انتقل إلى المحتوى

عملية أوفرلورد

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من عملية اوفرلورد)
عملية أوفرلورد

Operation Overlord

جزء من الحرب العالمية الثانية
حشد قوات التحالف لبناء قوة للخروج من نورماندي
معلومات عامة
التاريخ 6 يونيو - 30 أغسطس 1944
البلد ألمانيا النازية  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع نورماندي، فرنسا
49°20′00″N 0°34′00″W / 49.333333°N 0.566667°W / 49.333333; -0.566667   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة انتصار الحلفاء، حشد قوات الحلفاء على رؤوس الشواطئ
المتحاربون
الحلفاء المحور
القادة
دوايت أيزنهاور
برنارد مونتغمري
ترافورد ليت-مالوري
برترام رامزي
إيرون رومل
غيرد فون رونتشتيت
القوة
* أكثر من 1,452,000 جندي بحلول 25 يوليو. (حوالي 812,000 أمريكيًا و640,000 بريطانيًا وكنديًا)
  • 2,052,299 جندي (بحلول نهاية أغسطس)[8]
* 380,000 جندي (بحلول 23 يوليو)[9]
  • ~640,000 جندي إجمالي[10]
  • 2,200 [11]–2,500 دبابة ومدفع هجومي[12][13]
خريطة

عملية أوفرلورد (بالإنجليزية: Operation Overlord)‏ هو الاسم الكودي لغزو شمال غرب أوروبا في الحرب العالمية الثانية من قبل قوات الحلفاء.[14][15][16] بدأت العملية بغزو نورماندي في 6 يونيو 1944، في أكبر عملية إبرار في التاريخ، حيث عبر القناة الإنجليزية ما يقرب من مائةُ وستون ألف مقاتل في ذلك اليوم، وبنهاية أغسطس، كان عددهم قد وصل إلى 3 ملايين مقاتل.

قوات الحلفاء التي وصلت المعركة في نورماندي في «يوم العملية» أو «D-Day» كما يطلق عليها العسكريون والمقصود به يوم الهبوط نفسه جاءت من كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. كما اشترك أيضا في القتال قوات حرة فرنسية وبولندية بعد مرحلة الهجوم، وكان هناك أيضا اتصالات من بلجيكا وتشيكوسلوفاكيا واليونان وهولندا والنرويج.

أما بقية قوات الحلفاء فاشتركت في القوات البحرية والجوية، وعندما تم تأمين رؤوس الشواطئ، تم القيام بحشد للقوات على الشواطئ لمدة ثلاثة أسابيع قبل البدأ بعملية كوبرا، والتي بدأت الخروج من حصار الألمان لرؤوس الشواطئ.

استمرت معركة نورماندي لأكثر من شهرين بحملات تهدف لتثبيت أقدام الحلفاء في فرنسا، وانتهت بمعركة جيب فاليز، وتحرير باريس في 25 أغسطس 1944، واكتمال انسحاب الألمان لما وراء السين في 30 أغسطس من العام نفسه.

التحضيرات ليوم الهجوم

[عدل]

تحضيرات الحلفاء

[عدل]

إن اتساع المساحات في الشرق يسمح بفقدان الأرض بدون أن تعاني ألمانيا من ضربة قاضية لفرصها في البقاء، بعكس الغرب! حيث إذا نجح العدو هناك، ستيرتب على نجاحه العديد من العوافب الوخيمة في وقت قصير.

في يونيو 1940، انتصر الفوهرر أدولف هتلر في ما أسماه «أشهر نصر في التاريخ»، سقوط فرنسا. أما البريطانيون، فنجوا من الهلاك عندما قاموا بسحب 300,000 مقاتل من دونكيرك. وصرح رئيس وزراء المملكة المتحدة ونستون تشرشل في أحد خطبه الشهيرة أنه يؤيد غزو فرنسا وتحريرها من ألمانيا النازية.

وتبعاً لذلك، قام شيرشل في إعلان مشترك مع كلا من السكرتير العام للحزب الشيوعي بالاتحاد السوفيتي ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية فرانكلين د. روزفلت، بالإعلان عن تفهمهم التام لضرورة إقامة جبهة ثانية في أوروبا في 1942. كما أعلم تشيرشل السوفييت بصورة غير رسمية في ملحوظة سلمت إلى مولوتوف أن هناك عجز الموارد اللازمة للقيام بغزو عام 1942.

انظر أيضا

[عدل]

مصادر

[عدل]
  1. ^ ا ب Beevor 2009، صفحة 82.
  2. ^ Beevor 2009، صفحة 76.
  3. ^ ا ب وليامز 1988، صفحة x.
  4. ^ Beevor 2009، صفحة 492.
  5. ^ موقع البحرية الأمريكية.
  6. ^ موقع جيش لوكسمبورغ.
  7. ^ ميدوز 2016.
  8. ^ Badsey 1990، صفحة 85.
  9. ^ Zetterling 2000، صفحة 32.
  10. ^ Zetterling 2000، صفحة 34.
  11. ^ شولمان 2007، صفحة 192.
  12. ^ Wilmot 1997، صفحة 434.
  13. ^ باكلي 2006، صفحات 117–120.
  14. ^ "معلومات عن عملية أوفرلورد على موقع d-nb.info". d-nb.info. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
  15. ^ "معلومات عن عملية أوفرلورد على موقع babelnet.org". babelnet.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
  16. ^ "معلومات عن عملية أوفرلورد على موقع catalog.archives.gov". catalog.archives.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-08-06.