معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي
معلومات شخصية
مكان الميلاد مكة المكرمة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 660   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
المدينة المنورة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة مُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوة خيبر  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

مُعيقب بن أبي فاطمة الدَّوْسِي صحابي، أسلم قديمًا بمكّة،[1] وشهد خيبر.[2]

نسبه[عدل]

مُعَيْقيب، ويقال: مُعيقب بن أبي فاطمة الدَّوْسِي.[3] قال ابن سعد في الطبقات الكبير: «من الأزد حليف في بني عبد شمس بن عبد مناف بن قُصيّ حليف سعيد بن العاص أو عُتْبة بن ربيعة.».[4] وروى ابن سعد أيضًا: «أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني خالد بن إلياس عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جَهْم أنّه أنكر أن يكون لمعيقيب حِلْفٌ في آل عُتبة بن ربيعة.».[2]

وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: «مولى سعيد بن العاص، هكذا ذكره موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: ويزعمون أنه من دوس، وقال غيره: هو دوسي حليف لآل سعيد بن العاص.»،[5] وقال موسى بن عقبة: «إِنه مولى سعيد بن العاص».[1]

سيرته[عدل]

أسلم معيقيب قديمًا بمكّة.[1] قال محمد بن عمر: «وخرج معيقيب من مكّة بعد أن أسلم، فبعضهم يقول هاجر إلى أرض الحبشة، وبعضهم يقول رجع إلى بلاد قومه، ثمّ قدم مع أبي موسى الأشعريّ حين قدم الأشعريـّون ورسول الله ، بخيبر، فشهد خيبر وبقي إلى خلافة عثمان بن عفّان».[2]

وعن ابن إِسحاق، أنه فيمن هاجر إِلى أَرض الحبشة، من بني أُمية ومن حلفائهم: «ومعيقيب بن أَبي فاطمة، وهو آل سعيد بن العاص».[1] وذكر ابن عبد البر «أسلم معيقيب قديمًا بمكّة وهاجر منها إلى أرض الحبشة الهجرة الثّانية، وأقام بها حتى قدم على النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بالمدينة. قيل: إنه قدم عليه في السّفينتين وهو بخيْبَر. وقيل: قدم عليه قبل ذلك. وكان على خاتم رسول الله ، واستعمله أبو بكر وعمر على بيت المال، وكان قد نزل به داء الجذام فعُولج منه بأمر عمر ابن الخطاب بالحنظل فتوقف أمره. ».[5]

روايته للحديث النبوي[عدل]

روى عنه ابناه: محمد، والحارث؛ وابن ابنه إياس بن الحارث.[3] روى عنه ابنه محمد أَن النبي محمد قال: ««هَلْ تَدْرُونَ عَلَى مَنْ تُحَرَّمُ الْنَّارُ؟» قالوا: الله ورسوله أَعلم، قال: «عَلَى الْهَيِّنِ الْلِّيِّنِ الْقَرِيْبِ الْسَّهْلِ»»،[1] وروى عنه أبو سلمة بن عبد الرّحمن، عن رسول الله: «وَيْلٌ لِلأَعْقَاب مِن النَّارِ».[5]

وفاته[عدل]

قيل: عاش إلى بعد الأربعين، وتُوفِّي آخر خلافة عثمان، وقيل: بل تُوفِّي سنة أربعين في آخر خلافة علي.[5]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث ج ابن الأثير الجزري (1994)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، علي محمد معوض (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 5، ص. 231، OCLC:4770581728، QID:Q116752568 – عبر المكتبة الشاملة
  2. ^ أ ب ت محمد بن سعد البغدادي (1990)، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 4، ص. 88، OCLC:949938103، QID:Q116749953 – عبر المكتبة الشاملة
  3. ^ أ ب ابن حجر العسقلاني (1995)، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 6، ص. 153، OCLC:4770581745، QID:Q116752596 – عبر المكتبة الشاملة
  4. ^ محمد بن سعد البغدادي (1990)، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 4، ص. 87، OCLC:949938103، QID:Q116749953 – عبر المكتبة الشاملة
  5. ^ أ ب ت ث ابن عبد البر (1992)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ج. 4، ص. 1478، OCLC:4769991634، QID:Q116749659 – عبر المكتبة الشاملة