انتقل إلى المحتوى

سرطان البنكرياس: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1.3)
سطر 157: سطر 157:
* يُعد تدخين السجائر أفضل عامل خطر لسرطان البنكرياس يمكن تجنبه، تتضاعف نسبة الإصابة لدى المدخنين على المدى الطويل، حيث يزداد الخطر بزيادة عدد السجائر التي تّدخَّن وزيادة سنوات التدخين، ويقل الخطر ببطء بعد [[إقلاع عن التدخين|الإقلاع عن التدخين]] ويستغرق زمنًا قد يصل إلى 20 عامًا حتى تعود نسبة إصابة الشخص كالغير مدخنين<ref>{{cite journal|vauthors=Bosetti C, Lucenteforte E, Silverman DT, Petersen G, Bracci PM, Ji BT, Negri E, Li D, Risch HA, Olson SH, Gallinger S, Miller AB, Bueno-de-Mesquita HB, Talamini R, Polesel J, Ghadirian P, Baghurst PA, Zatonski W, Fontham E, Bamlet WR, Holly EA, Bertuccio P, Gao YT, Hassan M, Yu H, Kurtz RC, Cotterchio M, Su J, Maisonneuve P, Duell EJ, Boffetta P, La Vecchia C|title=Cigarette smoking and pancreatic cancer: an analysis from the International Pancreatic Cancer Case-Control Consortium (Panc4)|journal=Annals of Oncology|volume=23|issue=7|pages=1880–1888|date=July 2012|pmid=22104574|doi=10.1093/annonc/mdr541|pmc=3387822}}</ref>.
* يُعد تدخين السجائر أفضل عامل خطر لسرطان البنكرياس يمكن تجنبه، تتضاعف نسبة الإصابة لدى المدخنين على المدى الطويل، حيث يزداد الخطر بزيادة عدد السجائر التي تّدخَّن وزيادة سنوات التدخين، ويقل الخطر ببطء بعد [[إقلاع عن التدخين|الإقلاع عن التدخين]] ويستغرق زمنًا قد يصل إلى 20 عامًا حتى تعود نسبة إصابة الشخص كالغير مدخنين<ref>{{cite journal|vauthors=Bosetti C, Lucenteforte E, Silverman DT, Petersen G, Bracci PM, Ji BT, Negri E, Li D, Risch HA, Olson SH, Gallinger S, Miller AB, Bueno-de-Mesquita HB, Talamini R, Polesel J, Ghadirian P, Baghurst PA, Zatonski W, Fontham E, Bamlet WR, Holly EA, Bertuccio P, Gao YT, Hassan M, Yu H, Kurtz RC, Cotterchio M, Su J, Maisonneuve P, Duell EJ, Boffetta P, La Vecchia C|title=Cigarette smoking and pancreatic cancer: an analysis from the International Pancreatic Cancer Case-Control Consortium (Panc4)|journal=Annals of Oncology|volume=23|issue=7|pages=1880–1888|date=July 2012|pmid=22104574|doi=10.1093/annonc/mdr541|pmc=3387822}}</ref>.
* [[سمنة|السمنة]]: فالشخص الذي يزيد [[مؤشر كتلة الجسم|مؤشر كتلة جسمه]] عن 35 تزداد نسبة خطر إصابته إلى 1.5<ref name="Bond-Smith2" />.
* [[سمنة|السمنة]]: فالشخص الذي يزيد [[مؤشر كتلة الجسم|مؤشر كتلة جسمه]] عن 35 تزداد نسبة خطر إصابته إلى 1.5<ref name="Bond-Smith2" />.

* تاريخ العائلة: 5-10% من الحالات المصابة بسرطان البنكرياس لديها عامل وراثي حيث لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البنكرياس<ref name="NEJM145">{{cite journal|last1=Ryan|first1=David P.|last2=Hong|first2=Theodore S.|last3=Bardeesy|first3=Nabeel|title=Pancreatic Adenocarcinoma|journal=New England Journal of Medicine|date=11 September 2014|volume=371|issue=11|pages=1039–1049|doi=10.1056/NEJMra1404198|pmid=25207767}}</ref><ref>{{cite journal|last1=Peters|first1=ML|last2=Tseng|first2=JF|last3=Miksad|first3=RA|title=Genetic Testing in Pancreatic Ductal Adenocarcinoma: Implications for Prevention and Treatment|journal=Clinical Therapeutics|date=31 March 2016|pmid=27041411|doi=10.1016/j.clinthera.2016.03.006|volume=38|issue=7|pages=1622–1635|doi-access=free}}</ref>، يزداد خطر الإصابة كثيرًا إذا كان أكثر من [[قرابة العصب|قريب من الدرجة الأولى]] مصابًا بالمرض، ويزداد بشكل أكثر تواضعًا إذا أصيبوا به قبل عمر 50<ref name="Lancet3">{{cite journal|vauthors=Vincent A, Herman J, Schulick R, Hruban RH, Goggins M|title=Pancreatic cancer|journal=Lancet|volume=378|issue=9791|pages=607–620|date=August 2011|pmid=21620466|pmc=3062508|doi=10.1016/S0140-6736(10)62307-0|url=http://m-learning.zju.edu.cn/G2S/eWebEditor/uploadfile/20111127193405_869876397245.pdf|url-status=dead|archiveurl=https://web.archive.org/web/20150112190623/http://m-learning.zju.edu.cn/G2S/eWebEditor/uploadfile/20111127193405_869876397245.pdf|archivedate=12 January 2015|df=dmy-all}}</ref>، لم يتم تحديد معظم [[جين|الجينات]] المعنيَّة<ref name="NEJM146">{{cite journal|last1=Ryan|first1=David P.|last2=Hong|first2=Theodore S.|last3=Bardeesy|first3=Nabeel|title=Pancreatic Adenocarcinoma|journal=New England Journal of Medicine|date=11 September 2014|volume=371|issue=11|pages=1039–1049|doi=10.1056/NEJMra1404198|pmid=25207767}}</ref><ref name="Reznik20142">{{cite journal|vauthors=Reznik R, Hendifar AE, Tuli R|title=Genetic determinants and potential therapeutic targets for pancreatic adenocarcinoma|journal=Front Physiol|volume=5|page=87|year=2014|pmid=24624093|pmc=3939680|doi=10.3389/fphys.2014.00087}}</ref>، لكن يزيد [[التهاب البنكرياس الوراثي]] من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس مدى الحياة بنسبة تتراوح من 30 إلى 40٪ حتى سن 70<ref name="Wolfgang20132">{{cite journal|vauthors=Wolfgang CL, Herman JM, Laheru DA, Klein AP, Erdek MA, Fishman EK, Hruban RH|title=Recent progress in pancreatic cancer|journal=CA: A Cancer Journal for Clinicians|volume=63|issue=5|pages=318–348|date=September 2013|pmid=23856911|pmc=3769458|doi=10.3322/caac.21190}}</ref>، يمكن تقديم فحص سرطان البنكرياس المبكر للأفراد المصابين بالتهاب البنكرياس الوراثي على أساس البحث<ref>{{cite journal|last1=Greenhalf|first1=W.|last2=Grocock|first2=C.|last3=Harcus|first3=M.|last4=Neoptolemos|first4=J.|title=Screening of High-Risk Families for Pancreatic Cancer|journal=Pancreatology|date=May 2009|volume=9|issue=3|pages=215–222|doi=10.1159/000210262|pmid=19349734}}</ref>، وقد يختار بعض الناس إزالة البنكرياس جراحيًا لمنع السرطان من التطور في المستقبل<ref name="Wolfgang20134">{{cite journal|vauthors=Wolfgang CL, Herman JM, Laheru DA, Klein AP, Erdek MA, Fishman EK, Hruban RH|title=Recent progress in pancreatic cancer|journal=CA: A Cancer Journal for Clinicians|volume=63|issue=5|pages=318–348|date=September 2013|pmid=23856911|pmc=3769458|doi=10.3322/caac.21190}}</ref>.


<br />
<br />

نسخة 14:34، 30 يونيو 2020

سرطان البنكرياس
Pancreatic Cancer
رسم تخطيطي يظهر موقع البنكرياس
رسم تخطيطي يظهر موقع البنكرياس
رسم تخطيطي يظهر موقع البنكرياس

معلومات عامة
الاختصاص علم الأورام
من أنواع أمراض البنكرياس،  وورم البنكرياس،  وسرطان الجهاز الهضمي،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الموقع التشريحي بنكرياس[1]  تعديل قيمة خاصية (P927) في ويكي بيانات
الأسباب
عوامل الخطر التدخين والسمنة والسكري بالإضافة إلى حالات وراثية نادرة
المظهر السريري
البداية المعتادة بعد سن الأربعين[2]
الأعراض ألم بطني ويرقان والتهاب البنكرياس الحاد وفقدان الشهية وعلامة تروسو للخباثة[3].
الإدارة
الوقاية عدم التدخين والحفاظ على وزن صحي والتقليل من تناول اللحوم الحمراء[4].
التشخيص التصوير الطبي واختبارات الدم والخزعة[5][6].
العلاج الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي والرعاية التلطيفية[3].
أدوية
المآل توقع الحياة من 4 إلى 6 أشهر[7] ، يكون معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات 5% فقط[8][9].
الوبائيات
الوفيات 411,600 (عام 2015)[10].

سرطان البنكرياس هو سرطان ينشأ عندما تبدأ خلايا البنكرياس –عضو غُدِّي خلف المعدة- في التضاعُف وتخرج عن السيطرة حيثُ تُكَوِّن ورمًا، يكون لتلك الخلايا السرطانية القدرة على غزو أجزاء أخرى من الجسم[11]، ويوجد عدد من أنواع سرطان البنكرياس[8] ولكن النوع الأكثر شيوعًا هو سرطانة البنكرياس الغُدِّية التي تمثِّل حوالي 85% من الحالات، لذلك يُستخدم مُصطلح "سرطان البنكرياس" أحيانًا للإشارة إلى هذا النوع[8]، تبدأ هذه السرطانات الغدية في أجزاء من البنكرياس التي تكوِّن الإنزيمات الهضمية، كما أن أنواع أخرى كثيرة للسرطان –التي غالبًا تُمَثِّل اللاسرطانات- يُمكن أن تنشأ أيضًا من هذه الخلايا[8]، تكون 1 إلى 2% من حالات سرطان البنكرياس أورامًا صمّاوية عصبية تنشأ من الخلايا المفرزة للهرمونات في البنكرياس[8]، وهي على العموم تكون أقل عُدوانيةً من السرطانات الغدية[8].

تشمل العلامات والأعراض للشكل الأكثر شيوعًا لسرطان البنكرياس: اليرقان وآلام البطن أو الظهر ومتلازمة الهزال وانفتاح لون البراز واغمقاق البول وفقدان الشهية[3]، غالبًا لا توجد أعراض في المراحل الأولى من المرض ولا تظهر الأعراض المميزة لسرطان البنكرياس حتى يصل المرض لمرحلة متقدمة[3][2]، فعند تشخيص المرض يكون غالبًا قد انتشر للأجزاء الأخرى من الجسم[8][12].

نادرًا ما يحدث سرطان البنكرياس قبل سن الأربعين، وأكثر من نصف حالات سرطانة البنكرياس الغدية تحدث عند هؤلاء الذين تزيد أعمارهم عن 70[2]، تشمل عوامل خطر سرطان البنكرياس: التدخين والسمنة والسكري وحالات جينية معينة نادرة[2]، يرتبط حوالي 25% من الحالات بالتدخين[5]، وحوالي 5-10% بالجينات المتوارثة[2]، يتم تشخيص سرطان البنكرياس غالبًا بواسطة تقنيات تصوير طبية كالفوق صوتية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) واختبارات الدم وفحص عينات الأنسجة (الخزعة)[5][6]، ينقسم المرض إلى مراحل بدايةً من المرحلة المبكرة (المرحلة الأولى) وحتى المرحلة المتأخرة (المرحلة الرابعة)[12]، وقد وُجِد أن التنظير الشعاعي للمرضى عامةً ليس فعالًا[13][14].

تكون خطورة تطور سرطان البنكرياس ضعيفة بين الذين لا يدخنون والأشخاص الذين يحافظون على وزن صحي ويحدون من استهلاك اللحوم المصنَّعة أو الحمراء[4]، ولكن تقل فرصة تطور المرض لدى المدخنين إذا توقفوا عن التدخين وغالبًا ما يعود المرض لباقي المرضى بعد 20 سنة[8]، يُمكن أن يُعالَج سرطان البنكرياس بالجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو الرعاية التلطيفية أو مزيج مما سبق[3]، خيارات العلاج تعتمد بشكل جزئي على مرحلة السرطان[3]، وتكون الجراحة هي العلاج الوحيد الذي يمكن أن يعالج سرطانة البنكرياس الغدية[12]، ويمكن أيضًا أن يعمل على تحسين جودة الحياة بدون جهد للعلاج، يكون هناك حاجة أحيانًا لإدارة الألم وأخذ الأدوية لتحسين الهضم[12]، ويُنصح بالرعاية التلطيفية المبكرة حتى لهؤلاء الذين يتلقون علاج يهدف إلى العلاج[15][16].

في عام 2015 تسببت سرطانات البنكرياس بكل أنواعها في موت 411.600 شخص عالميًا[10]، ويُعد سرطان البنكرياس خامس أكثر الأسباب شيوعًا للموت بفعل السرطان في المملكة المتحدة والثالث شيوعًا في الولايات المتحدة[17].[18]، يحدث المرض في أغلب الأحيان في دول العالم المتقدمة حيث نشأت حوالي 70% من الحالات الجديدة هناك عام 2012[8]، يكون لسرطانة البنكرياس الغدية مآلًا سيئًا، فبعد التشخيص يبقى 25% من الأشخاص على قيد الحياة لمدة عام بينما يبقى 5% فقط لمدة 5 سنوات[8][9]، وبالنسبة للسرطانات التي تُشخص مبكرًا يصل معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات إلى 20%[19]، ويكون للسرطانات الصمَّاوية العصبية مآلًا أفضل؛ فبعد 5 سنوات من التشخيص يبقى 65% من الحالات المشخصة على قيد الحياة بالرغم من أن معدلات البقاء تختلف كليًا بناءً على نوع الورم[8].

الأنواع

للبنكرياس وظائف عديدة تخدمها خلايا الغدد الصماء في جزر لانغرهانس والخلايا العنيبية المركزية، وقد ينشأ سرطان البنكرياس من أي من هذه العناصر ويعطل أيًا من وظائفها.

يُمكن أن تنقسم الأنواع العديدة من سرطان البنكرياس لمجموعتين عامتين، وتحدث الأغلبية العُظمى من الحالات (حوالي 95%) في جزء من البنكرياس الذي يُنتج الإنزيمات الهاضمة والذي يُعرف بالمكون ذي الإفراز الخارجي، يوجد العديد من الأنواع الفرعية لسرطان البنكرياس ذي الإفراز الخارجي لكن تشخيصهم وعلاجهم به الكثير من الأشياء المشتركة، بينما للأقلية النادرة من السرطانات التي تنشأ في النسيج المفرز للهرمونات (الصماوي) تكون لها صفات سريرية مختلفة وتُسمى أورام عصبية-صمَّاوية بنكرياسية (PanNet)، تحدث كلا المجموعتين بشكل رئيسي –لكن ليس استثنائي- في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عام، وتكون أكثر شيوعًا لدى الرجال، لكن بعض الأنواع الفرعية النادرة تحدث بشكل رئيسي في النساء والأطفال[20][21] .

السرطانات خارجية الإفراز

تشيع تسمية المجموعة خارجية الإفراز للسرطانة الغدية البنكرياسية (والتسميات المختلفة قد تُضيف مصطلح "المغيرة" و"القنوية")، وهو يُعد أكثر الأنواع شيوعًا حتى الآن حيث يُمثل حوالي 85% من كل سرطانات البنكرياس[2]، غالبًا تبدأ هذه الأنواع في قنوات البنكرياس وتُعرف بـ السرطانة الغدية القنوية البنكرياسية (PDAC)[22]، ذلك بالرغم من أن ظهارة قنوات البنكرياس التي ينشأ منها السرطان تشكِّل أقل من 10% من البنكرياس عبر حجم الخلية، ذلك لأنه يكون القنوات فقط في البنكرياس[23]، ينشأ هذا السرطان في القنوات التي تحمل الإفرازات (كالإنزيمات والبيكربونات) بعيدًا عن البنكرياس، تحدث 60-70% من السرطانات الغدية في منطقة الرأس من البنكرياس[2].

يُعد ثاني أكثر أنواع سرطان البنكرياس شيوعًا هو سرطانة الخلايا العنيبية للبنكرياس والتي تنشأ من العُنيبة التي تفرز إنزيمات، يشكِّل هذا النوع 5% من السرطانات خارجية الإفراز في البنكرياس[24]، وكمثل السرطانات البنكرياسية الصماوية الوظيفية التي سيتم توضيحها بالأسفل فقد تسبب سرطانات الخلايا العنيبية زيادة إنتاج جزيئات معينة (كالإنزيمات الهاضمة) والتي قد تسبب أعراض كالطفح الجلدي أو ألم المفاصل.

تمثِّل السرطانة الغدية الكيسية 1% من سرطانات البنكرياس ويكون لها مآل أفضل من الأنواع الأخرى ذات الإفراز الخارجي[24].

الورم الأرومي البنكرياسي هو شكل نادر يحدث على الأغلب في مرحلة الطفولة ويكون له مآل جيد نسبيًا، تشمل السرطانات ذات الإفراز الخارجي الأخرى:

يُعد الورم الحليمي الكاذب الصلب ورمًا بدرجة منخفضة نادرة التي تؤثر في أغلب الأحيان على السيدات الأصغر سنًا وبصفة عامة يكون لها مآل جيد جدًا[2][25].

تكوِّن الأورام الكيسية الموسينية البنكرياسية مجموعة واسعة من أورام البنكرياس التي تحمل درجات مختلفة من الخباثة، يتم اكتشافها بدرجات متزايدة حيث أصبح التصوير المقطعي المحوسب أكثر قوة وشيوعًا، وتستمر المناقشات حول أفضل الطرق لعلاجهم على الرغم من أن الكثير منهم يكون حميدًا[26] .

ورم عصبي صماوي

تُعد أقلية صغيرة من الأورام التي تنشأ في مكان آخر في البنكرياس بشكل رئيسي أورام عصبية-صماوية بنكرياسية (PanNETs)[27]، وأورام الغدد العصبية الصماء (NETs) هي مجموعة متنوعة من الأورام الحميدة أو الخبيثة التي تنشأ من خلايا عصبية-صماوية في الجسم وهي الخلايا المسؤولة عن دمج الجهاز العصبي والغدد الصماء. يمكن أن تبدأ أورام الغدد العصبية الصماء في معظم أعضاء الجسم -بما في ذلك البنكرياس- حيث تعتبر جميع الأنواع الخبيثة المختلفة نادرة، تُصنَّف الأورام العصبية-الصماوية البنكرياسية إلى: "فعَّالة" و"غير فعَّالة" بناءً على درجة إفرازها للهرمونات، فالأنواع الفعَّالة تُفرز هرمونات كالإنسولين والغاسترين والجلوكاجون في الدم، وعند إفرازها لهذه الهرمونات بكميات كبيرة تتسبب في أعراض خطيرة مثل نقص سكر الدم، ولذلك فإن هذا النوع يُكتشف مبكرًا نسبيًا، وتُعد الأورام العصبية-الصماوية البنكرياسية الأكثر شيوعًا هي الأورام الإنسولينية والأورام الغاسترينية –التي تُسَمَّى نسبةً للهرمونات التي تفرزها.

أما الأنواع غير الفعَّالة فهي لا تفرز هرمونات بكميات كافية للتسبب بأعراض سريرية واضحة؛ ولهذا السبب فإن الأورام العصبية-الصماوية البنكرياسية الغير فعالة لا تُشخَّص إلى بعد أن يكون السرطان قد انتشر لأجزاء أخرى في الجسم[28].

وكما هو الحال مع أورام الغدد العصبية الصماء الأخرى فإن تاريخ المصطلحات وتصنيف الأورام العصبية-الصماوية البنكرياسية معقد[27]، فهي أحيانًا تسمَّى أورام خلايا الجزيرة[29] بالرغم من أنه من المعروف الآن أنها لا تنشأ بالتحديد من جزر لانغرهانس كما كان يُعتقد سابقًا[28].

العلامات والأعراض

رسم البنكرياس
البنكرياس: 1. رأس البنكرياس. 4. جسم البنكرياس. 11. ذيل البنكرياس.
اليرقان يمكن أن يكون عرضًا نتيجة لانسداد قناة الصفراء بواسطة ورم البنكرياس.

عادة لا يسبب سرطان البنكرياس أية أعراض واضحة في مراحله المبكرة، ولذلك لا يتم عادة تشخيص المرض قبل انتشاره خارج البنكرياس نفسه[6]. ويُعد هذا واحدًا من العوامل الرئيسية في ضآلة معدل البقاء على قيد الحياة للمصابين، ويُستثنى من ذلك الأورام العصبية-الصماوية البنكرياسية حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في إنتاج الهرمونات النشطة المختلفة إلى ظهور الأعراض (التي تعتمد على نوع الهرمون)[30].

كما الأخذ في الاعتبار أن المرض نادرًا ما يتم تشخيصه قبل سن الأربعين، وتشمل أعراض السرطانة الغدية البنكرياسية التي تظهر قبل التشخيص ما يلي:

  • ألم في الجزء العلوي من البطن أو الظهر، وغالبًا ما ينتشر من حول المعدة إلى الخلف. موضع الألم يمكن أن يشير إلى جزء من البنكرياس حيث يقع الورم، وقد يكون الألم أسوأ في الليل وقد يزيد بمرور الوقت ليصبح خطيرًا ومتواصلًا[31]، ويمكن أن يقل قليلًا عند الانحناء إلى الأمام.[32] في المملكة المتحدة يتم تشخيص حوالي نصف الحالات سرطان البنكرياس الجديدة بعد زيارة إلى قسم الطوارئ في المستشفى لعوارض الألم أو اليرقان، ويصل عدد المرضى الذين يكون عرضهم الأساسي ألم في البطن إلى ثلثى العدد الإجمالى، حيث 46% من الإجمالي يعاني من ألم البطن مع اليرقان، بينما 13% منهم يعانون من اليرقان دون ألم.[33]
  • يرقان (لون أصفر خفيف في بياض العين أو اصفرار الجلد، وقد يرافقه بول داكن) مصحوب أو غير مصحوب بألم[34] وهذا ينتج عن انسداد للقناة الصفراوية المشتركة بواسطة سرطان رأس البنكرياس -الذي يمثل 75% من الحالات- لأنها تعبر خلال البنكرياس[35].
  • الهزال سواء بسبب فقدان الشهية أو خسارة الوظيفة خارجية الإفراز مما يتسبب في عسرهضم[36].
  • يمكن أن يضغط الورم الأعضاء المجاورة فيُسبِّب خللًا في العمليات الهضمية مما يجعل من الصعب تفريغ المعدة وقد ينتج عن ذلك العثيان والشعور بالامتلاء، تُسبِّب الدهون غير المهضومة رائحة كريهة وإسهال دهني يصعُب طرده خارج الجسم[36]، ويُعد الإمساك أيضًا عرضًا شائعًا[37].
  • 50% على الأقل من الأشخاص المصابين بالسرطانة الغدية البنكرياسية يكونون مصابين بداء السكري وقت التشخيص[38]، فبينما الإصابة بداء السكري لفترة طويلة تُعد من أسباب الإصابة بسرطان البنكرياس (انظر مخاطر الإصابة) فيمكن أيضًا أن يتسبب سرطان البنكرياس بالإصابة بداء السكري، وفي هذه الحالة يمكن اعتبار ظهور مرض السكري حديثًا علامة مبكرة على المرض[39]، المصابون بالسكري وتزيد أعمارهم عن 50 عامًا معرضون للإصابة بالسرطانة الغدية البنكرياسية خلال ثلاث سنوات 8 مرات نسبة إصابة غير المصابين، وبعد الثلاث سنوات تقل الخطورة النسبية[36].

أعراض أخرى

  • متلازمة تروسو والتي تشمل الجلطات الدموية التي تتشكل تلقائيا في الأوعية الدموية الكبدية أو الأوردة العميقة في الأطراف أو الأوردة السطحية في أي مكان على الجسم، قد تُصاحب سرطان البنكرياس في حوالي 10% من الحالات[40].
  • تم الإبلاغ عن الاكتئاب السريري المُرافق لسرطان البنكرياس في 10-20% من الحالات، وهو يمكن أن يكون عائقًا أمام سير العلاج والتحكم الأمثل، أحيانًا يظهر الاكتئاب قبل أن يتم تشخيص السرطان، مما يُشير إلى أنه قد ينشأ من قِبَل بيولوجية المرض[40].

كما توجد أعراض أخرى شائعة تشمل: التعب والضعف بسهولة، جفاف الحلق ومشاكل في النوم ووجود كتلة بطنية مجسوسة[41].

أعراض الانتشار

مقطع عرضي لكبد إنسان عند تشريح الجثة يوضح العديد من فضالات ورم كبيرة شاحبة اللون، وهي عبارة عن أورام ثانوية مشتقَّة من سرطان البنكرياس.

ربما يُسبِّب انتشار سرطان البنكرياس لأعضاء أخرى (الانبثاث) أعراضًا أيضًا، تنتشر سرطانة البنكرياس الغدية أولًا إلى العقد الليمفاوية القريبة، ثم مؤخرًا إلى الكبد أو التجويف الصفاقي أو إلى الأمعاء الغليظة أو الرئتين[40]، ومن غير الشائع أن تنتشر إلى العظام أو الدماغ[42].

وقد تكون السرطانات في البنكرياس أيضًا سرطانات ثانوية أي تنتشر من أجزاء أخرى من الجسم، وهذا غير شائع ويحدث في 2% فقط من حالات سرطان البنكرياس، وحتى الآن يُعتبر سرطان الكلية هو أكثر السرطانات التي تنتشر إلى البنكرياس شيوعًا، يليه سرطان القولون والمستقيم ثم سرطانات الجلد والثدي والرئة، ويُمكن إجراء عمليات جراحية للبنكرياس في حالات معينة سواء للعلاج أو لتخفيف الأعراض[43].

مصطلحات

  • ورم البنكرياس Pancreas Tumor يقصد به جميع الأورام الباثولوجية التي تصيب البنكرياس، سواء كانت حميدة أو خبيثة.
  • سرطان البنكرياس Pancreas Cancer يقصد به النوع الغالب من أورام البنكرياس -90%- وهو ورم البنكرياس الخبيث للغدد القنوية Pancreatic Ductal Adenocarcinoma، وهو مرض ورمي خبيث.

عوامل الخطر

تشمل عوامل الخطر لسرطانة البنكرياس الغدية[44][45][46][47]:

  • العمر والجنس والإثنية. ويزداد خطر تطور سرطان البنكرياس مع العمر؛ حيث تحدث أغلب الحالات بعد عمر 65[45] بينما حالات الإصابة قبل عمر 40 غير شائعة، ويكون المرض شائعًا بين الرجال أكثر منه بين النساء[45]. وفي الولايات المتحدة تزداد احتمالية حدوثه للأمريكيين الأفارقة بنسبة 1.5 بالرغم من أن نسب حدوثه في أفريقيا ضئيلة[45].
  • يُعد تدخين السجائر أفضل عامل خطر لسرطان البنكرياس يمكن تجنبه، تتضاعف نسبة الإصابة لدى المدخنين على المدى الطويل، حيث يزداد الخطر بزيادة عدد السجائر التي تّدخَّن وزيادة سنوات التدخين، ويقل الخطر ببطء بعد الإقلاع عن التدخين ويستغرق زمنًا قد يصل إلى 20 عامًا حتى تعود نسبة إصابة الشخص كالغير مدخنين[48].
  • السمنة: فالشخص الذي يزيد مؤشر كتلة جسمه عن 35 تزداد نسبة خطر إصابته إلى 1.5[46].
  • تاريخ العائلة: 5-10% من الحالات المصابة بسرطان البنكرياس لديها عامل وراثي حيث لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البنكرياس[49][50]، يزداد خطر الإصابة كثيرًا إذا كان أكثر من قريب من الدرجة الأولى مصابًا بالمرض، ويزداد بشكل أكثر تواضعًا إذا أصيبوا به قبل عمر 50[51]، لم يتم تحديد معظم الجينات المعنيَّة[52][53]، لكن يزيد التهاب البنكرياس الوراثي من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس مدى الحياة بنسبة تتراوح من 30 إلى 40٪ حتى سن 70[54]، يمكن تقديم فحص سرطان البنكرياس المبكر للأفراد المصابين بالتهاب البنكرياس الوراثي على أساس البحث[55]، وقد يختار بعض الناس إزالة البنكرياس جراحيًا لمنع السرطان من التطور في المستقبل[56].


  • السكري : سرطان البنكرياس يصيب الأفراد المصابين بالسكري أكثر من الأفراد غير المصابين.
  • الذكورة : الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء.
  • الأصول الأفريقية : أظهر الأفارقة الأمريكيون -حسب الدراسات- معدل إصابات بسرطان البنكرياس أعلى بكثير من الأمريكيين من أصول آسيوية أو إسبانية.
  • تاريخ الأسرة : خطر الإصابة بسرطان البنكرياس هو 3 أمثال الخطر الاعتيادي لدى الأفراد الذين ظهر المرض لدى الأم أو الأب أو الأخت أو الأخ لديهم. أيضاً تاريخ الإصابة في الأسرة المباشرة بسرطان القولون أو سرطان المبيض يزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
  • التهاب البنكرياس المزمن : تشير بعض الأدلة بأن الحالات المصابة بالتهاب البنكرياس المزمن قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
  • أكل اللحوم بكثرة
  • التعرض إلى المبيدات الحشرية أو الألوان أو المواد الكيميائية
  • سبب وراثي: كطفرة في الإِرْثَات (الجينات) المثبطة للأورام (بالإنجليزية: tumor suppressor genes)‏ مثل مورثة/جينBRCA2[57]

عوامل غبر مؤكدة:

  • شرب الكحوليات أو القهوة بكثرة قد يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض ولكن لم يتم إثبات ذلك حتى الآن.

الأنواع الباثولوجية لأورام البنكرياس

تقسم أنواع هذا الورم حسب مصدر كل نوع؛ فهناك أورام تنبع من الغدد القنوية أو الغدد الصماء أو الخلايا العنبية. وهذا التقسيم معتمد من منظمة الصحة العالمية.

  1. أورام من الغدد القنوية للبنكرياس Exocrine Glands
    1. أورام حميدة
      1. ورم حميد الخلايا الغددية المتحوصلة مع إفرازات مصلية Serous cystadenoma
      2. ورم حميد الخلايا الغددية المتحوصلة مع إفرازات مخاطية Mucinous cystadenoma
      3. ورم حميد الخلايا الغددية مع إفرازات مخاطية من داخل الخلايا الناتئة Intraductal papillary-mucinous adenoma
      4. ورم حميد ا لخلايا الضخمة المتحوصلة البالغة Mature cystic teratoma
    2. أورام متوسطة
      1. أورام متحوصلة مع إفرازات مخاطية مع تضخم متوسط Mucinous cystic tumor with moderate dysplasia
      2. ورم حميد الخلايا الغددية مع إفرازات مخاطية من داخل الخلايا الناتئة مع تضخم متوسط Intraductal papillary-mucinous adenoma with moderate dysplasia
      3. ورم الخلايا الناتئة الكاذبة الصلبة Solid-pseudopappillary tumor
    3. أورام خبيثة
      1. ورم خبيث الغدد القنوية Ductal Adenocarcinoma
      2. ورم الخلايا الضخمة الشبيهة بالخلايا الكلسية Oseoclast-like giant cell tumor
      3. ورم خبيث الغدد الخارجية المتحوصلة مع إفرازات مصلية Serous cystadenocarcinoma
      4. ورم خبيث الخلايا الغددية المتحوصلة مع إفرازات مخاطية Mucinous cystadenocarcinoma
      5. ورم خبيث الخلايا الغددية مع إفرازات مخاطية من داخل الخلايا الناتئة Intraductal pappillary-mucinous carcinoma
      6. ورم الخلايا العنبية Acinar cell carcinoma
      7. ورم الخلايا المكونة للبنكرياس Pancreablastoma
      8. ورم خبيث الخلايا الناتئة الكاذبة الصلبة Solid-psuedopapillary carcinoma
      9. أورام أخرى
  2. أورام من الغدد الصماء للبنكرياس Endocrine Glands
    1. أورام حميدة
      1. ورم حميد جيد التميز Well-differentiated adenoma
      2. ورم Insulinoma
      3. ورم حميد عديم العمل Nonfunctioning adenoma
    2. أورام متوسطة
      1. ورم غير غازية للأوعية وجيدة التميز Well-differentiated nonangioinvasive tumor
      2. ورم Insolinoma
      3. ورم Gastrinoma
      4. ورم حميد عديم العمل Nonfunctioning adenoma
    3. أورام منخفضة الخباثة
      1. ورم خبيث جيد أو متوسط التميز Well to moderately differentiated carcinoma
    4. أورام عالية الخباثة High-grade malignant
      1. ورم خبيث منعدم التميز Poorly differentiated carcinoma
  3. أورام غير ظهارية Nonepithelial
    1. أورام الأنسجة الرخوة الحميدة Benign soft tissue tumors
    2. أورام الأنسجة الرخوة الخبيثة Malignant soft tissue tumors
    3. أورام ليمفاوية خبيثة Malignant lymphomas

تعريف بورم الغدد الخارجية القنوية الخبيث (سرطان البنكرياس) :[58]

يعد ورم الغدد الخارجية القنوية الخبيث (Ductal Adenocarcinoma) من الأورام الخبيثة في البنكرياس، ويعزو إليه 85% إلى 90% من مرضى أورام البنكرياس ولذا يطلق عليه اختصاراً سرطان البنكرياس. يعد هذا المرض شائع بين كبار السن من 60 إلى 80 عاماً، وقد يصيب أيضا صغار السن ولكنه نادر الحدوث. كل عام يتم تشخيص المرض عند 33,000 شخص في الولايات المتحدة الأمريكية، وأكثر من 60,000 مصاب به في أوروبا ولكنه نادر الحدوث في دول العالم الثالث.

وظائف الأعضاء المرضية

صورة مجهرية من غدة الأقنية البنكرياسية (النوع الأكثر شيوعا من سرطان البنكرياس). صبغة الهيماتوكسيلين واليوزين.

تطور سرطان البنكرياس قد ينطوي على المبالغة في التعبير عن الجينات المسرطنة، تثبيط قمع جينات الورم أو تحرير مختلف الإشارات البروتينية.[59] الطفرات التي تؤدى إلى السرطان قد تتسارع بواسطة عوامل وراثية أو بيئية وعوامل الخطر الأخرى التي سبق وصفها بالفعل. الطفرات محددة وتختلف بين وحتى داخل فئات الأنسجة الخلوية التي ستجرى مناقشتها أدناه.

سرطان إفرازات البنكرياس الخارجية

صورة مجهريةs of normal pancreas, pancreatic intraepithelial neoplasia (precursors to pancreatic carcinoma) and pancreatic carcinoma. صبغة الهيماتوكسيلين واليوزين.

الشكل الأكثر شيوعا من سرطان البنكرياس ذى( الأقنية الغدية) عادة ما يتميز باعتدال أو بفقر تباين الهياكل الغدية بشأن الفحص المجهري. سرطان البنكرياس لديه الوضع المناعى الذي يشبه السرطان الكبد (مثل سرطان الأوعية الصفراوية) وبعض أنواع سرطان المعدة ؛ وبالتالي، فإنه قد لا يكون من الممكن دائما أن تكون على يقين من أن الورم الموجود في البنكرياس قد نشأ منه.

الأحداث الوراثية التي تسبب الغدد السرطانية ذات الأفنية اتسمت أيضا، بالأكثر شيوعا الطفرات KRAS (96٪)، p16 gene الطفرات / الحذف (75٪)، الجين مثبط الورم بي53 الطفرات (55٪)، SMAD4 الحذف / الطفرات (50٪)، وSWI / SNF الطفرات / الحذف (35٪).[60][61]

ويعتقد أن سرطان البنكرياس يمكن أن ينشأ من التغيرات النسيجية التقدمية. يتم التعرف على ثلاثة أنواع من الآفات السابقة للتسرطن : الأورام داخل البنكرياس الظهاري وهي آفات مجهرية في البنكرياس، إنترادوكتال ورم حليمي موسيني والأورام الكيسية المخاطية وكلاهما آفات ماكروسكوبيكية.[62] الأصل الخلوى لهذه البؤر مشكوك فيه.

سرطان الخلايا العنيبية في البنكرياس يمثل 5% من سرطانات البنكرياس الغدية الإفرازية. يمثل 1% ولديه تشخيص أفضل من أنواع أخرى سرطان الخلايا عنيبية البنكرياس، سرطان الخلايا عنيبية أيضا، هو ورم خبيث نادر من إفرازات البنكرياس. وهو يمثل 5% من جميع أورام خارجية الإفراز في البنكرياس. ويرمز له باختصار ACC...[63] وتشمل سرطانات أخرى خارجية الإفراز سرطان غدي حرشفي سرطان الخلايا حلقة الخاتم، سرطان شبيه بالكبد، السرطان الغرواني، سرطان غير متمايز، والسرطانات غير متمايزة مع الخلايا العملاقة مثل شبيه أوستيوكلاست.[64]

تدبير الألم المرافق للإصابة بسرطان البنكرياس

يمكن أن يسبب سرطان البنكرياس ألماً شديداً. ولكن تم التوصل لطرق للسيطرة على الألم ليصبح مُحتملاً بفضل التطور في الطب. وهناك الكثير من الطرق للسيطرة على الألم.

يمكن إعطاء الأدوية المخدرة، مثل المورفين، عن طريق الفم. ويمكن إعطاء أدوية مشابهة عن طريق الوريد أو عن طريق اللُّصاقات المخدِرة التي تشبه اللصاقات التي يستخدمها المدخنون الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين.

إذا لم تنفع هذه الطرق، يمكن إعطاء المورفين حول الأعصاب ضمن النخاع الشوكي، وذلك باستخدام مضخات خاصة.

هناك أيضاً طرق لتخدير أو تدمير الأعصاب التي تولد الألم في منطقة البنكرياس.

طرق علاجه

يعتمد علاج سرطان البنكرياس على مرحلة هذا المرض، ومع أنه يصعب التكهن بهذا المرض في المراحل المبكرة إلا أنه يتم اكتشافه عند 20% من المصابين في مراحل مبكرة.قد يتم التدخل الجراجي لإزالة جزء من البنكرياس أو العضو بكامله مع أجزاء من الأعضاء المجاورة وتسمي بـإجراء ويبيل Whipple procedure.

يعتبر جيمسيتابين Gemcitabine وفلورويوراسيل Fluorouracil من أهم الأدوية الكيميائية لعلاج سرطان البنكرياس، كما يتم اختبار أدوية جديدة مثل إرلوتينيب Erlotinib[65] وبيفاسيزوماب Bevacizumab كأدوية انتقائية في إصابة الخلايا السرطانية والتقليل من إصابة الخلايا السليمة.

يستخدم العلاج الإشعاعي كعلاج مساعد مع العلاج الكيماوي، ولكن تتحدث المشاهدات الإكلينكية على رداءة هذا النظام العلاجي بالمقارنة بالعلاج الكيماوي منفرداً.[66]

طرق الوقاية

طرق الوقاية هي عبارة عن الابتعاد عن الأخطار المسببة للمرض ولكنها لا تمنع حدوثه

  • الامتناع عن التدخين
  • الإكثار من الخضر والفواكة والحبوب المتكاملة مع التقليل من اللحوم الحمراء[67]
  • الامتناع عن شرب المشروبات الكحولية والتقليل من شرب القهوة
  • أكل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، وفيتامين ب 6 وب 12 وحمض الفوليك[68]
  • ممارسة النشاط الجسماني بشكل متوازي.
  • المحافظة على وزن سليم.[69]

معرض صور

مراجع

  1. ^ Disease Ontology (بالإنجليزية), 27 May 2016, QID:Q5282129
  2. ^ ا ب ج د ه و ز ح Ryan DP، Hong TS، Bardeesy N (سبتمبر 2014). "Pancreatic adenocarcinoma" (PDF). N. Engl. J. Med. ج. 371 ع. 11: 1039–49. DOI:10.1056/NEJMra1404198. PMID:25207767. مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 ديسمبر 2014.
  3. ^ ا ب ج د ه و "Pancreatic Cancer Treatment (PDQ®) Patient Version". National Cancer Institute. National Institutes of Health. 17 أبريل 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-08.
  4. ^ ا ب "Can pancreatic cancer be prevented?". American Cancer Society. 11 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-13.
  5. ^ ا ب ج Wolfgang CL، Herman JM، Laheru DA، Klein AP، Erdek MA، Fishman EK، Hruban RH (سبتمبر 2013). "Recent progress in pancreatic cancer". CA: A Cancer Journal for Clinicians. ج. 63 ع. 5: 318–48. DOI:10.3322/caac.21190. PMC:3769458. PMID:23856911.
  6. ^ ا ب ج Vincent، A؛ Herman، J؛ Schulick، R؛ Hruban، RH؛ Goggins، M (13 أغسطس 2011). "Pancreatic cancer". Lancet. ج. 378 ع. 9791: 607–20. DOI:10.1016/S0140-6736(10)62307-0. PMID:21620466.
  7. ^ "pancreatic cancer - General Practice Notebook". www.gpnotebook.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2004-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-09.
  8. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا World Cancer Report 2014. World Health Organization. 2014. Chapter 5.7. ISBN:978-92-832-0429-9.
  9. ^ ا ب "Cancer Facts & Figures 2010" (PDF). American Cancer Society. 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 يناير 2015. اطلع عليه بتاريخ 5 ديسمبر 2014. See p. 4 for incidence estimates, and p. 19 for survival percentages.
  10. ^ ا ب GBD 2015 Mortality and Causes of Death، Collaborators. (8 أكتوبر 2016). "Global, regional, and national life expectancy, all-cause mortality, and cause-specific mortality for 249 causes of death, 1980–2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". Lancet. ج. 388 ع. 10053: 1459–1544. DOI:10.1016/s0140-6736(16)31012-1. PMC:5388903. PMID:27733281. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |الأول1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  11. ^ "What is Cancer? Defining Cancer". National Cancer Institute, National Institutes of Health. 7 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-05.
  12. ^ ا ب ج د Bond-Smith G، Banga N، Hammond TM، Imber CJ (2012). "Pancreatic adenocarcinoma" (PDF). BMJ (Clinical Research Ed.). ج. 344: e2476. DOI:10.1136/bmj.e2476. PMID:22592847. مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 يناير 2015.
  13. ^ Bussom S، Saif MW (5 مارس 2010). "Methods and rationale for the early detection of pancreatic cancer. Highlights from the "2010 ASCO Gastrointestinal Cancers Symposium". Orlando, FL, USA. January 22–24, 2010". Journal of the Pancreas. ج. 11 ع. 2: 128–30. PMID:20208319. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2014.
  14. ^ "Draft Recommendation Statement: Pancreatic Cancer: Screening - US Preventive Services Task Force". www.uspreventiveservicestaskforce.org. مؤرشف من الأصل في 2019-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-11.
  15. ^ Shahrokni A، Saif MW (10 يوليو 2013). "Metastatic pancreatic cancer: the dilemma of quality vs. quantity of life". Journal of the Pancreas. ج. 14 ع. 4: 391–4. DOI:10.6092/1590-8577/1663. PMID:23846935.
  16. ^ Bardou M، Le Ray I (ديسمبر 2013). "Treatment of pancreatic cancer: A narrative review of cost-effectiveness studies". Best Practice & Research. Clinical Gastroenterology. ج. 27 ع. 6: 881–92. DOI:10.1016/j.bpg.2013.09.006. PMID:24182608.
  17. ^ "Cancer facts and figures · Why we exist · Pancreatic Cancer Research Fund". www.pcrf.org.uk. مؤرشف من الأصل في 2019-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-05.
  18. ^ "Pancreatic Cancer - Cancer Stat Facts". SEER (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-09-09. Retrieved 2019-04-04.
  19. ^ "Pancreatic Cancer Treatment (PDQ®) Health Professional Version". National Cancer Institute. National Institutes of Health. 21 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-24. "The highest cure rate occurs if the tumor is truly localized to the pancreas; however, this stage of disease accounts for less than 20% of cases. In cases with localized disease and small cancers (<2 cm) with no lymph node metastases and no extension beyond the capsule of the pancreas, complete surgical resection is still associated with a low actuarial five-year survival rate of 18% to 24%."
  20. ^ Harris، RE (2013). "Epidemiology of pancreatic cancer". Epidemiology of Chronic Disease. Jones & Bartlett. ص. 181–190. ISBN:978-0-7637-8047-0. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2016.
  21. ^ Öberg K، Knigge U، Kwekkeboom D، Perren A (أكتوبر 2012). "Neuroendocrine gastro-entero-pancreatic tumors: ESMO Clinical Practice Guidelines for diagnosis, treatment and follow-up". Annals of Oncology. 23 Suppl 7: vii124–30. DOI:10.1093/annonc/mds295. PMID:22997445. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2013. (Table 5 outlines the proposed TNM staging system for PanNETs.) نسخة محفوظة 2013-10-11 في Wayback Machine
  22. ^ Handbook of Pancreatic Cancer. New York: Springer. 2009. ص. 288. ISBN:978-0-387-77497-8. مؤرشف من الأصل في 2017-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-12.
  23. ^ Govindan R (2011). DeVita, Hellman, and Rosenberg's Cancer: Cancer: Principles & Practice of Oncology (ط. 9th). Lippincott Williams & Wilkins. Chapter 35: Cancer of the Pancreas: Surgical Management. ISBN:978-1-4511-0545-2. Online edition, with updates to 2014
  24. ^ ا ب Tobias JS، Hochhauser D (2014). Cancer and its Management (ط. 7th). ص. 297. ISBN:978-1-118-46871-5.
  25. ^ "Types of Pancreas Tumors". The Sol Goldman Pancreas Cancer Research Center. Johns Hopkins Medicine. 2012. مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2014.
  26. ^ Farrell JJ، Fernández-del Castillo C (يونيو 2013). "Pancreatic cystic neoplasms: management and unanswered questions". Gastroenterology. ج. 144 ع. 6: 1303–15. DOI:10.1053/j.gastro.2013.01.073. PMID:23622140.
  27. ^ ا ب The PanNET denomination is in line with منظمة الصحة العالمية guidelines for the classification of tumors of the digestive system "WHO classification of tumours of the digestive system – NLM Catalog – NCBI". مؤرشف من الأصل في 2017-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-07. published in 2010. Historically, PanNETs have also been referred to by a variety of terms, and are still commonly called "pancreatic endocrine tumors". See: Klimstra، David S.؛ Modlin، Irvin R.؛ Coppola، Domenico؛ Lloyd، Ricardo V.؛ Suster، Saul (أغسطس 2010). "The Pathologic Classification of Neuroendocrine Tumors". Pancreas. ج. 39 ع. 6: 707–712. DOI:10.1097/MPA.0b013e3181ec124e. PMID:20664470.
  28. ^ ا ب Burns WR، Edil BH (مارس 2012). "Neuroendocrine pancreatic tumors: guidelines for management and update". Current Treatment Options in Oncology. ج. 13 ع. 1: 24–34. DOI:10.1007/s11864-011-0172-2. PMID:22198808.
  29. ^ The نظام فهرسة المواضيع الطبية indexing system refers to "islet cell carcinoma", which is subdivided into gastrinoma, ورم غلوكاغوني, somatostatinoma and فيبوما. See: 2014 MeSH tree at "Pancreatic Neoplasms [C04.588.322.475]" نسخة محفوظة 2016-03-19 في Wayback Machine 16 October 2014
  30. ^ "Islet Cell Tumors of the Pancreas / Endocrine Neoplasms of the Pancreas". The Sol Goldman Pancreas Cancer Research Center. Johns Hopkins Medicine. 2012. مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2015. اطلع عليه بتاريخ 5 يناير 2015.
  31. ^ Tobias JS، Hochhauser D (2014). Cancer and its Management (ط. 7th). ص. 297. ISBN:978-1-118-46871-5.
  32. ^ Tobias Jeffrey S., Hochhauser, Daniel, Cancer and its Management, 2010 (6th edn), pp. 276-277, ISBN 1-118-71325-7, 9781118713259
  33. ^ Bond-Smith، G؛ Banga، N؛ Hammond، TM؛ Imber، CJ (16 مايو 2012). "Pancreatic adenocarcinoma". BMJ (Clinical research ed.). ج. 344: e2476. DOI:10.1136/bmj.e2476. PMID:22592847.
  34. ^ "What You Need To Know About Cancer of the Pancreas — National Cancer Institute". 16 سبتمبر 2002. ص. 4/5. مؤرشف من الأصل في 2014-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-22.
  35. ^ De La Cruz MS، Young AP، Ruffin MT (أبريل 2014). "Diagnosis and management of pancreatic cancer". Am Fam Physician. ج. 89 ع. 8: 626–632. PMID:24784121.
  36. ^ ا ب ج Bond-Smith، G.؛ Banga، N.؛ Hammond، T. M.؛ Imber، C. J. (16 مايو 2012). "Pancreatic adenocarcinoma". BMJ. ج. 344 ع. may16 1: e2476. DOI:10.1136/bmj.e2476. PMID:22592847.
  37. ^ Alberts، SR؛ Goldberg، RM (2009). "Chapter 9: Gastrointestinal tract cancers". في Casciato، DA؛ Territo، MC (المحررون). Manual of clinical oncology. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 188–236. ISBN:978-0-7817-6884-9. مؤرشف من الأصل في 2020-06-28.
  38. ^ Ryan، David P.؛ Hong، Theodore S.؛ Bardeesy، Nabeel (11 سبتمبر 2014). "Pancreatic Adenocarcinoma". New England Journal of Medicine. ج. 371 ع. 11: 1039–1049. DOI:10.1056/NEJMra1404198. PMID:25207767.
  39. ^ Pannala R، Basu A، Petersen GM، Chari ST (يناير 2009). "New-onset diabetes: a potential clue to the early diagnosis of pancreatic cancer". The Lancet. Oncology. ج. 10 ع. 1: 88–95. DOI:10.1016/S1470-2045(08)70337-1. PMC:2795483. PMID:19111249.
  40. ^ ا ب ج Wolfgang CL، Herman JM، Laheru DA، Klein AP، Erdek MA، Fishman EK، Hruban RH (سبتمبر 2013). "Recent progress in pancreatic cancer". CA: A Cancer Journal for Clinicians. ج. 63 ع. 5: 318–348. DOI:10.3322/caac.21190. PMC:3769458. PMID:23856911.
  41. ^ Alberts، SR؛ Goldberg، RM (2009). "Chapter 9: Gastrointestinal tract cancers". في Casciato، DA؛ Territo، MC (المحررون). Manual of clinical oncology. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 188–236. ISBN:978-0-7817-6884-9. مؤرشف من الأصل في 2020-06-27.
  42. ^ "Chapter 15; Pancreas" (PDF). Manual for Staging of Cancer (ط. 2nd). American Joint Committee on Cancer. ص. 95–98. مؤرشف (PDF) من الأصل في 29 نوفمبر 2014. See p. 95 for citation regarding "... lesser degree of involvement of bones and brain and other anatomical sites."
  43. ^ Sperti C، Moletta L، Patanè G (15 أكتوبر 2014). "Metastatic tumors to the pancreas: The role of surgery". World Journal of Gastrointestinal Oncology. ج. 6 ع. 10: 381–392. DOI:10.4251/wjgo.v6.i10.381. PMC:4197429. PMID:25320654.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  44. ^ Ryan، David P.؛ Hong، Theodore S.؛ Bardeesy، Nabeel (11 سبتمبر 2014). "Pancreatic Adenocarcinoma". New England Journal of Medicine. ج. 371 ع. 11: 1039–1049. DOI:10.1056/NEJMra1404198. PMID:25207767.
  45. ^ ا ب ج د World Cancer Report. World Health Organization. 2014. Chapter 5.7. ISBN:978-92-832-0429-9.
  46. ^ ا ب Bond-Smith، G.؛ Banga، N.؛ Hammond، T. M.؛ Imber، C. J. (16 مايو 2012). "Pancreatic adenocarcinoma". BMJ. ج. 344 ع. may16 1: e2476. DOI:10.1136/bmj.e2476. PMID:22592847.
  47. ^ "Causes of pancreatic cancer". NHS Choices. National Health Service, England. 7 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-05.
  48. ^ Bosetti C، Lucenteforte E، Silverman DT، Petersen G، Bracci PM، Ji BT، Negri E، Li D، Risch HA، Olson SH، Gallinger S، Miller AB، Bueno-de-Mesquita HB، Talamini R، Polesel J، Ghadirian P، Baghurst PA، Zatonski W، Fontham E، Bamlet WR، Holly EA، Bertuccio P، Gao YT، Hassan M، Yu H، Kurtz RC، Cotterchio M، Su J، Maisonneuve P، Duell EJ، Boffetta P، La Vecchia C (يوليو 2012). "Cigarette smoking and pancreatic cancer: an analysis from the International Pancreatic Cancer Case-Control Consortium (Panc4)". Annals of Oncology. ج. 23 ع. 7: 1880–1888. DOI:10.1093/annonc/mdr541. PMC:3387822. PMID:22104574.
  49. ^ Ryan، David P.؛ Hong، Theodore S.؛ Bardeesy، Nabeel (11 سبتمبر 2014). "Pancreatic Adenocarcinoma". New England Journal of Medicine. ج. 371 ع. 11: 1039–1049. DOI:10.1056/NEJMra1404198. PMID:25207767.
  50. ^ Peters، ML؛ Tseng، JF؛ Miksad، RA (31 مارس 2016). "Genetic Testing in Pancreatic Ductal Adenocarcinoma: Implications for Prevention and Treatment". Clinical Therapeutics. ج. 38 ع. 7: 1622–1635. DOI:10.1016/j.clinthera.2016.03.006. PMID:27041411.
  51. ^ Vincent A، Herman J، Schulick R، Hruban RH، Goggins M (أغسطس 2011). "Pancreatic cancer" (PDF). Lancet. ج. 378 ع. 9791: 607–620. DOI:10.1016/S0140-6736(10)62307-0. PMC:3062508. PMID:21620466. مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 يناير 2015.
  52. ^ Ryan، David P.؛ Hong، Theodore S.؛ Bardeesy، Nabeel (11 سبتمبر 2014). "Pancreatic Adenocarcinoma". New England Journal of Medicine. ج. 371 ع. 11: 1039–1049. DOI:10.1056/NEJMra1404198. PMID:25207767.
  53. ^ Reznik R، Hendifar AE، Tuli R (2014). "Genetic determinants and potential therapeutic targets for pancreatic adenocarcinoma". Front Physiol. ج. 5: 87. DOI:10.3389/fphys.2014.00087. PMC:3939680. PMID:24624093.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  54. ^ Wolfgang CL، Herman JM، Laheru DA، Klein AP، Erdek MA، Fishman EK، Hruban RH (سبتمبر 2013). "Recent progress in pancreatic cancer". CA: A Cancer Journal for Clinicians. ج. 63 ع. 5: 318–348. DOI:10.3322/caac.21190. PMC:3769458. PMID:23856911.
  55. ^ Greenhalf، W.؛ Grocock، C.؛ Harcus، M.؛ Neoptolemos، J. (مايو 2009). "Screening of High-Risk Families for Pancreatic Cancer". Pancreatology. ج. 9 ع. 3: 215–222. DOI:10.1159/000210262. PMID:19349734.
  56. ^ Wolfgang CL، Herman JM، Laheru DA، Klein AP، Erdek MA، Fishman EK، Hruban RH (سبتمبر 2013). "Recent progress in pancreatic cancer". CA: A Cancer Journal for Clinicians. ج. 63 ع. 5: 318–348. DOI:10.3322/caac.21190. PMC:3769458. PMID:23856911.
  57. ^ Efthimiou E, Crnogorac-Jurcevic T, Lemoine NR, Brentnall TA (2001). "Inherited predisposition to pancreatic cancer". Gut. ج. 48 ع. 2: 143–7. ببمد11156628. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |شهر= تم تجاهله يقترح استخدام |تاريخ= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  58. ^ Ghaneh P, Costello E, Neoptolemos JP (2007). "Biology and management of pancreatic cancer". Gut. ج. 56 ع. 8: 1134–52. DOI:10.1136/gut.2006.103333. PMID:17625148.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  59. ^ Sarkar FH, Banerjee S, Li Y (نوفمبر 2007). "Pancreatic cancer: pathogenesis, prevention and treatment". Toxicol. Appl. Pharmacol. ج. 224 ع. 3: 326–36. DOI:10.1016/j.taap.2006.11.007. PMC:2094388. PMID:17174370.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  60. ^ Shain AH, Giacomini CP, Matsukuma K, Karikari CA, Bashyam MD, Hidalgo M, Maitra A, Pollack JR (31 يناير 2012). "Convergent structural alterations define SWItch/Sucrose NonFermentable (SWI/SNF) chromatin remodeler as a central tumor suppressive complex in pancreatic cancer". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 109 ع. 5: E252–9. DOI:10.1073/pnas.1114817109. PMC:3277150. PMID:22233809.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  61. ^ Jones S, Zhang X, Parsons DW, Lin JC, Leary RJ, Angenendt P, Mankoo P, Carter H, Kamiyama H, Jimeno A, Hong SM, Fu B, Lin MT, Calhoun ES, Kamiyama M, Walter K, Nikolskaya T, Nikolsky Y, Hartigan J, Smith DR, Hidalgo M, Leach SD, Klein AP, Jaffee EM, Goggins M, Maitra A, Iacobuzio-Donahue C, Eshleman JR, Kern SE, Hruban RH, Karchin R, Papadopoulos N, Parmigiani G, Vogelstein B, Velculescu VE, Kinzler KW (26 سبتمبر 2008). "Core signaling pathways in human pancreatic cancers revealed by global genomic analyses". Science. ج. 321 ع. 5897: 1801–6. DOI:10.1126/science.1164368. PMC:2848990. PMID:18772397.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  62. ^ Delpu Y, Hanoun N, Lulka H, Sicard F, Selves J, Buscail L, Torrisani J, Cordelier P (2011). "Genetic and epigenetic alterations in pancreatic carcinogenesis". Curr Genomics. ج. 12 ع. 1: 15–24. DOI:10.2174/138920211794520132. PMC:3129039. PMID:21886451.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  63. ^ Tobias Jeffrey S., Hochhauser, Daniel, Cancer and its Management, p. 276, 2010 (6th edn), ISBN 1-118-71325-7, 9781118713259
  64. ^ Johns Hopkins Medicine; The Sol Goldman Pancreas Cancer Research Center. Types of Pancreas Tumors. http://pathology.jhu.edu/pancreas/BasicTypes1.php
  65. ^ Eckel F, Schneider G, Schmid RM (2006). "Pancreatic cancer: a review of recent advances". Expert Opin Investig Drugs. ج. 15 ع. 11: 1395–410. PMID17228001.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  66. ^ Aung KL, Smith DB, Neoptolemos JP. (2007). "Adjuvant therapy for pancreatic cancer". Expert Opin Pharmacother. ج. 8 ع. 15: 2533–41. ببمد17931088.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  67. ^ Larsson، Susanna (فبراير 2006). "Fruit and vegetable consumption in relation to pancreatic cancer risk: a prospective study". Cancer Epidemiology Biomarkers & Prevention. ج. 15: 301–305. ببمد16492919. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  68. ^ "Plasma Folate, Vitamin B6, Vitamin B12, and Homocysteine and Pancreatic Cancer Risk in Four Large Cohorts -- Schernhammer et al. 67 (11): 5553 -- Cancer Research". مؤرشف من الأصل في 2010-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-04.
  69. ^ سرطان البنكرياس - ويب طب نسخة محفوظة 2017-07-01 في Wayback Machine

وصلات خارجية

إخلاء مسؤولية طبية