انتقل إلى المحتوى

الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد
المؤلف الشيخ المفيد  تعديل قيمة خاصية (P50) في ويكي بيانات
اللغة العربية  تعديل قيمة خاصية (P407) في ويكي بيانات

الإرشاد في معرفة حُجَج الله على العباد، كتاب كلامي - تاريخي. مؤلفه المتكلم و الفقيه الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي المعرف بـ"الشيخ المفيد" المتوفى 413 هـ ق. يختص هذا الكتاب بتاريخ أئمة الشیعة و یشتمل على قسمين: اختص القسم الأعظم منه بتاريخ علي بن أبي طالب والحسن والحسين و حوادث واقعة عاشوراء. و نظراً للأهمية التي حظي بها الكتاب عقد الكثير من الأعلام و الباحثين دراسات و تحقيقات تناولت الكتاب ترجمة و شرحاً و تصحيحاً.فرغ الشيخ المفيد من تدوين كتاب الإرشاد سنة 411 هـ ق أي قبل وفاته بسنتين.

موضوع الكتاب

[عدل]

يتمحور الكتاب حول تاريخ حياة الأئمة الشیعة التي استقاها الشيخ المفيد من الروايات التي وصلت إليه بالإضافة إلى تعرضه للحديث عن فضائلهم و مناقبهم.

دراسات حول الكتاب

[عدل]

قام الكثير من الباحثين بترجمة الكتاب و شرحه و التعليق عليه:

التراجم

[عدل]

ترجم كتاب الإرشاد أول مرة تحت عنوان (التحفة السليمانية) إلى الفارسية باسم شاه سليمان الصفوي للمولى محمد مسيح الكاشاني الشهير بـ«مولا مسيحا» تلميذ المحقق آقا حسين الخوانساري.[1] و ترجمه إلى الإنجليزية الدكتور هوارد و طبعت الترجمة في لندن. كما اشتغل كل من المحقق محمد باقر البهبودي و محمد باقر الساعدي الخراساني على تصحيح الكتاب و ترجمته، و قد صدرت إحدى الترجمتين من قبل السيد هاشم رسولي محلاتي.

الشروح و التلخيصات

[عدل]

شرح الإرشاد بقلم السيد محمد باقر بن زين العابدين دستغيب الحسيني الشيرازي المتوفى سنة 1092 هـ.ق.

شرح الإرشاد (يحتمل باسم) التحفة السليمانية بقلم الشيخ سليمان الكاشاني.

(المستجاد من الإرشاد ) تأليف العلامة الحلي.

مختصر من (الإرشاد) للمفيد الموجود عند السيد محمد الكوهكمرى المكتوب سنة 982 هـ ق.[2]

الطبعات

[عدل]

صدر الطبعة العربية ذات المجلدين من قبل مؤتمر ألفية الشيخ المفيد الذي انعقد في مدينة قم عام 1413هـ ق بالقطع الوزيري، كما قامت مؤخراً مؤسسة آل البيت بتحقيق الكتاب وطبعة مع تدوين مقدمة للكتاب.

انظر أیضا

[عدل]

مصادر

[عدل]
  1. ^ الذریعة، ج 3، ص 442.
  2. ^ فهرست النسخ الخطية، لمكتبة آیة الله الكلبايكاني، ج 1، ص 276. ج 2، ص 9. الذریعة، ج 13، ص 81. ج 21، ص 3