فصد

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 17:31، 5 سبتمبر 2019 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

الفصد في اللغة هو شق العرق والمقصود به هو إخراج دم من أحد أجزاء الجسم عن طريق احداث شق في وريد رئيسي من الجسم.[1][2][3] ويتم الفصد في العصور الحديثة بواسطة إبرة واسعة المجرى ويؤخذ الدم مباشرة. الفصد: شَقُّ العِرْقِ؛ فَصدَه يَفْصِدُه فَصْداً وفِصاداً، فهو مَفْصُودٌ وفَصِيدٌ. وفَصَدَ الناقةَ: شَقَّ عِرْقَها ليستخرِجَ دَمَهَ فيشرَبَه. وتأْويل هذا أَن الرجل كان يضيف الرجل في شدة الزمان فلا يكون عنده ما يَقْرِيه، ويَشِحُّ أَن ينحر راحلته فيفصدها فإِذا خرج الدم سَخَّنَه للضيف إِلى أَن يَجْمُد ويَقْوَى فيطعمه إِياه. انظر لسان العرب كلمة فصد.

يقول ابن سينا الفصد هو استفراغ كلي يستفرغ الكثرة ، والكثرة هي تزايد الأخلاط على تساويها في العروق ، وإنما ينبغي أن يفصد أحد نفسين: المتهيء لأمراض إذا كثر دمه وقع فيها والآخر الواقع فيها وكل واحد منهما إما أن يفصد لكثرة الدم وإما أن يفصد لرداءة الدم وإما أن يفصد لكليهما أ. هـ.

وإن طريقة العلاج بالفصد مورست منذ القدم في الشرق الأقصى في الصين والهند وكذلك في مصر ووجدت صورة في قبر مصري بنى في عام 1500 قبل الميلاد تقريبا تظهر الأطباء وهم يقومون بعملية الفصد

داوعي التطبب بالفصد

في حالات مرضية خاصة مثل زيادة كرات الدم الحمراء، وفي حالات هبوط القلب الشديد، وإن كان هذا السبب الأخير يعالج الآن بكفاءة بالعقاقير دون الحاجة إلى الفصد، وارتفاع ضغط الدم الشديد (كذلك لا يعالج الآن بالفصد). ويعد التبرع بالدم نوعًا من الفصد.

مراجع

  1. ^ Phlebotomy (book). Bonnie K. Davis. 2001. ISBN:978-0-7668-2518-5. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-12. {{استشهاد بكتاب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  2. ^ Mestel، Rosie (6 أغسطس 2001). "Modern Bloodletting and Leeches". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2017-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-12. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  3. ^ Upshaw، John (2000). "The medicinal leech: Past and present". The American Surgeon. ج. 66 ع. 3: 313–314.