آية المودة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 13: | سطر 13: | ||
*والقدرة نحو:نحو: وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [ق/ 16]<ref>مفردات ألفاظ القرآن، ج1،ص663-664</ref> |
*والقدرة نحو:نحو: وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [ق/ 16]<ref>مفردات ألفاظ القرآن، ج1،ص663-664</ref> |
||
== أحاديث حول معنى المودة في القربى == |
== أحاديث حول معنى "المودة في القربى" == |
||
ذكر المحدثون والمفسرون من علماء [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] أحاديث كثيرة في تفسير هذه الآية؛ منها ما يلي: |
ذكر المحدثون والمفسرون من علماء [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] أحاديث كثيرة في تفسير هذه الآية؛ منها ما يلي: |
نسخة 20:26، 14 أبريل 2016
هذه مقالة غير مراجعة.(يناير 2010) |
جزء من سلسلة مقالات حول |
الشيعة |
---|
بوابة الشيعة |
آية المودة هي الآية الثالثة والعشرون من سورة الشورى في القرآن الكريم؛ وهي التي يستدل بها الشيعة على إثبات إمامة أهل البيت (ع). والآية هي:
قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى سورة الشورى: آية 23
كلمة القربى في القواميس
الْقُرْبُ و البعد يتقابلان يقال: قَرُبْتُ منه أَقْرُبُ[1]، و قَرَّبْتُهُ أُقَرِّبُهُ قُرْباً و قُرْبَاناً، و يستعمل ذلك في:
- المكان نحو: وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ [البقرة/ 35]
- الزمان نحو: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ [الأنبياء/ 1]
- النّسبة نحو: وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى [فاطر/ 18]
- الحظوة نحو: وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ [آل عمران/ 45]
- الرّعاية نحو: وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ [آل عمران/ 45]
- والقدرة نحو:نحو: وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [ق/ 16][2]
أحاديث حول معنى "المودة في القربى"
ذكر المحدثون والمفسرون من علماء أهل السنة أحاديث كثيرة في تفسير هذه الآية؛ منها ما يلي:
- مسند أحمد بن حنبل: «عن ابن عباس قال: لما نزلت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قالوا: يا رسول الله من قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم قال: " علي وفاطمة وابناهما».[3]
- صحيح البخاري: «عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تعالى (إلا المودة في القربى) قال سعيد بن جبير: قربى آل محمد (ص)».[4]
- صحيح مسلم: «سئل ابن عباس عن هذه الآية فقال ابن جبير: هي قربى آل محمد (عليهم السلام)».[5]
- الكشف والبيان للثعلبي: اختلفوا في قرابة رسول الله (ص) أمر الله تعالى بمودتهم قال: عن ابن عباس قال: لما نزلت * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * قالوا: يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: "علي وفاطمة وابناهما")».[6]
- مسند أحمد بن حنبل: «عن ابن عباس ; أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " لا أسألكم على ما آتيتكم من البينات والهدى أجرا ، إلا أن توادوا الله ، وأن تقربوا إليه بطاعته " .
».[7]
- مسند أحمد بن حنبل :
«عن عبد الملك بن ميسرة ، قال : سمعت طاوسا ، قال : " سئل ابن عباس عن هذه الآية : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى سورة الشورى آية 23 , قال : فقال سعيد بن جبير قربى آل محمد , قال : فقال ابن عباس : عجلت ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن من بطون قريش ، إلا كان له فيهم قرابة ، فقال : إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة " . رقم الحديث: 2500
- صحيح البخاري: «عن ابن عباس : أنه سئل عن قوله تعالى : ( إلا المودة في القربى ) فقال سعيد بن جبير : قربى آل محمد . فقال ابن عباس : عجلت إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة ، فقال : إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة ».[8]
"المودة في القربى" في التفاسير
(ترتيب حسب التاريخ)
- جامع البيان في تفسير القرآن: فيه احتمالين: 1- المودة في قرابتي (النسبة) 2- التقرب إلى الله، و التودد إليه بالعمل الصالح فالاحتمال الأول مرجح وكان المقصود من القربى "قريش".[9]
مواضيع ذات علاقة
مراجع
- ^ انظر: الأفعال 2/ 82
- ^ مفردات ألفاظ القرآن، ج1،ص663-664
- ^ فضائل الصحابة، ابن حنبل: 2: 669 ح1141.
- ^ صحيح البخاري، ج6، ص: 37.
- ^ صحيح البخاري، ج6، ص: 37.
- ^ تفسير الكشف والبيان، الثعلبي، تفسير الآية 23 سورة الشورى.
- ^ فضائل الصحابة، ابن حنبل
- ^
- ^ جامع البيان في تفسير القرآن، ج25، ص: 15-17