مراتب التلاوة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 105.66.133.165 (نقاش) في 17:32، 20 يناير 2021 (←‏التحقيق). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

في علم التجويد، عند قراءة القرآن نحتاج إلى مراتب نقرأ بها، وهذه المراتب الثلاث كلها جائزة، وهي: التحقيق والتدوير والحدر .[1] أشار إليها الإمام ابن الجزري في متن "طيبة النشر" في قوله

[2]
ويقرأ القران بالتحقيق معحدر وتدوير وكل متبع
مع حسن صوت بلحون العربمرتلا مجودا بالعربي


الترتيل

وهو قراءة القرآن بطمأنينة ومن غير عجلة، مع تدبر المعاني ومراعاة أحكام التجويد، وهذه صفة ملازمة لجميع مراتب القراءة الثلاث (لهذا سمي هذا الفن به)؛ حيث نزل بها القرآن الكريم، وأمر الله نبيه بها فقال: ﴿أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ۝٤ [المزمل:4] وقال: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ۝٣٢ [الفرقان:32]. وقال الحسن البصري: «اقرأه قراءة بينة».

التدوير

وهو التوسط بين التحقيق والحدر مع مراعاة أحكام التجويد، ويلي الترتيل في الأفضلية.

التحقيق

وهو إعطاء كل حرف حقه من إشباع المد وتحقيق الهمز، وهو أشد طمأنينة من التدوير وهو المرتبة المستحسنة في مقام التعليم، ولكن لابد أن يتحرز معها من التمطيط والإفراط في إشباع الحركات؛ حتى لا يتولد منها بعض الحروف، من المبالغة في الغنات إلى غير ذلك مما لا يصح.

الحدر

وهو القراءة بسرعة مع مراعاة أحكام التجويد من مخارج وصفات وهو ضد التحقيق

انظر أيضاً

مراجع

  1. ^ عطية قابل نصر. غاية المريد في علم التجويد. موقع حلقات. مؤرشف من الأصل في 2018-10-01. {{استشهاد بكتاب}}: روابط خارجية في |ناشر= (مساعدة) نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ابن الجزري. طيبة النشر. المكتبة الوقفية. مؤرشف من الأصل في 2018-03-02. {{استشهاد بكتاب}}: روابط خارجية في |ناشر= (مساعدة) نسخة محفوظة 25 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.