behavior Therapy Program for People with Sexual Dysfunction|journal=Journal of Sex and Marital Therapy|volume=27|pages=259–71|year=2001|pmid=11354931|issue=3|doi=10.1080/009262301750257119}}</ref><ref name="Kaplan">{{citation|author=Kaplan, Helen S.|title=PE: How to Overcome Premature Ejaculation|page=28|year=1989|publisher=Brunner Mazel/New York Times}}</ref><ref>{{citation|author=Kaplan, Helen S.|title=The New Sex Therapy|page=295|year=1974|publisher=Brunner Mazel/New York Times}}</ref>
* '''اتقن أسلوبك:''' شد عضلات قاع الحوض، استمر في قبض عضلات لمدة ثلاث ثوان ثم أرخيها لثلاث ثوان. جرّب بضع مرات متتالية. عندما تصبح عضلاتك أقوى، حاول ممارسة [[تمرين كيجل|تمارين كيجل]] أثناء الجلوس أو الوقوف أو المشي.
* '''حافظ على تركيزك:''' للحصول على أفضل النتائج، ركز على شد عضلات قاع الحوض فقط. يجب الحرص على عدم ثني العضلات في البطن أو الفخذين أو [[أرداف|الأرداف]]. تجنب حبس نفسك. بدلاً من ذلك، تنفس بحرية أثناء ممارسة التمارين.
* '''كرر 3 مرات في اليوم:''' قومي بأداء هذا التمرين لما لا يقل عن ثلاث مجموعات يوميًا بتكراره 10 مرات بكل مجموعة.

=== أسلوب الإيقاف المؤقت والضغط ===
يمكن أن يرشد الزوج لاستخدام طريقة معروفة باسم أسلوب الإيقاف المؤقت والضغط. ويجري تنفيذ هذه الطريقة وفق ما يلي:

# بدء النشاط الجنسي كالمعتاد، بما يتضمن استثارة القضيب إلى أن يشعر الرجل بأنه أوشك على [[قذف (أحياء)|القذف]] بالكامل.<ref>{{citation|author=Castleman, M.|title=Great Sex|year=2004|pages=137–138|publisher=[[Rodale, Inc.]]}}</ref><ref>{{citation|author1=Masters, W.|author2=V. Johnson|title=Human Sexual Inadequacy|year=1970|publisher=[[Little Brown & Company]]}}</ref><ref>{{citation|author1=Belliveau, F.|author2=L. Richter|title=Understanding Human Sexual Inadequacy|year=1970|publisher=[[Hodder and Stoughton]]}}</ref><ref>{{citation|author=Kaplan, Helen S.|title=The New Sex Therapy|pages=298–299|year=1974|publisher=Brunner Mazel}}</ref>
# ترك الزوجة تضغط على طرف القضيب، في النقطة حيث تلتقي الرأس (الحشفة) مع جسم القضيب، والبقاء في الضغط لعدة ثوانٍ، إلى أن تنتهي لحظات إلحاح القذف.
# ويمكن للزوجة تكرار عملية الضغط حسب الضرورة.

وبتكرار هذه العملية عدة مرات حسب الضرورة، يمكن الوصول إلى مرحلة [[إيلاج|الإيلاج]] في [[مهبل]] الزوجة دون قذف. وبعد بعض جلسات الممارسة، تصبح معرفة كيفية تأخير القذف عادة لا تتطلب استخدام أسلوب الإيقاف المؤقت والضغط.

إذا تسبب أسلوب الإيقاف المؤقت والضغط في الألم أو عدم الارتياح، يمكن لأسلوب آخر أن يوقف الاستثارة الجنسية قبل القذف مباشرةً، بالانتظار إلى أن يقل مستوى الإثارة ثم البدء مجددًا. وهذا الأسلوب معروف باسم أسلوب التوقف والبدء.<ref>{{citation|author=Castleman, M.|title=Great Sex|year=2004|pages=136–137|publisher=[[Rodale, Inc.]]}}</ref><ref>{{citation|author=Kaplan, Helen S.|title=PE: How to Overcome Premature Ejaculation|pages=48–58|year=1989|publisher=Brunner Mazel/New York Times}}</ref><ref>{{citation|author1=Metz, M.|author2=B. McCarthy|title=Coping With Premature Ejaculation|pages=123–128|year=2003|publisher=New Harbinger Publications}}</ref><ref>{{citation|author=Silverberg, S.|title=Lasting Longer: The Treatment Program for Premature Ejaculation|pages=44–57|origyear=1978|year=2010|publisher=Physicians Medical Press}}</ref><ref>{{citation|author=Birch. R.W.|title=A Short Book About Lasting Longer|pages=27–38|year=2007|publisher=PEC Publishing}}</ref>

=== الأوقية الذكرية ===
قد يقلل الواقي الذكري من حساسية القضيب، مما قد يساعد في تأخير القذف. يتوفر الواقي الذكري بغرض "السيطرة على القذف" من دون وصفة طبية. يحتوي هذا الواقي الذكري على مواد تخدير مثل [[بنزوكايين|البنزوكايين]] أو [[ليدوكائين|الليدوكايين]] أو مصنوعة من اللاتكس السميك لتأخير القذف.

=== الأدوية ===

==== التخدير الموضِعي ====
تستخدم أحيانًا كريمات التخدير والمَرَشَّات التي تحتوي على عامل تخدير، مثل [[بنزوكايين|البنزوكايين]] أو [[ليدوكائين|ليدوكايين]] أو بريلوكايين، لعلاج سرعة القذْف. يتمُّ استخدام تلك المنتجات على العضو الذَّكري قبل مُمارسة الجنس بـ 10 إلى 15 دقيقة لتقليل الإحساس والمساعدة في تأخير القَذْف.

يُوجَد كريم يحتوي على ليدوكايين وبريلوكايين للقذف المبكر ويُصرَف بوصفة طبية. المَرَشَّات المحتوية على ليدوكايين مُتاحة لعلاج سُرعة القذف دون الحاجة لوصفة طبية.

على الرغم من أن عوامل التخدير الموضعية فعَّالة ومُتحمَّلة بشكلٍ جيد، إلَّا أنها لها آثار جانبية مُحتمَلة. على سبيل المثال، أبلغ بعض الرجال بحدوث فُقدانٍ مؤقَّتٍ للإحساس وانخفاض المتعة الجنسية. في بعض الأحيان، أبلغتِ الشريكات أيضًا عن هذه الآثار.<ref>{{cite journal|last=Hutchinson|first=K|author2=Cruickshank, K|author3=Wylie, K|title=A benefit-risk assessment of dapoxetine in the treatment of premature ejaculation.|journal=Drug Safety|date=May 1, 2012|volume=35|issue=5|pages=359–72|pmid=22452563|doi=10.2165/11598150-000000000-00000}}</ref> <ref>{{cite journal|last=McMahon|first=CG|author2=Althof, SE, Kaufman, JM, Buvat, J, Levine, SB, Aquilina, JW, Tesfaye, F, Rothman, M, Rivas, DA, Porst, H|title=Efficacy and safety of dapoxetine for the treatment of premature ejaculation: integrated analysis of results from five phase 3 trials.|journal=The Journal of Sexual Medicine|date=February 2011|volume=8|issue=2|pages=524–39|doi=10.1111/j.1743-6109.2010.02097.x|pmid=21059176}}</ref> <ref>{{cite journal|last=Wong|first=BL|author2=Malde, S|title=The use of tramadol "on-demand" for premature ejaculation: a systematic review.|journal=Urology|date=Jan 2013|volume=81|issue=1|pages=98–103|pmid=23102445|doi=10.1016/j.urology.2012.08.037}}</ref><ref>{{cite journal|author=Porst H|year=2011|title=An overview of pharmacotherapy in premature ejaculation|url=|journal=J. Sex. Med.|volume=4|issue=|pages=335–41|doi=10.1111/j.1743-6109.2011.02451.x|pmid=21967395}}</ref> <ref>{{cite journal|author1=MacCarty E.J.|author2=Dinsmore W.W.|year=2010|title=Premature Ejaculation: Treatment Update|url=|journal=International Journal of STD & AIDS|volume=21|issue=2|pages=77–81|pmid=20089991|doi=10.1258/ijsa.2009.009434}}</ref>

==== الأدوية الفموية ====
قد تؤخِّر العديد من الأدوية [[هزة الجماع|النَّشوة الجنسية]]. على الرغم من عدم اعتِماد أيٍّ من هذه الأدوية على وجه التحديد من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج سرعة القذف، إلَّا أن بعضها يُستخدَم لهذا الغرَض، بما في ذلك مُضادَّات الاكتئاب والمُسكِّنات ومُثبِّطات فوسفودايستريز-5. يمكن وصف هذه الأدوية للاستِخدام اليومي أو عند الحاجة، ويمكن وصفُها وحدَها أو بالاشتراك مع علاجات أخرى.

* '''[[مضاد اكتئاب|مُضادَّات الاكتئاب]]:''' من الآثار الجانبية لبعض مُضادَّات الاكتئاب هو تأخير النشوة الجنسية. لهذا السبب، تُستخدَم [[مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية|مُثبِّطات استرداد السيروتونين الانتقائية]] (SSRIs)، مثل [[إسيتالوبرام]] أو [[سيرترالين]] أو [[باروكسيتين]] أو [[فلوكسيتين]] للمُساعدة على تأخير القذْف. من بين الأدوية المعتمَدة للاستِخدام في [[الولايات المتحدة]]، يبدو أن الباروكستين هو الأكثر فعالية. عادةً، تَستغرِق هذه الأدوية خمسة إلى 10 أيام لتبدأ فاعليَّتها. ولكن قد يَستغرِق الأمر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من العلاج قبل الوصول للتأثير الكامل. إذا لم تقُم مُثبِّطات استرداد السيروتونين الانتقائية بتأخير القذف، فقد يصِف طبيبك المضادَّ للاكتئاب ثلاثي الحلقات [[كلوميبرامين]]. قد تشمل الآثار الجانبية غير المرغوب فيها لمضادَّات الاكتئاب: [[غثيان|الغَثيَان]] والتعرُّق الزائد والنُّعاس وانخفاض الرغبة الجنسية.
* '''مُسكِّنات الألم:''' [[ترامادول|الترامادول]] هو دواء يُستخدَم عادةً لعلاج الألم. ولكن له أيضًا آثارًا جانبية تتمثَّل في تأخير القذف. قد تشمل الآثار الجانبية غير المرغوب فيها الغَثيَان و<nowiki/>[[صداع|الصُّداع]] والنُّعاس والدَّوار. قد يُوصَف الترامادول إذا لم تعطِ مُثبِّطات استرداد السيروتونين الانتقائية النتيجة المطلوبة. لا يمكن استِخدام الترامادول مع مُثبِّطات استرداد السيروتونين الانتقائية.
* '''مُثبِّطات الفوسفودايستريز-5:''' بعض الأدوية المستخدَمة لعلاج ضَعف الانتصاب، مثل [[سيلدينافيل|السيلدينافيل]] و<nowiki/>[[تادالافيل]] أو [[فاردنافيل|فاردينافيل]]، قد تُساعد أيضًا في علاج سُرعة القذف. قد تشمل الآثار الجانبية غير المرغوبة: الصُّداع، واحمِرار الوجه وعُسر الهضْم. قد تكون هذه الأدوية أكثرَ فعالية عند استخدامها مع مُثبِّطات استرداد السيروتونين الانتقائية.<ref>{{cite journal|last=Hutchinson|first=K|author2=Cruickshank, K|author3=Wylie, K|title=A benefit-risk assessment of dapoxetine in the treatment of premature ejaculation.|journal=Drug Safety|date=May 1, 2012|volume=35|issue=5|pages=359–72|pmid=22452563|doi=10.2165/11598150-000000000-00000}}</ref> <ref>{{cite journal|last=McMahon|first=CG|author2=Althof, SE, Kaufman, JM, Buvat, J, Levine, SB, Aquilina, JW, Tesfaye, F, Rothman, M, Rivas, DA, Porst, H|title=Efficacy and safety of dapoxetine for the treatment of premature ejaculation: integrated analysis of results from five phase 3 trials.|journal=The Journal of Sexual Medicine|date=February 2011|volume=8|issue=2|pages=524–39|doi=10.1111/j.1743-6109.2010.02097.x|pmid=21059176}}</ref> <ref>{{cite journal|last=Wong|first=BL|author2=Malde, S|title=The use of tramadol "on-demand" for premature ejaculation: a systematic review.|journal=Urology|date=Jan 2013|volume=81|issue=1|pages=98–103|pmid=23102445|doi=10.1016/j.urology.2012.08.037}}</ref><ref>{{cite journal|author=Porst H|year=2011|title=An overview of pharmacotherapy in premature ejaculation|url=|journal=J. Sex. Med.|volume=4|issue=|pages=335–41|doi=10.1111/j.1743-6109.2011.02451.x|pmid=21967395}}</ref> <ref>{{cite journal|author1=MacCarty E.J.|author2=Dinsmore W.W.|year=2010|title=Premature Ejaculation: Treatment Update|url=|journal=International Journal of STD & AIDS|volume=21|issue=2|pages=77–81|pmid=20089991|doi=10.1258/ijsa.2009.009434}}</ref>

==== العلاجات المحتمَل في المستقبل ====
تُشير الأبحاث إلى أن كثيرًا من الأدوية قد تكون فعَّالة في علاج سرعة القذف، ولكن تحتاج المزيد من الدراسة. تتضمن هذه الأدوية:

* '''[[دابوكسيتين]]:''' مُثبِّط استرداد السيروتونين الانتقائي هذا غالبًا ما يُستخدَم في بُلدان أخرى كأول عِلاج لعلاج سرعة القذف. يخضع هذا الدواء للتجارب السَّريرية حاليًّا في الولايات المتحدة.
* '''[[مودافينيل]]:''' يُستخدَم هذا العلاج لعلاج [[نوم قهري|داء النوم القهري]].
* '''[[سيلودوسين]]:''' يُستخدَم هذا الدواء عادةً لعِلاج تضخُّم البروستاتا ([[ضخامة البروستات|تضخُّم البروستاتا الحميد]]).<ref>You, H. S. (2000). The partial neurectomy of the dorsal nerve of the penis for patient with premature ejaculation. Korean Journal of Andrology, 18(2), 143-148.</ref><ref>Zhang, G. X., Yu, L. P., Bai, W. J., & Wang, X. F. (2012). Selective resection of dorsal nerves of penis for premature ejaculation. International journal of andrology, 35(6), 873-879. {{PMID|22882515}} {{doi|10.1111/j.1365-2605.2012.01296.x}}</ref> <ref>Kim, J. J., Kwak, T. I., Jeon, B. G., Cheon, J., & Moon, D. G. (2004). Effects of glans penis augmentation using hyaluronic acid gel for premature ejaculation. International journal of impotence research, 16(6), 547 {{PMID|15057258}}</ref><ref>Kwak, T. I., Jin, M. H., Kim, J. J., & Moon, D. G. (2008). Long-term effects of glans penis augmentation using injectable hyaluronic acid gel for premature ejaculation. International journal of impotence research, 20(4), 425. {{PMID|18548080}} {{doi|10.1038/ijir.2008.26}}</ref>

=== الاستشارة ===
ينطوي هذا الأسلوب على التحدث مع مقدم خدمات الصحة العقلية عن علاقاتك وتجاربك. ويمكن للجلسات مساعدتك على تخفيف القلق حول الأداء وإيجاد أفضل السبل للتعامل مع الضغط النفسي. تساعدك الاستشارة على الأرجح عندما تستخدم جنبًا إلى جنب مع العلاج بالأدوية.<ref>Yang, D. Y., Ko, K., Lee, W. K., Park, H. J., Lee, S. W., Moon, K. H., ... & Min, K. (2013). Urologist's practice patterns including surgical treatment in the management of premature ejaculation: A Korean nationwide survey. The world journal of men's health, 31(3), 226-231 {{PMID|24459656}}</ref><ref name="moon2016">Moon, D. G. (2016). Is there a place for surgical treatment of premature ejaculation?. Translational andrology and urology, 5(4), 502 {{PMID|27652223}} {{doi|10.21037/tau.2016.05.06}}</ref> <ref>Anaissie, J., Yafi, F. A., & Hellstrom, W. J. (2016). Surgery is not indicated for the treatment of premature ejaculation. Translational andrology and urology, 5(4), 607.{{doi|10.21037/tau.2016.03.10}}</ref><ref>Serefoglu, E. C., & Saitz, T. R. (2012). New insights on premature ejaculation: a review of definition, classification, prevalence and treatment. Asian journal of andrology, 14(6), 822 {{doi|10.1038/aja.2012.108}}</ref>

عند الإصابة بسرعة القذف، قد تشعر بأنك تفقد بعض الحميمية التي تتقاسمها مع شريكة العلاقة الجنسية. وقد تشعر بالغضب والخجل والقلق وتبتعد عن شريكة حياتك.

كما قد تشعر شريكة حياتك بالقلق إزاء التغيير في الحميمية الجنسية. يمكن أن تسبب سرعة القذف في شعور الشركاء بضعف الترابط بينهما أو الحزن. فالتحدث عن المشكلة خطوة مهمة وقد تكون الاستشارات بشأن العلاقة أو العلاج الجنسي مفيدة.


== الطب البديل ==
== علاج القذف المبكر ==
تم دراسة العديد من علاجات الطب البديل بما في ذلك [[يوجا|اليوغا]] أو التأمل أو العلاج بالإبر. ومع ذلك، هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتقييم فعالية تلك العلاجات.
هناك عدة طرق لعلاج سرعة القذف:
* استخدام الادوية المناسبة للسيطرة على سرعة القذف.
* استعمال الواقي الذكري لانه يخفض من الإحساس
* تغير [[أوضاع جنسية|وضعية الممارسة]] للحصول على أفضل نتيجة
* استخدام بعض الكريمات أو البخاخات الموجودة في الصيدليات وهي عبارة عن مخدر موضعي ترش على القضيب.
* تناول مضادات الاكتئاب
* العلاج النفسي بالمشاركة مع الزوجة
* التدريب علي التحكم:
من أشهر طرق العلاج طريقة [[ماسترز وجونسون]] وفي هذه الطريقة تقوم الزوجة بمساعدة الزوج على الانتصاب، وعندما يهم [[القذف|بالقذف]] تقوم الضغط على [[حشفة القضيب]] لمدة ثلاث أو أربع ثوان، وهي مدة كافية حتى لا يحدث القذف، ويتكرر الأمر عدة مرات دون [[إيلاج]]، ثم مع الإيلاج طبقًا لتدريج منتظم يصل بعده الزوجان إلى القدرة على التحكم في القذف لمدة تتراوح بين 15 – 20 دقيقة


في دراسة أجراها الزوجان "ماسترز وجونسون" على 186 رجلاً مصابًا بالقذف المبكر نجحت هذه الطريقة في علاج 98% من الحالات.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=نوفمبر 2015}}
== مراجع ==
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}

نسخة 17:14، 29 أغسطس 2019

قذف مبكر
معلومات عامة
الاختصاص طب نفسي،  وعلم النفس  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
الإدارة
حالات مشابهة مذي  تعديل قيمة خاصية (P1889) في ويكي بيانات

القذف المبكر أو سرعة القذف (بالإنجليزية: Premature ejaculation)‏ هو مشكلة جنسية شائعة لدي الرجال إذ يصيب 30% إلى 40% من الرجال، وهو يعني انعدام الرقابة الطوعية على عملية القذف. معظم الرجال الذين يعانون من مشكلة القذف المبكر في الأساس طبيعيين جداً، والمشكلة لديهم هي عدم التحكم في وقت القذف.ويكون أيضاً بسبب ممارسة العادة السرية.[1][2][3][4]

تحدث سرعة القذف عندما يقذف الرجل بشكل أسرع مما يرغب أو يرغب شريكه خلال الجماع. تُعتبر سرعة القذف مشكلة جنسية شائعة. تتفاوت التقديرات، ولكن ما يصل إلى 1 من 3 رجال يعانون من هذه المشكلة في وقت ما.[5][6][7]

طالما أن هذا يحدث نادرًا، فلا يمثل سببًا للشعور بالخوف. ومع ذلك، قد يتم تشخيصك بسرعة القذف في حال:

  • تقذف دائمًا أو تقريبًا في غضون دقيقة واحدة من الإيلاج.
  • عدم القدرة على تأخير سرعة القذف خلال الجماع في جميع الأوقات أو معظمها.
  • الشعور بالأسى والإحباط، ونتيجة لذلك تميل إلى تجنب العلاقة الحميمة الجنسية.

ويمكن أن تلعب العوامل النفسية والبيولوجية دورًا في سرعة القذف. على الرغم من أن العديد من الرجال قد يشعرون بالحرج من الحديث حول الموضوع، تُعد سرعة القذف حالة شائعة ويمكن علاجها. يمكن أن تساعد الأدوية والاستشارة والتقنيات الجنسية لحالات تأخر سرعة القذف - أو خليط مما سبق - في تحسين العلاقة الجنسية لك ولشريكك.[8]

الأعراض

تتمثل الأعراض الرئيسة لسرعة القذف في عدم القدرة على تأخير القذف لأكثر من دقيقة واحدة بعد الإيلاج. ومع ذلك، قد تحدُث المشكلة في جميع المواقف الجنسية، حتى أثناء الاستمناء.[9][10][11][12][13] [14]

يمكن تصنيف سرعة القذف على النحو التالي:

  • مدى الحياة (الأولي): يحدث القذف المبكر مدى الحياة تقريبًا كل الوقت أو ما يقارب ذلك بداية من أول جماع جنسي.
  • المكتسَبة (الثانوي): تتطوَّر سرعة القذف المكتسبة بعد أن تكون قد مرَرْتَ بتجارِبَ جنسية سابقة دون مشاكل في القذف.

يشعر الكثير من الرجال بأن لديهم أعراض القذف المبكر، لكن الأعراض لا توافق المعايير التشخيصية لسرعة القذف. بدلًا من ذلك، قد يكون لدى هؤلاء الرجال سرعة القذف المتغيرة الطبيعية، والتي تشمل فترات سرعة القذف وكذلك فترات القذف الطبيعي.

متى تزور الطبيب

بادر باستشارة الطبيب إذا كنت تقذف بشكل أسرع مما ترغب خلال معظم حالات الجماع. من الشائع أن يشعر الرجال بالحرج من مناقشة شواغل الصحة الجنسية، لكن لا تدع ذلك يمنعك من التحدث مع الطبيب. تُعتبر سرعة القذف مشكلة شائعة ويمكن علاجها.

بالنسبة لبعض الرجال، قد تساعد المحادثة مع الطبيب على تقليل القلق بشأن سرعة القذف. على سبيل المثال، قد يطمئن سماع أن سرعة القذف العرضي أمر طبيعي وأن متوسط الوقت من بداية الجماع إلى القذف هو حوالي خمس دقائق.

أسبابه

عند استثارة مستقبلات اللمس العصبية بالقضيب ترسل إشارات باعصاب القضيب لمراكز القذف بالمنطقة العصعصية بالحبل الشوكي الذي يرسل بدوره إشارات للعقد العصبية الودية التي ترسل إشارات عصبية للوعاء الناقل والحوصلة المنوية والبروستات لإخراج السائل المنوي إلى قناة مجرى البول الخلفية. زيادة الضغط داخل قناة مجرى البول الخلفية نتيجة دخول السائل المنوى يرسل إشارات عصبية للحبل الشوكى تؤدى لانقباض العضلات الموجودة حول بداية القضيب وحدوث القذف. ويتعرض رد الفعل هذا لاحباط مستمر لمركز القذف في المخ ويعتمد هذا الإحباط على انطلاق مادة السريتونين التي تثبط القذف. يرجع الطب الحديث سرعة القذف لنقص في مادة السريتونين في مراكز القذف بالمخيخ أو خلل في المستقبلات العصبية المعتمدة على هذة المادة مما يؤدى لتدنى مستوى الاستثارة لهذة المستقبلات العصبية.[15] [16] [17]

تنقسم أسباب سرعة القذف إلى مجموعتين:

الأسباب العضوية

  • إصابات الحبل الشوكي التي تحدث إثارة مستمرة لمركز القذف كالأورام والأكياس الدموية وتهتكات الألياف العصبية غير الكاملة.[18][19]
  • مرض التصلب المتعدد بالحبل الشوكي .
  • التهابات الأعصاب الطرفية في مراحلها الأولى قبل أن تصاب بالضمور وقد تحدث هذه الالتهابات مع مرض السكر والإفراط في تعاطي الكحوليات أو التعرض لبعض المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق.
  • الاحتقان الدائم بالحوض والذي ينشأ عن التهاب اليروستاتا والحوصلة المنوية المزمن أو التهاب قناة مجرى البول الخلفية.
  • استخدام المنشطات العصبية لفترات طويلة كما يحدث في حالة استخدام حبوب التخسيس وإنقاص الوزن التي تحتوى على مادة أمفيتامين.
  • كما لوحظ أن فترة النقاهة من أدوية الإدمان تكون مصحوبة بسرعة القذف حتى يستقر الجهاز العصبي ويتخلص تماماً من تأثير الإدمان فتختفي سرعة القذف.[20][21]

الأسباب النفسية

  • التوتر الخاص بالأداء الجنسى الذي ينشأ من الخوف من القذف السريع أو الخوف من فقد الانتصاب.[22]
  • تكرار التجارب الجنسية قبل الزواج في ظروف غير آمنة مع ما يصاحبها من خوف وقلق يدفع المخ إلى التخلص من هذه المواقف عن طريق الإسراع بإنهاء العملية الجنسية بالقذف، وهنا تتولد لدى المخ صورة من التكيف الانعكاسي مع أية أثارة جنسية، ويصبح القذف السريع هو النتيجة الطبيعية في أية ممارسة جنسية مستقبلية.
  • نشوء الطفل في ظروف اجتماعية سيئة خاصة في وجود مشاحنات بين الأبوين مما يعطية الإحساس بعدم الأمان وهذا بدوره ينعكس علي جهازه العصبي فيجعله سريع الإثارة.
  • القلق والتوتر النفسي المستمر سواء لأسباب اجتماعية أو مادية أو غيرها يجعل الجهاز العصبي السمبتاوي في حالة استنفار دائم، ولما كان القذف خاضعاً لهذا الجهاز فانه يحدث قبل الأوان لمجرد الإثارة الجنسية.
  • الإحساس بالنقص أمام زوجة متسلطة مما يعطى الزوج إحساسا بعدم سيطرته على الموقف الجنسي بالتالي يهرب من هذا الموقف بان يقذف سريعاً ومهما حاول التحكم في القذف فان تشبع المخ واللاوعي بعدم رضا الزوجة يعجل القذف.
  • عدم التوافق بين الزوجين وعدم التواصل وفقدان الدفء والمشاعر الجميلة بينهما يجعل الجنس مجرد عملية ميكانيكية لا متعة فيها وبالتالي تحدث عملية القذف السريع، ويتضح من ذلك أن سرعة القذف تعتبر مؤشراً لمدى التوافق بين الزوجين.
  • الادمان على العادة السرية: ربما لا يكون هذا السبب نفسيا ولا عضويا بالمعنى الأدق، ولكن العادة السرية تعيد ضبط جسمك و عقلك على سرعة القذف لأن الهدف الوحيد للاستمناء هو الوصول إلى النشوة بأسرع وقت[23].

عوامل الخطر

هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من مخاطر سرعة القذف، وتتضمن:

  • ضعف الانتصاب: ربما تكون معرضًا لتزايد مخاطر سرعة القذف إذا كنت تعاني أحيانًا أو بصورة دائمة متاعب تتعلق بالوصول إلى الانتصاب أو الحفاظ عليه. ربما يتسبب الخوف من فقدان الانتصاب في الإسراع بوعي أو دون وعي في أثناء الجماع.
  • الضغط النفسي: قد يلعب الضغط العاطفي أو النفسي في أي من مناحي الحياة دورًا في سرعة القذف، والحد من قدرتك على الاسترخاء والتركيز في أثناء الجماع.[24][25][26][27]

المضاعفات

يمكن أن تسبب سرعة القذف مشاكل في حياتك الشخصية، بما في ذلك:[28][29] [30] [31][32][33][34][35]

  • التوتر ومشاكل في العلاقة: يعتبر الضغط النفسي في العلاقة من المضاعفات الشائعة لسرعة القذف.
  • مشاكل تتعلق بالخصوبة: يمكن أحيانًا أن تجعل سرعة القذف التخصيب صعبًا للأزواج الذين يحاولون إنجاب طفل إذا لم يحدث القذف داخل المهبل.

التشخيص

علاوة على السؤال عن حياتك الجنسية، سيسألك الطبيب عن تاريخك الصحي وربما يقوم بإجراء فحص بدني. إذا كنت تعاني من سرعة القذف ومشكلة في الوصول إلى أو الحفاظ على الانتصاب، فربما يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم لفحص مستويات هرمون الذكورة لديك (التستوستيرون) أو غير ذلك من الاختبارات.

في بعض الحالات، ربما يقترح عليك الطبيب زيارة أخصائي مسالك بولية أو أخصائي صحة نفسية متخصص في الضعف الجنسي.[36]

العلاج

تشمل خيارات العلاج الشائعة لسرعة القذف التقنيات السلوكية والتخدير الموضعي والأدوية والاستشارة. ضع في اعتبارك بأن الأمر قد يستغرق وقتًا لإيجاد علاج أو مجموعة من العلاجات التي ستناسبك. يمكن أن يكون العلاج السلوكي بالإضافة إلى العلاج الدوائي هو العلاج الأكثر فاعلية.

التقنيات السلوكية

قد يتضمن علاج سرعة القذف في بعض الحالات القيام بخطوات بسيطة، مثل الاستمناء قبل ساعة أو أكثر قبل الجماع ومن ثم يمكن للمريض تأخير القذف أثناء ممارسة الجنس. قد يوصي الطبيب أيضًا بتجنب الإيلاج لفترة من الوقت والتركيز على المداعبات الجنسية الأخرى ومن ثم تتم إزالة الضغط من اللقاءات الجنسية.

ؤدي ضعف عضلات قاع الحوض إلى ضعف قدرتك على تأخير القذف. يمكن لممارسة تمارين قارع الحوض (تمارين كيجل) أن تساعد في تقوية هذه العضلات.[37]

تمارين قاع الحوض

لأداء هذه التمارين:

  • اعثر على العضلات الصحيحة: لتحديد عضلات قاع الحوض، توقف عن التبول في منتصف خروج البول أو شد العضلات التي تمنعك من تمرير الغاز. تستخدم هذه المناورات عضلات قاع الحوض. بمجرد تحديد عضلات قاع الحوض، يمكنك ممارسة التمارين في أي موضع، على الرغم من أنك قد تجد أنه من الأسهل القيام بذلك في البداية.[38][39][40]
  • اتقن أسلوبك: شد عضلات قاع الحوض، استمر في قبض عضلات لمدة ثلاث ثوان ثم أرخيها لثلاث ثوان. جرّب بضع مرات متتالية. عندما تصبح عضلاتك أقوى، حاول ممارسة تمارين كيجل أثناء الجلوس أو الوقوف أو المشي.
  • حافظ على تركيزك: للحصول على أفضل النتائج، ركز على شد عضلات قاع الحوض فقط. يجب الحرص على عدم ثني العضلات في البطن أو الفخذين أو الأرداف. تجنب حبس نفسك. بدلاً من ذلك، تنفس بحرية أثناء ممارسة التمارين.
  • كرر 3 مرات في اليوم: قومي بأداء هذا التمرين لما لا يقل عن ثلاث مجموعات يوميًا بتكراره 10 مرات بكل مجموعة.

أسلوب الإيقاف المؤقت والضغط

يمكن أن يرشد الزوج لاستخدام طريقة معروفة باسم أسلوب الإيقاف المؤقت والضغط. ويجري تنفيذ هذه الطريقة وفق ما يلي:

  1. بدء النشاط الجنسي كالمعتاد، بما يتضمن استثارة القضيب إلى أن يشعر الرجل بأنه أوشك على القذف بالكامل.[41][42][43][44]
  2. ترك الزوجة تضغط على طرف القضيب، في النقطة حيث تلتقي الرأس (الحشفة) مع جسم القضيب، والبقاء في الضغط لعدة ثوانٍ، إلى أن تنتهي لحظات إلحاح القذف.
  3. ويمكن للزوجة تكرار عملية الضغط حسب الضرورة.

وبتكرار هذه العملية عدة مرات حسب الضرورة، يمكن الوصول إلى مرحلة الإيلاج في مهبل الزوجة دون قذف. وبعد بعض جلسات الممارسة، تصبح معرفة كيفية تأخير القذف عادة لا تتطلب استخدام أسلوب الإيقاف المؤقت والضغط.

إذا تسبب أسلوب الإيقاف المؤقت والضغط في الألم أو عدم الارتياح، يمكن لأسلوب آخر أن يوقف الاستثارة الجنسية قبل القذف مباشرةً، بالانتظار إلى أن يقل مستوى الإثارة ثم البدء مجددًا. وهذا الأسلوب معروف باسم أسلوب التوقف والبدء.[45][46][47][48][49]

الأوقية الذكرية

قد يقلل الواقي الذكري من حساسية القضيب، مما قد يساعد في تأخير القذف. يتوفر الواقي الذكري بغرض "السيطرة على القذف" من دون وصفة طبية. يحتوي هذا الواقي الذكري على مواد تخدير مثل البنزوكايين أو الليدوكايين أو مصنوعة من اللاتكس السميك لتأخير القذف.

الأدوية

التخدير الموضِعي

تستخدم أحيانًا كريمات التخدير والمَرَشَّات التي تحتوي على عامل تخدير، مثل البنزوكايين أو ليدوكايين أو بريلوكايين، لعلاج سرعة القذْف. يتمُّ استخدام تلك المنتجات على العضو الذَّكري قبل مُمارسة الجنس بـ 10 إلى 15 دقيقة لتقليل الإحساس والمساعدة في تأخير القَذْف.

يُوجَد كريم يحتوي على ليدوكايين وبريلوكايين للقذف المبكر ويُصرَف بوصفة طبية. المَرَشَّات المحتوية على ليدوكايين مُتاحة لعلاج سُرعة القذف دون الحاجة لوصفة طبية.

على الرغم من أن عوامل التخدير الموضعية فعَّالة ومُتحمَّلة بشكلٍ جيد، إلَّا أنها لها آثار جانبية مُحتمَلة. على سبيل المثال، أبلغ بعض الرجال بحدوث فُقدانٍ مؤقَّتٍ للإحساس وانخفاض المتعة الجنسية. في بعض الأحيان، أبلغتِ الشريكات أيضًا عن هذه الآثار.[50] [51] [52][53] [54]

الأدوية الفموية

قد تؤخِّر العديد من الأدوية النَّشوة الجنسية. على الرغم من عدم اعتِماد أيٍّ من هذه الأدوية على وجه التحديد من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج سرعة القذف، إلَّا أن بعضها يُستخدَم لهذا الغرَض، بما في ذلك مُضادَّات الاكتئاب والمُسكِّنات ومُثبِّطات فوسفودايستريز-5. يمكن وصف هذه الأدوية للاستِخدام اليومي أو عند الحاجة، ويمكن وصفُها وحدَها أو بالاشتراك مع علاجات أخرى.

  • مُضادَّات الاكتئاب: من الآثار الجانبية لبعض مُضادَّات الاكتئاب هو تأخير النشوة الجنسية. لهذا السبب، تُستخدَم مُثبِّطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، مثل إسيتالوبرام أو سيرترالين أو باروكسيتين أو فلوكسيتين للمُساعدة على تأخير القذْف. من بين الأدوية المعتمَدة للاستِخدام في الولايات المتحدة، يبدو أن الباروكستين هو الأكثر فعالية. عادةً، تَستغرِق هذه الأدوية خمسة إلى 10 أيام لتبدأ فاعليَّتها. ولكن قد يَستغرِق الأمر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من العلاج قبل الوصول للتأثير الكامل. إذا لم تقُم مُثبِّطات استرداد السيروتونين الانتقائية بتأخير القذف، فقد يصِف طبيبك المضادَّ للاكتئاب ثلاثي الحلقات كلوميبرامين. قد تشمل الآثار الجانبية غير المرغوب فيها لمضادَّات الاكتئاب: الغَثيَان والتعرُّق الزائد والنُّعاس وانخفاض الرغبة الجنسية.
  • مُسكِّنات الألم: الترامادول هو دواء يُستخدَم عادةً لعلاج الألم. ولكن له أيضًا آثارًا جانبية تتمثَّل في تأخير القذف. قد تشمل الآثار الجانبية غير المرغوب فيها الغَثيَان والصُّداع والنُّعاس والدَّوار. قد يُوصَف الترامادول إذا لم تعطِ مُثبِّطات استرداد السيروتونين الانتقائية النتيجة المطلوبة. لا يمكن استِخدام الترامادول مع مُثبِّطات استرداد السيروتونين الانتقائية.
  • مُثبِّطات الفوسفودايستريز-5: بعض الأدوية المستخدَمة لعلاج ضَعف الانتصاب، مثل السيلدينافيل وتادالافيل أو فاردينافيل، قد تُساعد أيضًا في علاج سُرعة القذف. قد تشمل الآثار الجانبية غير المرغوبة: الصُّداع، واحمِرار الوجه وعُسر الهضْم. قد تكون هذه الأدوية أكثرَ فعالية عند استخدامها مع مُثبِّطات استرداد السيروتونين الانتقائية.[55] [56] [57][58] [59]

العلاجات المحتمَل في المستقبل

تُشير الأبحاث إلى أن كثيرًا من الأدوية قد تكون فعَّالة في علاج سرعة القذف، ولكن تحتاج المزيد من الدراسة. تتضمن هذه الأدوية:

الاستشارة

ينطوي هذا الأسلوب على التحدث مع مقدم خدمات الصحة العقلية عن علاقاتك وتجاربك. ويمكن للجلسات مساعدتك على تخفيف القلق حول الأداء وإيجاد أفضل السبل للتعامل مع الضغط النفسي. تساعدك الاستشارة على الأرجح عندما تستخدم جنبًا إلى جنب مع العلاج بالأدوية.[64][65] [66][67]

عند الإصابة بسرعة القذف، قد تشعر بأنك تفقد بعض الحميمية التي تتقاسمها مع شريكة العلاقة الجنسية. وقد تشعر بالغضب والخجل والقلق وتبتعد عن شريكة حياتك.

كما قد تشعر شريكة حياتك بالقلق إزاء التغيير في الحميمية الجنسية. يمكن أن تسبب سرعة القذف في شعور الشركاء بضعف الترابط بينهما أو الحزن. فالتحدث عن المشكلة خطوة مهمة وقد تكون الاستشارات بشأن العلاقة أو العلاج الجنسي مفيدة.

الطب البديل

تم دراسة العديد من علاجات الطب البديل بما في ذلك اليوغا أو التأمل أو العلاج بالإبر. ومع ذلك، هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتقييم فعالية تلك العلاجات.

مراجع

  1. ^ Barnes T.؛ I. Eardley (2007). "Premature Ejaculation: The Scope of the Problem". Journal of Sex and Marital Therapy. ج. 33 ع. 3: 151–170. DOI:10.1080/00926230601098472. PMID:17365515.
  2. ^ Byers, E.S.؛ G. Grenier (2003). "Premature or Rapid Ejaculation: Heterosexual Couples' Perceptions of Men's Ejaculatory Behavior". Archives of Sexual Behavior. ج. 32 ع. 3: 261–70. DOI:10.1023/A:1023417718557. PMID:12807298.
  3. ^ Limoncin, E.؛ وآخرون (2013). "Premature Ejaculation Results in Female Sexual Distress: Standardization and Validation of a New Diagnostic Tool for Sexual Distress". Journal of Urology. ج. 189 ع. 5: 1830–5. DOI:10.1016/j.juro.2012.11.007. PMID:23142691.
  4. ^ Graziottin, A.؛ S. Althof (2011). "What Does Premature Ejaculation Mean to the Man, the Woman, and the Couple?". Journal of Sexual Medicine. ج. 8: 304–9. DOI:10.1111/j.1743-6109.2011.02426.x. PMID:21967392.
  5. ^ Barnes T.؛ I. Eardley (2007). "Premature Ejaculation: The Scope of the Problem". Journal of Sex and Marital Therapy. ج. 33 ع. 3: 151–170. DOI:10.1080/00926230601098472. PMID:17365515.
  6. ^ Limoncin, E.؛ وآخرون (2013). "Premature Ejaculation Results in Female Sexual Distress: Standardization and Validation of a New Diagnostic Tool for Sexual Distress". Journal of Urology. ج. 189 ع. 5: 1830–5. DOI:10.1016/j.juro.2012.11.007. PMID:23142691.
  7. ^ Graziottin, A.؛ S. Althof (2011). "What Does Premature Ejaculation Mean to the Man, the Woman, and the Couple?". Journal of Sexual Medicine. ج. 8: 304–9. DOI:10.1111/j.1743-6109.2011.02426.x. PMID:21967392.
  8. ^ Althof, S. E. (2007). Treatment of rapid ejaculation: Psychotherapy, pharmacotherapy, and combined therapy (pp. 212–240). In S. R. Leiblum (Ed.), Principles and practice of sex therapy (4th ed.). NY: Guilford.
  9. ^ Wright، Karen (1 يونيو 1992). "Evolution of the Orgasm". Discover Magazine.
  10. ^ Carufel, Francois de (2016). Premature Ejaculation: Theory, Evaluation and Therapeutic Treatment (بالإنجليزية). Taylor & Francis. p. 6. ISBN:9781317280750.
  11. ^ Vatsyayana, M. (translators) Doniger, W. and Kakar, S. (2009)، Kamasutra، Oxford University Press {{استشهاد}}: |author= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ Waldinger، Marcel D. (2013). "History of Premature Ejaculation". Premature Ejaculation. ص. 5–24. DOI:10.1007/978-88-470-2646-9_2. ISBN:978-88-470-2645-2.
  13. ^ Kaplan, Helen S. (1974)، The New Sex Therapy، Brunner Mazel/New York Times، ص. 292
  14. ^ Puppo، Vincenzo؛ Puppo، Giulia (1 يناير 2016). "Comprehensive review of the anatomy and physiology of male ejaculation: Premature ejaculation is not a disease". Clinical Anatomy. ج. 29 ع. 1: 111–119. DOI:10.1002/ca.22655. ISSN:1098-2353. PMID:26457680.
  15. ^ Coolen LM، Olivier B، Peters HJ، Veening JG (1997). "Demonstration of ejaculation-induced neural activity in the male rat brain using 5-HT1A agonist 8-OH-DPAT". Physiol. Behav. ج. 62 ع. 4: 881–91. DOI:10.1016/S0031-9384(97)00258-8. PMID:9284512.
  16. ^ "Gale - Enter Product Login". go.galegroup.com. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-19.
  17. ^ "Gale - Enter Product Login". go.galegroup.com. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-19.
  18. ^ Böhlen D، Hugonnet CL، Mills RD، Weise ES، Schmid HP (2000). "Five meters of H(2)O: the pressure at the urinary bladder neck during human ejaculation". Prostate. ج. 44 ع. 4: 339–41. DOI:10.1002/1097-0045(20000901)44:4<339::AID-PROS12>3.0.CO;2-Z. PMID:10951500.
  19. ^ Master VA، Turek PJ (2001). "Ejaculatory physiology and dysfunction". Urol. Clin. North Am. ج. 28 ع. 2: 363–75, x. DOI:10.1016/S0094-0143(05)70145-2. PMID:11402588.
  20. ^ deGroat WC، Booth AM (1980). "Physiology of male sexual function". Ann. Intern. Med. ج. 92 ع. 2 Pt 2: 329–31. DOI:10.7326/0003-4819-92-2-329. PMID:7356224.
  21. ^ Truitt WA، Coolen LM (2002). "Identification of a potential ejaculation generator in the spinal cord". Science. ج. 297 ع. 5586: 1566–9. DOI:10.1126/science.1073885. PMID:12202834.
  22. ^ Althof, S.E.؛ وآخرون (2010). "International Society for Sexual Medicine's Guidelines for the Diagnosis and Treatment of Premature Ejaculation". Journal of Sexual Medicine. ج. 7 ع. 9: 2947–69. DOI:10.1111/j.1743-6109.2010.01975.x. PMID:21050394.
  23. ^ كتاب تخلص من سرعة القذف في 28 يوما. نسخة محفوظة 24 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ Kinsey, Alfred (1948)، Sexual Behavior in the Human Male، Philadelphia: W. B. Saunders Co
  25. ^ "Ejaculation delay: what's normal? [July 2005; 137-4]". مؤرشف من الأصل في 2017-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-21. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  26. ^ Waldinger MD، Quinn P، Dilleen M، Mundayat R، Schweitzer DH، Boolell M (2005). "A multinational population survey of intravaginal ejaculation latency time". The Journal of Sexual Medicine. ج. 2 ع. 4: 492–7. DOI:10.1111/j.1743-6109.2005.00070.x. PMID:16422843.
  27. ^ Waldinger MD، Zwinderman AH، Olivier B، Schweitzer DH (2005). "Proposal for a definition of lifelong premature ejaculation based on epidemiological stopwatch data". The Journal of Sexual Medicine. ج. 2 ع. 4: 498–507. DOI:10.1111/j.1743-6109.2005.00069.x. PMID:16422844.
  28. ^ "Premature ejaculation". Mayo Clinic.com. اطلع عليه بتاريخ 2007-03-02.
  29. ^ Laumann, E.O.؛ وآخرون (1999). "Sexual Dysfunction in the United States: Prevalence and Predictors". Journal of the American Medical Association. ج. 281 ع. 6: 537–44. DOI:10.1001/jama.281.6.537. PMID:10022110.
  30. ^ Schouten BW، Bohnen AM، Groeneveld FP، Dohle GR، Thomas S، Bosch JL (يوليو 2010). "Next Men's Clinic Erectile dysfunction in the community: trends over time in incidence, prevalence, GP consultation and medication use—the Krimpen study: trends in ED". J Sex Med. ج. 7 ع. 7: 2547–53. DOI:10.1111/j.1743-6109.2010.01849.x. PMID:20497307.
  31. ^ Mathers, M.J.؛ وآخرون (2013). "Premature Ejaculation in Urological Routine Practice". Aktuelle Urology (German). ج. 44 ع. 1: 33–9. DOI:10.1055/s-0032-1331727. PMID:23381878.
  32. ^ Serefoglu E.C.؛ T.R. Saitz (2012). "New Insights on Premature Ejaculation: A Review of Definition, Classification Prevalence, and Treatment". Asian Journal of Andrology. ج. 14 ع. 6: 822–9. DOI:10.1038/aja.2012.108. PMC:3720102. PMID:23064688.
  33. ^ Tang, W.S.؛ E.M. Khoo (2011). "Prevalence and Correlates of Premature Ejaculation in a Primary Care Setting: A Preliminary Cross-Sectional Study". Journal of Sexual Medicine. ج. 8 ع. 7: 2071–8. DOI:10.1111/j.1743-6109.2011.02280.x. PMID:21492404.
  34. ^ Porst, H.؛ وآخرون (2007). "The Premature Ejaculation Prevalence and Attitudes (PEPA) Survey: Prevalence, Co-morbidities, and Professional Help-Seeking". European Urology. ج. 51 ع. 3: 816–824. DOI:10.1016/j.eururo.2006.07.004. PMID:16934919.
  35. ^ Rowland, D.؛ وآخرون (204). "Self-Reported Premature Ejaculation and Aspects of Sexual Functioning and Satisfaction". Journal of Sexual Medicine. ج. 1 ع. 2: 225–32. DOI:10.1111/j.1743-6109.2004.04033.x. PMID:16429622.
  36. ^ Hatzimouratidis، K.؛ Giuliano، F.؛ Moncada، I.؛ Muneer، A.؛ Salonia، A.؛ Verze، P.؛ Parnham، A.؛ Serefoglu، E.C. (2017). EAU Guidelines on Erectile Dysfunction, Premature Ejaculation, Penile Curvature and Priapism (PDF). European Association of Urology.
  37. ^ Hatzimouratidis، K.؛ Giuliano، F.؛ Moncada، I.؛ Muneer، A.؛ Salonia، A.؛ Verze، P.؛ Parnham، A.؛ Serefoglu، E.C. (2017). EAU Guidelines on Erectile Dysfunction, Premature Ejaculation, Penile Curvature and Priapism (PDF). European Association of Urology.
  38. ^ McCabe, M.P. (2001). "Evaluation of a Cognitive Behavior Therapy Program for People with Sexual Dysfunction". Journal of Sex and Marital Therapy. ج. 27 ع. 3: 259–71. DOI:10.1080/009262301750257119. PMID:11354931.
  39. ^ Kaplan, Helen S. (1989)، PE: How to Overcome Premature Ejaculation، Brunner Mazel/New York Times، ص. 28
  40. ^ Kaplan, Helen S. (1974)، The New Sex Therapy، Brunner Mazel/New York Times، ص. 295
  41. ^ Castleman, M. (2004)، Great Sex، Rodale, Inc.، ص. 137–138
  42. ^ Masters, W.؛ V. Johnson (1970)، Human Sexual Inadequacy، Little Brown & Company
  43. ^ Belliveau, F.؛ L. Richter (1970)، Understanding Human Sexual Inadequacy، Hodder and Stoughton
  44. ^ Kaplan, Helen S. (1974)، The New Sex Therapy، Brunner Mazel، ص. 298–299
  45. ^ Castleman, M. (2004)، Great Sex، Rodale, Inc.، ص. 136–137
  46. ^ Kaplan, Helen S. (1989)، PE: How to Overcome Premature Ejaculation، Brunner Mazel/New York Times، ص. 48–58
  47. ^ Metz, M.؛ B. McCarthy (2003)، Coping With Premature Ejaculation، New Harbinger Publications، ص. 123–128
  48. ^ Silverberg, S. (2010) [1978]، Lasting Longer: The Treatment Program for Premature Ejaculation، Physicians Medical Press، ص. 44–57
  49. ^ Birch. R.W. (2007)، A Short Book About Lasting Longer، PEC Publishing، ص. 27–38
  50. ^ Hutchinson، K؛ Cruickshank, K؛ Wylie, K (1 مايو 2012). "A benefit-risk assessment of dapoxetine in the treatment of premature ejaculation". Drug Safety. ج. 35 ع. 5: 359–72. DOI:10.2165/11598150-000000000-00000. PMID:22452563.
  51. ^ McMahon، CG؛ Althof, SE, Kaufman, JM, Buvat, J, Levine, SB, Aquilina, JW, Tesfaye, F, Rothman, M, Rivas, DA, Porst, H (فبراير 2011). "Efficacy and safety of dapoxetine for the treatment of premature ejaculation: integrated analysis of results from five phase 3 trials". The Journal of Sexual Medicine. ج. 8 ع. 2: 524–39. DOI:10.1111/j.1743-6109.2010.02097.x. PMID:21059176.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  52. ^ Wong، BL؛ Malde, S (يناير 2013). "The use of tramadol "on-demand" for premature ejaculation: a systematic review". Urology. ج. 81 ع. 1: 98–103. DOI:10.1016/j.urology.2012.08.037. PMID:23102445.
  53. ^ Porst H (2011). "An overview of pharmacotherapy in premature ejaculation". J. Sex. Med. ج. 4: 335–41. DOI:10.1111/j.1743-6109.2011.02451.x. PMID:21967395.
  54. ^ MacCarty E.J.؛ Dinsmore W.W. (2010). "Premature Ejaculation: Treatment Update". International Journal of STD & AIDS. ج. 21 ع. 2: 77–81. DOI:10.1258/ijsa.2009.009434. PMID:20089991.
  55. ^ Hutchinson، K؛ Cruickshank, K؛ Wylie, K (1 مايو 2012). "A benefit-risk assessment of dapoxetine in the treatment of premature ejaculation". Drug Safety. ج. 35 ع. 5: 359–72. DOI:10.2165/11598150-000000000-00000. PMID:22452563.
  56. ^ McMahon، CG؛ Althof, SE, Kaufman, JM, Buvat, J, Levine, SB, Aquilina, JW, Tesfaye, F, Rothman, M, Rivas, DA, Porst, H (فبراير 2011). "Efficacy and safety of dapoxetine for the treatment of premature ejaculation: integrated analysis of results from five phase 3 trials". The Journal of Sexual Medicine. ج. 8 ع. 2: 524–39. DOI:10.1111/j.1743-6109.2010.02097.x. PMID:21059176.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  57. ^ Wong، BL؛ Malde, S (يناير 2013). "The use of tramadol "on-demand" for premature ejaculation: a systematic review". Urology. ج. 81 ع. 1: 98–103. DOI:10.1016/j.urology.2012.08.037. PMID:23102445.
  58. ^ Porst H (2011). "An overview of pharmacotherapy in premature ejaculation". J. Sex. Med. ج. 4: 335–41. DOI:10.1111/j.1743-6109.2011.02451.x. PMID:21967395.
  59. ^ MacCarty E.J.؛ Dinsmore W.W. (2010). "Premature Ejaculation: Treatment Update". International Journal of STD & AIDS. ج. 21 ع. 2: 77–81. DOI:10.1258/ijsa.2009.009434. PMID:20089991.
  60. ^ You, H. S. (2000). The partial neurectomy of the dorsal nerve of the penis for patient with premature ejaculation. Korean Journal of Andrology, 18(2), 143-148.
  61. ^ Zhang, G. X., Yu, L. P., Bai, W. J., & Wang, X. F. (2012). Selective resection of dorsal nerves of penis for premature ejaculation. International journal of andrology, 35(6), 873-879. ببمد22882515 دُوِي:10.1111/j.1365-2605.2012.01296.x
  62. ^ Kim, J. J., Kwak, T. I., Jeon, B. G., Cheon, J., & Moon, D. G. (2004). Effects of glans penis augmentation using hyaluronic acid gel for premature ejaculation. International journal of impotence research, 16(6), 547 ببمد15057258
  63. ^ Kwak, T. I., Jin, M. H., Kim, J. J., & Moon, D. G. (2008). Long-term effects of glans penis augmentation using injectable hyaluronic acid gel for premature ejaculation. International journal of impotence research, 20(4), 425. ببمد18548080 دُوِي:10.1038/ijir.2008.26
  64. ^ Yang, D. Y., Ko, K., Lee, W. K., Park, H. J., Lee, S. W., Moon, K. H., ... & Min, K. (2013). Urologist's practice patterns including surgical treatment in the management of premature ejaculation: A Korean nationwide survey. The world journal of men's health, 31(3), 226-231 ببمد24459656
  65. ^ Moon, D. G. (2016). Is there a place for surgical treatment of premature ejaculation?. Translational andrology and urology, 5(4), 502 ببمد27652223 دُوِي:10.21037/tau.2016.05.06
  66. ^ Anaissie, J., Yafi, F. A., & Hellstrom, W. J. (2016). Surgery is not indicated for the treatment of premature ejaculation. Translational andrology and urology, 5(4), 607.دُوِي:10.21037/tau.2016.03.10
  67. ^ Serefoglu, E. C., & Saitz, T. R. (2012). New insights on premature ejaculation: a review of definition, classification, prevalence and treatment. Asian journal of andrology, 14(6), 822 دُوِي:10.1038/aja.2012.108
إخلاء مسؤولية طبية