تلاعب بالعقول
 |
يعد التلاعب بالعقول "gaslighting" نوعا من أنواع التلاعب النفسي الذي يمارسه شخص على آخر، حيث يسعى ذلك الشخص إلى زرع بذور الشك ف عقل شخص معين أو مجموعة معينة، مما يجعلهم يشكون في ذاكرتهم، وإدراكهم، وسلامتهم العقلية، باستخدام الإنكار المستمر والتضليل والمناقضة والكذب. كما يتضمن التلاعب بالعقل محاولات لزعزعة استقرار الضحية وتشكيكها في إيمانها.[1][2]
وتتراوح درجات التلاعب بالعقل بين إنكار المعتدي لأمور قد حدثت إلى فبركة حوادث غريبة بنية إرباك الضحية. وقد نشأ مصطلح “gaslighting” عن مسرحية "باتريك هاميلتون" "ضوء المصباح" والفيلمين المأخوذين عنها في عامي 1940 و1944 والذين حملا نفس العنوان. تحكي المسرحية عن مصابيح الغاز في بيت الضحية والتي يعمد زوجها إلى تخفيض ضوئها لإضاءة مصابيح العليّة بشكل أكبر أثناء بحثه الليلي فيها، ويقنع زوجته أنها تتخيل الأمر. واستخدم المصطلح في سياق علم النفس العلاجي والأبحاث إضافة إلى استخدامه في سياقات سياسية.[3][4]
مراجع
- ^ "Oxford Dictionary definition of 'gaslighting'". Oxford Dictionaries. Oxford University Press. Retrieved 20 April 2016. نسخة محفوظة 23 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Dorpat, Theo. L. (1994). "On the double whammy and gaslighting". Psychoanalysis & Psychotherapy. 11 (1): 91–96. نسخة محفوظة 7 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Yagoda, Ben (2017-01-12). "How Old Is 'Gaslighting'?". The Chronicle of Higher Education. Retrieved 2017-06-02. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-22.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Welch, Bryant (2008-06-10). State of Confusion: Political Manipulation and the Assault on the American Mind. Macmillan. نسخة محفوظة 26 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
