انتقل إلى المحتوى

حديث مدينة العلم: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
يحتاج لمراجعة شاملة!
تواتر الحديث وصحته: تصحيح لبعض الأخطاء اللغوية، بالإضافة إلى أنه لا يوجد مصدر يقول أن الطبري أو الخطيب البغدادي صححوا الحديث، أما الحاكم والسيوطي فمعروفين بالساهل في تصحيح الأحاديث. فقمت بنقل كلام علماء أهل السنة المجمع على موثقيتهم كالبخاري والترمذي.
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 15: سطر 15:
==تواتر الحديث وصحته==
==تواتر الحديث وصحته==


أجمعت [[الشيعة]] على تواتر '''حديث مدينة العلم''' وصرح بعض كبار علماء السنّة بحسنه، ومنهم من صححه ك[[محمد بن جرير الطبري]] و[[أبو عبد الله الحاكم النيسابوري]]و[[الخطيب البغدادي]] و[[السيوطي]]، وقد أدرج صاحب [[الغدير]]<ref>الأميني، ج ص 78 ـ 79.</ref> قائمة تضم إحدى وعشرين محدثاً من محدثي أهل السنة بين محسن للحديث ومصحح له.
أجمعت [[الشيعة]] على تواتر '''حديث مدينة العلم''، بينما أجمع علماء أهل السنة والجماعة على ضعف الحديث وأنه حديث موضوع ومن الذين ضعفوا الحديث [[الإمام البخاري]] و[[الترمذي]] و[[الدارقطني]] و[[الألباني]]، وقد نقل الشيخ أبو إسحاق الحويني إتفاق المحدثين على ضعف الحديث
<ref>https://youtu.be/pFWX9a4x6hI</ref>.


==رواة الحديث==
==رواة الحديث==

نسخة 20:15، 20 أغسطس 2020

حديث مدينة العلم؛ يعد حديث «أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه» من أحاديث النبي في حق علي بن أبي طالب. أجمعت الشيعة على تواتر هذا الحديث، وصرّح بعض كبار علماء السنة بحسنه.

نص الحديث

روي حديث مدينة العلم بألفاظٍ مختلفة، منها:

«أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».[1]

«أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه».[2]

«أنا دار الحكمة، وعليُّ بابها».[3]

تواتر الحديث وصحته

أجمعت الشيعة على تواتر 'حديث مدينة العلم، بينما أجمع علماء أهل السنة والجماعة على ضعف الحديث وأنه حديث موضوع ومن الذين ضعفوا الحديث الإمام البخاري والترمذي والدارقطني والألباني، وقد نقل الشيخ أبو إسحاق الحويني إتفاق المحدثين على ضعف الحديث [4].

رواة الحديث

طبقة الصحابة والتابعين

رواه من طبقات الصحابة والتابعين وتابعي التابعين:

الطبقات الأخرى

ومن الطبقات الأخرى:

كلمات علماءالسنّة حول حديث مدينة العلم

منهم:

الكنجي الشافعي

هذا حديث حسن عال، وقال العلماء من الصحابة والتابعين وأهل بيته بتفضيل علي بن أبي طالب وزيادة علمه وغزارته، وحدّة فهمه، ووفور حكمته، وحسن قضاياه، وصحّة فتواه، وقد كان أبو بكر وعمرو عثمان وغيرهم من علماء الصحابة يشاورونه في الاحكام، ويأخذون بقوله في النقض والإبرام؛ اعترافاً منهم بعلمه، ووفور فضله، ورجاحة عقله، وصحّة حكمه، وليس هذا الحديث في حقّه بكثير; لأنّ رتبته عند الله ورسوله وعند المؤمنين من عباده أجلّ وأعلى من ذلك.[20]

ابو سعيد خليل العلائي

قال الحافظ صلاح الدين أبو سعيد خليل العلائي الدمشقي الشافعي المتوفّى سنة (761ه): وأيّ استحالة في أن يقول النبيّ مثل هذا في حقّ علي بن أبي طالب، ولم يأت كلّ من تكلّم في هذا الحديث، وجزم بوضعه بجواب عن هذه الروايات الصحيحة..[21]

ابن حجر العسقلاني

وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم، أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل، فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع.[22]

الدارقطني

والحَدِيثُ مُضطَرِبٌ غَيرُ ثابِتٍ [23]

يحيى بن معين

ما هذا الحديث بشيء [24]

أبو جعفر العقيلي

لَا يَصِحُّ فِي هَذَا الْمَتْنِ حَدِيثٌ [25]

الترمذي

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مُنْكَرٌ [26]

وقال:" سَأَلْتُ مُحَمَّدًا - يعني البخاري - عَنْهُ فَلَمْ يَعْرِفْهُ, وَأَنْكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ " انتهى[27]

مراجع

  1. ^ الحاكم النيشابوري ج 3، ص 126.
  2. ^ ابن عبد البر، ج 3، ص 1102.
  3. ^ الترمذي، ج 5، ص 637.
  4. ^ https://youtu.be/pFWX9a4x6hI
  5. ^ زرندي، ص 113.
  6. ^ الحاكم النيشابوري، ج 3، ص 138.
  7. ^ ص 138.
  8. ^ ابن الأثير، ج 7، ص 437.
  9. ^ ص 105.
  10. ^ ج 3، ص 137.
  11. ^ تاريخ بغداد، ج 4، ص 348.
  12. ^ الاستيعاب، القسم الثالث، ص 1102.
  13. ^ ص 80.
  14. ^ ج 3، ص 475.
  15. ^ ج 9، ص 473.
  16. ^ ج 4، ص 1231.
  17. ^ ص 36
  18. ^ الجامع الصغير، ج 1، ص 415، ح 2705.
  19. ^ ضمن تفسير سورة الذاريات، الآية 1.
  20. ^ الكنجي، ص 220، 222و 223.
  21. ^ السيوطي، اللئالي المصنوعة، ج 1، ص 155 و333.
  22. ^ ابن حجر العسقلاني، ج 2، ص 155.
  23. ^ الحافظ أبي الحسن علي بن عُمَر ابن أحمد بن مهدي الدارقطني (الطبعة الاولى 1405 هـ - 1985 م). العلل الواردة في الأحاديث النبوية. دار طيبة الرياض - شارع عسير. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  24. ^ أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي. تاريخ بغداد. ج11 ص49: دار الكتب العلمية - بيروت.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  25. ^ أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي المكي. كتاب الضعفاء الكبير. (3/ 149).{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  26. ^ أبو عيسى الترمذي. جامع الترمذي. رقم 3723.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  27. ^ أبو عيسى الترمذي. العلل الترمذي. ص375.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)