عبدة بن الطبيب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبدة بن الطبيب
معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
P literature.svg بوابة الأدب

عبدة بن الطبيب هو يزيد بن عمرو بن علي التميمي، كان شاعراً مجيداً ليس بالمكثر.

اسمه ونسبه[عدل]

عبدة بن الطبيب أو الطيب وهو يزيد بن عمرو بن علي من بني عبد شمس من بني سعد بن زيد مناة بن تميم.[1]

وصفه[عدل]

كان أسود اللون وصفته الروايات بأنه أحد لصوص الرباب وهو شاعر مجيد ليس بالمكثر، وهو مخضرم، أدرك الإسلام فأسلم، وكان في جيش النعمان بن المقرن الذين حاربوا معه الفرس بالمدائن.[2]

شعره[عدل]

  • يذكر المؤرخون تأثّر الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بشعر عبدة.[3]
  • كان يترفع عن الهجاء ويراه ضعة، كما يرى تركه مروءة وشرفاً.
  • وهو لم يوفر غرضا من الأغراض الشعرية إلا وتصدى له.

من شعره[عدل]

  • مفضليته

لعبدة قصيدة مشهورة رواها المفضل في مفضلياته ابتدأها بقوله :

هل حبل خولة بعد الهجر موصول

أم أنت عنها بعيد الدار مشغول

والقصيدة تقع في أكثر من ثمانين بيتا [4]

  • أرثى بيت عند العرب

قال محمد بن العباس اليزيدي قال: حدثني عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي عن عمه قال: أرثى بيت قالته العرب قول عبدة بن الطيب:

فما كان قيس هلكه هلك واحدولكنه بنيان قوم تهدما

قال عنه أن الأعرابي ما له نظير في الجاهلية أو الإسلام.

  • أجود ما وصفت به مناديل الخيل

عن ابن الأعرابي: أن عبد الملك بن مروان قال يوماً لجلسائه: أي المناديل أشرف؟ فقال قائل منهم: مناديل مصر، كأنها غرقئ البيض. وقال آخرون: مناديل اليمن، كأنها نور الربيع. فقال عبد الملك: مناديل أخي بني سعد عبدة بن الطبيب، قال:

لما نزلنا نصبنا ظل أخبيـةوفار للقوم باللحم المراجيـل
ورد وأشقر ما يؤنيه طابخه ما غير الغلي منه فهو مأكول
ثمت قمنا إلى جرد مسومـةأعرافهـن لأيدينـا مناديـل

انظر أيضاً[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ راجع ترجمته في كتاب الأعلام - للزركلي - مجلد 4 - صفحة 172
  2. ^ ترجمته في كتاب الأغاني - لأبو الفرج الأصفهاني - الجزء 21 - صفحة 28 إلى صفحة 30
  3. ^ راجع ترجمته في موسوعة الشعراء الصعاليك - الدكتور حسن جعفر تور الدين - الجزء الثاني - صفحة 118
  4. ^ المفضليات ، المفضل الضبي ، تح : شاكر وهارون ، الصفحة 135 ، القصيدة 26 .