انتقل إلى المحتوى

ثابت بن قيس بن شماس

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 18:55، 31 ديسمبر 2020 (بوت:إزالة تصنيف عام (3.8) إزالة تصنيف:صحابة وصحابيات لوجود (تصنيف:صحابة))). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

ثابت بن قيس بن شماس
معلومات شخصية
اسم الولادة ثابت بن قيس
مكان الميلاد يثرب
الوفاة 12 هـ
اليمامة
الكنية أبو محمد
أبو عبد الرحمن
الزوجة جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول
الأب قيس بن شماس بن زهير بن مالك
الأم هند الطائية
الحياة العملية
الطبقة صحابة
النسب الخزرجي الأنصاري
المهنة مُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب المشاهد كلها بعد بدر

ثابت بن قيس بن شماس (المتوفي سنة 12 هـ) صحابي من الأنصار من بني كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، كان خطيب النبي محمد المفوّه، وشهد معه المشاهد كلها بعد بدر. ثم شارك في حروب الردة، وقُتل في معركة اليمامة.

سيرته

أسلم ثابت بن شماس بن قيس، وآخى النبي محمد بينه وبين عمار بن ياسر، وشهد مع النبي محمد المشاهد كلها بعد بدر،[1] وكان جهير الصوت، خطيبًا، بليغًا. وقد شهد النبي محمد له بالجنة، حيث قال عكرمة مولى ابن عباس: «لما نزلت أية  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ  ، قال ثابت بن قيس: «أنا كنت أرفع صوتي فوق صوته، فأنا من أهل النار». فقعد في بيته، فتفقده رسول الله فذكر ما أقعده، فقال: «بل هو من أهل الجنة»».[2] وفي عام الوفود، لما قدم وفد تميم، فتفاخر خطيبهم بأمور، فأمر النبي محمد ثابت بن قيس بأن يجيبه، فقام وخطب خطبة سرّت النبي محمد والمسلمين.[3] كما أثنى عليه النبي محمد، حيث روى أبو هريرة أن النبي محمد قال: «نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس».[4]

وثابت بن قيس بن شماس هو الذي أتت زوجته جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول تشكوه، وتقول: «يا رسول الله لا أنا ولا ثابت بن قيس». فقال: «أتردين عليه حديقته؟»، قالت: «نعم». فاختلعت منه.[5]

بعد وفاة النبي محمد، شارك ثابت في حروب الردة، وكان قائدًا للأنصار يوم اليمامة، فلما رأى انهزام الناس، قال: «أف لهؤلاء ولما يعبدون! وأف لهؤلاء ولما يصنعون! يا معشر الأنصار، خلوا سنني لعلي أصلى بحرها ساعة»،[3] فقاتل حتى قُتل.[1]

روايته للحديث النبوي

مراجع