انتقل إلى المحتوى

ابن ثور العامري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Ajwaan (نقاش | مساهمات) في 05:24، 16 سبتمبر 2020 (الرجوع عن تعديل معلق واحد من 93.168.51.187 إلى نسخة 50333880 من MenoBot.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

ابن ثور العامري
معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة شاعر[1]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

عبد الله بن ثور العامري[2] المَعروف بـ "ابن ثور العامري" فارس وشَاعِر عربي جاهلي من بني البكاء بن عامر بن صعصعة مِن قبيلة هوازن,[3] وهو من الشعراء المجهولين ولا يعرف غير إسمه واسم قبيلته والقَليل من شِعرهـ الذي يَغلب عليه الرثاء والحرب.[4]

شِعرهـ

في القرن الخامس الميلادي قاد قبيلته إلى النصر في حروبهم مع قبيلتي جرم ونهد فَقَالَ حينما أنتصر:

أَرسمَ دِيارٍ لإِبنَةِ القَينِ تَعرِفُ عَفا شَدَخُ اللَعباءِ مِنها فَلَفلَفُ
وَقَد حَضَرَت عاماً بَوادِرَ كُلَّها فَذِروَةُ منها فالمِراضانِ مأَلَفُ
وَقَد أَنبأتني الطَيرُ لَو كُنتُ عايفاً وَلكِنَّني بالطَيرِ لا أَتعَيَّفُ
بِرَمّانَ وَالعَرجَينِ إِنَّ لِقاءَها بَعيدٌ وَإِنَّ الوَعدَ منها سَيُخلِفُ
تَهيمُ بهندٍ مِن وَراءِ تِهامَةٍ وَوادي القُرى بَيني وَبينَكِ مَنصَفُ
وَلا هِندَ إِلّا أَن تَذَكَّرَ ما مَضى تَقادُمَ عَهدٍ وَالتذكُرُ يَشعَفُ
كِنانيَّةٌ تَرعى الرَبيعَ بعالجٍ فَخيبرَ فالوادي لها متَصَيَّفُ
تَحُلُّ مَع ابنِ الجَونِ حُرَّ بِلادِهِ فَأَنتَ الهَوى لَو أَنَّ وَليَكَ يُسعِفُ
فَحادِث ديارَ المُدلِجيَّةِ إِذ نأَت بِوَجناءَ فيها للرِدافِ تَعَجرُفُ
منفَّجَةِ الدأياتِ ذاتِ مَخيلَةٍ لَها قَرِدٌ تَحتَ الوَليَّةِ مُشرِفُ
كَحَقباءَ مِن عونِ السراةِ رَجيلَةٍ مَراتِعُها جَنبا قَنانٍ فَمُنكِفُ
تَخافُ عُبَيداً لا يَزالُ مُلَبَّداً رَصيداً بِذاتِ الجُرفِ وَالعَينُ تَطرِفُ
وَجاءَت لخِمسٍ بَعدَ ما تَمَّ ظِمؤُها وَجانِبُها مِمّا يَلي الماءَ أَجنَفُ
فَمَدَّ يَدَيهِ من قَريبٍ وَصدرُه بمَعبَلَةٍ مِمّا يَريشُ وَيَرصُفُ
فأعجَلَهُ رَجعُ اليَمينِ اِنصِرافَها وَأَخطأَها حَتفٌ هُنالك مُزعِفُ
فَباتَت بمُلتَدٍّ تَعَشّى خَليسَةً وَباتَ قَليلاً نومُهُ يَتَلَهَّفُ
عَلى مِثلِها أَقضي الهُمومَ إِذا اِعتَرَت وَأُعقِبُ إِخوانَ الصَفاءِ وأُردِفُ
وَنَدمانِ صِدقٍ قَد رَفَعتُ بِرأَسِهِ إِليَّ وَأَوتارُ الوَليدَةِ تَعزِفُ
وَذي إِبلٍ لا يقرَبُ الحَقُّ رِفدَها تَرَكتُ قَليلاً مالَهُ يَتَنَصَّفُ
وَأَحسِبُ أَنّي بَعدَ ذَلكَ أَقتَدي بِأَخلاقِ من يَقري ومن يَتعَفَّفُ
أَلا تِلكمو لَيثٌ وَعَمرو بن عامِرٍ حَليفانِ راضوا أَمرَهم فتحلَّفوا
فَما كانَ مِنّا مَن يَحالِفُ دونَكُم وَلَو أَصفقت قَيسٌ عَلَينا وَخِندِفُ
وَلما رَأَينا الحيَّ عمروَ بنَ عامِرٍ عُيونُهُم يا ابنى أُمامةَ تَذرِفُ
وَقَفنا فأَصلَحنا علينا أَداتَنا وَقلنا ألا اجزوا مُدلِجاً ما تَسلَّفوا
فَظَلنا نهزُّ السَمهريَّ عليهمِ وَبئسَ الصَبوحُ السمهريُّ المثقَّفُ
فَكُنّا كمن آسى أَخاهُ بِنَفسِهِ نَعيشُ مَعاً أَو يَتلفونَ وَنتلفُ
وَجئنا بِقَومٍ لا يُمَنُّ عليهم وَجَمعٍ إِذا لاقى الأَعاديَّ يَزحفُ
وَقَومٍ إِذا شلّوا كأن سَوامَهُ عَلى رُبَعٍ وَسطَ الدِيارِ تَعَطَّفُ
وَقالَت ربايانا أَلا يالَ عامِرٍ عَلى الماءِ رأسٌ من عليٍّ ملفَّفُ
نطاعِنُ أَحياءَ الدُريدَينِ بالضُحى أُسودُ فروع الغيلِ عنها تكَشَّفُ
علَونا قَنَونى بالخَميسِ كَأَنَّنا أَتيٌّ سَرى من آخرِ اللَيلِ يَقصِفُ
فَلَم تتهيَّبنا تِهامَةُ إِذ بَدا لَنا دَومُها وَالظَنُّ بالقَومِ يُخلِفُ
ظَلِلنا نُفَرّي بالسيوفِ رؤوسَهُم جِهاراً وَأَطرافُ الأَسِنَّةِ تَرعُفُ[5][6][7]

وأيضاً يقول في أحد قصائده الرثائية:

أَلا هَل أَتى أَبا حَسّانَ أَنّا نَعَيناهُ بِأَطرافِ الرِماحِ
عَلوا بالخَيلِ نَخلَةَ فاِستقلَّت إِلى الأَعداء بالمَوت الذُباحِ
نَشُقُّ بِها السنينَ وَلا نُبالي بِها أَزلَ المَخاضِ وَلا اللِقاحِ
جلبنا الخيلَ من عَلّى عليها تُؤَذِّنُ بالغُدوِّ وَالرواحِ
حَوافِرُها الضَوارِعُ مُخطآتٌ وَيَبقى حافِرُ الفرس الوَقاحِ
وَضعنا من أَجِنَّتِهم إِليهم وَقُلنا ضَحوةً فَيحي فَياحِ[8][9][10]

وأيضاً:

هَلّا سَقَيتم بَني بَدرٍ أَسيرَكُمُ لا يبرحِ الدَهرَ في أَجوافِكُم غُلَلُ
بانَ الخَليلُ وَأَوصاني بأثؤُرةٍ أَلا لأمّيَ إِن لَم أَفعَلِ الهَبَلُ
وَقَد تَرَكتُ أَبا قَيسٍ بِمُعتَرَكٍ يَدعو صَداهُ وَفيهِ الرُمحُ مُعتَدِلُ[11][12][13][14]

مراجع

  1. ^ بوَّابة الشُعراء (بالعربية والإنجليزية)، QID:Q106776388
  2. ^ ☆ شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > ديوان ابن ثور العامري نسخة محفوظة 2013-09-14 في Wayback Machine
  3. ^ قواميس عربي نسخة محفوظة 2014-09-07 في Wayback Machine
  4. ^ ديوان ابن ثور العامري - الديوان نسخة محفوظة 2018-01-27 في Wayback Machine
  5. ^ ☆ شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > ديوان ابن ثور العامري > قصيدة: أَرسمَ دِيارٍ لإِبنَةِ القَينِ تَعرِفُ=عَفا شَدَخُ
  6. ^ أرسم ديار لإبنة القين تعرف - ابن ثور العامري - الديوان نسخة محفوظة 2018-01-27 في Wayback Machine
  7. ^ قواميس عربي نسخة محفوظة 2014-09-07 في Wayback Machine
  8. ^ ألا هل أتى أبا حسان أنّا - ابن ثور العامري - الديوان نسخة محفوظة 2017-06-27 في Wayback Machine
  9. ^ ☆ شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > ديوان ابن ثور العامري > قصيدة: أَلا هَل أَتى أَبا حَسّانَ أَنّا
  10. ^ قواميس عربي نسخة محفوظة 2014-09-07 في Wayback Machine
  11. ^ هلا سقيتم بني بدر أسيركم - ابن ثور العامري - الديوان نسخة محفوظة 2017-07-03 في Wayback Machine
  12. ^ ☆ شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > ديوان ابن ثور العامري > قصيدة: هَلّا سَقَيتم بَني بَدرٍ أَسيرَكُمُ
  13. ^ قواميس عربي نسخة محفوظة 2014-09-07 في Wayback Machine
  14. ^ كتاب الوحشيات