علم النفس التنموي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 04:05، 5 نوفمبر 2020 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

علم النفس التنموي أو التطويري أو علم نفس النمو (Developmental psychology)[1] هو دراسة لتطور ونمو الإنسان من خلال مراحل النمو المختلفة من الطفولة إلى سن المراهقة والشيخوخة، ويعرف أيضا بعلم نفس النمو.[2] هو فرع من فروع علم النفس العام وعلم نفس النمو يدرس التغيرات في المراحل المختلفة عند الإنسان في سلوكه. يهتم هذا العلم بدراسة مراحل النمو المختلفة ما قبل الميلاد وبعده والتي يمر بها الفرد في حياته وخصائص كل مرحلة جسميا وانفعاليا. من فروع هذا العلم:

الهدف من دراسته

  • تعريف الدارس بنفسه وبطبيعة المرحلة التي يمر بها وإلى إنارة الطريق أمام الآباء والمربين والاخصائيين النفسيين والاجتماعيين وغيرهم لكي يتفاعلوا مع الأطفال والمراهقين والشباب على أساس الفهم السليم لطبيعة نموهم وخصائصه.
  • المعرفة الشاملة بطبيعة شخصية الفرد ومكوناتها وعلاقة كل من الوراثة والبيئة بتكوين رغباته ودوافعه وأنماط سلوكه، والعوامل التي تحكم تكوينها وتغييرها أو تعديلها والفهم الصحيح لطبيعة النمو ومظاهره.
  • فهم السلوك بأبعاده ومظاهره المختلفة والتعرف على العوامل المؤثرة فيه سلباً وإيجاباً وعلى أنسب أساليب التنشئة الاجتماعية والقدرة على الحكم على السلوك وتقويمه وضبطه أو توجيهه بما يحقق سعادة الفرد وسلامة المجتمع.
  • التعرف على قوانين النمو وهي التي تحكم اتجاه النمو وسرعته وعلاقة النمو من ناحية بالنمو في نواحي أخرى في صورة تؤدي إلى فهم الأطفال والتعامل معهم في مراحل أعمارهم المختلفة وأن نعدهم للنمو السوي لمرحلة نمو تالية بطريقة صحيحة.
  • معرفة الفروق الفردية والفروق بين الجنسين في مسار النمو النفسي .
  • وضع الأهداف التربوية المناسبة لبناء منهج يتفق مع مطالب النمو وتحديد المقررات الدراسية وتصميم طرق التدريس والخبرات التعليمية التي تمكن المربي من مقابلة وتحقيق مطالب النمو في كل مرحلة تعليمية فالمدرس الناجح هو الذي يكون على وعي وتفهم لخصائص تلاميذه وخصائص المادة التي يقوم بتدريسها.
  • العمل على تطوير المناهج لتلبي مطالب النمو باستمرار وملائمتها للتغيرات الحادثة للعصر الحاضر، وإنما يجب أن تزود الفرد بالدوافع التي تدفعه إلى التطلع للمستقبل عن طريق التربية المستمرة التي تجعله يعيش متناغماً مع إيقاع عصره ملبياً متطلباته ناقلاً هذا الاتجاه إلى أبنائه والأجيال اللاحقة له.

مراحل نمو الإنسان[4]

للاستزادة

مراجع

وصلات خارجية