الأرقم بن أبي الأرقم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سبع الإسلام[1]
الأرقم بن أبي الأرقم
الأرقم بن أبي الأرقم.png

معلومات شخصية
اسم الولادة الأرقم بن أبي الأرقم
الميلاد سنة 590  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مكة
الوفاة 55 هـ /675
المدينة المنورة
الإقامة شبه الجزيرة العربية
مواطنة Black flag.svg الخلافة الراشدة
Umayyad Flag.svg الدولة الأموية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الكنية أبو عبد الله
الحياة العملية
النسب المخزومي
المهنة عسكري،  وناسخ  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الرتبة جندي  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
المعارك والحروب المشاهد كلها

أبو عبد الله الأرقم بن أبي الأرقم عبد مناف بن أسد المخزومي[2] صحابي من السابقين الأولين في الدخول إلى الإسلام. اتخذ النبي محمد من دار الأرقم مقراً للدعوة بداية الإسلام. وقد هاجر الأرقم إلى يثرب، وشارك مع النبي محمد في غزواته كلها. توفي الأرقم بالمدينة المنورة في خلافة معاوية بن أبي سفيان، وقد جاوز عمره الثمانين.

سيرته[عدل]

أسلم الأرقم بن أبي الأرقم عبد مناف بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم[3] قديمًا، فكان من السابقين إلى الإسلام،[4] فكان سابع سبعة أسلموا،[5] وقيل الثاني عشر،[4] وقيل بعد عشرة.[6] وأم الأرقم هي أميمة بنت الحارث بن حبالة الخزاعية،[5] وقيل اسمها تماضر بنت حذيم من بني سهم من قريش، وقيل اسمها صفية بنت الحارث بن خالد الخزاعية.[4]

كانت دار الأرقم بمكة التي كانت على جبل الصفا مقرًا لدعوة النبي محمد إلى الإسلام في بداية الدعوة إلى الإسلام.[5] وقد هاجر الأرقم إلى يثرب، وآخى النبي محمد بينه وبين أبي طلحة زيد بن سهل.[7] وشهد مع الرسول الغزوات كلها، ومنحه النبي سيفًا من غنائم غزوة بدر.[4] كما أسند إليه النبي أمر الصدقات.[3]

توفي الأرقم بن أبي الأرقم بالمدينة المنورة[3] سنة 55 هـ، وعمره بضعًا وثمانين سنة،[7] وقيل مات سنة 53 هـ، وعمره 83 سنة،[4] (وبذلك يستنتج إنه ولد في عقد السنوات 30 - 40 قبل الهجرة تقريبا)، وصلّى عليه سعد بن أبي وقاص بحسب وصية الأرقم.[3] وكان للأرقم من الولد عبيد الله وعثمان وصفية أمهاتهم أمهات ولد، وأمية ومريم أمهما هند بنت عبد الله بن الحارث من أسد بن خزيمة.[5]

وللأرقم رواية للحديث النبوي أوردها أحمد بن حنبل في مسنده.[3]

انظر أيضا[عدل]

مراجع[عدل]